|
مصر تملك إمكانية "توطين" مليون مستوطن جديد فى حلايب وشلاتين ، ولا تملك إعادة النوبيين المهجرين!
|
Hamdi Soliman
"..لا عنده و كتيييير" ! مصر تملك إمكانية "توطين" مليون مستوطن جديد فى حلايب وشلاتين ، ولا تملك إعادة النوبيين المهجرين! مشروعات زراعية وصناعية و تجارية و سياحية لمستوطنين جدد وتعريب تام للمنطقة وتغيير تركيبتها السكانية. -------------------------------------------- تنمية «حلايب وشلاتين» لتوطين مليون شخص انتهت الحكومة، ممثلة فى وزارات الزراعة واستصلاح الأراضى، والإسكان، والرى، والبيئة، والنقل، من إعداد مخطط لتنمية مثلث حلايب وشلاتين، لزيادة معدلات التوطين إلى مليونى نسمة، بدلا من 30 ألف نسمة حاليا، على أن يتم الاعتماد فى تنفيذ المخطط على تنفيذ مشروعات زراعية وصناعية وتجارية وسياحية. ويشمل المخطط تنفيذ 15 مشروعا تنمويا فى المنطقة تشمل مجالات الزراعة والصيد واستيراد الحيوانات الحية، فيما اقترحت مصادر حكومية رفيعة المستوى إنشاء منطقة عربية حرة لتطوير المنطقة تشارك فيها دولة الخليج، وتكون ممرا للتجارة العربية الأفريقية. فى الوقت نفسه، انتهت وزارة الزراعة من إعداد دراسة لإنشاء محطة بحثية تتبع مركز بحوث الصحراء، بمنطقة حلايب وشلاتين وأبورماد، لتنمية وإكثار نباتات المراعى الطبيعية، والنباتات الطبية، والعطرية بالمنطقة، لغزارة الأمطار بها، وتفاوت كمياتها من سنة الى أخرى، ما يجعل المنطقة إقليماً نباتياً فريداً يتسم بأنواع لا تتوافر فى مواقع أخرى فى مصر. وتهدف المحطة الرعوية المزمع إقامتها بالمنطقة إلى تنمية الموارد البشرية بها، وتحسين استغلال مصادر المياه، وتنمية المراعى الطبيعية، والنباتات الطبية والعطرية، فضلاً عن أنها ستساهم فى تنمية الثروة الحيوانية بالمنطقة. وتوصلت الوزارة إلى أن الوديان هى الركيزة الأساسية التى يمكن استغلالها فى تنمية المراعى، لما تتميز به من مقومات للتنمية، وكبر واتساع مساحتها، وتوافر كميات متنوعة من الموارد المائية، ولارتفاع خصوبة أراضيها نتيجة توافر حيوانات الرعى على مدار العام، فضلاً عن توافر القوى البشرية التى لديها الاستعداد للنهوض بعمليات التنمية. وأشار بيان رسمى أصدرته وزارة الزراعة إلى أن أنسب واديين لتنفيذ تلك المحطة، خاصة بالمرحلة الأولى، هما واديا دأيب وحدربة، لما يتمتعان به من التنوع النباتى ومصادر المياه التى يمكن الاستفادة منها فى عمليات إعادة إحياء المراعى المتدهورة، كما أنه سيتم توفير قاعدة للبيانات للمناخ الزراعى بالمنطقة، نظراً لوجود محطة واحدة بها، وهى التى تم تركيبها منذ شهر، كما أن طبيعة المنطقة الجبلية تستلزم وجود عدد من محطات الأرصاد لتغطى كل المناطق لدراسة المتغيرات التى تتميز بها المنطقة. وأضاف البيان أنه سيتم عمل خريطة جغرافية للمحطة، وفق الإحداثيات الجغرافية، وحصر نباتى للكساء الطبيعى داخل موقع المحطة.
|
|
|
|
|
|