ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 09:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-21-2013, 11:08 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق (Re: الكيك)

    1245.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    التحليل السياسى للشماتة الإخوانية 14 مشاهدة
    19 اكتوبر 2013 Share
    كتب : محمد الجزار


    إن شمت الإخوان فى المصريين فهذا شئ عادى، لكن أن تتخطى هذه الشماتة والتشفى كل الحدود بهذه الطريقة التى تتشابه دائما فيها مواقفهم مع المواقف الإسرائيلية فيجب تحليل ذلك، فالشعب قبل الجيش شعر بالمرارة والحسرة على انتصاره العظيم فى 6 أكتوبر 1973 بعد احتفالية المعزول مرسى العام الماضى سواء من قائمة ضيوفه التى ضمت إرهابيين وقتلة على المعاش، تصدروا المنصة وجلسوا سعداء بأنفسهم يحتفلون ويسترجعون ذكريات قتلهم بطل الحرب والسلام «أنور السادات» ومازالت أيديهم ملطخة بدماء البطل فى يوم عيده فى أكتوبر 1981!!


    «مرسى» أخرجهم من السجون كأنه يقدم لهم الجائزة والتكريم للقتلة، ولم يخجل من هذه الاحتفالية العنصرية لدرجة دخوله بسيارة السادات المكشوفة وكأنه يتشفى فى اغتيال البطل بدعوة قتلته، واستخدام سيارته فى تحية أهله وعشيرته وبإشارته بعلامة النصر وكأنهم ملكوا مصر وشعبها!

    المدقق فى صورة منصة مرسى فى احتفالاته بذكرى مرور 39 عامًا على نصر أكتوبر ومنصة الدولة بالاحتفال بذكرى مرور 40 عامًا يكشف الفارق بسهولة بين جماعة الإخوان الإرهابية صاحبة المصالح والأجندة غير الوطنية التكفيرية وعقيدتها العنيفة وتجاهلها لأصحاب النصر الحقيقيين من قيادات وأفراد الجيش حتى المشير طنطاوى وزير الدفاع والفريق سامى عنان رئيس أركان القوات المسلحة السابق على الرغم من أنهما ضمن أبطال حرب أكتوبر الذين شاركوا فى النصر وتجاهل دعوة أبطال العبور والإصرار على حضور قتلة السادات والآلاف من أنصار المعزول من الجماعة المحظورة، إضافة إلى حشد العديد من رموز التيار الإسلامى وعلى رأسهم الإرهابى طارق الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وأحد المحرضين على العنف ضد الشعب المصرى، ومع تجاهل دعوة أسرة الرئيس الراحل السادات اكتفى مرسى بمنح أسرته قلادة النيل كنوع من التكريم!

    وإمعانًا فى التأكيد على وجود الجماعة ومحاولة التمكين المستمرة غابت الأغانى الوطنية والأوبريتات الغنائية الاحتفالية والعروض، وتصدر مرسى المشهد بداية من السيارة المكشوفة حتى إلقائه خطابًا استمر لمدة ساعتين متحدثًا عن الإنجاز الوهمى لمشروع المائة يوم ومشروع النهضة الذى لا يعرفه إلا الإخوان وأنصارهم!!

    فى الاحتفال الشعبى والرئاسى والجماهيرى هذا العام بنصر أكتوبر وذكراه الأربعين اختلف الوضع، غاب المعزول وأنصاره الذين تفرغوا للقتل والإرهاب والتدمير والهتاف لإسرائيل فى حين كانت الدولة حاضرة وجلس رئيسها المؤقت عدلى منصور ووزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسى والسيدة جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل ونجل الرئيس عبدالناصر وعدد من القيادات والشخصيات العربية وقادة الجيش وهو ما يعنى عودة مصر إلى عروبتها والنصر لأصحابه.. وعادت الأوبريتات والأغانى التى جسدت صمود الشعب والجيش فى صد الغزاة منذ الهكسوس حتى الصهاينة.

    يوم احتفالنا بالنصر كان الإخوان على موعد مع السخط الشعبى، وأن يحصدوا جزاء ما زرعوا، ولا أحد يتصور أن يكون ذلك هو تفكير جماعة كانت تحكم، وبدلاً من الاختفاء من أمام المصريين بعد فشلهم راحوا بكل وقاحة يعلنون التصدى لأفراح وأحلام المصريين، وبدلاً من أن يقدموا الورود ويهنئوا الجيش ويعودوا لرشدهم حملوا القنابل والمتفجرات وضربوا كل ما طالته أيديهم فى الشوارع والمنازل وحاولوا تدمير القمر الصناعى وشنوا العمليات الإرهابية فى جنوب سيناء واستهدفوا المترو فى غياب كامل لضمائرهم وأخلاقهم، هكذا يُعبرون ويحتفلون بنصر أكتوبر الذى أعاد الكرامة للأمة المصرية.

    ولأول مرة منذ 40 عامًا يشهد احتفال نصر أكتوبر سقوط قتلى.. هذا هوالجديد الذى صدرته لنا الجماعة المحظورة لأنهم يبحثون عن أكتوبر 1981 الذى قتلوا فيه بطل الحرب والسلام ويريدون مرسى وعشيرته فى الحكم ويفضلون الجلوس حوله للاحتفال بالقتل والتزوير والتشويه للتاريخ المصرى المعاصر ولا يخجلون من ترديد مقالات وعبارات بعض رجالهم والمتعاطفين معهم لدرجة وصف خطاب السيسى فى احتفالية أكتوبر بأنه امتداد لمشوار دشنه السادات ثم المخلوع مبارك لتفريغ نصر أكتوبر من محتواه ومن مآله المرتقب لعبور حضارى حتى يتحول النصر إلى هزيمة لخدمة أمريكا وإسرائيل.. هذه هى العقول والآراء التى يسمعها الإخوان وأنصارهم.. ماذا ننتظر منهم وهم ليس لهم أى انتماء لمصر ولا تعنيهم مصر، هم يبحثون عن عودة الشرعية على بركة دماء كما يرددوها هم وأولادهم ولا اهتمام لوطن أو أحلام أو انتصارات ويهددون الجميع ويقف احتفالهم عند الدماء والدمار والتنسيق مع الجماعات الإسلامية والجهادية والتكفيرية لضرب أمن واستقرار الوطن ويخرج علينا قادة الجماعة المتشددون يتوعدون الجميع دون خوف، أو خجل ومازالوا يحلمون بعودة المعزول، ويؤكدون على توسيع دائرة الانتقام من الجميع وأنهم سوف يدخلون ميدان التحرير ويعودون للتجمع مرة أخرى لإجبار الجيش على عودة المعزول، وأنه آن الأوان أن يتم جمع رموز الجماعة والتكفيريين وعودتهم إلى السجون لأنهم لا يريدون العيش فى سلام وخانوا عهودهم ومراجعتهم التى خدعوا بها الجميع وأن إصرار الإخوان على التحريض ضد المجتمع فى ذكرى النصرالعظيم هو عمل أفقدهم الوطنية والانتماء لهذا الوطن، وأفقدهم أى تعاطف يمكن أن يكون لأحد تجاه هذه الجماعة المارقة ووسط محاولات التصدى لهم لابد أن تتحرك الحكومة وتنفذ حكم حظر الجماعة وحلها والتحفظ على أموالها وإدراجها كجماعة إرهابية دولية لأنهم يحتفلون بالدم والغدر والخيانة والشعب يحتفل بالنصر والإرادة والعودة إلى بناء الوطن


    ---------------------


    الغروب الأخير لتنظيم الإخوان ! 103 مشاهدة
    19 اكتوبر 2013

    كتب : محمود التهامي
    لا يحتاج المشهد الحالى على الساحة المصرية والدولية إلى كثير من التدقيق للتوصل إلى حقيقة باتت مؤكدة، ألا وهى سقوط تنظيم الاخوان فى هوّة بلا قاع على أثر توليه الحكم جزئيا فى مصر لمدة عام واحد لا غير.

    بيان ذلك دون تعقيدات ، تعكسه حالة الهلع الشعبى من الحكم الجزئى للاخوان بتولى الرئاسة واحد من المنتمين للتنظيم، وكاد حكم الاخوان لمصر أن يكتمل بعد أن وضعوا دستورا يلائم مخططهم العام لإقصاء كل ما هو غير إخوانى من مفاصل السلطة ومصادرها، ولو تم انتخاب المجلس التشريعى بحصولهم على الأغلبية كما خططوا لذلك، لما كان فى الإمكان تدارك الموقف بأى وسيلة كانت.

    أما حالة الهلع الشعبى من الحكم الجزئى للإخوان فلا تحتاج إلى بينة أكثر مما سجلته أحداث الخروج الكبير لأبناء الشعب المصرى فى الشوارع بصورة غير مسبوقة فى التاريخ، لا فى مصر ولا فى غيرها، فى يوم 30 يونيو ,2013 وسوف يظل هذا التاريخ يلاحق الإخوان فى أحلامهم إلى يوم الدين، رغم محاولات الإنكار المستميتة من جانبهم، لكن ما حدث قد حدث. وانتهى الأمر إلى ما يمكن أن أسميه الغروب الأخير لتنظيم الإخوان فى مصر حاليا، ودوليا فى المنظور البعيد.

    ربما يقول البعض إن تلك الضربة ليست الأولى التى يتلقاها تنظيم الإخوان منذ قيامه قبل نحو ثمانين عاما واستطاع بعدها أن ينهض من جديد، وقد تكرر السقوط من عهد الملكية فى مصر وعلى مر عصور جميع رؤساء الجمهورية السابقين، إلى أن استطاعوا الوصول إلى قمة السلطة فجأة فى أعقاب ثورة 25 يناير التى أرادوا أن ينسبوها إلى أنفسهم كذبا فكانت تلك الكذبة الطلقة النافذة فى عقل وقلب التنظيم.

    لم تكن ثورة 25 يناير من صنع تنظيم الإخوان ولم يكن له يد فى ترتيبها وإنما كان جاهزا لركوبها، كما أنها لم تكن إخوانية الهوى بطريقة أو بأخرى على قدر ما كان متاحا معرفته فى ذلك الوقت، فقد تبنت حركة 6 أبريل فكرة إسقاط الديكتاتور التى لقيت استجابة شعبية لسبب بسيط جدا هو استمرار الرئيس الأسبق مبارك لمدة تزيد علي ثلاثين عاما لم يتحقق خلالها طموح الشعب فى بناء حياة ديمقراطية سليمة بل تفشى التزوير فى كل شىء تقريبا، وشاعت قصة توريث الحكم لنجل الرئيس لدرجة أفقدت نظام الحكم وقتها مصداقيته وبالتالى سبب وجوده.

    ما يهمنا هنا هو الجزء الخفى من مكونات ثورة 25 يناير الذى ظهرت أطرافه فى ما بعد فى ترتيب الشارع المصرى ضد المجلس العسكرى الحاكم خلال الفترة الانتقالية، يسقط حكم العسكر، وذلك لتوسيع الهوة بين الشعب وجيشه، ثم إبرام تحالف مرحلى مع الجماعة السلفية، ثم وعود مغرقة فى التفاؤل للجماعة السياسية الثورية من عاصرى الليمون وغيرهم بالمشاركة وليس المغالبة، كما ظهرت معالم تدخل أمريكى سافر وضغوط وإنفاق غير مسبوقين.

    الشاهد هنا أن الكذبة تضخمت حتى انفجرت، ووصمت التنظيم بوصف دقيق وواقعى بناء على تجربة حيّة وهو: إخوان كاذبون.

    كذب الإخوان حين نسبوا ثورة 25 يناير لأنفسهم، كذبوا فى تحالفهم مع الجماعة السلفية، كذبوا فى وعودهم لعاصرى الليمون، كذبوا فى تعهداتهم لكل أطراف الجماعة السياسية فى وضع دستور توافقى، كذبوا فى إنكارهم لأخونة الدولة المصرية، كذبوا فى ادعائهم الوطنية فأضمروا التفريط فى الأرض المصرية واستقدموا العناصر الإرهابية لقتل أبنائنا من الجنود والضباط وأفرجوا عن المسجونين بتهم ممارسة الإرهاب بعفو رئاسى.

    وما كان ذلك الحجم من الأكاذيب ليظهر لو لم يتول رئيس إخوانى الحكم عاما كاملا، فضح الرئيس الإخوانى جماعته وكشف نوايا التنظيم الذى ينتمى إليه ويأتمر بأمره، وأدرك الشعب الذى أسرته الشعارات الدينية كم كان حجم الكذب الذى مارسه الإخوان.

    فلما خرج الشعب يوم 30 يونيو استجابة لنداء تمرد، وقال الإخوان كذبا إنه لم يخرج، اصطدم قاربهم بصخرة لا نجاة منها أبدا.. فقد ثبت يقينا للشعب أنهم قوم كاذبون لا يصلحون للحكم ولا للمعارضة!!!!


    --------------------


    دعوة الإخوان لـ «كسر» الجيش إعلان حرب على الوطنية!!
    5 اكتوبر 2013
    كتب : حمدي الحسيني

    لم أندهش من دعوات جماعة الإخوان للنزول إلى شوارع وميادين مصر يوم السادس من أكتوبر ليس للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، بل بهدف «كسر» شوكة جيش مصر الوطنى الذى استرد الأرض والعرض والكرامة!

    لم أندهش لصدور مثل هذه الدعوات التخريبية من جماعة تمارس التكفير الدينى والسياسى لأنها بذلك اختارت مكانها الصحيح فى الوقوف وجها لوجه مع دعاة الوطن والوطنية، فهم بذلك صنفوا أنفسهم وحجزوا مواقعهم فى خانة أعداء مصر.. بهذه الدعوة الإجرامية أسقطت الجماعة آخر ورقة توت كانت تستر عوراتها، وفضحت فشلها ليس فقط فى إدارة شئون البلاد، لكن أيضا فى إدارة المعركة مع الشعب المصرى الذى ثبت له بما لايدع مجالا للشك أن هذه الجماعة منقوصة الوطنية، وأن ولاءها هى وأتباعها ليس لمصر بل لخدمة أهداف وأجندات تتعارض مع طموحات وأحلام أغلب المصريين فى الحرية والكرامة الإنسانية.

    بدون استحياء ولا خجل أغرق أتباع الجماعة الفاشلة شبكات التواصل بدعوات للنزول يوم السادس من أكتوبر فى ميادين وشوارع مصر لما أطلقوا عليه «الثورة» ضد الجيش!!.. وبلا ضمير خاضوا فى رسم خططهم المريضة للإساءة للجيش عبر رسومات وشعارات لاتنم سوى عن جهل هؤلاء بتاريخ وعراقة هذا الجيش العظيم الذى حمى مصر وتاريخها وحضارتها من هوسهم وانحرافهم.

    ففى يوم 6 أكتوبر الذى رسخ فى ضمير المصريين بأنه يوم العزة والنصر على العدو المغتصب للأرض والعرض.. اختارت الجماعة الفاشلة أن تنفذ خطتها الطفولية بـ «كسر» الجيش!!.. لكن بقدر ما حملت دعوتهم الشاذة إلا أنها جاءت بنتائج عكسية تماما، وحركت وجدان أغلب الشعب المصرى الذى اعتاد أن يحتفل بهذه المناسبة بالاستمتاع بالإجازة والتواصل مع الأهل.. فهذه المرة قررت ملايين الأسر أن يكون احتفالهم هذا العام بنصر أكتوبر غير تقليدى، وابتكر أطفال المدارس والشباب أفكارا عديدة للرد على دعوات الإخوان الانهزامية بالنزول إلى الميادين رافعين أعلام مصر ترفرف خفاقة على سياراتهم وتطل من شرفات منازلهم، مرددين أغانى عبدالحليم حافظ الشهيرة التى تحولت إلى أيقونة لأكتوبر العظيم.

    منذ أن تمت إزاحة هذه الجماعة من السلطة عبر زحف شعبى غير مسبوق فى 30 يونيو، كشفت تصرفات هذه الجماعة عن فاشيتها وأحقادها على الشعب المصرى، ولم تتوقف مفاجآت أتباعها الصادمة للمصريين كل يوم، من التهديد بحرق مصر إلى التحالف والتواطؤ مع أطراف خارجية لا تحب الخير لمصر إلى التحالف مع من خطفوا وأهانوا وقتلوا جنود مصر البواسل وهم صائمون فى سيناء الحبيبة، ثم التلويح بالاستعداد للتنازل عن تراب مصر الغالى مقابل صفقات مشبوهة كان هدفها الوحيد الإبقاء عليهم فى السلطة رغم أنف المصريين لأطول فترة ممكنة!! هذه الجماعة لم تستوعب الدرس ومضت هى وأتباعها فى تحدى مشاعر جموع المصريين بلا حدود حتى وصلت إلى ذروة هذا التحدى السافر بدعوتهم لهدم آخر حصن يحمى المصريين.. هذه الجريمة توجت انحراف جماعة الإخوان عن الصراط الوطنى وشقت وحدة المصريين، وأغلقت كل أبواب التسامح والغفران، لأن المواطن المصرى مهما كان انتماؤه يمكن أن يناقش جميع القضايا ويتسامح مع كل الأخطاء إلا الجيش، فببصيرته التى حفرها التاريخ يدرك أن من يسعى إلى «كسره» أو تدميره أو حتى إضعافه هو العدو، وحتى هذا العدو قد فشل على مدار التاريخ أن يكسر مصر وجيشها.. فهل هذه الفئة المريضة قادرة على ذلك؟

    إذا كان أتباع مبارك وأنصاره حسموا مصيره بجريمة موقعة الجمل الشهيرة خلال ثورة 25 يناير المجيدة، فإن دعوة جماعة الإخوان الأخيرة لـ «كسر» الجيش هى دعوة حاسمة لإخراج هذه الجماعة من ثوب الوطنية المصرية بلا رجعة، فلا تسامح مع الداعين للمساس بالجيش، ولا غفران مع من يضمرون الشر لرموز استقرار هذا الوطن وعزته!! لأن كل مصرى مهما كان عمره أو مركزه يعلم تمام العلم أنه لولا هذا الجيش العظيم لكان مصير مصر الآن أسوأ من واقع الصومال وأفغانستان، وكانت هذه الجماعة وأنصارها أغرقوا مصر بالدماء والقتل والإرهاب!!.. فبدلا من أن يردوا الجميل إلى هذا الجيش البطل الذى روت دماء أبنائه رمال أرض الفيروز، نجدهم يدعون لهدمه وكسره والإساءة إليه فى يوم عيده..هذا السلوك الإجرامى يعكس واقع هذه الجماعة المنحرفة التى تلاعبت باسم الدين والدين منها ومنهم براء.

    المجتمع سوف يتصدى لهذه الدعوة الإخوانية الهدامة التى تفتح باب جهنم على نشر روح التفريط فى مقدرات وثوابت الوطن، وعدم الانتماء.. فلو تهاونا معها نجد بعد ذلك من يدعو لإلغاء تحية العلم التى تربينا عليها، وتغيير علم ورمز مصر إلى علم القاعدة أو أعلام جبهة النصرة، وجيش الإسلام الذى يمارس العنف والتفجير فى سيناء بشكل يومى انتقاما من الشعب المصرى على عزله رئيس فاشل يمثل جماعة إرهابية لاتعبر عن روح مصر الأصيلة.

    الأمر الذى يتجاهله الإخوان أن مثل هذه السلوكيات غير الوطنية ترسل رسائل للمواطن البسيط بأنهم لا يعادون مؤسسة الجيش بل يعادونه هو ويسعون لحرمانه من العيش فى أمن واستقرار، ويؤكدون أنهم أصبحوا جماعة من الخارجين على الوطنية المصرية، بعد أن حاولوا تشويه يوم العزة والكرامة واسترداد الأرض.

    فلن يحقق لهم المصريون حلمهم فى إسقاط الجيش وهيبة الدولة بناء الجيش العقائدى الإخوانى، الذى يعتبر الخطوة الأولى لتأسيس الخلافة الإسلامية التى يدعونها وهى فى الأصل رغبة فى خلافة «إخوانية» للاستحواذ على السلطة تحت شعارات إسلامية أثبتت تجربتهم العام الماضى أنها زائفة.


    ------------------

    لندن ستان.. وكر أعداء مصر! 1
    19 اكتوبر 2013

    كتبت: مرفت الحطيم


    لم تعد لندن عاصمة الضباب فقط، بل والإرهاب أيضا.. فمنذ أن فتحت أراضيها لتؤوى الهاربين من الأحكام فى مصر وعلى رأسهم «ياسر سرى» المحكوم عليه فى عدة قضايا فى مصر، منها العائدون من ألبانيا، وبعد تنحى الرئيس الأسبق «مبارك» أصبحت مأوى للمصريين الهاربين بالأموال المصرية، ثم تحولت أخيرا لمأوى آمن لأعضاء التنظيم الدولى للإخوان ويعقدون اجتماعاتهم هناك؛ خاصة أنه لا توجد اتفاقية تسليم مطلوبين بين مصر وبريطانيا!
    التنظيم الدولى للإخوان عقد اجتماعه فى لندن قبل احتفالات السادس من أكتوبر تحت إشراف «إبراهيم منير» عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين والأمين العام للتنظيم الدولى والمتحدث باسم الإخوان المسلمين بأوروبا والمشرف العام على موقع رسالة الإخوان ويعيش فى لندن، وأحد مؤسسى منتدى الوحدة الإسلامية بلندن، والصادر ضده حكم بالأشغال الشاقة 01 سنوات فى قضية إحياء تنظيم الإخوان المسلمين عام 1965 وعمره كان وقتها 28 سنة، وفى 26 يوليو 2012 أصدر المعزول محمد مرسى عفوا عاما عنه نشر فى الجريدة الرسمية العدد 03 تابع لسنة 2012.

    المفاجأة أن هذا الاجتماع كان للتخطيط لعمليات عنف فى مصر لإفساد فرحة احتفالات السادس من أكتوبر فى حضور «ياسر السرى» القيادى الجهادى ومدير المرصد الإسلامى بلندن والهارب من مصر منذ سنوات وطالبت مصر بتسليمه عدة مرات من قبل إلا أن عدم وجود اتفاقية تسليم مجرمين بين البلدين حالت دون ذلك؛ ولم تكن قضية عاطف صدقى هى الوحيدة التى اتهم فيها السرى وإنما اتهم أيضا فى قضية العائدون من ألبانيا عام 1999، كما اتهم فى القضية المعروفة باسم تنظيم السويس وصدر ضده حكم غيابى بالإعدام فى قضية عاطف صدقى، كما صدر ضده حكم بالمؤبد فى قضية ألبانيا، وحكم ثالث بالأشغال الشاقة 51 سنة فى قضية السويس، وكل الأحكام التى صدرت ضده عسكرية وغيابية، وتتحدث المعلومات عن اضطلاع ياسر السرى بتأسيس ما عرف باسم تنظيم طلائع الفتح الذى كان محاولة لإعادة بناء تنظيم الجهاد المصرى!

    وتاريخ علاقة التنظيم العالمى بالغرب بدأت مع علاقة الإخوان ببريطانيا، فلقد اعتبرت بريطانيا مصر بمثابة رمانة الميزان لمكانتها فى الشرق الأوسط فأعلنت حمايتها عليها خلال الحرب العالمية الثانية وسمحت لشركاتها بالسيطرة على الحياة التجارية فيها وتمركزت أكبر قوة عسكرية بريطانية فى منطقة قناة السويس، لكن ذلك كله وجد مقاومة من قوتين: قوة الحركة القومية وقوة الحركة الدينية متمثلة فى الإخوان. وكانت سياسة بريطانيا تجاه الإخوان سياسة قمعية سعت للقضاء عليهم، وكان الإخوان يحظون بحماية الملك الذى كان يمولهم فى الأربعينيات، فقد اعتبرهم قوة يواجه بها الوفد والشيوعيين وفقا لتقرير للمخابرات البريطانية عام 1942.

    أما أول اتصال بين الإخوان والإنجليز فكان فى عام 1941، وهو العام الذى ألقى فيه القبض على حسن البنا، مؤسس الجماعة، ولكن مع إطلاق سراحه سعت بريطانيا للاتصال بجماعته، وعرضت بريطانيا على الإخوان تمويلا ماليا مقابل تأييد لبريطانيا منهم، لكن ليس هناك ما يثبت أو ينفى أنهم قبضوا التمويل فعلا، على أنه لوحظ هدوء نسبى فى نشاط الإخوان المضاد لبريطانيا بعد العرض بقليل، ومن ثم فإن من المرجح أن العرض البريطانى حظى بقبول.

    وفى عام 1942 أصبح من المؤكد أن بريطانيا تمول الجماعة، ففى 8 مايو عقد مسئولو السفارة البريطانية اجتماعا مع رئيس الوزراء المصرى فى ذلك الوقت أمين عثمان باشا وناقشا العلاقة مع الإخوان واتفقا على عدة نقاط، منها تقديم مساعدات مالية لهم من حزب الوفد على أن تتولى الحكومة بشكل سرى التمويل الذى تأخذه من السفارة البريطانية، كما وافقت الحكومة على دس مخبرين فى الجماعة ومعرفة أسرارها ونقلها إلى السفارة البريطانية، يضاف إلى ذلك خلق شقاق بين حسن البنا وأحمد شكرى زعيمى الجماعة، دون اللجوء إلى ممارسات عنيفة ضد الجماعة، لقد تبنت بريطانيا سياسة «القتل الرحيم».
    ونوقش فى الاجتماع أيضا دور جماعة الإخوان فى التصدى للحركات القومية المصرية المعادية للاستعمار، ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية كانت بريطانيا تتعاون مع الإخوان على الرغم من إدراكها خطورتهم. وفى يونيو عام 1952 صدر تقرير عن الخارجية البريطانية تحت عنوان «مشكلة القومية» رصد مخاطر المد القومى على المصالح البريطانية، وبعد شهر من صدور هذا التقرير اندلعت ثورة يوليو أو ثورة جمال عبدالناصر الذى شكل تهديدا لبريطانيا، خاصة بعد تبنيه سياسة عدم الانحياز، وقد وصفت الخارجية البريطانية سياسته بفيروس القومية العربية، وفى محاولة للتصدى له سعت بريطانيا لاستغلال العناصر الدينية متمثلة فى الإخوان المسلمين للقضاء عليه؛ وهو ما يحدث تقريبا اليوم مع اختلاف الشخصيات فيما يسمى بالربيع العربى فى محاولة منهم لإحياء مخطط 1952.

    فى ذلك الوقت كان مرشد الجماعة حسن الهضيبى الذى عرف عنه عدم اللجوء إلى العنف، لكنه لم يكن قادرا على إحكام سيطرته على تيارات العنف داخل الجماعة، فأحيت الدعوة إلى الجهاد ضد البريطانيين، لكن تقريرا من السفارة البريطانية فى القاهرة صدر عام 1591 أكد عدم جدية الإخوان فى شن هجوم على التواجد البريطانى بمصر، وأشار تقرير آخر إلى أن بعض العمليات التى قام بها الإخوان ضد الإنجليز هى نتاج عدم انضباط داخل الجماعة ووجود تضارب بين سياسات القادة.

    وكشفت وثائق بريطانية سرية عن محاولات لعقد اجتماع مع الهضيبى وعقدت بالفعل اجتماعات مع أحد مستشاريه، وهو ما يثبت أنهم علنا كانوا يعلنون الجهاد ضد الإنجليز وسرا يلتقون بهم، ووفقا للخارجية البريطانية فإن هذه الفترة شهدت تلقى الإخوان رشاوى ضخمة من الحكومة المصرية من أجل عدم إجرائهم أعمال عنف ضد النظام.

    لندن تعتبر مأوى للهاربين من مصر ليس للجنائيين فقط، ولكن أيضا لرجال الأعمال الهاربين والمحكومين فى قضايا كبرى خاصة بفساد مالى وتحولت لندن التى كانت فى سنوات التسعينيات من القرن الماضى ملاذا لقيادات الجماعات الجهادية الهاربة من مصر، إلى ملجأ لرجال الأعمال المحكومين فى قضايا اقتراض واختلاس ونصب. وقد أصدرت وزارة الداخلية نشرة الإنتربول الحمراء السنوية وتضمنت أسماء المطلوبين قانوناً لدى السلطات المصرية والهاربين من تنفيذ أحكام صادرة ضدهم، أن معظم الهاربين فى لندن هم من رجال الأعمال المتعثرين، أو المتهمين فى قضايا فساد مالى، ومن بين الأسماء التى تضمنتها النشرة: ممدوح إسماعيل والمحكوم عليه بالحبس سبع سنوات بسبب الإهمال الذى أدى إلى غرق أكثر من ألف مصرى على عبارته «السلام » فى البحر الأحمر عام 2006، ورئيس مجلس إدارة نادى الشمس السابق محمد عبدالمنعم الملاح المقيم فى لندن والمحكوم عليه بالسجن المشدد سبع سنوات والعزل من الوظيفة، ولم يقتصر الأمر فقط على الهاربين فى قضايا مالية، وإنما سياسية وأمنية أيضاً، ومن هؤلاء خالد محمود أحمد أحد زعماء التنظيمات الجهادية فى مصر والهارب إلى غزة فى يوليو 2007 عقب القبض على أفراد التنظيم وتقديمهم إلى المحاكمة. وضمت «النشرة الحمراء» رجال أعمال هاربين إلى مناطق أخرى غير لندن، ومنهم عادل أغا رجل الأعمال الصادر ضده حكم بالحبس عشر سنوات لإدانته بالاستيلاء على مليار جنيه من أموال بنك القاهرة، وبلغت مديونياته بعد إضافة الفوائد 6,2 مليار جنيه، حيث هرب إلى أمريكا فى يوليو 2008. أما أحدث الأسماء التى تضمنتها النشرة فكان اسم رجل الأعمال محمد الدجوى، زوج النائبة عن الحزب «الوطنى» الحاكم فى مجلس الشورى هدى الطبلاوى، والذى فر هارباً إلى كندا فور صدور حكم ضده فى 5 أغسطس الماضى بالحبس خمس سنوات، بعد ثبوت إدانته بتزوير مستندات رسمية للاستيلاء على إحدى شركات التعدين الكبرى؛ ووزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالى المقيم الآن فى لندن والصادر ضده حُكم بالسجن لمدة 30 عاماً بتهمة الفساد المالى والتربّح، وغرامة قدرها 70 مليون جنيه، ورشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة الأسبق والصادر ضده حكم بالسجن لمدة 15 عاما، والذى يعد الحكم الثالث الصادر بحقه فى القضايا المنظورة أمام المحاكم، ومن قبل هؤلاء بسنوات طويلة كان أشرف السعد عمدة المصريين الهاربين إلى لندن الذى اشتهر بلقب ملك توظيف الأموال فى مصر كان واحدا من أشهر الأسماء التى ظهرت فى مصر مع بداية الثمانينيات من القرن الماضى وصاحب شركة السعد لتوظيف الأموال وألقى القبض عليه فى سنة 1991 بتهمة تهريب أموال المودعين إلى الخارج، وقضى 18 شهرا داخل السجن حتى أخلى سبيله. وهرب بعدها إلى باريس ومنها إلى لندن.

    وفى مارس من العام الماضى 2012 تم توقيع عقد اتفاقية لتسليم المتهمين بين مصر وبريطانيا؛ وقال الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية فى ذلك الوقت إن وزير الخارجية محمد عمرو قد أكد خلال مقابلته أليستر بيرت وزير الدولة البريطانى لشئون الشرق الأوسط الأهمية التى توليها مصر للإسراع بإبرام اتفاقية لتسليم المتهمين بين البلدين، بما يمكن من استرداد المصريين المطلوبين للقضاء المصرى المقيمين حاليا فى بريطانيا وتمكين العدالة من أخذ مجراها، كما تناول الوزير مع المسئول البريطانى الوضع بالنسبة للأرصدة المصرية وقال إن بريطانيا أبدت استعدادا تاما من جانبها فى هذا الملف المهم الذى توليه مصر اهتماما خاصا وتسعى إلى حل عاجل له، مشيرا إلى أن وزير الخارجية البريطانى أكد له أن قرار التسليم يدرس من قبل وزارة الداخلية التى تقوم ببعض الإجراءات الخاصة بها فى إطار بحث طلب مصر.

    ورغم إصدار منظمة الإنتربول الدولى نشرة حمراء على معظم الدول بأسماء وصور الهاربين، فإن مصر لم تتسلم أيا منهم لعدم وجود اتفاقية تسليم بين مصر وبريطانيا، وتعد هذه النشرة هى السبيل الوحيد لاستعادة هؤلاء المتهمين فى حال سفرهم من العاصمة البريطانية إلى أى دولة أخرى فيتم القبض عليهم وتسليمهم لمصر ومع عدم وجود ما يهدد استقرار هؤلاء المطلوبين فى لندن وظهورهم بشكل علنى فى شوارع العاصمة البريطانية دون مطاردة قانونية هو ما دفع اتحاد المصريين فى المملكة المتحدة لتنظيم مظاهرة للجالية المصرية فى بريطانيا قبل الإعلان عن إبرام الاتفاقية للمطالبة بقيام السلطات البريطانية بتسليم المسئولين المصريين الهاربين واسترداد الأموال المنهوبة من الشعب المصرى والإعداد لرفع دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية للمطالبة بتسليم المسئولين الهاربين فى بريطانيا، وعلى رأسهم بطرس غالى ورشيد محمد رشيد إلى مصر وكذلك إعادة أموال مصر إلى الحكومة المصرية.

    إن تسليم المجرمين يعتبر إجراء من إجراءات التعاون بين الدول دون غيرها من أشخاص المجتمع الدولى، ويجد مصدره فى المعاهدات الدولية والتشريعات الوطنية وشرط المعاملة بالمثل، ويقصد بتسليم المجرمين ذلك الإجراء الذى تسلم به دولة إلى أخرى شخصا لاتهامه أو لأنه محكوم عليه بعقوبة جنائية استنادا إلى معاهدة دولية، ولابد أن يكون هناك أحد المبررات لهذا الطلب، وهذه المبررات لا تخرج عن إحدى حالتين هما المحاكمة أو تنفيذ عقوبة صادرة ضد الشخص المطلوب، وهناك شروط لتسليم المجرمين، ومنها أن تكون الجريمة على درجة من الجسامة والخطورة كالجنايات والجنح المهمة، وبذلك تخرج المخالفات من نطاق جرائم التسليم، وأن تكون الجريمة المرتكبة جريمة جنائية وليست سياسية، وألا تكون الجريمة أو العقوبة قد سقطت بالتقادم وفقا لقانون إحدى الدولتين طالبة التسليم والمطلوب إليها التسليم.

                  

العنوان الكاتب Date
ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك10-18-13, 11:29 PM
  Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك10-18-13, 11:41 PM
    Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك10-19-13, 10:25 AM
      Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق مني عمسيب10-19-13, 10:39 AM
        Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك10-19-13, 10:47 AM
          Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك10-20-13, 05:34 AM
            Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك10-21-13, 11:08 PM
              Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك10-22-13, 10:07 PM
                Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك10-25-13, 05:53 PM
                  Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك11-07-13, 10:48 PM
                    Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك11-10-13, 06:42 AM
                      Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك11-11-13, 05:16 AM
                        Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك11-12-13, 08:16 PM
                          Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك11-13-13, 05:54 AM
                            Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك11-20-13, 07:21 AM
                              Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك12-18-13, 04:53 AM
                                Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك12-26-13, 06:56 AM
                                  Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك12-26-13, 09:08 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de