يوميات الثورة السودانية - الجزء الثالث

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم تحالف قوي الاجماع الوطني إعلان شمبات السياسي إلي جماهير الشعب السوداني هكذا هو نظام البطش والتنكيل أثبت كما توقعنا طبيعته الفاشية وسلوكه القمعي ضد شعبنا بعد دعوته الزائفة للحوار . تعري نظام المؤتمر الوطني وكشف أنه لا يملك الرؤية ولا الاساس الاخلاقي والوطني الذي يؤهله لحوار شامل للخروج من الازمة التي ادخل فيها البلاد بعد إستيلائه علي السلطة منذ إنقلاب 1989م . إن قوي الاجماع الوطني أعلنت عن ندوتها في ميدان الرابطة بشمبات لتؤكد أولا : حقها في مخاطبة الشعب بحرية في الهواء الطلق . وثانيا : لتختبر كذب النظام ومراوغته وزيف دعوته للحوار . إذ حشد النظام الجيش العرمرم من قوات الامن والشرطة مع بداية منتصف النهار وطرد الباعة والمواطنين من سوق الميدان الاسبوعي وعسكرت العشرات من السيارات المدججة بالسلاح والافراد لقمع الشعب الاعزل وضرب سياجا حول الميدان وأحتل وسطه وقطع الكهرباء من الميدان ومنع المواطنين بالقوة من الاقتراب والدخول الي الميدان. بعدها تحولت قيادات قوي الاجماع الوطني وجماهير غفيره إلي دار حزب المؤتمر السوداني بشمبات وبدأت مخاطبة داخل الدار التي كانت محاصرة من الخارج بقوات الامن والشرطة وحينما اراد بعض الحضور الخروج الي الشارع والهتاف هاجمتهم الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع وقوات الامن بالضرب والاعتقال كما أطلقوا مسيل الدموع داخل الدار مما تسبب في إصابات ومعاناة شديدة للذين كانوا بالداخل كما اصيبت شابة برصاص مطاطي في قدمها واقتحم عدد من افراد الامن الدار مع الاساءة والتهديد للحاضرين . إن هذا السلوك البربري دق المسمار الاخير في نعش المبادرة المزعومة للحوار. فكيف يتحاور الضحية مع الجلاد وكيف يتحاور السجين مع السجان وهو يصوب السلاح علي رأسه وكيف يتحاور صاحب المسروقات مع سارق حقوقه. إنهم يريدونه حوارا للإذعان تحت أسنة الرماح . إننا نؤكد لأبناء شعبنا أنه لا تفاوض ولا حوار ولا مساومة علي حقوقنا الطبيعية التي ولدنا بها احرارا لنشارك ونقرر مصير بلادنا ومستقبلهابحرية . ان قوي الاجماع الوطني تؤكد أنه لا حوار حول الحق الطبيعي لشعبنا في الحرية الكاملة غير المنقوصة التي تنتزع ولا تمنح ولا تفاوض عليها وذلك بإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات وإطلاق سراح جميع المعتقلين سياسيا ومعرفة قتلة الشهداء ومحاسبتهم, ووقف الحرب . ولا حوار إلا حول تفكيك سلطة المؤتمر الوطني ورحيله عن السلطة وإقامة سلطة انتقالية تمكن الشعب من بناء دولة الحرية والمساواة والعدالة والسلام. وهذا لن نتحصل عليه إلا بمواصلة النضال بالعمل الجماهيري السلمي المنظم المتصاعد.وبوحدة قوي التغيير. وندائنا إلي كل قطاعات الشعب السوداني وشبابه في كل مكان أن نخب الخطي علي طريق الانتفاضة الشعبية حتي يرعوي نظام البطش والقهر ويسلم بإرادة الشعب الغلابة التي لا تقهر . عاش نضال الشعب السوداني ……..المجد والخلود للشهداء الابرار …………… ثورة حتي النصر تحالف قوي الاجماع الوطني.. / الخرطوم شمبات 17/3/2014.