نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
حزب الكنبـــــــــــــــــــــــــــة السوداني -الجزء الرابع (Re: osama elkhawad)
|
حزب الكنـــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــة السوداني:الجزء الرابع
*تعريف حزب الكنبة:
عطفا على ما ذكرنا سابقا فان "حزب الكنبة" هو مصطلح صكّه شباب التحرير لوصف فئة عريضة تكتفي بالفرجة و الصمت.و يسمى بمفردات عديدة أهمها "القوة الخفية" و "القوة التصويتية الخفية" و "الكتلة الصامتة" و "الأغلبية الصامتة".ويفضل البعض تسمية تلك الفئة بأحزاب الكنبة بدلا عن حزب الكنبة.و تقدر "عضوية" هذا الحزب أو "الأحزاب" كما تشير استطلاعات الرأي العام بين ثلث أو أزيد من الثلث بقليل من جملة المصريين بواقع 30 إلى 40 في المئة من جملة العينات.و هنالك محاولات لتعريف ذلك "الحزب". فمثلا في موقع "الفراعنة اليوم" كتب محمد وفيق صالح التعريف التالي لحزب الكنبة:
"لمن لم يسمع عن حزب الكنبة “في رواية اخري الكتلة الصامتة” في مجتمعنا المصري الجميل حزب الكنبة هو حزب ” الناس اللي عايشة في حالها ، ما بتحبش المشاكل بتفضل الاستقرار و بتخاف من التغيير .. عمرهم ما شاركوا في انتخابات و لا مظاهرة و لا اعتصام ، اما لعدم اعتقادهم (او عدم علمهم ) بأهمية الموضوع او لانهم واثقين ان مشاركتهم لن تحدث فرقا و لن تؤثر علي حياتهم و مستقبل ابناءهم…ما يعرفوش السلفيين و لا الليبراليين و لا اليساريين ، و يا دوب سمعوا عن الأخوان المسلمين بعد مسلسل “حسن البنا” في رمضان اللي فات … و حتي عندما نزل القليل منهم في الاستفتاء علي الدستور في مارس الماضي ، نزلوا بتأثير الدفعة الهائلة التي أحدثتها الثورة في حياتهم اثناء الثورة ، عندما اضطر الكثير منهم للمشاركة في اللجان الشعبية لحماية الممتلكات و الارواح … ( مع اني اعرف منهم من كان يتابع المسلسل التركي اثناء الثورة ، و من بعدها لا يتابع يسري فوده و لا حتي محمود سعد … فقط روتانا سينما و موجة كوميدي) أما ميادين التحرير .. فقد خلت منهم طوال الأسبوعين الذين استغرقهم النظام في السقوط ، و كانأشدهم تهورا بيروح يتفرج علي الميدان من بعيد “من فوق كوبري أكتوبر” و يرسم العلم علي ايده او وجهه و يشتري علم صغير و يروح ع البيت … و لما نجحت الثورة معظمهم نزلوا للمرة الاولي بعد التنحي و اتصوروا مع الدبابة و اشتروا علم كبير و “علقوه” في البلكونة .لا يهمهم كثيرا ان الدستور يكون أولا او اخيرا او حتي نعيش بلا دستور أصلا … ما يهمهم جدا أن لا يروا تلك الخيام في ميدان التحرير مرة اخري ، و ان تتوقف التظاهرات و الاعتصامات و فواصل “أهم الأنباء” علي التلفزيون و تعود البرامج الحوارية الكتيرة دي لاستضافة الفنانيين و الدعاة و المسابقات و برامج المقالب المضحكة و غيره ..” فينك يا أيام ستار أكاديمي. http://www.pharaohstoday.com/%D9%84%D9%85%D9%86-%D9%84%D9%85...83%D9%86%D8%A8%D8%A9
ويسرد صاحب مدونة هراء لا داعي له مواصفات المنتمين إلى حزب الكنبة وهم الأغلبية الصامتة في مصر: "دا الحزب إللى فى أول أيام الثورة ....قال كفاية بقى البورصة بتقع و إللى بعد جمعة الغضب ....قال كفاية بقى هما فهموا الدرس ...إرجعوا بقى علشان خربتوا البلد (...) دا إللى لما كان الثوار بيكبروا فى الميدان و بيحاربوا البلطجية كان هو زعلان إنه مش عارف ينزل القهوة يشيش .....".ويضيف: "و هو دا أعزائى البنى أدمين .........الحزب إللى مالوش أى قيمة فى الحياة ......دا الحزب إللى لما نحرر بلدنا و نبدأ نبنى فيها وطن .....هينقرض هذا الحزب بمرور جيل و يغور فى داهية و يريح البشرية من عبئه". http://www.albawaba.com/ar/
و في مقال له بعنوان "حزب الكنبة:القوة الخفية"،يعرف عبد الرحمن يوسف "الحزب" قائلا " إنهم «حزب الكنبة» أو «الأغلبية الصامتة»، هكذا أطلق عليهم الكتاب والباحثون في محاولة لتمييزهم عن هؤلاء المشاركين في الميادين ممن لا يكتفون بالجلوس والنظر عبر التلفاز. وهم من قال عنهم رئيس الاستخبارات السابق عمر سليمان، في حديثه لصحيفة «الأسبوع» المصرية، «حزب الكنبة لن يسمح باختطاف البلد». أثبتت جميع استطلاعات الرأي، رغم تباين كثير منها، أن الكتلة المتماسكة الأكبر بين الناخبين لم تحدد موقفاً بعد من المرشحين. وأبدى المنتمون لهذه الكتلة حيرتهم في الاختيار، معلنين متابعتهم للبرامج التلفزيونية من فوق أريكتهم في المنزل ليحددوا لمن ينحازون. ورفضوا المشاركة في أي دعم سواء في مسيرة أو وقفة لأي مرشح. وقد تراوحت هذه النسبة في استطلاعات الرأي العام بين ثلث أو أزيد من الثلث بقليل من جملة المصريين بواقع من 30 إلى 40 في المئة من جملة العينات، لتكون هذه الكتلة «القوة التصويتية الخفية في مصر». http://www.al-akhbar.com/node/93851
و أحيانا يطلق على أعضاء الحزب "المؤلفة قلوبهم" كما في مقالة "ثورة حزب الكنبة" لعبد المنعم مصطفى ،حين يقول " أن فئة «المؤلفة قلوبهم» ممن خرجوا للحاق بركب الثوار عقب الإطاحة بالنظام السابق، قد استعجلوا جني ثمار ما بعد سقوط النظام، ولهذا خرجت مظاهرات ذوي المطالب الفئوية تستعجل مطالب مثل رفع الرواتب، وتحسين الأجور، وتوظيف العاطلين، وخرج آخرون محتجين على ما اعتبروه تأخيرا من الثورة في انجاز «العدالة الاجتماعية»!!.. وهكذا فهؤلاء «المؤلفة قلوبهم» وهم الكثرة الغالبة ممن يصفهم المصريون بـ» حزب الكنبة» أو الأغلبية الصامتة، باتت تظن أن الثورة التي لا تحقق العدل الاجتماعي بضربة واحدة، تستحق أن يغادروا «الكنبة» من أجل إسقاطها. http://www.al-madina.com/node/316829
في مقال لعماد الدين أديب"حزب الكنبة"،في جريدة الشرق الأوسط،26 نوفمبر 2011،نجد محاولة لا بأس بها لإضاء مصطلح "حزب الكنبة". يعرّف المقال الكنبة بأنها " الأريكة"، و بشكل أدق"الأريكة المريحة التي يستلقي عليها الكسالى بالساعات أمام التلفاز".و هي مشتقة من الكلمة الفرنسية " canape"و هي تعني أريكة من القرن الثامن عشر في فرنسا.ثم يربط "الكنبة " بالقرأن حين يكتب "و درج في الثقافة الشعبية المصرية أن التكريم الكبير للأثرياء و المتقاعدين هو الإتكاء على الأريكة،متأثرين أيضا بالثقافة الإسلامية القرآنية أن الله سبحانه و تعالى يعد الأتقياء من عباده بالفوز في الجنة "متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا و لا زمهريرا" سورة الإنسان.ثم مباشرة يعلق قائلا "بالطبع التكريم للأتقياء العاملين بأمر الله،و ليس الكسالى أو هؤلاء الذين يمارسون السلبية المطلقة". ثم يقول أن هنالك أغنية من أغنيات مسرح "روض الفرج" في ثلاثينات القرن الماضي، كانت المونولوجيست ثريا حلمي تتغنى بها و من كلماتها "و قاعد لي على كنبة و عامللي غلبة".
و بناء على ذلك يقول أن المواطن الكنباوي في مصر هو المواطن "المرحرح،أي الشاعر بسعادة بدون داع،و مقبل على الحياة بدون مناسبة و يدير شئون العالم على الطريقة الكنباوية".و يعرف "حزب الكنبة" قائلا "هو حزب من ليس من الوفد أو الأخوان أو الليبراليين أو الناصريين أو السلفيين أو حتى المستقلين".ثم يضيف "حزب الكنبة هو من لا ينزل الشارع،و لا يتصل ببرامج توك شو،و لا يدعو لميوينة على (الفيس بوك)،ف"الكنباوي" "يتابع الأحداث في التكييف على الأريكة أمام التلفاز مرتديا البيجاما أو البنطلون فحسب متفرغا لالتهام "شقة بطيخ" أو سندويتش كبدة إسكندراني يتبعه بزجاجة مياه غازية من الحجمو العائلي ثم يتجشأ بصوت عال،و يشعل لفافة تبغ محلية في سعادة أسطورية".
و يحاول أن يرجع جذور "حزب الكنبة" إلى مصطلح "الأغلبية الصامتة" حين أطلق في عام 1752 على "حزب الكنبة".ثم شاع المصطلح عندما استخدمه مرشح ديمقراطي من ولاية نيويورك في مطلع القرن الماضي شاكيا من إحجام الأغلبية عن المشاركة" ثم يقول أن نيكسون في خطابه في نوفمبر 1969 صك هذا المصطلح تاريخيا ليستحث فيه الأغلبية الصامتة التي بقيت في المنازل غير متظاهرة ضد حرب فيتنام".
ثم يقول أن هذا المصطلح كان يستخدم في الحياة الأمريكية تعبيرا عن "صمت القبور" عند إلقاء كلمات الرثاء في المدافن".ثم يقوم بتعريف مصطلح "الأغلبية الصامتة" و هي "القوى المرجحة في أي مجتمع ديمقراطي يتم فيه تداول السلطة عبر الصندوق الانتخابي،و هي غير ملتزمة أو منظمة تحت لواء حزب أو حركة سياسية،لذلك يسعى كل مرشح للفوز بأكبر جزء من هذه الكتلة العريضة".و يرى دون استناد على إحصائيات أن من بين خمسين مليون مصري يحق لهم التصويت فإن أكثر من ثلثيهم هم من حزب الكنبة.
و يختم المقال قائلا: لذلك كله قررت تاليف إغنية "لشعبولا" تقول: لا تقول إخوانجي و لا سلفاوي أنا حأفضل كدا واحد كنباوي http://www.aawsat.com/leader.asp؟section=3andissueno=12051andarticle=651506
و هنالك محاولات أخرى لتعريف "حزب الكنبة".يذهب الخبير الإعلامي، ياسر عبد العزيز، إلى أن من ينتمي لهذا الحزب «عادة لا ينتمي إلى أيديولوجيا محددة، ولا ينخرط في أي جماعات سياسية، وتنتمي الشرائح الأكبر منه إلى ذوي الأعمار الكبيرة في السن». كما أن هذا الحزب «يبني أفراده توجهاتهم على الاستقرار والحياد السلبي والاستقرار، وهذا يصب في صالح عناصر النظام السابق، وذلك لإعادة الأوضاع السابقة مع استبعاد قضايا مثل الديكتاتورية والتوريث».
وأوضح عبد العزيز أنه «وإن كان معروفاً عن هذا الحزب السلبية في المشاركة بالتظاهرات أو الوقفات الاحتجاجية، إلّا أنه سيجد نفسه مضطراً للإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية، تحت إلحاح وسائل الدعاية والإعلان المباشرة التي يرى أنها من ستؤثر في قناعات هذه الكتلة السائبة وستكون بمثابة غنيمة لها، ذلك أنها لم تحدد موقفها بعد وتقضي معظم وقتها أمام التلفاز».
ويشير عبد العزيز لـ«الأخبار» إلى أن فئة كبيرة من هذا الحزب ستتجه إلى «اختيار الجانب الاصلاحي في النظام القديم أو أحد أفراد النظام القديم»، مرجعاً ذلك إلى أن أطيافاً كثيرة منهم كارهة للثورة وتعتقد أنها أثرت سلباً على مصالحهم والمصالح العامة. أما «البعض الآخر ممن له ميل إسلامي منهم فسيبحث عن مرشح إسلامي يعده بتطبيق الشريعة، والجزء الأقل منه له ميول ثورية وسيبحث عن مرشح يحقق هذه الميول». أما الباحث في الشؤون الاستراتيجية في جامعة ريدينج في بريطانيا، محمد بريك، فإنه يرى أن من الصعب الجزم باتجاهات خيارات حزب الكنبة، مرجعاً ذلك إلى عدة أسباب، منها حداثة التجربة التصويتية والانتخابية عموماً، وعدم وجود نماذج سابقة يمكن القياس عليها، فضلاً عن أن انتخابات الرئاسة هذه المرة تعلي من جانب الميل الشخصي لأحد المرشحين فوق أي خيارات منهجية. إلا أن بريك يرجح أن ما يشير إليه الاجتماعيون عن «عسكرة» المجتمع المصري، وتحديداً بين الشرائح المجتمعية غير المدنية، قد يزيد من احتمال دعم هذه الشرائح لمرشح ذي خلفية عسكرية. كذلك تحدث عن وجود «كتل تصويتية جاهزة بشكل كبير لكل من الإخوان والسلفيين». لكن بريك ممن يستبعدون «وجود فرصة كبيرة لأي من الفريق أحمد شفيق وعمرو موسى إذا لم يحدث تدخل فوقي في الانتخابات ونتيجتها، بسبب سيطرة حالة من السخط الشعبي على ممثلي النظام القديم ووجود بدائل قوية».
http://www.al-akhbar.com/node/93851
من جهته، يرى رئيس مركز حوار الثقافات والدراسات الحضارية في جامعة القاهرة، محمد صفار، أن حزب الكنبة «كتلة ضخمة وسلبية وتنقسم إلى فئتين». أصحاب الفئة الأولى «وعيهم محدود جداً ومستغرق في حياته الأسرية وعالمه الخاص ولا يريد معرفة شيء عما يحدث، وما يحدث لا يؤثر عليه». أما الفئة الثانية فتمثل من هم «بلا إرادة وهم على دراية بما يحدث، لكنهم يشعرون باليأس والاحباط ويرفعون شعار «مفيش فايدة»، ولسان حالهم يقول «لا حاجة لنا أن نتدخل في ما يحدث»». ووفقاً لصفار فإن الفئتين «مع الاستقرار والرغبة في مستوى معين من المعيشة الاقتصادية وعدم التنازل عنها».
http://www.al-akhbar.com/node/93851
و نواصـــــــــــل....
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
حزب الكنبة السوداني :من البيتوتية إلى الشـارع | osama elkhawad | 06-07-14, 03:41 AM |
حزب الكنبة السوداني : الجزء الأوَّل | osama elkhawad | 06-07-14, 11:51 AM |
Re: حزب الكنبة السوداني : الجزء الثاني | osama elkhawad | 06-07-14, 11:46 PM |
أغنية حزب الكنبـــــــــــــــــــــــــــة | osama elkhawad | 06-08-14, 07:45 PM |
Re: أغنية حزب الكنبـــــــــــــــــــــــــــة | osama elkhawad | 06-09-14, 02:02 PM |
حزب الكنبـــــــــــــــــــــــــــة السوداني -الجزء الرابع | osama elkhawad | 06-11-14, 01:24 AM |
حزب الكنبـــــــــــــــــــــــــــة السوداني -الجزء الخامس | osama elkhawad | 06-12-14, 02:38 AM |
Re: حزب الكنبـــــــــــــــــــــــــــة السوداني -الجزء الخامس | osama elkhawad | 06-12-14, 09:03 PM |
عزت أمين مؤلف كتاب "حزب الكنبة" في حوار مع "باسم يوسف" | osama elkhawad | 06-14-14, 05:39 PM |
حزب الكنبـــــــــــــــــــــــــــة السوداني -الجزء السابع | osama elkhawad | 06-15-14, 10:56 AM |
Re: حزب الكنبـــــــــــــــــــــــــــة السوداني -الجزء الثامن | osama elkhawad | 06-17-14, 05:39 AM |
Re: حزب الكنبـــــــــــــــــــــــــــة السوداني -الجزء الثامن | mohmmed said ahmed | 06-17-14, 10:33 AM |
Re: حزب الكنبـــــــــــــــــــــــــــة السوداني -الجزء الثامن | osama elkhawad | 06-18-14, 00:35 AM |
Re: حزب الكنبـــــــــــــــــــــــــــة السوداني -الجزء التاسع | osama elkhawad | 06-20-14, 02:37 AM |
Re: حزب الكنبـــــــــــــــــــــــــــة السوداني -الجزء العاشر | osama elkhawad | 06-21-14, 01:43 AM |
Re: حزب الكنبـــــــــــــــــــــــــــة السوداني -الجزء الحادي عشر | osama elkhawad | 06-22-14, 08:35 AM |
بندر العامر: رئيس حزب "الكنبة" الســـــــــــــــــعــــــودي | osama elkhawad | 06-22-14, 08:53 PM |
الجزء الثاني عشر: حزب "الكنبة" العربي | osama elkhawad | 06-25-14, 07:34 AM |
Re: الجزء الثالث عشر | osama elkhawad | 06-25-14, 04:45 PM |
الجزء الرابع عشر | osama elkhawad | 06-27-14, 07:25 PM |
الجزء الخامس عشر -مقدمة | osama elkhawad | 06-28-14, 02:47 PM |
|
|
|