باعة الصحف يفكرون في الآخرين بشوارع الدنيا - تحقيق

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 06:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عماد البليك(emadblake)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-20-2004, 02:33 AM

emadblake
<aemadblake
تاريخ التسجيل: 05-26-2003
مجموع المشاركات: 791

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
باعة الصحف يفكرون في الآخرين بشوارع الدنيا - تحقيق


    باعة الصحف يفكرون في الآخرين بشوارع الدنيا - تحقيق

    " ما الخطوة القادمة التي لا زلت تتحداها؟
    - ألا أجد مهنة سوى: بائع صحف! "
    القاص السعودي جار الله الحميد

    " آه، ربما أمطرت السماء وبلت صحفي "
    جوو جونغ مدير عام شركة دايفو العالمية

    " لا أسلاك شائكة هنا ولا حواجز ولا حتى باعة الصحف الصغار يقفون
    عند مفترقات الطرق لبيع ما تبقى لديهم من مطبوعات، ربما تصل
    الى المدينة متأخرة بعض الشيء"
    صحيفة الشرق الأوسط ترصد الصباح في مدينة الفلوجة العراقية


    اخبرني رجل الأمن : (إذا غامرت ببيع هذه الصحيفة مرة أخرى، فلن نتردد في قتلك، ثم اشار إلى مبنى ليس بعيدا عنّا، شعرت بالخوف فقد كنت أعرف أن هناك من دخلوا هذا المبني ولم يخرجوا مرة أخرى، أو تم العثور عليهم في مكان بعيد، وفي الحالتين، كانوا قد ماتوا بالطب). بهذا الرعب المقتضب عبّر بائع الصحف المتجول الكردستاني زغيار باكيز عمّا يمكن أن تدسه مهنة عابرة في نظر العابرين في هذه الحياة دون تأمل لما حولهم، ولكن هناك متأملون، فنانون، شعراء، كتّاب، وقفوا بنزعاتهم الإنسانية إلى جوار فئة بسيطة، نادرة من بني البشر.
    في سنة 1873 رسم فنان فرنسي مجهول يُدعى لليا ريبين لوحة سمّاها "بائع صحف متجول"، استوحى المشهد من فضاء باريس التي عرفت الصحافة مبكراً، كسائر بلدان أوروبا. جاءت اللوحة لتعبر عن بؤس بائعي الصحف، رجل عجوز يلبس طاقية وجاكيت، يحمل عشرات الصحف. هذه اللوحة التعبيرية المباشرة، والتي رسمت بالزيت على الخيش، لا تزال يحتفظ بها في غاليري تريتاكوف بموسكو.
    " إنهم أناس يعيشون تحت دائرة الخطر، حتى لو أنهم كانوا بعيدين عن أجواء الحروب " فكرت بهذه الطريقة عندما قال لي عضو المجلس البلدي المركزي القطري أحمد الشيب على الهاتف : " من المفترض أن تصرف لهم علاوة بدل خطر "، لم أساله عن طبيعة هذه العلاوة، لكني فهمت الأمر بشكل مباشر "الاقتراب من الموت".
    تتنوع الأسباب، تتنوع البلدان، وتتنوع المخاطر التي يتعرض لها باعة الصحف المتجولين، لكنها في نهاية الأمر تظل مخاطر، سواء تعلق الأمر بالكردستاني زغيار باكيز الذي يبيع صحيفة محظورة ليكسب أكثر، باحثا عن لقمة عيش، أو الهندي العجوز "____" الذي يقاوم بقايا الأحلام ويصارع فتات كوابيس ما بين الغفوة والنوم، متخذا دربه اليومي، من بيته إلى صحيفة الراية، ليبدأ عمله ما قبل الثالثة صباحا. عليه أن يرتب الصحف أولا، يحفظ مواضع الصفحات، حتى لو أنه لا يفهم في اللغة المكتوبة بها، يمتطي صهوة دراجته الهوائية في طريقه إلى الدوار، المكان الذي سوف يبدأ فيه رحلته إلى ظهيرة اليوم، هل هو يوم ثاني، أم ذات اليوم؟ هو ذات اليوم لمن استيقظ ما بعد الفجر، أما للعجوز فاليوم بدأ وانتهى، بدأ وانتهى، مع كل صحيفة يبيعها يولد يوم آخر.
    " عندما أجد وقت فراغ فأنني سرعان ما أهرع لكتابة رسالة جديدة لحبيبتي، لا أدري ما الذي يجري في هذا العالم، يكفيني أن افهم أن الجميع هناك على ما يرام، وما دمت أؤدي عملي كما ينبغي فإن الأمور ستسير بأجمل من التوقع"، طريقة ثانية يتحدث بها البائع المصري الذي رفض الإشارة لاسمه قائلاً: " يا عمّ حرام عليك، ما تقطع رزقنا".
    إنه الرزق الذي قاد العالم المسلم أبو الفقير زين العابدين عبد الكلام(71عاما) الملقب بـ (الرجل الصاروخ) ليلعب دور الرئيس الثاني عشر في الهند. فعبد الكلام المولود من الطبقة الوسطى، في ولاية تاميل نادو (جنوب شرق الهند)، والذي شارك في وضع أكبر برنامج للصواريخ في بلاده، بدأ حياته بائعا للصحف، ولم يخجل في ذكر ذلك الأمر لاحقا عندما تغيرت الحياة – بالطبع الحياة لا تتغير، المقصود أن حياة عبد الكلام تغيرت- . ومن الصعب أن نفهم كيف تحتل ذكريات بائع الصحف مكانها في ذهن الرجل الذي لعب دوراً ناشطاً في وضع البرامج النووية والفضائية والصورايخ للهند.
    * تعليق : لو كان الشرطي التركي في استنبول قرأ سيرة حياة عبد الكلام لفُهم أن ملاحقة بائع الصحف أمر لابد منه.

    أرسل هذه الصورة كبطاقة إلكترونية إلى صديق جميل
    الصورة – بائع صحف صيني على دراجته الهوائية
    traveladventures.org

    لا يدري بائع الصحف الصيني أن صورته ستتحول إلى مشهد كوني، أن يتمّ تناقلها عبر الإنترنت، لكن ما الذي عاد إليه من وراء ذلك؟ بالطبع لا شيء، تماما كجندي في ساحة القتال، يطل عبر شاشة التلفاز، دون أن يفهم أنه أطل، دون أن يفهم أن صورته لها قيمة. ليس بائع الصحف الصيني فقط، كثيرون ضاعت صورهم، وذكريات طفولتهم وهم يبيعون الصحف، تسربوا إلى المجلات، الإنترنت، التلفزيون، دون أن يسمى الواحد منهم، لكن صورة "كيم جوو جونغ" لم تغب عن العالم... إليكم القصة :
    صبي يافع في الرابعة عشرة من عمره، يضغط الصحف تحت إبطه، ويعلق نظراته بالسماء ليقول لنفسه: "آه، ربما أمطرت السماء وبلت صحفي". يحول نظراته المتطلعة الفضولية إلى المارة والمحلات التجارية عله يجد مَن يشتري منه صحيفة ويعطيه بعض النقود.عاد الصبي إلى البيت متعباً في الليل، وحينما جرَّ البطانية على وجهه الصغير قال لنفسه حالماً: "يا إلهي، هل يمكن أن أبلغ يوماً آمالي؟".
    لنسمع ما الذي قاله عن نفسه: " كان أبي قد أسر في الحرب وألقيت مسؤولية البيت كله على عاتقي، كان يجب أن أبيع يومياً ما لا يقل عن 100 صحيفة لأستطيع الحصول على قليل من المال لمعيشتنا. ولكن في بعض الأيام لا أحصل إلا على شيء، قليل جداً من المال أعطيه لعائلتي كي تتقوّت به. ذات ليلة حينما عدت إلى البيت وجدت أمي وأخوتي قد ناموا. وسرعان ما فطنت إلى السبب الذي جعلهم ينامون قبل أن أصل. لم يكن في البيت سوى صحن واحد من الرز، غضوا عنه أطراف أحشائهم الجائعة وتركوه لي. في مثل هذه الأحوال تستيقظ أمي لتقول لي: "لقد تعشينا جميعاً، ولابدّ أنك جائع، أسرع في تناول الطعام"، حينما أنظر إلى أخوتي الذين دفعوا إلى مضاجعهم جائعين لا أتمالك دموعي. لكنني وأمي كنا نخفي أدمعنا عن بعضنا، فأقول لها أكلت في الطريق جفنة من الحساء، ليبق صحن الرز هذا لك ولأخوتي. كان كلانا يكذب على صاحبه وكلانا يعلم أن صاحبه يكذب" .
    قالت الحياة – عندما ترغب في القول – " ذلك الصبي ذا العينين اللوزيتين ما عاد اليوم بائع صحف جوال، أنه ليس سوى كيم جوو جونغ مؤسس ومدير شركة دايفو العالمية، الذي يدير اليوم أكثر من مائة ألف إنسان، ويتلألأ اسمه على ناطحات السحاب في كل أرجاء الدنيا.
    وقال من كتبوا عن بائع الصحف الذي اصبح ثريا أن فلسفته في الحياة كانت(الآخرون، الآخرون، الآخرون) هذا هو شعاره، حتى أنه يقوللا تفكروا بأنفسكم وفكروا بالآخرين. فلا مكان في هذه الدنيا لشباب لؤماء بأهداف منحطة).
    يحكي أنه ذات مرة حينما كان يسافر بطائرته الخاصة فوق المحيط الأطلسي، استنشق نفساً عميقاً وقال لنفسه: " إيه يا لذكرى الأربعة عشر عاماً"، جاءته المضيفة بعلبة مناديل ورقية وضعتها أمامه بكل احترام، لقد كان بحاجة إليها لتجفيف قطرات بللت أجفانه .
    وقصة أخرى عن محمد قره علي:
    ولد في بلدة "انغرس" في بلجيكا عام 1913م، وعاش باقي حياته في لبنان. يعتبر قره علما في ميدان الصحافة والأدب، كان قد بدأ حياته بظروف بالغة الصعوبة، حيث عمل بائعا للصحف في سن السابعة. ويعرض لنا في كتابه "سطور من حياتي" أنه لم يدخل المدرسة في إلا ليوم واحدٍ وبكلفة ربع ليرة، أما المدرسة التي دخلها فقد "كانت أقرب الى الزريبة منها الى أي شيء آخر". وعبرت به الحياة، من منادٍ على بضاعة والده بائع الخضار في إحدى ساحات بيروت، الى بائع منفرد إلى بائع صحف لا يحسن حتى قراءة أسمائها، إلى أن بنى عالمه الخاص وانتصر لذاته.

    " أتذكر واحدا منهم.. لقد دهسته سيارة "
    أحمد الشيب عضو المجلس البلدي القطري

    - آلو أستاذ الشيب.. كيف حالك ؟
    - أخونا عماد.. الحمد لله نحن بخير... أيشلونك أنت
    - آهوو الأمور ماشه.. عندنا استطلاع بسيط لمجلة الرابعة، الموضوع عن باعة الصحف في الدوارات والإشارات....
    (لا يكتمل السؤال)
    - مفروض أن تكون لهم علاوة خطر... لقد تذكرت خبر في صحيفة محلية قبل سنتين عن أحد هؤلاء الباعة الذي دهسته سيارة، ونقل إلى المستشفى، أظن أن الخبر نشر في الصفحة الأولى
    - نعم كان ذلك في صحيفة الشرق، وهو أحد موزعيّ الصحيفة.. عموما كيف تنظر لهذه الظاهرة؟
    - أحبّ أولا أن أعلق أن هذا المشهد يتعلق تقريبا بالدول العربية على حد معرفتي، في أوروبا هناك أكشاك لبيع الصحف، مما يجعل هؤلاء الباعة بعيدين عن الخطر، كل شيء هناك منظم، يجري بحساب دقيق.
    - ألا يمكن أن يتم هذا الأمر هنا؟
    - تعني الحل لمشكلة الباعة، يا أخي لماذا لا يكون هناك اشتراك في الصحف وتنتهي المشكلة نهائيا، أنا أتعجب من الذي يريد أن يتابع الصحف، ويصرّ على شرائها عند الدوار يوميا، هذا الأمر يعطل حركة المرور، خاصة في الدوارات، ولا ننسى أن الدوحة تتعرض لازدحام مروري، خاصة مع موسم المدارس، في الصباح، في الإشارات قد لا توجد مشكلة بتوقف الحركة مع الإشارة الحمراء.
    - بشكل مباشر.. هل في رأيك أن بيع الصحف عند الدوارات والإشارات، ظاهرة يجب أن تختفي، أم تكون موجودة مع ضوابط، حلول ما...
    - هي ظاهرة (زينه وشينه)...( زائد وناقص)

    "أن المرء لا يجد شيئا في الصحف؛ فهي لا تتحدث عن همومه "
    (السيد حسن أسود) - بائع صحف متجول على قارعة الطريق في بغداد

    عندما يبحث صحفي عن معلومة ما، فعليه اللجوء إلى هؤلاء الصغار، ليس مهما من قال العبارة، لكن الواقع أن كثير من الصحفيين يستقون معلوماتهم من باعة الصحف على الأرصفة، خاصة إذا ما تعلق الأمر ببلد محاصر بالحرب. في العراق يبدو المشهد واضحا، فعندما أراد مراسل شبكة " إسلام أوف لاين " على الإنترنت (كامل الشرقي) أن يفهم واقع الصحف العراقية الجديدة في زمن ما بعد انهيار نظام صدام حسين، لجأ إلى باعة الصحف، لم يفكر في رؤساء التحرير الجالسين على مكاتبهم، أو في مسئولي توزيع الصحف.
    وقف (الشرقي) أمام (السيد حسن أسود) بائع الصحف المتجول وسأله، قال البائع: "من يشتري الصحف بشكل أساسي هو الموظف، وإذا ما أقدم على شراء صحيفة أو المجلة الوحيدة الأسبوعية فإن عليه أن يدفع ثلثي راتبه الشهري.. المرء لا يجد شيئا في الصحف؛ فهي لا تتحدث عن همومه، ولا تعرف مطالبه باستثناء حقل "الشكاوى" الذي يتضمن ردودا مسبقة من الدوائر المشكو منها، لقد تدني مستوى الاهتمام بالصحف وما تنشره إلى حدود لم تصلها في أي فترة من فترات العراق المظلمة".
    عبّر البائع عن الأمر ببساطة، دون حاجة لكشوفات من الأرقام والإحصائيات، أو موظف ينقر على الماوس، في برنامج المحاسبة على الكمبيوتر (اكسل) ليقول : سيدي تشير الأرقام إلى أنّ، وأنّ، وأنّ.......
    الصحفي السعودي سعد الحامدي الثقفي قام بنفس الدور، الذي لا يحتاج إلى عقل مجهبّز ليفهمه، عندما كان يجري تحقيقا حول المجلات الشبابية، هل توزع أم لا؟ سأل البائع: "ما نسبة الراجع؟ " قال البائع الواقف تحت الشمس: "قد تصل مائة بالمائة في بعض هذه المجلات وكلما مرّ يوم جديد يتناقص قراؤها بشكل عجيب، وهو أمر لا أعرف له سبباً"، وله العذر في أن لا يعرف سببا فهو ليس محللا.
    كتب الحامدي يعلق على هذا الموقف: " كانت هذه إجابة بائع صحف لا يعرف شيئاً عن الإنترنت، وكيف سحب البساط من تحت أقدام الصحافة بشكل قوي، فكيف بتلك المجلات التي تتوسل إلى القارئ ببضاعة مهترئة أكل عليها الدهر وشرب".

    " أطالب الباعة بعدم مضايقة السائقين وأسرهم بإجبارهم بشراء الصحف "
    مسؤول بالمرور القطري أثناء الإعلان عن حملة تنظيم سير الدراجات الهوائية

    * مشهد (1) – قطر – الدوحة :
    عندما أعلن مدير إدارة المرور في قطر قبل سنة، عن بدء حملة مرور على الدراجات الهوائية، تشمل الدوحة ومدنها المختلفة لتوعية مستخدمي الدراجات الهوائية من الكبار و الصغار لمدة بأنه في الآونة الأخيرة و من خلال الإحصائيات المرورية، أشار مدير المرور إلى إن هناك تزايدا واضحا في حوادث الدهس لمستخدمي الدراجات الهوائية، وإن النسبة ترتفع بصفة مستمرة، دون أن يحدد أرقاما أو نسباً.
    مدير المرور في مؤتمر صحفي محلي، حذّر باعة الصحف "الذين يتجولون سيرا على الأقدام بين السيارات عند الإشارات الضوئية و الدوارات ويعرقلون حركة السير،والذين يستخدمون الدراجات الهوائية و يسيرون في وسط الشارع ويضعون مظلات بجانب الإشارات الضوئية أمام السائقين " وقال: "يجب على هؤلاء الالتزام".
    مسؤول بالمرور طالب في ذات المؤتمر مستخدمي الدراجات الهوائية من بائعي الصحف، بوضع مصباح كهربائي حسب التعليمات الصادرة لهم من قبل، والابتعاد بمسافة كافية قبل مداخل الدوارات والإشارات الضوئية، وعدم التجول أثناء بدء حركة السير، وعدم مضايقة السائقين وأسرهم بإجبارهم بشراء الصحف.
    * مشهد (2) –الأردن – عمان :
    شنت فرق الرعاية الاجتماعية في وزارة التنمية الاجتماعية حملة مكثفة ضد باعة الصحف على الإشارات الضوئية في عمان بحجة انهم "متسولون"، وكشفت مصادر في إدارات الصحف اليومية أن الباعة الذين تطاردهم الفرق، تتجاوزن سنهم الـ "18"، وأنهم يحملون تصاريح صادرة عن دوائر التوزيع في الصحف وبموافقات مسبقة من وزارة الداخلية (مديرية الأمن العام) وأمانة عمان الكبرى، المصادر ذاتها تمنت على الوزارة أن تكافح ظاهرة التسول أولا. يذكر أن "الباعة" الذين تم ضبطهم يوم أمس ( السبت 26 فبراير 2004) لم يطلق "سراحهم" حتى الآن حيث أفاد موظفو الوزارة إنها بصدد إجراء بحوث مسحية اجتماعية عليهم !!(الرأي الأردنية – يومية عربية سياسية تصدر في عمان- وعلامتي التعجب مأخوذة عن الصحيفة).

    عماد البليك - عن مجلة الرابعة
                  

06-21-2004, 05:30 AM

أمير تاج السر

تاريخ التسجيل: 04-04-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باعة الصحف يفكرون في الآخرين بشوارع الدنيا - تحقيق (Re: emadblake)

    تحقيق شيق وجميل يا عماد ويستحق الفراءة .
                  

06-21-2004, 10:27 AM

لقمان حسن همام

تاريخ التسجيل: 04-23-2004
مجموع المشاركات: 702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باعة الصحف يفكرون في الآخرين بشوارع الدنيا - تحقيق (Re: أمير تاج السر)


    صديقَيَّ .. عماد .. د.أمير

    إنْ كانت ردهاتُ الدوحة عصيةً على لقيانا ..

    فدعونا نتسامر هاهنا..

    مع محبتي لكما .. وإعجابي بما جاء في التحقيق .

    لقمان همام
                  

06-23-2004, 11:59 PM

emadblake
<aemadblake
تاريخ التسجيل: 05-26-2003
مجموع المشاركات: 791

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باعة الصحف يفكرون في الآخرين بشوارع الدنيا - تحقيق (Re: لقمان حسن همام)

    الصديق الدكتور أمير ... الصديق لقمان

    تحية جميلة مع فجر جديد....

    هاهي الدوحة تتحرك في دواخلنا رغم بعدنا عن الوطن... رائحة نجمة وأم غويلينة- لا أدري ما معنى الاسم -

    بالمناسبة يا أمير ... اسماء كأم غويلينة ( حي بالدوحة) أبو هامور ، وغيرها تستحق الوقوف منك في رواية جديدة، أنت اقدر على كتابتها، في عمل يتلاقى فيه كومار الهندي مع الود سيد المصري مع حسين الإيراني القادم من بندر عباس، مع أبو تركي القطري مع أمير تاج السر الجالس في عيادته يعالج أوجاع الدنيا...

    لقمان... شكرا ونلتقي قريبا

    عماد البليك
                  

06-24-2004, 02:52 AM

ودرملية
<aودرملية
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3687

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باعة الصحف يفكرون في الآخرين بشوارع الدنيا - تحقيق (Re: emadblake)

    سلامات
    وعوافي
    شكرا ياباهي
    بليك
    باعة الصحف هم ضحايا الرزق الحلال ان سمحت التسمية..وربما انني اتلو لهم الدعوات في كل فجر اجمع فيه تعبي عائدا الي البيت من العمل ..ادعو لهم لاني اراهم عند الرابعة صباحا علي الدوارات وكنت اظن ان العمل ينتهي عند السابعة صباحا... ولكن لاختلاف طبيعة عملي هنا في الدوحة عن الكل حيث انني اعمل ليلا فقط وحتي مطلع الفجر ..ولكن هناك ظروف تكسر هذا الدوام ممايجعلني اعود للجريدة في الظهر مثلا .. اتفاجا بانهم مازالوا يشربون من عرقهم بفعل الشمس الحارقة والتي لم اري مثيل لحرارتها الا جهنم التي رايناها شفاهة..ولااتعجب ابدا ان وجدت واحدا منهم في يوم من الايام يجلس خلف مكتب انيق وحوله ارتالا من المشتغلين عنده(اي اصبح بمكنة كفيل)..جائز جدا لانه اول الشاهدين علي تنفس الصباح واول المحترقين بنار الظهيرة واخر النائمين في مساء التعاسات الكتيرة بفعل الامنيات
    وشكرا كثيرا علي تسليطك الضوء علي هذه الشريحة الكادحة ونسال الله ان يجعل في رزقهم وفرة وفي خيرهم كثرة وفي امرهم يسرا
    ثم اليك عني شكرا اخر اذ انك خرجت بنا من اطار التقليدية في التحقيقات بارسائك الان الي اسلوب حنين وطيب وجميل كسر الرتابة في التحقيقات التي تعج بالارقام والنسب المئوية وي كانها اوراق لمحاسبين قانونيين
    واسفي علي انقطاعي في الفترة الاخيرة ولكن لظروف امر بها منها النفسي ومنها البدني
    لك مخازن المحبة ووافر الاشواق
                  

06-24-2004, 10:52 AM

اسوتريبا

تاريخ التسجيل: 06-12-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باعة الصحف يفكرون في الآخرين بشوارع الدنيا - تحقيق (Re: ودرملية)

    تحية بقدر ما تنفحون في هذا البورد من روح وعافية ...........شكرا البليك ...بس اكمل لنا عن باعة صحف بلادي ... وراجينك

    (عدل بواسطة اسوتريبا on 06-24-2004, 10:52 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de