|
Re: سعودية لرئاسة أمريكا في 2020 (Re: Ridhaa)
|
كوني ديموقراطية فمن الطبيعي أن أدعم حزبي وهذا ما جعلني أصوت للرئيس باراك أوباما في عامي 2008 و2012 وأختار الانضمام لفريق دعم حملته أما فيما يتعلق بانتخابات 2016 فأتوقع نجاحا باهرا لهيلاري كلينتون لكنني في حال إعلان مرشح حزب الخضر الناشط السياسي والمحامي الأمريكي ــ اللبناني رالف نادر عن نيته للترشح بشكل رسمي فسأتشرف بالعمل معه على الرغم من ضعف فرصه أمام منافسيه لكنه يحمل سجلا زاخرا بالنضال الشرس في وجه الشركات الكبرى وله ينسب الفضل بعد الله في سن قانون حزام الأمان وذلك بعد تأليفه كتاب «سيارة غير آمنة أبدا» عام 1965 إضافة إلى استحداث عدد من القوانين التي تحمي المستهلك بعد صولاته وجولاته وكسبه لعدد من القضايا التي استعمل أموالها في تدعيم حملته ولرالف آراء جريئة تندد بالسياسة الأمريكية الخارجية وبالأخص الشرق أوسطية. • في تصريح سابق لك، كشفت بأن لديك النية للترشح لرئاسة أمريكا عند بلوغك السن القانونية التي تسمح لك بذلك بحسب الدستور الأمريكي .. هل ما زلت عند تلك القناعة؟ أتمنى أن يصل إلى البيت الأبيض أمريكي من أصل عربي وأنتظر بلوغي السن الذي يتيح لي فرصة الترشح للرئاسة، أي بحلول عام 2020 سأعلن عن ترشحي. • لنفترض بأنك وصلت لكرسي الرئاسة وأصبحت تقودين أهم دولة في العالم .. ماذا ستقدم أريل للأمريكيين وماذا ستقدم لمجتمعها الشرقي؟ داخليا سأحاول تشجيع كبار المستثمرين للتبرع بإيجاد مساكن للمشردين الذين يفترشون الشوارع دون مأوى ــ إعادة هيكلة المناهج ورفع تحصيل الطلبة لمادتي الرياضيات والعلوم مقارنة بأقرانهم من دول العالم ــ سن قانون صارم بالنسبة لحمل السلاح كي لا تحصل مجازر أخرى كما تم في نيوتاون بولاية كونيتيكت ــ إيجاد مزيد من الفرص الوظيفية حتى لا يحصل تسرب الخريجين لدول آسيا .. وعلى صعيد الشرق الأوسط ستكون القضية الفلسطينية على طاولة النقاش آملة أن تتحرر قبل هذا التاريخ. • كيف تنظرين للمرأة الشرقية بشكل عام؟ لمرأة الشرقية لا تختلف عن بقية النساء في الأرض سوى أنها تحتاج إلى مزيد من الثقة من المنحازين للعالم الذكوري. • هل ترين من خلال المبتعثات والمقيمات العربيات تحديدا في أمريكا بأن المرأة العربية قادرة على التعايش والعمل بعيدا عن تعقيدات المجتمع الشرقي وقيوده؟ تؤثر الأمكنة على تكوين الأفراد لكنها ليست قاعدة يعتد بها فكم من نساء من البادية أشد انفتاحا من الحاضرة رغم إحاطتهن بالتلال الرملية على امتداد البصر ، في أمريكا وجدت تلاحما عربيا تحت مظلة وطن كبير يضم الجميع وللنساء نجاحات تستحق الإشادة فهي تتم دراستها الجامعية وتعمل وتعود لمنزلها لتقف على احتياجات أسرتها وفي هذا توزيع للأدوار قد ينعدم في بعض المجتمعات العربية التي يصعب على المرأة الخروج منفردة أو مراجعة الدوائر الحكومية بدون ولي الأمر. • من أهداف مشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي تحسين الصورة النمطية عن المواطن السعودي بعد أحداث 11 سبتمبر، فهل استطاع هؤلاء المبتعثون تبديد الصورة السلبية عن مجتمعهم؟ من الطبيعي أن تكون هنالك غيرة من المبتعث نحو وطنه لكن الوسطية في الطرح مطلوبة وبخاصة أن الآخر بات على اطلاع بما يحصل في الشارع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ولا أحبذ تحميل الفرد حمول الجماعة فإن أدى كل منا عمله بإتقان وتواصل مع الناس بلطف فسيترك انطباعا إيجابيا وهذا لا يعني بالضرورة أن جميع أقرانه يشابهونه في الخصال. • ما هي مشروعاتك المستقبلية على الصعيدين السياسي والعلمي؟ إتمام الدكتوراة في تخصص العلاقات الدولية والإسهام في إعلاء شأن الجالية العربية داخل المجتمع الأمريكي ومتى ما سنح لي الوقت سأشرع في كتابة روايتي الأولى.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130129/Con20130129568484.htm
|
|
|
|
|
|
|
|
|