تحياتى استاذنا الجليل سالم أحمد سالم
عاشق بلا وطن
استميحك عذرا فقلمي مهما كتب لن يوفي ما قراته هنا حتى اشاركك هذه الفكرة الابداعية
فقط امهلني من الوقت القليل فعندما اعلن رحيلي من حديقة فكرتك الغناء سا رد بلحن الغناء
فعذرا سيدي عذرا فقد ثملت من بديع المعاني وما وجدته امامي قد يثمل الكثير من محبيك
قد يستطيع العدو أن يقتلع أجسادنا من وطننا ,,, ولكنه لن يستطيع أن يقتلع من وجداننا من سطروا لنا ملامح الحرية والوطن ,,,
أبناء شعبنا الأبي الكرام أود ان اهدي لكم هذه الكلمات وإلى كل زهرة وشبل وشاب وشيخ داخل وخارج هذا الوطن أفاق على صرخات الوطن الممزق ,,,
بداية لا يقاس الوطن بكلمات معينة ولا بشعارات أنية يمكن الإنطلاق من خلالها ,,, وهذا التحديد من الخطأ جداً أن يتعامل به كل ثوري حقيقي عرف القيمة الحقيقية لوطنه على مدرستي المعاناة والألم ,,, بل التحديد الحقيقي لوطننا يكن في الدفاع عنه والتضحيات الجــــــام من أجله ,,, نعم إنها التضحيات التي تقاس بعمر الوطن ,,, فوطننا غالي ومقدس , لدينا وطناً أغلى ما نقدمه له هو التضحية بالحياة وليس بالشرف ,,, فشرف الانسان الحقيقي يكمن في قضيته وعدالتها المرسومة في وجدان كل السودانين الوطنيين الشرفاء ,,, فبهدا المفهوم نعطي الحجم الصحيح والسليم وعدم البعد عن جوهر وطننا المقدس الذي مازال قيد المعاناة والألم ,,, وطننا أيها الإنسان قيد الدبح والتنكيل ,,, وطننا أيها الثوري قيد القتل السياسي الخطير ,,, وطننا أيها العالم قيد التحالف الخطير ,,, فبكل ذلك هل نوصفه بكلمة ,,,
ونقول لكل مواطن سودانى ألف مرحبا ومرحببكل من يعبر عن ضميره في
التضحية والفداء ,,, يعبر عن مدى تقديسه لوطنه باى شكل ,,, فلتكن معالم وطننا هي الراسخة والمنقوشة في الوجدان والضمير الحي اللا متناهي ... وبصمودنا نخط قصة وفاء لمن سبقونا على مذبح الحرية والشرف
فإما عظماء فوق الأرض ,,, أو عظاماً في جوفها
فمجرم من أدرك هذه الفكرة وتخلى عنها
فلذلك لقد قمنا بنشرها فى مواقع كثيرة وارسالناها لعدد كبير من الاصدقاء لنشرها داخليا وخارجيا
ودمت بخير استاذنا سالم وعمر مديد وعطاء فريد
آدم جمال
|
|