"دراكولية" كمال الجزولي ..بقلم : مجدي عبد العزيز

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 05:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-11-2013, 11:39 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;دراكوليةandquot; كمال الجزولي ..بقلم : مجدي عبد العزيز (Re: عبدالله الشقليني)




    تتمة للمداخلة السابقة
    حول احتلال مصر لحلايب نتيجة لمشاركة أركان النظام في السودان لمحاولة اغتيال حسني مبارك 1995م



    احتلال حلايب بعد محاولة اغتيال حسني مبارك 1995

    *
                  

06-12-2013, 01:46 AM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;دراكوليةandquot; كمال الجزولي ..بقلم : مجدي عبد العزيز (Re: عبدالله الشقليني)

    هدية لعمر صديق
    ياخى البشير زاتو كان معجب بمايو
    تجى تقول كمال الجزولى قال شعر فى حب مايو
    وعاوز تغتال شخصيته
    اها هذا كلام عمر البشير عن مايو حسب رواية ايدام ونشرت اليوم فى الراكوبة(11 يونيو 2013)
    Quote: وكيف انتقلت الي وزارة الشباب والرياضة؟
    استمر الامر في الجهاز حتى بداية نوفمبر 1989م وفي هذا الشهر
    تحديداً استدعيت الي القصر الجمهوري من قبل أخونا الرئيس والأخ
    نائبه المرحوم المشير الزبير وبعد أن صلى بنا الزبير صلاة الظهر
    على ما أذكر قال لي البشير نحن عايزين الثورة تكون قوية زي ما
    كانت مايو قوية بطلائعها وكتائبها وشبابها
    والكلام هذا كان مقدمة
    لكلام آت، فقال لي نحن سوف ننشئ وزارة خاصة بالشباب والرياضة
    ولا يوجد فينا من له خبرة بهذا غيرك، لذلك سوف تتولى أنت مهام
    هذه الوزارة يا إبراهيم لم أجب أبداً بلا أو نعم والتزمت الصمت فقط،
    وعرفت أن هذا يعني خروج من الجهاز
                  

06-12-2013, 12:23 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;دراكوليةandquot; كمال الجزولي ..بقلم : مجدي عبد العزيز (Re: رؤوف جميل)



    لكم التحايا جميعاً،
    وإن كان من خَصِّ فأخصُّ الأعزاء: سيف اليزل، عمر صديق، كمال عباس، بشرى الفاضل وعبدالله الشقليني،
    ويا بيكاسو، مراحب بيك في الملف وأنت محتقباً تنويراً كبيراً في المأكمة الحاصلة! ودعني أستسمِحُك! بملاحظتي أنّك درجتَ في الآونة الأخيرة، تشكو تمدد الخيوط! ثم لا تقف مكتوف المَد! فإذا بك تزيدها إمداداً لوجيستكياً بـ حَلقاتٍ إذاعية مصورّة ..! بالطبع، فشخصي الضعيف، من المُرحِّبين بتمديدك للخيوط! لكنني أجهل دواعي هذه المُلاحظة عندك! والمأكمة السودانية الحاصلة، تجمع بين حالة التحشيد الرسمي بنفراته وهيصاته الذي لا يُبلي فيها مُتَنفّذوه حَسنا! وبين رغبة تشتيت النّفرة التعبوية يقوم بها بعض أفاضل المُعارضين من أرباب السيف والقلم. يرغب الرسميون ومَن شايعهم! في دحر التمرد الفاشي Exclusively من أب كرشولا وأم روابا والسميح والله كريم وما جاوَرها من مناطق وقع عليها الأمَرّان! بل مرائر كثيرة لدواعي تقصيرات النظام القابض بالغِّشِّ والمُطيل للسانه بالزعومات الفاضية! والمُعشعش فساده السياسي والمالي والتنظيمي! لكنه برغم كل ذلك، فهو هو المُتملِّك للخرتوشة والكنتوشة؛ وحَد المأكمة الآخر هو جماعة التخذيل والتبخيس! من كِبار السياسيين الناشطين، وفيهم من أهل الحِجا وأهل اللّحى بلا حِجا..! غير راغبين البتّة في نجاح تعبئة مستحقّة! طالما كانت لا تصبُّ في مواعينهم وقد لقّوها لأمطار الفجر الجديد! وهو جديب لو يعلمون! يعينون باغي اليوم على باغي الأمس! يكادوا يجرّوننا جَرَّاً كي نعيد الاستشهاد ونكرره لقول واحد من أبكار شُعراء الخرِّيجين السودانيين أيام الإنجليز: ألا ليت اللّحى كانت حشيشاً ... فتعلفها خيول "المُناضلينا" ولا يفوت عليكم، أن "المناضلين" هاهنا كَـــ "مُفردة" حلّت محل "مقطوعي الطارئ الاستعماريين الإنجليز والذين فازوا خُسراناً بالقِدح المُعلّى في تغوير الجروج المنوسرة بالسودان، حُبَّاً بارتباطٍ مستدام بقطنه وثرواته وأخيراً إنسانِه رُبما! البيت الخرِّيجي، من أساسه، مُقتَبَس من قصيدٍ أمويٍّ، للمُتشيِّع "السيِّد الحِميري" في واحد من أمراء (ولعلهم غِلمان بني أمية) هو عَبّاد بن زياد بن أبيه! أو ابن أبي سُفيان: والقائل في لِحية عظيمة لعَبّاد أمير خُراسان لأخيه عبيد الله بن زياد: ألا ليت اللّحى كانت حشيشاً ... فتعلفها خيول المُسلمينا. أقول كأنّما تضطرّنا المقالات المُجانِفة الرؤي! والمُتغافلة عن الحالة المأكمة! إلى استرجاع الكثير من القصيد السياسي والاجتماعي والدمائي! والأسوأ أنها تأتي من مثل الأستاذ/ كمال الجزولي، يقول حلايب قبل أب كرشولا ..! بما يؤذي الحساسية السودانية العامّة! حكومة ومعاردة!- فهو كأنما يُثبِّت ألا مُعارَضة إلا بالثورية الهمجية المأجورةالمطمورة غبائناً لا تُبالي بالرَّشــَّة؛ ولن تُشفيها الرَّشة! حتى لو كانت من نوعية رَشّات الـــــــــOne Man Show وهو ذّيّاك المُحتفي بانفجاع الدّار يسكنها الشمولي! مُقيما..! فيندلق احتفاءاً عبر مقال (حلائب قبل أب كرشولا) كأنّما لا يعي أن كلماته الشعرية وبقصيدٍ سياسي بطولي، كانت قد سبقتْ!! بالاحتفاء بسفك السيف بحدِّ لحية منّ هو بالداّخل! مع أنه حليف طويل الأجل! بل وللمفارقة، أن يكون ثالث السفك في الحالَتَيْن! هو عود النظامي المصري! دعماً وسّندا جويّا في "أبا" ..! كأنّما يريد لنا "المقال" أن نعترف بأن أب كرشولا، ليست "الجزيرة أبا" ....! وبالتالي، فالغاصب الجديد ذي الجبهات الغُر وثورية: دعـــوه فإنه مجبور على إثخانكم! .. لم يبقَ للشاعر الكاتب، إلا أن يقول لنا: تحمّلوها منهم "كَمدة بالرّمدة" وتخلّوا لهم عن أب كرشولا فإنهم مواطنوكم، وكان فيكم "عـَمار" حاربو "الشالو" منكم حلايب اللبن الرائب! ثم أهانوكم في عُقر داركم.

    للأسى، فكل هذا التبديل السياسي، توافيقي النزعة! لأجل تغيير حُكمي وبأي ثمن! بل هو تبدّلٌ مشهود في متن نصّه الشِّعري المزعوم أنه من آلاء وفراسات اسبارتكاس ..! ثم صُحِّح الإلهام بهاتف! كونه، أي الإلهام، في أغلب تمثّلاته، ربما جاء من لقاءٍ بـــ" أب عاج أخوي يا دَرّاج المِحَن" واللّيهو الجِنيات بَشــَروا .. ليهو البنات زغردن .. فقال كدي: مَسَك الدَّرِب/ ثم "قال كدي" مرة أخرى فقطع الدِّربّات وكفَر بالاشتراكيات المُشركة! وقَبّل على أشباه "بلة الغائب" ورجلين ثالثَتهما امرأة قانونية ومُستشار كثير الأطمار الثقافية لا يـشبِع له عُرى كالتّرابي. إلى ذلك ففي ورود مثل المقال الحلايبي قبل أب كرشولي! دعوة للنزال السياسي! بل دعوه للدُّواس السياسوي: كومنا وكومكم! أدّونا حاضركم وشوية من مواضيكم، وسنسعى في منحكم مُستقبلكم قضاءاً وقدراً بعد المحاسبة أو سنتكرّم عليكم بِــــ( عفا الله عمّا سَلف!) وإنه لمقالٌ مُرعِب! بأكثر من القصيد السافاكي! فلماذا هذا النقص في "الكمال"؟ ودفاتر الحب لمايو ما تزال منشورة ومأبورة ولم يكتمل طيّها بعد؟ لماذا هذه الالتواءات ؟ التي تسعى لدعم سقوط النظام في هذا السياق الفوضوي غير الخلاّق؟ ولماذا الحَذر من انكدار صف التحالف المعارضي بخروج "الأمّة" وذلك عبر إظهار حُسن الترحاب بكل ما للأمة! والتنصُّل من كل "اشواق" كانت ضد عبث الأمّة؟ هل تتوقّف صِحّة الـ 100 يوم لإسقاط النظام على مثل هذه المقال يدعم الإسقاط حتى ولو بتبعيض النضال؟ هل يدعم مثل هذا المقال للمعارضة أحزاب غُمّة وشوية لِمّة قد أكلها الشَّيب؟ وقد قيل: الشَّيْبُ أوقَرُ والشّبيبة أنزقُ...! هل نقول حليل الوقار الفكري؟ أم نقول يا مرحى بالفتوَنة..؟ أم نقول(والشّعراء يتّبعهم الغاووون!) ؟ وهاهي البلد تكاد تتلف أطرافها من بين يدي راكبي الأسد الهائج! لا يلوون على حِكمة، ومن بين أقلام كِبار الأخلاقيين الساسة، يوغلون في إسقاط سُلطة دون التحضير الجيّد أو الجاد.

    عجبي ما يزال يكبُر! من انبهام في تحديد تاريخية قصيدة! سياسية في بدنها، ملحمية في طيّاتها، وَ دموية لأسبابها وسياقها (ربما) إذ تكاد صورة اللحية في إطارها، كانت لاسبارتكوس أو للسفاح الإمبراطور، تتطابق ذات شُعَيراتها مع حروف وخواطر القصيدة المزعوم أنها في الشَّيخَيْن! التاريخانية في زمن القصيدة مُتنازَعة ما تزال! بين الشاعر ومُتَلـــّقِّيه؟ يذهب بها التوثيق تارةً إلى ثلوج موسكو، ليعود تارةً أخرى إلى حـَرَّوريّة ود نوباوي! ألا يشي مثل هذا التنازع إلى رغبة دفينة في دفن المناسبة ..؟ أقلّه أن هذا: ( ما وقتو!)؛ ثم بتوسيع براح الإفهام للمُتَلقَّىن وطَرد الرؤى العاقّة! ولو من باب تضييق "السياق" ...! كم هي المسافة بين مارس1970 و يوليو 1971؟ أيكون الإلهام انقطع عن الشاعر في تلك الفترة الطويلة التي لم يرَ فيها عبقره المجنون! ؟ أم يكون قد تعافى الشاعر السياسي من الصدع بالحقِّ ومن غير لازمة! ومهما يكن الحال، ففي بهاء النّص الحاضر، ما يُذهِب أي محاولات لفكّ الصّلف في سياق مُعَيّن! أو إنكاره! ومن الصَّلَف، مواهب ورؤى وبُلهنيات؛ وآخر دعوانا النقدية، أنّ علماء الأصول يقولون: لا اجتهاد مع النَّص! ذلك أنه في وجود النَّص، ستتكسّر كل العصي الافتكارية لتحويل الناس عمّا قوّموه أو تركوه؛ وطالما هذا هو الحال، وحالما كانت دماء القصيد ما تزال تسيل..! والبُكاء لأجل التخذيل ما يزال له صليل! فما أجدر القوى الفكروفقهسياسية أن تعترف: كُنّا أو أنتم، عُميان البصيرة؛ إذ غابت عنّا السيّاقات التبديلية.

    ....

                  

06-12-2013, 12:59 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;دراكوليةandquot; كمال الجزولي ..بقلم : مجدي عبد العزيز (Re: محمد أبوجودة)

    Quote:

    تعرف ..

    خطرتني خاطرة أن الشاعرية أحيانا تكون والحمد لله في مأمن من ضباع السياسة،فأنظر كيف كتب عبد الباسط سبدرات (رجعنالك) وكيف أمسى متسربلا ببلاط السلطة لم يترك بلاطة .. ورجعنالك هنالك في مأمن من عش الدبابير!

    وإن شئت كرمان خاطر to being condescending دي، فأنظر كيف كتب محجوب شريف (جميلة ومستحيلة) وكيف أمسى متوهطا في واطاة الشعب زمانا .. وجميلة ومستحيلة هنالك في مأمن من عش الدبابير الثورجية.
    إذن ..والحال كذا! فلا تسألني كيف أمست شاعرية الجزولي؟!


    يا صديقي الشاعر، أو لعلك الناقد

    حيّاك..

    تجمع هذه الكواكب الدُّرِّية، سبدرات، محجوب شريف وكمال الجزولي* وفيهم مَنْ خلَط صالحاً بـــِـــ ســــيء! حُكم مَنْ عاشَ وله حاجة! وقد قيل: حاجةُ مَنْ عاش، لا تنقضي!

    هذه منك، ليست شطحة! وإنما طَلعة مُبارَكة، تفيد أن الذين تُختَصَر اسماؤهم في اسمَين! كعبدالخالق محجوب، قاسم أمين، أحمد سليمان(!) كمال الجزولي، محجوب شريف و (حتى) عبدالباسط سبدرات؛ أليَق وأمْسَك بالإبداع السوداني الفَنِّي منهم بالذين
    لا يكتمل إرزاء أسمائهم إلا بثلاث وأربع! وبرضو قد قيل: أمّ الثلاثة في البقَر مبيوعَة! فاحسب: أحمد إبراهيم الطاهر، محمد الحسن الأمين، مصطفى عثمان إسماعيل، غازي صلاح الدين العتباني، ربيع عبدالعاطي عبيد، أمين حسن عمر ...! ودُلّني بالله، على أيّتها إبداعة غير بدعة! لهم!


    ...
    بنفسي لو أحدِّثك بحديثٍ عن بعضهم! من الواردة أسماؤهم بعالية! لولا أنّ وقت النِّتِّ محاق! و(برضو) مسكينا المحبة تمشي لي نااااس ما بتقدِّر!!


    ...
                  

06-12-2013, 01:49 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;دراكوليةandquot; كمال الجزولي ..بقلم : مجدي عبد العزيز (Re: محمد أبوجودة)

    عزيزي كمال عباس، لك التحايا الطيبة
    تقول:
    Quote: مقولة البــــَـــــعرة تدلُّ على البعير لاتقف دليلا صلبا يثبت أن لابيات المذكورة قيلت في مايو أو مجدت إغتيال الإمام الهادي فمنطق أن
    كمال الجزولي قد مجد بعض شعارات مايو فإذا فإن كل ماكتبه في تلك الفترة هو تقرير أدبي يومي يشيد بمواقف مايو وإذا فإن ا تلك الابيات
    بالضرورة قيلت في ضربة الجزيرة أبا وأن مجدت القتل والدم! هذا منطق سقيم ومحاكمة سياسية شائهة لعمل إبداعي !

    حقيقي، فإن مقولة "البعرة تدل على البعير" لا تقف دليلاً صلباً يثبت أن الأبيات محل النزاع! قيلت في سفح دماء الإمام! ولكنها، على أيّة حال! في خلوّ السياق ساعتها عن سفك لأي لحىً مُشاكسة للرسمي أيّاميها، سوى لحية الإمام وعُنقه الثوري، فالمقولة
    أقرب للشبه من أربعين! ولكن، عزيزي كمال، وكما أسلفتُ لك، فليس الخلاصات التي أسرجنا لها خيولنا، تقف عند حدّ الإثبات الصلد بأن قصيد الدم كان تعبيراً عن انتشاء بسفك لحية فُلان! بل تطمح إلى التعرف على رؤى المحاورين حول ارتباط مقال الشاعر (حلايب قبل أب كرشولا) وشِعر الكاتب! بمسح حدّ السيف بحدّ اللّحية؟
    فهلاّ أنجدتنا برؤاك حول المقال، لو أمكن! وأعني، هل تقف صلِداً داعماً للرؤية القائلة بترك كفكفة عماهات الجبهة الثورية إلى حين انجلاء حربنا تحريراً لحلايب؟


    والتحايا الطيبة ليك، عزيزنا الدكتور بُشرى الفاضل
    وأضيف اتفاقي لما جاء تعقيباً على توضيحك، بقلم الأخ كمال عباس، والشكر على الاهتمام بجلاء الموقف عمّا إن كانت الأبيات الشعرية ممجّدة لسفك الدماء!
    ولكنني، عزيزي بُشرى، أتوق إلى معرفة تقييمك لرؤيتي الناقضة لرؤى مقال كمال الجزولي (حلايب قبل أب كرشولا ..!) وهل من الممكن - بصرف النظر على تغوّلٍ من البعض لحِق الأستاذ الجزولي لسبب موقفه الرؤيوي في المقال، وبهذا البوست تحديداً - أن يسكت الناس
    عن مثل هذا التأليب المقالي؟


    ......

    لا أدري ما إن كان الأستاذ/ كمال الجزولي، قد حزم أمره لإصلاء الكاتب/ مجدي عبدالعزيز، بواحدة من روزناماتِه العبيقة، أم أنه سيجعل His own fans وبالأخص بهذا البوست!! يلوكون الصبر حتى محين رِزام ...؟

    وألسنة حالهم: إذا قالت حَزامِ فصدِّقوها ... فإنّ القولَ ما قالتْ قَطامِ!!



    -----
                  

06-12-2013, 02:15 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;دراكوليةandquot; كمال الجزولي ..بقلم : مجدي عبد العزيز (Re: محمد أبوجودة)

    وعم أبوجوده في المنبر عصر .. لي تالا اليسار .. متفادي ال... الضجر
    كيفك وكيف كيفك يا عزيزي ..

    Quote: كأنّما يريد لنا "المقال" أن نعترف بأن أب كرشولا، ليست "الجزيرة أبا" ....! وبالتالي، فالغاصب الجديد ذي الجبهات الغُر وثورية: دعـــوه فإنه مجبور على إثخانكم! .. لم يبقَ للشاعر الكاتب، إلا أن يقول لنا: تحمّلوها منهم "كَمدة بالرّمدة" وتخلّوا لهم عن أب كرشولا فإنهم مواطنوكم، وكان فيكم "عـَمار" حاربو "الشالو" منكم حلايب اللبن الرائب! ثم أهانوكم في عُقر داركم.


    لم أفهم حالة الاستدعاء الملح للجزيرة أبا والتي تفرضها عليك قراءة مقال كمال الجزولي..
    وإن كنت أفهم دواعي استحضارها عند مجدي عبدالعزيز الوارد ذكره هنا ..

    عموما ..
    مثل هذا التقدير للامور .. أولية وأقدمية حلايب في تراتبية الاستحقاق للنفرات الشعبية المجاهده .. ليس بالأمر الغرائبي الذي صورته أنت هنا ..
    في الواقع لا أعلم ما الغرائيبية الساكنه هذا التقدير ..
    أعلم عن كثيرين ذات التقدير للأمر, ولم يثر ذلك أدني إحساس بالغرائيبية عندي ..

    تعرف !!
    الا اذا كان مقياسنا لمفهوم النفرة الوطنية هو ذات المقياس الأهوج لحكومتنا الغراء..
    وللنفرة الوطنية مقياس عجيب وغريب عند هذه الحكومة كما تعلم..
    فهي وسيلة رخيصة جدا للدفع بالمواطنين البسطاء للقيام بدور القوات المسلحة والاجهزة الأمنية في الدفاع عن سلطة النظام الحاكم ..

    لا أعني بالتأكيد الشكل النظامي المتحضر لقوات الاحتياط واستدعائها في حالة اعلان الحرب علي الجيوش الأجنبية ..
    ولكني أعني النفره الشعبية ذات الحلاقيم والصراخ والطقس الأهوج للرقص علي إيقاع دخلوها وصقيرها حام .. ياخي ما انت عارفو كويس .. ذلك الطقس المجنون ياخي !!
    ههههههههههه ..


    تحياتي ومودتي ..

    * انت مأكمة دي ياها ذاتها المأكمة التي يضيق الباب عنها ؟!!

    (عدل بواسطة محمد حيدر المشرف on 06-12-2013, 02:21 PM)

                  

06-12-2013, 02:04 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;دراكوليةandquot; كمال الجزولي ..بقلم : مجدي عبد العزيز (Re: محمد أبوجودة)



    نقطف مما كتبت :
    لن أتناول التفاصيل الشخصية للمقال ، ولكني سوف أتناول قضية ( حلايب ) وهي قضية بين (السودان ومصر )، وليست قضية داخلية مثل أب كرشولا ، التي هي بين النظام الحاكم وحاملي السلاح من ( السودانيين )
    *
    الأكرم : الأستاذ / محمد أبو جودة

    إن في كتابك لحلاوة اللغة ، وطلاوة العبارة الرشيقة ، التي تتميز عن كل الذين يكتبون هنا . أصابع مقتدرة ، لن يجد المرء إلا أن يشيد بفارسها ، فالفارس الحق ينزع من خلافه مع الآخرين حبهم .
    *
    لك الشكر على هذا النثير الفخم في مشهد قضايا الوطن الملوث بدماء الأبرياء والقتلة ، وبقضايا لست فاراً منها تضامناً مع الشاعر ، أو تضامناً مع الدولة القابضة على يدٍ ووقَّعت تفتيت الدولة بنيفاشا أولاً ، ثم تداعت رفع الأسنة وقد رفعت مصاحفها على الرماح ، ولم تقرأ الدين المعاملة ، أو دعماً لخلاف بالسلاح وقضايا الأبرياء المسكوت عنها من جميع الأطراف، بدعوى " هي الحرب " !!
    للشاعر وللقصيدة ولتفسير القصيدة وهل قيلت في الإمام أم لم تُقل فيه ، هو أمرٌ يلفه الضباب .
    *
    وما حدث بأبي كرشولا كله وتفاصيله ، لم يزل يلفه الضباب ، على الأقل بالنسبة لي . فقد عدت لا أصدق كلام المعارضين بالسلاح ولا السارقين السلطة أربعة وعشرين عاماً .
    *
    تلك الغيوم سيأتي يوماً لتنجلي ، ونعرف الحقيقة عارية من الأغراض ، ونعرف من قتل الأبرياء دون محاكمة ، ومن هدم الحقوق .
    لذا اكتفيت بالذي هو أهم ، وهو قضية سرقة مصر لحلايب ، وسكوت النظام ، بل ودعواه الصريحة بأن تكون حلايب منطقة تبادل كما قال " مصطفى عثمان إسماعيل " وكان هو ( صاحب اليد الطولى في التخذيل ) في أكثر من مناسبة ، وحين تمّ عمل دائرة انتخابية لحلايب ، طردتهم مصر شر طردة ، ولم ينبسوا ببنت شفة .
    إن دعاء التخذيل أظنه من أدبيات السلطة الحاكمة ، ذات السلطة التي شردت زرافات من المؤهلين من الخدمة العسكرية والشرطية والمدنية ، دون أدنى ذنب ، وجاءت بالتمكين . وهي استراتيجية قال بها كبيرهم الذي علمهم السحر أن " القوات المسلحة والنظامية لا تحتاجها الدولة المسلمة !!"
    أليست هي التي فرطت في اتفاقات شوهاء مزقت الوطن ، بين سلطتين انتهازيتين في الشمال وفي الجنوب ؟!
    لنسأل أنفسنا عن إعلانات لاستيعاب الجنود للعمل في الجيش ( بالمشاهرة ) ، المعروفة في كل الصقاع ، أليس هم الذين شردتهم دولة الإنقاذ التي جاءت بالسلطة التي تتنادى لقتال المسلحين السودانيين ؟!
    هذا الملف يمتلئ بالمواجع ،

    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 06-12-2013, 02:07 PM)

                  

06-12-2013, 02:46 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;دراكوليةandquot; كمال الجزولي ..بقلم : مجدي عبد العزيز (Re: عبدالله الشقليني)

    أهلاً ومرحبا بأستاذنا الشقليني

    Quote: هذا الملف يمتلئ بالمواجع ،


    وتلك حقيقة، بل تتمدد إلى ملفّات أُخَر! هذه الأيام،ولعلها السنوات العِجاف.

    بلا شك، فإن قضية حلايب، واحدة من مواجع ومصادع الجماعة الحاكمة بالشمولية وبنهج ( لا أُريكم إلاّ ما أرى...!) وكل الخطل الذي جرى، هو ثمرة سياستهم العجفاء ومبادئهم المزيّفة. أكثر من ذلك، فإن حكومتنا الحالية، ومع ادّعائها العريض بأنها حكومة عريضة!
    بعيدة كل البُعد أن تستفيد من مظلّة عُرضها السياسي! عكس ذلك تماماً، فأيّ قرار حكومي لازم وضروري وحيوي، يتمّ - كما يبدو لي الأمر - من عطَن أضيَق نِطاق رؤيوي! ثم ينكشح الباقون في تمجيد القرار حتى لو كان القرار "كُل العُوار" ....! ولعلي لا أجد شهادة أكثر من
    مواقف الحكومة وحركتها الإسلاموية المزعومة في مؤتمرها الثامن، بطرد واحد من مُنظِّريها من ربقة الحُكم! ثم الإتيان بآخر! لا أظنه بتجربته بقادرٍ على أن يصوِّب دون أن يزيد طين "العيبات" موية! فهذه اهي الحكومة! وتلك هيَ حاضنتها "الحركة الإسلامية" منزوعة الاضراس!
    وفقيرة الافراس ومليئة بالجر كاس!

    قضية حلايب، وجع مُقيم للهفاتة الحكومية! ولكنها من الممكن أن تنتظر حال بروز أولوية أوجع تدميرا؛ وأعني تمرد الجبهة الثورية، قطاع الشمال للحركة الجنوبية، تحريرات دارفور، عدالاتها المقلوبة بلا مساواة! تريد أن تأخذ السودان عَطيّة مُنظِّر إمبريالي! تطّنقَع بأُوبّهاته
    وتحقق تُرّهاتِه، تكرر نيفاشاته وأبوجاته وكمبالاته وكمبيالاته! فتأمّل!

    أؤلئك جنود الرب الأمركاني بآلهات جماله ونمائه وديمقراطياته وعدالاته الدولية الملولوة! وتنظيمات وتمويلات مجتمعاته المدنية والرسمية والبِل غراهامية والدانفورثية والسوزانية والسّمانثابواريّة؛ يُريدون أن تكون لهم عُقبى الدّار وكل الشّمار!

    فالله أكبر عليهم من طَرف!

    هُم، بالنسبة لنا، كمواطنين مُستَقلِّين سياسياً بلا أي تنظيم سياسي إلا للوطن الحق، مُجرد "كلية فاشلة من كُلى السودان الكثيرة ووافرة" فعلاجها المبدئي قد يكون في المعالجة العادية،وقد يتطوّر علاجها إلى الزرع(!) إن بدا مُرتَجى، أو الخلع والبتر كعلاج نهائي لهذا التيار
    الثورجي الجديد قد أوغل في سفك دماء الآمنين والمُغايرين التنوعيين للا أديان يحملونها زيفا.

    لستُ حريصاً على الدفاع عن "حكومة" بكل هذا الفشل، ولكني حريص أن يكون الأمل في انصلاح، ما يزال يغرّد فينا؛ ولذلك، فإنني لفي حيرة! كيف يتأتى لبعض أكابر مثقّفينا السودانيين ومن كل فِجاج التنوّع السودانوي جهوياً وإثنياً وآيدلوجيّا، أن يجاهروا بكل هذا السوء
    التخذيلي! وبكل هذا التماحك السياسوي! وبكل هذه الثورَجية الفالصو، عَشَماً في سقوط "نظام" ....! جرّبوه مِراراً ووجدوا العادي من الجمهور، يُطيل له حبل السماع بأمل انصلاح؟؟؟؟؟


    لك وفير تقديري تسبقه مودتي لك


    ودمتَ طيِّباً
    عزيزي عبدالله بيكاسو
                  

06-19-2013, 04:52 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;دراكوليةandquot; كمال الجزولي ..بقلم : مجدي عبد العزيز (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: لكم التحايا جميعاً،
    وإن كان من خَصِّ فأخصُّ الأعزاء: سيف اليزل، عمر صديق، كمال عباس، بشرى الفاضل وعبدالله الشقليني،
    ويا بيكاسو، مراحب بيك في الملف وأنت محتقباً تنويراً كبيراً في المأكمة الحاصلة! ودعني أستسمِحُك! بملاحظتي أنّك درجتَ في الآونة الأخيرة، تشكو تمدد الخيوط! ثم لا تقف مكتوف المَد! فإذا بك تزيدها إمداداً لوجيستكياً بـ حَلقاتٍ إذاعية مصورّة ..! بالطبع، فشخصي الضعيف، من المُرحِّبين بتمديدك للخيوط! لكنني أجهل دواعي هذه المُلاحظة عندك! والمأكمة السودانية الحاصلة، تجمع بين حالة التحشيد الرسمي بنفراته وهيصاته الذي لا يُبلي فيها مُتَنفّذوه حَسنا! وبين رغبة تشتيت النّفرة التعبوية يقوم بها بعض أفاضل المُعارضين من أرباب السيف والقلم. يرغب الرسميون ومَن شايعهم! في دحر التمرد الفاشي Exclusively من أب كرشولا وأم روابا والسميح والله كريم وما جاوَرها من مناطق وقع عليها الأمَرّان! بل مرائر كثيرة لدواعي تقصيرات النظام القابض بالغِّشِّ والمُطيل للسانه بالزعومات الفاضية! والمُعشعش فساده السياسي والمالي والتنظيمي! لكنه برغم كل ذلك، فهو هو المُتملِّك للخرتوشة والكنتوشة؛ وحَد المأكمة الآخر هو جماعة التخذيل والتبخيس! من كِبار السياسيين الناشطين، وفيهم من أهل الحِجا وأهل اللّحى بلا حِجا..! غير راغبين البتّة في نجاح تعبئة مستحقّة! طالما كانت لا تصبُّ في مواعينهم وقد لقّوها لأمطار الفجر الجديد! وهو جديب لو يعلمون! يعينون باغي اليوم على باغي الأمس! يكادوا يجرّوننا جَرَّاً كي نعيد الاستشهاد ونكرره لقول واحد من أبكار شُعراء الخرِّيجين السودانيين أيام الإنجليز: ألا ليت اللّحى كانت حشيشاً ... فتعلفها خيول "المُناضلينا" ولا يفوت عليكم، أن "المناضلين" هاهنا كَـــ "مُفردة" حلّت محل "مقطوعي الطارئ الاستعماريين الإنجليز والذين فازوا خُسراناً بالقِدح المُعلّى في تغوير الجروج المنوسرة بالسودان، حُبَّاً بارتباطٍ مستدام بقطنه وثرواته وأخيراً إنسانِه رُبما! البيت الخرِّيجي، من أساسه، مُقتَبَس من قصيدٍ أمويٍّ، للمُتشيِّع "السيِّد الحِميري" في واحد من أمراء (ولعلهم غِلمان بني أمية) هو عَبّاد بن زياد بن أبيه! أو ابن أبي سُفيان: والقائل في لِحية عظيمة لعَبّاد أمير خُراسان لأخيه عبيد الله بن زياد: ألا ليت اللّحى كانت حشيشاً ... فتعلفها خيول المُسلمينا. أقول كأنّما تضطرّنا المقالات المُجانِفة الرؤي! والمُتغافلة عن الحالة المأكمة! إلى استرجاع الكثير من القصيد السياسي والاجتماعي والدمائي! والأسوأ أنها تأتي من مثل الأستاذ/ كمال الجزولي، يقول حلايب قبل أب كرشولا ..! بما يؤذي الحساسية السودانية العامّة! حكومة ومعاردة!- فهو كأنما يُثبِّت ألا مُعارَضة إلا بالثورية الهمجية المأجورةالمطمورة غبائناً لا تُبالي بالرَّشــَّة؛ ولن تُشفيها الرَّشة! حتى لو كانت من نوعية رَشّات الـــــــــOne Man Show وهو ذّيّاك المُحتفي بانفجاع الدّار يسكنها الشمولي! مُقيما..! فيندلق احتفاءاً عبر مقال (حلائب قبل أب كرشولا) كأنّما لا يعي أن كلماته الشعرية وبقصيدٍ سياسي بطولي، كانت قد سبقتْ!! بالاحتفاء بسفك السيف بحدِّ لحية منّ هو بالداّخل! مع أنه حليف طويل الأجل! بل وللمفارقة، أن يكون ثالث السفك في الحالَتَيْن! هو عود النظامي المصري! دعماً وسّندا جويّا في "أبا" ..! كأنّما يريد لنا "المقال" أن نعترف بأن أب كرشولا، ليست "الجزيرة أبا" ....! وبالتالي، فالغاصب الجديد ذي الجبهات الغُر وثورية: دعـــوه فإنه مجبور على إثخانكم! .. لم يبقَ للشاعر الكاتب، إلا أن يقول لنا: تحمّلوها منهم "كَمدة بالرّمدة" وتخلّوا لهم عن أب كرشولا فإنهم مواطنوكم، وكان فيكم "عـَمار" حاربو "الشالو" منكم حلايب اللبن الرائب! ثم أهانوكم في عُقر داركم.

    للأسى، فكل هذا التبديل السياسي، توافيقي النزعة! لأجل تغيير حُكمي وبأي ثمن! بل هو تبدّلٌ مشهود في متن نصّه الشِّعري المزعوم أنه من آلاء وفراسات اسبارتكاس ..! ثم صُحِّح الإلهام بهاتف! كونه، أي الإلهام، في أغلب تمثّلاته، ربما جاء من لقاءٍ بـــ" أب عاج أخوي يا دَرّاج المِحَن" واللّيهو الجِنيات بَشــَروا .. ليهو البنات زغردن .. فقال كدي: مَسَك الدَّرِب/ ثم "قال كدي" مرة أخرى فقطع الدِّربّات وكفَر بالاشتراكيات المُشركة! وقَبّل على أشباه "بلة الغائب" ورجلين ثالثَتهما امرأة قانونية ومُستشار كثير الأطمار الثقافية لا يـشبِع له عُرى كالتّرابي. إلى ذلك ففي ورود مثل المقال الحلايبي قبل أب كرشولي! دعوة للنزال السياسي! بل دعوه للدُّواس السياسوي: كومنا وكومكم! أدّونا حاضركم وشوية من مواضيكم، وسنسعى في منحكم مُستقبلكم قضاءاً وقدراً بعد المحاسبة أو سنتكرّم عليكم بِــــ( عفا الله عمّا سَلف!) وإنه لمقالٌ مُرعِب! بأكثر من القصيد السافاكي! فلماذا هذا النقص في "الكمال"؟ ودفاتر الحب لمايو ما تزال منشورة ومأبورة ولم يكتمل طيّها بعد؟ لماذا هذه الالتواءات ؟ التي تسعى لدعم سقوط النظام في هذا السياق الفوضوي غير الخلاّق؟ ولماذا الحَذر من انكدار صف التحالف المعارضي بخروج "الأمّة" وذلك عبر إظهار حُسن الترحاب بكل ما للأمة! والتنصُّل من كل "اشواق" كانت ضد عبث الأمّة؟ هل تتوقّف صِحّة الـ 100 يوم لإسقاط النظام على مثل هذه المقال يدعم الإسقاط حتى ولو بتبعيض النضال؟ هل يدعم مثل هذا المقال للمعارضة أحزاب غُمّة وشوية لِمّة قد أكلها الشَّيب؟ وقد قيل: الشَّيْبُ أوقَرُ والشّبيبة أنزقُ...! هل نقول حليل الوقار الفكري؟ أم نقول يا مرحى بالفتوَنة..؟ أم نقول(والشّعراء يتّبعهم الغاووون!) ؟ وهاهي البلد تكاد تتلف أطرافها من بين يدي راكبي الأسد الهائج! لا يلوون على حِكمة، ومن بين أقلام كِبار الأخلاقيين الساسة، يوغلون في إسقاط سُلطة دون التحضير الجيّد أو الجاد.

    عجبي ما يزال يكبُر! من انبهام في تحديد تاريخية قصيدة! سياسية في بدنها، ملحمية في طيّاتها، وَ دموية لأسبابها وسياقها (ربما) إذ تكاد صورة اللحية في إطارها، كانت لاسبارتكوس أو للسفاح الإمبراطور، تتطابق ذات شُعَيراتها مع حروف وخواطر القصيدة المزعوم أنها في الشَّيخَيْن! التاريخانية في زمن القصيدة مُتنازَعة ما تزال! بين الشاعر ومُتَلـــّقِّيه؟ يذهب بها التوثيق تارةً إلى ثلوج موسكو، ليعود تارةً أخرى إلى حـَرَّوريّة ود نوباوي! ألا يشي مثل هذا التنازع إلى رغبة دفينة في دفن المناسبة ..؟ أقلّه أن هذا: ( ما وقتو!)؛ ثم بتوسيع براح الإفهام للمُتَلقَّىن وطَرد الرؤى العاقّة! ولو من باب تضييق "السياق" ...! كم هي المسافة بين مارس1970 و يوليو 1971؟ أيكون الإلهام انقطع عن الشاعر في تلك الفترة الطويلة التي لم يرَ فيها عبقره المجنون! ؟ أم يكون قد تعافى الشاعر السياسي من الصدع بالحقِّ ومن غير لازمة! ومهما يكن الحال، ففي بهاء النّص الحاضر، ما يُذهِب أي محاولات لفكّ الصّلف في سياق مُعَيّن! أو إنكاره! ومن الصَّلَف، مواهب ورؤى وبُلهنيات؛ وآخر دعوانا النقدية، أنّ علماء الأصول يقولون: لا اجتهاد مع النَّص! ذلك أنه في وجود النَّص، ستتكسّر كل العصي الافتكارية لتحويل الناس عمّا قوّموه أو تركوه؛ وطالما هذا هو الحال، وحالما كانت دماء القصيد ما تزال تسيل..! والبُكاء لأجل التخذيل ما يزال له صليل! فما أجدر القوى الفكروفقهسياسية أن تعترف: كُنّا أو أنتم، عُميان البصيرة؛ إذ غابت عنّا السيّاقات التبديلية.


    التحية لك اخي ابو جودة

    وانت تجود بهذه المقالة الرصينة المرصعة بجواهر الفكر والادب والسياسة والحليل العميق

    ولعل اهم مافي مشاركاتك في هذا البوست فضلا عن اثراءه بهذه الدرر او زيادة اعجابي بمقدراتك الهائلة علي التعبير
    فلك التحيا والود
                  

06-19-2013, 04:44 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;دراكوليةandquot; كمال الجزولي ..بقلم : مجدي عبد العزيز (Re: رؤوف جميل)

    Quote:
    هدية لعمر صديق
    ياخى البشير زاتو كان معجب بمايو
    تجى تقول كمال الجزولى قال شعر فى حب مايو
    وعاوز تغتال شخصيته
    اها هذا كلام عمر البشير عن مايو حسب رواية ايدام ونشرت اليوم فى الراكوبة(11 يونيو 2013)



    يارؤوف اغتيال الشخصيات دا بضاعتكم

    وضحاياه كثر واقله عندكم (مزبلة التاريخ )وضحاياها اكثر من ان يحصوا

    اما تاييد البشير لمايو فلا يصلح لاستشهادك لانك لم تورد انه انكر ذلك

    بعكس الاستاذ كمال الجزولي

    الذي حذف القصيدة من ديوانه الشعري!!!!!!!!!!!!!
                  

06-19-2013, 03:37 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;دراكوليةandquot; كمال الجزولي ..بقلم : مجدي عبد العزيز (Re: عبدالله الشقليني)

    Quote: إلى الأكرم : عمر صديق وأصدقاء الملف ، وإلى صاحب المقال " مجدي عبد العزيز "
    وكل المشاركون والمشاركات
    سلام
    ( نعم حلايب حرب بين مصر والسودان وليست قضية داخلية )

    لن أتناول التفاصيل الشخصية للمقال ، ولكني سوف أتناول قضية ( حلايب ) وهي قضية بين (السودان ومصر )، وليست قضية داخلية مثل أب كرشولا ، التي هي بين النظام الحاكم وحاملي السلاح من ( السودانيين ) .



    استاذنا عبد الله الشقليني

    وعليكم السلام

    وشكرا لاثراء البوست

    بما اوردته عن سودانية حلايب

    وكما تعلم فان السودان حينما قامت مصر باحتلال حلايب قد رفع شكوي ضد مصر الي مجلس الامن

    ولكن المعارضين الذين يمثلون تحالفا مستمرا مع التمرد والحركات المسلحة مهما تغير شكلها واسمها وحزب كمال الجزولي جزء اساسي في ذلك التحالف المستمر

    كانو في عام 1995 يقيمون في مصر وبدعم كامل من نظام مبارك

    ولم يفتح الله عليهم باي ادانة لاحتلال حلايب

    وعليه فهم اليوم يستخدمونها كقميص عثمان
    وهي عندهم كلمة حق يراد بها باطل


    مع خالص الشكر
                  

06-12-2013, 03:59 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;دراكوليةandquot; كمال الجزولي ..بقلم : مجدي عبد العزيز (Re: كمال عباس)

    Quote: والتي لم ينكر أحد نسبتها لكمال الجزولي !
    هل قصيدة دفاتر حب لمايو هي نفسها أغنية حب لمايو ?
    * نريد مايثبت أن القصيدة التي ورد فيها
    ها.. عدت اذن يا سيدنا حسنا..
    لك آخر مافي جعبتنا
    ان نشنق ان نقتل!
    ان نطلق في الراس رصاصة ..!
    أن نمسح حد السيف بحد اللحية ..
    شئ اسهل من القاء تحية.. يا مولاي»
    هي جزء من قصيدة -دفاتر حب لمايو / أغنية حب لمايو !
    زعم الخبر أن الأبيات نشرت جريدة أخبار الأسبوع 25/5/1970 وأعتقد دار الوثائق تحتفظ بنسخ من تلك الفترة ويمكن التحقق من هذا الإدعاء وإثبات - أن الابيات الماضية كلها قد وردت فيها تحت مسمي قصيدة واحدة!
    * نعم كمال الجزولي مجد بعض شعارات مايو وكتب فيها شعرا ولكن هذه الحقيقة لاتجعلنا نسلم بلا توثق أو تحقق أن الابيات موضوع النقاش في هذا البوست - كتبت عن الجزيرة أبا أو إنها جزء من قصائد أخري قيلت
    في مايو فما أسهل الدس وخلط الاوراق ! , لازالت واثقا في مصداقية كمال الجزولي وفي رواية بشري الفاضل عنه وحوله - فالجزولي لايمكن أن يجازف بنفي ربط القصيدة بضربة الجزيرة أبا - والزعم في أنها قيلت في سبارتكوس- طالما أنه يعلم يقينيا أن قصائده في مايو نشرت في الصحف وقتها وإن كانت تلك الابيات قد وردت ضمن مايويات الجزولي المنشورة
    فمن السهولة- تصوير أو نسخ كامل القصيدة- التي زعم أنها تحويها وزعم أنها نشرت جريدة أخبار الأسبوع 25/5/1970 !



    الاخ كمال عباس تحياتي

    اري انك لارتباطك العاطقي او التنظيمي بالحزب الشيوعي تحول ان تسير في طريق الشيوعيين ومنهم الاستاذ كمال الجزولي لمحاولة محو تاييدهم لمذابج ودنوباوي والجزيرة ابا !!!!!!!!!!!


    وهذه من الحقائق التي لايمكن طمسها من ذاكرة التاريخ السوداني

    وكما اورد اكثر من واحد هنا ان قصيدة دفاتر حب لمايو تم نشرها في العيد الاول لمايو في عام 1970 وكان ذلك بعد اقل من شهر من احداث مذابح الانصار في ودنوباوي والجزيرة ابا التي كانت في شهري مارس وابريل من عام 10970

    واستمر شهر العسل بين الشيوعيين ومايو حتي شهر نوفمبر عام 1970

    حينما طرد النميري اعضاء الحزب الشيوعي في مجلس قيادة الثورة وقد وصف ذلك اليوم المرحوم هاشم العطا في خطابه بعد انقلاب يوليو 1971 بانه كان انقلابا رجعيا


    وعليه اراك تحاول ان تشارك في انكار صلة القصيدة بمجازر الانصار وقد اثبتت ذلك رباح الصادق المهدي وغيرها

    نرجو ان تجاوبنا

    لماذا لم يضم الاستاذ كمال الجزولي تلك القصيدة الي ديوانه الشعري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    وهنا مربط الفرس

    لانها توثق لتاييد الشيوعيين بجناحيهم لها
                  

06-12-2013, 09:37 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;دراكوليةandquot; كمال الجزولي ..بقلم : مجدي عبد العزيز (Re: عمر صديق)

    كتب الأخ عمر صديق
    الاخ كمال عباس تحياتي

    Quote: اري انك لارتباطك العاطقي او التنظيمي بالحزب الشيوعي تحول ان تسير في طريق الشيوعيين ومنهم الاستاذ كمال الجزولي لمحاولة محو تاييدهم لمذابج ودنوباوي والجزيرة ابا !!!!!!!!!!!
    لا لست مرتبطا تنظيميا بأي حزب ولا أتعاطي مع السياسة بعواطفي وإنما بالمعطيات والحقائق الباردة وإستخدام عقلي النقدي! ثانيا لا أنا ولا أنت أحرص علي الامام الهادي والأنصار من أخيه الامام أحمدعبد الرحمن المهدي الذي نفي وبشدة إي أرتباط للحزب الشيوعي بضرب الجزيرة أبا وبذا تكون جهيزة قد قطعت قول كل خطيب ! وقد ذكرت عدة شواهد وأسانيد حية تجعلني لا أثق في إعلام الجبهة الإسلامية !
    تقول

    Quote: وكما اورد اكثر من واحد هنا ان قصيدة دفاتر حب لمايو تم نشرها في العيد الاول لمايو في عام 1970 وكان ذلك بعد اقل من شهر من احداث مذابح الانصار في ودنوباوي والجزيرة ابا التي كانت في شهري مارس وابريل من عام 10970
    ..
    إذا هيا هات دليلا يثبت أن تلك القصيدة - محل الخلاف هنا قد قيلت عن أحداث الجزيرة أبا... القصيدة وبحسب إفادة كمال الجزولي نفسه كتبت عام1969 قبل أي تلك الأحداث...وأنا أثق في إفادة كمال الجزولي و في مصداقيته! -* تأييد "الشيوعيين" لبعض شعارات مايو وإشتراك بعض الشيوعيين في أجهزة مايو - ليس محل مغالطات - تمجيد الجزولي وبعض شعراء اليسار لشعارات مايو في عامها الاول ليس محل إنكار - الخلاف يكمن في محاولة إختلاق ونسبة إشياء للحزب الشيوعي ولكمال الجزولي- بلا سند ولادليل والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا تحالف الكيزان مع الفاعل الاصلي لضربة الجزيرة أبا- نميري ودخلوا مجالسه من -إتحاد إشتراكي-ومجلس شعب-ومجلس وزراء وتمسحوا بنميري وبائعوه أماما للمسلمين! >? لماذا أستوزروا أبو القاسم محمد إبراهيم - الزراع الايمن لنميري في عهد الإنقاذ! ومع هذا يصر هولاء علي المتاجرة بورقة الجزيرة أبا والبكاء بدموع التماسيح علي ضحاياها!
    قلت في هذا
    Quote: والسؤال لماذا تحالف الكيزان مع مايو التي ضربت أبا وودنوباوي? أين الإتساق والمبدئية ?
    - فقد كان الترابي مستشارا لنميري وأحمد عبد الرحمن وزيرا للداخلية وعلي عثمان رائدا لمجلس الشعب ! تراهم يتحدثون عن قصر الضيافة وهم من إنطلقوا بجيوشهم من دولة أجنبية- ماسمي بالمرتزقة 1976 - وقتلوا 3000 من الابرياء والعزل !
    .......

    ** أنا ياأخ عمر أقف مبدئيا ضد إنقلاب مايو وللأنقلاب المدني علي الدستور والتغول علي إستقلال القضاء ونظام فصل السلطات والذي تمثل في حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه!1966 وقفت وأقف ضد مايو في بداياتها ونهاياتها وضد إنقلاب الانقاذ هذا ! فهل تملك من المبدئية والاتساق ما يجعلك تدين وترفض الإنقلابات من حيث المبدأ وتعلن رفضت لأنقلاب الانقاذ وما إنبثق عنه ?

    (عدل بواسطة كمال عباس on 06-13-2013, 01:03 AM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 06-13-2013, 03:32 AM)

                  

06-12-2013, 10:26 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;دراكوليةandquot; كمال الجزولي ..بقلم : مجدي عبد العزيز (Re: كمال عباس)

    سلامات يامحمد أبوجودة
    كتبت:-
    Quote: فهلاّ أنجدتنا برؤاك حول المقال، لو أمكن! وأعني، هل تقف صلِداً داعماً للرؤية القائلة بترك كفكفة عماهات الجبهة الثورية إلى حين انجلاء حربنا تحريراً لحلايب؟
    هذه النقطة الخلافية في غاية البساطة . فمن حق كمال الجزولي أن يرفع شعار حلايب آولا! ومن حقك أنت تطرح شعار أبوكرشولا أولا ! فماهو منطق كمال الجزولي ? -إعتقد أن كمال الجزولي- بني كلامه علي هذه الحيثيات - حلايب محتلة بواسطة دولة أجنبية - قامت بإدعاء السيادة عليها- وفرضت
    سياسة الامر الواقع علي ترابها! إحتلال حلايب تم قبل مايقارب ال20 عشرين عاما- إي أنها سابقة لأبوكرشولا بعقود !
    بينما أبوكرشولا- تمثل حلقة في نزاع داخلي- يتلخص جوهره في - قضية-الثروة والسلطة والحريات والتهميش والظلم ورفض الفساد والاستبداد والتنصل عن دفع فاتورة إستحقاقات نيفاشا- - السودان قام بالتقاعس عن تحريك ملف حلايب- سياسيا وإستكان للامر الواقع لدرجة أن البشير ظل يمنح أراضي بلادنا- الزراعية لمصر المحتلة لحلايب - ويهبهم الالاف الرؤوس من الماشية بينما شعبه يتضور جوعا وتمادي في الطيش والسفه لدرجة جعلته يتبرع بالسيارات والالاف الدولارات لمنتخب مصر لكرة القدم _ ولكن ماهو الجديد في أمر حلايب? الجديد الذي ربما حرك قلم كمال الجزولي وغيره هو أن الرئاسة المصرية- أصدرت تصريحا -بعيد زيارة مرسي للسودان أكدت فيه مصرية حلايب وأنها تراب مصري لايمكن التفريط فيه وأن السودان لم يفتح ملف حلايب - أثناء المناقشات وحينها صمتت الحكومة السودانية ولم تعلق !
    إنتهي
    نأتي لموضوع أبو كرشولا والجبهة الثورية
    أولا - لعلك تدري أن جنوب كردفان والنيل الازرق - شملها إتفاق نيفاشا ووضعت بعض الاجراءات والتدابير حيالها . ثم تنصلت عنها الإنقاذ ثم تفاقم الوضع للاسوأ بعد نسفت ملحقات نيفاشا وإنقلبت بالدبابة علي سلطة الوالي المنتخب - عقار بالدمازين - وزورت إنتخابات جنوب كردفان لصالح أحمد هارون ! - و سلحت الجنجويد وأشعلت الفتن العرقية بدارفور
    البشير هو من دفع الناس دفعا لحمل السلاح بقوله أنه لايتفاوض ولايحترم الإ من يحمل السلاح - والبشير هو من قام بنسف نافع - عقار بإديس أبابا بعد أن تم التوقيع عليه بشهادة أمبيكي وملس زناوي والإتحاد الافريقي
    ** إذا الحروب الحالية هيا نتاج طبيعي لسياسات الانقاذ وتنصلها عن التزاماتها فعلي من يتحدث عن السلم ورفض الحرب أن يعي هذه الحقائق - إنهاء الحروب لايأتي الإ بإجتثاث مسببات الحروب من ظلم وتهميش وقتل ودمار وشمولية وإقصاء وغدر ونكث للمواثيق ! ** لسنا سذجا بحيث تنطلي علينا - دعاية الإنقاذ الإعلامية فالانقاذ هي آخر من يتحدث عن السيادة والتراب وآخر من يحق له المزائدة علي الاخريين والطعن في وطنيتهم- ففاقد الشئ لايعطيه! فمن فرط ويفرط في تراب الوطن لايمكن أن يؤتمن عليه ! الرمي بالعمالة والارتزاق والتخذيل شعارات مستهلكة وعبارات فاقد للصلاحية ! .. فمن يهمه- حقا-أمر السلام والإستقرار فعليه أن يتصدي لأس الداء ولمن أشعل الفتن العرقية في ربوع الوطن ومزق النسيج الإجتماعي للبلاد ومارس ويمارس الهيمنة علي السلطة والثروة - وتكميم الافواه وتزوير إرادة
    الشعب ! الإطاحة بالانقاذ هي المدخل الموضوعي لحل مشاكل بلادنا ! ** أقول هذا يا عزيزي محمد أبوجودة وأنا أتعامل مع جوهر الازمة -تحليلا وتشخيصا ولا أكتفي بملامسة الظواهر - إستخدم عقلي ولا أستجيب للإبتزاز- ولا أتملق الطغاة أو إندغم في مفردات خطابهم- أو أنتظر منهم صكوك غفران -أو سند إثبات وطنية ( بالطبع لا أعنيك بهذا) فلسنا قطيعا يساق بالهتافيات ويحرك بإثارة النعرات الشيفونية بحيث تغيب عقولنا ونلغئ ملكة التفكير والنقد ونتحول لألسن تهتف وتردد مايريده الطغاة!
    .. هذا مع ملاحظة رهاني ووقوفي - الشخصي- مع الحركة الجماهيرية بأدواتها المعروفة- إنتفاضة وثورة شعبية .....
    .........

    (عدل بواسطة كمال عباس on 06-13-2013, 00:33 AM)

                  

06-13-2013, 02:12 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;دراكوليةandquot; كمال الجزولي ..بقلم : مجدي عبد العزيز (Re: كمال عباس)

    Quote:
    ** أنا ياأخ عمر أقف مبدئيا ضد إنقلاب مايو وللأنقلاب المدني علي الدستور والتغول علي إستقلال القضاء ونظام فصل السلطات والذي تمثل في حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه!1966 وقفت وأقف ضد مايو في بداياتها ونهاياتها وضد إنقلاب الانقاذ هذا ! فهل تملك من المبدئية والاتساق ما يجعلك تدين وترفض الإنقلابات من حيث المبدأ وتعلن رفضت لأنقلاب الانقاذ وما إنبثق عنه ?




    تحياتي يا استاذ كمال


    انا مع راي الشعب عبر ممثليه الذين قرروا طرد الحزب الشيوعي من البرلمان لان ماحدث منه حينها لايمكن معالجته الا بتلك الطريقة

    ولهذا فان الحزب الشيوعي بعد ذل والي يوم الدين لن يتجرأ اعضاءه بتكرار ذلك الفعل المشين ولا حتي الاساءة للمقدسات الاسلامية


    وانا ضد مايو الماركسية الحمراء وعندماتحولت عن ذلك فانا معها في تحولها نحو المنهج الاسلامي

    والذي هو منهج غالبية اهل السودان


    وعلي الشيوعيين الذين اتو بها واكتتتوا بنارها لاحقا ان يتحملوا تبعات كل ذلك


    وحتي الان فانني ارفض اي دعاوي تحول ان تفرض افكار وايديولوجيات مستوردة علي اهل السودان


    ومن ناحية مبدئية انا ضد الانقلابات ولكن هنالك ظروف استثنائية ادب الي استيلاء الانقاذ علي السلطة عبر الانقلاب

    وعليه اتحمل وفقا لذلك تبعات عضويتي في المؤتمر الوطني الذي هو ممثل سياسي للحركة الاسلامية التي اتت بالانقاذ

    واتحمل تبعات كل ما انبثق عن الانقاذ وفقا لذلك
                  

06-13-2013, 08:19 PM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;دراكوليةandquot; كمال الجزولي ..بقلم : مجدي عبد العزيز (Re: عمر صديق)

    Quote: وحتي الان فانني ارفض اي دعاوي تحول ان تفرض افكار وايديولوجيات مستوردة علي اهل السودان

    وما علاقة فكر حسن البنا بالتربة السودانية
    وما علاقة ممارسات الاسلامية الراسمالية الطفيلية بالتربة السودانية واهل السودان
    وما علاقة قتل الابرياء وسحلهم بدعاوى العنصرية بالتربة السودانية واهل السودان
    وما علاقة فصل الالاف من الابرياء من الخدمة المدنية والعسكرية بالتربة السودانية واهل السودان
    وما علاقة التطهير العرقى بالتربة السودانية واهل السودان
    ووما علاقة سيادة القبلية فى السياسة بالتربة السودانية واهل السودان
    وما علاقة التعذيب فى بيوت الاشباح بالتربة السودانية واهل السودان
    وماعلاقة بيع الوطن مقابل التمسك بالسلطة بالتربة السودانية واهل السودان
    وما علاقة نزع اراضى المواطنين وبيعها للاجانب ورهنها بدعوى الاستثمار بالتربة السودانية واهل السودان
    وما علاقة ان يحكم الوطن فردا واحدا بتخذ اخطر القرارات وورغم ذلك يصفق له المنتفعين وحاملى البطاقات المذدوجة
    بالتربة السودانية واهل السودان
    والقائمة بالمتناقضات تطول
                  

06-13-2013, 09:34 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;دراكوليةandquot; كمال الجزولي ..بقلم : مجدي عبد العزيز (Re: رؤوف جميل)

    Quote:
    لم أفهم حالة الاستدعاء الملح للجزيرة أبا والتي تفرضها عليك قراءة مقال كمال الجزولي..
    وإن كنت أفهم دواعي استحضارها عند مجدي عبدالعزيز الوارد ذكره هنا ..

    عموما ..
    مثل هذا التقدير للامور .. أولية وأقدمية حلايب في تراتبية الاستحقاق للنفرات الشعبية المجاهده .. ليس بالأمر الغرائبي الذي صورته أنت هنا ..
    في الواقع لا أعلم ما الغرائيبية الساكنه هذا التقدير .. أعلم عن كثيرين ذات التقدير للأمر, ولم يثر ذلك أدني إحساس بالغرائيبية عندي ..

    تعرف !! الا اذا كان مقياسنا لمفهوم النفرة الوطنية هو ذات المقياس الأهوج لحكومتنا الغراء.. وللنفرة الوطنية مقياس عجيب وغريب عند هذه الحكومة كما تعلم..
    فهي وسيلة رخيصة جدا للدفع بالمواطنين البسطاء للقيام بدور القوات المسلحة والاجهزة الأمنية في الدفاع عن سلطة النظام الحاكم ..

    لا أعني بالتأكيد الشكل النظامي المتحضر لقوات الاحتياط واستدعائها في حالة اعلان الحرب علي الجيوش الأجنبية .. ولكني أعني النفره الشعبية ذات الحلاقيم والصراخ والطقس الأهوج للرقص علي إيقاع دخلوها وصقيرها حام ..
    ياخي ما انت عارفو كويس .. ذلك الطقس المجنون ياخي !!
    ههههههههههه ..



    ولك التحايا والمودة يا دكتور المشرف

    والمأكمة، هي تلك: التي يضيق الباب عنها ,,, "و" فوقَها! .. الكِشح الذي أكاد أن أجِنُّ به جنونا ..! على ذِمّة ابن كلثوم!

    لكين يا أبوحميد، لا أعتقد أنك على صواب في "عدم" رؤياك لما يقع أنه غرائبيبة في أحقّية ترتيب الأولويّات (أب كرشولاً أوّلاً؛ أقرب للإسعاف الأوّلي! بينما حلايب أوّلاً تتطلّب المرور بالإبلال من طارئ أب كرشولا)
    بالتالي، فأنا ضد ما يدعو له مقال الأستاذ: حلايب قبل أب كرشولا

    بالطبع والكَبع! كان بإمكاني أن أعمل فيها " الشيطان الأخرس!" ولا مِن شاف ولا مِنْ دِري! .. أقلّه هاهنا، ألاّ أكون مُلتزما بتعريف "سارتر" للمثقف! (ويعرّفه بأنه الشخص الذي يقوم بعمل، لم يطلبه منه أحد)


    ....

    مع وافر الود
                  

06-13-2013, 10:40 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;دراكوليةandquot; كمال الجزولي ..بقلم : مجدي عبد العزيز (Re: محمد أبوجودة)

    تحياتي ياأخ عمر صديق
    تقول:-
    Quote: ومن ناحية مبدئية انا ضد الانقلابات ولكن هنالك ظروف استثنائية ادب الي استيلاء الانقاذ علي السلطة عبر الانقلاب وعليه اتحمل وفقا لذلك تبعات عضويتي في المؤتمر الوطني الذي هو ممثل سياسي للحركة الاسلامية التي اتت بالانقاذ

    أكره حصر النقاش في الخاص أنا وأنت- ولكن !
    رفض الإنقلاب يفترض أن يكون مبدأ غير قابل للإستثناء والتبعيض . فالديكتاتورية والعسكرتريا مرفوضة من حيث المبدأ يستوي في ذلك أن تسربلت بالاسلام أو أرتدت شعار القومية العربية أو رفعت راية الاشتراكية والماركسية ! الاستثناء هو ,المدخل الذي نفذت منه كافة الشموليات إستثناء إنقلاب الانقاذ من قاعدة رفض الانقلابات -يطعن في المصداقية
    ويضرب في بنية الإتساق الفكري! فمن يرفض إنقلاب مايو وممارساته يفترض أن ينفض يده من تأييد إنقلاب الانقاذ وماتمخض عنه !
    كتبت
    Quote: انا مع راي الشعب عبر ممثليه الذين قرروا طرد الحزب الشيوعي من البرلمان لان ماحدث منه حينها لايمكن معالجته الا بتلك الطريقة
    البرلمان ناقض الدستور وتغول علي مبادئ الديموقراطية ففي النظام
    الديموقراطي لايحق للجهاز التشريعي المساس بالدستور الا عن طريق التعديل ! وحتي التعديل لايمكن أن يسري بأثر رجعي! ومن ناحية أخري فإن الحكومة في ذلك الوقت قد قامت بنسف حكم المحكمة الدستورية- وتغولت علي إستقلال القضاء. فحكم السلطة القضائية فوق السلطة التشريعية والتنفيذية !
    * ولا أريد أن أذكر بأن الطالب شوقي لم يكون عضو في الحزب الشيوعي وقتها !
    تقول
    Quote: وانا ضد مايو الماركسية الحمراء وعندماتحولت عن ذلك فانا معها في تحولها نحو المنهج الاسلامي والذي هو منهج غالبية اهل السودان

    مايو التي حاربها الاخوان عام1976 لم تتغير عام 1977 عام المصالحة وظلت تطبق نفس دستورها وقوانينها ولم تتستر بالاسلام وحدوده الا عام 1983 ! إذا تأييد الكيزان لمايو - لم يأتي كنتاج لأسلامياتها وإنما جاء نتيجة تسوية وصفقة لأقتسام السلطة والثروة !
    تقول:-
    Quote: وحتي الان فانني ارفض اي دعاوي تحول ان تفرض افكار وايديولوجيات مستوردة علي اهل السودان
    - أفكار الاخوان المسلمين - وأنصار السنة هي أفكار مستوردة -من الخارج هذا مع تنافيها الإسلامي الصوفي والشعبي ! لا أريد أن أتحدث عن فرض فكر أو إيدلوجيا- ففرض الإيدلوجيا والفكر - أمر مرفوض مبدئيا حتي وإن كانت تلك الايدلوجيا والفكرة سودانية خالصة !
    ولكن من ناحية أخري لايمكن لعاقل أن يرفض مكتسبات ومنجزات الإنسانية - فكرا وثقافة لأنها أتت من الخارج! هذا إنغلاق وإنكفاء وسباحة خارج مجري التاريخ- هل نرفض الديموقراطية لأنها نبعت من خارج السودان! هل نرفض الاشتراكية لان بعض جذورها خارجية- هل نرفض ضروب الثقافة والادب والفلسفات لأن أتت من الخارج ? .. بالطبع لا فلنفتح النوافذ ونترك الخيار للشعب ولتتصارع الافكار وتتلاقح الرؤي وليكن المحك هوذائقة الشعب وخياراته!
    .......
                  

06-16-2013, 10:45 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;دراكوليةandquot; كمال الجزولي ..بقلم : مجدي عبد العزيز (Re: كمال عباس)

    عمر صديق:
    Quote: اري انك لارتباطك العاطقي او التنظيمي بالحزب الشيوعي تحول ان تسير في طريق الشيوعيين ومنهم الاستاذ كمال الجزولي لمحاولة محو تاييدهم لمذابج ودنوباوي والجزيرة ابا !!!!!!!!!!!
    وهذه من الحقائق التي لايمكن طمسها من ذاكرة التاريخ السوداني
    وكما اورد اكثر من واحد هنا ان قصيدة دفاتر حب لمايو تم نشرها في العيد الاول لمايو في عام 1970 وكان ذلك بعد اقل من شهر من احداث مذابح الانصار في ودنوباوي والجزيرة ابا التي كانت في شهري مارس وابريل من عام 10970


    كوز أصيل .. ذات الوجه القبيح ، اللسان الكذوب الذي عرفناه وخبرناه
    فلا تضيعوا وقتكم معه ، مهما جلبتم من الأسانيد و ( الأفانيد ) سوف يظل يردد
    الأسطوانة المشروخة ، التي إنسهكت بكثرة التكرار ، تغبش الوعي قليلآ ثم ينبري من يضحدها و بالثابتة
    وبرغم سيطرتهم على إجهزة الإعلام، بل وعلى الدولة .ز ف الموقف اليوم ، إذا وضع الكيزان و الشيوعيين
    في ميزان واحد سترجح كفة الشيوعينن بوطنيتهم واحترامهم لشعبهم
    وينحط قدرهم بسبب افعالهم ، فساد مركب ، و عنف متناهي لم يوفروا فيه كرامة الرجال وعفاف النساء
    زرعوا الحرب في كل الإتجاهات ، وإنقسمت البلاد لنصفين ومرشحة لمزيد من التشظي ، وتفرق السودانيين في كل العواصم
    حتى تل ابيب غشوها وعدوها ملاذ من ظلم الكيزان
    هذه هي الحقايق التي لن تمحي من ذاكرة الشعب و من التاريخ السوداني
                  

06-18-2013, 08:17 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;دراكوليةandquot; كمال الجزولي ..بقلم : مجدي عبد العزيز (Re: أبو ساندرا)
                  

06-18-2013, 08:45 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;دراكوليةandquot; كمال الجزولي ..بقلم : مجدي عبد العزيز (Re: عمر صديق)

    ز

    لا .. لست شيطانا أخرس يا عزيزي أبوجودة ..
    لا يليق بك ولا ينبغي لك ذلك ..

    تراتب الأشياء يأتي كما هو .. وفق وتيرته
    الأول فالثاني وهكذا ..
    والوتيرة لا تفهم التبعيض السياسي وليست خاضعة لل CROWED MANIPULATION ولا الرغبات الحانقة ..
    لذلك ستجدها - أي الوتيره - ان شاء الله مع حلايب ..

    فائق المودة ..
                  

06-19-2013, 06:26 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;دراكوليةandquot; كمال الجزولي ..بقلم : مجدي عبد العزيز (Re: أبو ساندرا)

    Quote: كوز أصيل .. ذات الوجه القبيح ، اللسان الكذوب الذي عرفناه وخبرناه
    فلا تضيعوا وقتكم معه ، مهما جلبتم من الأسانيد و ( الأفانيد ) سوف يظل يردد
    الأسطوانة المشروخة ، التي إنسهكت بكثرة التكرار ، تغبش الوعي قليلآ ثم ينبري من يضحدها و بالثابتة
    وبرغم سيطرتهم على إجهزة الإعلام، بل وعلى الدولة .ز ف الموقف اليوم ، إذا وضع الكيزان و الشيوعيين
    في ميزان واحد سترجح كفة الشيوعينن بوطنيتهم واحترامهم لشعبهم
    وينحط قدرهم بسبب افعالهم ، فساد مركب ، و عنف متناهي لم يوفروا فيه كرامة الرجال وعفاف النساء
    زرعوا الحرب في كل الإتجاهات ، وإنقسمت البلاد لنصفين ومرشحة لمزيد من التشظي ، وتفرق السودانيين في كل العواصم
    حتى تل ابيب غشوها وعدوها ملاذ من ظلم الكيزان
    هذه هي الحقايق التي لن تمحي من ذاكرة الشعب و من التاريخ السوداني


    حتي انت يادكتور بركات

    ودون خجل تتحدث عن الكذب

    ولافتتك المنزوعة خجلا تحث ان مسيلمة لايسطتيع ان يباريك !!!!!!!!!!!!!!


    فعلا الاستحو ماتو
                  

06-26-2013, 04:40 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;دراكوليةandquot; كمال الجزولي ..بقلم : مجدي عبد العزيز (Re: عمر صديق)

    فوق
                  

09-11-2013, 08:28 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;دراكوليةandquot; كمال الجزولي ..بقلم : مجدي عبد العزيز (Re: عمر صديق)

    فوق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de