|
Re: الشيوعي وقراية الإضنين!! (Re: كمال عباس)
|
الأخ كمال تحية وتقدير
شكرا على المرور والتعقيب الثاني، كلمة السر في أي مفاوضات هي الوسيط ومدى الدور الذي يلعبه، في إتفاقية نيفاشا لم يهتم الوسيط الأمريكي بتوسيع المشاركة وذلك الخطأ الأول ولم يهتم أساسا سوى بما يهمه هو من تحقيق تقرير المصير المفضي بالتأكيد كما رأينا إلى إنفصال وتأسيس دولة جنوب السودان، موجز السلام يقترح الإتحاد الأفريقي للعب دور الوساطة بشقيه الداعي والمسهل، ومفهوم إهتمام ورغبة الإتحاد الأفريقي في نجاح هكذا حوار، لكن على المعارضة أن تدفع الإتحاد للعب دور الضامن كذلك بأن تضع جدولا زمنيا للحوار يلتزم به الطرفان نظام ومعارضة، بوجود جزاءات وعقوبات متدرجة تأخذ طابعا أفريقيا ثم دوليا، يجب تحييد نقاط القوة لدى النظام (الدعم السياسي الأفريقي والإقليمي ) لتتمكن المعارضة من فرض الندية في التعامل أثناء الحوار، لكن عودة الإنقاذ للمربع الأول كما ذكرت كان شيئا متوقعا بسبب الحرس القديم أولا وبسبب تخوف ومن ثم تمنع المعارضة عن الجلوس مع النظام ،
Quote: المحاور الأربعة أو ما سميَ مؤخرا بوثيقة الإصلاح تفترض أن المعارضة قد قبلت الحوار مع الحكومة لذلك فهي تطرح رؤيتها عن محاوره، في حين أن المعارضة لم تقبل دعوة الحوار الوطني التي أطلقها البشير منذ عدة أشهر،أو ربما فهم البشير الضغوطات الخارجية خطأً بأنها إشارة خضراء للبدء، على العموم لا زالت هنالك حلقة مفقودة ألا وهي الوسيط الخارجي المذكور في موجز السلام فبدونه ستظل المعارضة تتمنع وتزايد أو حتى تتخوف من الحزب الحاكم، مع أن كبار المعارضين الإسلاميين توافدوا على مائدة الخطاب مع أول بوادر الضغط الخارجي. |
Re: الحوار الوطني :قراءة متأنية لتوصيات ليمان و تيمن
وتصريحات البشير البارحة عن عدم التراجع عن إقامة الإنتخابات في موعدها وعن عدم التفاوض مع أي جهة مالم تترك السلاح هو بالتأكيد تأثير الحرس القديم الذي ساعدته مواقف المعارضة على تأكيد نفوذه.
تحياتي
|
|
|
|
|
|
|
|
|