نفي = غير رسمي = لكن من مصادر موثوقة جداً جداً بشأن (ست الشاي) ..........

Quote: سلام لكل المتداخلين المحسنين منهم والمسيئين سلام لمن حرس البوست في غيابي وليس هروبي كما يزعم البعض ومما اهرب ؟ فمن كان يظن انه قد الحق الهزيمة بالمؤتمر الوطني واجبر احد منسوبيه على الهرب من بوست في فضاء اسفيري معلق بين السماء والارض فليصحو من هذا الوهم وليفرك عينيه جيدا حتى يري الواقع بام عينيه واماكن النضال مفتوحة وموجودة على الارض لا على الاسافير ، يظن البعض بانه يدافع عن روحا بريئة صعدت الى ربها انشاء الله راضية مرضية وهو في حقيقة الامر يتاجر بتلك الروح البريئة ويستخدمها مخلب قط في صراعه السياسي المتوهم مع المؤتمر الوطني من يريد ان يصارع المؤتمر الوطني حرياً به ان يعرف مواقع النازل ويتقدم لها ونزال اليوم والغد نزال الديمقراطية التى تعطي من يعمل ويجتهد لا من يطق الحنك وينظر. في ظل الصمت الرسمي حق للشائعات ان تعربد لكن مثل ما طالبوا غيرهم باحترام حقوق الانسان كان يجب عليهم ان يحترموا حق المرحومة في ان يكتب عنها بالصدق دون تهويل او مزايدة وعندما اقول الشائعات لابد ان نذكر بأن تعريف الشائعة، كما وردت في موسوعة علم النفس، هي (عبارة عن خبر أو قصة أو حدث بتناقله الناس بدون تمحيص أو تحقق من صحته, وغالباً ما يكون مبالغاً فيه بالتهويل الغير صحيح) اى ليس بالضرورة ان تكون الشائعة كذبة محضة فقد تستند الى خبر او حادثة حقيقة يحدث لها تهويل غير صحيح حتى الان لم تتفق الروايات في كيفية وفاة المرحومة نادية الرواية التى ذكرها الاخ احمد العمار نقلاً عن منتديات الراكوابة تقول نسبة للظرف المعيشية الضاغطة جلست امرأة ( فى الاربعين من عمرها وتحمل جنينا فى احشائها ) جلست تحت شجرة بالقرب من عمارة صديق النعمه شارع السيد عبدالرحمن من اجل بيع الشاى حتى تستر نفسها ومن تعولهم برزق حلال ولكن داهمتها دورية الكشة مما اضطرها لأخذ " بنبرها " وما خف وزنه من اوانيها وتلوذ بالفرار وتعثرت فانغرست " رجل البنبر " فى بطنها ، هرب منها رجال الكشة والبوليس المرافق لهم وتركوها تنزف حتى فارقت الحياة . يذكر ان عربة النجدة اتت الى مكان الحادث بعد ساعة من حدوثه . وفي رواية الاخ عادل سيداحمد في صحيفة الوطن يقول وإذا بها تسقط... ثم تصاب، اصابة بالغة.. ثم تسقط ميتة..!. وفي روايات اخري تقول بأن المرحومة كانت مصابة بعلة في القلب هي التى ادت الى وفاتها. ويلاحظ ان صحيفة الوطن لم تشر الى كون المرحومة حامل كما لم تشر الى موضوع البنبر ؟؟؟؟؟ يبقي سؤال مهم لماذا اخذت هذه القضية هذا المنحي للتعرف على الاجابة على هذا السؤال نعود مرة اخري الى موضوع الشائعة حيث يذهب أصحاب "مدرسة التحليل النفسي" إلى أن الشائعة تكشف عن محتويات اللاوعي الجماعي بصورة ملتوية عن طريق بعض الحيل النفسية مثل الإسقاط والرمزية والتكثيف والإسقاط والإزاحة والعزل وغيرها, وفي تصورهم أن الشائعة تنجح حين تكون قادرة على تحريك كوامن اللاوعي والانفعالات المكبوتة. ويعددون دوافع إطلاق الشائعات وانتشارهاومنهاالعدوانيّة: تجاه الشخص (أو الجماعة) المستهدف بالإشاعة، وذلك لتشويه السمعة، أو تغيير موقف الناس منه (منها), أو أثارة الخوف، وهذا يحدث كثيرا تجاه الأشخاص أو الجماعات ذات الأهميّة والشهرة، حين تطلق عليهم الشائعات.. وبتطبيق تلك التعاريف يكون من الواضح ان هذه القضية غذتها كراهية البعض للنظام القائم ووجدوا فيها فرصة سانحة للنيل من اجهزة الحكم بصب اللعنات عليهم دون ان ننكر بأن الانسانية المجردة كانت هي دافع الكثيرين للاهتمام بهذه القضية. عندما فتحت هذا البوست لم افتحه نيابة عن المؤتمر الوطني او الشرطة او للدفاع عنهما وانما فتحته لان الرواية الاولي رواية موقع الراكوابة لم تدخل الى رأسي ولا اتصور حدوثها مهما بلغت درجة السؤ لدي الافراد الذين كانوا في الحملة او الكشة وفندت ذلك في مقدمة البوست وفي ذات الوقت ان لم انفي واقعة الوفاة لكني تشككت ولا ازال في الكيفية التى حدثت بها الوفاة. احمد للاخ الطيب عثمان يوسف مداخلته الاخيرة التى حاول فيها ان ينصفني وليتهم يسمعونك اخي الطيب اخوتي اعضاء سودانيز اون لاين ليس كل من ينتمي الى المؤتمر الوطني كوز انتهازي او مطبلاتي كما يصفني الاخ نادر ابوكدوك وبالتأكيد ليس كل من ينتمي الى الاحزاب الاخري هو رسول الانسانية والشرف .....الخ الصالح والطالح موجدين في اى مكان واى زمان والمثل السوداني يقول الما بعرفك يجهلك وانت اخي نادر وكثير من المتداخلين لاتعرفوني لكن بقليل من الاجتهاد يمكنكم ان تجدوا تاريخ حياة شخص اسمه عمر محمد عثمان عبدالحليم صديق ضابط شرطة متقاعد يعمل في اكبر مجموعة شركات خاصة في السودان لاعلاقة لها بالمؤتمر الوطني مطلقا وارث والحمد لله اسكن في ملكي الخاص بالخرطوم 2 منذ 36 عاماً اى منذ العام 1973م ولا شأن لى باموال المؤتمر الوطني او غيره وانما هي مواقف سياسية لي فيها حرية الاختيار. ختاماً انتظاري هذه المدة كان على امل ان تصدر رئاسة الشرطة او ولاية الخرطوم بياناً تكشف فيها ملابسات هذه القضية التى لايزال يلفها الغموض نعم ثبت ان هناك امرأة تدعي نادية قد توفيت اثناء حملة على بائعات الشاي لكن كيف وماذا تم من اجراءات رسمية بعد ذلك هذا ما لم يتضح حتى الان وقد اخفقت في ان اصل الى الحقيقة كما وعدتك. ملحوظة : الكلام العلمي عن الشائعة ...... منقول من احد مواقع الانترنت (عشان ما يجينا حمور ناطي)