|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)
|
Quote: الفقرتان المقتبستان أعلاه تمثلان رغبتي الملحة أن يبلغ الحوار حدّاً أدنى من التفهم ليقف كل من الإخوة المتحاورين على مشهد ذاتي يضع الغيب في تماهي مع الواقع بحيث يتم إستخدام الغيب الذي لا نستطيع إثباته أو نفيه بأدلّة ملموسة ، لتغيير الواقع كما حدث في صدر الإسلام وألا ننجرف في الأحاديث التي يقبلها العقل ولكنها تبتعد عن الواقع ومثال ذلك أن يقول أحدهم أن الله قادر أن يأتي بالشمس من المغرب فإن آمنّا بوجود خالق لهذا الكون العجيب قطعاً سيترتب على هذا الإيمان إيمان آخر مقبول عقلاً، وهو قدرة هذا الخالق الغير محدودة ، ولكنه في واقع الأمر لا يفعل حتى قال جان جاك روسو لا عجز مع القدرة ، الحال أن هناك غيبيات يؤمن بها غالب الناس علينا التعامل معها كمعطيات لمعالجة إشكالاتنا الأرضيّة لأن تجاوزها أمر غير وارد في معطيات المرحلة التاريخية ، كما أن الأخذ بها حرفيّاً يورث الفشل والإحباط الذي لمسناه وعايشناه في العالم الإسلامي وفي شعور من كانوا يفترضون أن أصالة الأستاذ محمود يجب أن تغير وجه العالم وأن فداءه يكون نهاية لعذاباتها وآفاتها وفات عليهم أن تقديم الضحايا والقرابين أحد أهم شروط الناموس الفيزيقيّة لإحداث التغيير والتطور ، وأذكر تلك المقولة الواقعيّة الرائعة لنجيب محفوظ والتي عبرت عن هذا القانون بحس عميق قال : ( إن حياتنا تزخر بالآلآم ولكنها في جملتها ليست إلا النفايات الضرورية للبناء الضخم في شموخه ) إن هذا البناء هو مانكدح فيه اليوم كدحاً وغايتنا صيرورة لانهائيّة مطلقة :
|
العزيز / أبو حمـــــــــــــد
تحيات زاكيات
عن نفسي تجدني اؤيد هذه العبارة دون قيد او شرط... فايماننا بالله يعني بالضرورة ايماننا بالغيب ، وفي ظني ان الغيب حاضرا هنا والان، ويمكننا ان نسميه العالم الموازي لعالمنا، ولكننا لا نراه بوسائلنا العادية،هذا الايمان له تبعات، ومن ضمن هذه التبعات الأيمان بان الأمور عند الله تدار وفق تخطيط دقيق لايمكن تجاوزه او الاستثناء فيه الا وفق شروط او لنقل وفق ارادة الله، ويلي ذلك ايماننا بان النظام عند الله احسن صنعا وادق تقويما وهو القائل،( ( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون ( 88 ) ) تأمل معي اخي ( ابو حمد ) صدر الاية الذي يوضح لنا بصورة جلية اننا لانري حتي ماهو امامنا كما هو مقرر عند الله فنحن نري الجبال ولا نحسبها جامدة، بل متيقنين من انها جامدة، وهي ليست كذلك، من هذه الخلفية نحن لا نري اي تغيير يذكر في عالمنا المادي بعد تاريخ 18/01/1985، من وجهة افتكر انو معظم الناس عندها فكرة سيئة عن النظام عند الله، وقد يعتقد كثير منهم ان النظام هناك متخلف كثيرا عن النظام عندنا، لذلك يحاولون بشتي الطرق تغطية ما يعتقدونه عجزا في النظام الالهي في شكل (نفي مطلق) للأراء الحديثة المختلفه . هذه اختلافات عادية ومبررة، لو تعامل معها الجميع علي انها وجهات نظر وليست حقائق ثابتة، في ظل عدم وجود حقيقة واحدة ساطعة ومهيمنة ومعرفة ومتفق عليها في هذا العالم.. ويبقي بعد هذا السرد المطول، يظل هناك سؤال يراوح مكانه يبحث عن اجابة:هل فعلا لم يحدث شيء منذ ذلك التاريخ، في وجهة نظر الذات ؟
مع وافر شكري ومحبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: عاطف عمر)
|
جزيل الشكر عزيزنا الصديقQuote: هذه وجهة نظري أطرحها مشفوعة برأيي السابق عن الأصيل الواحد .. و يظل عند الأخ عاطف تساؤل وجيه حول الشرعية وراء ترك الأستاذ محمود للتقليد ، ما دام أنه ليس الأصيل الواحد .. أرجو أن أجد الوقت للإجابة عليها .. |
لك ولنا ولجميع المتابعين نرجو الصحة والعافية وأرجو أن تجد الوقت وهداوة البال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: عاطف عمر)
|
المنصوري:
Quote: يعني ببساطة ما لم تدركه هذه المليارات من الاحياء والاشياء (هو الله) عشان كده في تطابق بصورة ما بين فكرة وجود الله وبين العدمية.. كدي فكر فيها بصورة موضوعية.. |
يا جمال الإحاطة بالذات الإلهية العليّة، امر فوق طاقة البشر! لا شك في ذلك! لكن إثبات وجودها الموضوعي المطلق، هو حقيقة تفرض نفسها، إذ كلّ ما في الكون هو آثار لهذا الوجود الإلهي! وكل ما في القرآن الكريم من الآيات، يُنوّه بهذه الحقيقة الكبرى، ويرسم لها تصوّراً في حدود ما يطيقه وعينا وإدراكنا البشري! وهو التصور الذي لا نملك ولا يجوز لنا أن نبحث عما سواه، إذ لا يعرف حقيقة الله عز وجلّ وحقيقة وجوده، إلا هو ورسوله صلى الله عليه وسلم، فلنقف عند حدود ما بيّناه لنا عنها، وإلا فهو الضلال المبين، الذي ما يلبث صاحبه أن يعلن بكل براءة: عن علاقة وثيقة بين فكرة وجود الله والعدم! مع تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: أمين محمد سليمان)
|
تحياتي وسلامات عزيزنا د. ياسر وهذا البوست ينحو منحى أن يكون من البوستات الأكثر ثراء في مناقشة قضايا أساسية في الفكرة الجمهورية وحيث أن ما نكتب اليوم نورثه لأجيال الغد ، يقتضينا الصدق وأمانة الكلمة ألا نورث هذه الأجيال إلا الصحيح من التاريخ الذي عايشناه
Quote: الشاهد أنه بزوال حكم نميري، في نسخة عهد قوانين سبتمبر، لم يكن الزوال كاملا، نعم، وأن القوانين التي جمدت بعد سقوط نميري، عادت في نسخة الإنقاذ، |
ليس صحيحاً أن قوانين سبتمبر 1983 قد جمدت في أى مرحلة منذ وفاة/ إستشهاد الأستاذ محمود محمد طه وحتى اليوم ( على الأقل في مستوى التشريع ) إذ بعد زوال مايو قد آل الحكم للمجلس العسكري ( للسيادة والتشريع ) وحكومة د. الجزولي دفع الله في التنفيذ نشط التجمع الوطني الديمقراطي والنقابات في المطالبة بـ ( إلغاء ) قوانين سبتمبر وفي الإتجاه المضاد نشطت الجبهة القومية الإسلامية في معارضة هذا الإتجاه بل التهديد بسلاح الجماهير.... حزم المجلس أمره وقرر أنه وحكومته مؤقتين وتنحصر مهمتهما في إجراء الإنتخابات وتسليم الحكم للحكومة الديمقراطية المنتخبة وبالتالي فهما ليسا مؤهلين للتقرير في أمر كـ ( إلغاء القوانين السارية ).... جاءت الحكومة المنتخبة برئاسة السيد الصادق المهدي ... وتزايدت مطالبات التجمع والنقابات والقوى الحديثة بـ ( إلغاء قوانين سبتمبر ) وزادت في الإتجاه الآخر معارضة الجبهة القومية اإسلامية وابتزازها لأحزاب الأمة والإتحادي عبر قواعدهما ... ونتيجة لذلك فقد تراجع الحزب الإتحادي عن المطالبة بإلغاء قوانين سبتمبر وتردد حزب الأمة وعن ذلك يحدثنا الدكتور منصور خالد في كتابه النخبة السودانية وإدمان الفشل واصفاً حال السيد الصادق المهدي أيامها بأن ( كان حفيد الإمام المهدي يبدو وكأنه في حاجة لإثبات إسلامه أمام الجبهة القومية الإسلامية ) المرة الوحيدة التي ظهر فيها مصطلح ( تجميد العمل بـ ( نصوص الحدود الواردة في قوانين سبتمبر 1983 حتى إنعقاد المؤتمر الدستوري المقرر في أكتوبر 1989) أرجو ملاحظة ( تجميد العمل بـ ( نصوص الحدود الواردة في قوانين سبتمبر 1983 حتى إنعقاد المؤتمر الدستوري المقرر في أكتوبر 1989) وليس تجميد قوانين سبتمبر 1983 لقد ظهر لأول مرة في إتفاقية الميرغني قرنق نوفمبر1988 نتيجة لضغط الحركة الشعبية لتحرير السودان وهى الإتفاقية التي أجهضها إبتزاز الجبهة القومية الإسلامية وتردد السيد الصادق المهدي حتى قامت الجبهة القومية بانقلابها في يونيو 1989 وأحد أهداف الإنقلاب التي أعلنها قادته أنهم قد أتوا لقطع الطريق أماط ( محاولات وقف العمل بقوانين الشريعة ) _ أو كما قالوا
لذا وجب التصويب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: عاطف عمر)
|
الإخوة الأكارم .. لكم التقدير والثناء على كريم مواساتكم .. وبعد .. عدت وقد تناسلت الصفحات بأفكارها وأسانيدها ومقتطفاتها النيرة .. والبروف لا زال يغرز عوده في القاع ويدفع بهمة ليمضي مركب النقاش .. ود . الأبوابي وإخوتة من الجمهوريين إلي جانبهم أحبة من غير الجمهوريين .. يضيئون بمشاعلهم الغموض .. ويفتحون منافذ أخرى للأسئلة والتفكر .. ذلك دون أن أغمط للأخوين عاطف وأدروب جهدهما المستنير .. ويمضى البوست منتقلا بين أصابع كيبورداتهم من صفحة لأخرى .. فالمعرفة لا سقف لها ولا حدود .. معذرة ـ لو أني سوف أجالسكم قارئا فيما يلي من صفحات مستنيرا بطرحكم .. زادكم الله من علمه .. : د . أدروب .. لك ما شئت وشاء الله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote:
يا جمال الإحاطة بالذات الإلهية العليّة، امر فوق طاقة البشر! لا شك في ذلك! لكن إثبات وجودها الموضوعي المطلق، هو حقيقة تفرض نفسها، إذ كلّ ما في الكون هو آثار لهذا الوجود الإلهي!
|
اخونا العزيز / صلاح عباس فقير
يا ابو صلاح هناك صفات مشتركة بعين الاطلاق والعدم ، فبما ان الكون اثر من اثار الوجود الموضوعي للمطلق، كذلك العدم نفسه وجوده الموضوعي المطلق يعتمد علي الوجود بذات القدر فأنت لا يمكنك الاحاطة بالعدم، كما انه لايمكنك التعرف علي العدم الا بالوجود. عن الصوفية يمكن لأي صوفي ان يرد عليك ببساطة، اما بالنسبة للفكرة الجمهورية فهي لا تنفي الوجود الموضوعي للذات الالهية كمايبدو من اجوبتك، انما تنفي ان تكون الصفات الواردة في القرأن والمواضع والكتب الاخري، صفات موضوعية في حق الاطلاق، بحكم ان الاسم والصفة قيد.. نجي للمسألة المهمة وهي تصويرك للأمر بانه اتفاق بين الملحدين والصوفية، ومن ضمنهم الجمهوريين بانه (عدمي) فهو غير دقيق، يرجي ان يراجع ما كتب في كتب الفكرية.. مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: Adrob abubakr)
|
Quote: حبينا صلاح هو بيقصد حساب العرب قديما بالحروف، ابجدهوز الالف يساوي واحد والباء 2 وهكذا الى الغين تساوي الف وبي كدة مجموع اعداد حروف كلمة "البينة" يساوي 98 وكذلك بالنسبة لي كلمة "محمود" وشخصيا لا ارى لها كبير دلالة يعتد به، واقرأه كما يقال "لا تصدقه ولا تكذبه" |
سلامي واحترامي للجميع كنت أرغب في تأكيد مداخلتي السابقة بهذه المقولة العاقلة للأخ الشفيع أعلاه والتي أحب أن أفهمها كما يلي : صدق في ما وراء الطبيعة كما شئت ولكن لا تتعامل بها مع الناس لأنها حتماً ستخذلك فأنت لم تتخذ عند الرحمن عهدا ، ولا تكذّبها بالمجادلة فيها فتضيع عليك الدلالات الكبرى المرتبطة بواقع يعمل منذ نشأته التي لم تكن شاهداً عليها ، بقوانين فيزياء طبيعية وفيزياء اجتماعية مودعة فيه فالمطلوب عندي هو التفهّم بعد أن عرف العقل قيده وإطلاقه ،فإمّا أن تستخدم هذا الغيب الذي ستعجز عن إثباته حسيّاً للخير كما فعل النبي محمد أو لهوى النفس الذي ينتج الشرورِ كما فعل الترابي في إستخدامه لمعطى كان مستيقنا نفاد صلاحيته وفضّل قيادة الأمة من الخلف كما قال منصور خالد . هذا القول موجه بالدرجة الأولى للحبيب عاطف حتى لا يقف موضوع الفداء والأصيل الواحد حائلاً بينه وبين إدراك الأصالة المرتبطة بجانب ميتافيزيقي في جانبها الفيزيقي وهو طرح الأستاذ محمود الذي أخرج اللاهوت الإسلامي من مأزقه الذي أنحشر فيه بلا فاعليّة تذكر فاصبح كالمنبت فلا حقق عدلاً ولا أطلق قيد معتنقيه للبحث في فلسفات أخرى حتى باغتتهم الديمقراطيّة في غفلة وهم نائمون ، فتمزقت دواخلهم إربا وبترت نفوسهم بتراً كما قال داريوش شايغان !!؟ . إذن مالعمل !؟ هل نستبدل الذي هو خير بالذي هو أدنى ممثلاً في هذا الضياع الذي تعيشه هذه الأمّة المهووسة بالدين عبثاً !!؟ .
Quote: نعم هى أسئلة حامضة وصادمة أثق أنها سوف تحرض ذوي العقول المنورة ، الصادقين مع أنفسهم ومع الآخرين ، الراسخين في إعتقادهم بالفكرة فهى إما تقودهم لاستباط ما يزيل الحيرة ( حيرتهم وحيرتنا ) أو تقودهم للتفكير من أول وجديد في كل شئ بما في ذلك الفكرة فلن تكون الفكرة - أى فكرة - بأعز من الحق والله تعالى هو الحق |
إن حموضة هذه الأسئلة أخي عاطف تأتي من جانب واحد يتمثل في الخروج عن الحكمة التي مفادها، نحن لا نعرف كل شئ ولا نقول كل ما نعرف ! وعدم الإلتزام بالأخرى التي مفادها ، لا تسألوا عن أشياء إن تبدو لكم تسوءكم ، فمثل هذه الأسئلة مفتوح بابها على الدين والنبوّة كلها عند من وصفتهم بالعقول المنورة ! فالصدور تخفي ما يفوق التصور غير أنهم من باب العلم المرتبط بالواقع يتعاملون معها هوناً وكمعطى تاريخي كما أسلفت ويجهدون في تحسينها ورتق ثقوبها دون إحداث تصدعات كبيرة يصعب التكهن بنتائجها على مجتمعات رخوة تعيش في الظلام وتعوزها القدرة على التجريد وتحتاج للترويض والأنسنة . سؤال قبل المغادرة : ( إستضافت قناة الجزيرة في إحدى المرات قبل عامين أحد ِأتباع ديانة الصابئين وهي أقدم من الإسلام وسابقة له ، لاحظت ولاحظ كل من شاهد اللقاء أن صلواتهم ووضوئهم هو نفس صلاة ووضوء المسلمين بل زاد شيخهم موضحاً لمحدثه، أنهم يحبون السكن قرب الأنهار لأنهم يفضلون الطهارة من الماء الجاري وهذا سرُّ سكناهم على ضفاف دجلة والفرات ! كيف تفسر هذا التطابق علماً أن المسلمين يعتقدون أنها فرضت في ليلة الإسراء وهي غير مسبوقة لغير النّبي محمد ؟
أبو حمـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية.. الفرق بين معرفة العقول ومعرفة القلوب.. (Re: Yasir Elsharif)
|
تحياتي وتعظيم سلام عزيزنا آدروب
لقد ذكرت في أحد مداخلاتي الأول في هذا البوست العامر أنه قد أتاح لنا فرصة التعرف على أقلام نيرة لم أنتبه لها لسوء حظي من قبل
كنت يا صديقي في مقدمة من أعني
زادت سعادتي أن رأيت أن هذا البوست قد أجلسك في قلوب آخرين وأصبحوا يطلبونك ( خارجه ) لتفتيهم فيما إستشكل عليهم وقلوبهم مطمئنة بك وبرأيك
زادك الله علماً وتقوى ونفعنا بك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية.. الفرق بين معرفة العقول ومعرفة القلوب.. (Re: عاطف عمر)
|
Quote: تحياتي وتعظيم سلام عزيزنا آدروب |
حياك الله أخي عاطف, لك مثلها من التحايا والتعظيم
وجودك في هذا البوست أعطي قيمة كبيرة للحوار, وده بالطبع راجع لدرايتك وخبرتك الطويلة مع الفكرة الجمهورية
كنت أتمني أن لا يخرج الأبوابي من الحوار, وأن ينضم أيضا عمر عبد الله والاخ النور والقراي ليثري أكثر
ولكن بصراحة شايف بعض الجمهوريين إنتهي بهم الحال إلي إنحراف في العقيدة وحالة ميئوس منها
فتساوت عندهم الحدود بين المقيد والمطلق!
ولذلك تراهم لا يتحرجون في الحديث عن الذات الإليهة وكأنه شخص مخلوق, ولهذا أراقب من بعيد حتي يخلص هذا الفاصل
ويخوضوا في حديث غيره (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب)!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية.. الفرق بين معرفة العقول ومعرفة القلوب.. (Re: Adrob abubakr)
|
الحبيب عاطف طيب التحايا عارف أنا لمن قريت المداخلة حقتي الأخيرة لقيت نفسي شالتني الهاشمية وأتحمست أكثر مما يجب لكن يعلم الله والآ أقول ليك علي الطلاق لم يكن في خاطري أدني تحسس أو تحرّج مما كتبت أنت أو عما سألت ، والحكاية وما فيها زي قصة أخونا أزرق كانوا هو وصاحبه الروح بالروح يعني رفيقه وطبيقه قاعدين يشربوا وصاحبه صوته جميل في النم ( الدوبيت ) وقعد ينم صاحبنا أزرق سكر سكرة قوية وهاش هوشة شديدة ورفع عكازو وقال لي صاحبو الليلة ما تجيب فيني نمّة إلا أكسِّر رآسك بالعكاز اهـهـهـا، شفت الحماس بسوي شنو أقصد السكر بسوي شنو؟ . المهم ياصاحبي أنا زي ماقلت في واحدة من مداخلاتي لا أحب الحوار في الميتافيزيقيا إلا إذا كانت مرتبطة بالواقع وتفيد في تغييره وأجتهدت من بعيد لي بعيد عشان أبعدك من المنطقة دي لأنها حا تجرنا لقول ما لا يجب قوله وكنموذج لذلك ، يقول صديق لي محامي أن الإسلام بدون الفكرة الجمهوريّة لا يصلح حتى للفرامات وأظنك بتعرف الفرامة تصنع من بقايا صفائح الزيت الغير صالحة للإستعمال لتقطيع الملوخية والبصل !!؟. قبل أسبوعين أو ثلاثة فتح أحد الإخوة خيط للتحدث عن سيرة عمر بن الخطاب فتداخلت معه جاهدا في إثنائه عن ذلك ودفعت بأن هذا الخيط يقرؤه الشباب صغار السن وبما لديهم من طهر وصدق في التوجه سيصدقون أنه من الممكن للمرء أن يكون كذلك إذا شاء وهو أمر يتعارض مع معارفي ويقيني وأظن الزميل صاحب الخيط قد أدرك ما المح إليه وتفهمه وهو نفس ما رميت له من خلال مداخلاتي لصدك عن هذا التوجه ليست لأني أريد أن تنتصر الفكرة الجمهورية كهوى نفس عملا بالمقولة( كل واحد عاجبو الصارّو) وإنما لرؤيتي حول واقعنا ومتطلباته وأظنك سمعت مقولة المرحوم محمد طه محمد أحمد لزملائه وشيوخه الكيزان ( لو لم يكن موضوع الصلاة هذا لتبع كل الشعب السوداني الأستاذ محمود ) فنحن في مأزق فعلي كما قلت وعلى المتعلمين تقع مسئولية التعامل معه برفق وهوادة فمعطيات الواقع تغني عن الإفصاح ومعطيات الدين تجثم على الصدور وتكبل العقول والإرادة عن الفعل والتحرك ، ومعطيات الواقع العالمي تسهم في التعقيد بنصيب وافر ليس أقلها حمل السلاح عند الشعور بالظلم والامتهان . كسرة :( طبعا مداخلتك الأخيرة قرعتني والقرع ده لي علمك هو أساس الأخلاق فلا تسبحن في الآفاق ) أبو حمـــــــــــــــــد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: أمين محمد سليمان)
|
تحياتي وسلامات عزيزنا أبو حمدQuote: إن حموضة هذه الأسئلة أخي عاطف تأتي من جانب واحد يتمثل في الخروج عن الحكمة التي مفادها، نحن لا نعرف كل شئ ولا نقول كل ما نعرف ! وعدم الإلتزام بالأخرى التي مفادها ، لا تسألوا عن أشياء إن تبدو لكم تسوءكم ، فمثل هذه الأسئلة مفتوح بابها على الدين والنبوّة كلها عند من وصفتهم بالعقول المنورة ! فالصدور تخفي ما يفوق التصور غير أنهم من باب العلم المرتبط بالواقع يتعاملون معها هوناً وكمعطى تاريخي كما أسلفت ويجهدون في تحسينها ورتق ثقوبها دون إحداث تصدعات كبيرة يصعب التكهن بنتائجها على مجتمعات رخوة تعيش في الظلام وتعوزها القدرة على التجريد وتحتاج للترويض والأنسنة . |
هذا رأيك ولك مطلق الحق أن تراه أنا أرى أن أى فكرة ( بشرية المصدر ) لابد أن تخضع للتمحيص والتمحيص الدقيق سؤالاً وإجابة قبل رفضها أو الإقتناع بها خاصة إن كانت هذه الفكرة هى ( الوسيلة ) التي يريد بها أو خلالها العبد الوصول لخالقه شكراً جزيلاً لصديقنا الأبوابي الذي رأها بالمنظار الإيجابي على أنهي إليك هاهنا أن الأستاذ محمود ( بجلالة قدره ) يرى أن ( حتى ) الأسئلة الشخصية الموجهة له لا يعتبرها تعدياً على حرمة شخصه ... أرجو أن تقرأ ما كتبه لنا الصديق إبراهيم عبدالنبي في بوست ذي صلةQuote: أود أن أنهي إليك، هنا، أنك على حق في طرح أي تساؤلات، أو شكوك، بخصوص الأستاذ محمود، ودعوته، فهو قد طرح دعوته، وشخصه، للحوار العام الموضوعي.. حيث قال مخاطبا أحد السائلين، الذي أبدى حرجا فيما يعتقده أسئلة تتعلق بالجانب الشخصي للأستاذ: (الحقيقة إني لا أعتبر أن هناك شيئا شخصي فيما يتعلق بي، يعتبر السؤال عنه تعديا على حرمة شخصي.. وأنا أحاول ألاّ أجعل لشخصي حرما خاصا _حيث أمكنني ذلك_ وحيث عجزتُ، فإني لا ألوم سائلي، وإنما ألوم نفسي..).. |
أما سؤالك
Quote: سؤال قبل المغادرة : ( إستضافت قناة الجزيرة في إحدى المرات قبل عامين أحد ِأتباع ديانة الصابئين وهي أقدم من الإسلام وسابقة له ، لاحظت ولاحظ كل من شاهد اللقاء أن صلواتهم ووضوئهم هو نفس صلاة ووضوء المسلمين بل زاد شيخهم موضحاً لمحدثه، أنهم يحبون السكن قرب الأنهار لأنهم يفضلون الطهارة من الماء الجاري وهذا سرُّ سكناهم على ضفاف دجلة والفرات ! كيف تفسر هذا التطابق علماً أن المسلمين يعتقدون أنها فرضت في ليلة الإسراء وهي غير مسبوقة لغير النّبي محمد ؟ |
صدقاً لم أر هذه الحلقة ومع تصديقي لك فلا إجابة عندي لماذكرته ثم لا أعرف ما علاقة هذا بأسئلتنا عن ( مم/هل فدا الأستاذ محمود الشعب السوداني ؟؟ )
لعلي أهمس في أذنك يا صديق بما أظنه بديهياً
ليس معنى أن يكون الآخر/ين على خطأ أنك على صواب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: عاطف عمر)
|
Quote: الحبيب عاطف طيب التحايا عارف أنا لمن قريت المداخلة حقتي الأخيرة لقيت نفسي شالتني الهاشمية وأتحمست أكثر مما يجب لكن يعلم الله والآ أقول ليك علي الطلاق لم يكن في خاطري أدني تحسس أو تحرّج مما كتبت أنت أو عما سألت ، والحكاية وما فيها زي قصة أخونا أزرق كانوا هو وصاحبه الروح بالروح يعني رفيقه وطبيقه قاعدين يشربوا وصاحبه صوته جميل في النم ( الدوبيت ) وقعد ينم صاحبنا أزرق سكر سكرة قوية وهاش هوشة شديدة ورفع عكازو وقال لي صاحبو الليلة ما تجيب فيني نمّة إلا أكسِّر رآسك بالعكاز اهـهـهـا، شفت الحماس بسوي شنو أقصد السكر بسوي شنو؟ . المهم ياصاحبي أنا زي ماقلت في واحدة من مداخلاتي لا أحب الحوار في الميتافيزيقيا إلا إذا كانت مرتبطة بالواقع وتفيد في تغييره وأجتهدت من بعيد لي بعيد عشان أبعدك من المنطقة دي لأنها حا تجرنا لقول ما لا يجب قوله وكنموذج لذلك ، يقول صديق لي محامي أن الإسلام بدون الفكرة الجمهوريّة لا يصلح حتى للفرامات وأظنك بتعرف الفرامة تصنع من بقايا صفائح الزيت الغير صالحة للإستعمال لتقطيع الملوخية والبصل !!؟. قبل أسبوعين أو ثلاثة فتح أحد الإخوة خيط للتحدث عن سيرة عمر بن الخطاب فتداخلت معه جاهدا في إثنائه عن ذلك ودفعت بأن هذا الخيط يقرؤه الشباب صغار السن وبما لديهم من طهر وصدق في التوجه سيصدقون أنه من الممكن للمرء أن يكون كذلك إذا شاء وهو أمر يتعارض مع معارفي ويقيني وأظن الزميل صاحب الخيط قد أدرك ما المح إليه وتفهمه وهو نفس ما رميت له من خلال مداخلاتي لصدك عن هذا التوجه ليست لأني أريد أن تنتصر الفكرة الجمهورية كهوى نفس عملا بالمقولة( كل واحد عاجبو الصارّو) وإنما لرؤيتي حول واقعنا ومتطلباته وأظنك سمعت مقولة المرحوم محمد طه محمد أحمد لزملائه وشيوخه الكيزان ( لو لم يكن موضوع الصلاة هذا لتبع كل الشعب السوداني الأستاذ محمود ) فنحن في مأزق فعلي كما قلت وعلى المتعلمين تقع مسئولية التعامل معه برفق وهوادة فمعطيات الواقع تغني عن الإفصاح ومعطيات الدين تجثم على الصدور وتكبل العقول والإرادة عن الفعل والتحرك ، ومعطيات الواقع العالمي تسهم في التعقيد بنصيب وافر ليس أقلها حمل السلاح عند الشعور بالظلم والامتهان . كسرة :( طبعا مداخلتك الأخيرة قرعتني والقرع ده لي علمك هو أساس الأخلاق فلا تسبحن في الآفاق ) أبو حمـــــــــــــــــد |
لا عليك يا حبيب شهد الله تعالى أن الشخصي هو آخر همنا من هذه المشاركات ولله الحمد من قبل ومن بعد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)
|
تحياتي أخي عاطف
Quote: أنا أرى أن أى فكرة ( بشرية المصدر ) لابد أن تخضع للتمحيص والتمحيص الدقيق سؤالاً وإجابة قبل رفضها أو الإقتناع بها خاصة إن كانت هذه الفكرة هى ( الوسيلة ) التي يريد بها أو خلالها العبد الوصول لخالقه |
نبصم بالعشرة شريطة أن يكون الوضع مهيأً للآخرين بما وهبت لنفسك من الحق في تصنيف ما هو أرضي وما هو متعالي ويوقع لهم عقد متنه القوانين وحواشيه الإستنارة التي تمنحهم حقّاً آخر في إنتقاد وتفتيت ما يرونه بشريّا كما فعل الدكتور محمد محمود في كتابه الأخير عن نبي الإسلام ، فهل تسمح ظلاميّتنا بدوغمائيتها ونصوصها وأسانيدها بذلك !!؟ سؤال للمرة الثانية : بحسب النصوص المحكمة، ما هو الحكم الشرعي على موقف سهيل بن عمرو وابوسفيان بن حرب اللذان واجها النبي بأنهما غير مقتنعين بأنه نبي مرسل من الله لأنهما لم يريا منه إلا ما هو بشري !!؟.
Quote: لا أعرف ما علاقة هذا بأسئلتنا عن ( مم/هل فدا الأستاذ محمود الشعب السوداني ؟؟ ) |
هذه هي العلاقة يا صديقي في مداخلتي السابقة : فمثل هذه الأسئلة مفتوح بابها على الدين والنبوّة كلها عند من وصفتهم بالعقول المنورة ! فالصدور تخفي ما يفوق التصور غير أنهم من باب العلم المرتبط بالواقع يتعاملون معها هوناً وكمعطى تاريخي كما أسلفت ويجهدون في تحسينها ورتق ثقوبها دون إحداث تصدعات كبيرة يصعب التكهن بنتائجها على مجتمعات رخوة تعيش في الظلام وتعوزها القدرة على التجريد وتحتاج للترويض والأنسنة .
Quote: ليس معنى أن يكون الآخر/ين على خطأ أنك على صواب |
لو كان لديك ثالث لوافقناك على ما تقول ولكنه لا يوجد إلا إثنان واحد نعيش تجربته منذ 1500 عام وواحد عند الفكرة الجمهورية ، أمّا الذي نعيشه فصدق سيفه أغنانا عن تنظيرات كتبه وظهر باطله كشمس في رابعة النهار علماً أن تجاوزه يكاد يكون مستحيلاً في المرحلة التاريخيّة ( معطى ) ولكن على كل حال هيّ أيام الظهور ولست أدري كم من الوقت ستأخذ حتى يكتمل دورها، فقط أنا على يقين لا يتزعزع بأنها ماضيٍة في طريقها ولا شئ سيوقفها ، فأندياح العلم والكشوف وترابط العالم الحديث وحده منوط به تحقيقه فهذه أوروبا أمامك أنظر كيف أضحت بعد أن كان سيف الدين مسلط على رقاب أهلها يبتلعون ما تغص به حلوقهم من السؤال وقول أنها تدور ، فالطريق واحد والقافلة تمضي بالمسير فيه ، وكل واحة أو مناخ مرت به قوافلهم سنمر منها كان على ربك حتماً مقضيّا .
أبو حمـــــــــــــــــــــــــد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: عثمان عبدالقادر)
|
اخونا ابوحمد اشهد بي انك "بتقعد" الكلام وتخته في القوالب المراد لها
اخونا عماد شمت "ناس تحت" يبدو والله اعلم انك دخلت بالخطأ في البوست ده اي نعم، كلام حبيبنا ابوحمد يصعب بلعه وهضمه لمن كان جديد على المساحة دي فما ح نقول ليك "امرق"، فقط اقرأ بصبر وتمعن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: Adrob abubakr)
|
الأخ أمين البوست ورفاقه الميامين! السلام عليكم، على ما أظن البوست استنفد أغراضه، وسلفاً قد حقق أهدافه التي من أجلها افتُتح، فلا داعي للدوران في حلقة مفرغة! من أراد أن يبتدر موضوعاً جديداً محوره الفكر السلفي، أو ايّاً كانت رؤيته؛ فليفعل، ولكن هذا البوست كان موضوعه مؤطراً في حدود (شرعية الفكر الجمهوري) أي مدى ارتباطه بنصوص الشريعة الإسلامية، قرآناً وحديثاً! والغريب أن المدد الذي جاء ليدعم أنصار الفكرة الجمهورية، هو دليل جديد على عدم شرعيّتها، فالأخ أبو أحمد يبشرنا بدين يدور حول محور هوى الإنسان ورغباته، دين يحتفظ لله عز وجلّ، وكل الغيوب بدائرة (الميتافيزيقا)، والتي لا يثيرها ويستثيرها إلا عندما يرى أنها قد تخدم أهدافه الواقعية؟ فأيُّ دينٍ هذا الذي يعلن أن صلته بالله الديّان، مرهونة بما يراه ويحدده، وأيُّ عبوديّة هذه العبودية! حقّاً إنه ليذكرني بصنم سيدنا عمر بن الخطاب فيما رووا! أتوجه بالاعتذار أولاً للأخ أمين، على تدخلي في هذا الأمر، الذي هو من اختصاصه في المقام الأول! ثم أتوجه إليه وإلى الأخ عاطف والأخ أدروب أن يعكفوا على تلخيص النقاط التي توصل إليها هذا البوست في محوره الأساسي، وأن يضموا إليها ما تمخض عنه بوست الأخ عاطف السابق، لما له من صلة وثيقة بهذا البوست! كما أتوجه برجائي إلى الإخوة أبو أحمد والشفيع وجمال، بأن يُنشئوا إن شاءوا بوستاً يخصصونه لنقد الإسلام غير الجمهوري كلو، وسوف نلبي لهم الدعوة بالحضور هناك! فالالتفاف حول القضايا، والدوران في حلقة مفرغة، لا معنى له! فمن الواضح أن الأجندة التي طُرحت لهذا البوست أولاً، تختلف عن الأجندة التي تثيرونها الآن! وإن تفرعت عنها، لكنها ليست هي هي، فمن حقها أن يخصص لها بوست مستقل! ومن حقها أن تحرر أجندتها بصورة منضبطة متفق عليها! هذه بالطبع وجهة نظري! مع كل المودة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: Adrob abubakr)
|
الأخ أمين البوست ورفاقه الميامين! السلام عليكم، على ما أظن البوست استنفد أغراضه، وسلفاً قد حقق أهدافه التي من أجلها افتُتح، فلا داعي للدوران في حلقة مفرغة! من أراد أن يبتدر موضوعاً جديداً محوره الفكر السلفي، أو ايّاً كانت رؤيته؛ فليفعل، ولكن هذا البوست كان موضوعه مؤطراً في حدود (شرعية الفكر الجمهوري) أي مدى ارتباطه بنصوص الشريعة الإسلامية، قرآناً وحديثاً! والغريب أن المدد الذي جاء ليدعم أنصار الفكرة الجمهورية، هو دليل جديد على عدم شرعيّتها، فالأخ أبو أحمد يبشرنا بدين يدور حول محور هوى الإنسان ورغباته، دين يحتفظ لله عز وجلّ، وكل الغيوب بدائرة (الميتافيزيقا)، والتي لا يثيرها ويستثيرها إلا عندما يرى أنها قد تخدم أهدافه الواقعية؟ فأيُّ دينٍ هذا الذي يعلن أن صلته بالله الديّان، مرهونة بما يراه ويحدده، وأيُّ عبوديّة هذه العبودية! حقّاً إنه ليذكرني بصنم سيدنا عمر بن الخطاب فيما رووا! أتوجه بالاعتذار أولاً للأخ أمين، على تدخلي في هذا الأمر، الذي هو من اختصاصه في المقام الأول! ثم أتوجه إليه وإلى الأخ عاطف والأخ أدروب أن يعكفوا على تلخيص النقاط التي توصل إليها هذا البوست في محوره الأساسي، وأن يضموا إليها ما تمخض عنه بوست الأخ عاطف السابق، لما له من صلة وثيقة بهذا البوست! كما أتوجه برجائي إلى الإخوة أبو أحمد والشفيع وجمال، بأن يُنشئوا إن شاءوا بوستاً يخصصونه لنقد الإسلام غير الجمهوري كلو، وسوف نلبي لهم الدعوة بالحضور هناك! فالالتفاف حول القضايا، والدوران في حلقة مفرغة، لا معنى له! فمن الواضح أن الأجندة التي طُرحت لهذا البوست أولاً، تختلف عن الأجندة التي تثيرونها الآن! وإن تفرعت عنها، لكنها ليست هي هي، فمن حقها أن يخصص لها بوست مستقل! ومن حقها أن تحرر أجندتها بصورة منضبطة متفق عليها! هذه بالطبع وجهة نظري! مع كل المودة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: صلاح عباس فقير)
|
Quote: إلا عندما يرى أنها قد تخدم أهدافه الواقعية؟ فأيُّ دينٍ هذا الذي يعلن أن صلته بالله الديّان، مرهونة بما يراه ويحدده، وأيُّ عبوديّة هذه العبودية! حقّاً إنه ليذكرني بصنم سيدنا عمر بن الخطاب فيما رووا! |
الأخ الكريم صلاح/ سلام وهل خطر لك أن الأديان أوجدت لخدمة الإله !!!؟ اي إله هذا الذي يحتاج خدماتنا ؟ أولم تسمع النبي يقول ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) فهل يريد أن يتمم أخلاق الله !!!؟ أم تراه يخشى الإملاق والجوع !!؟ وقد جاء في القرآن ( يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد ) إن كان الله قد تم لقاؤه بك حسّاً وطلب إليك أن تكون له عبداً ففي عالمنا مليارات لم يفعل معهم ذلك أتراه لا يقدر عليهم ويستحقرك !؟ أم لأنك صدقت غيباً مثقوباً ولم يصدقوه ؟ إذن استمع لهذه الدكتورة وحروف كلماتها تنضح صدقاً :
Quote: أعلنت أكثر من مرة بأنني لست ضد الأديان وإن كنت لا اؤمن بأي دين، فكل الأديان عندي غيبيات لم تضع أجوبة لأسئلتي، ولم تستطع أن ترتقي بي روحانيا لكنني أحترم حق أي انسان في أن يؤمن بدين، طالما يحترم حقي في أن لا اؤمن ، الإسلام لا يقبل ذلك، وهذا سر موقفي منه . |
. وإليك هذه المناجاة المعذبة الباحثة الصادقة التي كتبها أنيس منصور قبل وفاته بقليل اي في 13/ 08 /2008 ، تأملها وأنظر إن كان فيها ذكر للنبي محمد فإن كان الكاتب مستيقناً لما جاء به فلماذا يتجاوزه ليبحث في الفلسفات والمذاهب ولماذا لم يتوسل إلى الله بما جاء به !؟ وما سرُّ عذابه هذا !!؟.
Quote: يا رب ساعدني على نفسي! يا رب أنا تعبت.. وجلالك وعظمتك وحكمتك وأبهتك تعبت. على يميني عشرون مذهباً في الفلسفة وعلى يساري عشرون مذهباً في الدين.. وورائي حروب الصليب والهلال.. تعبت.. يا رب أريد أن أهتدي إليك. بك إليك. بنورك على ظلام نفسي.. على كهوفها وسراديبها وغياهبها. تعبت يا رب. فأنا ضعيف وطاقتي محدودة. وأحلامي وأوهامي أكبر من قدرتي. أريد أن أطير ولكن ريشي قصير ووزني ثقيل ومعاناتي هزيلة ومجاهداتي كليلة. ولا حيلة لي.. فلا حيلة للعين أن ترى والأذن أن تسمع واليد أن تلمس والقلب أن يخفق وعقلي أن يفكر. فعذاب الفكر قدري! يا رب أنظر في نفسي فلا أراني ولا أعرفني. ولا أعرف من ينظر إلى من.. من يسمع من. من يحاول أن يفهم من.. أنا الوسيلة إليك. أنا المرصد المتواضع إلى سماواتك وأكوانك وأسرارك.. تعبت وحقك وجلالك.. أريد أن أصلب طولي بالعقل وأدفئ نفسي بالقلب. تعبت تحيرت دخت بين الفلسفة والدين والعلم. يا رب ساعدني بعض الطريق. فأنت كل الطريق. إلى بعض اليقين وأنت كل اليقين والعدل والحق والجمال والجلال. أعذرني. أغفر لي. سامحني إنما أردت أن أتسلل إلى ملكوتك.. أتلمس.. أتحسس.. أتواجد.. يا رب تعبت ذهابا إليك وإيابا بعيدا عنك. يا رب إذا كان هذا قضاءك وقدري فأين لطفك. وإذا كان هذا عذابي فأين رحمتك! يا رب أنت تعرف أنني لا أكذب إذا نظرت وتأملت وسمعت وتأملت وفكرت وتأملت.. يا رب إنني في حضرتك خلية حية صارت ذرة والذرة صارت هباء. يا رب ارحمني مني. وحقك وجلالك وحكمتك وعظمتك تعبت. فقدرتي وقدري وحيلتي أن أعرفك بك.. أن أهتدي إليك بك. ساعدني!
|
وهذه الفقرة من حكاية الأديب العراقي داوود الزبيدي رواها عنه الكاتب الصحفي خالد القشطيني على صفحات الشرق الأوسط ولا ينقصها الصدق مع النفس أيضاً :
Quote: فجأة عاد الى موضوع المرض والموت. قال مواجهة الموت تهون كثيرا عند من يؤمن. وهذه مشكلتي فأنا لست من المؤمنين. قلت له غفر الله عما سبق. لماذا لا تؤمن الآن؟ قال احاول ولكن كل يوم اقرأ عن اكتشافات تنسف ايماني. لا ادري ماذا افعل. شعر كلانا بوجوم مشترك. بيد انه فجأة اطلق بصيصا من النور. قال ولكنني اريد يا عزيزي ان ادفن مع المسلمين. انا مسلم واريد ان ادفن معهم. |
إن فقرتك أعلاه أخي صلاح لا ترتق ثقوبها قارة افريقيا برمتها فتعاملوا مع الدين بالرفق وبما يخدم مصالحنا نحن البشر فالله غني عننا وعن خدماتنا ولا تفتحوا علينا أبواباً لا تتناسب مع مرحلتنا التاريخية كما أسلفت !
أبو حمــــــــــــــــــــــد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: عثمان عبدالقادر)
|
Quote: إن فقرتك أعلاه أخي صلاح لا ترتق ثقوبها قارة افريقيا برمتها فتعاملوا مع الدين بالرفق وبما يخدم مصالحنا نحن البشر فالله غني عننا وعن خدماتنا ولا تفتحوا علينا أبواباً لا تتناسب مع مرحلتنا التاريخية كما أسلفت ! |
عزيزي أبوأحمد السلام عليكم وجمعة مباركة! هؤلاء الذين أوردت مناجاتهم وتجاربهم، واضح أنهم من ضحايا الغزو الفكري والعولمة، أولئك الذين بحثوا عن هويّاتهم في هويّات الآخرين، ولم يُبالوا بالخطاب الرحماني الإلهي القرآني البسيط الذي يخاطب الإنسان، بكل بساطة، ويقول له: يا عبدي، سعادتك في أن تؤمن بي، وأن تلتزم بما فرضته عليك من فروض العبادة، وأن إذا سرت في طريق المعرفة وتقديم العون إلى إخوانك من البشر، والمحافظة على حقوقهم وكرامتهم، والدفاع عنها؛ فذلك هو الطريق، ولكن ليكن قلبك في كلّ خطوةٍ من خطواتك عامراً بالإيمان بي، لا تشرك معي أحدا غيري! لك أن تنهل من كلّ مناهل المعرفة البشرية التي أتحتُها لك، ولكن اجعل الإيمان بي قاعدةً لكل معارفك، واجعل حقائقه التي بثثتُها إليك في القرآن الكريم، وبثّها إليك رسولي صلى الله عليه وسلم، اجعلها أساس فكرك ووعيك، فهذا هو الصراط المستقيم! يا أبو أحمد، مشكلتي معك ومع أمثالك من الرافعين شعار الإسلام بدون إيمانٍ حقيقيٍّ به، الذين يفهمونه كما يحلو لهم، ويُفرغون ألفاظه من معانيها ليضعوا مكانها اعتقاداتهم وقناعاتهم الخاصة، مشكلتي معك بالمناسبة هي مشكلة الإنسانية كلها مع أولئك الذين يتّصفون بعدم الاتّساق، فلا بقوا مستمسكين بعقائدهم الأصيلة، كلا ولا حفظوا لمنهج العلم المعاصر استقلاله. شوف أنا كمسلم أعتقد أن معطيات العلم التجريبي، ومنهجية العلم المعاصرة، ممّا يدخل في صميم اعتقادي؛ لأني أعرف أنها ثمرة جهدٍ بشريّ صادق من أجل المعرفة والتقنية، ولكني أعتقد كذلك بأنها لا تتدخل في إيماني وهويتي واعتقادي! باختصار: موقفكم الرمادي بين الإسلام والفلسفة، لا يرضاه الإسلام، ولا ترضاه الفلسفة، ومنهجية العلم المعاصر بريئة منه كل البراءة! فالقضية ليست قضية الرفق أو عدم الرفق، القضية قضية الاتساق، لتكن مثل هشام آدم، أو مثل محمد محمود مدافعاً عن موقفك الذي اخترته أو اختارك، أو فلتكن مثل أيّ مسلم من سواد الناس هؤلاء، أما أن تكون هشام آدم، وأن تكون في نفس الوقت عماد موسى، فهذا ما يتيحه لكم الفكر الجمهوري!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: صلاح عباس فقير)
|
أدروب للشفيع:
Quote: يا الشفيع تؤيد أبو حمد في هذا الكلام؟ أوعك تفتكر ما فاهمينه؟ بس عايز أعرف أنت؟ جاوبني لو سمحت! |
يا دكتور أدروب أولاً جمعة مباركة لك وللأخ الشفيع ولجميع رواد البوست! ثانياً دعني أقل خاطرة محورها الأخ الشفيع، فهو الكوز الوحيد في المنبر الذي حاز على احترام الناس، رغم أنه أشدّهم صراخةً وصراحةً في طرحه، لكن دفاعه ووضوحه في التعبير عما يؤمن به، كان هو السبب، يعني: اتّساقه كان هو السبب فيما حظي به من مكانة! لذلك فإنّني أعجب في هذا البوست، من دورانه في دوائر عدم الاتساق! في لحظة من لحظات البورد والناس كلها في حالة استنفار واستقطاب سياسي! دعا الأخ عادل عبد العاطي إلى تسيير مظاهرات في السودان! فما كان من الأخ الشفيع إلا أن ابتدر بوستاً صريحاً، يقول له: يا عادل، لا يحق لك باعتبارك ملحداً أن تدعو إلى أي عمل وطني في السودان! أو شيئاً من ذلك! هكذا كان موقفه واضحاً متّسقاً، وإن اختلفت معه! فما باله الآن؟ ربما أن الشفيع، وقد تسربت مياه كثيرة تحت جسر الإنقاذ، وتبين أنه على شفا جرف هار، يُريد أن ينسحب منه انسحاباً تكتيكياً، تحت راية الفكر الجمهوري؛ فلذلك لما تبيّن له ولجميع أطراف الحوار أن هذا الفكر يفتقر إلى الشرعية، ظل متشبثاً به، بدعوى أن الآخر لا يقدم إجابة على الأسئلة الواقعية والمصيرية! ولعلمك بحمد الله عز وجل، نملك كل الإجابات عن هذه الأسئلة، لا أعني نفسي طبعاً، ولكن أعني الاتجاه الذي أنتمي إليه، وهو الاتجاه المؤمن بان الله عز وجل في كتابه لم يترك شيئاً لم يبينه لنا، عرف ذلك من عرفه وجهله من جهله! الجمهوريون اعتقدوا بأن الكتاب لا يهدي إلى صراط مستقيم، إلا إذا أفرغوه من معانيه، وحشوه بمعانٍ جديدة، لم تكن في الواقع إلا ضلالاً قديماً!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: صلاح عباس فقير)
|
الأخ الصديق صلاح .. تحياتي و محبة غير مشروطه ..
Quote: فلذلك لما تبيّن له ولجميع أطراف الحوار أن هذا الفكر يفتقر إلى الشرعية، |
هل حدث هذا فعلاً .. أعني أثناء غيابي .. إذا فلم الحوار .. هل اعترف الأخ الشفيع بأن الفكر الجمهوري فاقد للشرعية .. هل فعلها الأخ د. ياسر .. أترى قد قالها المنصوري .. أم قد صرح بها الأخ عثمان .. لإن فعلوا ، فوا أسفاً .. و إن لم يفعلوا ... و لن يفعلوا .. و هم أطراف أصيلة في الحوار .. فالعبارة أعلاه هي عبارة عن ( كلام مجاني ) .. ساكت .. . الحوار الذي أعرفه يا صلاح لا زال في بدئه .. طوّل نفسك يا حبيب ..
أما قولك أدناه يا صلاح ياخوي .
Quote: الجمهوريون اعتقدوا بأن الكتاب لا يهدي إلى صراط مستقيم، إلا إذا أفرغوه من معانيه، وحشوه بمعانٍ جديدة، لم تكن في الواقع إلا ضلالاً قديماً! |
فغير موفق ، و غير دقيق .. و لا يقاربه في هذا إلا ما ظل الصديق أمين يردده من أن ( تفسير الأستاذ محمود للقرآن مقطوع من الرأس ) .. هذا الضرب من التعبير قد يشعر أحد الأطراف بنوع من النصر ، أو الفرح بالزراية بالآخر ، و إعدامه الشرعية .. و لكنه لا يفيد الحوار الحقيقي ( الذي نعرفه ) في شيء.. لقد هوّنت يا صديقي عزيزاً ، و كذلك فعل البروف .. و لذا فسأقوم في الوقت التالي بتحديثك ، و إياه عن شيء يسمى ( التأويل ) ..
مع محبتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: أحمد الابوابي)
|
أخي الحبيب الأبوابي، سلامٌ عليك، ولا شك أن مداخلتك جاذبتي من أفقٍ حلّقت فيه إلى أفقٍ آخر، أدعو نفسي لأكون فيه أكثر موضوعية إن نبا بي القلم، وكيف لا أفعل وأنت تستخدم ألطف العبارات، وكان بإمكانك أن تصوّب نحوي وابلاً من الرّشّات! وأنا بحمد الله أتوسم في نفسي احتراماً للآخر، وأظنني فيما سطرته عبر المداخلات السابقة، كنت منتهجاً سبيل الموضوعية! ولا أحسبني سقطتّ في بؤرة الذّاتية، ولسوف يسرُّني أن ينبهني من يثبت لي وقوع شيء من ذلك! المشروعية التي أعنيها: موافقة النتاج الفكري لنصوص الكتاب والسنة، وكذلك لقيم الإيمان بالله عز وجلّ، التي يقوم على قاعدتها الدين كلّه، وأنا على ثقة أن الإنسان المعاصر بإمكانه أن يحلّق في فضاء القيم الإنسانية الحرة، في ذات اللحظة التي يحلق فيها عبر فضاءات النص الشرعي؛ فليس هناك تعارضٌ حقيقيّ، إلا ما يصطنعه الإنسان في نفسه! يمكننا أن نتفاعل مع كلّ ضروب الحياة المعاصرة وقيمها، ونحن نؤمن بالله عز وجلّ، وبرسوله صلى الله عليه وسلم، كما يؤمن به أيُّ سوداني عامّيّ بسيط! ابن عربي والصوفية القائلة بوحدة الوجود عموماً، لما اتّهموا بمغادرة الشريعة؛ لجؤوا إلى الفصل بين ظاهر الشيء وباطنه، فزعموا أن الشريعة ظاهر، باطنه هو الحقيقة، وهذا ليس خطأً، الخطأ في اعتقادهم بأن ذلك الباطن يتم الولوج إليه مباشرةً، لا عبر الظاهر، كما هو الحال في العلاقة التي يدركها أيّ إنسان، في الصلة بين ظاهر أيّ شيء وباطنه! القضية الجوهرية التي رفعت شعارها هي قضية الاتّساق: أن من يؤمن بأن فكرةً أو أفكااراً ما، هي سبيل النهضة والرّقيّ، فليفعل، ولكن لا يجوز له أن يُسبغ عليها ثوب الإسلام الفضفاض، إلا إذا كانت كذلك! ودي مسألة موضوعية جداً! وألفباتاثاثاء منهجية العلم المعاصر، تكمن في التمييز وعدم الخلط بين الظواهر، وأنا كما أسلفت من قبل: أحترم كل الاحترام منهجية العلم المعاصر، بل أعتبرها جزءاً من عقيدتي، وكيف لا أفعل، وقد فرضت وجودها على حياتنا، عبر هذه الوسائط العلمية والتكنولوجية التي أنعم الله بها على البشرية، ويسر لنا بها الآن سبيل التواصل! وبحسب ما رأيتُ وأرى أن هذا البوست قد حقق هدفه تماماً، وأن الأخ أمين قد استطاع أن يُثبت الفروض التي افترضها! وفي لحظة معينة لم يجد الإخوة الأعزاء الواقفون في الجهة الأخرى، إلا أن يخرجوا على أجندة الحوار نفسها، مرحبين ومحتفين بسلسلة الأسئلة التي أتى يحملها الأخ كمال عباس، ظانّاً بأنها كفيلة بالقضاء على أي فكر يستند إلى الشرعية الإسلامية! لئن كان تقدير وتقييم الأقوال، وما تتضمنه من أفكار، ومدى موضوعيّتها وعدمه، مما يمكن أن يختلف حوله، فإن سلوكاً ظاهراً عبر سياق البوست، كان منبئاً لكل متابعٍ، بأن هذا الفكر الجمهوري يفتقد الشرعية! وإن كنت تريد أن أثبت لك ذلك؛ فإنه يقتضي استعادة الحوار في هذا البوست من أول جديد! لا أستبعد أن أكون أسيراً لحالة ضيق في النفَس، لكن يا عزيزي الحوار في تداعياته الراهنة، قد خرج عن إطاره، وانتهى بحسب مسار البوست إلى نهاية غريبة: ففي البدء كان الإخوة الجمهوريون يجتهدون في إثبات شرعية الفكرة، والآن أبو أحمد قد تجاوز مسألة الشرعية هذه برمتها؛ فلسان مداخلاته يقول: دعونا من الشرعية ومن كل العقائد الغيبية، وقولوا لنا: كيف نبني واقعنا؟ وهذا بالتأكيد ليس هو موضوع البوست! أما ابتدارك القول في التأويل، فمرحباً يا أخي، وأعتبره من الموضوعات التي كان ينبغي أن يتطرق إليها الحوار في هذا البوست!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: صلاح عباس فقير)
|
سلام يا صديقي صلاح .. و لك محبتي ، إذ أنت رجل حقيق بكل محبة ، و تقدير .. هذا ما ينفذ من بين أحرف كتابتك .. سواء اتفق المرء معك ، أم اختلف .. فلذا فأنت للطيف العبارة أهل .. . أنا أرى بأن الحوار يقوم أصلاً على اعتراف كل طرف بحق الآخر في ادعاء شرعية ، و صحة فكرته .. سواء أكان الادعاء يختص بانتماء هذه الفكرة للإسلام أم غير ذلك .. و بالتالي فالحوار يقوم على وجود آراء متحاورة حول الشرعية .. و يسقط الحوار تماماً عندما يدعي أخد الأطراف بأنه هو الحكم ، و صاحب الكلمة الفصل ، بحيث أنه إن أثبت عدم مطابقة الآخر لمعايير الشرعية التي يتبناها هو - هذا ما تزعم بأن البروف قد فعله- فإن شرعية الآخر تسقط .. هنا لا حوار .. بل ( كُوار ) ..
أنا أيضاً أرى بأن الخيط قد أخذ حقه من المحاولة لإيجاد ما عبرتُ عنه سابقاً بأنه غاية الحوار : الاتفاق ، أو الاختلاف المحترم .. و أظن أن كل طرف قد بذل جهده ليثبت وجهة نظره .. و بالنسبة لي أـرى بأن الخيط كان مفيداً جداً .. و حافزاً للتفكير ، و ( إعادة الفكير ) .. و لكن لا أعتقد يحق ما زعمته بأن كل الأطراف قد تبينت أن الفكرة الجمهورية بلا شرعية ، بغض النظر عن المفهوم الذي ترمي له ( للشرعية ) و مرجعيتها .. هذا لم يحصل .. و لك كل التقدير .. و الزمان هو ماعون التفاعل بين الأفكار .. و مضمار تدافعها .. و هو الكفيل بأن يثبت أي الأفكار هو ( ما ينفع الناس ) .. و أيها هو غيره .. و إلى حين ( الفصل ) تجدني محترماً لحق كل ذي دعوى في أن يرفع دعواه إلى الأعلى ، و يقول ( ها أنذا ) ..
محبتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: صلاح عباس فقير)
|
Quote: دعني أقل خاطرة محورها الأخ الشفيع، فهو الكوز الوحيد في المنبر الذي حاز على احترام الناس، رغم أنه أشدّهم صراخةً وصراحةً في طرحه، لكن دفاعه ووضوحه في التعبير عما يؤمن به، كان هو السبب |
شكرا لك أستاذ صلاح, والله أنا حيّرني أمر الشفيع ومواقفه المايعة في كل إتجاه بالنسبة لي موقف أبو حمد وموقف أخونا عبد الله واضح, فهم قد فقدوا البوصلة ويمثلوا فعلا مآل الفكرة الجمهورية, إنها مأساة حقيقية والله! لكن رمادية أخونا الشفيع, وتشجيعه للعبة الإنحراف, تجعلنا نتساءل! Quote: فالقضية ليست قضية الرفق أو عدم الرفق، القضية قضية الاتساق، لتكن مثل هشام آدم، أو مثل محمد محمود مدافعاً عن موقفك الذي اخترته أو اختارك، أو فلتكن مثل أيّ مسلم من سواد الناس هؤلاء، أما أن تكون هشام آدم، وأن تكون في نفس الوقت عماد موسى، فهذا ما يتيحه لكم الفكر الجمهوري! |
سلمت يداك أخي, خطرفات أبو حمد تذكرني المتصوفة الذين دخلوها من باب الشيوعية ولم يخلعوا عن شيوعيتهم لي كثير من المآخذ علي السلفية, أهمها إدبارهم عن القرآن, وربما فيهم محرفين للحديث النبوي والسيرة ولكني لم أري إنحرافاً أخطر في الأديان من إنحراف المؤوِّلة من المتصوفة, لأنه أمرهم يتجاوز القرآن إلي الله ذاته!
رأي الشخصي هم مرضي, باحثين عن الذات!!!
لك عظيم تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: Adrob abubakr)
|
أخي صلاح / سلام ويوم مبارك إنشاء الله .
Quote: هؤلاء الذين أوردت مناجاتهم وتجاربهم، واضح أنهم من ضحايا الغزو الفكري والعولمة |
إن صحّ ما تقوله وهو قطعاً غير صحيح يكون الغزو الفكري والعولمة معطى واقعي ولا يمكن تجاوزه تنظيراً بإلقاء اللوم عليه ، بل علي عجزك في أن تخاطب هؤلاء الناس بسلاحهم وعلى قدر عقولهم وليست على قدر عقلية عيينة بن حصن !!.
Quote: لك أن تنهل من كلّ مناهل المعرفة البشرية التي أتحتُها لك، ولكن اجعل الإيمان بي قاعدةً لكل معارفك، واجعل حقائقه التي بثثتُها إليك في القرآن الكريم، وبثّها إليك رسولي صلى الله عليه وسلم، اجعلها أساس فكرك ووعيك، فهذا هو الصراط المستقي
|
يا صلاح أخوي الله يهديك بس، قول آمين ، إن المعرفة البشرية التي توصي بالنهل منها ترتقي بالفكر وتوسع الخيال وعندها تظهر الثقوب هذا بالنسبة لمن كانت بيئته وظروف نشأته الأولى في دار الإسلام إن كان هناك إسلام له دار فما بالك بمن ولد في قلب تنورها أو مثلك في بيئة شربته إيمانا يختلف عن إيمانك ويرى فيه الحقيقة المطلقة !! وقد سألنا في أول هذا الخيط ما يلي : هل خيار العقل وهو سبب المسئولية واستشهدنا بديكارت وغيره ، هل خياره محترم عند الله أم أنكم تحكمون على الله بأمانييكم !!!؟
Quote: يا أبو أحمد، مشكلتي معك ومع أمثالك من الرافعين شعار الإسلام بدون إيمانٍ حقيقيٍّ به |
مرة أخرى حتى وإن صحّ ما تقول عن عدم إيماننا وهو قطعا غير صحيح فما هو الحل !؟ هل تخاطبنا على قدر عقولنا التي وهبنا إياها الله أم ستستدعي لنا إبن تيمية وابن القيم ليستتيبونا ويضربوا أعناقنا !؟ ثم هل الإيمان بالنوايا أم بإشباع العقول مناط التكليف والمسئولية الجنائية في المقام الأول !؟ فإن كان بالأولى فقد رأيت عذابات أنيس منصور ونيّة داوود الزبيدي الراغبة صدقاً في الإيمان علماً أن الأخير كان على فراش الموت مصاباً بسرطان وقد دنت منيّته التي بشره بها الطبيب ، وإن كان بالثانية فقد سمعت الرجل يقول كلما بدأ مشروعاً للإيمان تأتي كشوفات العلم فتنسفه من جذوره ولعلمك أخي الكريم أن داوود الزبيدي أوحى برغبته أن يدفن في مقابر المسلمين لأنه يرغب في ذلك خوفا من الله ورغبة فيه بالنيّة ، وحال عقله يقول ولكنها تدور.... ولكنها تدور.... ولكنها تدور !!!! .
Quote: باختصار: موقفكم الرمادي بين الإسلام والفلسفة، لا يرضاه الإسلام، ولا ترضاه الفلسفة، ومنهجية العلم المعاصر بريئة منه كل البراءة
|
بمناسبة الفلسفة ، سؤال أنت ملزم بإجابته : ما هو رأيك في الديمقراطيّة ؟ هل نحكم بها أم بالشريعة الإسلاميّة ؟؟ ملاحظة للطرفة : إنت بتجيب الألف بالهمزة لي إسم حمـــــــد ولدي ده من وين ؟
أبو حـمــــــــــــــــــــــــــــــد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: عثمان عبدالقادر)
|
Quote: فالقضية ليست قضية الرفق أو عدم الرفق، القضية قضية الاتساق، لتكن مثل هشام آدم، أو مثل محمد محمود مدافعاً عن موقفك الذي اخترته أو اختارك، أو فلتكن مثل أيّ مسلم من سواد الناس هؤلاء، أما أن تكون هشام آدم، وأن تكون في نفس الوقت عماد موسى، فهذا ما يتيحه لكم الفكر الجمهوري! |
نعم أخي صلاح عليك وعلينا الرفق في أمر الدين فالمطلوب إحترام خيارات عقول الناس التي لا يملكون غيرها للمعرفة، فنحن نحتاجهم وليس الله ، لتجنيبهم الصراعات المريرة عسكريّاً وأقتصاديّاً تلك التي ذاقوا ويلاتها منذ فجر التاريخ و ليكونوا لنا عوناً حيث لا حيلة لنا في رفقتهم في هذه الحياة الدنيا إذ هم آليّتنا للتغلب على طبعنا المجبول ( النفس الأمارة ) ثم التخلص من معايب السلوك التي يتم فيها التوحيد والسيرورة وقد أفدنا من العلم التجريبي وهو من فضائل عصرنا ما لخصه الأستاذ محمود في هذه العبارة ( المجتمع الصالح أفضل وسيلة لإنتاج الفرد الصالح ) كل هذا يدفعنا لدعوتهم لإصلاح أمرنا جميعاً وفي هذه الحالة لا بد من مخاطبتهم على قدر عقولهم ولكن ليست بنصب الصواريخ عابرة القارات بعد إنسلاخ الأشهر الحرم وعلى فكرة هذا الثقب الكبير لم ترتقه إلا الفكرة الجمهورية !!.
أبوحمـــــــــــــــــــــــــد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: عثمان عبدالقادر)
|
Quote: رأي الشخصي هم مرضي, باحثين عن الذات!!! |
بعد أن خفّت حدّة إنفعالي أقول لأخي أبوبكر : ألا يمكن أن يتسع الخيال ويتم تجميع المعارف من العلم التجريبي أولا ومن الدين ثانيا وربطها للوصول إلى تشخيص أفضل مما ذكرت أعلاه !!!!؟ . المسألة ببساطة إذا تخليت عن الروح العدائيّة التي غرستها رسالة الإسلام الأولى التي عانت الشك المستمر في نوايا الآخرين بالكيد لها الذي فرضته ظروف نشأتها التاريخية ، لأدركت أن هؤلاء الناس الذين وصفتهم بالمرضى باحثون عن الله ولكنه غيب مطلق بالنسبة إليهم وهذا هو داوود الزبيدي وأنيس منصور أثبتوا صدقاً لا يدانيه شك في أنهم راغبين في الله والإيمان حتى تطمئن نفوسهم ولكنهم لا يجدون إلى ذلك سبيلاً ،فالخطاب الذي تقدمت به الأديان عن الله وغايات الخلق والعذاب المستديم المستمر بالنار وسلخ الجلود والأحكام الجائرة على النساء و العقول التي حملتها المسئولية .......الخ هذه القضايا التي خاض فيها الأنبياء لم تقنعهم أو تشبع حاجتهم لهذا الأطمئنان وأن ما يجدونه يستحيل أن يكون من عند الخالق !!.فمن أين لهم بعقل ثاني يقول لهم أنتم على خطأ فهو واحد وصادق وغير منقسم !!!؟ فمن أجل هذه المعرفة الواقعية وتحقيقا لها وعملا بها جاءت الفكرة الجمهورية لتهدي الناس بلسان معاصر وبالتي هي أحسن مع أحترام الخيارات في كل الأحوال .
أبو حمــــــــــــــــــــــــد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: عثمان عبدالقادر)
|
حياك الله أبا حمد، وهدانا الله وإياك إلى صراط مستقيم! بدءاً يا عزيزي لماذا تعطي لنفسك الحقّ في أن تنقض كل إدراك للدين سوى الفكر الجمهوري، ولا تمنحنا بالمقابل نفس الحقّ! ولا أرى نفسي في كل مداخلاتي السابقات إلا مجارياً لك في أسلوبك، من ناحيةٍ، وموضحاً حقيقة أراها منهجية جداً من ناحية أخرى، وهي ما أشرتُ إليه بمفهوم الاتساق، يمكن لأي كائن أن يُركب من مجموع الفلسفات والرؤى رؤيةً يصطفيها، لكن ليس له الحقّ في أن يسبغ عليها وصف الإسلام، إلا إذا كانت تستند إلى أصوله وقواعده، وليس هذا موقفاً أفتئت به على حريات الآخرين ومواقفهم، فأنا فقط أنبِّههم إلى أنهم بهذا الوصف مجانبون للصواب؛ ليروا ما يرون، ويكتبوا ما يكتبون، وبالمقابل فليدعونا نعبر عن استنكارنا لهذا المسلك الذي يخالف منهجية العلم المعاصر؛ فلا بد من وجود اتساق وتكامل بين مختلف جوانب الفكرة التي تدعو إليها! بينما أنت تطلقها عفوية ملء لسانك أن الإيمان عندك قضية ميتافيزيقية، ولا تأثير لها على أرض الواقع، ولا يختلف مسلمان، أو حتى باحثان بوذيّان يعرفان اللغة العربية، لو أتينا بهما وسألناهما: اقرءوا هذا الكتاب القرآن، وبينوا لنا: ما يضفيه على القضايا الميتافيزيقية من أهمية دنيوية! أنت فهمت من القرآن والسنة فهمك الخاص بك، فإن كنت ترى في نقدي لهذا الفهم عنفاً، فما بال عامّة المسلمين ممن سيقرءون رؤياك الإسلامية الخاصة، لم لا يرون فيها عنفاً وتشويهاً! باختصار: ما أراني شخصنت القضية، فخطابي موجه لأطروحاتك التي طرحتها بالمقارنة مع ما هو مقرر لدى عامة الناس من فهمٍ للدين، إضافةً إلى أن البوست انطلق أساساً من قاعدة أن هناك شرعية متفق عليها الكتاب والسنة، بهدف النظر في مدى انسجام الفكر الجمهوري مع هذه الشرعية، هذا هو موضوع البوست أصلاً! وحقّاً المعرفة البشرية ترقى بالروح وتتسع بها مدارك الوعي والخيال، والإحساس بالآخر، ولكن هذه المعرفة كما تعلم من أبسط معارفها الاتساق، وما كان لأوربا أن تتقدم خطوة واحدة في مضمار تقدمها بدون اتّساق! أتفاعل (أنا) مع المعارف البشرية، ولكن لا أذوب فيها، وأفقد هويتي واستقلالي! ومن حسن الحظ أن المعرفة البشرية تدرك هذا الأمر جيّداً، وتعلم أن هوية الإنسان ودينه ليست حجر عثرة في طريق تقدمه ونمائه! هل تخلى اليابانيون عن أديانهم وعقائدهم، من أجل أن يحققوا التقدم؟ بل بالعكس تنمية عقيدة الإنسان، تسرع حركة ارتقائه المادي! لماذا يصر العلمانيون على نقل العقائد الغربية، وبثها وزرعها في خلايا مجتمعنا، بعد أن تشربوها هم؟ ثم يستنكرون علينا أن نستنكر عليهم مسلكهم؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: صلاح عباس فقير)
|
Quote: ما هو رأيك في الديمقراطيّة ؟ هل نحكم بها أم بالشريعة الإسلاميّة ؟ |
أجدد التحية الأخوية الخالصة لك أخي أبو حمد، بدءاً يا أبو حمد، الشريعة في حياة الناس اكتفت بتنظيم بعض الأمور التي هي مظنة الاختلاف، والتي لا يضر تحديدها مسبّقاً بتطور حركة المجتمعات، يعني على سبيل المثال تجد الشريعة قد فصلت مسائل الإرث تفصيلاً، وقبل ذلك الصلاة والعبادات عموماً، أما فيما يتعلق بالمعاملات فالشريعة تكتفي بضوابط يسيرة ثم تترك الأمر للتجربة الإنسانية، وهذا يبرز أكثر ما يبرز في ميدان السياسية! ليس هناك نظام سياسي معيّن، قررت الشريعة أنه هو النظام الأفضل والأمثل! الشريعة الإسلامية أصلاً من أجل إطلاق إرادة الإنسان، واستجاشة كل قواه الإبداعية، ولكن أكثر الناس لا يعلمون! في القرآن الكريم با أبو حمد حوالى 6600 آية، ما يتعلق منها بالأحكام ذات الطابع القانوني، لا يتجاوز أربعمائة آية! فالقرآن جلّه من أجل بيان أسس العقيدة والأخلاق، ليس بياناً نظريّاً، ولكن عمليّاً تطبيقيّاً! المهم أعود لمواجهة سؤالك، وأقول لك: بمقتضى فهمي وإدراكي للشريعة الإسلامية، أرى أن الديمقراطية هي أفضل نظام للحكم عرفته البشرية، منذ عهد أرسطو إلى اليوم!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: صلاح عباس فقير)
|
طبعاً قلت ما قلت مع تجاوزي عن المصطلح وما يثيره من إشكالات! وأيضاً فكرة الديمقراطية في نظري فكرة فطرية، قابلة للتطبيق في بيئات مختلفة! وفي رأيي أن الدولة الإسلامية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، والخلفاء الراشدين، هي التي شهدت أروع تطبيق للديمقراطية!
فلما قلت الديمقراطية أفضل (نظام سياسي) عرفته البشرية، قاصد من الناحية النظرية، باعتبارو النظام الذي ينشأ بإرادة المواطنين! فهذا هو الثابت! أما كيف يتم التعبير عن هذه الإرادة، فهذا هو المتغير الذي يتم تكييفه بحسب كلّ عصر!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: صلاح عباس فقير)
|
Quote: نعم أخي صلاح عليك وعلينا الرفق في أمر الدين فالمطلوب إحترام خيارات عقول الناس التي لا يملكون غيرها للمعرفة، فنحن نحتاجهم وليس الله ، لتجنيبهم الصراعات المريرة عسكريّاً وأقتصاديّاً تلك التي ذاقوا ويلاتها منذ فجر التاريخ و ليكونوا لنا عوناً حيث لا حيلة لنا في رفقتهم في هذه الحياة الدنيا إذ هم آليّتنا للتغلب على طبعنا المجبول ( النفس الأمارة ) ثم التخلص من معايب السلوك التي يتم فيها التوحيد والسيرورة وقد أفدنا من العلم التجريبي وهو من فضائل عصرنا ما لخصه الأستاذ محمود في هذه العبارة ( المجتمع الصالح أفضل وسيلة لإنتاج الفرد الصالح ) كل هذا يدفعنا لدعوتهم لإصلاح أمرنا جميعاً وفي هذه الحالة لا بد من مخاطبتهم على قدر عقولهم ولكن ليست بنصب الصواريخ عابرة القارات بعد إنسلاخ الأشهر الحرم وعلى فكرة هذا الثقب الكبير لم ترتقه إلا الفكرة الجمهورية !!. |
كما أكدت لك يا عزيزي أبوأحمد، ما أظن صدر عني شيء يدلّ على رغبة في مصادرة خيارات الآخرين، ولكن الأمر يتعلق بمسار حوارنا، وبالأسس المنهجية التي ينبغي أن تؤطره، وتمنعه من أن يكون حوارا عقيماً، لا فائدة من ورائه! فأنا أواجهك بتلك القضية المنهجية باعتبار ما زعمته من انطلاقك من نصوص الشريعة، فهذا الزعم يرتب عليك مسئولية الالتزام بما ألزمت به نفسك، ولا ريب أن هذا الأمر قابل للقياس، وليس بحسب ما تهواه الأنفس، فهذا هو القرآن: نصٌّ لغوي قابل للفهم بكل وسائل الفهم الموضوعية، التي تراعيه في كليته، ولا تضرب بعضه ببعض، ولكن تنتزع منه رؤية كلية تمثل كل نصوصه المتعلقة بالمسألة محلّ البحث! منهجية العلم المعاصرة تمنعك من أن تفهم القرآن والسنة بمزاجك، وتقضي عليك بأن تفهمه بحسب ما تؤدي إليه معانيه في اللغة العربية التي نزل بها، فإن وجدته بعد ذلك موافقاً لما تراه (العلم) فالحمد لله، وإن لم تجده موافقاً، فهذا هو: سلم به، أو لا تسلم، لكن لست مضطراً لأن تأخذ منه بعضه وتترك بعضه! ثم إضافة أخرى مهمة: أن ذلك كله على الصعيد المعرفي، أما على الصعيد التطبيقي؛ فثمة كذلك ضوابط منهجية ينبغي مراعاتها، منها أن الحكم الشرعي أي حكم شرعي، لا يكون واجباً تطبيقه إلا عند توفر شروط تطبيقه، وهي شروط واقعية!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: صلاح عباس فقير)
|
سلام للجميع و عذرا ثم عذرا، انشغلت شديد الأسبوع الفات و على قلة الوقت و محقتو فتحت بوست تاني، و ساكون على سفر في الويك اند إن شاء الله، فادونا عفوكم لحدي ما نرجع بحول الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: أمين محمد سليمان)
|
شكرا أخي الحبيب ياسر ، أؤكد، لأول مرة أعرف عن هذه الجلسات وسأحاول التفرغ للإستماع إليها إنشاء الله ، علماً أني قد أطلعت على الكتاب قبل ما يقارب العشر سنوات فقط .
أبو حمـــــــــــــد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: عثمان عبدالقادر)
|
اخونا الحبيب / صلاح عباس فقير تحية طيبة
Quote: كما أتوجه برجائي إلى الإخوة أبو أحمد والشفيع وجمال، بأن يُنشئوا إن شاءوا بوستاً يخصصونه لنقد الإسلام غير الجمهوري كلو، وسوف نلبي لهم الدعوة بالحضور هناك! فالالتفاف حول القضايا، والدوران في حلقة مفرغة، لا معنى له!
|
يا ابو صلاح
الحديث عن الله سبحانه وتعالي، والحياة والموت والاديان والالحاد، هو حديث خالد ما بقي هناك عابد ومعبود، ولن ينقضي في الدنيا، أو البرزخ، أو في السرمد . وهو قديم قدم الوجود نفسه وما الفكرة الجمهورية الا جزء لا يتجزأ من هذا الحوار جاءت في فاصلةزمنية مهمة جدا في تاريخ الدين الاسلامي خاصة والفكر الانساني الكوني علي العموم ،لتدلي بدلوها في هذا الحوار الازلي. وكما يحق للأخرين طرح معتقداتهم و رؤاهم و تصوراتهم والتعبير عنها بحرية دون حجر، يحق لها ذلك دون انتقاص من حقوق الاخرين في الاختلاف معها، و بهذا المعني لن يستنفذ اي حوار غرضه، ولن ينتهي لأن الغرض الحقيقي او الهدف هو الحقيقة والحقيقة ليس لها اول من اخر،، مثلما لا اعتقد ان نقد الاسلام السلفي يحتاج لعمل او خيط منفصل ، فالموضوع مرتبط ارتباط وثيق بمضمون هذا الخيط، فالفكرة الجمهورية لن يتم نقدها او وزنها الا بميزان الاسلام السلفي، وبالضرورة اثبات خطأ او صحة الفكرة الجمهورية يعني وضع الفكر الديني الأخر في الميزان... لك خالص شكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: جمال المنصوري)
|
.
الاخوة الكرام الشكر الجزيل على هذه الروح الطيبة والسجال المحمود.
الاخ الكريم عثمان يقول:
Quote: المسألة ببساطة إذا تخليت عن الروح العدائيّة التي غرستها رسالة الإسلام الأولى التي عانت الشك المستمر في نوايا الآخرين بالكيد لها الذي فرضته ظروف نشأتها التاريخية |
ساقدم هنا بعض الاسئلة بناء على افتراضي السابق أن الفكرة الجمهورية صحيحة : من أين جاءت نصوص " الرسالة الثانية " والتي لم تضف لها الفكرة الجمهورية سوى " التأويل" ؟ ومن أدراك أن جل هذه النصوص ظلت معطلة حتى " الظهور"؟ ألم تجد في كل ما أورده الاخ أدروب والآخرين أي فائدة في ازالة اللبس الذي طال هذا الامر بالنسبة للجمهوريين في السابق؟
بعدين ما مصير " الظهور" الجمهوري ؟ وهل كان الكيد للرسالة الاولى (بذات الافتراض) أكثر مما كان عليه الحال للرسالة الثانية والذي انتهى بمذكرها ونذيرها (هذا أو الطوفان) الى المقصلة؟ اذا لم يكن ذلك كذلك فالتعلل بقسوة ظروف الرسالة الاولى لخلق الرسالة الثانية أو التبرير لها يكون في غير محله هنا.
والشيء بالشيء يذكر فقد سبق أن أشار الكثيرون الى أن الحكم على الاستاذ محمود لم يكن سليم من الناحية الفنية العدلية أو القضائية بحسبان أن القرار السياسي بالتخلص منه كان قد صدر على أية حال. كما ورد بحيثيات الحكم مواد أخرى خارج نطاق حد الردة مسألة الحرب على الدولة وغير ذلك.
والسؤال المطروح في ضوء ذلك هو هل كان يملك الاستاذ محمود وهو على المقصلة أو على بعد خطوات منها من أمره شيئاً؟ هل كان بامكانه تجاوز القتل بأي وجه من الوجوه؟ الاجابة على هذا السؤال هامة للغاية خاصة بالنسبة لما ورد سابقاً من مقارنة للبطولة التي ابداها بالمقارنة مع آخرين.
وبالله التوفيق،،،
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: abdelwahab hijazi)
|
الأخ أبوحمد: السلام عليكم، قلت لي:
Quote: وهل خطر لك أن الأديان أوجدت لخدمة الإله !!!؟ اي إله هذا الذي يحتاج خدماتنا ؟ أولم تسمع النبي يقول ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) فهل يريد أن يتمم أخلاق الله !!!؟ |
وأقول لك: من البدهيات الدينية المقررة: هذا المعنى الذي يتضمنه قول الله تعالى: {وما خلقت الجنّ والإنس إلا ليعبدون}! فالغاية من خلق الإنسان هي العبودية والطاعة لله! علماً بأن الله تعالى غنيٌ عن طاعتنا وعبادتنا! لكن من أجلنا فرض علينا عبادته، لأن اتخاذ الله وحده عبداً، ينعكس على حياة الإنسان بأن يستشعر الحرية الكاملة في مواجهة كافّة الناس والقوى، وأنت تعلم مدى تأثير قيمة الحرية في حياة الإنسان! فعبوديتنا لله عز وجلّ لا تسلبنا حريتنا إلا في مواجهة القيم والمثل العليا، فهذه التي ينبغي أن نوطن أنفسنا على الخضوع لها دائماً، والله عز وجلّ لا يعرفنا بنفسه إلا على أساس أنه المتصف بكمالات هذه القيم، والداعي إليها، كما تفضلت بذكر الحديث: (إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق) ثمة نصوص صريحة لا حصر لها تؤكد هذه الحقيقة! حقيقة العبودية لله عز وجلّ! وبالمقابل ثمة نصوص أخرى تبين أن الله عز وجلّ خلق الإنسان؛ من أجل عمارة الأرض! والذي يجمع بين هذين الأصلين هو قول الله تعالى: {وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة} يعني تسخر قدراتك المادية التي آتاك الله إياها، من أجل إعلاء القيم الإيمانية والأخلاقية! باختصار: الله غنيٌّ عنا، ورغم ذلك يأمرنا بطاعته وعبادته فيما أمر به ونهى عنه! ولكن من أجلنا!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: صلاح عباس فقير)
|
أخي الكريم / صلاح أطيب التحايا لك والجميع
Quote: فالقرآن جلّه من أجل بيان أسس العقيدة والأخلاق، ليس بياناً نظريّاً، ولكن عمليّاً تطبيقيّاً! المهم أعود لمواجهة سؤالك، وأقول لك: بمقتضى فهمي وإدراكي للشريعة الإسلامية، أرى أن الديمقراطية هي أفضل نظام للحكم عرفته البشرية، منذ عهد أرسطو إلى اليوم!
|
تقريرك أعلاه أوافق عليه تماماً ، ولكن دعني أتحفظ على الناحية العمليّة التطبيقيّة التي من خلال التوضيح أدناه سينكشف لك سر تحفظي عليها : قبل أن تدخل في الديمقراطية كنظام اجتماعي تحتاج لأستيقان أمرين غاية في الأهمية وبدونهما لا يتسنّى لك تطبيقها والإفادة من آليّاتها التي هي حتماً تحقق غايات الدين وتدحض حجج المناوئين للفكرة الجمهورية : * الدولة الحديثة ، وهي من أعظم ما أبتدعه الفكر البشري كما سبق وذكرت في أحد مداخلاتي لأنها الشرط الذي بموجبه تنفذ وتطبق شرائع الحقوق والواجبات وإقامة العدل الذي هو أول درجات الأخلاق والتمدن وهي الآليّة التي أثبتت التجربة نجاعتها في تحقيق السلم الاجتماعي ( حتى تكونوا عباد الله إخوانا) وهو من أرفع غايات الدين ويمكنك أن تستشف أهميّته من قوانين الشريعة وحدودها التي كان همها تنظيم علاقات المجتمع ، بل في ( وقال موسى إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعاً فإن الله لغني حميد ) مع العلم أن الدولة هي الأخلاق العمليّة القابلة للتطبيق( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) بمعنى أنك لا تملك الحق ولا آليّة التنفيذ لإجبار الناس أن يؤثروا على أنفسهم خاصة إذا كان هذا المعطى نصب عينيك ( إن الإنسان خلق هلوعا * إذا مسّه الشرُّ جزوعا * وإذا مسّه الخير منوعا ) ، فإذا علمنا من أهمية الدولة ما علمنا ! ألا يحق لنا بعد هذا أن نتساءل عن غيابها من النصوص القرآنيّة و الأحاديث التي تحدثت في أمور تقل أهمية بكثير مثل الإستنجاء من البول والغائط ! ؟ وهل يعنى ذلك أن الله لايريدها لنا أو أنه كان يجهل أهميّتها !؟ ، أربط هذا بموضوع الرسالة الثانية من الإسلام وما يترتب عليها .( أخونا البروف أمين عايز نص صريح بالرسالة الثانية ). * ضرورة إعادة النظر في المفاهيم الدينيّة التي سادت في السابق لضرورة الزمكان التي كانت فيها القافلة، وهو ما دعا إليه أيضاً الدكتور هاشم صالح وسمّاه ( الإصلاح الديني ) وهو يعني في الفكرة الجمهوريّة التعامل مع مناخ القافلة الحالي من داخل القرآن والنبوّة المحمديّة وليس من خارجهما فهما معطيان في الآن لكي يتم الإصلاح السياسي وتقام الديمقراطيّة لأن من شروط قيامها النظرة الحياديّة للأديان من قبل الدولة ( الحكومة ) ، وهذه أول ما تستوجب شيوع التفهّم والاحترام لمعتقدات الآخرين وخياراتهم أو ما يسمى بالتسامح الديني وهذا الأخير هو نتاج الإستنارة التي تمت وتتم من خلال الكشوف التي توصل إليها الإنسان في مختلف العلوم وفي مقدمتها العلوم الإنسانية كالفلسفة ولآنثروبولوجي والسوسيولوجي والسايكولوجي .......الخ ،التي هي من فيض الله وفضل توجيهه للقافلة القاصدة ، وهذا ما من أجله دعت الفكرة الجمهوريّة لإتباع أحسن ما أنزل إلينا من ربنا وهو موجود في القرآن المكي بعد أن تهيأ له الزمكان.
Quote: وفي رأيي أن الدولة الإسلامية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، والخلفاء الراشدين، هي التي شهدت أروع تطبيق للديمقراطية! فلما قلت الديمقراطية أفضل (نظام سياسي) عرفته البشرية، قاصد من الناحية النظرية، باعتبارو النظام الذي ينشأ بإرادة المواطنين!
|
لنستبين الفارق الكبير بين الديمقراطية الآن وماكان عليه حال القرن السابع نأخذ نموذجين فقط لركنين هامين في الدولة الحديثة الديمقراطية : 1 - إن اكبر المفاسد والفتن على مر التاريخ هو الصراع على السلطة والفشل في تداولها سلميّاً وقد أذن حكم الوقت بعد أن توفرت الشروط الموضوعية بفضل الله وبفضل التقدم في السيرورة أن تنجح فلسفة الديمقراطية نجاحاً غير مسبوق في إزالة هذه المفسدة العظيمة ، وهو أمر لم يكن ممكناً في تلك المرحلة التاريخيّة لعدم توفر شروط إقامتها ونجاحها ، بل حتى الشورى التي لا ترقى لمستوى الديمقراطيّة كانت محصورة نظريّا في النص بين المؤمنين وعمليّا في قريش وفي قريش في أهل الحل والعقد فقط ولم تسعفهم معارفهم لإبتكار آليّات لتطبيقها على أرض الواقع مما أفشلهم وأسال دمائهم أنهارا ويكفي أن نعلم أن ستة من المبشرين بالجنة قتلوا بأبشع الصور منهم ثلاثة خلفاء راشدين من مجموع أربعة . 2 - أحد أهم منجزات الديمقراطيّة الفصل بين السلطات تطبيقاً للدفع للتقليل من الأخطاء البشرية ولو بحسن النيّة كما فعل عمر بن الخطاب في توزيع الخراج الذي اثرى بسببه القرشيين المهاجرين وعلى رأسهم الزبيربن العوام وعبدالرحمن بن عوف وطلحة بن عبيدالله فامتلكوا الدور والجواري وكونوا طبقة كانت سبباً في خلق شعور متذمر تسبب بقتل عثمان بن عفان ،وفي قضائه التقديري على أبي لؤلؤة وكان بإمكانه أن يحيل حمايته وكفالته على الدولة ويأخذ منه جزية لبيت المال بدلاً عن تسخيره للمغيرة بن شعبة مما تسبب في قتله هو شخصيّاً ، وحماية للنفس من هواها حتى يشيع العدل فتنطلق الأخلاق إلى المرحلة التي تليه وهي التسامح، وكي لا تتغول السلطة التنفيذية على حقوق الناس أو تتراخى عن أدائها فهي الآليّة لتحقيق ، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ( سيادة القانون ) فلا يترك متهم بالقتل والزنا كخالد بن الوليد مع مالك بن نويرة وزوجته أم متمم لأنه قائد قرشي وقاتل مثل عبيدالله بن عمر الذي قتل أرواحاً بريئة ثم ذهب بها لأنه إبن أمير المؤمنين . ولا يجدر بي مغادرة مقامي هذا حتى أذكِّر بأن النظام الديمقراطي قام على معرفة علميّة بالطبع البشري و أن الأخلاق العمليّة القادرعلى تنفيذها الإنسان تنتج عن توازن القوة فاجتهدت إيما إجتهاد لتوزيعها بالتساوي بين الناس بعضهم بعض وبينهم وبين السلطة التنفيذية وبين السلطات الثلاث التي تمثل مؤسسات الدولة بعضها بعض، حتى تحقق الدفع المطلوب لإنتاج هذه الأخلاق ( ولو لا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ) وهو أمر غير قابل للحدوث في صدر الأسلام لأن رجحان كفة القوة كانت تميل نحو القوّة الإسلاميّة الناشئة ونتيجة هذا الرجحان تكفي معرفته من الآية ، لذلك إستعاضت عنه في المرحلة التاريخية بوصاية المؤسسين مع أن ذلك يخالف مراد القرآن الذي نهى عن تبرئة النفس فهي أمارة بالسوء محبة للخيل المسوّمة ( السلطة والقوة) والمال والنساء ولكن حكم الوقت أملت ضرورته بهذا الخيار لهذا صحّ أن نقول أنه مجتمع وصاية وليس ديمقراطيّة كما قال الأستاذ محمود . أبو حمــــــــــــــــــــــد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: عثمان عبدالقادر)
|
سلامات يا أبو حميدQuote: فإذا علمنا من أهمية الدولة ما علمنا ! ألا يحق لنا بعد هذا أن نتساءل عن غيابها من النصوص القرآنيّة و الأحاديث |
هل أنت متأكد أن الدولة غايبة في القرآن والسنة؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: صلاح عباس فقير)
|
.
لفائدة النقاش أدناه تحبير للملخص للجلسة الخاصة بكتاب نقد الفكر الديني لصادق العظم. وهو الجزء السادس من التسجيل الصوتي. وبه الكثير مما يؤخذ ويرد كما يقولون:
وصلنا الآن لنهاية الزمن .. زمن الجلسة وهو الساعتين ولا يزال الموضوع مفتوح على مصراعيه . بل لعلو فتحه يتسع. ورد نقاش طيب جداً خارج التسجيل حاولوا الاخوان ان يوردو تلخيص يسير ليهو. وسمعتم حسب ترتيب الاصوات المسموعة عندكم في الشريط بتول ثم بدر الدين ثم ابراهيم مكي ثم خالد الحاج.. الجلسة راح ترفع لتستأنف في الخميس المقبل ليكون النقاش متواصل في تبيان عدم علمية العلم المادي وتأسيس الدين في مكان العلم. ده بطبيعة الحال لا يعني انو العلم المادي ماهو علمي. لكن زي ما قال عوض الكريم ماهو العلم اللي تنتهي بيهو الحجج حتى نرفض الدين قياساً على أقييستو (مقاييسه). وما بكون في انكار لمنجزات العلم المادي .. بل الحقيقة انو العلم المادي في صلب العلم الروحي .. العلم المادي بالصورة المعروفة عندنا يمكن يكون هو البناء التحتي ويجي البناء الفوقي في وحدة متكاملة من أسفلها إلى أعلاها. ويكون هو العلم المطلوب اللي عليهو تقاس المسائل. ده بيقتضي برضو اقناع الناس البفتكرو انو العلم المادي التجريبي الحاضر هو الكلمة الأخيرة. الأمر ده بيقتضي اقناعن (اقناعهم) بخطأ النظرة دي . وده ما بيعني انو انكار ما انجز العلم المادي ولّه (أو) المدى العلمي اللي هو ماشي ليهو . لكن توضيح انو مبتور. وانو في الطريق المقفول. وتوضيح حقيقة فيهو هي انو هو ما بيعتقد انو بيبحث في كنه الاشياء ما بمشي وراء الظواهر وقوانين المادة ليبحث في اصل المادة وكنهها. ده ما مجالو. ما بيمشي في الجانب الروحي ان شئت في عالم ما بعد الطبيعة. وانما بيقيف في عالم الطبيعة. ده زاتو يمكن أن يكون من الاشياء اللي تبين ليهو وتحسب عليهو. وبطبيعة الحال مسألة خداع الحواس من الاشياء اللي يمكن أن تحسب عليهو لانو مهما كانت تنقيتو للحواس من خداعها لابد انو في فرقة ستظل موجودة الا إذا جات تنقية الحواس بالاتجاه إلى الحواس نفسها أو بالاتجاه إلى علم النفس زي ما قال عنو عوض. وما مكن نحنا نخوض في علم النفس قبل ما يقتنعوا العلماء بالعلم المادي انو هناك نقص حقيقي ما بيفي لينا بحاجتنا العلمية المطلوبة.. بالعلم المادي بنرتفق في حياتنا المادية وبنطوع الطبيعة بالحدود الظاهرة لتكون في خدمة حاجات معدتنا وأجسادنا لكن ما بنستطيع أن نمشي بيها للمدى اللي بمشي معانا للآخرة فيما بعد الموت ليحل مشكلتنا اللي نحنا واثقين من أننا بنواجهها . إذا كان ظهر ليهن (لهم) العجز .. عجز النظرة العلمية المادية في هذا الباب يمكن اذاً أن يُسمع الكلام عن العلم الجديد وتُتخذ ليهو وسائلو ويسيروا الناس فيهيو بيتبينو إلى حدود كبيرة برفع النماذج زي ما قال عنها عصام بصورة محسوسة.. على أي حال ده موضوعنا اللي حيكون في جلستنا المقبلة. تبيين نواحي النقص في النظرة العلمية المادية مما يرغم أهلها لأن ينظروا إلى ما خلفها من حقائق .. الانسان محتاج ليها أساساً.. الحقيقة محتاج ليها بالاصالة حين أصبح محتاج لتطويع النواحي المادية في حياتو المادية بالحوالة. أصالةً نحنا محتاجين إلى نظرة البتمشي لتطمين انفسنا في مجال ما تخافو من علم ما وراء الظواهر من علم الغيب. وما مشى ليهو خالد هو الاساس .. مشو ليهو برضو الاخوان من بتول لغاية الجماعة اللخصو كلهم انو المسألة عندما تتصل بالمطلق يمكن أن تصحح المقيد اللي هو في العلم المادي التجريبي نفسه يجري ليهو تصحيح. والعالِم اللي نظرو للمطلق يمكن أن يمشي في أرض المقيد .... (لم يكتمل للأسف).
Quote:
وصلنا الآن لنهاية الزمن .. زمن الجلسة وهو الساعتين ولا يزال الموضوع مفتوح على مصراعيه . بل لعلو فتحه يتسع. ورد نقاش طيب جداً خارج التسجيل حاولوا الاخوان ان يوردو تلخيص يسير ليهو. وسمعتم حسب ترتيب الاصوات المسموعة عندكم في الشريط بتول ثم بدر الدين ثم ابراهيم مكي ثم خالد الحاج.. الجلسة راح ترفع لتستأنف في الخميس المقبل ليكون النقاش متواصل في تبيان عدم علمية العلم المادي وتأسيس الدين في مكان العلم. ده بطبيعة الحال لا يعني انو العلم المادي ماهو علمي. لكن زي ما قال عوض الكريم ماهو العلم اللي تنتهي بيهو الحجج حتى نرفض الدين قياساً على أقييستو (مقاييسه). وما بكون في انكار لمنجزات العلم المادي .. بل الحقيقة انو العلم المادي في صلب العلم الروحي .. العلم المادي بالصورة المعروفة عندنا يمكن يكون هو البناء التحتي ويجي البناء الفوقي في وحدة متكاملة من أسفلها إلى أعلاها. ويكون هو العلم المطلوب اللي عليهو تقاس المسائل. ده بيقتضي برضو اقناع الناس البفتكرو انو العلم المادي التجريبي الحاضر هو الكلمة الأخيرة. الأمر ده بيقتضي اقناعن (اقناعهم) بخطأ النظرة دي . وده ما بيعني انو انكار ما انجز العلم المادي ولّه (أو) المدى العلمي اللي هو ماشي ليهو . لكن توضيح انو مبتور. وانو في الطريق المقفول. وتوضيح حقيقة فيهو هي انو هو ما بيعتقد انو بيبحث في كنه الاشياء ما بمشي وراء الظواهر وقوانين المادة ليبحث في اصل المادة وكنهها. ده ما مجالو. ما بيمشي في الجانب الروحي ان شئت في عالم ما بعد الطبيعة. وانما بيقيف في عالم الطبيعة. ده زاتو يمكن أن يكون من الاشياء اللي تبين ليهو وتحسب عليهو. وبطبيعة الحال مسألة خداع الحواس من الاشياء اللي يمكن أن تحسب عليهو لانو مهما كانت تنقيتو للحواس من خداعها لابد انو في فرقة ستظل موجودة الا إذا جات تنقية الحواس بالاتجاه إلى الحواس نفسها أو بالاتجاه إلى علم النفس زي ما قال عنو عوض. وما مكن نحنا نخوض في علم النفس قبل ما يقتنعوا العلماء بالعلم المادي انو هناك نقص حقيقي ما بيفي لينا بحاجتنا العلمية المطلوبة.. بالعلم المادي بنرتفق في حياتنا المادية وبنطوع الطبيعة بالحدود الظاهرة لتكون في خدمة حاجات معدتنا وأجسادنا لكن ما بنستطيع أن نمشي بيها للمدى اللي بمشي معانا للآخرة فيما بعد الموت ليحل مشكلتنا اللي نحنا واثقين من أننا بنواجهها . إذا كان ظهر ليهن (لهم) العجز .. عجز النظرة العلمية المادية في هذا الباب يمكن اذاً أن يُسمع الكلام عن العلم الجديد وتُتخذ ليهو وسائلو ويسيروا الناس فيهيو بيتبينو إلى حدود كبيرة برفع النماذج زي ما قال عنها عصام بصورة محسوسة.. على أي حال ده موضوعنا اللي حيكون في جلستنا المقبلة. تبيين نواحي النقص في النظرة العلمية المادية مما يرغم أهلها لأن ينظروا إلى ما خلفها من حقائق .. الانسان محتاج ليها أساساً.. الحقيقة محتاج ليها بالاصالة حين أصبح محتاج لتطويع النواحي المادية في حياتو المادية بالحوالة. أصالةً نحنا محتاجين إلى نظرة البتمشي لتطمين انفسنا في مجال ما تخافو من علم ما وراء الظواهر من علم الغيب. وما مشى ليهو خالد هو الاساس .. مشو ليهو برضو الاخوان من بتول لغاية الجماعة اللخصو كلهم انو المسألة عندما تتصل بالمطلق يمكن أن تصحح المقيد اللي هو في العلم المادي التجريبي نفسه يجري ليهو تصحيح. والعالِم اللي نظرو للمطلق يمكن أن يمشي في أرض المقيد .... (لم يكتمل للأسف).
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: عاطف عمر)
|
سلام للجميع و تحيات طيبات غبت عن الموقع لفترة، و لقيت الناس وقفت التداخل في هذا البوست. عندي ردود علي مداخلات وجهت لي، لكن كمان ما عايز أبدأ البوست تاني لو مافي رغبة لمواصلة الحوار . أفيدونا أفادكم الله، عشان لو الناس عايزة القصة تقيف هنا، على الاقل نشكر كل من تكبد عناء المشاركة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: عاطف عمر)
|
سلام يا عم عاطف، و لعلك بخير يا صديق ياخي والله ما داير اكتب لي رد لو الرادين ليه ما عندو الرغبة في الحوار. كدي خلينا نسمع من الجمهوريين، و نشوف رؤيتهم شنو .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: أمين محمد سليمان)
|
سلام للجميع و عذرا على التأخير، اسباب كتيرة أدت للغياب من هذا البوست، بعضها موضوعي و بعضها ما موضوعي !! عموما ها نحن نعود و العود أحمد . -------------
نبدأ بالترتيب و أخونا و حبينا المنصوري الذي يقول ردا على كلامي إنو علماء المسلمين أفتو بانو الصلاة على رسول الله صلى الله عليه و سلم واجبة و إختلفو في هل تجب في التشهد فقط أم في العمر مرة أم كلما ذكر إسمه صلى الله عليه و سلم، يقول المنصوري :Quote: نفهم من كلام (العلماء) انو ما في نص واضح وصريح في (تفصيل) هذا الامر، انما هناك اجتهادات علماء، يمكن الاخذ بها او تركها، يعني برضوا العلما هنا تفاوتوا في المعارف والمقامات لمعرفة منزلة النبي وتوقيره، يعني كلام الاستاذ ليس استثناء |
لا يا منصوري ما تفهم كده، علماء المسلمين ديل كلهم أفتو بوجوب الصلاة على رسول الله، بينما الاستاذ يقول عنها (هي أدنى مراتب الصلاة عليه.. وهي توقير، وتقديس، عن جهل) و هي ذاتها مرحلة لازم تتطور و تبقى معرفة بالمقام. و كلو كلام ساي بدون دليل غير رأي الاستاذ و أحاديث مكذوبة ( ح نجيها إن شاء الله في الرد على دكتور ياسر) ، يبقى الاستاذ إستثناء .
Quote: جميل جدا يا أمين، خلاصة كلام الاستاذ هو الاية نفسها، فقد استهلت الاية بصلاة الله سبحانه وتعالي: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ) هذا هو سقف الصلاة علي النبي وذروة سنام الصلاة علي النبي هي صلاة الله سبحانه وتعالي نفسه عليه، وهذه لا يمكن لملك او بشر ان يطالها، او يتطابف معها.. هذه القمة وهي كقمة لا بد لها من قاعدة عامة يتم منها الانطلاق نحوها والقاعدة هنا هي صلاة عموم المؤمنين عليه المأمورون بها.(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِوسلموا تسليما ...) والقاعدة مكان لا يحبذ الوقوف فيه طويلا لمن اراد تطورا ونموا..بالقطع هناك فرق مقدار وفرق نوع بين صلاة الله (القمة) وصلاة المؤمنين (القاعدة) هنا تجيء منطقة المراتب والمقامات التي تحدث عنها الاستاذ محمود، ودي ما بيعرف قدرها الا من وصلها.. |
دا يا منصوري "اعمال العقل" فيما لا "اعمال عقل" فيه البورد المهالك !! ياخي ربنا سبحانه و تعالى يصلى على رسول الله بالكيفية التي يراها هو، نحن ما مأمورين نمشي من (قاعدة) صلاتنا على رسول الله ل(قمة) صلاته تعالى عليه ، نحن مامورين نصلي عليه و بالكيفة الورانا ليها الرسول صلى الله عليه و سلم ذاتو ( و الاحاديث كثيرة في هذا الشأن ) . ياخي والله الدين ده أوضح و أسهل من لولوة الفكرة الجمهورية دي، ربنا أمر المؤمنين بالصلاة و السلام على رسول الله ما أمرنا بتقليد صلاته تعالى عليه، انما اوضح تعالى صلاته على رسوله كتشريف و تكريم له صلى الله عليه و سلم . شنو البخلينا نخلي امرو تعالي لينا بالصلاة و السلام على رسولو و نقرر اننا نرتفع بيها لقمة صلاة الله تعالى عليه ؟ و شنو يجي الاستاذ يصف أمر الله ده ب ( توقير، وتقديس، عن جهل ) و يختها في مراتب و مقامات و يقارنها بصلاة الله تعالى علي رسوله الكريم و يعملها مقدمة للمعرفة ومرحلة إنتقال ليها و كلام لا إنت و لا الأستاذ بتقدرو تجيبو عليه دليل من كتاب الله و سنة رسوله و دي المهالك ذاتها يا منصوري يا أخوي . نسأل الله لنا و لكم السلامة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: أمين محمد سليمان)
|
السادة المتحاورون
والله جد سعيد بهذا الحوار المفيد، وكويس إنو الحوار جذب اخونا ادروب فهو من المحاورين الممتازين.
الحقيقة الدخلني هنا سؤال للبروف أمين
شايفك قبلان تأويلات حبيب البي ود البتولا محسن خالد إلى حدٍ ما، وما قبلان تأويلات استاذ محمود. طبعاً أنا ما جمهوري وكل الشايفو إنو الاستاذ محمود فسر الدين بي منهجو زي القبليهو فسروهو بي منهجم، وأنا شخصياً شايف المذهب الجمهوري هو تفسير للدين الاسلامي زيو زي الشيعة وانصار السنة وكل المذاهب الاخرى.
يعنى البخليني اقبل تفسير الاستاذ وتأويولو بيخلي زول تاني يقبل تفسير ابن عباس وتأويولو او تفسيرات المالكية والشافعية والاباضية.
والقصة حقيقتا حسب القرآن حتكون يوم القيام وسينبئنا الله عمّا كنا فيه نختلف.
بالنسبة لي شخصياً حسمت امري بقرا القرآن دا براي والبفهموا بتبعو لكن ما قاعد اتبع لي تفسير زول تاني لو اتفق مع تفسيري بيكون مسالة اتفاق ولو اختلف بتبع تفسيري براي، وما شايف اي زول من الناس الفسرو القرآن ديل معصوم من الخطأ.
وعلى العموم دا واحد من افيد البوستات القريتا مؤخراً من حيث المعرفة وعمق المداخلات.
شكراً ليكم كلكم لإثرائكم النقاش والحوار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: أمين محمد سليمان)
|
أخونا و حبيبنا أبو أحمد سلام يا رجل ... اقتبست أنت من كلامي الاتي : Quote: اخوانا الجمهوريين - في تقديري - مفتونين تماما بالاستاذ و بياخدو كلامو زي ما كان الصحابة كانو بياخدو كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم، و بيرددو كلام الاستاذ كانو قرآن منزل مهما بعد كلامه عن الاسلام و ما أمر به الله تعالى و رسوله الكريم. |
ثم كتبت سيدي : Quote: بس أدعس بريك هنا يابروف ، حقيقة الأمر أنا أفضل الحوارات التي تبحث في اشكالات الواقع وأظن قدمت مقتبسا للدكتور هاشم صالح يؤكد فيه إنسداد مسيرة المسلمين وإنغلاق لاهوتهم ويقول بالنص ( انه لا يمكن أن يحصل إصلاح سياسي بدون إصلاح ديني وفي العمق ) وأنا أوافقه تماماً،فضرورة الإصلاح السياسي واقع لا ينكره إلا من كان بعينه القذى أو كان من جماعة الديفيديين كما تقول ولكي يتم هذا الإصلاح الديني نقول لك وأعتبرنا في مقام سهيل بن عمرو الذي كان يحترم عقله وخاطب النبي حيا على الهواء مباشرة وقال له بالفم الملآن أنا غير مقتنع بأنك نبي مرسل من عندالله وإلا لأذعنت لك وما قاتلتك !؟. المطلوب منك أخي الكريم وأنت لست نبي تدعمك معجزات أن تقول لنا ماهو الإسلام الذي بعُد الجمهوريين عنه بإتباعهم كلام الأستاذ محمود !؟ وماهي غاياته و آليّاته التي تحقق هذه الغايات ؟ ومن أين أتى هذا الواقع الذي نعيشه جهلاً فأورثنا ظلماً وإستبداداً!!؟ ولا بد من تذكيرك بإيراد النصوص الداعمة لما تقول مقروءة مع قول لي في مداخلة سابقة أن الدولة هي أعظم منجزات الفكر البشري وهي الأخلاق العملية القابلة للتطبيق بمعنى آخر أنا على قناعة تامة بهذا التقرير وعليك أن تهز هذه القناعة بكلام لا يمت لديفيد والميتافيزيقيا بل يحترم العقل وناتج خبراته المتراكمه ؟. |
ح أحاول أرد عليك باختصار شديد، لانو التفاصيل هي عين ما نتحدث عنه في البوست القرب يبقى تلتين صفحة ده .
- المطلوب منك أخي الكريم وأنت لست نبي تدعمك معجزات أن تقول لنا ماهو الإسلام الذي بعُد الجمهوريين عنه بإتباعهم كلام الأستاذ محمود !؟ الجمهوريون إتبعو الاستاذ في كل مخالفاته الصريحة لكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم و عبثه بالعبادات و إدعاءه أن في الاسلام رسالة ثانية، و أن الرسالة الأولى منه لا تصلح الان .
- وماهي غاياته وآلياته التي تحقق هذه الغايات ؟ غاياته علمها عند ربي، لكن آلياته التي اتبعها لتحقيق هذه الغايات هي تفسيره المخالف لمقاصد الآيات و الاحاديث الواضحة، ثم اعتماده على الأحاديث المكذوبة و الموضوعة و التي لا يصح الاستناد عليها .
- ومن أين أتى هذا الواقع الذي نعيشه جهلاً فأورثنا ظلماً وإستبداداً ؟ أتي من بعدنا عن اتباع الدين و من مفارقتنا لدرب النبي الذي تركنا عليه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: أمين محمد سليمان)
|
Quote: لا يا منصوري ما تفهم كده، علماء المسلمين ديل كلهم أفتو بوجوب الصلاة على رسول الله، بينما الاستاذ يقول عنها (هي أدنى مراتب الصلاة عليه.. وهي توقير، وتقديس، عن جهل) و هي ذاتها مرحلة لازم تتطور و تبقى معرفة بالمقام. و كلو كلام ساي بدون دليل غير رأي الاستاذ و أحاديث مكذوبة ( ح نجيها إن شاء الله في الرد على دكتور ياسر) ، يبقى الاستاذ إستثناء . |
الحبيب / امين
تحية طيبة اسمح لي ان اشكرك جزيل الشكر علي عظيم محبتك لي والذي يبدو واضحا من حرصك علي ان اتجنبني موارد التهلكة ، واعتقد (بناءا علي ما نشأ بيننا من علائق المحبة والأخوة) يقع علي عاتقي ايضا ان اسعي لتجنيبك موارد التهلكة ايضا.. يا امين اعتقد ان كلمة احاديث مكذوبة التي وردت في سياق كلامك ليست دقيقة، فالمعروف ان الاحاديث تصنف بانها اما صحيحة او حسنة، او ضعيفة، او موضوعة، او من الاسرائيليات، والطعن عادة ما يتم في الرواة وليس في الاقوال نفسها.لذلك نري ان علم (الجرح والتعديل) قام علي اساس الطعن في الرجال.فوصف ما اورده الاستاذ من احاديث بالمكذوبة ينحي بالوصف الي غير وجهته الصحيحه ويحمله اشارة غير حميدة قد تصرف اهتمام المتلقي الي اننا نختلق الاحاديث وننسبهاللنبي ونستشهد بها. وهو امر غير صحصح. لذا ارجو صادقا ان تسحب هذه العبارة وتضع بدلا منها اي عبارة توضح معني ما تقصد بصورة افضل منهاعلي سبيل المثال لا الحصر ( موضوعة، او ضعيفة.. الخ).
في ظني يا امين ان مصطلحات مثل الاجتهاد و الفتاوي كلها تصب في معني اعمال العقل فيما ليس فيه نص ، اي فيما لا دليل مباشر وصريح عليه، واعتقد كذلك ان هناك ضرورة قصوي (مسألة معقدة، وليست بسيطة) استدعت استخدام العقل في النصوص التي توفرت بين ايدي المسلمين، وسعت الي تأويلها وتطويعها و القياس عليها لتساهم في حل هذه الضرورات، او الطواريء التي واجهتهم في السابق، وتواجههم في الحاضر والمستقبل،مما ادي الي ظهور علم (فقه الضرورات) وهو علم عبارة استخدام العقل في المسائل دينية ..كما انه من الثابت ان اعمال العقل احدي الوسائل التي وافق عليها الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ، بل ومدحها في حديثه لمعاذ بن جبل، حين بعثه الي اليمن. كما هو وارد في سنن ابي داوود : حدثنا حفص بن عمر عن شعبة عن أبي عون عن الحارث بن عمرو ابن أخي المغيرة بن شعبة عن أناس من أهل حمص من أصحاب معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يبعث معاذا إلى اليمن قال Quote: كيف تقضي إذا عرض لك قضاء قال أقضي بكتاب الله قال فإن لم تجد في كتاب الله قال فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فإن لم تجد في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا في كتاب الله قال أجتهد رأيي ولا آلو فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره وقال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن شعبة حدثني أبو عون عن الحارث بن عمرو عن ناس من أصحاب معاذ عن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى اليمن فذكر معناه |
تمعن في كلمة ( اجتهد راي ولا الو) وقل لي اين هو موقع الراي من البدن..
Quote: ياخي والله الدين ده أوضح و أسهل من لولوة الفكرة الجمهورية دي، ربنا أمر المؤمنين بالصلاة و السلام على رسول الله ما أمرنا بتقليد صلاته تعالى عليه، انما اوضح تعالى صلاته على رسوله كتشريف و تكريم له صلى الله عليه و سلم . |
يا امين..
استشهادك باراء وكتابات العلماء فيه نفي واضح لسهولة الدين، فلو انه كان سهلا هينا كما قلت، لما نشأت اصلا حوجة لتك الاراء والكتابات من الاصل.. ولما انقسمت الامة الي هذه الكيانات التي نراها قائمة امامنا، وانكارها لا يعني عدم وجودها.. اما بالنسبة لمسألة القمة والقاعدة، اعتقد انها مسألة حتمية، فكل شيء في هذا الوجود له بداية (قاعدة) ونهاية (قمة) حتي في تفاصيل حياتنا، فالبداية تكون بالميلاد، والنهاية بالموت، وبينهما خطوات تتفاوت بين كل شخص واخر، فمنهم من يموت لحظة الميلاد، ومنهم من يبلغ ارزل العمر فينكس في الخلق.
مع خالص محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: جمال المنصوري)
|
سلام وتحية للكل وتشكر عمو امين باحياء البوست
رجعنا، ولسه برضو المشغولية شديدة
يا بروف انا ملاحظ انك آراءك جامدة ومتكلسة وتنقصها الحيوية والحركة كلامك عن الصلاة على المصطفى بتذكرني لامن تزنق ليك زول في الركن وما يلقى ليهو اي زواغة فجأة يشبكك، ياخي صلي على النبي تصلي، يقول ليك كمان صلي على النبي فاذا كنت تقصد مثل هذه الصلاة، ففعلا ليس بها قمة ولا قاع
ثم سؤال اخونا ابوحمد مفصلي وهام وبصراحة ردك القلت عليهو "مختصر" كان off point السؤال:"ماهو الإسلام الذي بعُد الجمهوريين عنه ......" ولم تجب عليه ورجعت لموضوع مخالفة الجمهوريين للكتاب والسنة
والسؤال التاني كان عن غايات "الإسلام الذي بعُد الجمهوريين عنه"، وانت اجبت عن آليات الفكر الجمهوري
وفي نفس الاطار انا سألتك منذ الصفحة التانية بعد ايرادك ما يفيد ان الصلاة غاية في حد نفسها هل الصلاة غاية ام وسيلة؟ واذا كانت وسيلة، ما هي الغاية التي ستوصل اليها؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول الفكرة الجمهورية (Re: جمال المنصوري)
|
التحية والتجلة للقامة جمال المنصوري حقيقة انت تستحق الاشادة واعلم علم يقين ان المدح لا ينفخك ولست من المادحيين هذه حقيقة لانكم انت الجمهوريون تؤمنون ان المخرج الوحيد من هذا ضيق الذي ادخلنا قوي الظلام الحوار لغتك سلسة تخاطب بها جميع اسال الله ان يثبتك ومزيد من الحوار محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
|