|
Re: تقرير غرفة الطوارئ بالهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات الخاص بالمظاهرات (Re: Omer Abdelsawi)
|
نجاح إضراب الصحفين: وليل السبت الموافق 28 سبتمبر اصدرت الشبكة بيان اخر لها بالرقم (2) وجهته ايضا للشعب السوداني داخل وخارج البلاد وللراي العام المحلي والاقليمي والعالمي وكافة الفعاليات المعنية بحرية الصحافة وحرية التعبير أكدت من خلاله نجاح الاضراب الذي نفذه الصحفيين نجاح تنفيذ الإضراب في مختلف الصحف بنسب تراوحت بين (100%) في صحف و(65%) في صحف أخرى، وذلك بإيمان وصمود وعزيمة القاعدة الصحفية التي أعلنت صوتها إرضاء لضمير الكلمة وشرف المهنة وبالرغم من التوجيهات الأمنية للصحف بفصل كل صحفي يضرب عن العمل، إلا أن إرادة الجموع الصحفية "الشريفة" إنتصرت لكرامة المهنة وصوت الحقيقة، بل ذهب البعض "كأفراد" إلى أبعد من ذلك بتقديم إستقالاتهم من بعض الصحف التي – وللاسف- إختارت الإرتماء في إحضان السلطان، وعكست الأحداث من وجهة نظر وحيدة، في إخلاق ما بعده إخلاق بقواعد وسلوكيات العمل الصحفي. واكدت الشبكة كامل تضامنها مع صحف (القرار) و(الجريدة) و(المشهد الآن) التي تم تعليق صدورها إلى أجل غير مسمى من قبل السلطات الأمنية، بجانب تضامنها الكامل مع الصحف التي تمت معاقبتها بالحرمان من الصدور لأيام متفاوتة وهي (السوداني) و(المجهر السياسي)، كما تثمن عالياً إستمرار إمتناع (الأيام) عن الصدور، و تحيي شبكة الصحفيين السودانيين صحيفة (سيتيزن) التي قرر كامل طاقهما التحريري الدخول في إضراب مفتوح عن العمل، لحين إنجلاء الأوضاع بما يكفل حرية الصحافة، دون قيود أو إشتراطات سوى تقاليد وأخلاق المهنة. أبدت الشبكة اسفها للمستوى المهني الذي ظهرت به بعض الصحف الصادرة صباح يوم السبت 28 سبتمبر التي أضحت بوق دعاية لا "صحافةً" مسئولة، في مستويات نشر، تحض على الكراهية والعنف بين مكونات المجتمع السوداني. واعلنت الشبكة رفع الإضراب بعد أن إحتسبت نسبة نجاحه المقدرة بـ(76%) من مجموع المحررين الصحفيين، وذلك إعتباراً من الساعة السابعة من مساء يوم الأحد 29 سبتمبر 2013م، على أن تعاد الكرة مرةً أخرى، دفعاً للضرر.
وفي بيان له اصدره الناشط الطاهر بدوي الطاهر وهو يسكن بحي الرياض بالخرطوم يوم الثلاثاء الموافق الاول من اكتوبر بشأن الضرب الذي تعرض له اثناء التظاهرات بشارع الستين بمنطقة الرياض بالخرطوم وذلك يوم الاربعاء الموافق 25 سبتمبر قال فيه انه شاهد سيارات لاندكروز مكشوفة تتبع لجهاز الامن مندفعة بسرعة شديدة نحو المتظاهرين وعليها عناصر من الجهاز وهم يطلقون الرصاص علي المتظاهرين.وقال الطاهر ان احدي سيارات الامن توقفت امام مواطنيين كانوا جالسين امام منزلهم فقامت قوة من أفراد الأمن بالترجل من سيارتهم واقتادت شابا كان جالساً مع أولئك المواطنين زاعمين أنه كان من المتظاهرين الذين تفرقوا داخل الحي. لم يبد الشاب أي مقاومة وسار مع قوة الأمن نحو سيارتهم، فقامت القوة بحمله ورميه داخل السيارة بعنف ثم بدأت كل القوة الموجودة على ظهر السيارة (حوالي عشرة من أفراد الأمن) بضربه دون توقف بخراطيم سوداء ضخمة "كتلك التي تستخدم في توصيلات المياه"، وركله بأحذيتهم في كل أجزاء جسمه ووطء رأسه بأقدامهم مطالبينه بعدم رفع رأسه من أرضية السيارة. واشار الي انه طلب منهم التوقف عن ضرب المواطن طالما أنه قد ركب معهم في سيارتهم من غير مقاومة. حينها ترجل اثنان من أفراد القوة الأمنية من السيارة شاهرين خراطيمهم في وجه بأن لا شأن لي بما يحدث ثم هددوني بالضرب مثل ذلك الشاب. وقال انه خاطبهم مرة ثانية مطالبا بالكف عن ضربه طالما أنه قد صار بقبضتهم. ازداد تهديدهم لي وطالبوني بالركوب في سيارتهم. واوضح انه بمجرد صعوده على سيارتهم قامت كل القوة المكونة من حوالي عشرة أشخاص بضربه بذات الخراطيم على كل أجزاء الجسم ومن غير توقف بشكل مفرط وعلى نحو غير مبرر مسببين له أذى جسيما.لكن تجمهر سكان الحي ساهم في إنزالي من السيارة التي ولت مبتعدة عن المنطقة. وارفق الناشط الطاهر بدوي صور فوتوغرافية الي جانب التقرير الطبي لتوضيح حجم الاعتداء والأذى البدني الجسيم الذي تعرض له. إذ يشير التقرير الطبي إلى وجود علامات حمراء وكدمات وتورم بالظهر والكتفين مما نتج عنه شد عضلى حاد يستدعي تلقي العلاج على مدى ثلاثة أيام.
وليل الاثنين الموافق الثلاثين من سبتمبر اعلنت شبكة الصحفيين السودانيين الدخول في اضراب عن العمل مرة اخري إعتباراً من اليوم الثلاثاء الموافق الاول من اكتوبرولمدة يومين على أن يستأنف الصحفيون العمل يوم الخميس حتى لايتم فصلهم بموجب قانون العمل السوداني الذي ينص على فصل كل من يتغيب عن العمل لثلاثة أيام متتالية دون ابداء أسباب.في وقت مازالت فيه الصحافة السودانية تواجه حملة هي الأسوأ من نوعها من أجهزة السلطة السياسية والأمنية، مما يتعذر نقل الحقائق والوقائع التي تشهدها البلاد هذه الأيام – وأدانت الشبكة أسلوب الإرهاب والتخويف الذي مارسه وزير الأعلام أحمد بلال ضد الصحفي بهرام عبد المنعم أثناء المؤتمر الصحفي لوزير الداخلية حول الأحداث الجارية بالبلاد الذي عقد الاثنين، وحملت وزير الإعلام مسؤولية أي ضرر يتعرض له الصحفي بهرام. وأكدت الشبكة ان الأساليب القمعية التي تمارسها أجهزة السلطة السياسية لن تثني الصحافيين من أداء مهامهم.وكان جهاز الامن قد عطل صحف الايام والجريدة والقرار بجانب صحيفة الانتباهة. ونهار يوم الاثنين الموافق30 سبتمبر خرجت طالبات جامعة الاحفاد للبنات في تظاهرات احتجاجية لكن السلطات استخدمت لتفريغها العنف المفرط والغاز المسيل للدموع
|
|
|
|
|
|
|
|
|