اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 11:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-25-2014, 11:00 AM

صهيب حامد

تاريخ التسجيل: 09-29-2011
مجموع المشاركات: 1581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) (Re: صهيب حامد)

    اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..اسهاما في الحوار الجاري 4-10
    صهيب حامد
    لقد كانت الصوفية كنظام فوق قبلي هي الرابط الذي اسهم في توطيد الروابط القومية بين القبائل الامر الذي شجع عمليات التصاهر والتزاوج والتضامن بين المجموعات القبلية وهو ما برز جليا في فترة الجهاد ضد الاستعمار على طول الحزام السوداني وليس في السودان فحسب . ان اختيار التصوف هنا له دلالة كبرى، حيث ان التصوف هو الاقرب من كل اشكال الاسلام الاخرى للروحية الافريقية في هذا الحزام .فالمزاج العام هنا قد انتخب او تبنى ما يليق به في اطار التركيبة الاجتماعية والبنيوية والاسطورية له . بكلمات )حاج حمد( كي سقط الحكيم الافريقي نفسه في شيخ الطريقة ، ويسقط الولي نفسه في صورة الحكيم ، وكي يسقط الرقص الطقوسي لجلب الامطار نفسه في حلقة الذكر في طقوسيتها الجماعية ، وهاهنا ابتكر هذا الوسط لغة دارجة عمادها اللغة العربية المنطوقة بشكل يتماشى مع مزاج هذا الحزام والمطعمة بالكثير من كلمات اللغات المحلية مع احتفاظ الكثير من المجموعات العرقية بلغتها في اطارها الضيق..المناخ المتشابه على امتداد هذا الحزام قد خلق تجانسا في نمط العيش (الاعتماد على الامطار المدارية للسافنا الفقيرة ) . هناك تصنيفات جاهزة ومنها ما ذكرت ولكن من وجهة نظري ان اهم طبيعة لهذا الحزام هو الحراك او يمكننا تسميته بالحزام المتحرك ، لذا فانك تجد الفلاتة في اقصى الشرق وتجد جزء من القبيلة الواحدة في دارفور والجزء الاخر في كردفان كما تجد قبائل دارفور في الجزيرة . الذي يسر هذه الحركة شيئان ..الاول وقوع الحزام في خطوط عرض واحدة لمنطقة السافنا الفقيرة ، اي انك تنتقل دون احساس بالفرق..وثانيا حركة الحجيج وخطوط التجارة خصوصا مع البحر الاحمر من جانب والساحل الافريقي الغربي من جانب اخر..الاكيد ان التصنيف الذي ذكرت قد اوقع جزء من هذا الحزام كجزء من الساحل الافريقي الغربي(غرب افريقيا) او السودان الكبير وجزء منه كجزء من شرق افريقيا . ولكن الحركة التي ذكرت قد ماوجت هذا الوجود ..بل الاكثر دلالة ان هناك قبائل في هذا الحزام هي جزء من الحزام العالمي والذي يقع هذا الحزام كجزء منه ،مثل الفلاتة ام بررو حيث يعتقد بشكل قوي انهم من اصول اسيوية . نعم لقد انتخب وسط ما بمواصفات ما ذكرنا اعلاه الصوفية كأيديولوجيا ، ولكن قبل ن تهمنا هذه الصوفية ، لم انتخب مزاج هذا الحزام هذه الخيار ؟. اذن يجب ان نفتش عن نظام الفكر العميق الذي يحرك هذا المزاج وهو ما يحتاج لحفريات اخرى ، ولكن لدينا تجليات كافية لملامح هذا (الابستيمي) العميق . مثلا حين نقول ان المزاج السوداني قد انتخب الصوفية من الاسلام الذي دخل السودان فهذا مؤشر ومؤشر قوي يصنع لي مع باقي المؤشرات نظام الفكر الشغال في حيز (الفعل) ، يعني للتفتيش عن نظام الفكر العميق في حيز العقلية الافريقية الكامنة حيث اننا لا نرى سوى تجليات ، تجليات لارشيف محفوظات تاريخي عميق هو شفرة هذا الحزام . فالسبر،الولي ،الحكيم وغير ذلك هو تجلي لنظام فكر واحد مكنون في بنية ما ومركوز في عمق هذا الحزام .
    مضمون ايديولوجيا الثقافة العربية الاسلامية والتركية السابقة؟.
    يقول المفكر لسوداني الراحل الدكتور محمود الزين حامد (الاستاذ بجامعة الامم المتحدة بكوستاريكا ) ان ثمة أيديولوجيا ظلت تتطور وتقفز فوق حدود القبلية داخل الكونفدرالية الفونجية قبل الفتح التركي وتؤسس إلى علاقات جديدة وان روادها الجدد هم في الغالب لا ينتمون إلى قبائل سودانية . هذه الأيديولوجيا هي الصوفية التى ببروزها كنشاط ديني واجتماعي يمكننا الحديث عن كيان بدأ يتوحد ثقافياً فى وسط السودان؛ إذ "في إطار هذا النشاط الصوفي، الديني ، والاجتماعي" . كما يورد البروفيسور يوسف فضل معضدا ذلك "تهيأ للشعوب التي تكون مملكة الفونج بعض أسباب الاستقرار والوحدة والاندماج التي تحول دون الصراع المباشر من جهة وتؤلف بينهم من جهة أخرى" ، ويضيف البروفيسور يوسف فضل قائلا: "ولا أظنني أعدو الصواب إذا قلت أن معظم السودانيين قد انخرطوا في سلك الطرق الصوفية وقلَّ أن نجد من لم يتأثروا بها في حياتهم" . يواصل د. الزين مؤكدا أن أسباب الاستقرار والوحدة والاندماج التى اتاحها النشاط الصوفى لم تقتصر على محيط دولة الفونج فقط بل طبعت ما جاورها. فالكيانات السياسية السودانية فى تلك الحقبة، رغما عن كونها كانت إلى حد ما متماسكة داخليا، صارت بمنطق تطورها الداخلي تؤسس لعلاقات تكاملية وتستند إلى نزوع باتجاه التوحُّد مع بعضها البعض ، فبرزت الصوفية كتعبير عن هذا النزوع الوحدوى الذى تمثل فى الروابط التجارية والثقافية النامية خلال القرن الثامن عشر التي جذبت مملكة دار فور بشكل متزايد إلى محيط قبائل السودان الأوسط، وقد بلغ ذلك ذروته بحاجة هذه المملكة إلى غزو كردفان عام 1785م ومحاولة المك جاويش لتوحيد المنطقة من دار الشايقية حتى سنار .
    يواصل د. الزين قائلا ان الصوفية قد تطورت هكذا لتطبع الثقافة الدينية في السودان بخصائص مميزة . ولعل ما يبعث علي الاعتقاد أن الصوفية كانت صاعدة باتجاه أن تصبح أيديولوجيا لكل الفئات هو كونها صارت معتقد السلاطين والملوك والعامة في دولة الفونج. وما يؤكد ذلك اكثر هو استطاعة الصوفية حسم الصراع بينها وبين الثقافة العلمية (الفقهية) الموازية لها، بل واستدماج تلك الثقافة في نسقها العام . يضاف إلى ذلك أن شيوخ الطرق الصوفية أخذوا يقومون بدور زعماء العشائر فى فض النزاعات القبلية وصاروا ذوى نفوذ واضح على الشيوخ والسلاطين. من هذا المنطلق فإن الصوفية قد خلقت شروط "وفرة" جديدة فى الموارد لما أتاحته من فوائد متبادلة وهجرات موسمية فى مسارات جديدة لبعض القبائل أو تنقل وحدات من هذه القبائل للإستقرار فى أراض جديدة فى جيرة شيخ صوفى أو "إخوة فى الطريق".
    يستطرد د.الزين مؤكدا أن السودان فى الغالب الأعم إنما تأسس جيوبوليتيكياً ضمن محور الحزام السودانى وهذا الشرط وَسَمَه بمكونات الثقافات والنظم السياسية والاقتصادية السائدة فى هذا الحزام. وتأسيساً على هذا يمكننا القول أن القبائل العربية المهاجرة أخذت تنعتق قليلاً قليلاً من عصبياتها وما لامسها من إستبداد شرقى، فاتحةً الطريق أمام خميرة جديدة يحدد مسار تطورها الوفرة النسبية فى الموارد الطبيعية وما نتج عنها من صيغة تفاهم سياسى بين الكيانات السياسية القائمة والقبائل البدوية الوافدة والتى تأسس بموجبها أول أشكال اللامركزبة المتمثل فى الاستقلال النسبى للقبائل البدوية وتأثير ذلك على المجموعات السكانية الزراعية التى تخضع للدولة المركزية . إننا بصدد التفصيل فى الشرط الجديد، شرط النظام المركزى الضامن لهيمنة السودان النيلى والذى تحقق نسبةً لإلحاق السودان بمحور وادى النيل فى ارتباطه بالسياسة الاستعمارية لحكام مصر الاتراك فى القرن التاسع عشر(التركية السابقة 1820-1885) والترتيبات الجيوستراتيجية التى تبنتها لاحقاً بريطانيا بعد استعمارها لمصر فى 1882 واحتلالها للسودان فى 1898 وتأثير ذلك على مؤسسات المجتمع الأهلى السودانية وعلى راسها القبيلة والطريقة الصوفية. سوف ننظر للاستعمار البريطانى للسودان (1898-1956) بإعتباره "تركية لاحقة" أو إمتداد للتركية السابقة، تحديداً لتكريسها لموقع السودان ضمن محور وادى النيل مصرياً-انقلوفونياً وعزله عن فضاء الحزام السودانى الذى صار فى الغالب فرانكوفونياً.
    إن أكبر خسارة مُنِى بها السودانيون هى انتزاع ممالكهم من أنساق الحزام السودانى (Sudanic Belt) السياسية والثقافية والإجتماعية ودمجها فى محور النيل الجيوسياسى (geopolitical). هذه الخسارة تتمثل من جهة فى أن أدنى النهر الذى أُدمج فيه السودان هو الأقوى سياسياً وعسكرياً (وهذا يتسبب فى فقدان الندية المفضية إلى شراكة غير متوترة) والأهم من ذلك كله أن أدنى النهر هذا مطبوع ومنتج تاريخياً ضمن ذاكرة الاستبداد الشرقى وهى تجربة لا تتعاطى مع "ديموقراطية الرعاة" التى يعيشها السودانيون فى كونفدرالياتهم. من جهة أخرى فإن هذا المحور أيضاً إرتبط بالأطماع الدولية المرتبطة هى أيضاً بالأهمية الإقليمية لمصر. هذه الأطماع الدولية خرَّبت علاقة السودان بمصر وذلك بإستخدام السودان كفزَّاعة لتخويف مصر (تحديداً تخويفها بتعطيشها أو تقليل مياه النيل الواردة لأراضيها عبر السودان). بسبب هذا التخويف صارت مصر ترى فى السودان إما مستعمرة أو دولة يجب أن تكون تابعة وترتب على ذلك وجوب أن تحكمها أنظمة مركزية لاتسمح بما يفهم منه أنه مهدد لأمن مصر. تستند الأيديولوجيا الاستعمارية التركية إلى ادعاء أنها راعية الخلافة الإسلامية بمذهبها السني علي السودان وبهذا سعت لكسب تأييد المسلمين فى السودان. ولكي تخلق شروط هيمنتها واستمرارها أسست لثنائياتها: مسلم- غير مسلم، سني – صوفي وبالتالي عربي –غير عربي والتى بالضرورة قادت لتفتيت بذرة الوحدة النامية لما أحدثته من إستقطاب. كأى نظام إستعمارى، بل كأي نظام سياسى، كانت الادارة التركية بحاجة إلى أعوان وسعيها إلى ذلك قاد إلى إستقطاب (وتوريط) بعض المجموعات العربية عن طريق إستمالة قيادتها. المجموعات العربية ذاتها كانت مهيأة (أو بالأحرى مجبرة) للدخول فى تحالف مع الأتراك وذلك، بالدرجة الاولى، لكى تحمى نفسها من الإسترقاق أو التطهير العرقى ونهب الموارد كمخاوف جديدة كرَّسها مجئ الاتراك وإرهابهم . انتهى د.محمود الزين . نواصل ..

    --
    صحيفة الخرطوم 25 ابريل 2014

    (عدل بواسطة صهيب حامد on 04-25-2014, 11:03 AM)
    (عدل بواسطة صهيب حامد on 04-25-2014, 11:04 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) صهيب حامد04-22-14, 06:40 PM
  Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) صهيب حامد04-23-14, 10:32 PM
    Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) صهيب حامد04-24-14, 06:05 AM
      Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) صهيب حامد04-25-14, 11:00 AM
        Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) صهيب حامد04-26-14, 08:44 AM
          Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) صهيب حامد04-27-14, 07:09 AM
            Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) صهيب حامد04-27-14, 11:49 AM
              Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) صهيب حامد04-27-14, 07:36 PM
                Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) Bashasha04-28-14, 01:29 AM
                  Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) تبارك شيخ الدين جبريل04-28-14, 02:55 AM
                    Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) HAIDER ALZAIN04-28-14, 01:23 PM
                      Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) صهيب حامد04-28-14, 05:08 PM
                      Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) صهيب حامد04-28-14, 05:09 PM
                      Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) صهيب حامد04-28-14, 05:10 PM
                      Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) صهيب حامد04-28-14, 05:10 PM
                        Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) Bashasha04-28-14, 05:43 PM
                      Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) صهيب حامد04-28-14, 05:39 PM
                        Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) تبارك شيخ الدين جبريل04-28-14, 05:46 PM
                          Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) Bashasha04-28-14, 06:01 PM
                            Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) aydaroos04-29-14, 05:53 AM
                              Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) aydaroos04-29-14, 06:02 AM
                              Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) Ahmed Alim04-29-14, 06:49 AM
                                Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) صهيب حامد04-29-14, 01:14 PM
                                  Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) تبارك شيخ الدين جبريل04-29-14, 02:27 PM
                                    Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) صهيب حامد04-29-14, 07:08 PM
                                      Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) صهيب حامد04-30-14, 07:11 AM
                                        Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) صهيب حامد04-30-14, 09:18 PM
                                          Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) صهيب حامد05-01-14, 07:59 AM
                                            Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) GAAFER ALI05-02-14, 10:58 AM
                                              Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) صهيب حامد05-05-14, 07:44 PM
                                                Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) GAAFER ALI05-08-14, 12:09 PM
                                                  Re: اللامفكر فيه حول هويتنا السودانية..(صحيفة الخرطوم) صلاح شعيب05-09-14, 04:50 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de