هذا فراق بيني وبين حسين خوجلي!

التحايا ليك يا حسين، ولكل المتداخلين،،


الــ Semi نهـنهة التي كاد أن يندلق فيها حسين خوجلي، بعدما خنقتو العَبْرَة، أودت في نظري، بأغلب ما تيمنّاه وتفاءلنا به من خير في برنامجه، بل وحتى شخصه. فالخير، ولو أنه يأتي على قدوم الواردين، لن يتأتّى على "عَرْضِ" أقفية المُغادِرين، كما أنه، أي الخير، ما عادَ حِسبان لَعِب وتلاعُب؛ وبالمُنتهى، فيا حُسيننا الهِنا، وليس حُسين الهَنا؛ فكُلّنا، ياأخي، ذلك الرجل. ينطوي في "حُرقة" على ذات قُماشة كلمتك البليغة: (هذا فِراق بيني وبين حسين خوجلي) ..

الغريبة أن الكثير من المُحبطات، ظلّت ترمح ضد تحقيق رغباتنا في متابعة " مع حسين" فتجاوزناها ولا نخافُ عُقباها. أحياناً بالتي هيَ أحسن، وأخرى بالتي هيَ أخشن، أو حتى بالتي هيَ ألسَنْ..! ثم ظللنا نجاور بالمتابعة اللصيقة، نتزحزح أمام الشاشة الحُسَيْنية، برغم "فداحة" الوقت البرامجي الذي اختار، وبالرغم من تكرار "لازمة": عندي واحد صاحبي، زول ساخر كِدا. وكذلك: لازمة: عندنا واحد صديقنا كيت وكيت وزول ساخر كدا – برضو- وهو واحد أمّو قالت ليهو وآخر، ابنتو سألتو وثالث، زوجته أدَّّتو كَف طاااخ وضربت لي أخوها يجي يطلقا منو (من منو؟ من صاحب حسين بزعمِه)؛ وإن كان بعض الأحيان (الأقارب عقارب) فيبقى هناك" الصحاب ولاد بتّ اللّعّاب!).

إلى ذلك، فعلى الرغم من المسح بالأوشاش، والمسعى المتهالك في تجميل عمايل الــ"الأوباش " وحتى برغم الخداع الطاش! والنّمشِ في أجناب الــ Lips بين خَفقة عَبرة، وهَشّة نهنَهة، وهُرُّب انكشاف؛ فإنِّي لربِّي حامدٌ شاكر، أن مكّنني من توفير وقتي الثمين، وألزمني زُهد المؤمنين في زيف الفنّانين وما فنّانين! لا غرو فنصيبي " المحاصصي" في الشاشة الواحدة لجماعة، لَـجِدُّ "هزيل" وإنِّي على الاستئثار بالشاشة ضد رغبات "فَلَذاتي" تجري على قنوات الطفولة المعولَمة، جِدُّ ضنين ابن لذين.

حقيقة الأمر، إني لشاكرٌ للجزيرة ومع هيكل! أعني "مع حُسين!" ومَدين ربما، بهكذا نصرٌ في الابتعاد عن حُُسينية هذا الزمان؛ بتكالبون علينا بالمودة "غير الصريحة" والكلمة "غير الفصيحة" والفكرة "غير النصيحة" و.. و و..إلخ,, وإنه لنصرٌ قد جاء إثرَ عَبْرة خنقت، وSemi نهنهةٍ ازدُفِرت اختتم بهما الأستاذ برنامجه أمسية 24 نوفمبر2013 وقد هصرتْ فؤاده ذكرى قتلى العدل والمساواة والتحرير والسلامة والأمن والمستقبل الإسلامي الذي نعيشه الآن من خارج "الصندوق" الذخيري أو الانتخابي "مـَنَدري!" كل هذا الحنين وكل هاتيك "مجالي" اللوعة يذرفها "كادر إسلاموي" في لُبِّ عهده الذي بَشّر به، وكل هذا الخير العميم، يـجيئ لصالح الشهيد الجمهوري الكبير وَ الرجل الدَّيِّن ومو هَيِّن (!!) الخليفة ود تورشين" على حَد زعم حُسين ذات نفسو..! وإن قالها حُسيناً، فهوَ الأكذَبُ في توظيف "وقائع تاريخية" بعكسما تقول دلالاتها، لتهويمات له بديعات! وبغير قليلٍ من "صفاقة" في تناول بعض الأشياء؛ ومع ذلك، فَــعلى كيفو، وأريتا حُرية تعبير حقيقية وليس "حُرّية تعييييييير" كأنما هيَ عايرة ومِدِّنّها ســـوط.
لقد تسنّى للعَبرة الحُسَينية أن تختتم البرنامج، لتُسكِتْ تساؤلات، وتستحمِق عقول المشاهِغ«³لEDن. كأنما تُريد أن تُنْسِ الناس، أنَّ مُقدّم البرنامج وسيد الساقية والتاتية "بي" قيدا (أكان جريدة ولاّ كانت قناة تهِزْ وتَرِز! ولاّ ولاّ ولاّ ولاّ إلخ,,,) هو، بالأساس، واحد "مُرتاح" من بُناة وَ حاكَة ما يُحاول أن يهدمه الآن الآن! من شبيه مَطل، وزَلّة خَلل، وليونة بلل، وبالي طَلل؛ وموضوع العَبْرة التي قُفِلتْ عليها الحَلَقة، باستدرارٍ مَـجّاني لعطف المُشاهِد اللاّهي، تمثّل في كونها عَبرة ونهنهة تحنان وإكرام لموت "رئيس الجمهورية" الخليفة عبدالله، كما يتقاول الأستاذ: ما هو ده رئيس جمهورية يااخوانّا.. يقول حُسين,,.. استشهد ومعاه فَضيل، وفضيل ده، لم أسمع في حياتي ببطل إسلامي وطني زيّو، ظل مُفارق حيّو في "القضارف" يُحارب ومعه كل النسوان والأطفال، والبوارج دي، ملاحقاهو ليك حتى الرصيرص، "لُمّان" حتى وصل للخليفة الشهيد رئيس الجمهورية، الذي يُريد أن يكرّ على المُُستعمرالباغي، وهو ماخايف منّو! " شُفت كيف" لأنو ده رئيس مؤمن وموحِّد وعارف إنو الجهاد والاستشهاد ده بجري في دمّو,,, وبعدين (وهذه لازمة براها، لا لازمة لها)؛ ثم يعني كيف يموتو ناس زي ديل، ونحنا الآن لا مؤتمر وطني ولا شعبي ولا جمهرة، ما نتذكر حتى ذكرى استشهادهم.. كيف بس؟ كييييف؟ كـيـ فف همــمممعحمع,,