|
_______ سيدي العطر والرجوع الي انسجة الورود بحثا عن الاريج ________
|
ثم قالت لكل اطفالها...فاتحة رحم الوجود.. ادخلوا.. ادخلوا.. لان الرمل يحاول ان يبتل من مطر السحاب... عندها...حيث كانت اشعة الشمس.. منصبة..داخل البيوت.. هل رايتم عطش النوافذ.. بلي.. بلي.. مفتوحة.. الي تبحث عن اتجاه..وتلعن الحيطان.. تبا.. لهذه الاعاصير..فهي كالخواطر.. في راس...حبسته العمامة في مكان بين كتفين..من الطين.. اين هذا الذي.. يصنع العطر في انسجة الورود.. فسيد القوم يتلف.. الفكرة.. في طور تكوينها..ويلقي عصاه..فلاحاجة.. للعصاة لكي تقضي..فمنذ حزن ماتت الاغنام وما عادله مارب..سوي البحث عن اريج الورود.. هزلت بتلات وردة..واعلنت السقوط..كتلك المدن.. دعوة لاطوار هذا..التحول..البطئ.. دعوة..بكم من الصراخ.. دعوة..كما الصمت في نمو.. وانقسام.. الخلايا.. اعيدي الصغار.الي. (تكلك) الذي به رائحة الخبز...تدعو الي مادبة.. من ورق.. والشمس تشرق.. انه الفجر..الف مرة.. عند بابك..يحبو..المسافات..فضاء التنبوء..والانتظار..بتلك الصلابة للصخر.. هذه كتانة.. بها التفاصيل.. من زمن..حيث انت.. حيث.. هم.. حيث..هنا.. معدن الالتقاء..والتماع عينيك.. بالحلم..والوجه..رسم.. بكهف قديم.. واليد..التي تنحت الصخر للطفل...كانت لها اغنية تصحب الخزن.. ليس لتلك المغارات.. باب..سوي الوقت.. والعطر..ما عاد.. يخرج منها.. كما القلم الذي..القت به الرغبة في الصحو..بين الاصابع... لتعدو به الاحرف.. وهم الكتابة.. ثم عن.. رحلة.. من وراء.. الموات.. صحيحة.. كل اشياء هذا الوطن.... فلا رغبة في الحضور.. حيث.. الزمن... انها ترضع..من ثديها..الدهشة..فالصغار..والجوع..والموت..والطائرات..والحرب..والمليشيات.. بعض اشياء..هذا الشريط من سحنة بالسواحل.. هنا عند خط استواء.. تعرج...عبر القري.. خط استواء الدماء... خط استواء الرجاء.. خخط استواء البكاء.. لون الدماء..وطعم الدموع.. والحزن.. سواء.. كتلك الحقائب.. والرحلة عبر الحدود.. سواء .. فهذه الشمس اشراقها..يدخل..الكهف.. ضوءا.. فحتما.. تعود.. ودفئا.. تعود.. ======================================== صلاح خليفه اسماعيل 05/03/2014
|
|
|
|
|
|
|
|
|