المغالطات التاريخية في محرقة اسماعيل باشا وهروب المك نمر

Quote: وخرج المك نمر من شندى قاصداً الحبشة وعندما لم يستطيع القبض عليه كلف الشيخ أحمد ود عبود السورابى الشايقى العباسى بالقبض عليه أو قتله . فأرسل الشيخ ود عبود رسول الى المك نمر يحمل رسالة فحواها : ( أنت عباسى ابن عمى وخسارة تراق دماء العباسيين من اجل الغزاة .أنا كلفت بالقبض عليك أو قتلك وأنا لايمكن أن أقتل ابن عمى أو أسلمه لمن يقتله ، وأنت فى طريقك الى الحبشة فى أى مكان تنزل فيه أترك لى علامة حتى تكون المسافة بينى وبينك مسير يوم فربما يكون فى جيشى جاسوس مندس فيقتلك ) . وسار المك نمر الى الحبشة وخلفه الشيخ أحمد ود عبود بجيشه حتى وصل المك الى حدود الحبشة فى بلدة المتمة التى سميت على متمة شندى فترك الشيخ ود عبود جيشه وذهب الى أبن عمه ليودعه. وعندما ودعه قدم المك سيفه هدية لودعبود قائلا له : السيف ده بعد كدة مابيلزمنى . يلزمك أنت الحارس العقاب , ثم وصف له مكان الأسلحة المدفونة فى أرضه . فأخذ الشيخ ود عبود السيف . وهذا السيف يسمى أب برقيع وكذلك يسمى سيف الصاقعة (الصاعقة) وسمى بهذا الا سم لأنه مصنوع من الحديد الذى أُخذ من مكان سقوط الصواعق .