|
Re: ضرب المصالح الإقتصادية لجماعة الأخوان المسلمين هو الهدف الأهم (Re: ahmedona)
|
ahmedona سلامي وتحياتي ,,
Quote: حينما يجتاوزا خلال سنتين خمس إستحقاقات أنتخابية بجدارة وسلاسه ونزاهة وشفافية من الإستفتاء على الدستور في عهد المجلس العسكري - وإنتخابات مجلس الشعب - وإنتخابات مجلس الشورى - وإنتخابات الرئاسة - والإستفتاء على الدستور . |
محمد مرسي كل حصيلته 6 مليون صوت , ولكن عند المواجهة مع شفيق إرتفعت إلى 12 مليون صوت , يعني هناك 6 مليون صوت من الليبراليين والعلمانيين والثوريين الذين عصروا على نفسهم شوال ليمون وصوتوا لمرسي , ولو كنت مصرياً لصوت لمرسي , مع ذلك لم يكن النصر ساحقاً لمرسي فهناك في الجانب الآخر حوالي 12 مليون صوت آخر لشفيق , نصفهم من الليبراليين الذين عصروا على نفسهم شوال ليمون حتى لا يفوز الأخوان وقالوا أنهم في خبار صعب بين أكل الميتة ولحم الخنزير, وكان رأيهم أن شفيق سيعيد مصر 30 عاماً للوراء لكن مرسي سيعيدها إلى ما قبل عصر إكتشاف النار. يعني هذه المعطيات لا تمنح بأي حال من الأحوال لحكومة إمكانية للإنفراد بالسلطة ,ومحاولة ممارسة الأخونة , وإنما سياسياً هي مرحلة حكومة وطنية , لكن الأخوان بغبائهم المعهود لا ينظرون إلا تحت أقدامهم لذلك حاولوا يكاوشوا على كل شئ كأنما مرسي فاز بنتيجة ساحقة وعبر مؤيديه الفعليين لا عاصري الليمون, والطمع ودر ما جمع , وضر ما نفع , وهذا هو الغرور الذي أودى بالتايتنك :)
Quote: ثم يأتي من يدوس على كل تلك الإستحقات من الأحزاب العلمانية والفاشلة في تلك الإستحقاقات - ويأتوا بسياسة ما أريكم إلا ما أري !!!! |
لا أدري لماذا أسقطت السلفيين وهم بالمناسبة من أول ضحايا كذب وخيانة الأخوان المسلمين (زحلقوهم عديل وشيلوهم القفة) , وبالمناسبة سياسياً أنا أثق أكثر في السلفيين -أنصار السنة - فهم دوغريون وأعتبر عهدهم شيك - زمن الشيك شيك - ولا أثق 0.001% بالكوز أو الأخوان الكذابون فهم عبارة عن (جنا موية) , لا عهد لهم ولا ذمة, الكذب والكوز صارا شيئاً واحداً , (ما تتكوز = ما تكذب) , الكذب والإرهاب يعتبرونه من العمل الصالح. كل الاستحقاقات التي تحدثت عنها (سلقوها الكيزان) وأفرغوها من محتواها , ولازمهم الفشل كظلهم في إدارة مفاصل الدولة , وهذا دأبهم لأنهم يعتقدون أن إدارة الدولة مثل إتحاد الطلاب أو النقابة أو الجمعية الخيرية , فالحقيقة التي لا يمكنك تجاهلها أنهم ليس لديهم أدنى خبرة في إدارة مؤسسات دولة بالغة التعقيد مثل مصر , لأول مرة مصر جاعت , إنهارت الخدمات , بدأت تنهار الدولة. كل ذلك مقدور عليه لكن الأنكى والأمر هي محاولة سرقة الديمقراطية عبر دمج السلطات , فمحاولة استحواذ مرسي على صلاحيات دستورية , ومحاولة تغول السلطة التنفيذية على السلطة القضائية هي الإنقلاب على الديمقراطية , هي سياسة لا أريكم إلا ما أرى, لكن مصيبتهم أنهم حاولوا ذلك والشعب المصري ضغطه عالي ومازال سلكه عريان.
|
|
|
|
|
|