كان يمكن ارسال لاعبين وجيهين للمباريات الدولية مش يمشو ناس شينين وتكون علينا ميتا وخراب ديار

Quote: قال خير البشرية عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم ( الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان ) ،، وقد قيل في الأمثال (الحياء نظام الإيمان فإذا انحل نظام الشيء تبدد ما فيه وتفرق) ،، وقال حبيب (إذَا لَمْ تَخْشَ عَاقِبَةَ اللَّيَالِي وَلَمْ تَسْتَحِي فَافْعَلْ مَا تَشَاءُ ،، فَلَا وَاَللَّهِ مَا فِي الْعَيْشِ خَيْرٌ وَلَا الدُّنْيَا إذَا ذَهَبَ الْحَيَاءُ ،، يَعِيشُ الْمَرْءُ مَا اسْتَحْيَا بِخَيْرٍ وَيَبْقَى الْعُودُ مَا بَقِيَ اللِّحَاءُ)،، وقال صالح بن جُناح (إذَا قَلَّ مَاءُ الْوَجْهِ قَلَّ حَيَاؤُهُ وَلَا خَيْرَ فِي وَجْهٍ إذَا قَلَّ مَاؤُهُ) ،، ونسأل من أيت أتى هؤلاء؟ وهؤلاء هم كُثر لا يسع المجال لذكرهم ولكن وقعت مسامعنا على أحدهم يُقال أنه (مذيع متألّق في قناة فضائية) إسمها (قناة أمدرمان) ومن تنطبق عليه أمثالنا أعلاه وأكثر منها هو المدعو (محمد يوسف) المذيع والإعلامي بالقناة المذكورة والذي تخطى كل الحواجز الأخلاقية وخلع ثوب المذيع والإعلامي المدرك لما يقول وارتدى ثوباً لا أعرف كيف أصفه وأي وصف يليق بفكره الخاوي. • على قناة عربية قبل أعوام تقريباً تم بث برنامج مسابقات أثار جدلاً واسعاً على مستوى العالم العربي والدوله نفسها إسمه (ملك جمال ......) لإختيار (أوجه) شاب بها وتتويجه بلقب ملك جمالها، ويبدو أن مذيعنا الهمام كان يريد من الجهات المعنية تنظيم مسابقة مشابهة للاعبي المريخ والأندية الأخرى لإرسالهم لمواجهة فريق بايرن ميونخ الألماني حيث ذكر (المدعو محمد يوسف) بالنص صبيحة أمس الجمعة عبر برنامج (ما عارف اسمو) ذكر بالنص ما يلي (طالما انو ماعندنا كورة كان على الاقل يسفروا لاعبين (وجيهين)عشان ماتبقى علينا غلب وشناه) ،، بالله عليكم كيف نصف هذا المدعو وبم نعلّق على قاذوراته التي غرفها من بالوعته الفكرية المتعفّنة وهو يتحدّث بلا حياء أو خجل ويطالب بإرسال لاعبين (وجيهين) أمام مسامع ملايين المشاهدين داخل وخارج السودان، سقوط أخلاقي مريع وانحطاط فكري منقطع النظير وتفكير سطحي لأبعد الحدود يؤكّد أن ألباب البعض ما هى إلا واجهات زجاجية تنكسر عند أول اصطدام. • (غلب وشناة) لنترك الغلب جانباً ونتحدّث عن (الشناة) والتي وردت بسخرية صريحة من خلق الله تعالى والذي يقول في كتابه الكريم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ) ،، لو ورد الحديث من (مذيعة) لكان مقبولاً ومهضوماً نوعاً ما رغم (السخرية التي نهى عنها الله) لأن من يتغزّل في الرجال عادة يكُنّ (نساء) أما أن يبحث مذيع (رجل) عن لاعبين (وجيهين) بدل (الشينين) لمواجهة بايرن ميونخ الألماني فهو الأمر الذي يجعلك تفكّر مراراً وتكراراً في مقال فاطمة الصادق عن الحالة الأخلاقية التي وصل إليها (بعض) من (كل) من المجتمع السوداني ولكن (بعض) هنا أكثر. نقاط من رحيق • أسلوب ضحل وعبارة كارثية من مذيع ساقط أخلاقياً وعبر بث مباشر يشاهده الملايين. • نتمنى من قناة أمدرمان تبني مسابقة الموسم 2014 (لأوجه لاعب) بالسودان عبر بث مباشر وبرعايتها وبتقديم المدعو (محمد يوسف). • ونرجو من المدعو محمد يوسف وضع معايير المسابقة (للوجاهة والشناة) وفقاً لتقييمه الأخير للاعبي المريخ امام البايرن. • وننتظر من شركة بافاريا عدم دعوة اي فريق به لاعبين (شينين) في المعسكرات التحضيرية القادمة. • الشناة ما شناة شكل الشناة شناة (الأخلاق). • من أين أتى هؤلاء؟ • عاهة إعلامية جديدة تضاف (لبعض) العاهات الموجودة سلفاً بالساحة الإعلامية السودانية. • كنا نود الحديث عن لقاء المريخ والبايرن بإستفاضة أكثر ولكن ما ذكره المدعو محمد يوسف أصابنا بالغثاء. • استبسل اللاعبون واجتازوا رهبة البدايات بعزيمة وإصرار وخرجوا بخسارة منطقية لم يتوقعها حتى عاشقي الأحمر. • أعجبني هدوء على جعفر وقتالية أمير كمال وتمركز باسيرو وحماس عنكبه وتألّق أكرم وأحبطتني انانية اوليفييه وضعف (الأربعة أطراف) هجومياً وعدم مشاركة ابراهومة. • أكرم الهادي تألّق واستبسل ولكن في المقابل أكثر من الصراخ في زملاءه بسبب وبدون سبب. • الجمهور السوداني بقطر تحية وإحترام فمنذ زمن بعييييييييييييييييييييييد لم نسمع هتاف (فوق فوق سودانا فوق ،، فوق فوق مريخنا فوق). • مباراة إعدادية نموذجية أشرك فيها المدير الفني عشرين لاعباً (شيناً). • المذيع عيسى الحربين (حتى أنت يا بروتس). • رسالة للأستاذ حسين خوجلي (عوووووووووووووك). • شناة أخيرة كده :: الإختشوا ماتوا.