منعم سليمان يتجلى: نحن فى دارفور .. راجل ما بفك حبل سرواله لمرأة حرام ..

Quote: ولكن دعني اثبت للرعاع الذين اعتقدوا باننا نكتب هنا لاجل تعاطفهم! نحن نكتب هنا لانه من حقنا. ونحن نكتب هنا لنثبت للحكومه ثقلنا الجماهيري. وحتى لو قاكعت كل عضوية بكري ال 8 الف شخص بوستاتنا فعدد القراء يثبت للحكومه من نحن! ونحن نكتب هنا للتواصل مع اخوتنا المهتمين بقضايانا و المن اعراقنا. طالما يتوهم بعض الاغبياء بانه الامر صار عرقي! من حقنا مخاطبة 85% من سكان السودان.رغم ان عادل عبد العاطي في بعض احصائاته اورد بان زنوج السودان حوالي ال كم و50% الا ان احصاءتنا تقول اننا نفوق ال 85%. ال 85% فيهم كم زوار لمنبر بكري؟! لاجل هؤلاء نكتب....ولامثال دوما وعادل عبد العاطي ومحمد ياسين وآخرين كثر نعرف ان العرقيه لم تخرجهم من منطقهم! ناقشت كذلك يا عادل عبد المنعم حول ارائه ووضحت له بانه لم يتاح له ان يقرأ عن ثقافة وهموم اهل الوسط (ولم اقل الشمال)وحدثته عن مائات المقالات تتحدث عن البرود الجنسي لدينا كسناء الوسط ضحايا لعملية الخفاض الفرعوني! وقلت له يا منعم انت لا تعرف كيف يعيرنا رجالنا(تحدثت كامره نشأت بهذا المركز اوالوسط) ببردونا وكل النكات و الممزاحات انه المصريه افضل من السودانيه و الحبشيه اكثر دفأ! سالته هل تعرف معني هذه التعابير بالنسبة لنا كنساء سودانيات؟! انها تعني الكثير عن خلل كبير في العلاقات الجنسيه كشعب! وعن عدم اشباعها وبالتالي حوجه لمزيد من الدراسات و البحوث و المحاضرات لرفض الخفاض ولتطوير ثقافتنا الجنسيه! قلت له يا منعم انت كقروي دارفوري اعلم بانه لم يتاح لك احتكاك حقيقي بمجتمعات الشمال واقر بانه هذا حقيقي. وقلت له ايضا اعلم يا منعم ان كنت تعني القيم الحضريه او المدنيه و الريفيه فلعلمك اي ام من قرى الشمال كانت توصي ابنها الذاهب للدراسه بالخرطوم بان يتجنب بنات المدن...ليس لسؤ بهن ولكنها كقرويه تحس بان بنت المدينه لها نمط حياة سيباعد بين ابنها وبينها,يبقى الامر ليس عرقي بقدر ما هوم نمط معيشي! فوافقني منعم,وقلت له وقتها اذن تأكد يا منعم ان كنت تعني حكم الزوجه لزوجها....او سيطرته عليه فاعلم انه بنت البرنو وبنت الزاندي وبنت الشايقيه السكنت الخرطوم ..الخ ,هي مدنيه وبالتالي....قادره على السيطره على وجها بشكل يبدو اكبر من السيده القرويه! واقتنع....فعلا بان نساء المركز(بما تم بحقهن من خفاض وغيره) يستحقن الشفقه و التضامن وليس التشفي و الشتم. وكل ما اقوله ختاما منعم لم يكن الا شاب يافع...بلا تجربه حقيقه في الحياه. و الاهم لدي : 1)لم يتخلى عن شمالي/ه في حوجة له. 2)ظل يوثق لكل الانتهاكات ضد اللاجئين بلا تميز عرقي. 3)كون مركز يضم اغلب اهل السودان وظلت اياديه ممدوه للجميع. 4)يحلم بسودان موحد لايظلم فيه احد.