|
|
 أنا كمان من حسين
|
دخلت لبوست من قليل يحمل عنوان انا من حسين وحسين مني
بإعتبار ان البوست يتحدث عن حسين خوجلي في برنامجه الظاهره الذي شغل الرأي العام السوداني في هذه الايام بل طغى على المسلسلات ومباريات كرة القدم من ناحية الاقبال ..
اتضح ان البوست يختص بالشيعة انسحبت بعد ما قرأت قليلا عن المساجلات المعهودة بين الشيعة والسنة ..
لكن بالنسبة لبرنامج حسين خوجلي مسكتني حالة ادمانية غريبة لهذا البرنامج المدهش والمحير ؟؟ والذي لا يتطابق مع الواقع ..
ما هو المنطق الذي يجعل الدولة تحرم كتابا مثل عثمان شبونة وصلاح الدين عووضة من الكتابة وتسمح لحسين خوجلي ان يقول ما يقول على الهواء مباشرة بهذه الجرأة بل دخوله لما دون الخطوط الحمراء التي لم يتجاوزها الآخرون ..
انا من حسين ومع حسين بموجب التشويق والدهشة .... الى ان نرى نهاية هذا المسلسل ان كانت له نهاية قريبة
عندما تلعثم حسين خوجلي في حلقة قبل الامس وحدثت ربكة .. قلت للمدام خلي بالك رجال الأمن اقتحموا الاستيدوا وسيقبضوا عليه بعد قليل ..
لكن ازال هذا اللبس حسين نفسه بعد برهة ليقول لنا سبب الربكه انه اتاه خبرا فاجعا ونعى الينا الاستاذة نادية عثمان الله يرحمها ويحسن اليها . ولم يستطع ان يكمل الحلقة بعد ان خنقته العبرة وبكى ..
لكن ردود الفعل الناتجة عن البرنامج كلها تصب في فقدان الثقة في مصداقية النظام ..
هل هو مسخر يحمل أجنده خفية ليمهد لأمر ما .. بعضهم ذهب في هذا الاتجاه وخاصة في حلقة الامس عندما ركز على الحرب في دارفور وقال لو كان انفصالها ثمنا لوقف نزف الدم فالتنفصل دارفور ... فسر البعض بأن البرنامج برمته هو عبارة عن تهيئة الرأي العام لفصل دارفور ..
ملخص القول ان البرنامج اعجز المشاهدين عن تفسير الحالة وتصنيف حسين خوجلي نفسه ... هل هو معارض فعلي للنظام .ام هو لازال تابعا يعد المسرح لمرحلة جديدة . بل هو قال مل لم تقله المعارضة .. بل نكن اكثر دقه ما لم تجد المعارضة منبرا لتقوله فيه ..
على كل حال انا لازلت مع حسين حتى نرى نهاية هذا المسلسل المشوق ..
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست