|
Re: شعب معلم ولن يثور ..! (Re: ناصر حسين محمد)
|
Quote: لن يكون هنالك تغيير ، ولن تكون هنالك ثوره مالم يعمل الجميع على توفر اشتراطات حدوث الثوره ، وهي العمل الميداني المكثف بتجرد وتضحيه ونكران ذات ، العمل الاعلامي المكثف وسط الجمهور وتوضيح خيار الطريق الثالث (خيار المطالب التي تؤدي الى الدوله الديمقراطيه المحكومه بقوانيين ودستور دائم ) ، كل المجموعات والتنظيمات المطروحه والتي توحي للجميع بان الثوره اقتربت تلعب بعواطف (رواد الفيس بوك ) ، وبصراحه لا يوجد صدى لقوى معارضه في الشارع ، وهنا نحن نقدم اكبر خدمه للنظام الحاكم ، ولايحسب الشارع ان هنالك احد يتحدث عن الثوره ، من يدخل الى الشبكه ( النت ) يحسب انها غدا (الثوره ) ،، ومن يذهب للجمهور يرى البؤس والتعاسه والجوع ولكنه لايرى اثر لثوره قادمه ...!!! تعددت مسميات المجموعات ، وانطلقت كل المجموعات تؤذن في مالطا وتسمع هي لوحدها اذانها ،، والجمع المسلم الذي يحتاج الى الاذان في جزيره العرب وقيل ( في ) الاندلس ،، نستطيع ان نعيش على حلم الثوره ، ونستيقظ كل يوم لنجلس امام كيبورداتنا لنكتب و(بصدق ) عن الثوره ،، وينتهي اليوم بمجموعه من (لايك ) و (اعجبه منشورك ) وننام والبؤس ينام في اسره غالب الشعب ، والشرق تضربه المجاعه ، وتنتشر العطالى في الانحاء ، والفساد ، ويتضخم النظام في تيه ويتبختر في ظلم ولا يستحي ولا (يخاف ) لانه ادرك ان هؤلاء (نحن ) نعيش احلام الثوره وليس واقعها ، والله ان النفس لتحزن وهي ترى مع كل صبح جديد ماساه الشعب ، وماساه امهاتنا في توفير وجبه ، والتعاسه على وجوه الشعب ، والخوف من الغد ينطق في وجوه كالحه خط البؤس والفقر خطوطه فيها ، ونرى النظام وافراده يتنعمون برغد العيش وتعدد الوظائف ، اذهب لاقرب مستشفى امامك لترى اكبر الماسي التي لن يسكت عنها (الشيطان الاخرس ) ،، لاشك ان بلادنا تعيش في ظرف حرج للغايه مع انعدام مقومات الحياه الانسانيه الكريمه ، والمجتمع السوداني يتفكك ببطء ، واخلاقنا السودانيه ذاهبه لامحاله ، والمؤسف ان هذه الاوضاع هي مؤشر لمأل الحال في المستقبل حيث اننا سوف نكون دوله فاشله بمعنى الكلمه ، يعيش انسانها اسواء حياه ، لا اريد ان اطيل في وصف ماساه الوطن ومعاناه مواطنيه ، ولكنه حال يستوجب من كل ذي شرف ان يقف اولا مع نفسه وثانيا مع اخوته المناضلين ، وان نسير كلنا وحده واحده لانقاذ الوطن . كما ذكرنا نستطيع ان (نؤنس ) انفسنا بالثوره القادمه هنا على النت ،، وهو خيار من لاضمير له ، وامانا خيار ان نجتمع ممثلي شباب وطلاب تنظيات سياسيه لنضع حدا لهذا النظام الفاسد ، |
|
|
|
|
|
|
|
|
|