|
Re: مابين السعودية و السويد (Re: مني عمسيب)
|
لا أظن هذا المقال يحتاج لتعليق
Quote: الشغب بين منفوحة والعاصمة السويدية الكل سمع وكتب وقرأ وشاهد ما حصل من شغب من بعض أبناء الجالية الأثيوبية ممن تواجدوا على أرض هذا الوطن الغالي، لكن قبل الحديث عن أسلوب دولتنا التي دائما تتحلى بالصبر لكن بالحزم إذا تمادى الطرف الآخر في الخطأ. دعوني أضرب أمثلة تعكس التعامل الراقي والأسلوب المحترف لوزارة الداخلية لدينا مقارنة بما يمكن أن يحدث في الدول الغربية. قبل عدة أشهر تظاهر عدد قليل من الأجانب ومعظمهم من القرن الأفريقي في العاصمة السويدية ستوكهولم، وقاموا بتدمير وحرق بعض الممتلكات، ورغم أنهم ممن تم إيواؤهم وإعطاؤهم الجنسية السويدية، لكن كانوا محتجين على عدم مساواتهم بالسويديين الأصليين ذوي البشرة البيضاء. فما كان للشرطة السويدية إلا أن كشرت على أنيابها - ولأول مرة في تاريخها - لحماية الممتلكات العامة، وبالطبع حماية الهيبة السويدية بطريقة استغرب من شدتها حتى أكثر السويديين تطرفا ضد الأجانب. بمعنى آخر, لا تهاون في التعدي على سلطة الدولة، وللعلم مملكة السويد تعتبر ترمومتر حقوق الإنسان في العالم. وقبل هذه الحادثة قامت مجموعات في مدينتي لندن ونيويورك بأعمال شغب قام بها مواطنون وقليل من الأجانب, لكن قامت الشرطة في كل من لندن ونيويورك بالتعامل معها بكل حزم، لتعلن بريطانيا - بكل صراحة - أن كل من يعيش على الأراضي البريطانية ويحرض حتى ولو كان على مواقع التواصل الاجتماعي ستتم محاسبته، وتم الإعلان بأن هذه المواقع ستتم مراقبتها. طبعا لعلم القاريء لن أتحدث عن الشرطة الأمريكية التي لديها صلاحية أكبر في حالات الشغب الجماعي. فقد أعلنت الشرطة الأمريكية - بكل صراحة وعلى الملأ - إن أي متظاهر لن يتمكن من الوصول إلى شارع المال (وول ستريت). وفي المقابل قامت الدولة لدينا بالإعلان عن التصحيح للعمالة قبل فترة طويلة وتم تمديدها، لكن المخالفين لم يبادروا منذ ذلك الوقت بالخروج للعلن وطلب الرحيل. ومع ذلك قامت الدولة بإيوائهم وعلاجهم وتعاملت معهم بكل إنسانية، ومع أنها قطعت الطريق على الجميع لكي لا يستغل هذه الظروف, إلا أن هناك البعض ممن تعرف أجنداتهم قاموا بالغمز واللمز والتشكيك. لكن شفافية الدولة ممثلة في وزارة الداخلية قطعت كل الخطوط على المشككين، والكل الآن عرف أن الدولة لدينا تعاملت بطريقة إنسانية مع تلك الأحدات، لكن هناك خطوط حمراء سيكون التعامل بعدها بكل حزم وشدة. فأمن الوطن والمواطن واستقرار الدولة والمحافظة على مقدراتها شيء لن تتساهل الدولة فيه. المصدر: اليوم السعودية، الرابط أدناه http://www.alyaum.com/News/art/104501.html[/QUOTE]
|
|
|
|
|
|
|
|