مبادى حركة عبدالواحد النور ومليشياتها التصفيات الجسدية والاغتيالات الممنهجة!

Quote: حركة عبد الواحد والإسخاتلوجيا الثورية بقلم: محمد علي . بعد ترحمي علي أرواح شهداء الحرية والإنسانية منذ فجر التاريخ وإلي يومنا هذا حول العالم وفي السودان خاصة الإسخاتلوجيا مفهوم فلسفي مرتبط باللاهوتيين ويعني تصور نهاية عنيفة وقاسية للكون لا يتحمل عواقلها أحد ولايتمني حضوره أحد لقد تابعنا علي الأسافير بهلع وذهول المعلومات المتواترة عن الخلافات التي إستعادت حيويتها داخل حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمدأحمد النور بما يثير قلقنا علي مستقبل الثورة السودانية التي ينتظرها الجياع والعطاش وواطئين الجمرة الذين إكتوا بنيران حكومة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والإغتصاب إن حركة تحرير السودان ليست بالحركة الحديثة في ساحة النضال بقدرما إن هذه الخلافات والإنشقاقات هي الصحبة الوفية لهذه المؤسسة التي ينتظر ثمارها من إضطهدتهم حكوة الرعاع والرياء الألغاركية العنصرية التي إتصفت بالظلم والتمييز والإقصاء والقمع والوحشية كنت قد رميت اللوم علي مني أركو مناوي حينما إنشق من الحركة عبر مؤتمر حسكنيتة الجاهلة رغم إنه يتحدث عن عبدالواحد المعلوم لدي جيدا ولكن جرمته حينما وقع السلام مع الظلام وجاء بفتنة أبوجا الكبري التي خصمت من قضية أهل الهامش المذلول وكذلك أبوالقاسم الإمام الحاج والبروفيسر عبد الرحمن موسي المسكين ومصطفي تيراب وغيرهم ممن باعهم الإظلام وإتفقت حينها مع موقف عبد الواحد الفولازي ولا أزال أتفق معه حتي النهاية من حيث الأقوال لا الأفعال حول السلام الجزئي مع نظام لا يحترم الإتفاقيات وإن الذين يوقعون السلام يستغلوا لإبادة الشعب وقتل الثوار والأدلة حاضرة في فتنة أبوجا حينما قاد مناوي حربا علي المدنيين والثوار في كورما وبئر مزة وكلكل وغيرها من الأمكنة التي لا زالت تحتفظ ببشاعة تلك الجرائم وكذلك أبوالقاسم إمام الذي قتل الشرفاء من الثوار في جبل مرة وغرب دارفور وخراف العدل والمساواة دليل حي علي الإستغلال لقد أصابتني الدهشة حينما سمعت نبأ إنضمام حركة التحرير الأم وتعيين رئيسها أبوالقاسم إمام نائبا لرئيس الحركة و الناطق الرسمي للجبهة الثورية فيما بعد فقال لي صديق قديم في الحركة إن أبوا القاسم ماعاد إلا ليفتت حركة عبد الواحد فقلت له سيستغل إرهاصاته وقبل أن نسأل من طردوا من فنادق باريس إلي فنادق يوغندا وجوبا المستظلين في العمارات السوامق والمفارش الأجنبية التي كادت أن تمحي من عيونهم ملامح النضال والقضية علينا أن نسأل أنفسنا لماذا هذه الإنشقاقات المريرة التي خلقت في نفسي الإسخاتلوجيا الثورية بمعني تخيل نهاية عنيفة ومريعة للثورة والقضية النبيلة لكن حينما ننظر جانبا للثوار الشرفاء نعلم يقينا إن الثورة لم تموت في الوقت الذي يجهز فيه مليشيات الإبادة الجماعية الألوف لتنفيذ المزيد من التطهير العرقي نجد بلوة الإنشقاقات تعصف بمصدر أمل الشعب السوداني لقد صدق الرؤيا حينما قال رفيقي إن أبوالقاسم ما عاد إلا ليفتت الحركة وصدقت حينما قلت له سوف يستغل الإرهاصات وبعض المقهوريين والمستغليين في داخل الحركة أمثال طرادة و عبدالله خليل والفائز وبرقي وصلاح رصاص ونمر الذين طردوا من رحمة الكنجومة لأنها أتت بمن أهلتهم علي حساب الثوارالأبرار فكيف لطنبور أن لايكون ناطفا رسميا وهو يجيد العربية والفرنسية والإنكليزية ولغة الفوربمهارة كأهل الجبل بغض النظرعن إنه مزلنج وكنجومي وقريب الرئيس ولما لا يجمد صلاحيات طرادة وهو مصدر الخرمجة في الحركة وحتي من لم يكن ثوريا قد وجد ذلك في في وسائل الإعلام إشتباكات بين قيادات حركة عبد الواحد لم يكن الرجل مؤهل عسكريا غير إنه مقاتل عرف البندقية أيان الثورة فقط وكذلك وكيل العرف قدورة لم يكن مؤهلا غير إنه وكيل عريف في الجيش السوداني قبل مجيئه للثورة فكنت حيران وقد سئلت مستر (نو) (رك) حينما ذهبت لألتقيه في فرنسا ياكومرت عبد الواحد لماذا لم تشرع في تدريب وتأهيل جيشنا ليكونوا جيش دولة فالقائد العام لا يوازن حتي حضرة صول في التنظيم العسكري وطرادة لا يوزن حتي وكيل عريف دعك من ألوية قعرين الشجر؟ فجاوبني بسخرية أولا تعلم إن هنالك من يتدرب في الخارج لسد هذه الفجوة التي لم يملأها هؤلاء الخرماجة فقلت له حتي كرجكولا فقال الموضوع أنا لا أثق فيهم وهذا هو سبب خوفه من أن يأتي للميدان (لدارفور) فحيرني تشككه في الذين أقول عنهم بصدق إنهم يقاتلون بشراسة وإخلاص بغض النظر عن إنهم غير مؤهلين لإيصالها المراحل النهائية لكنهم محافظون عليها فالتعليم ليس شرطا ثوريا لأن الذين ظلموا وحرموا من حق التعليم معظم من يثور اليوم لبناء غد أفضل لأبنائنا لكن بالعودة إلي موضوع الإنشقاق بسبب الإصلاح أو أزمة المصلالح (البراغماتية) لستي من يقول إن عبد الواحد كله أخطاء وفشل في توحيد المؤسسة وإنتكس بالقضية بل أقر به شقيقه القيادي بالحركة بأن للحركة إخفاقات تتمثل في فردانية القرار وإنعدام الشفافية والمؤسسية والديمقراطية مع سلوك الرئيس الشخصي المجحف في حق بعض القيادات الذي هو ضمنهم وخلق بينهم خلافا عميقا ونادي بإصلاح الحركة وتحريرها من تغول عبد الواحد ونادي بالتخلي عن البلطجعة والغطرسة وسواد الفوضي كلام جميل لم أسمعه إلا علي لسان الصادقيين والشهداء أين هذه الكلمات الرقيقة حينما قتل ضحايا الإصلاح في جبل مرة الرحمة لروح الشهيد عبدالله أبكر (أقور ) والشهيد محمد ادم ( شم ...