ليست قوات دعم بل ميليشيا إبادة المدنيين..!!

Quote: نهب أموال مستشفي حكومي وتصاعد انفلات الأمن رغم الطوارئ بجنوب دارفور الطريق / 24 يوليو 2014 تمكن مسلحون ملثمون ، اليوم الخميس، من نهب مرتبات العاملين بمستشفى عد الفرسان، بولاية جنوب دارفور، البالغة نحو ثلاثة وثمانون ألف جنيها. وقال معتمد محلية عد الفرسان، فضل مختار لـ(الطريق)،” ان الشرطة القت القبض علي خمسة اشخاص لهم صلة بالمبالغ المالية المنهوبة – هم، المحاسب وسائق، وحرس، وخفيرين- بعيد ايصالها بساعات من نيالا الي عد الفرسان من قبل المحاسب نفسه برفقة السائق والحرس”. وفرضت حكومة جنوب دارفور، حالة الطوارئ بكافة أرجاء الولاية ، منذ اسبوع، في محاولة للسيطرة علي الوضع الأمني الفالت، لكن مايزال انفلات الأمن متصاعداً بالولاية. واختطف مسلحون، بعد يوم واحد من فرض الطوارئ، عربة تابعة لبعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي (يوناميد)، بمدينة نيالا، ونهبوا موظفيها، وقتل آخرون شاباً بحي المطار. ولقي شابين حتفهما واصيبت إمراة في ساقها بجراح بالغة، الاثنين، بمدينة كاس، التابعة لولاية جنوب دارفور، خلال محاولة اختطاف فاشلة تعرض لها تاجر بالمدينة. وأعلنت حكومة ولاية جنوب دارفور، الثلاثاء الماضي، حالة الطوارئ بالولاية، ومُنع بموجبها حركة العربات بدون لوحات داخل عاصمة الولاية نيالا، ومنع لبس الكدمول- وهو لثام للوجه والرأس- ومنع حمل السلاح بالزى المدني، وحظر استخدام الدراجات النارية (المواتر) بنيالا لمدة شهر . وشملت قرارات الطوارئ، منع تظليل السيارات بنيالا إلا بالتصديق من سلطات المرور حتى للدستوريين، ومنع إطلاق الأعيرة النارية على مستوى نيالا في كل المناسبات. وشهدت مدينة نيالا وكاس ومدن اخري بجنوب دارفور، حوادث دامية عديدة، في أعقاب فرض الطوارئ، ينظر وكأنها جاءت تحديا لقرارات حكومة الولاية. وتشير (الطريق) الى أن مدن وارياف جنوب دارفور تعيش حالة إنفلات أمني وعدم استقرار، وحالات سطو نهارية على المراكز التجارية واختطاف وتعديات واسعة على ممتلكات المواطنين من قبل مسلحين. نيالا- الطريق