نعى اليم الزميل محمد بهنس فى رحمه الله

Quote: ادعوك ان لا تكلني لهذا الفضاء الغريب,فانستني ثم انستني,قلت شكرا بقلبي,وجسدي بعيد بعيد,وانظره في عداد الخيال..وما كان ابدا خيالا رب انت اعطيتني ضعف ما كنت ارغب,حتى ارتجفت,توسلت ان لا اطيق جميلا,تهتكت,ان لم اعاند نفسي,اظن هو الظن ظن,وانت وهبت يداي صنوفا من الاخذ,قد رقص جسدي,وسالت عيوني,فرحماك ياويح هذا الجمال,وابهة الصحو زغرودة,فارتكبت الطبيعة ,خطا,فصوبتني,ليس لي ظل نفسي,هو الصفر صفر هنا عن يميني ..وصفر شمالا

Quote: الحزن لا يتخير الدمع ثيابا كى يسمى بالقواميس بكاء هو شىء يتعرى من فتات الروح يعبر من نوافير الدم الكبرى ويخرج من حدود المادة السوداء شىء ليس يفنى فى محيط اللون أو يبدو هلاماً فى مساحات العدم الحزن فينا كائن يمشى على ساقين الصادق الرضي

Quote: من ترجمة للأستاذة نجاة محمد على ترجمة لمقال صحيفة la Dépêche du Midi عن معرض محمد بهنس وأعماله منشور على الصفحة الخاصة بالعروض الفنية تحت صورة محمد بهنس: بهنس وإبداعاته، تصوير ألان كلاستر Alain Clastres فنـــان الأضـــــــواء معرض. تكتشفون أعمال بهنس من الآن وحتى السادس من مايو بصالة الأعياد بعمودية مدين بانات (إقليم تراسكون). بهنس فنان عصامي وُلد بالسودان، قبل أربعة وثلاثين عاماً وقد ظل منذ معرضه الأول للتلوين، الذي أقيم بالخرطوم في عام 1999، يسير بتأنٍ، ولكن في وثوق، ليخط طريقه المبتكر، المتفرد في ابتكاره. وبعد مشاركته المتميزة خلال ندوة "لغة الألوان"، التي نُظمت بألمانيا في عام 2002، إلى جانب خمسين فناناً أفريقياً آخر، أقام بهنس معرضاً بالعاصمة السودانية، تبعه آخر بأديس أبابا، بأثيوبيا، قدم خلالهما لوحاتٍ وأعمالاً فوتوغرافية. لقد كانت أعمالاً تحمل لمساته الشخصية حاول من خلالها "تمييز أسلوبه الخاص به في عالم الفن الحديث". وهذا ما أدى به، بطبيعة الحال، إلى هذه الأضواء التي يرى أنها "تلامس شكلاً جديداً من أشكال التعبير". لذا، فإن هذا المعرض المقام بمدينة بانات، سيسمح له تطوير فنه عن طريق "المزج بين أشكال متعارف عليها من أشكال الفنون": الرقص، الرسم، المسرح والتصوير،بالطبع، ويأتي كل ذلك على خلفية من أغنيات "شقيقه الأكبر"، السنغالي يوسو إندور. انتماء مؤكد للحداثة بتحديد دقيق، كانت آلة تصويره مضبوطة على مدىً طويلٍ إلى حدٍ ما، بين خمسة ثوانٍ وخمسة عشرة ثانية، مع مصدر متحرك للضوء، يقوم بهنس برسم حركات سريعة تقتحم الصورة، ويتدخل هو نفسه أحياناً كعنصر مشارك في هذه المشاهد، ينسل مثل "سيفٍ من ضياء". ومعرضه الحالي، المنتمي للحداثة بكل تأكيد، سيظهر على شبكة الأنترنيت، ليتمكن أبناء وبنات بلاده من مشاهدته، وهو لا يقل إبداعاً في الوقت نفسه في شاعريته ورومانسيته، فبهنس أيضاً كاتب (سبق أن نُشرت له رواية، وكتب عدداً من النصوص التي تم تلحين بعضها في بلاده)، وله اهتمام بفترة ما قبل التاريخ (لديه مشروع قيد التنفيذ مع منتزه بانات، يتم في إطار الاحتفال بالذكرى المئوية لمغارات نيو وبيديلاك)، ويعشق أيضاً الأدب الياباني القديم، لدرجة أن سمى إحدى لوحاته "طائر الهايكو"، وقد رسمها بهذا الضوء الذي عرف به، والذي لا يوجد أي مثيل له في المتاحف سوى عمل وحيد لبيكاسو، مرسوم بضوء شمعة. فربما نشهد الآن ميلاد أسلوب فني جديد يأتي للعالم من نواحي بانات التي استقر فيها مؤخراً مع زوجته الآرييجية هذا الفنان المؤثر الذي يعتقد أن التعبير الفني هو الطبيعة الأولى لأي كائن بشري، وأن "أشكالاً فنية متنوعة قد سبقت وجود أي مدرسة". سيقام الحفل الرسمي يوم السبت في تمام الساعة السادسة مساءً، بمدينة بانات. من مراسل الصحيفة ألان كلاستر

Quote: يجب أن نتعلم الدرس روح السوداني غالية علي كل مواطن يعرف معني الانسانيه و رخيصة علي كل من يجهل معناها لنشدد النضال من أجل اسقاط سلطة أهانت كرامتنا جميعاً الرحمة للفقيد الفنان بهنس