نفير مستمرة في الميدان وستظل فيه الي انتفاء الحوجة

Quote: شكراً يا عمر مصطفي على هذه الصورة المعبرة. بنت زي الوردة، شايلة طوريتها وخايضة في الموية عشان تساعد أهلها المكوبين! هذا يعبر عن عظمة الشعب السوداني كأعظم ما تكون العظمة. وقد قال الأستاذ محمود محمد طه عن هذا الشعب الفريد أنه شعب "عملاق يتقدمه أقزام!" آما اليوم فقد جاء العماليق، في هذه الشابة، وفيمن حولها ومن معها من عشرات الآلاف من الشباب، من كافة الأنحاء، داخل وخارج السودان. جاء العماليق. وآن للأقزام أن يتنحوا. وهم متنحون. شاءؤا آم آبوا!!! فقد جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقاً. ومالحق إلا آن يستلم الشعب زمام المبادرة في خدمة نفسه بنفسه، بعد أن أضله الأقزام ونهبوه وسرقوه وأذلوه وساموه سوء العذاب! وما استلام "نفير" لزمام المبادرة إلا عودة للشعب العملاق، بقيمه السامقة، ليصرف شؤونه بنفسه، بل ليحكم في نهاية الأمر نفسه بنفسه! شبابنا الخائضون في الوحل اليوم ما هم إلا العماليق الذين سيستلوننا من الوحل الذي غرسنا فيه ساستنا الأقزام منذ فجر "الإستقلال" عن الأجنبي (الانجليز) الذي لم ينجم عنه إلا "الاستعمار" الوطني (الطائفية والهوس الديني)! ما أجمل نساء بلادي، وفي الصورة أعلاه تمثلهن شابة من أجمل نساء بلادي. فما أعظمهن! ما آعظم شباب بلادي، وفي الصورة أعلاه يمثلهم شباب غض شمر عن ساعده، ولم يسأل عن مقابل. فما أجملهم! هؤلاء هم العماليق اللائقين بقيادة شعبي العلاق! ولسوف يرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون!