ضباط الشرطة و الصالح العام (الملف الثانى)......

Quote: Mustafa Mohamed بسم الله الرحمن الرحيم صح النوم يا 000 (مرا فيد ) الشرطة (1) بقلم /مصطفى عبد الحميدالصادق mustafa [email protected] (مرافيد) قرية صغيرة هادئة حالمة تقع جنوبي دلتا طوكر بحوالى عشرين (كيلومتراً) يحدها شرقاً وجنوباً البحر الأحمر عبر قرية (عقيق) أما غرباً فتحدها سلسلة جبال دولة (ارتريا ) عبر قرية ( قرورة ) وقرية أخرى بوسطها تسمى (عدوبنا) جميعهم ينضمون لمنظومة محلية عقيق (الوهمية) حيث كنت مديراً للشرطة بها خلال فترة ماضية , تلك المواقع وغيرها تقع ضمن منظومة جهجهة تنقلات (أقاصي) الشرطة التي لاتحكمها أدنى حدود للشفافية أوالعدالة المهنية خلاف (الدهشة ) وقد نلت نصيب الأسد و الثعلب من هذه (الدهشة والدغمسة ) والحمد لله. أرجع لأسم (مرافيد ) بعد التقصي والتحري علمت أن محمد على باشا حاكم (مصر والسودان) آنذاك نفى كل (مرافيده) العسكريين إلى هذه القرية الصغيرة والتي أختارها بعناية ودقة فائقة , هطول الإمطار بالهضبة الإثيوبية يجعل المياه تنداح مغرقة دلتا طوكر وتصبح قرية (مرافيد) معزولة تماماً بكافة الاتجاهات وتصبح خارج (الشبكة ) الأمرالذي يصعب من فكرة مغادرتها , للعزلة الطبيعية , إضافة للمراقبة المفروضة عليها , هنا عرفت عظمة ومقدار( مرافيد ) محمد على باشا من (العسكرين ) وتلك العناية الباشاوية لهم , ليطلق أهالي المنطقة أسم (مرافيد) على هذه القرية تقديراً لهؤلاء العسكريين الذين أوجدوها من العدم ويظل أسم (مرافيد ) باقياً رغم زوال حكم محمد على باشا وذهاب (مرافيده ) ليظل شرف من نفى إلى هذه القرية باقياً لأبنائهم وأجيالهم اللاحقة لنصل إلى حقيقة ماثلة أمامنا وهى أن الحكم والسلطة أى كانت (ظالمة) أو(عادلة) الى زوال لامحال من ذلك وتظل ( مواقف ) الرجال باقية ببقاء الدهر سقت هذه المقدمة عندما أتصل بى دفعتي(صيام ) ملحاً أن أذهب إلى دار (معاشى) الشرطة لأستلم منحة شراء (خروف) عيد الأضحية وبعد وصف دقيق ومتعب توصلت إلى دار(مهجورة ) بمكان (مهجور) غربى الخرطوم وصلت أليه بصعوبة بالغة رغم أنني من أبناء (برى ) فوضى و(دونية) المكان توضح ألى أى مدى يقبع (مرافيد ) الشرطة فى وحل (الدونية )بكافة أشكالها والوانها كماً ونوعاً .أنتابنى حزن وألم شديد وأنا أتذكر (مرافيد ) محمد على باشا وتلك (العظمة) التى نالوها بالنفى من ديارهم الى السودان والى قرية (مرافيد) خوفاً من ردة فعلهم وقد كان حزنى وألمى أشد عندما علمت أن منحة شراء خروف الأضحية (مائة جنية) فأستفسرت هل (المائةجنية ) هذه بعد أستلام ( الخروف ) فضج الحاضرون (بالضحك المسيل للدموع ) عنوان أحدى أصدارت الكاتب (الصاخر) الغائب الحاضر دوماً فى أذهان من عاصروه سعادة اللواء (م) محى الدين محمد على له ولأسرته الكريمة كل التحية والتجلة , أما من يعتقدون أنهم (قادة )لنا وصلت الى (قصورهم) ومنازلهم (الفخيمة) ذبائحهم وظروف معايدتهم كاش (سمحة المهلة) تحسبت للمولى عزوجل , وقلت هل هذا هو قدرنا أن لانحظى بقيادة تراعى الله فينا ؟؟أي قيادة التي تقودنا حين كنا بالشرطة أو بعدأن أصبحناضمن (مرافيدها) تذكرت السلف الصالح والقدوة الحسنة عند رسول الله (ص) معلم الامة تاركاً أروع أمثلة القيادة والقدوة لدى صحابته رضوان الله عليهم .في أحدى سنين القحط وعندما أشد عليهم القحط ربطوا (حجراً) على بطونهم من الجوع وحينما أزدادوا (جوعاً) ذهبوا لرسول الله (ص) لم يجدوا إمامة دجاجاً( مشوي أو بروست ) بل وجدوه يربط على بطنه (حجران) من شدة الجوع ,ألاف الصلاة والتسليم عليك يا حبيبى يا رسول الله !!!, أين نحن من ذلك وحتى أكون محقاً سأورد بعض النماذج لبعض من هذه (القيادة) التى عاصرتها وأنا بالشرطة حتى لحظة ترجلنا ولن أكون محقاً لو تحدثت عن (القيادة) الحالية لأنني لم أعاصرها فأترك شأنها لمن هم الآن تحت أمرتها لأتحدث على من عاصرتهم وهم على قمة (الهرم) الشرطي فيكفى أن أتحدث عن أربع فترات سابقة قبل الفترة الحالية متحدثاً عن أسبق هذه الفترات ثم التى تليها وهكذا 00000الخ رافضًا ذكر الأسماء والشخوص ليس (خوفاً )أو تقديراً لهؤلاء وأنما تقديراً للشرطة ذلك الكيان الجامع مع الاشارة الى نظرائهم من مدراء الإدارات ممن عاصرتهم ولكل منهم (موقف ) أكبر من موقف (جاكسون ) لم يكونوا قدوة لنا , بل شغلتهم أموالهم وأنفسهم ومكتسبات (الوظيفة) التي فصلوها على أنفسهم بطريقة تحير (أحرف) ترزي (أفرنجى) أو (بلدى) مخضرم , سواء كانوا بالخدمة أوحتى بعد إعفائهم ( راجعوا ذلك البون الشاسع مابيين مخصصات الفريق ومخصصات الملازم شرطة ) حتى ولوتساوت سنين خدمة كل منهما للدولة . تركوا الشرطة (للساسة) ينفذون أغراضهم الخاصة و(الحزبية ) لتفقد الشرطة أهم خصائصها (القومية ) لم يتخدوا أى (مواقف ) تصب فى مصلحة الشرطة والوطن بل (تكالبوا)على على المال (العام) والمخصصات وكانوا أكثر سعياً الى (مطايب) (الأمكنة) والمواقع لهم ومن سار على نهجهم لم يمارسوا أي قدر من الشفافية أو العدالة المهنية .ولم يطبقوا أو يؤسسوا لأي ضوابط في حالات التنقلات أو الترقيات أوالإحالات (للصالح العام) أو التخطي في (الترقي) أوالاخيتيار للبعثات الخارجية أو حتى الدورات التدريبية والمعيارالوحيدالذى تلحظه هو (الدهشة )التي تنتابك وأنت تطالع أي من هذه الكشوفات , الضبابية والمحسوبية والعلاقات الخاصة هي القاسم المشترك لمعظم حركتها وسكونهاوحتى لا ينبرى لنا من( يكسر ثلج ) مدافعاً عن هؤلاء القادة (الكرتونين ) وهم كثر نعرفهم ويعرفوننا أتحدث عن بعض من مواقفهم والتى عايشتها بنفسي( ما قول قالوا ) لأسترجع ماضى الذكريات وأنا برتبة (الرائد ) وكنت وقتها مديراً لشرطة محافظة كبكابية وكان أحد أساطير قادة الشرطة القلائل صاحب (المواقف ) والمبادى والقيم الراسخة القائد (الهمام) اللواء محجوب عيسى مديراً لشرطة ولاية شمال دارفور أنزاك كم تمنيت أن يكون ذلك (الهرم )قائداً على قمة (قيادة) الشرطة أو حتى على قمة (قيادة) إتحاد (مرافيدها) لأنة قائد بكل ماتحمل الكلمة من معانى ولو حاولت تسطير فترة عملى معه فأننى أحتاج الى (تأليف ) كتاب أدون به (مواقف ) الرجل وهى كثيرة سيأتى الوقت الذى أخوض فيها تفصيلاً فيكفى الرجل أنه كقائد كان يحس بمن هم دونه له منى ولأسرته الكريمة كل التحايا.المهم في الأمر عندما أصابني التهاب حاد (باللثة )من مياه كبكابية ذات الحساسية العالية مع جسمي وجه بذهابي في إرسالية مرضية لتلقى العلاج بالخرطوم و سطرت يداه الكريمة مذكرة رقيقة ومعبرة للشئون الإدارية للوقوف معي ودعمي وظل يلاحقني ( هاتفياً ) مما جعل الشئون الإدارية تخاطب مدير عام قوات الشرطة بمذكرة ضافية تطالبه بسداد (فاتورة) العلاج لمستشفى ساهرون التخصصي حملت المذكرة واعتقدت أن يقابلني مديرنا وقائدنا العام عند مدخل مكتبه كيف لا وأنا أسد عنه (ثغرة ) من ثغرات البلاد الأمامية مستعداً لتقديم (روحي )رخيصة من أجل الوطن والشرطة وهل أنا أكرم ممن سبقوني (شهداء)للشرطة مقدمين أرواحهم رخيصة في سبيل الوطن والشرطة لن أكون أكرم منهم فهم أكرم منا جميعاً , نسأل الله أن يتقبلهم شهداء ويرحمهم جميعاً ويلزم ذويهم الصبر وحسن العزاء . تخيلوا معي كم أمضيت حتى أتمكن من مقابلة (فخامه) المدير العام لقوات الشرطة و(قتها) وفشلت !!!, تخيلوا معي كم !!!! يوم !!! , يومان !!!!, أسبوع !!! , أسبوعان !!!! , أنها (ستون يوماً)بالتمام والكمال قضيتها متحملاً (ألم )المرض !!! و(ألم) التجاهل !! و(ألم) الانتظار !! و(ألم) الفراق !! .من السابعة صباحاً حتى نهاية الدوام (بأستقبال )مكتب (فخامة) المدير العام هنا تعرفت على (نوعية) القيادة التي تقودنا تذهب بنا إلى مواقع (التهلكة) وتترك غيرنا بالمواقع (الغنية) و (الجازبة) ذات المكاتب المكيفة و(الأثاث) (الوسير ) والمعيار هو (الدهشة ) وعندما تحتاج إلى هذه (القيادة) وأنت في أحلك (المواقف ) تجدها قد (تسربت) منك كما (يتسرب) الماء من بين (أصابعك) , ليدلني أحد الزملاء بأن السيد وزير الداخلية وقتها يتفقد مستشفى الشرطة ومستشفى ساهرون أسبوعياً يرافقه (مديرنا) العام كنت في (الموعد) دون سابق ميعاد . وما أن حييت السيد الوزير إلا ورد التحية بأحسن منها وكأني على معرفة بالرجل رغم أنني لم أراه من قبل الاعبر الأجهزة الإعلامية أستفسر عن أحوالي وأحوال (كبكابية ) عرضت علية مشكلتي المرضية (بإيجاز) شديد وهو يستمع باهتمام (أذهلنى ) وعندما أبلغته بأن (مذكرتي) بطرف مكتب السيد المدير العام من (ستين يوماً) بدت عليه علامات (الغضب) الشديد وخاطب الفريق (معقولة بس !!!! ياال........... ضابطك جاييك من منطقة (عمليات) !!! وعايز علاج شهريين ما ترد عليه ؟؟؟) ثم خاطبني موجهاً أذهب بكرة لمكتب (الفريق ) ولوما عملوا ليك حاجه تعال لمكتبى !!!!. لأحتفظ بما دار بيني وبين المدير (العام) لأحقاً تقديراً للشرطة !!!!فذهب الوزير وذهب الفريق من موقعيهما وبقى(موقف) كل منهما خالداً وتستمر (الدهشة ) والتي (أتت) بى للعمل بأدارة (المرور ) من دارفور على عهد أحد القادة القلائل ممن أحدثوا طفرة نوعية وتقنية ( بالمرور ) فالرجل مسكون (أبداع) , مما جعله يصبح مديراً لكل ( مرور ) السودان فهو المتهكم فى كل شئى من رجل تقاطع (المرور) و حتى (أستيكر) الترخيص . أما على الصعيد الأدارى فكان أكثر أبداعاً حيث له فلسفتة ومدرستة الأدارية الخاصة به فى المحسوبية والشللية والتى من أهم مرتكزاتها نظرية (تقرب ده / تبعد ده / وتنقل ده / وتحفز ده / تخوف ديل ) وهى نظرية حديثة في علم الإدارة لم تجد حظها من الدراسة والتحليل حتى الآن . تخصيص المركبات المكيفة لاتحكمة (الأقدمية) أومواقع العمل بل يخضع لذات (النظرية), ترف ونعيم يهبط عليك أن كنت من أهل الرضا و(تقشف) و(جفاف) يطاردك أينما حللت أذا كنت من غيرهم حتى ( ######ه ) سعادته نالت حظها من ذلك الترف والنعيم أكثر منى وأخرين خصصت لها سيارة مكيفة مع أوقات هادئة تقضيها مع عشاقها(الكلاب ) بحظيرة كلاب الشرطة ببرى ( في حب يا أخوانا أكتر من كده ) سطرت مذكرة ثم مذكرة والمقربين منى (يازول شيل حوافزك وأعمل رايح ) لكننا لم نتعلم ذلك !!! ؟ لأنتهز فرصة لقاء مديرنا ( العام ) الجديد والتى أتسمت فترته (الطويلة) بتهدئة اللعب واللعب على أطراف الملعب مع التركيز على (العكسيات) والمخارجة من كل موقف (جاكسونى) لموقف (شرونى ) ليبتدر طريقة ( جديدة ) للمكاشفة والمصارحة عبر لقاءه للضباط حسب (رتبهم) فكان اللقاء بدار الشرطة (ببرى) تحدث سعادته معبراً عن أيجاد محاور للتنقلات وشفافية لمتبقي الامتيازات نافياً أن تكون مواساته للضباط اجتماعياً ذات بعد خاص بل أنها لكافة من هم تحت أمرته فقط تصله (المعلومة) وإذا لم يتمكن لظرف ( طارئ)يقوم بتكليف من ينوب عنه وأشتبشرنا خيراً بهذا الحديث وتحدثت أنا فى ذلك اللقاء و(بحرقة) شديدة عن كل (دهشة) سابقة ولاحقة للشرطة وما وجدناه بالمرور من (دهشات ) فاقت الخيال لم ينف مديرنا (العام)ما أشرت أليه فى حديثى ولم يوعد بأى جديد بل ظل مدافعاً عن سياسة التمييز و(الدهشة) المرورية , ليتوفى والدي بعد هذا اللقاء له الرحمة والمغفرة بمستشفى الشرطة (ببرى) وقبر بمقابر (برى )عند (السابعة) صباحاً لم نجد سعادة المدير (العام)حينها كما وعد ولم نجد أي من هيئة قيادته أو من يمثله أو حتى مدير ( المرور ), ليحضر أصحاب (المواقف) البيضاء الناصعة أمثال اللواء محجوب عيسى وغيرهم من أبناء ا(لدفعة) الخلص و(الزملاء) الأوفياء أما (القيادة) في ذلك الوقت فشكلت (صفراً) كبيراً على (اليسار)وهنا تأكدت بما ظل يتردد بدواخلي بأن العلاقات (الخاصة) و(المحسوبية) و(الشللية) هي أهم قاسم مشترك للعلاقة ما بين (القيادة) و(القاعدة) وما لقاء المناصحة الشهري المقتبس من لقاءات الرئيس (نميرى) ألا مجرد (منظرة ) (إعلامية) قاطعت تلك اللقاءات التي لاتسمن ولاتغنى من جوع واحتسبت (أمري) وأمر الشرطة لله وتتواصل المسيرة بذات الالق الضبابي (المدهش ) لأنقل إلى شرقنا الحبيب تتغير (الأزمنه) و(الأمكنه) والأسماء والجغرافيا دون تغيير يطرأ على (دهشة ) الضوابط و(الدغمسة ) والتي تأتى (بفريق) أخر لقيادة الشرطة وسط (فرقعة) إعلامية ( هائلة) لم نكن متحمسين للقادم رغم أن سيرة الرجل (الذاتية) تقول أنه (رفد) وأعيد للخدمة مرة (أخرى) وأنه عانى (التهميش) الوظيفي في فترات سابقة وتم (تخطية) في الترقي بذات ضوابط (الدهشة ) من قبل (دفعته) وأنه ظل يقاوم هذا (التخطي) في مذكرات متلاحقة رغم أن (التخطي) كان من أحد زملاء (دفعته) . كل هذه المعطيات كانت تقول أننا أمام قيادة لن يكون لها طريق خلاف تحقيق (العدالة) المهنية , وبالشرق يأتينا أحد أبناء الشرق لواء شرطة ( معدل ) فريد (زمانه) وأيامه (مدعى) العلم والمعرفة فأي علم وأي معرفة تترك الإنسان لاينفك عن (القبلية) و(العصبية) والتي قال عنها (ص) أتركوها فأنها ( نتنة ) فهو يعتقد أن شعب (البجا) هو شعب الله (المختار) فيسعى (بنفسه) وهو قائد لشرطة ولاية البحر الأحمر باحثاً في (البوادي) و(الفرقان) عن جنود شرطة بواسل(بجاويين) حتى وأن كانوا غير (مستوفين ) للشروط والضوابط متناسياً أنه قائد بجهاز (حساس) يفترض الانتماء أليه(قومياً) لا(جهوياً) وان التعدد الثقافي والعرقي بشرقنا الحبيب و كل السودان هو أحدعناصر قوتنا ليس العكس .وبعد خدمة تجاوزت العشرين عاماً تصبح الشرطة أمام عيني (قومية) الإنشاء (جهوية) الأهداف تحيرت لأمرين الأول , هل المذكور فعلاً نال درجة (الدكتوراه) أم أنها منحت أليه ( أكرامياً ) لأن من تعلم وأنار الله قلبه وبصيرته بالعلم يفقه قول الله تعالى ( أنا خلقناكم شعوباً وقبائل لتتعارفوا أن أكرمكم عن الله أتقاكم) الأمر الثانى الذى (حيرنى)كيف تدرج فى الرتب حتى وصل لرتبة (اللواء) وهو يجاهر (بعصبية) (القبيلة) في جهاز يفترض أن يكون الانتماء أليه (قومياً) !!!عارضت الأمر جهراً وبذات (العصبية) وسطرت مذكرة لمدير عام قوات الشرطة متضمنة كل (الدهشات) السابقة واللاحقةليأتي رد رئاسة الشرطة أكثر حيرة و( دهشة ) ما(ذكرته) بالمذكرة غير صحيح ليواصل( أدروب ) قبليته (النتنة ) معى كيف لا وقد بدأنا نتعرف على قرية أخرى هى مسقط ( رأس ) مديرنا (العام) ولا(عيب) في ذلك لكن (العيب) أن (يختزل) قائد شرطة السودان نفسه في (قرية) أتى منها لتطل منها (جحافل) التعيين الوظيفى وغيرها من هذه (القرية) التي أضحت شهرتها تضاهى (قرية) (مرافيد ) على أيام محمد على باشا فيواصل مديرنا تصفية حساباته الشخصية (الأقدمية ) مع (دفعته) فى واقعة ( مولد الكهرباء ) ويواصل تكبره وجبروته مقدماً الإساءات للضباط في كل موقع يزوره والكل شغال بفقه (أنحنى لرياح العاصفة ) ويفتعل الكثير من القضايا ويسن فقه جديد فى علم (الإدارة) ويصبح (النقل) إلى موقع أخر (عقوبة) فتصرف (صغير) وفردى لرجل ( مرور ) يكلف كل ضباط و(إفراد)أحد الاقسام النقل إلى (دارفور) أحدى الزميلات لم تخارجها أجازة ( الوضوع ) من هذا (التعسف) الادارى وبذات الفقه والنهج يواصل(أدروب ) الشرق عقوبات النقل (التعسفي) تجاهى (ليتثنى) لي معرفة كل أصقاع ولاية البحر الأحمر (النائية ) بما فى ذلك قرية (مرافيد ) الصامدة والتي لم يراها هو في حياته بالرغم من (قبليته) التي يدعيها على (الورق )وهم أبناء مدرسة واحدة (جهوية ,قبلية ). فيتواصل مسلسل (الدهشة ) (التركي) وتدار الشرطة في ذلك الوقت من خلال (الصحف) اليومية وينشأ (خلاف) مديرنا (العام)مع (والى) ولاية الخرطوم (بالصحف) اليومية في أمر حسمه الدستور (قومية) أو (ولائية) الشرطة لايمكن مناقشتها بعد أن أصبحت قانوناً أين (ممثلين) الشرطة في مرحلة مناقشة القانون وهل أتخدوا (مواقف )في مصلحة الشرطة والوطن لم تأخذ بها الجهات (السياسية) وما الذي تركهم يشاركون ثم (يبصمون) لنكتشف بعد ذلك أن (ولائية) الشرطة (تهدد) أمننا القومي . لأننا أمة لازالت في (طور )التشكيل ولم تظهر (هويتنا) السودانية حتى الآن وأن (القبلية) مقدمة لدينا على (الوطنية) وكانت أم (الكوارث) تلك الترقيات (الضجة) والتي حدثت في عهده لم يكن أكثر المتشائمين (يتخيل) أن يمرر مديرنا (العام) ترقيا ت كهذه ضباط يتخطون خمس (دفعات) أمامهم وهو أمر لايحدث عند (الجماعات) المسلحة ( المتمردة ) ناهيك عن قوة (نظامية) ذات تاريخ طويل وناصع بلغت به العام (المائة) فأنا وغيري كنا ضمن من لم يشملهم (الترقي) لرتبة (الأعلى) وهو أمر عادى لدى العسكريين أماأن تتم (ترقية) من هو دونك بخمس دفعات هو ا(أم الدهشة )وهذا شئى لايحدث مطلقاً لأن أقدمية العسكريين أمر (مقدس ) فكان الأجدى والاوفق أن (نحال) جميعاً للصالح العام و(يرقى) من هم دوننا أذا هو أراد ذلك حتى لايصاب هرم الشرطة (بخلل) تنظيمي في (بنيانه) وعندما تناولت بعض (الصحف) الأمر لم يتراجع أو يحاول معالجة هذا (الخلل) الذى مازال مستمراً وهو الذي رفض أن يتخطاه (دفعته) وسطر المذكرات تلو المذكرات طالباً أعادة (أقديمته) فكيف لنا (الصمت) وقد تخطانا من هم دوننا بخمس (دفعات) ؟ ؟ بل ظل بذات الصلف وبذات الجبروت مرسلاً مذكرة لكل (القوة) تقول من تمت (ترقيتهم) هم الأصلح (للترقيه) ليرسل رصاصة (الرحمة) الأخيرة إلى كل من لم يشملهم (الترقي) أنا وغيري لم نصمت ولم ترهبنا ماسطرته مذكرته (الوهمية ) فالأرزاق بيد الواحد القهار لنكتب (مذكرات) ظلمنا ونرفع الأكف للواحد الديان طالبين النصر المبين ليتذوق طعم ا(لإحالة) للمره الثانية بذات( الدهشة) التي مارسها رغم أدعائه (أعلامياً ) بالمهنية والشفافية والعدالة التى لم يمارسها يوماً وهو على قمة الشرطة ويذهب كما أذهب (غيره) ويظل ما قام به (ظلم) من وظيفى بهذه الترقيات (البدعة ) سابقة (سوداء) خالدة فى (جبين) وتاريخ الشرطة إلى قيام (الساعة) ويأتي (للقيادة) بعده من لم (نهلل) لمقدمه أو (نحزن) لإعفائه فلقد أتى سريعاً وذهب سريعاً (كلمح) البصر لأنه سار في ذات الاتجاه (المعاكس) للعدالة والشفافية وأكمل ما بدأه سلفه لنترقى ونحال (للصالح العام) ليلحق بنا فريد زمانه ( أدروب )الشرق بذات (الدهشة )نفس( الملامح والشبه ) لمن هم الآن على قمة اتحاد (معاشى)الشرطة , فماذا نتوقع من هؤلاء ؟ ؟ وماذا نتوقع من (الفريق) (بحر) وماذا قدم لقواته وهو بالشرطة لكى يقدم لما هم خارجها !! هل سجل موقفاً ضد أى من (دهشات ) الشرطةالسابقة وهو من مهندسي هذه (الدهشات ) هل نتوقع منه الوقوف مع من (ظلم) وأحيل (للصالح العام )دون مبررات واضحة وفق ما حدده القانون ؟؟؟ . أين موقع هذا الاتحاد (النكره)من الاحداث من حولنا (داخلياً) أو (خارجياً) هل لنا أن نحلم بأتحاد مثل (أتحاد سائقى الركشة) مع أحترامنا الكبير لهذه (الفئه) وليعلم سعاده (الفريق) أن سائقى (الركشات) لوتهدد (قوت) أبناءهم من أى أجراء (حكومى ) فأن أتحادهم على مقدره لجمع كل أعضائه (بركشاتهم) وأسرهم فى المكان والزمان الذى يتم تحديده فهل يستطع أتحاد بحر(الميت ) (الفشنك ) فعل ذلك ؟؟؟؟ قطعاً لن يستطيع لأنه أختزل شريحة كبيرة ومؤثرة وهى ( معاشى) الشرطة فى شخصه !!! فهو (المبتدأ) وهو (الخبر) كما كان بالشرطة ذات (الدهشة ) تستمر خارج الشرطة ,وتكون (الكارثة ) كبرى و(الدونية) أعمق لو صح ما سمعته أن (الاتحاد) مسجل (كجمعيه) (خيرية) لنطرح سؤال لم نجد له أجابه !!!! وهو من هم مستحقى الالية من (معاشى) الشرطة وبأى أسس تصرف ؟ ؟ ومن أين تأتى أموالها ؟؟ من هم موظفى الاتحاد ؟ ؟ هل هم من (معاشى) الشرطة أو من غيرهم ؟؟؟ وماهى أسسس أختيارهم ؟؟ كم وكيف يتقاضون مرتباتهم ؟؟؟ ولماذا هؤلاء دون غيرهم ؟؟؟؟ هل عمل الاتحاد طوعى أم أحترافى ؟؟ لماذا قدم سعادة الفربق عبد الله حسن سالم صاحب التاريخ (الناصع) بالشرطة المشهود له (بالورع) والاستقامة أستقالته بعد (أربعة) أشهر فقط قضاها رئيساً لأتحاد (بحر) ؟؟؟ ولماذا (يكنكش ) ( بحر )حتى الأن حول أتحاد (متهالك) لا لون ولاطعم ولارائحة له .فلو ظل الفريق بحر رئيساً لأتحاد (معاشى) الشرطة (مدى) الحياة لن يضيف شيئاً خلاف ( الدهشة ) والافضل أن تتم (أقالته) فى أقرب (جمعية) عمومية لأنه من أنصار (الكنكشة ) وحتى يتفرغ لشعب الهلال ويترك شعب المحالين (للصالح العام ) لأن قضيتهم (العادلة) لن يتولاها أمثال الفريق (بحر) لأنه جزءاً منها . قادة الحركات المسلحة (المتمردة ) حينما يوقعون أتفاقاً للسلام مع (الحكومة)لايفكون مقاتليهم ( عكس الهواء ) بل يعالجون أمرهم فيما يعرف بالترتيبات (الأمنية) ومن لم تستوعبه الاجهزه (الأمنية) تتم أعادة (دمجه) في مرافق الخدمة المدنية الأخرى عبر آلية ما يعرف (أعادة الدمج والتأهيل ) رغم ضحالة تجربة ومؤهلات هؤلاء (المقاتلين) فهل ينال هؤلاء ( المتمردين ) ما نالوه لولاء (وقفة) قادتهم حيالهم !!! هل فعل (قادتنا) مثل مافعله قادة الحركات (المتمردة) رغم البعد الشاسع بينا وبينهم وهنا نرفع (القبعات) تحية وتجلة لسعادة (الفريق) على عبد الله صاحب (ثورة) الاحلال بالشرطة والذى (جنب) الشرطة (فساداً) بمليارات الجنيهات كانت تصرف على صيانة مركباتها فأتى بفكرة الاحلال والتى أستمرت بعده وعندما (ترجل)أستعانت به شركة (دال) للسيارات فأعطاها (تجارب) و(خبرات) السنين وعندما سنحت له الفرصة لأختيار كوادر (مساعدة) لم يأتى (بأصهاره) أوأبناء (عمومته) بل أستعان بزملائة من (خيرة) ضباط الشرطة (المحالين ) مقدماً مالم يقدمه أتحادنا (الفشنك ) ألم أقل لكم أن المواقف لاتتجزأ ونترحم جميعًا على أحد قادة الشرطة الافذاذ رغم عدم معاصرتنا له صاحب أكبر (مواقف ) الشرطة الفريق فيصل محمد خليل (الليث الأبيض ) مقدماً استقالات قادة الشرطة وهو مديراً لقواتها من أجل تحسين أوضاع ومرتبات الشرطة . أسمحوا لى زملائى متقاعدى الشرطة أن أناديكم أخوتي بكلمة ( مرافيد )الشرطة فهي شرف لي ولكم بدلاً من كلمة (معاشي) الشرطة التى لاتنطبق على من أحيل للصالح العام دون محاكمة أو أسباب قانونية فكيف لنا الاتحاد على من (لدغنا) وظلمنا ونحن بالشرطة نتحد معه الأن وهوخارجها ؟؟؟, يجب أن لانترك أخوتى (مرافيد ) الشرطة المجال والفرصة لهؤلاء القادة حتى (يلدغونا) مرة أخرى , يجب علينا أختيار خيارنا وأفضلنا لقيادتنا للمرحلة القادمة رجال أصحاب (مواقف) ناصعة من يملكون جرئة التغير الى الافضل من يستطيعون تحقيق أحلامنا وتوفير الحياة الكريمة لنا بقدر ما قدمنا للوطن (والجمرة بتحرق الواطيها )ولا( تجربوا ) تلك القيادات,الهزيلة نوعية (دعونى أعيش ) لأنها لن تضيف شيئاً . وأنا أتقدم بمقترح أن نترك (تفرق ) (معاشى) الشرطة الحالى سواء كان أتحاداً فعلياً أو جمعية (خيرية) كما سمعت لسى (بحر) وكل من (شائعه) ومشى على دربهم وخطاهم لأنه تجمع (لدونية) وان ننشئى حزب (سياسى) نتشاور حول (المسمى) الذى تحددونه ونحدد أهداف الحزب وشروط العضوية ومن ثم تسجيله وأيجاد (مقر) للحزب بالسودان والولايات مع فتح مكاتب خارجية للحزب وأن نؤسس صحيفة يومية (سياسية) ناطقة بأفكار وموجهات الحزب وأن نستقطب كل أبناء السودان من خبرات أدارية ومهنية ومن (شردوا) وأحيلوا (للصالح العام) لابد لنا أن نرفع الظلم عن كل أهل السودان والسودان (ينادينا) فليس بالساحه (السياسية) من هو أفضل منا ومن (خدم ) السودان بحب وتجرد وتفانى وأخلاص أكثر منا جميعاً فلا تتهيوا الفكره لابد لنا من صناعة التغير وبأيادينا لا(بأيادى) غيرنا فلنبدأ بالعمل (السياسى) ونحاول الاستعجال بقدر المستطاع لخوض الانتخابات القادمة بكل مراحلها من رئاسة الجمهورية حتى أدناها أننا نمتلك قوة جماهيريةهائلة و(غاضبة) وسنجد كل الدعم من (المظلموين) و(المحرومين) والشرفاء وهم كثر فلايغير الله حتى يغيروا مابأنفسهم ومن ثم نخدع التجربة للمناقشة والتقيم وبطرق علمية ومن ثم نقرر الاستمرار بالعمل ( السياسى) السلمى أم بغير ذلك والله المستعان Voir la traduction