|
Re: علاقة الأحزاب السودانيه بالمؤسسه العسكريه .....من الملام؟؟ سيناريو المرحله القادمه!!!!!!!!!!! (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
تواجد هؤلاء المتنفذين حول الزعامات الحزبيه شكل حاجزآ بين القاعده الجماهيريه وزعاماتها.....فلا إستمعت القياده لصوت قاعدتهاولا إستطاعت هذه القوى توصيل صوتها.
فأصبح التقدم في المناصب الحزبيه رهينآ بما يتوافق وأهواء ومصالح هذه الفئات.....فغاب الكادر الحزبي الذي يمكنه أن يقدم النصح والإرشاد ويعمل على معالجة الأخطاء التي تلازم العمليه السياسيه .....ولعل هذا ما فتح الباب لكثير من الإنتهازيين والطفيليين للولوج ....أعتقد ان الصراع الدائر حول هذه القيادات لا تحده حدود وأن كل الاسلحه مباحة فيه ....فالمهم هو التواجد بالقرب من هذه الزعامات التي تتعطف في توزيعها للمكرمات والمنح والوظائف على من يثبت قدر أكبر من الولاء لا للفكره بل لشخصه هو كزعيم لحزب.
الغريب أن هذه البطانه ظلت حول تلك الزعامات لفتره ليست بالقصيره !!!!!!!!!!!!! ويومآ بعد آخر تثبت مدى فشلها في إنتشال أحزابها من براثن التخلف والرجعيه إلا أنها تظل في مواقعها .....وهو ما يفتح الباب للتساؤل عن الصدقيه في فكر هذه الزعامات وعن إيمانها بالمنهج الديمقراطي في إدارة أحزابها .
ربما لو فتح الباب لآخرون من كوادر حزبيه تحمل رؤى جديده ...ربما كان ذلك سببآ في تثبيت اقدامها في الساجه السياسيه وربما إستطاعت هذه الكوادر الجديده أن تؤسس لمرحله جديده في علاقتها مع المؤسسه العسكريه وذلك حين تتغلغل في فكر الشارع السوداني فيرفض اللجوء للمؤسسه العسكريه في إدارة الدوله ويصر على بقاء السلطه في ايدي المستنيرين من ذوي الإختصاص وبذلك يغلق الباب الذي سيؤدي إلى الأحزاب الجغرافيه .
ففي الاخيره إشاره ستكون واضحه إلى تهتك النسيج الإجتماعي الذي يعاني من الوهن والضعف.
|
|
|
|
|
|
|
|
|