سخافات بحجم سخافة الوقوف لصفوف التبول

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 04:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2014, 01:19 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سخافات بحجم سخافة الوقوف لصفوف التبول (Re: فرح الطاهر ابو روضة)

    الزميل ابوروضة وضيوفك الكرام تحياتي تقديري ......
    في البدء حمدلله علي السلامة واتمناك ان تكون والاولاد بخير .........
    بعض الضيوف للاسف ذهب الي المقارنة بين وجود الحمام بقروش وعدم وجوده خالص.....ووبتقديري ان من عنى هذا قد فارق مقصد ابوروضة كما فهمته ......فالموضوع والجريمة الحقيقة هو الاستثمار في قطع الجمار كما اسماه صديقي الاديب محمد عبدالملك .......اما افتراض دم وجود الحمام فهو افتراض المستثمر نفسه ......ولكن هناك جهة اسمها دولة يجب عليها السهر من اجل راحة المواطن لا ستحماره ......والان هذه الخدمة متوفرة في كل الدول دون اجر وان وجد فهو اجر بسيط الغرض منه توفير حق النظافة والمحافظة لا الاستثمار ......ولكن الدولة هنا وطفيليها تستثمر في مغايص الناس وامراضهم ......
    اليكم هذا المقال لصديقي الاديب محمد عبد الملك :
    Quote: الاستثمار في قطع الجُمار :
    القصة التي لم يكتبها غابرييل قارثيا ماركيز . لكنه لمَّح إليها عرضاً من خلال الورشة الشهيرة التي صدرت حيثياتها فيما بعد في كتيب موسوم بـ : كيف نكتب قصة ، كيف نكتب سيناريو ، حيث يذكر غابو ، محرِّضاً الخيال بجملةٍ واحدةٍ ،حكاية البوليفي الذي باع برازه . كيف فعل ذلك ولماذا فتلك قصة أخرى فالمهم ، هنا ، هو الخيال الخلاّق . الوحيدون الذين طوّروا هذه الجملة ، لا لكتابة قصة محتشدة بالخيال ، وإنما لصناعة واقع فاعل في اقتصاد السوق الطفيلي هم طفيليو الإسلام السياسي في السودان ، فأصبح قطع الجُمار بنوعيه : خفيف وثقيل ، طرفاً في علاقة تجارية يمكن أن يُجنى منها الربح دون أدنى مخاطر مالية أو تشغيلية أو عدم تأكُّد أو .. أو .. إلي آخر رطانة الإقتصاديين ، وهذا هو بالضبط الاسلام الطفيلي الذي ما عنده قشة مُره في كل ما من شأنه أن يتحوِّل لعلاقة تجاريه يمكن أن تحقق فائضاً في القيمة ؛ من الدِّين وحتى ما يخرج من السبيلين . وما يُخرج من السبيلين هو حاجة مُلحَّة وليست ترفاً يملك معه " المزنوق " خياراً آخر غير أن يدفع ، فما أجدى الاستثمار هنا وما أضمن الربح . تخيِّلوا معي أنّ مشروع الحمامات هذه التي يدفعُ فيها المواطنون الشرفاء - فكَّ اللهُ زنقتهم - في لحظات العُسرة ،أعزَّ ما يملكون يقف وراءه مستثمرٌ جبّارٌ ذو لحيةٍ و مسبحةٍ وكرش وعدد من الموظفين اللوجستيين : مدير عام ذو كاريزما وفي جبهته غُرة صلاة يدخل مكتبه صباحاً وهو في كامل حُلَّته ، إدارة جُمار خفيف . إدارة جمُار تقيل .إدارة أباريق وحصىَ . إدارة مباخر ومعطِّرات .إدارة تأصيل وتكييف شرعي . و إدارة مالية محترفة لا تتحرِّج في إصدار قوائمها المالية كل عام ثمّ تتفتِّق عقلية المستشارين الأستراتيجيين /الشرعيين - حفظهم الله - عن أفكارٍ نيِّرة : تكامل أمامي بإنشاء وحدة أعمال (Business Unit) لأحواض الوضوء . تكامل أمامي أيضاً ببيع حق الأمتياز (Franshising) لمنتجات السماد الطبيعي واحتكار كل احتياجات وزارة الزراعة وبهذا تتعافى البلاد - مثلاً - من أزمة القطن المحوَّر وراثياً كواحدة من الأزمات التى شغلت الرأي العام مؤخراً، الطريف في الأمر أنّ الطفيلية الإسلاموية ، بهذا النشاط ، تحقِّق فائضَ قيميتن في عملية استثمارية واحدة واقعٌ فيها الضرر والغُبن والغرر على مشتري الخدمة الذي يدفع من أجل فك زنقته حيث أنه بدخوله الحمام يكون قد اشترى ،فقط ، خدمةً فك الزنقة التي هي هي خدمة قطع الجمار ؛ لكنه لم يبع شيئاً أخراً ؛ وبهذا الشئ الآخر أعني المُخرجات العزيزة التى يكون قد دفع ، فيها ،غالياً من أجل شراء مدخلات إنتاجها : فتريتة ،لحمة ،فول وماء وكهرباء ودواء ..إلخ ،حتى ليكاد ينطبقُ عليه المثل غير المعروف : "تجارة مداقيس تأخد بالغالي و تبيع بالرخيس " هذا النوع من الغرر و " التدقيس " هو أحد المهارات النادرة التى برعت فيها جماعة الاسلام السياسوطفيلي التى تحكم البلد من ربع قرن . وأغلب الظنِّ عندي ، كما عند محلليين سياسييين ذوي بأس ، أنْ ستنشأ ، قريباً ، حركة مطلبية عارمة لرد حقوق المُغرَّر بهم ، أولئك المزانيق الأشاوس ، ربما تطوَّرت ، لاحقاً ، وصعّدت شعاراتها لتغيير النظام السياسي . أها .. البعيد شنو ؟
                  

العنوان الكاتب Date
سخافات بحجم سخافة الوقوف لصفوف التبول فرح الطاهر ابو روضة01-02-14, 10:58 AM
  Re: سخافات بحجم سخافة الوقوف لصفوف التبول الامين موسى البشاري01-02-14, 06:09 PM
    Re: سخافات بحجم سخافة الوقوف لصفوف التبول الامين موسى البشاري01-02-14, 07:02 PM
    Re: سخافات بحجم سخافة الوقوف لصفوف التبول فرح الطاهر ابو روضة01-04-14, 10:46 AM
  Re: سخافات بحجم سخافة الوقوف لصفوف التبول إسماعيل ببو01-02-14, 10:58 PM
    Re: سخافات بحجم سخافة الوقوف لصفوف التبول مهدي صلاح01-03-14, 01:06 PM
      Re: سخافات بحجم سخافة الوقوف لصفوف التبول فرح الطاهر ابو روضة01-04-14, 10:55 AM
    Re: سخافات بحجم سخافة الوقوف لصفوف التبول فرح الطاهر ابو روضة01-04-14, 10:54 AM
      Re: سخافات بحجم سخافة الوقوف لصفوف التبول ibrahim alnimma01-04-14, 01:19 PM
        Re: سخافات بحجم سخافة الوقوف لصفوف التبول فرح الطاهر ابو روضة01-04-14, 09:52 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de