|
أين موقف الحكومة السودانية من أحداث مصر؟
|
سمعنا رأي الكثير من دول الخليج من امريكا واوربا من سوريا تركيا "غير رسمي .......بريطانيا فرنسا كلها اوضحت رايها .......بالطبع نحن لا يخفي علينا موقفها وحرجها السياسي ولكنها درجت علي التعامل بمنطق البقاء فانها عادة ما تكتفي بانها مع خيار الشعب المصري ......ونحن ننأء بنفسنا من التدخل في الشأن الداخلي للدول .....بنما هي كذبة فالحكومة السودانية دعمت مرسي وليس مصر دعمته قبل ان يكون خياراً للشعب المصرى دعمته باللحوم ......دعمته سياسياً بالزيارات والاعلام ويبدو ان التقارب الايدلوجي ونقل التجربة والتجريب واساليب التمكين قد تم بدقة متناهية في التنظيم والتقليد ....... درجت الحكومة السودانية على انتهاج سياسة البقاء بلا مبدئية ولكنها تسوق الي مبدئتها وقدرتها علي قول الحقيقة وفي نفس الوقت خيانة الحلفاء .....فهي تتملق لحسني مبارك للدرجة التي جعلت زعيمها يزور البشير عشية فوزه بالانتخابات المزورة خشية الاعلام المصري ....وفي نفس الوقت هي مورطة في مشاركتها في مقتله .......كانت تعلم بان العدل والمساواة كانت مدعومة من القذافي ولكنها ضمتت في لانه كان حاكماً انذاك ........وعندما علمت بغيابه عن الساحة الساسية اعلنت بانها كانت تقدم للثوار دعماً عسكريا ولوجستياً وكانت تعلم مسبقاً بان القذافي كانت وراء دخول العدل والمساواة الي امدرمان ......والان صممت حتي يستبين الموقف السياسي ومن ثم تحددت وجهتها .......في ورطة ان سمت ماحدث في مصر انقلاب عسكري فهي ايضاً قد جاءت بانقلاب عسكري ......وان دعمت مرسي والاخوان تكون قد وضعت نفسها في خانة خيانة خيار الشعب المصري وفي الحلتين هي النادمة ........
|
|
|
|
|
|