|
قطر شيطنوها أم تشيطنت ، زيارة تميم للسودان من سيدفع الثمن الانقاذ أم الشعب ؟ (قطر الي اين (4))
|
محاور الموضوع 1. المشهد السياسي الاقليمي الان 2. الزيارة واهدافها 3. العواقب و من يدفع الثمن
المشهد السياسي الاقليمي الان
• كان صوت قطر داخل مجلس التعاون الخليجي دائما مختلف وكانت دول المجلس الاخري تعتمد سياسة النفس الطويل واعتماد العلاقات الشخصية لتجاوز مثل هذه المواقف و كانت ابرز نصيحة قدمت لقطر من حكيم العرب المرحوم الشيخ زايد طيب الله ثراه وقت خلافها مع مصر ابان حكم حسني مبارك. و لكن تسارعت و كثرت الحوادث التي تجعل الموقف القطري مختلف من مواقف دول مجلس التعاون الاخري ولقد ظهر ذلك بصورة جلية في المسألة اللبية والتدخل في سوريا وخلايا مالي الا ان جاءت المسالة المصرية و طفح الكيل و خاصة بعد دعوة ملك السعودية الي تحويل مجلس التعاون الخليجي الي اتحاد . • بدأ الاعلام الخليجي يتكلم بصورة واضحة عن قطر ورعايتها للارهاب الاخواني مباشرة بعد صدور الاحكام في قضية خلية الاخوان في ابوظبي في نهاية شهر يناير 2014 و علي سبيل المثال نشرت صحيفة البيان الاماراتية في نقس العدد الذي نشرت فيه تفاصيل الحكم خبر في صفحاتها الدخلية يقول محتواه انه تم الطلب الي جامعة الدول العربية مناقشة موضوع الدول الاعضاء التي ترعي الارهاب (والتنظيم الارهابي المقصود هو الجماعات التكفيرية او ما يعرف بجماعة الاسلام السياسي) • و في التاسع من مارس 2014 اجتمع المجلس الوزاري بمقر الجامعة بالقاهرة في دورته رقم 141 و برئاسة المملكة المغربية و جاء في بيانه الختامي :- دان مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري بقوة أعمال الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وأياً كان مصدره، مطالباً بالعمل على مكافحته واقتلاع جذوره وتجفيف منابعه الفكرية والمالية. ورحب المجلس في قرار أصدره في ختام أعمال دورته ال141 تحت عنوان "الإرهاب الدولي وسبل مكافحته" بصدور قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمكافحة الإرهاب ومعاقبة كل من يشارك في أعمال قتالية خارج المملكة أو ينتمي لتيار أو جماعة دينية أو فكرية متطرفة أو مصنفة كمنظمة إرهابية أو يؤيد أو يتبنى فكرها أو منهجها بأي صورة كانت أو الإفصاح عن تعاطفه معها بأي وسيلة كانت بالسجن المشدد. وأكد المجلس رفضه الخلط بين الإرهاب - الذي لا هوية له ولا دين- وبين الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى إعلاء قيم التسامح ونبذ الإرهاب والتطرف. وطالب المجلس بضرورة التصدي لكل أشكال الابتزاز من قبل الجماعات الإرهابية بالتهديد أو قتل الرهائن أو طلب فدية لتمويل جرائمها الإرهابية. • ودعا المجلس الدول العربية التي لم تصادق على الاتفاقيات العربية في مجال التعاون القضائي والأمني إلى القيام بذلك، والعمل على تفعيل هذه الاتفاقيات، وبخاصة الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب. • وبعد هذا القرار اشتعل الاعلام المصري و الخليجي بصورة واضحة ليس فيها تلميح او مواربة بل مباشرة و علي سبيل المثال طالب حزب المحافظين المصري باعتبار قطر دولة راعية للارهاب (طالب حزب المحافظين، الحكومة المصرية باتخاذ خطوات أكثر جدية للحد من التدخل السافر لدولة قطر في الشأن المصرى الداخلى، معتبرًا التصريحات التي يدلى بيها القرضاوى هي تحريض واضح ضد الدولة المصرية، يسعى بها لإحداث فتنة داخل صفوف الجيش المصرى العظيم. وأضاف الحزب في بيان له أن رفض قطر تسليم المطلوبين أمنيًا في قضايا الإرهاب يحتم علينا تصنيفها ضمن الدول الراعية للإرهاب، والمطالبة بتجميد نشاطها في جامعة الدول العربية"، مشيرًا إلى أن الفرص تلاشت امام قطر لإنقاذ نفسها من المؤامرة التي دفعتها اليها بعض الدول التي تبحث عن مصالح في الشرق الأوسط والتي بكل تأكيد نجحت في أن تجعل قطر دولة منبوذة داخل منظومة القومية العربية. وجاء في رأي البيان الاماراتية بتاريخ 27/3/2014 شهدت عدد من الدول العربية تزايداً غير مسبوق لأعمال العنف بشتى أنواعه، من تفجيرات واغتيالات وإرهاب، تغذيه أفكار متشددة تقودها جماعات تسعى إلى زعزعة الأمن وترويع المدنيين على غرار ما يحدث في العراق واليمن وليبيا ومصر، وكل الدول التي عرفت «الربيع العربي»، إذ تستغل هذه الجماعات الظروف القائمة للقيام بأي عمل إرهابي. الإرهاب لم يعد مقتصراً على دولة ما دون سواها، وإن كانت درجاته متباينة بين الدول، غير أن الواضح أن بعض الجماعات في مصر اختارت لنفسها طريق الإرهاب والترويع باستهداف رجال الأمن وحتى المدنيين، من خلال تنفيذ هجمات وتفجيرات هدفها الأساسي هو خلق بلبة لدى المواطن المصري وبث الرعب فيه، كل ذلك لتعطيل «خريطة الطريق» التي أيدها الشعب المصري، والجماعات ذاتها نجدها في ليبيا. تزايد وتيرة العنف واستهداف الأمن لا بد أن يقابله خطة لمواجهة مثل هذه الأعمال، وهي الخطوة التي دشنتها مصر بقرار من وزير الدفاع المصري المشير عبدالفتاح السيسي، والتي تمثلت في تشكيل قوة انتشار سريع من القوات المسلحة لمواجهة الإرهاب والمخاطر الأمنية، حرصاً على تحصين مصر، وهي الخطوة التي لاقت استحساناً وقبولاً واسعين لدى المصريين. • و جاءت زيارة اوباما للسعودية واعلن قبل الزيارة ان موضوع المسالة القطرية لن يكون في اجندة اللقاء ز لكن وزير الخارجية ومستشارة الامن القومي وفي لقاءتهم الجانبية مع نظرائهم قالوا انهم ياملون ان لا تتطور الامور لدرجة اعادة هيكلة الدولة في قطر وان كانو ا يتفهمون اذا ما رأت الغائلة الحاكمة اقصاء حمد وابناءه من الحكم . • ومن هنا انطلق الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس جهاز الامن و الشرطة في دبي في احدي تغريداته علي تويتر :- طالب ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي، في تغريدة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي على الانترنت ''تويتر''، بضمّ دولة قطر إلى سيادة أبو ظبي الإماراتية. وقال خلفان ''نطالب بإعادة قطر إلى سيادة مشيخة أبو ظبي عودة الفرع إلى الأصل..رحنا ننبش في التاريخ القطري القديم فوجدنا أن شيخ أبو ظبي مارس في فترة ما سلطته على قطر طبعاً قبل آل ثاني''، وتابع في تغريدة أخرى: ''نطالب باسترداد قطر..أول من سماها الدوحة نحن أيام ما كانت تحت سلطة مشيخة أبو ظبي''. يأتي ذلك في خضم تعليق خلفان على رد وزير الخارجية القطري، خالد بن محمد العطية، على قرار كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين بسحب سفرائهم من الدوحة، والذي أكد خلاله على أن ''استقلال السياسة الخارجية لدولة قطر غير قابل للتفاوض.''
|
|
|
|
|
|
|
|
|