ضباط الشرطة و الصالح العام (الملف الثانى)......

Quote: بعد هذا التمرين فى دهاليز ساس يسوس .. نعود الى ربعنا سالمين وغانمين مداخلات ثرة ومعلومات مفيدة .. وعن اتحاد ضباط الشرطة المتقاعدين .. نقول : اتيناهم ونحن نحمل : 1/ شركة تمويل أصغر 2/ شركة ترحيلات لنقل الركاب والبضائع 3/ شركة للتخليص الجمركى 4/ اندية رماية بالعاصمة والولايات 5/ مزارع وحدائق حيوان بالعاصمة والولايات 6/ شركة غذاءات المنتظرين والمساجين 7/ اكاديميات تعليم قيادة المركبات كل تلك المشروعات سبرنا اغوارها وأنرنا مشكاتها من خلال دراسات جدوى متكاملة بل وذهبنا بعيدا فى توفير التمويل اللازم لها .. اجتمعنا تقودنا تلك الافكار النوعية والتى هدفنا من خلالها الى تحقيق امران لا ثالث لهما : 1/ عائد مادى وجدوى اقتصادية ننزع بها الاتحاد من عباءة رئاسة الشرطة. 2/ خلق وظائف متخصصة للمتقاعدين حسب مؤهلاتهم وخبراتهم. فكنا ثلة فى يقينى لها قدرها من الانتماء وحسن الاداء والتدبير اثناء الخدمة او بعد تركها قسرا .. اعطينا امر القيادة فينا لرجل تعرفون بأسه وقدره وعلمه .. وهو (اللواء شرطة الدكتور/ فضل احمد محمد) .. واستمرت اجتماعاتنا وكان بيننا دون رتب والقاب .. على عبدالله .. عماد ابوشنب الشيخ الكدرو .. ابراهيم الرشيد .. حمدى الصائغ .. البسبرى محمد الحسن .. المهندس سيف الدين عبد الله (42) .. وتمثيل مقدر من كل الدفعات تقريبا .. بينما كان حولنا الفريق عبد اللطيف وعمار عثمان وغيرهم كثر حتى داخل الخدمة بافكار قمة الروعة وغاية فى الدقة .. ويا للأسف .. كل ما خططنا له لم يجد طريقه ليمنح جمعنا هذا ثقة الجمعية العمومية بأسباب وافعال احترنا كثيرا فى امرها .. وطفقنا نسأل انفسنا هل استمرأ بنى جلدتنا ذلك الهوان ؟ وهل صارت غايتهم كيس رمضان ودريهمات لا تقيم اودا ؟ وقد فكر البعض منا فى اقامة كيان استثمارى خاص بنفس تلك المفاهيم وتكون عضويته مفتوحة لكل الزملاء فرادى وجماعات كيفما ومتى شاءوا .. اضافة لما تقدم امتد حبل افكارنا ليشمل تعديلات جوهرية فى النظام الاساسى بها نجنب قادة لنا مؤونة الحرج .. فاقترحنا نظام الكلية الانتخابية حسب الرتبة والوظيفة وهنا لا يعقل ان ياتى من هو فى رتبة صغيرة ليعطى رأيه فى السيد /عبد الله حسن سالم هذا على سبيل المثال .. بل ذهب البعض منا الى ان تشمل هذه الكليات حملة الشهادات العليا وفى هذا تمييز حميد .. عموما كان هذا مستوى الطرح والنقاش .. وقد اعتمدنا على موضوعيته وفوائده لذا لم نلجأ الى ما سمعتم به من اساليب .. فكان ما كان من فعل تشيب له الولدان وكان ما كان من عمل تقشعر منه الابدان . تحياتى والى لقاء الفاتح مقبول

(عدل بواسطة الفاتح التوم on 06-18-2013, 11:24 AM)