كنز له باع في التاريخ والكتابة الصحافية المميزة والرافد الأكاديمي الذي ساهم ولا يزل في تثمين المعرفة . كاتب وقصاص ومفكر وكاتب مسرحي ، له أسفار لا يمكننا عدّها في عجالة ، ويمكننا أن نقول أنه في خلال العشرين عاماً الماضية كتب حوالي عشرين كتاباً . ساهم في التدريس الجامعي منذ أواخر الستينات في مركز أبحاث السودان الذي صار فيما بعد معهد الدراسات الأفريقية والأسيوية . تفرغ للعمل السري الثقافي للحزب الشيوعي منذ أول السبعينات ، وعمل في الحزب إلى أن استقال عام 1978 . أنجز الماجستير والدكتواره ونال الأستاذية في أمريكا . تخرج على يديه مئات الذين نالوا درجة الماجستير والدكتوراه . ويمكن لمدونة سودانيزأونلاين أن تفخر به عضواً وكاتباً ومشاركاً في الملفات الحوارية المباشرة . له ملفات كثر في هذه المدونة ، ويشارك عن بعد وبوساطة آخرين في الحوارات التي تدور هنا ، منهم حبيبنا " المنصور ". * أرجو أن يكون المكان دفء الشتاء القارص ،أو " عنقريب هباب " لمن أنهكه التعب . وأتمنى صادقاً أن يرتفع الخطاب النقدي بين الجميع ولا ننسى أنفسنا ، الذي يوافق أو يخالف رؤى البروفيسور ، على ذات الرصانة واللغة المعرفية بمنهاج وثقل فكري يناسب ، وألا نفتقد ذلك كما افتقدنا من الأدباء والكتاب الذين هجروا المدونة بصمت : منهم الشاعر عبد القادر الكتيابي أو البروفيسور " ود الريح " ، أو البروفيسور إبراهيم محمد ..... ألف مرحباً بك بروفيسور عبد الله في عالم من الحوار ، نتمنى أن نرتقي به ، فالكون يشتكي من هجرة المثقفين عن بعضهم ، بل الاقتتال أحياناً ، في قضايا يمكن أن تكون اختلاف رؤى فحسب !. يَحسُن أن تتقدم كل الرؤى للعرض ، وينتقي الذهن الوثاب أيهم .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة