المغالطات التاريخية في محرقة اسماعيل باشا وهروب المك نمر

Quote: تحياتي أخي عبد الله شم والمتداخلين الكرام أخلاق الفرسان التي تلتزم النبل في التعامل مع العدو ترسخت في التراث العربي منذ عهد الجاهلية وافتخر بها شعراء المعلقات ثم تجلت في أسمى معانيها في صلاح الدين الأيوبي وهي بلاشك حزء من الإسلام الحقيقي وليس المزور ! من المؤسف جدا أإيجاد المبررات للمك نمر لفعلته هذه، فلو كان تخلي الطرف الآخر عن الأخلاق مبررا للآخرين ليحذو حذوه لانحطت البشرية لدرجات من الهمجية لايمكن تصورها، وهذه الطريقة في التفكير هي التي فرخت الإرهابيين الذين لايحس أحدهم بالعار وهو يقتل النساء والأطفال والأبرياء، وهي التي فرخت الجنجويد الذين اشمئز العالم كله من أفعالهم . العالم ملئ بالشعوب ذات التاريخ القتالي، خذ مثلا اليابانيين الذين تمكنوا من تحويل عقليتهم القتالية لعقلية تنافس اقتصادي وتقدم علمي، ستجد أن لهم أيضا أخلاق فروسية مشابهة تماما لأخلاق الفروسية العربية، وحين قتل مئات الآلاف من المدنيين منهم حين محيت مدينتين من مدنهم واستسلموا تمسكوا بأخلاق الفرسان، لم يظهر منهم إرهابيون! لم يظهر إرهابيون من فيتنام وكوريا أو الصين! أرجو مرة أخرى أن تراجع موقفك من المك نمر ومرة أخرى أقول لك هذا النمط من التفكير هو الذي أتى بالإرهاب والجنجويد!