حزب المؤتمر الوطني توصل إلى تفاهمات مع أحزاب كبيرة بشأن الانتخابات!!!!!!!!!!!!!

Quote: حزب الأمة يتراجع و يشارك في العملية الانتخابية على كافة المستويات بتاريخ : الأحد 04-04-2010 08:33 صباحا تراجع حزب الأمة القومي عن قرار مقاطعته للانتخابات، وأعلن مواصلته للحملة الانتخابية على كافة المستويات. ونفى الأمين العام للحزب الفريق صديق محمد إسماعيل أن يكون حزبه قد انسحب من العملية الانتخابية في وقت أصدر فيه الحزب بياناً أمس قرر فيه مواصلة الحملة. وقال اسماعيل في مقابلة مع قناة العالم الإخبارية أمس أنّ حزبه لم ينسحب بل لديه بعض الملاحظات والأمر هو تعليق المشاركة في الانتخابات لحين تلبية مطالب الحزب. واضاف إسماعيل أن مطالب حزبه متواضعة وهي عبارة عن تفعيل لنصوص قانونية واردة في قانون الانتخابات مثل مسألة ضبط الصرف في الانتخابات ومسألة القوانين المقيدة للحريات وتفعيل النصوص المتعلقة بقانون الأمن لكي لا يستطيع أي مسؤول أمني اعتقال مرشحين وشخصيات، وبالتالي تعطيل العملية الانتخابية وكذلك رفع حالة الطوارئ المفروضة في دارفور والتي تحول دون انسياب العملية الانتخابية إضافة إلى موضوع الإعلام وسيطرة حزب المؤتمر الوطني الحاكم على الإعلام . وتابع: مازلنا نتابع حملتنا الانتخابية بكل نشاط وجدية لإيماننا بأنّ التحول الديمقراطي ليس له آلية ديناميكية غير آلية الانتخابات ونحن نعمل مع مفوضية الانتخابات والحزب الحاكم والحركة الشعبية لقيام انتخابات حرة ونزيهة ومن ثم نقبل نتائجها. واعتبر إسماعيل أنّ هناك ضرورة لوجود إجماع وطني حول العملية الانتخابية والاستجابة للملاحظات التي تقدمها الأطراف المشاركة ومنها حزب الأمة القومي. وأكّد إسماعيل أنّ المجتمع الدولي والإقليمي والداخلي كلهم مهتمون بالانتخابات السودانية لاننا كلنا ندرك بأن التحول الديمقراطي هو ضرورة ملحة لتحقيق الاستقرار في السودان وفي المنطقة كلها ونحن نعمل في داخل الوطن وخارجه لتحقيق هذه المعاني ونقل السودان من مرحلة حكم الحزب الواحد إلى مرحلة مشاركة كل السودانيين. وعلى ذات الصعيد قرر الحزبي في بيان أمس تحصلّت عليه (أجراس الحرية) أمس مواصلة حملته على كافة المستويات، وناشد جماهيره بالعمل في جميع مؤسساته لإنجاح العملية الانتخابية. إلى ذلك أعلن الحزب الوطني الاتحادي مواصلة حملته الانتخابية حتى نهايتها وطالب جماهيره بالعمل على متابعة أي خروقات أثناء الاقتراع. وقال الحزب في تعميم صحفي أمس أنه رأى الاستمرار في العملية الانتخابية رغم ماوصفه بالخروقات والعيوب التي لازمت العملية الانتخابية.