مصر تحاصر الطاعون ............................ كاريكاتيرات وحكايات

Quote: .بيان من حركة العد والمساواة السودانية ( الاصل ) بسم الله الرحمن الرحيم يقول الله تعالى في محكم تنزيله : { إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } صدق الله العظيم لقد تابع شعبنا السودانى الفضل بإهتمام واسع وقلق كبير ما يجرى من احداث جسام وخطيرة على ارض الكنانة لمدة عام ونيف منذ ان وصلت الجماعات الاسلامية الى مقاليد الحكم بعيد الانتخابات التى اعقبت ثورة 25 من يناير المجيدة ثم اخذت هذه الجماعة الافاقة الضلالية تسعى للسيطرة والتمكن من مفاصل الدولة في كافة المجالات والمناحى بهدف اقامة حكم ثيوقراطى ظلامى يجرى تسويقه وتعميمه فيما بعد على العالمين العربى والاسلامى إلا ان الرياح جرت بما لا تشتهى قوى الظلام وقد رأى العالم كله كيف ثارت المحروسة على قوى الشر إذ عمت المظاهرات المدن والارياف وفاضت الميادين بالملايين التى تغلى مما دفع الجيش للانحياز الى صف الثوار ووضع بذلك نهاية لليل كاد ان يلتهم مصر ويلحقها بركب الدول الفاشلة المتشظية كما فعل ببلادنا الحبيبة التعيسة . اننا لا ننسى ان الرئيس المعزول وعصبته كانوا سندا لسفاح الخرطوم الذى قتل مئات اللآلاف من اهلنا وشرد الملايين منهم داخل وخارج الوطن اننا في حركة العدل والمساواة السودانية ( الاصل ) نحيى ابطال مصر , احفاد احمد عرابى وام كلثوم وسيد درويش والزعيم الخالد جمال عبدالناصر ونعلن تأييدنا لازاحة محور الشر من هرم الدولة المصرية وحصرهم في ميدان رابعة العدوية في مشهد يذكر الناس بزرائب البهائم قبيل عيد الاضحى المبارك واننا لا نملك إلا نهنئ الشعب المصرى العظيم بإنقاذ بلاده قبل فوات الاوان فنحن اهل السودان الفضل اكثر شعوب الارض علما ودراية وخبرة بعصابات الاسلام السياسى ونحن اكثر من دفع الاثمان الباهظة من جراء سياسات هذه الجماعات المافوية على وجه الارض قاطبة . التحية والاجلال لشعب مصر البطل والحرية لشعب السودان الفضل . العار والشنار للرئيس المعزول وعصبته الارهابية . وعاش كفاح شعبى وادى النيل في الخلاص من الطاعون الاسلاموى الطفيلى . احمد حسين آدم حركة العدل والمساواة السودانية ( الاصل ) لندن - الأحد 21 يوليو 2013