|
|
 Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه (Re: Amjed)
|
في انتظار قرارات اللجنة الوزارية: الاطفال مجهولو الأبوين.. بين الرعاية والمصالح.. وشهادات الوفاة (3 )
صراع المصالح هل يهدد حق الاطفال في الحياة ؟
[تكبير الصورة]
تحقيق: أنور عوض
يبدو واضحا للمراقبين ان ملف الاطفال مجهولي الابوين بدار الرعاية بالمايقوما يحتاج الي معالجات جذرية لسبب واحد هو ان الموت لم يتوقف.. وان استمرار الامر علي ماهو عليه الان غير مطمئن كما انه محشو بصراع خفي يدفع فاتورته الاطفال دون ذنب جنوه.. صمت مستمر فقط لان هؤلاء الاطفال لا اسر تسأل عنهم.. احياء كانوا ام امواتاً.. وهنا قلب المأساة. .وكنا عبر حلقتين سابقتين نقلنا مشاهد من مقابر الصحافة بالخرطوم حيث تدفع بطون الرقشات اليها جثامين الاطفال مجهولي الابوين.. وذكرنا ان هؤلاء الاطفال مثلهم مثل الاطفال الاخرين المتوفين فقط يختلفون في ان جثامينهم تصل المقابر بصحبة سائق المركبة فقط .. ويتولي العاملون في منظمة حسن الخاتمة الصلاة على الجثمان ود فنه.. الجثمان الذي يصا دفك هناك هو واحد من مئات الموتي من الاطفال مجهولي الابوين بدار الرعاية بالمايقوما.. ضمتهم المقابر بعد رحلة قصيرة من الحياة تنكر فيها الأبوان وألقو به بعيدا عن رعايتهما.. فعبر دار الرعاية عجلاً ليدفن في مقابر الصحافة بدون رفقة الاسرة او إدارة دار المايقوما.... المئات يتوزعون على المقابر وبالطبع بلا شواهد قبور ولكن لو كان الموتي يتكلمون لفضحوا مأساة المجتمع الذي لفظهم ودور الرعاية التي تدفع باغلب الواصلين اليها الي المقابر بدلا عن شطآن الحياة.. وإذا ما كان الجاني مجهولا فان الضحية معلومة ومابين الادعاء والمرافعة مسرح لايتغير عرضة ولا ممثلوه.. خلفياتة بلون الحزن.. ------------- هي مقابر .. وهم موتي صغار... ولكن التراب الذي غطهم لايستقيم ان يغطي المأساة.. وعبر الحلقة الماضية تركنا الموتي يتحدثون عبر الارقام.. ونغوص اليوم في ( الموت المرجح والمحتمل ) كما علق احدهم من شدة خوفه على الاطفال.. وغير بعيد تبدو جلبة الاتهام عالية.. كل جهة تلقي بالمسئولية بعيدا عنها... بينما الموت يحصد الارواح البريئة ... وتستمر المأساة ان كنا قد ذكرنا من قبل ان وفيات الاطفال بدار المايقوما قد وصلت في الاشهر الثلاثة الماضية إلى معدل عالٍ قد كان 34 في اكتوبر ثم 36 في نوفمبر لتبلغ حالات الوفاة 47 حالة في ديسمبر كأعلى رقم للوفيات خلال 2007 م فان بداية شهر فبراير نفسه سجلت حالات مزعجة ابرزها وفاة خمسة اطفال دفعة واحدة في فبراير بسبب هبوط بالدورة الدموية وفقا لتقارير الاطباء يوم الجمعةالاول من فبراير الجاري تبعتها حالة واحدة في الثاني منه ليرتفع عدد الاطفال المتوفين الي 3في الرابع من فبراير لتصل الوفيات في مجملها الي 16 حالة حتى تاريخ الثلاثاء 11فبراير. سيظل الملف مفتوحا جهات عديدة تسعي لان يظل ملف مأساة الاطفال بالمايقوما في مكانه دون حراك غض النظر عما يترتب على هذ التجميد.. غير ان الدفاع عن حق الاطفال في الحياة يدفعنا لتحريك الملف في اكثر من اتجاه... لا نحاكم أحداً ولكنا نكتب للحقيقة ... لتقع على الدولة مسئولية محاسبة المسئول ايا كان.. في 16 يناير صدر قرار وزاري بتكوين لجنة سداسية لمراجعة التعاقدات ومذكرات التفاهم بين وزارة الشئون الاجتماعية بولاية الخرطوم والجهات ذات الصلة بملف الرعاية و حدد القرار الوزاري فترة اسبوعين لرفع تقريرها للوزارة ويقع ضمن قرار المراجعة دار رعاية الاطفال بالمايقوما.. جلست الى د. جميلة الجميعابي على خلفية الوفيات الجديدة وسألتها: ماهي حقيقة ماجرى بدار الرعاية مؤخرا ؟ -وقالت شارحة الامر (وصلتنا اشارة تفيد بان عاملات التغذية والتعقيم بالدار وهن يتبعن لمنظمة (انا السودان) قد دخلن في اضراب بسبب عدم استلامهن للمرتبات وبدوري ذهبت لتفقد الدار على مدار يومين للاطمئنان على الاطفال. وتكمل- للتاريخ ورغم المشكلة الادارية الخاصة بالمنظمة الا ان العاملات لم يستخدمن الاطفال كسلاح لنيل حقوقهن البتة ورأينا في الوزارة ان الحل يكمن في استيعاب هؤلاء العاملات في وظائف بالوزارة لضمان عدم تأثر الاطفال بمثل هذة الاحداث . *ألا تخشين ان يبرر هذا الاجراء بانه دفاع عن المنظمة ومعالجة لاوضاعها ؟ - ما أقوله ليس دفاعا عن احد او جهة وانما سرد للحقائق . * ولكن الايشير هذا الي خلل ما بالدار ؟ - وتجيب د. جميلة قائلة - نعم يبدو ان هناك خللاً وبشكل عام نحن قلقون للأوضاع بالدار وهناك لجنه تعمل الان للوصول للحقائق وبشكل عام بدا ان هناك عدم شفافية بين المنظمة ( انا السودان ) والعاملين فيها . * الي حين اكتمال الاجراءات الادارية هل ستقدمون اي بدائل مؤقتة ؟ كوزارة والي حين البت في الامر لدينا بدائل وهي الاستعانة بأية جهة حكومية مثل وزارة الصحة وغيرها في اية لحظة حسب الاحتياج لتدارك اي مستجدات تطرأ بالدار مع اني لا اتوقع ذلك . ومن جهتة قلل د. محمد محيي الدين الجميعابي من حادثة اضراب عاملات التغذية وقال ان المنظمة اوفت بالتزامها تجاه الجميع عدا بعض العاملات وان المشكلة المحدودة حلت لاحقا وجزم د. الجميعابي بأن أحداً من الاطفال بالدار لم يتأثر وكذلك وجباتهم لم تتأثر ولوح الجميعابي بتحميل مسئولية التعثر المالي الاخير الذى تسبب في الاضراب نحو جهات اخرى وقال ( لماذا تريدون تحميلنا كل المسئولية اسألوا ديوان الزكاة الذي ابلغنا مؤخرا با يقاف الدعم المخصص للدار وقدره ( 30 ) الف جنيه شهريا) وعاد يتساءل ( ألا تقع مسؤولية هؤلاء الأطفال على الدولة باعتبارها ولي الامر) ثم التفت الي مدير الدار واضاف ( هل تصدق ان منسوبي المنظمة يحترقون من اجل الاطفال هل تصدق ان جازولين مولد الكهرباء الذي توفره الرعاية ينقطع عنا لايام لماذا نبادر بحلها نحن وهذه ليست مسؤوليتنا ولكننا ومن جهة انسانية لاننتظر حفاظا علي الاطفال). سألته: * وفاة خمسة اطفال دفعة واحدة الا يؤشر إلى ان الدار يمكن ان تقع بها مأساة ؟ وقال الجميعابي في اجابته ( نحن نعمل هنا لايماننا بالعمل الانساني ونعلم ان اكثر من جهة تدير مؤمراتها تجاهنا .. هل تصدق والحديث للجميعابي - اننا عرفنا ان احدي الموظفات التابعات للرعاية بالدار هي التي ارسلت رسالة لاخرين مفادها ان الاطفال يموتون بسبب الجوع وان وان .. المهم انها افتعلت خلق حصار على المنظمة ) واضاف ( نحن في انا السودان نقوم بمانستطيع ونعلم ان المصالح تدفع البعض لمحاربتنا ). المصالح ام الحق في الحياة ؟ وكنت قبل الحادثة الاخيرة بايام قد جلست الى د. الجميعابي وسألته : هل تتحكم المصالح فيما يرقي لان يكون صراعا حول دار رعاية الاطفال بالمايقوما ؟ يقول د. محمد الجميعابي رئيس منظمة انا السودان التي تتولي العمل بدار المايقوما ان المصالح يمكن ان تتصادم وقال ( ونحن كمنظمة طوعية نرى واجبنا ونفتخر بالشراكة التي جمعتنا بوزارة الشئون الاجتماعية ومستعدون لمراجعة الاداء ) سألتة وفقا لتجربة منظمتكم في الدار هل تتوقع ان تمدد الوزارة عقد العمل بالدار ؟ فأجاب بقوله: الوزارة من حقها ان تقيم اداء المنظمة ولكن باعتبار اننا اكملنا فترة العقد فهذا يعني تمديد عملي للشراكة التي تجمعنا مع الرعاية الاجتماعية ومع ذلك اذا وجدت الوزارة منظمة افضل منا لتولي دار الرعاية لن نعترض اذ ان منظمة ( انا السودان ) لها برامج ومشروعات اخري عديدة اهلتها لتكون في مصاف المنظمات الوطنية المميزة سيما في مجال الرعاية الصحية الاولية. سألته: * تردد انك تحدثت عبر وسائل الاعلام داعيا للاستفادة من الاطفال على غرار انظمة استغلت مجهولي الابوين لصالح اجندتها ويقولون أنك دعوت الدوله للاهتمام بالاطفال فربما استفادت منهم كانتحاريين كما في العراق كما نسب لك ؟ - واجاب قائلا انا لم اتحدث عن انتحاريين بالمرة .. تحدثت عن ضرورة الاهتمام بهذة الشريحة من الاطفال والاهتمام بتربيتهم ليكونو عنصرا مؤثرا لما يمتازون به من ولاء مطلق . * العديدون يتهمونك باطلاق اسماء على اطفال الدار تثير جدلا مثل التوأمين ( قصي وعدي)؟ - ويجيب الجميعابي بقوله : اختيار الاسماء مهمة الرعاية الاجتماعية. البعض يوجه الاتهام لـ ( انا السودان ) بانها جعلت من دار المايقوما مزارا وليس دار للرعاية فقط ؟ واجاب : وماهو الخطاء في ذلك .. انا اقدم هؤلاء الطفال للمجتمع لينتبة ويتعظ حتى لا يدفع هؤلاء الاطفال الثمن وهم اولي بالرعاية وتوفير الكفالة لهم قاطعته: تكرر حملك للاطفال في التلفزيون والندوات مما يتنافي وحقوق الطفل ؟ قال : لا يوجد اي تجاوز وهذا حديث اورده بعض من لهم صلة بمنظمة اليونيسبف وبهذ المناسبة اليونسيف لاتدعم دار الرعاية بالمايقوما ولو بكيس واحد - ويكمل: ثم ان مطبوعات اليونسيف نفسها تحوي صور الاطفال .. في النهاية هذا الهجوم سببه تعويق مشروع الكفالة الدائمة لا اكثر . الرعاية: لا احد يقبل بهذا الانتهاك جلست الي د. جميلة فتح الرحمن مدير الرعاية الاجتماعية بوزارة الشئون الاجتماعية والثقافية بولاية الخرطوم وسألتها عما يدور حول صمت ادارتها غير المبرر وانها تحابي منظمة انا السودان لاعتبارات اخرى وردت د. جميلة بقولها: لا يمكنني تتبع كل مايقال والرد عليه.. تعاقد الوزارة مع ( انا السودان ) ليس بالتجربة الجديده حدث ذلك في السابق وبنفس المواصفات والشروط وكالعادة فلكل منظمة فترة تعاقد تمتدلعام كامل وفي حالة الاخلال بالعقد لا تجد فرصتها في تمديد العقد متى ماثبت شرط الاخلال سألتها- هناك حديث حول صراع حول المايقوما ؟ اجابت بقولها: ليس هناك صراع بالمرة فمنظمة ( انا السودان ) اوشكت مدتها على الانتهاء ونحن بصدد تقييم التجربة ومراجعة كافة الاتفاقيات التي تجمع الوزارة مع جهات اخرى ومن ثم يتم تحديد العمل المطلوب. يتم عرض الأطفال في اجهزة الاعلام وانتم تتفرجون على هذا الانتهاك لحقوق الطفل ؟. ودافعت بقولها: لا احد يمنح آخر حق انتهاك حقوق الاخرين ... فالبرنامج الذي ظهر فيه اطفال المايقوما والاسر البديلة بالتلفزيون القومي تم بموافقتنا. * وماذا عن حمل رئيس منظمة انا السودان للطفلة ( هنادي ) في اكثر من ندوة ؟ قالت لا.. لا لم يخطرنا احد بذلك.. والوزارة لن تسكت على ذلك ولها قرارها في مواجهة هذه التصرفات . المطالبة بلجنة تحقيق طبية وقانونية الاستاذ رفعت مكاوي المحامي يرى ان احترام خصوصية الطفل التي تمنع نشر اسمه وصورته تعد واحدة من اهم حقوق الطفل الواردة في الاتفاقيات الدولية واضاف ( لقد اطلعت على صور عديدة لاطفال مجهولي الابوين في وسائل الاعلام ممايمثل انتهاكا صريحا للحقوق». - قاطعته متسائلا: - * يردد البعض ان عرض الصور استثناء بسبب توفير دعم رعايتهم ؟ ويجيب المحامي قائلا: حقوق الطفل لا تقبل الاستثناء ولا يوجد حق قانوني يبيح مايجري من انتهاك صريح وعلي الجميع العودة للمادة 17 من اتفاقية حقوق الطفل. ويري القانوني رفعت مكاوي ضرورة المطالبه بتكوين لجنة تحقيق طبية وادارية حول الوفيات المزعجة للاطفال بدار الرعاية بالمايقوما واضاف (من وجهة نظر الشريعة الاسلامية فان الاطفال مجهولي الابوين ولعدم وجود راعي لهم تقع المسئولية على اولى الامر ولذلك يجب علي الدولة ان تقوم بواجبها) ويشير رفعت الي ان مجموعة من المحامين والقانونيين المهتمين بقضايا الطفولة شرعوا في دراسة مدى امكانية اتخاذ خطوات قانونية لمراجعة مايجري وحماية الاطفال بالمايقوما من الانتهاكات التي يتعرضون لها .
[علق على هذا الموضوع]
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | Amjed | 02-15-08, 01:38 PM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | Amjed | 02-15-08, 01:44 PM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | Amjed | 02-15-08, 01:46 PM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | عمار عبدالله عبدالرحمن | 02-15-08, 06:04 PM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | عصام ابو القاسم | 02-15-08, 09:01 PM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | Amjed | 02-16-08, 00:35 AM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | Amjed | 02-16-08, 10:46 PM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | abubakr salih | 02-16-08, 11:38 PM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | abubakr salih | 02-16-08, 11:44 PM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | Amjed | 02-19-08, 01:22 AM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | Mohamed Elbashir | 02-17-08, 02:31 AM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | malamih | 02-17-08, 05:12 AM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | Amjed | 02-18-08, 09:55 PM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | عصام ابو القاسم | 02-19-08, 00:13 AM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | Amjed | 02-19-08, 00:38 AM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | عصام ابو القاسم | 02-19-08, 00:58 AM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | Amjed | 02-19-08, 10:33 PM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | abubakr salih | 02-19-08, 10:57 PM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | Hisham Ibrahim | 02-20-08, 09:27 AM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | Amjed | 02-20-08, 09:08 AM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | عمر التاج | 02-20-08, 09:58 AM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | yassir mphammed | 02-20-08, 12:33 PM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | Amjed | 02-20-08, 02:32 PM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | عبده عبدا لحميد جاد الله | 02-21-08, 08:30 AM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | Amjed | 02-21-08, 05:03 PM |
 Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | Yasir Elsharif | 02-22-08, 10:46 AM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | Amjed | 02-22-08, 01:23 PM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | Amjed | 02-24-08, 12:05 PM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | Amjed | 02-26-08, 02:41 PM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | Amjed | 02-27-08, 02:26 PM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | abubakr salih | 02-27-08, 02:39 PM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | Amjed | 02-28-08, 09:00 AM |
| Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه | Amjed | 02-29-08, 01:27 PM |
|
| |
Amjed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست