محاولة لتركيز الجهود، زيارة البورداب لمقر نفير، بداية التعاون

Quote: الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية يدعو الى ضرورة تجنب الآثار السالبة للإغاثة الخرطوم فى21 /8 (سونا) شهد وزير الدولة بوزارة الداخلية بابكر أحمد دقنة وداع قافلة التراحم والتكافل الثانية لجماعة أنصار السنة المحمدية ظهر امس بالمركز العام للجماعة بالسجانة، بحضور رئيس وقيادات الجماعة وعدد من الوزراء وممثل والى الخرطوم ومعتمد محلية الخرطوم اللواء عمر نمر. ووصف وزير الدولة بوزارة الداخلية بابكر أحمد دقنة جماعة أنصار السنة بأنها سباقة للعمل الخيري، معربا عن شكر وزارته والمجلس الأعلى للدفاع المدني لجهودها الكبيرة والسريعة في دعم المتضررين من السيول والامطار بكل ولايات السودان. وقال د. عبد الله التهامي الامين العام لجماعة أنصار السنة أن جملة ماقدمته الجماعة للمتضررين حتى الآن تجاوز المليار جنيه، مشيرا الى أن هذه القافلة هى الخامسة للجماعة منذ وقوع الكارثة، وقد سبقتها أربعة قوافل إثنان منها بدعم من محسنين قطريين، وقافلة من الإحسان الداخلي، وقافلة بجانب قافلة اليوم بدعم من جمعية إحياء التراث الإسلامي بدولة الكويت. وقال أن قافلة اليوم بها ثلاثون طناً من المواد المختلفة وهى مخصصة لولايات الخرطوم، نهر النيل والجزيرة، مشيرا الى أنها تحتوى 100 جوال دقيق و400 جوال سكر و100 جوال قمح و100 جوال ذرة و1000 وجبة للأطفال و300 كسوة للاطفال، بجانب 400 مشمع. ودعا د. إسماعيل عثمان الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية الى ضرورة تجنب الآثار السالبة للإغاثة مثل إستمراء الدعم وزرع الدونية في نفوس المتلقين للدعم وظهور المنتفعين الذين يتاجرون بالمعونات ويسربونها للأسواق، مطالباً الأهالى بالحذر من الغرباء الذين ظهروا في المناطق المتضررة ولم يكن أحد يعرفهم وانه لابد من حسم ذلك بقنوات التوزيع القوية التى تحول دون وصول الدعم لمستحقيه". وقال ان متضرري السيول والأمطار يحتاجون للدعم الإيماني والنفسي بجانب الدعم المادى والعيني، مشيرا الى أهمية تذكيرهم بالصبر على المصيبة والإيمان بالقضاء والقدر. وطالب الدولة بوضع خطة إستراتيجية للإستفادة القصوى من مياه الأمطار، التى قال أنها تمد النيل بأكثر مما ياتى من أثيوبيا، وقال:" لماذا لا نضع رؤية مستقبلية للإستفادة من النيل والأمطار لمائة عام قادمة؟".