|
بعد هذا الإرهاب الفاشي المقنن ، الجأوا لميادين التحرير ، إعتصام حتى النصر !
|
مئات القتلى والجرحى ! والدولة التي يفترض فيها أن تحمي المواطن الأعزل ،، تقتله جهاراً نهاراً ، بآلته الحربية التي يدفع فاتورتها ، والتي هي أصلاً ملكاً للمواطن السوداني الأبي ! .. جُعلت لتحمي الوطن من أعداء خارجيين محتملين ! فتحولت بقدرة غاصب معتدي أثيم إلى يد عصابة حاكمة ، وجهت آلة الوطن العسكرية ، إلى صدور أبنائه ! ولطالما فعلت بالسودان وبأهله الأفاعيل ... التي فاقت في بشاعتها كل الأساليب الفاشية والنازية والإستعمارية ، وكل فظاعات الذئاب البشرية المتوحشة الفاجرة الكافرة الظالمة الفاسقة المدمرة ! ...... ضُرِّب الشعب السوداني بآلته العسكرية ، بالرصاص الحي ، على مرأى ومسمع من العالم ! ... وروعت النساء والأطفال والعجائز ، فأصبحوا خائفين مرتعبين مختبئين في منازلهم من غول حاكم ، أجاز لنفسه القتل والسحل والإرهاب في الشوارع والأزقة والميادين !!! ..... وماذا تبقى للشعب السوداني الآن سوى اللجؤ إلى الله ! .... وهو خير ملجأ وخير مجير ..
لا للتراجع .. لا للتوقف .. لا للتقاعس .. لا للتنازل ولو لقطرة دم واحدة من دماء أبناء شعبنا البطل الأبي ... والصمود الصمود الصمود ..... بالمقاومة السلمية المشروعة المدروسة المنظمة ، وبقوة الإجماع الشعبي ، والإضراب الفوري ،، والعصيان المدني .. بدءاً من اللحظة والتو . يجب التوجه للميادين بشعارات سلمية ، في هدؤ وصمت شديدين ،، حتى لا يجد هؤلاء العسكر ( المارقين عن سلطة الشعب ) ، أى زريعة للتدخل !
يرجى من الجميع تنظيم أنفسهم والتوجه إلى ميادين كبرى متفق عليها مثال ::
الخرطوم : الساحة الخضراء .... ميدان الأمم المتحدة ... أب جنزير ..... الحدائق الكبرى ( مايو ) سابقاً .. حديقة القرشي .. ميادين السجانة .... إمتدادات الصحافة ... الديم ... الكلاكلات .... وكل الساحات والميادين
أمدرمان : حوش الخليفة ..... ميدان الربيع ... ميادين الثورات ... ميادين وساحات الأمبدات ... ميادين وساحات الفتيحاب .... حدائق الملازمين ... ودنوباوي .. حديقة أمدرمان الكبرى ... مدينة النيل ... ساحة كلية التربية
بحري : ميدان عقرب ... ميادين وساحات الصافية ... ميادين وساحات حي الدناقلة ... ميادين وساحات المزاد ... ميادين وساحات شمبات ... ميادين وساحات كوبر ... حلفاية الملوك .. ميادين وساحات الكدرو والجيلي
السير بلافتات ضخمة مخطوطة بعناية وبعبارات واضحة ... في صمت وهدؤ شديدين ........ مهم جداً : في صمت وهدؤ شديديد ،،، حتى الوصول إلى كل الساحات .
الله معنا .... والعزة والرفعة والمجد للشعب السوداني
عاش نضال أمتنا العظيمة
|
|
|
|
|
|
|
|
|