التحيه والإحترام للجميع وعيد ميلاد مجيد لاهلنا المسيحيين وكل سنه والجميع بخير
إنتظرت تعليقك ع المقال يا سيد بشرى وتعليقات بقية الزملاء الاعضاء .
دعنى فى البدء اشكرك واشكر السيد عباس على رمى حجرفى بركة الشرطه الراكده ، فالأزمات الماسكه بتلابيب وطناٌ ليس لنا خيار من أن نتحاور حولها وبشفافيه عاليه
اولا فى تقديرى أن السيد فوراوى كعادته فى التصدى للقضايا التى يتناولها يمسك العصا دائما من الوسط !! يعنى يحيرك كقارئ لتعرف ماذا يريد ان يقول فهو كثيرا ما يورد
ما اسميه انا ال CONTRADICTIONS (التناقضات) !!
ح أفتل ليك من دقن كتابتو فى المقال اعلاه إذ لا يستقيم طرحا أن يبتدر سعادته المقال بالاتى:
صنَّفوها بأنها قنبلة التمكين الاستئصالية القادمة ، التي لن تبقي ولن تذر، حيث فهم الحاذقون من أهل الشرطة بأن وجودهم بجهاز الشرطة، قد بات مسألة وقت فقط ، يتقاصر زمنه أو يتطاول ،حسب أمزجة أجهزة التحكم القابضة على "تِتِك" مدفع التمكين المنصوب ، والمصوب نحو أهدافه بعمىً فائقٍ . نعم ، أُجْبِرت رؤوسٌ وكفاءات شرطية كبيرة وكثيرة ومعلومة، إلى السباحة عرياً في فضاءات التقاعد القسري، دون أن ينسب لهم مثقال ذرةٍ من فساد أو افساد أو عدم كفاءة مهنية ،كما لم يكن لهم مثقال حظٌّ من هوس السياسة.
وشوف فى نهاية المقال ماذا يقول السيد عباس :
داخل وزارة راسخة وواضحة الواجبات والأهداف والالتزامات ، وتعمل تحت الأضواء الكاشفة ، وتحت بصر وبصيرة القضاء والنيابة العامة والناس ، علاوة على أنها ترقد على كنوز معرفية ثرة لقادتها، وخبرات تراكمية مزدحمة بالعطايا، وقبل ذلك وبعده مسنودة بتاريخ مهني وأخلاقي حافل ومشرق يفوق المائة عام
الأسئله التى تبادر إلى ذهن اى قارئ حصيف هى كالتالى:
إن كانت سياسة التمكين (اللئيمه) لم تبق ولم تذر من اهل الشرطه الأكفاء ، وقد فعلت فعلتها التى وصفها بها السيد فوراوى .. فكيف يأتينا فى نهاية مقاله ليصف لنا الشرطه التى أفسدتها عصبة الوزير السياسيه وبطانتهم من اهل التمكين الدخلاء ومن شايعهم من أرزقية قبيلتنا (الشرطه القديمه) مش مليشيا المؤتمر اللاوطنى!!
هل بقى من الذين وصفهم السيد عباس بالحاذقون الذين اطاحت برؤسهم سياسة التمكين دون أن ينسب لهم مثقال ذره من فساد وإفساد او عدم كفاءه مهنيه. كما لم يكن لهم مثقال حظ من هوس السياسه حسب السيد عباس.
فى تقديرى المتواصع ان الشرطه التى وصفها السيد عباس بأنها مسنوده بتاريخ مهنى واخلاقى حافل ومشرف قد قضت عليها جحافل التتار ومن أسميتهم مرارا (بجداد الخلا) وهم سدنة وبطانة العصبه ذات البأس التى أودت بتلك الشرطه التى نعرفها ويعرفها شعبنا الشواف
إلى المقابر الجماعيه للكثير من القطاعات الحيويه بفعل سياسة التمكين التى ذكرها استاذنا الفاضل عباس فوراوى.
وقبل ان اغادر اود ان اذكر ايضا احدى التناقضات الوارده فى مقال السيد فوراوى:
قادة الشرطة الكرام الذين ينجزون الآن مشاريع شرطية مهنية تأهيلية واجتماعية ضخمة وغير مسبوقة ، تصب كلها في مصلحة الوطن والمواطن حيث اورد التالى
ولا تعليق ,
شكرا تانى
وللحوار بقيه.
التعديل لإصلاح بعض الاخطاء والإقتباسات.
(عدل بواسطة فارس موسى on 12-26-2013, 04:47 AM) (عدل بواسطة فارس موسى on 12-26-2013, 04:48 AM) (عدل بواسطة فارس موسى on 12-26-2013, 04:51 AM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة