|
Re: الطائفية وابواقها؟! (Re: Arabi yakub)
|
وبالطبع كنت بفكر في هذا الامر مسبقا, وحسب متابعتي لمواقع التواصل الاجتماعي والمكتبات والمؤلفات الكثيرة الا انني لم اعثر على اي مؤلف سوداني يتناول الطائفية في حد ذاتها, ومن المؤكد هناك كتابات في هذا الصدد ولكن ربما لم يجد حقها من المتابعة والنشر خاصة في صحفات المواقع الالكترونية خاصة موقع سودانيزاون لاين الذي رغم متابعتي وان كانت متقطعة الا انني لم اعثر على بوست مثلا يتناول باي شكل الطائفية في السودان. ويبدو واضحا انها ما زالت نفوذها المستحكمة في دواخل كل فرد منا والرهاب التي ظلت تمارسها بسبب استحواذها على كل شان في حياتنا اليومية قد حالت دون التطرق اليها, وهناك اسباب اخرى كثيرة بالفعل ولكن ما علينا؟
فلقد زاد من حماسي لهذا المقال الكثير من المقالات التي تمجد الطائفية وتباهي بديمقراطيتها كمان مثل ان احزابها ديمقراطية وقادتها هم ديمقراطيون باشخاصهم كدا؟ وكل هذه المزاعم ينفيه تماما الواقع الدكتاتوري القهري الذي ظللنا فيه منذ الاستقلال. فقد اخترت مقالا للكاتب الصحفي المقيم بامريكا الاستاذ مصطفى عبد العزيز البطل في مقال له بعنوان: (الجكسي والببسي والتاريخ المنسي) في مارس الماضي والذي تناول فيه مواضيع هامة وفق وجهة نظره وكان اهم ما لفت انتباهي هو دفوعاته عن النظام الحزبي في ما ظل يعرف بالديمقراطية الثالثة والتباهي بها بدلا عن نقد قصورها وعجزها التام في كل مراحلها منذ الاستقلال.
, كما تطرق البطل الى اطراف موقعي وثيقة الفجر الجديد الذين وصمهم بملاحيس الفجر الجديد؟ كما تطرق الى ذكر اسبابه في اختيار العنوان خاصة مفردة (الجكسي) التي اعتبرها بانها عبارة (سوقية) ولم يحدد مصدرها وهي بالطبع مستوردة بالكامل, ولكن مع ذلك فان هذه المفردة (الامريكوافريقية) التي تمت تعريبها ليتداولها الشباب في الشارع السوداني. والمفارقة انني اول مرة اجدها مكتوبة في لقاء صحفي مع الامام الصادق المهدي في جريدة مصرية تقريبا في احدى زياراته الى مصر في اواخر فبراير او اول مارس الماضي حيث تحدث الامام عن بعض القضايا الاجتماعية منها تعدد الزوجات طبعا؟ والعزوف عن الزواج بالنسبة للشبات والشباب وقضايا الحب والارتباط كوسيلة للاختيار والاوضاع المالية وحكى عن تجاربه الشخصية وما الى اخر؟ وفي خلال متن الحوار تغنى الامام بقصيدة من الشعر الحلمنتيشي وجاء في احدى الابيات مفردة الجكسي دا مكتوبا بالعربي كدا لاول مرة اجدها في حياتي طبعا؟ ولقد حاولت الاحتفاظ بالحوار الا انني لم اوفق لمشغالنا الكثيرة .
على اية حال نحن بصدد ما تطرق اليه البطل في ختام هذا المقال ولكننا في البداية سنتطرق الى الطائفية بشكل عام في محاولة متواضعة للمقارنة ما بين الدكتاتورية او الانظمة الدكتاتورية والديمقراطية الطائفية او ما اسميناها بدورة الديمقراطية الطائفية دون ان ننجرف بالتخصيص في الحالة الطائفية السودانية تحديدا والذي نامل من القادرين على التطرق اليها بشكل جاد ونحن معهم بالطبع وسنشد من ازرهم بالضرورة. ونحن اذ نكرر هذا الا للاهمية القصوى لكشف جوانب هذا (الطابو) ونناشد الباحثين والدارسين من الشباب في مجالات علم الاجتماع ودارسي الفلسفة وفلسفة الاديان تحديدا وعلم النفس وكل من له باع او حتى راي الاسراع في الادلاء بما لديهم عاجلا وكما نرحب بكل صاحب راي هنا لتصحيحنا اولا وطرح البديل والله الموفق
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-03-13, 07:37 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-03-13, 08:10 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-03-13, 10:08 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-04-13, 09:30 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-04-13, 09:46 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-05-13, 10:43 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-05-13, 10:48 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-05-13, 10:59 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-07-13, 06:50 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-07-13, 08:57 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-09-13, 04:03 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-09-13, 04:41 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-12-13, 02:53 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-15-13, 04:23 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-25-13, 10:49 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-25-13, 10:57 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Sabri Elshareef | 05-26-13, 02:41 AM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-29-13, 02:13 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Abdel Aati | 07-01-13, 11:53 AM |
|
|
|