نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
Re: حزب الكنبـــــــــــــــــــــــــــة السوداني -الجزء الثامن (Re: osama elkhawad)
|
*الجزء الثامن: أسباب نشوء حزب الكنبة المصري:
يمكن إجمال أسباب نشوء حزب الكنبة في معظم الدول العربية إلى غياب الديمقراطية و سيادة الأنظمة الشمولية العلمانية و الثيوقراطية معا.وفي النسخة المصرية من ذلك الحزب يمكن إضافة "عسكرة الحياة المصرية" منذ يوليو 1952.و ما جرى من قهر و هدر للإنسان العربي يلخِّصه مصطفى حجازي في حديثه عن "الإنسان المقهور"* و "الإنسان المهدور"** من خلال علاقات الاستبداد والطغيان و الاضطهاد و التسلط و أخلاق الطاعة،و الانكفاء على الذات و التماهي بالمتسلط.
من جهته، يرى رئيس مركز حوار الثقافات والدراسات الحضارية في جامعة القاهرة، محمد صفار، أن حزب الكنبة يمتاز بمحدودية الوعي و الشعور باليأس و الإحباط. يقول عن ذلك الحزب بأنه «كتلة ضخمة وسلبية وتنقسم إلى فئتين». أصحاب الفئة الأولى «وعيهم محدود جداً ومستغرق في حياته الأسرية وعالمه الخاص ولا يريد معرفة شيء عما يحدث، وما يحدث لا يؤثر عليه». أما الفئة الثانية فتمثل من هم «بلا إرادة وهم على دراية بما يحدث، لكنهم يشعرون باليأس والاحباط ويرفعون شعار «مفيش فايدة»، ولسان حالهم يقول «لا حاجة لنا أن نتدخل في ما يحدث". ووفقاً لصفار فإن الفئتين «مع الاستقرار والرغبة في مستوى معين من المعيشة الاقتصادية وعدم التنازل عنها". أما عن كيفية تعبئة هذه القوة الخفية، فيؤكد صفار لـ«الأخبار» أنه «لا الشعارات ولا البرامج هي من ستعبئهم، فهم لا يكترثون أصلاً، لكن تعبئتهم تكون عبر إشعارهم بأن هناك شيئاً يحدث لصالحهم». ويضيف «فهم ليست لديهم ثقة في العملية السياسية على الإطلاق، ولديهم شعور بأنه في النهاية الانتخابات ستزور، وبالتالي المشاركة فيها عبث".
ويلقِّي صفار باللوم على المرشحين إذ «لم يقدم أي مرشح صورة تعكس كيف سيكون نمط حياة المواطن المصري على أرض الواقع. فالمواطن البسيط لا يفهم التفاصيل التقنية في كيفية تغيير حياته، وينظر للمصالح الضيقة جداً». ويلفت إلى أن أعضاء «حزب الكنبة» يرون أن «الثوار لا يثورون من أجل القضايا التي تهمهم، وينظرون لمصلحة الشريحة الاجتماعية التي ينتمون إليها وليس بالضرورة أن هؤلاء هم الفقراء". ويلوم صفار «النظام العسكري منذ عام 1952، الذي استطاع أن يهبط به الانسان المصري إلى ما دون المستوى الآدمي في الفكر والمعيشة. وبالتالي فالمبادئ والمثل وفكرة المساواة تعتبر رفاهية لأشخاص يأكل أولادها من القمامة ويعيشون في عشش». ويرجع هذا الوضع «إلى أن المشكلة تكمن في اختلاف مفهومين بين الحرية المدنية التي يطالب بها الثوار والمجتمع النخبوي، وبين عموم الشعب". http://www.al-akhbar.com/node/93851
و يتحدث عادل السنهوري في "حزب الكنبة و الانتخابات" عن انعدام ثقة "الشارع المصري" في الأحزب السياسية القائمة الآن. و نجد ذلك حين تحدث عن (الوعى الجمعى لحزب الكنبة فى مصر)،الذي ( لا يرى فى الضجيج والصخب السياسى الدائر سوى أنه طحن بين أحزاب غائبة عن الشارع وتجهل اهتماماته واحتياجاته القصوى فى هذه المرحلة وبين تيارات وجماعات دينية كل ما يشغلها هو السيطرة على البرلمان ووضع دستور يتماشى مع مرجعياتها المذهبية والطائفية وفرض إرادتها تحت وهم القوة والكثرة دون تقديم برامج حقيقية وواقعية للناس بدلا من التوظيف الدينى للممارسة السياسية وتخويف المجتمع بسيف الفتاوى التكفيرية). http://www1.youm7.com/News.asp؟NewsID=534138
و يكتب مدون مصري" عن حجج الآباء من أعضاء "حزب الكنبة"، حين يقول "تتراوح الحجج لمنع المشاركة و الاعتراض عند الآباء من “ضياع مستقبلك” إلى أن تصل “ليست بلدك” أو في بعض الحالات المتطرفة “الإنسان أغلى من الوطن"! http://abedblog.wordpress.com
و يكتب فؤاد عبد الرحيم عن "تعدُّد التحليلات حول سبب عدم مشاركة غالبية المصريين غير المسيَّسين بالأساس في الفعاليات السياسية التي أعقبت الثورة"." فبينما ينسبها البعض إلى التخوف مما هو آت، وفقد الثقة بصفة عامة في التيارات الليبرالية التي لم تكن تحظى بشعبية أيام حكم مبارك، يلفت البعض الآخر إلى أن الغالبية تفضل الانتظار لترى ما ستسفر عنه الأيام". http://www.forexpros.ae/news
و أيضا يتحدث فؤاد عبد الرحيم عن نقاط أخرى تؤثر على وعي المواطن العادي و أعضاء حز ب الكنبة مثل " عدم الشعور بتغيير للأفضل بعد الثورة بالنسبة للأمور التي تمس الحياة اليومية، مثل استمرار الفساد، وتردي الوضع الاقتصادي، ومشكلات المرور والخدمات، في ظل أخبار يومية عن زيادة أسعار السلع، والضرائب، وانخفاض قيمة العملة المحلية". http://www.forexpros.ae/news
*هامشان: *مصطفى حجازي (2005)، التخلف الاجتماعي-مدخل إلى سيكلوجية الإنسان المقهور،الطبعة التاسعة،المركز الثقافي العربي،بيروت-الدار البيضاء. **مصطفى حجازي (2005)،الإنسان المهدور-دراسة تحليلية نفسية اجتماعية،الطبعة الأولى،المركز الثقافي العربي،بيروت-الدار البيضاء.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
حزب الكنبة السوداني :من البيتوتية إلى الشـارع | osama elkhawad | 06-07-14, 03:41 AM |
حزب الكنبة السوداني : الجزء الأوَّل | osama elkhawad | 06-07-14, 11:51 AM |
Re: حزب الكنبة السوداني : الجزء الثاني | osama elkhawad | 06-07-14, 11:46 PM |
أغنية حزب الكنبـــــــــــــــــــــــــــة | osama elkhawad | 06-08-14, 07:45 PM |
Re: أغنية حزب الكنبـــــــــــــــــــــــــــة | osama elkhawad | 06-09-14, 02:02 PM |
حزب الكنبـــــــــــــــــــــــــــة السوداني -الجزء الرابع | osama elkhawad | 06-11-14, 01:24 AM |
حزب الكنبـــــــــــــــــــــــــــة السوداني -الجزء الخامس | osama elkhawad | 06-12-14, 02:38 AM |
Re: حزب الكنبـــــــــــــــــــــــــــة السوداني -الجزء الخامس | osama elkhawad | 06-12-14, 09:03 PM |
عزت أمين مؤلف كتاب "حزب الكنبة" في حوار مع "باسم يوسف" | osama elkhawad | 06-14-14, 05:39 PM |
حزب الكنبـــــــــــــــــــــــــــة السوداني -الجزء السابع | osama elkhawad | 06-15-14, 10:56 AM |
Re: حزب الكنبـــــــــــــــــــــــــــة السوداني -الجزء الثامن | osama elkhawad | 06-17-14, 05:39 AM |
Re: حزب الكنبـــــــــــــــــــــــــــة السوداني -الجزء الثامن | mohmmed said ahmed | 06-17-14, 10:33 AM |
Re: حزب الكنبـــــــــــــــــــــــــــة السوداني -الجزء الثامن | osama elkhawad | 06-18-14, 00:35 AM |
Re: حزب الكنبـــــــــــــــــــــــــــة السوداني -الجزء التاسع | osama elkhawad | 06-20-14, 02:37 AM |
Re: حزب الكنبـــــــــــــــــــــــــــة السوداني -الجزء العاشر | osama elkhawad | 06-21-14, 01:43 AM |
Re: حزب الكنبـــــــــــــــــــــــــــة السوداني -الجزء الحادي عشر | osama elkhawad | 06-22-14, 08:35 AM |
بندر العامر: رئيس حزب "الكنبة" الســـــــــــــــــعــــــودي | osama elkhawad | 06-22-14, 08:53 PM |
الجزء الثاني عشر: حزب "الكنبة" العربي | osama elkhawad | 06-25-14, 07:34 AM |
Re: الجزء الثالث عشر | osama elkhawad | 06-25-14, 04:45 PM |
الجزء الرابع عشر | osama elkhawad | 06-27-14, 07:25 PM |
الجزء الخامس عشر -مقدمة | osama elkhawad | 06-28-14, 02:47 PM |
|
|
|