بيان للناس (منبر الهامش السوداني بامريكا الشمالية ) ووضع النقاط فوق الحروف ( وثائقي)

Quote: Thanks Dr Elfadil I believe that is the case فالحق أحق أن يُتّبع و ضعف الموقف القانوني و الدستوري الذي تقف عليه إجراءات الفريق الآخر لا تخطئه العين :. في الجانب الآخر أيضاً ولأن الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها عليه الأخذ بها أو هو أحق بها و لأن الحق أحق أن يُتّبع فإن تساؤلات محجوب عبد الله (غض النظر عن ما في ضميره الذي لا نعرفه و ما قد يكون بينها وبين تراجي حسب كلام تراجي) و من قبل تساؤلات الغالي شقيفات هي تساؤلات تستوجب التوقف عندها ، فالحكمة ليست بالضرورة أن تأتي ممن تتفق معه و لذلك قيل ( أنى وجدها ...) على القائمين على أمر منبر الهامش أن يعيدوا التفكير في تلك النقاط فقاعدة (رفعت الأقلام و جفت الصحف) لا تنطبق على مجالات الفكر و المبادرات [العلمانيون الأفارقة] إسم رنان وله دلالته الواضحة ويصلح أن يكون منبر أو كيان قائم بذاته يخدم غرضه لكن كلمة [الهامش] شأن غير قاصر على دعاة الهوية الأفريقية ، ومشروع لا ينحصر واجبه على العلمانيين فقط يمكن أن يكون الشخص عروبي الهوية و الثقافة والإنتماء ويكون مهمشاً و جندياً مخلصاً لمشروع الهامش و يمكن أن يكون غير علماني ويكون مهمشاً في ذات الوقت ويكون أيضاً مقاوماً للتهميش تعبير أعجبني جداً قالته تراجي بأن منبر الهامش مثّل تجربة عملية ( و أزيد عليها : تجربة معملية) لتفاعل وتناغم وتواصل الطيف السوداني المهمش في أركان الوطن الأربعة. لكن ما ينقصه هو الشمول وليس التمايز الفكري .. التمايز الفكري مكانه الأحزاب و المنابر الفكرية. و ليس الأجسام النقابية الطابع ، مثل منبر الهامش إذا لبس منبر الهالمش ثوباً آيديولوجياً أو مذهبياً ، ماذا يكون الفرق بينه و بين أي حزب إذاً؟ منبر الهامش هو لوبي يجمع المهمشين بإختلاف خلفياتهم الفكرية و الثقافية - حسب فهمي. و لذلك سمعت ذات ندوة من ندواتها التوصية بإلحاق كل من إنطبق عليه وصف واحد فقط من أوصاف التهميش العديدة تهميش إقتصادي تهميش ثقافي تهميش على أساس جغرافي تهميش جندري تهميش على أساس الميول الجنسية تهميش على أساس المعتقد إلخ أفارقة الهوى كانوا أم غير ذلك علمانيو التوجه أو غير ذلك فالمشروع هنا هو قيادة حملة ضد التهميش (الهم المشترك) والتنسيق و خلق التفاهم و الحوار بين القوى الرافضة له و ليس نشر الوعي الأفريقي والذي هو هم وشأن خاص و ليس من أجل دعم المشروع العلماني ( بشكله الأميبي و المصمت في ذات الوقت ) والذي هو هم خاص أيضاً ، إذ أن هناك الكثيرين الذين يرفضون الدولة الدينية و لكنهم لا يتبنون العلمانية كبديل ، إنما يستخدمون مصطلحات أخرى قريبة منها و لكنها مختلفة أو متميزة عنها. الأمر الذي جعل مصطلح العلمانية أقرب إلى مذهب خاص بشريحة أو شرائح معينة من رافضي الدولة الدينية وليس تعريف متفق عليه من كل رافضي الدولة الدينية. و الإصرار علي المصطلح إصراراً دوغمائياً قد يبعد مهمشين آخرين حتى من رافضي الدولة الدينية و ليس أدل على ذلك من عدم ورود كلمة العلمانية في كل تنسيقيات المعارضة : من جبهة ثورية ، إلى كيان أحزاب الإجماع الوطني :. لأنني لست متابعاً لكيف و متى تأسس هذا المنير ، و لم أطلع على وثائقه ، لم أكن أعرف حكاية أفريقية و علمانية المنبر دي من قبل و إلا لكنت أثرت نفس هذه الأسئلة عبر هذا المنبر .. لكن المنبر من مجرد أسمه يستطيع المرء أن يستيقن أهدافه الإفتراضية ، وكانت تلك مبعث غبطة و تعظيم من جانبي لكن إطلالة كلمات مثل الأفريقانية و العلمانية قد غبّشت الوضوح الذي كان ينطق به الإسم دونما حاجة إلى صوت أو شرح حتى ------------ و ختاماً نأمل أن نرى فرقاء المنبر قد توحدوا مرة أخرى فالخلاف ليس نهاية الدنيا ، و العترة بتصلّح المشي و أرشح السفير منان و الدكتور عبد الجبار آدم - و أنا لا أعرف ايّاً منهما معرفة شخصية - بقيادة مبادرة الصلح