|
نظرية الفوضى الخلاقه (Re: ahmedona)
|
ألقى باحثون آخرون الكثير من الضوء على جذور هذه النظرية وتطوراتها وتطبيقاتها؛ ففي مقالة بعنوان: "الفوضى الخلاقة بين الفكر والممارسة" جاء ما يلي: 1- وُجِد هذا المصطلح في أدبيات الماسونية القديمة، أشار إلى ذلك الباحث الأمريكي "دان براون" الذي نسب إلى الأب " ديف فليمنج" بكنيسة المجتمع المسيحي بمدينة بتيسبرج ببنسلفانيا قوله: " إن الإنجيل يؤكد لنا أن الكون خلق من فوضى، وأن الرب قد اختار الفوضى ليخلق منها الكون، وعلى الرغم منعدم معرفتنا لكيفية هذا الأمر، إلا أننا متيقنون أن الفوضى كانت خطوة مهمة في عملية الخلق".
ومن المعروف أن الماسونية كانت وراء الثورة الفرنسية والبلشفية والبريطانية، وكانت تعمل على إسقاط الحكومات الشرعية، وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها، كما كانت تبثُّ سموم النزاع داخل البلد الواحد، وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية".
2- يؤكد "مارتن كروزرز" - وهو مؤسس مذهب جديد في علم العلاج النفسي - أن "الفوضى هي إحدى العوامل المهمة في التدريب والعلاج النفسي، فعند الوصول بالنفس إلى حافة الفوضى يفقد الإنسان جميع ضوابطه وقوانينه، وعندها من الممكن أن تحدث المعجزات.. فيصبح قادراً على خلق هوية جديدة، بقيم مبتكرة ومفاهيم حديثة، تساعده على تطوير البيئة المحيطة به".
3- يعد "مايكل ليدين" العضو البارز في معهد"America enterprise" أول من صاغ مفهوم "الفوضى الخلاقة" أو "الفوضى البنَّاءة" أو "التدمير البنَّاء" في معناه السياسي الحالي، وهو ما عبر عنه في مشروع "التغيير الكامل في الشرق الأوسط"، الذي أعده عام 2003م.
ارتكز المشروع على منظومة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة لكل دول المنطقة، وفقًا لإستراتيجية جديدة تقوم على أساس الهدم ثم إعادة البناء.
|
|
|
|
|
|
|
|
|