|
Re: سعودية لرئاسة أمريكا في 2020 (Re: Ridhaa)
|
عبدالله عبيان - هاتفيا (ميتشغان) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك
شهدت الانتخابات الأمريكية في الدورتين السابقتين بروز اسم أريل اللامي بشكل لافت كمراقبة على الانتخابات، ومشرفة على الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي باراك أوباما. طموحات اللامي ابنة الراحل الأكاديمي بجامعة الملك فيصل الدكتور مهنا اللامي لم تتوقف في الحقل السياسي عند هذا الحد اللافت، بل أكدت من خلال حديثها لـ«عكاظ» بأنها عاقدة العزم للترشح للرئاسة الأمريكية عند بلوغها السن القانوني الذي يتيح لها فرصة الترشح لدخول البيت الأبيض في عام 2020 م. حاولنا من خلال هذا اللقاء التغلغل في حياة ابنة الـ 29 عاما، الأمريكية ذات الأصول السعودية، واقتربنا أكثر من تفكيرها ورؤيتها المستقبلية والأسباب التي دفعتها لمساندة الرئيس الأمريكي باراك اوباما، فضلا عن دراساتها العليا وتشخيصها لوضع ودور المرأة الشرقية. وإليكم نص الحوار:
• حدثينا عن حياتك الخاصة، طفولتك، حياتك في أمريكا، دراستك. ولدت بتاريخ 10/5/1983 بمدينة أناربر بولاية ميشقن وقد حباني الله أسرة محبة متقبلة للآخر تحب العلم والأدب، فوالدي ــ رحمه الله ــ الدكتور مهنا اللامي أستاذ جامعي بتخصص المناهج وطرائق التدريس في جامعة الملك فيصل ووالدتي الأستاذة مزنة الرميح تربوية فاضلة، وقد زرعا فينا الاعتزاز بالذات لخلق هوية مختلفة، شقيقي الأكبر فراس محاضر بجامعة الملك فيصل وزميل دراسة دفعني في سن صغيرة للكتابة بالصحف وهو عرابي بعد والدي رحمه الله ووالدتي حفظها الله، لدي أخوان يصغراني وهما معتز تخرج من مرحلة الماجستير تخصص أمن المعلومات من جامعة ديبول في شيكاغو، ومهند آخر العنقود ويدرس في آخر فصل دراسي من مرحلة البكالوريوس في تخصص إدارة الأعمال المالية بجامعة ميشقن. • شهدت انتخابات الرئاسة الأمريكية بروز اسم أريل اللامي بشكل لافت كمراقبة على الانتخابات، ومشرفة على الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي باراك أوباما .. ما هي الظروف التي دفعتك للانخراط في حملة الانتخابات؟ وكيف وجدت التجربة ؟ ولماذا اخترت باراك أوباما؟ كان صوت المناضل الأفريقي مارتن لوثر كنق يرن في أذني حينما اعتلى المنصة عام 1957 مطالبا بمنح أبناء جلدته الحق في الانتخاب فشعرت بأن أوباما هو ذلك الحلم الذي اغتيل الدكتور كنق قبل أن يراه واقعا، لذا أردت إعادة ترشيحه عام 2012م، كما فعلت عام 2008 فعلى الرغم من تسلمه الرئاسة في فترة عصيبة عقب الرئيس الأسبق جورج بوش ،الذي خلف وراءه حروبا طاحنة وخسائر بشرية في كل من العراق، باكستان وأفغانستان إضافة إلى أزمة الاقتصاد العالمي، إلا أن اوباما تمكن خلال فترته الرئاسية الأولى من تحقيق عدد من الوعود التي قطعها قبيل وصوله للبيت الأبيض مع تشديده أثناء ترشحه أنها ستستغرق وقتا لتتحقق ومن بينها الانسحاب من العراق، خفض الضرائب وإعادة صناعة السيارات الأمريكية إلى مكانتها.. تجربتي مع العمل في فريق دعم الرئيس أوباما كانت ثرية رغم حبس الأنفاس لحظة اقتراب شهر نوفمبر وبخاصة أنني كنت أراقب على الانتخابات لكن أحمد الله أن كللت جهودنا بالنصر. • في الانتخابات الأمريكية المقبلة .. هل ستستمر أريل في دعم حملة المرشح الديمقراطي أم أن باراك أوباما هو الرابط الرئيسي بينك وبين الديمقراطيين؟
. . 2//
|
|
|
|
|
|
|
|
|