مصداقية حملة: دولار لنكون أحرار

Quote: أيّها الأخوة المسلمون مالك أمانة وأنت مسؤول عنه يوم القيام تحرّى أن تكسبه بالحلال وتحرّى أن تنفقه في الحلال أي عمل يناصب العداء للإسلام والمسلمين وشرع الله وحكمه بين الناس ويغضب رب العباد, لا تنفق فيه فلساً لا تجعل البعض يزيّن لك الباطل وقس كل أمر على ميزان القرآن والسنة واستفتي قلبك هل سيرضى الله بقناة جعلت أكبر همها فصل الدين عن الدولة وبالتالي فصل المسلم من دينه الذي يمثل منهج حياة متكامل فأمر المسلم كله لله عباداته وعلاقته الإجتماعية وشرائعه لضبط حياة المسلم والمجتمع ليس في الإسلام فصل بين الإحتكام للقضاء وفق شرع الله وبين الصلاة أمّا أي عمل وفق شرع الله وميزانه بين الناس انفق فيه ما استطعت فما أنفقت فيه خير مما أمسكت جاء في الحديث أنّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: "لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ عَن عُمُرِه فيما أفناهُ وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ " وأمّا قولُهُ:"وعنْ مالِهِ منْ أينَ اكتسبَهُ وفيم أنفقَهُ " فمعناه: أنّ الإنسانَ يُسألُ يومَ القِيامةِ عنِ المالِ الذي في يدِهِ في الدُنيا فإنْ كانَ أخَذَهُ من طريقِ غيرِ الحرامِ لا يكونُ عليهِ مؤاخذةٌ لكنْ بِشَرطِ أنْ يَكونَ ما أنفقَهُ فيهِ أمرٌ أباحَهُ الشرعُ، فالنّاسُ في أمرِ المالِ ثلاثَهُ أصنَافٍ اثنانِ هالكانِ وواحدٌ ناجٍ فالهالكانِ أحدُهُما الذي جمعَ المالَ منْ حرامٍ والآخرُ الذي جمعَهُ منْ حلالٍ ثمّ صرفَهُ في الحرامِ. هناك وسائل عدة متاحة لتغيير النظام في السودان ليس من بينها معاداة الله ورسوله بالنبة للمسلم طالب بموقف واضح تجاه الشريعة الإسلامية ولا تهادن أو تداهن أنت مع الحق وأنت تمثل الأغلبية المسلمة في السودان