|
Re: سخافات بحجم سخافة الوقوف لصفوف التبول (Re: فرح الطاهر ابو روضة)
|
الزميل ابوروضة وضيوفك الكرام تحياتي تقديري ...... في البدء حمدلله علي السلامة واتمناك ان تكون والاولاد بخير ......... بعض الضيوف للاسف ذهب الي المقارنة بين وجود الحمام بقروش وعدم وجوده خالص.....ووبتقديري ان من عنى هذا قد فارق مقصد ابوروضة كما فهمته ......فالموضوع والجريمة الحقيقة هو الاستثمار في قطع الجمار كما اسماه صديقي الاديب محمد عبدالملك .......اما افتراض دم وجود الحمام فهو افتراض المستثمر نفسه ......ولكن هناك جهة اسمها دولة يجب عليها السهر من اجل راحة المواطن لا ستحماره ......والان هذه الخدمة متوفرة في كل الدول دون اجر وان وجد فهو اجر بسيط الغرض منه توفير حق النظافة والمحافظة لا الاستثمار ......ولكن الدولة هنا وطفيليها تستثمر في مغايص الناس وامراضهم ...... اليكم هذا المقال لصديقي الاديب محمد عبد الملك :Quote: الاستثمار في قطع الجُمار : القصة التي لم يكتبها غابرييل قارثيا ماركيز . لكنه لمَّح إليها عرضاً من خلال الورشة الشهيرة التي صدرت حيثياتها فيما بعد في كتيب موسوم بـ : كيف نكتب قصة ، كيف نكتب سيناريو ، حيث يذكر غابو ، محرِّضاً الخيال بجملةٍ واحدةٍ ،حكاية البوليفي الذي باع برازه . كيف فعل ذلك ولماذا فتلك قصة أخرى فالمهم ، هنا ، هو الخيال الخلاّق . الوحيدون الذين طوّروا هذه الجملة ، لا لكتابة قصة محتشدة بالخيال ، وإنما لصناعة واقع فاعل في اقتصاد السوق الطفيلي هم طفيليو الإسلام السياسي في السودان ، فأصبح قطع الجُمار بنوعيه : خفيف وثقيل ، طرفاً في علاقة تجارية يمكن أن يُجنى منها الربح دون أدنى مخاطر مالية أو تشغيلية أو عدم تأكُّد أو .. أو .. إلي آخر رطانة الإقتصاديين ، وهذا هو بالضبط الاسلام الطفيلي الذي ما عنده قشة مُره في كل ما من شأنه أن يتحوِّل لعلاقة تجاريه يمكن أن تحقق فائضاً في القيمة ؛ من الدِّين وحتى ما يخرج من السبيلين . وما يُخرج من السبيلين هو حاجة مُلحَّة وليست ترفاً يملك معه " المزنوق " خياراً آخر غير أن يدفع ، فما أجدى الاستثمار هنا وما أضمن الربح . تخيِّلوا معي أنّ مشروع الحمامات هذه التي يدفعُ فيها المواطنون الشرفاء - فكَّ اللهُ زنقتهم - في لحظات العُسرة ،أعزَّ ما يملكون يقف وراءه مستثمرٌ جبّارٌ ذو لحيةٍ و مسبحةٍ وكرش وعدد من الموظفين اللوجستيين : مدير عام ذو كاريزما وفي جبهته غُرة صلاة يدخل مكتبه صباحاً وهو في كامل حُلَّته ، إدارة جُمار خفيف . إدارة جمُار تقيل .إدارة أباريق وحصىَ . إدارة مباخر ومعطِّرات .إدارة تأصيل وتكييف شرعي . و إدارة مالية محترفة لا تتحرِّج في إصدار قوائمها المالية كل عام ثمّ تتفتِّق عقلية المستشارين الأستراتيجيين /الشرعيين - حفظهم الله - عن أفكارٍ نيِّرة : تكامل أمامي بإنشاء وحدة أعمال (Business Unit) لأحواض الوضوء . تكامل أمامي أيضاً ببيع حق الأمتياز (Franshising) لمنتجات السماد الطبيعي واحتكار كل احتياجات وزارة الزراعة وبهذا تتعافى البلاد - مثلاً - من أزمة القطن المحوَّر وراثياً كواحدة من الأزمات التى شغلت الرأي العام مؤخراً، الطريف في الأمر أنّ الطفيلية الإسلاموية ، بهذا النشاط ، تحقِّق فائضَ قيميتن في عملية استثمارية واحدة واقعٌ فيها الضرر والغُبن والغرر على مشتري الخدمة الذي يدفع من أجل فك زنقته حيث أنه بدخوله الحمام يكون قد اشترى ،فقط ، خدمةً فك الزنقة التي هي هي خدمة قطع الجمار ؛ لكنه لم يبع شيئاً أخراً ؛ وبهذا الشئ الآخر أعني المُخرجات العزيزة التى يكون قد دفع ، فيها ،غالياً من أجل شراء مدخلات إنتاجها : فتريتة ،لحمة ،فول وماء وكهرباء ودواء ..إلخ ،حتى ليكاد ينطبقُ عليه المثل غير المعروف : "تجارة مداقيس تأخد بالغالي و تبيع بالرخيس " هذا النوع من الغرر و " التدقيس " هو أحد المهارات النادرة التى برعت فيها جماعة الاسلام السياسوطفيلي التى تحكم البلد من ربع قرن . وأغلب الظنِّ عندي ، كما عند محلليين سياسييين ذوي بأس ، أنْ ستنشأ ، قريباً ، حركة مطلبية عارمة لرد حقوق المُغرَّر بهم ، أولئك المزانيق الأشاوس ، ربما تطوَّرت ، لاحقاً ، وصعّدت شعاراتها لتغيير النظام السياسي . أها .. البعيد شنو ؟ |
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
سخافات بحجم سخافة الوقوف لصفوف التبول | فرح الطاهر ابو روضة | 01-02-14, 10:58 AM |
Re: سخافات بحجم سخافة الوقوف لصفوف التبول | الامين موسى البشاري | 01-02-14, 06:09 PM |
Re: سخافات بحجم سخافة الوقوف لصفوف التبول | الامين موسى البشاري | 01-02-14, 07:02 PM |
Re: سخافات بحجم سخافة الوقوف لصفوف التبول | فرح الطاهر ابو روضة | 01-04-14, 10:46 AM |
Re: سخافات بحجم سخافة الوقوف لصفوف التبول | إسماعيل ببو | 01-02-14, 10:58 PM |
Re: سخافات بحجم سخافة الوقوف لصفوف التبول | مهدي صلاح | 01-03-14, 01:06 PM |
Re: سخافات بحجم سخافة الوقوف لصفوف التبول | فرح الطاهر ابو روضة | 01-04-14, 10:55 AM |
Re: سخافات بحجم سخافة الوقوف لصفوف التبول | فرح الطاهر ابو روضة | 01-04-14, 10:54 AM |
Re: سخافات بحجم سخافة الوقوف لصفوف التبول | ibrahim alnimma | 01-04-14, 01:19 PM |
Re: سخافات بحجم سخافة الوقوف لصفوف التبول | فرح الطاهر ابو روضة | 01-04-14, 09:52 PM |
|
|
|