حاتم سرالختم سياسياً بامر المكتب الفني والتراث قانونياً كيان فاشل ...

Quote: الفرصة كانت متاحة .. ولكن !!! الفرصة كانت متاحة حينما أجتمعت اللجنة المكونة من ( القنصلية ) وبهؤلاء القوم من الجالية باحثين معهم كل السبل لاقامة تلك ( الجالية ) إجتماعات وسهر حتى الساعات الاولى من اليوم التالى والحصيلة ( صفر ) دون فائدة .. وضاعت الجالية .. وأصبحت كل لحظة من لحظات المغترب السودانى تشهد ( صرخة) ألم ( وآهة ) مغبون أو مظلوم أو محتاج أو متحسر أو مكسور خاطر .. وبرغم كل ذلك الواقع المرير نجد معظم المسؤولين فى وآد آخر وعالم آخر .. سبحان الله . ونحن .. وبعد تلك الاشواط التى خطوناها داخل أفنية الجالية ( المرتقبة ) ندخل من باب لنخرج من باب آخر واضعين كل شئ مهما كانت حساسيته تحت قيد البحث والتناول دون أن تكون هناك خصوصية تقتضى حذر العرض الذى يجعل الحقائق صابونية الملمس تنزلق من الايدى أو تتحول الى رغوة ترسل فقاقات كبيرة فى شكلها حتى لا يمسك علينا الاخرون مأخذا أو يقيدوا علينا خطأ فى مراصد السخط تجاه قولا قلناه على السطور ! ولكننا نقول وبالفم المليان الجالية لن ( تقوم ) بهذه الطريقة وعلى المرشحين ( مرشحى الجالية ) الذين خرجوا لاسواق ( السياسة ) عليهم أن يهئيوا مزاجهم وأعصابهم لفحص ( المشترين ) أو لعبث ( الفارغين ) الذين يقلبون البضاعة دون رغبة فى ( الشراء ) !! فالجالية ( المرتقبة ) كما يسمونها يجب أن تنظف لها الساحة من ( المرجفين ) وقادة الرسم الردئ .. إن هذه المجموعات المنفلته هى التى لعبت بالنار وأنتجت مهزلة ( الجالية ) وأدارات اللعبة بإيقاف قيام الجمعية العمومية للجالية الى أجل غير معلوم ومازال مكانك ( سر ) !! اكرر وبكل ثقة ستسقط الجالية ( المرتقبة ) وتكذب على نفسها إذا أدعت إنها ستحصد وستحقق كل أهدافها .. خلاصة القول يجب على كل مغتربى ( المنطقة الغربية ) الوقوف صفا وطنيا واحدا لمنع هذه الكارثة التى ستحل علينا والتى يسعى أهل ( السياسة) بكل السبل الممكنة وغير ممكنة لاختراق وحدة ( الجالية ) وإيجاد بؤرة تمكنهم من أحكام القبضة والسيطرة على الجالية - عجبى - .. لغة التصالح هذه الايام هل ستكون عنوانا بارزا يستفيد وتستفيد منه ( الجالية ) أم سيكون مثل الجرذان الذى يسبح عكس التيار .. هذا ما ستكشفه الايام القادمة بإذن الله .. والله المستعان .. تاج السر محمد حامد [email protected]