مرسي يطلب الخروج الامن .. هل تكون الخرطوم المحطة الاول ؟

Quote: وصف عدد من قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى وشباب الجبهة مشهد الأمس، بأنه أكبر تجمع على مر التاريخ، مؤكدين أن الفارق بين مظاهرات الأمس و25 يناير يتمثل فى خروج المصريين فى كل محافظات الجمهورية وليس فى بعض المحافظات فقط. الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى أكد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه أكبر تجمع للمصريين فى التاريخ، لافتا إلى أن هناك أربعة تجمعات ضخمة حصلت فى تاريخ مصر قبل مشهد الأمس أولها جنازة الزعيم الراحل سعد زغلول فى عام 1923 وجنازة مصطفى النحاس باشا فى عام 1964 وجنازة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر فى عام 1970 وثورة 25 يناير فى 2011. وأكد أبو الغار أن هناك فرقا كبيرا بين مظاهرات الأمس ومظاهرات 25 يناير، حيث خرج الشعب المصرى بالكامل فى القاهرة وكل محافظات الجمهورية بلا استثناء. وقال أيمن أبو العلا أمين الشئون البرلمانية بالحزب المصرى الديمقراطى، إن الاستجابة لمطالب الملايين التى خرجت بالأمس فى كل محافظات مصر والتى قدر عددها بما يقرب من 17 مليون متظاهر فى كل أنحاء الجمهورية بات أمرا حتميا ولا يستطيع أحد أن يقف ضده ولكن تبقى آلية تنفيذه، مضيفا: أن الشعب المصرى رائد شعوب العالم وضرب مثلا يحتذى به خلال مظاهرات الأمس التى كانت السلمية هى شعاره الأول ورغبته فى تحقيق مطالبه المشروعة هدفه الأساسى وليبقى مرسى يضيع الفرصة تلو الأخرى ولكنه سيندم فى وقت لن يفيده الندم. ودعا أبو العلا متظاهرى رابعة العدوية إلى إعادة التفكير مرة أخرى فى المشهد العام فى مصر، فمن المستحيل أن كل هذا الشعب فلول وخرج لينصر مبارك فى الوقت الذى لم نجد فيه صورة واحدة لمبارك خلال المظاهرات. واختتم أبو العلا تصريحاته: يخطئ من يتوهم أن قدرته تصل إلى الوقوف ضد الشعب، المصريون هم من أعطوا الشرعية لمرسى وهم من سحبوها منه الآن، ولتبقى إرادة الشعوب فوق الكل ولتنتصر الثورة لا محالة. قال علاء عصام عضو المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ الوطنى وأمين إعلام شباب حزب التجمع أنه إذا لم يرحل الرئيس محمد مرسى خلال أيام قليلة سندخل إلى قصر الرئاسة ونقبض عليه ونحاكمه، لافتا إلى أن مصيره سيكون السجن إذا لم يستجب للملايين التى خرجت إلى الشوارع أمس. وأضاف عصام أن أجهزة الدولة بالكامل تقف إلى جوار الشعب المصرى وكلنا لاحظنا ذلك بالأمس، والهدف أصبح واضحا للجميع وهو إسقاط دولة الإخوان، فيما يجب أن نؤكد أن المتظاهرين يبحثون عن السلمية فى كل مكان ورفضوا الذهاب إلى رابعة العدوية للاشتباك مع شباب الإخوان. وأكد عصام أنه لشىء جميل أن ترى كل المصريين يرفعون أعلام مصر وكل البيوت تلقى بالأعلام على المتظاهرين، فيما أكدت الملايين التى خرجت صحة النتائج التى أعلنتها حركة تمرد وكذبت النتائج التى أعلنتها حركة تجرد. وعلى جانب آخر، أعلن أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى عن وفاة يسرى المصرى أمين إعلام الحزب بالإسكندرية خلال إحداث الأمس، لافتا إلى أن عددا من جماعة الإخوان تعدوا عليه ضربا بـ"الشوم" حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. وأضاف فوزى أن جماعة الإخوان المسلمين "تنتحر" حينما ترى أنها ستكسر إرادة الشعب المصرى فهم يعيشون فى عالم آخر، ويستخدمون القوة لتحقيق مصالح خاصة بالجماعة.