|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: لذلك فإنّ (الوقف الوطني للديمقراطية) في حقيقته طبعة جديدة منقحة لـ (CIA). وقد قام (الوقف) الإستخباري الأمريكي بتمويل منظمات سودانية ومراكز سودانية وشخصيات سودانية في نشاطها السياسي من أجل تغيير نظام الحكم في السودان. حيث تشمل قائمة تلك المنظمات والمراكز والشخصيات السودانية، (مركز الخاتم عدلان) الذي كان يديره (الباقر العفيف). السيد العفيف أحد أتباع محمود محمد طه (الأخوان الجمهوريين) أو (الحزب الجمهوري الإشتراكي). وقد تمّ استقطاب العديد من أتباع محمود محمد طه في الولايات المتحدة. حيث أصبح الدكتور عبد الله النعيم يعمل في جامعة (إيموري) بمدينة أطلانطا بولاية جورجيا. حيث ترجم كتاب (الرسالة الثانية) لمحمود محمد طه. كما أن أحمد المصطفى دالي جاء في التسعينات إلى واشنطن العاصمة وأقام في منطقة جامعة جورجتان. ثم غادر إلى ولاية تكساس. ذلك بينما أصبح الباقر العفيف (الجمهوري) مديراً لـ (مركز الخاتم عدلان) ومقرَّه بـ (العمارات) بالخرطوم. ظلّ مركز (الخاتم عدلان) يتلقى سنويّاً من (الوقف الوطني للديمقراطية) مبلغ (43050) ألف دولار، فقط لا غير (ثلاثة وأربعين ألف دولاراً وخمسين دولاراً). |
يعني ششنة كدا "كذا" سنة كده "مضروبة" في 43050 .$ USD = ثلاثمائة وأربعة وأربعين ألف وأربعمائة دولار أمريكي 344400 ... أبو من من غير إيصالات حتى؟؟؟! هذا غير "ابو إيصالات ومشروعات ولكاعات!" ..
Quote: ظلّ مركز (الخاتم عدلان) يتلقى سنوياً ذلك المبلغ من (الوقف) الإستخباري وحده. |
والله إنّك، يا أستاذ/ عبدالمحمود، تكاد تدفعني دفعاً، لكيما أكون كأحد قرائب "زليخا" زوجة العزيز ..! وقميصُه قد قُدّ من دُبر!!
Quote: هل هناك جهات ومنظمات غربية أخرى توفر أنواعًا أخرى من التمويل؟ |
أي نعم!
عندك/ مركز كارتر 500000 "يو إس دي دولار، بالإنجليزي يا مُرسي" وعندك/ مركز السلام الأمريكي؛ وعندك السفارة الهولندية والبريطانية والــــــOSI وكما نخاف الكِضِب! Open Sociery Institute والقابض، أعلم وعندك، وعندك، وعندك عيييييك!
وبرغم هذا الغدر الهاطل، كانت الحصائد مُـــــرَّة .. فتأمّل!
----- ح نعلّمكم شُغل مهنة المتاعب يعني!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
رحم الله الخاتم عدلان فقد عاش كبيراً ومات كبيراً ... أنا من الذين عملوا في هذا المركز المرموق ... كنا حقيقة نشعر بالفخر بعملنا في مركز يحمل أسم الراحل المقيم الخاتم.. كنا نعمل بأجر ومرات كثيرة بلا أجر .. كنا نسهر الليالي كمنسقين للندوات والامسيات الفنية والثقافية دون أجر ولا مقابل لمشاريع ممولة (دافور... جنوب النيل الازرق .. جبال النوبة .. أبيي ... التعليم .. الخ الخ) ويشهد الله لم أستلم مليماً نظير عملي أنا وآخرون بحجة عدم وجود أموال ... كان أبوجودة حاضراً وشاهداً وعراباً لكل الانشطة لماذا لم يحرك ساكناً ؟؟ لماذا لم يسعى لإحقاق الحق ؟؟ الم يكن يعلم ؟؟ إن كان لا يعلم (وانا أشك في ذلك) فتلك مصيبة أو كان يعلم (وسكت لأن في خشمه جرادة) فلمصيبة أعظم . ولنا عودة ... بدرالدين الطاهر .. مدير المكتبة ومنسق الفعاليات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
رحم الله الخاتم عدلان فقد عاش كبيراً ومات كبيراً ... أنا من الذين عملوا في هذا المركز المرموق ... كنا حقيقة نشعر بالفخر بعملنا في مركز يحمل أسم الراحل المقيم الخاتم.. كنا نعمل بأجر ومرات كثيرة بلا أجر .. كنا نسهر الليالي كمنسقين للندوات والامسيات الفنية والثقافية دون أجر ولا مقابل لمشاريع ممولة (دافور... جنوب النيل الازرق .. جبال النوبة .. أبيي ... التعليم .. الخ الخ) ويشهد الله لم أستلم مليماً نظير عملي أنا وآخرون بحجة عدم وجود أموال ... كان أبوجودة حاضراً وشاهداً وعراباً لكل الانشطة لماذا لم يحرك ساكناً ؟؟ لماذا لم يسعى لإحقاق الحق ؟؟ الم يكن يعلم ؟؟ إن كان لا يعلم (وانا أشك في ذلك) فتلك مصيبة أو كان يعلم (وسكت لأن في خشمه جرادة) فلمصيبة أعظم . ولنا عودة ... بدرالدين الطاهر .. مدير المكتبة ومنسق الفعاليات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: بدر الدين محمد)
|
Quote:
رحم الله الخاتم عدلان فقد عاش كبيراً ومات كبيراً ...
أنا من الذين عملوا في هذا المركز المرموق ...
كنا حقيقة نشعر بالفخر بعملنا في مركز يحمل أسم الراحل المقيم الخاتم..
كنا نعمل بأجر ومرات كثيرة بلا أجر ..
كنا نسهر الليالي كمنسقين للندوات والامسيات الفنية والثقافية دون أجر ولا مقابل لمشاريع ممولة (دافور... جنوب النيل الازرق .. جبال النوبة .. أبيي ... التعليم .. الخ الخ) ويشهد الله لم أستلم مليماً نظير عملي أنا وآخرون بحجة عدم وجود أموال ...
كان أبوجودة حاضراً وشاهداً وعراباً لكل الانشطة لماذا لم يحرك ساكناً ؟؟
لماذا لم يسعى لإحقاق الحق ؟؟
الم يكن يعلم ؟؟
إن كان لا يعلم (وانا أشك في ذلك) فتلك مصيبة أو كان يعلم (وسكت لأن في خشمه جرادة) فلمصيبة أعظم .
ولنا عودة ...
بدرالدين الطاهر .. مدير المكتبة ومنسق الفعاليات |
---- ---
مرحب بالزميل البدر
---- سأعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
الأخ بدرالدين مدير المكتبة ومنسق الفعاليات
لك التحايا، بحق الزمالة، وعلى نفسَك الحار!
تقول يا أخي: Quote: كنا نسهر الليالي كمنسقين للندوات والامسيات الفنية والثقافية دون أجر ولا مقابل لمشاريع ممولة (دافور... جنوب النيل الازرق .. جبال النوبة .. أبيي ... التعليم .. الخ الخ) ويشهد الله لم أستلم مليماً نظير عملي أنا وآخرون بحجة عدم وجود أموال ... |
هذه حقيقة، لن يستطيع أحد "كائناً مَنْ كان" أن يُشكِّك فيها..
وشخصي الضعيف، من الشاهدين على ذلك
...
والباقي بجيك، ليهو
.... مع التحايا
محمد أحمد أبوجودة مُحرِّر إعلامي "سابق" بإدارة الإعلام والاتصال/ مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية - الخرطوم/ العمارات ش 57
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: كان أبوجودة حاضراً وشاهداً وعراباً لكل الانشطة لماذا لم يحرك ساكناً ؟؟
وكيف تريدني أن أحرّك ساكناً ولستُ من "الإدارة" في شيء ...؟ هل كنتُ مدير المركز ..؟ هل كنتُ، الـــActing manager في حالات سفره الظاهر والباطن؟ هل كنتُ مدير مشروع؟ هل كنتُ "أخ" المدير؟ هل كنتُ "جمهوريا" ..؟ هل كنتُ صديق المدير؟ هل كنتُ ..؟ هل كنتُ (......) هل وهل وَ هلاّتٌ كُـــتُر! بالطبع، NO إذ لم يكُن من اختصاصي أن أطّلِع حتى على الهيكل الوظيفي وكشف الرواتب والمزايا والأجر الإضافي والآخر الخُرافي والقريب الموافي و... و.... يا أخي بدرالدين، أنا مِتلك، مُجرد "عاثر حظٍّ" رمتْ به المقادير وسط:
كذّابين ضيفهم! على القِرى! ,,,, وعلى التِّسيارِ، محدود!
ذاك فيما لم يكُن شأني، أمّا ما يرتبط بي من عملك، فقد كنتُ "أشبه بالشريك" الموالي لك، ولكل مَنْ له شراكة عمل، فيما أدّرِع من مهام..
لماذا لم يسعى لإحقاق الحق ؟؟
أيُّ حقٍّ تعني يا هذا ...؟ فضلاً، راجِع ما ورَد أعلاه، وافهمني ما بدا لك؛ حتى آتيك على "ما أراه بصيرا" ..
الم يكن يعلم ؟؟
كنتُ، وما أزال؛ ولكن أيّ عِلم؟
إن كان لا يعلم (وانا أشك في ذلك) فتلك مصيبة أو كان يعلم (وسكت لأن في خشمه جرادة) فلمصيبة أعظم .
الجرادة ال "تحوشك" ؛ كما كانت تحوشك الجرادات!!! هي وين هي الجرادة "الفائقة" لمّان تقع في خشمي! ولم أكُ دبيبا، بل تعلم، أنيّ مستقيم الخطوِ، أمشي ملكا .. فوق البرضا فوق اليابا ..
ولنا عودة ...
ما ظَنِّيتك! وإلا فمن الضروري أن تعمل حسابك يا عزيزي!!
بدرالدين الطاهر .. مدير المكتبة ومنسق الفعاليات
عُلِم، وأعنقد ما وصَلك من إفادة، كاف! وإن لم يكُن واف! فتعال بالعندَك ..
مع أمنياتي لك بجرادة طائرة، ولا عشرة في الخُشُم
|
...... والجابك، يجيب عقابك!
ولاّ ركّبناك الكينية!
لك التحايا، يا بدرالدين، وبالله، أعذرني على ".................." فالحمائض تتلائص!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
كل التحايا الطيبة للأعزاء والعزيزات، والشكر والتقدير لمَنْ قرأ ومن مَرّ والشكر أجزله لمَنْ شارَك وبارَك وعازَر وآزر، لا اغتلظ بالصمت في معرض الحاجة إلى الكلام والكلامات!! والعاقبة عندكم في المَــلمّات! وإنِّي قد اكتفيتُ من هذا البوست "العَتَبة" قزاز والسِّلِّم نايلو x نايلو! وسأخوج! إلى داخل النهر القديم! بعد المكوث في الضِّفاف خمسَ صفحات!! وستكون أولى الخُطى، عبر هذا الرابط، فأهلاً بكم بي هناك .. منظماتنا الطوعية والمموّلة هَبطرشاً هل تبدو كــَحُصان طروادة جديد..؟ الشكر أجزله للحبيب الباشمهندس/ بكري أبوبكر ويا بكري، سألتُ الله أن يُبقيكَ عـَــلــَــماً ,,,, فما لكَ، في بـــــَـــريّةِ الأسافير السودانية من نظيــــر
---- مع التحايا للقيقا .. ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: --------
ظلّت إدارة المركز،(مركز الخاتم عدلان) منظمة المجتمع المدني الوطنية بالسودان، بعيدةً مهوى الرِضا النفسي عمّا تقوم به من طوعٍ وعملٍ مدنيٍّ ونشاطٍ مشبوه..! أغلبه يذهب مذاهب الحزازة السياسية تجاه النظام الحاكم! وبصرف النظر عمّا توفّر للنظام من مستوىً ديمقراطي، ولو كان قليلاً قليلا، والعافية درجات؛ فإنه مستوى قابلٌ للنماء إنْ التزمت "بعض القوى المدنية" جادّة الوطن. ظلّت الإدارة تُهاتي بالتغيير التغيير التغيير! تُريد أن تُحِلّ سادتها المانحين، مكان أولاد البلد (يقوموا يقعدوا على كَيْفُم!! زيّهم وزي أيِّ أولاد بلدٍ مَــا، في قعدتهم والقومة في بلدهم) مُهَجّسة، تلك الإدارة، تروم وطناً لايكون إلاّ بسنسرات رأس المال المعولَم؛ ومع ذلك، فقد أضحتْ إدارة المركز والموالين المتوالين! لمركزها بدولارِه وبوبارِه، عُرضَةً لويلِ كُل الهُمَزات واللُّمَزات؛ وممّن؟ من رصفاءٍ لها بالعمل المدني السوداني الكبير بلا أرصدة! ودكاترة عمل مدني مدرِّبين، مُتعَهِّدي تدريب وتثقيف غير مُثَقَّفين! ولا "الله قال"؛ مع أنّ الأخيرين المُنتَقون، ظلّ ينوبهم من ذات الإدارة، شوي وشويّات أرصدة، تُحْسَب ب2 ألف جنيه بالجديد! لتدريب ورشة مكوّنة من 10 إلى 20 نفرشاب/شابة لليوم الواحد! مضروب في 6 أيام = 12 مليون جنيه سوداني بالقديم! وحساب اليوم ساعات تدريب لا يزيد عن أربع ساعات، إذا ما خصمنا ساعات الترويح والغداء والفسحة "والمقاعَدة" في مكتب المدير لتونيسه بما جاب ولم يخِب، من دورار! إلى ذلك، لم تسلم الإدارة غير السليمة، من تهكّم البعض، فضلاً عن حزازات مختَلِفة المظانّ! اكسبتها إيّاها بُلهَنيّتها بمالِ المُستكبرين في الأرض تُريد به العلوِّ، ولا تبلغُه! فيؤذيها ما تحسّه من عِرقٍ وطنيٍّ ينبض في الغالبية العظمى من شعبٍ أبي، بحُبِّ الوطن وحُبِّ أهله قبل الأموال. كذلك زاد من عُزلتها، بُعدُها الأشسع، من أنْ تُحقِّق استنارة حقيقية، أو تنمية بشرية يُشار إليها، ولو بالقول السّهل (المجّاني!) ناهيك عن بُنانٍ تُبشِّر لابن العميد وقد كَبَّرا ..! لكل ذلك وغيره، لم تجد الإدارة البوبارة غير أنْ تجوس في عين انخزالها، وتحوم بنفس مدارِ طيّاتها، تكدح في تغليط الحكومة بلا سبب ولا داعي. بل تتطلّب سَبَّ الحكومة في الطالعة والنازلة، كشرطٍ مشروط ونضالٍ مضغوطٍ مثبوت! في كُلِّ مَنْ هوى بفؤادِه، أو هوَت تريد استنارة مبذولة! وقيل: مبدولة.
كم كانت تلك الإدارة العاجزة، تسعد بأيِّ بادرة نضالية في غير محلّها، يُعرب عنها جنس بشر! وأغلبهم، من الأفّاكين والأفّاكات، السياسويّين والسياسويّات. صنايع البِغضة لكل أمرٍ وطني تجاوزتهم اختيارات التكليف به أو التِّمِسِّح بـــِ ميرييِّه! يسبّون الحكومة بلا إثمٍ أو غبينة؛ طالما أن "إدارة مركز الخاتم عدلان، تلك الأزمان" لا تسمع ولا تعي ولا يسُرّها سوى الحطُّ من شأن الحكومة وازدراء الحُكّام الوطنيين، لا سيَّما الذين يبغضون السياسة الأمريكاني! يجاهرون بازدواجية معاييرها وتعدد مكائيلها، يرون في ذلك، قُربي للصالحات وواجب قومي لمَنْ أنِسَ في "نفوذِه" صدقا وفي رؤيَتِه حقَّا. كانت "إدارة" مستعدة كي تحتفي بالنصر الأوكامبي، وعلى رويبضية أوكامبو! – وماكانت خافية على تلك الإدارة - كانت ترى فيه نِعْم الرّافع للواء العدالة والسِّلم والأمن الدّوليِّين، وأكثر من ذلك، ترى فيه رافعاً لمبادئ الرئيس ويلسون الأمريكي، أو بالعدم، عَرّاباً بخطط مارشال صاحب المشروع التنموي في بعض البلدان. لم تقف الإدارة الملغية عند ذاك المنحنى الأوكامبي السَّفيل! بل هَفَتْ نفسُ الإدارة الخوّارة، أنْ تسفَل أعمَق!! بتبرير احتفاءٍ بصعاليك العمل المدني الأوروبي الفرنسيس Arche de Zoe’ يخطفون أطفال سودانيين وتشاديين ليبيعوهم الرأس بــ 250 دولار في فرنسا! .. ظلت الإدارة تظلع بهذه الخزايا، وزادت ضغثها بإبالة الاستهانة بسيرورة قطاعات في المجتمع السوداني، نُكراناً للأقدار، وأسىً على ما يأتي من بترول صينيٍّ أو عَمارٍ من إخواننا بالخُلجان! في نفس الآن الذي توسّعت فيه علاقات الإدارة بالخارج المشبوه حكومياً ..! فأصبحت تشتو وتصطاف بكمبالا سيتي! وتجوب الغرب من أمستردام إلى بيرمنقهام، وتقطع الأطلسي غرب الغرب! إلى حيث مراكز الدراسات المُنشغِلة بتغيير واقع السودان من إيمان إلى كُفران، ومن عُربان إلى زِنجان! في تماهٍ غريب بما تحتمل من بُهتان! أو ما تصول به من اضطّغان لسودانٍ يحكمه الكيزان..! ويا وقعة الكيزان، نصفٌ مُباحٌ فيه الاضّطغان وآخر مصلوباً بالأمريكان للتفاوض وحوار الطُّرشان! لكن، أهمّ ما ظلّت تعمل له حساباً، تلك الإدارة، هو : أن تربَح التَّجرة وألاّ تخيب المَسْرَة؛ وذاك، في خويصة نفوسها، هو المُعوَّل عليه، بل هو عَصَب النضال الحقيقي! وحقيقة الأمر، فمهما كان سعيُنا في حديثٍ باعتدال، إلاّ أنه لا بد من تسمية الأسماء بمُسمَّياتها، وكذلك وصف الموصوفات بنعوتها والأجداث بنعوشِها. فالذات الإدارية غير الواعية بما حولها! وغير القادرة على صَوْلها، كانت كأنمّا يُصميها أن تعي ما حولها وما تُعاظل! والحال أنّها ادّعت عَراضة الرؤى، واستوَت بضِمادة الإبراء! إلاّ أنه، فيما بدا، قد أخذها استنفادُ طاقاتها في إطلاق المشاريع والبرامج الممَوّهة المموَّلة بالملايين! فقالت لها: نعم، نعم نعم؛ وتلك في عُرفها المبهوت، كُلُّ الـ Responsibility وأخصب الـ Accountability بل ومُنتهى الـــ Liability
جديرٌ بالذِّكر، أنّ إدارة المركز الملغي إدارياً، كانت تدّعى قَدراً مهولاً من الخبرة، في العلاقات الدولية! تجمع الحزم الذي لا يعرف الونى! وتتيه بالعزم المدني الذي هو قادرٌ، أن يتجاوز الجوْزاء ويبتلع الحوت والسِّماك الأعزل! بل والذي لا يخرّ على أرضٍ! حتى إنْ سار حافي القَدَمَيْن، على حقل من الألغام؛ ولا يصــَّـــــعَّدَ ضيقاً ذاك الحزم، إذا ما تطاير رغائبياً كمَنْ يعرُج إلى السماء السابعة في حُلم منتصف ليلة شتوية..! ولئن كان الناس، لم يشهدوا ولم يتعرّفوا على ذاك الزعم الأفين والحزم الدَّلاقين، وتلك العلاقات الدولية العامّة، البشاتين! فإنما تلك مُشكلتهم يا صاحِ..! بل ذاك قصورهم المعروف يا زميل...! وقد تنكِرُ العين ضوء الشمسِ من "عَمَشٍ" ويُنكر الــFacilitator أو الـــــــــ Trainee بؤس الإدارة من رَمَقٍ ..! ولا يعيبُ مثلُ هذا الجهل النَّشِط! "الإدارة الباقرية" في شيء! فهيَ، إدارة عالمة، حازمة، لامعة، جامعة، جابية، خابية ومُتْخَبِّية كمان! هااا وواخدة! – واخد بالك- الدرجة الأولى في تقييم الاتحاد الأروربي بالخرطوم من بين جميع "رفث" المنظمات المُنَمنَمات غير الحكومية، وغير الرِّبحية كمان برضو! (هو الرِّبِج ده كيفننّو! آآآ جماعة؟)...؟
هو الرِّبح "ده شنو...؟" ... ألا تكون الرِّبحية هي: أنْ تأتي حاف الوجه، مذهول العقل، تبرُز ضلوعك مارقة! يُبهتها وَهنْ الهِندام! قميصك واحد وقلمَك خامد وحِسّك جامد! فتعمل Facilitator بعطية مُزّيِّن أمركاني! عند صديقٍ حبيبٍ وناشطٍ ضَخمٍ! كأنّ الرَّفَه تلادٌ له أو جارَ في المنحٍ قاسِمُه؟ وإنْ هيَ إلا شهر، أو بعض شهر، فتكون قمصانك دستة، وجلابيتك بَفتَة، وعربيتك "خاليَة" شَختَة! تزور البلاد بلا أيِّ دَرْس! وتنزل بالفنادق أُمّات خمس، وتحوم بالبوردينق باس، وتعرف ناس ثِمباس وبراندر الغطّاس و كلوني الحوّاص وديفيد الهجّاص وترَيْسي شايلة الكاس! وخُدْ بالَك! – مَرّة أخرى لوسمحتْ!- فالأهم، أن تكون خانعاً قانعاً من أيِّ خلو طرفٍ البَتَّةَ! في أنْ تُداعِب فؤادَك مواريث سودانيين، عجموا فاقة الغنى الفاحش، وعلى نارِ اقتصاديات الفقر، فقالو:( ال الدّاير الغنى يعمل حساب لي فقرو!) ؛ ثم عليهم، أولاتي الخانعات وأؤلئك الخانعين لحيازة الدولار ألاّ يأبهون كثيراً من شِعْرٍ قولبه أحد الواعين: مَنْ أضحى يملكُ دولارَيْن تعلّمت ,,, شفتاه أنواع الكلام فَـــ ـــمالا وتصدّر "الأغَــوات" والغُمَّات ,,, فائتــنسوا به كَلَفاً وقرّظوا ما قالا إنّ "الدّولارات" في المواطِن كُلّها ... تكسوا العرايا مزوَداً سِربالا وتجُبُّ عنهم فقر روحٍ مُلتَصِف، وتزيدهم فوق البياع رعونةً ومِطالا
بطبيعة الحال وعلى ذات المآل، فلن ينقطعْ عشم الإدارة الباقرية، في استدامة التحاويل التمويلية بالعُملات "اللِّهيَّ"، وبأيَّة طريقة؛ لا سيّما وأنّها تمويلات قاعدة مصنقرة في خشـُم باب اليانكي! تنتظر مَنْ يقول تعالي تعالي .. يا مراسي الشوق! فالسودان، الوطن المنكوب، مشاكلو في - الدِّين!- والهوية، العُنصرية، الخُرافية، الأسطورية من أم روابا لأب كرشولا، ومن القدنبلية ليْ شِعيرية؛ ما تَدِّيك الدَّرِب! وقد تُضِلّ المسار الجوِّيّ! والمانحون، أصلاباً وصلائباً وصُلبانا، مَحَيـَّني الضَّروع والدِّروع! لدعم العمل الإنساني في السودان، وتعزيز الحوار والتفاوض وحلّ النزاعات وزرع النَّيْفاشات! كأنّما خلا العالم ممّا جميعو من "بلدٍ" يُعاني مُعاناة السودان! في دينو وعُنصريَّتو وتخلّفه وعدم استنارته! والحال أنّ السودان، ومهما اضمحلّت همم بعض بنيه، فـــــ ــشعبه ما يزال ناضرٌ هميم، ومجتمعه مُتراحم رحيم؛ ومع ذلك، فإنّه مجتمعٌ لايخلو - في ساعة جَدِّه - من قطيم! يقمع ويشكُم ما تناثَر، على الأرض، من مواهيم..! يحزمنّهم حزم السَّلَم، وليضربنّهم ضرب غرائب الإبل، كما فعل الحجّاج! أو ليجبهَنـَّهم بقول مالك الأشتَر: يُــنــاشدني "حا ميم " والرِّمحُ شاجرٌ بيننا ,,,, فهلاّ تلا حاميم قبلَ التقدُّمِ ..؟
----
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote:
----
---- Quote: للمجالس أماناتِها، للبيوت أسرارها وكذلك للمنظمات؛ بالتالي، فليس من نهج الحكمة نشر الوثائق الدالّة على الورطات. مالم تضحى إعادة نشرها ضرورة مُلِحَّة. هُناك فرق بالطبع بين النشر المغروض! وبين إعادة النَّشر المُستَحَق! وعندها يصبح لزاماً على المرء أن يستعيد إلحاح قولهم: واحدة بواحدة والبادئ أظلم، أعني البادي بنشر الغسيل في أقرب مَلَف! يُريد أنْ يقتُل به عدوَّا، مع أنه قد قيل: ومن العداوة ما ينالُك نفعُه ,,, ومن الصداقة ما يضُــــــرُّ ويؤلِمُ كتبتُ مسوّدة تقرير. عبارة عن محضر اجتماع بين منظمتنا السابقة، وبين وفد التفتيش "الهاكارزاوي" HAC في 18 نوفمبر 2012 بتكليف من إدارتنا السابقة في المركز. أرسلتها على البريد الإليكتروني للإدارة يوم20 من نوفمبر، طالباً من الإدارة إضافة ما فات عليّ أثناء الاعتراك! وحذف ما ربّتما تزَيَّدته من راسي أو كرّاسي. ثم ذَيَّلتُ المسوّدة باسمي ووظيفتي وتليفوني وإيميلي.. ومضى يوم وآخر وأنا أسأل مالذي جَدَّ على المسودَّة ولا مُجيب! فما أن أتى اليوم الذي له من يوم إرسال مسوّدتي مُذَيَّلة باسمي، ثالثُ، حتى وجدتُّ غسيلي – ليس وحدي!- بل ومُحلّى بغسيلٍ للإدارة، خطير! ويبدو أنه استغرق يومَيْن للتدبيج والتخديد فالتجويد، مُعلّق برقبة بعض الأسافير الهايجة. ثمّ أصدقاء وصديقات إليكترونيّات! يتّصلْنَ بي: ده شنو الهبَّبتو ده يا ود أب جودة ..؟ تحاملتُ على غضبي قدرما أستطيع، ثم كابرتُ! أي والله، كابرتُ بأنّ ده: هو الشُّغُل! والزّارعا ربّنا في الحَجَر بتقوم. أيوه أنا نشرتها في "حُرِّيات" وفي "سودانيات" وفي ... لم يكُ ذلك بصحيح...! انقمع الأصدقاء، متأسفين قائلين لنُصحهم: من البليّة عذلُ مَنْ لا يرعوي عن جهلِه! .. مع أنِّي مُرعَوٍ أعرف حدود العِراك ولا أقَع بي أخوي وأخوك جمب كُبري شمبات! وفيما بدا لي أنّه: أنّه قد بَرَح الخَفاء؛ وإذن فالتَّنقد الرهيفة إن شاء الله ما تتلتَّق؛ أقلّه سأجد ساعتها (وأيَّ ساعة!) أن أقول لراعي الــ(جيلاتين): حبلك ده قوي يازول!
جزى اللهُ الشّدائد عنِّي كُلَّ خيرٍ، فأنا شاكر للورطات التي تقوِّيك! وأشد سروراً بأنْ بَرَح الخفاء بالبُقَج إيّاها ..! وسأعيد نشر الغسيل، والمُحلّى، غير ظالم: فلا دَرّ درُّ الدّس والدسدَسة، ولا نجوتُ إنْ نجا المُدَسدِسون:
تقرير حول اجتماع عاصف بين مفوضية العون الإنساني و إدارة مركز الخاتم عدلان في يوم الأحد 18 من نوفمبر2012، حوالى الساعة الواحدة ظهرا، وصل لمركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، ودون سابق موعد أو إخطار، وفد من مفوّضية العون الإنساني (هاك) لاستقبال المركز حيث طلبوا الاجتماع مع إدارة المركز. تم الترحيب بالطلب، فصعد مباشرة ستة من موظفي "هاك" قدّموا أنفسهم بواسطة رئيس المجموعة، السيد/ إبراهيم أبشر ، على النحو التالي: أ. إبراهيم أبشر، مدير عام البرامج والمشروعات بمفوضية العون الإنساني "هاك" أ. عزالدين البلولة، مدير إدارة المنظمات الوطنية بالمفوضية "هاك" أ. مُنى عوض المستشارة القانونية -النائب العام- للمفوّضية ,, أ. عوضية إدارة المنظمات , من المسجل العام, أ. رباب من إدارة المنظمات, أ. ضياء الدين من إدارة المنظمات ,, تحدث السيد/ أبشر، بعد أن قدّم خطاباً من مفوّض عام الشؤون الإنسانية، مفيداً بأنها زيارة دورية، درجوا على القيام بها إلى إدارات منظمات العمل الطوعي الوطنية، للتباحث حول الأداء العام والعمل سوياً على إزالة أي انحرافات قد تعترض سيرورة النشاط المدني. قدّم السيد/ أبشر اعتذاره! على فرض أنّ الزيارة تتمّ في شكل استثنائي، مؤكّداً أنهم مسؤولون لدى جهة رسمية وتتطلّب مسؤولياتهم مثل هذا النوع من الزيارات، ترقية للأداء العام. باشر السيد/ إبراهيم أبّشر، تقديم نفسه ووفده، ثم قدّم خطاباً لمدير المركز، مفيداً بأنه من مفوّض عام العون الإنساني. الخطاب مذيّل بتوقيع السيد/ علي آدم حسن، المفوّض العام بالإنابة. من الجانب الآخر، فقد كان أن دكتور الباقر العفيف، مدير المركز، أخطر عدداً من العاملين بالمركز لحضور الاجتماع؛ وذلك فور تلقّيه الاتصال من وفد "هاك" وقد شمل حضور ممثلي المركز للاجتماع أربعة أشخاص . قام السيد/ مدير المركز، بتلاوة الخطاب، وذلك بعد أن قدّم أعضاء وفده على النحو التالي: الباقر العفيف، مدير المركز محمد مجذوب، مستشار بالمركز خلف الله العفيف، منسق بإدارة المشروعات محمد أبوجودة، مسؤول إعلامي بالمركز تحدّث السيد/ مدير عام البرامج والمشروعات بالمفوّضية، الأستاذ/ إبراهيم أبّشر، مفيداً بأنّ الزيارة بغرض التقويم، وأنها عمل دوري سيستمر، وذلك لأجل إزالة أيّ انحرافات قد تعترض مسير العمل الطوعي، سواء من جانب الالتزام بالشرعية التنظيمية المنظِّمة أو غيرها؛ وأنهم في البداية يطلبون نبذة عامة عن المركز ونشاطاته.
---- ---- |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: بدر الدين محمد)
|
مرحب عزيزي بدرالدين، وأريت أحوالك زين
ووافر تقديري على الـــ(تاني) فووووق
بالمناسبة يا عزيزي، ألا تُلاحظ معي أنّ"إدارة" مركزنا السابق، قد صمتت دهرها عن إطلاق إيّ حَملة لإرجاع المركز ....................؟ وإن كنتَ، وبقية الأخوة، قد لاحظتم؛ فيبقى أنّ المُستَفاد الأول، أنّ "إدارة المركز الباقرية"، إمّا عاجزة عن الدفاع عن الاستنارة والتنمية البشرية (!!) وقد اختارتهما كـــ حقل عمل مدني طوعي في السودان (وقبل يوغندة، بالطبع) أو هيَ أعني الإدارة السابقة! قاصدة ألاّ تطلق أيّ حَملة للدفاع عن المتروووووك! وقد قيل: الغالي مترووووك!
....
وأواصل
مع التحايا للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
بعد قراءة مقال الأستاذ/ الكُرنكي، أعلاه
يبرُز السؤال:
هل السودان على طريق مصر..؟
هل تكدح السياسةالقُطبية من أمركا "ذات العَماد، وقيل: العمى!" في تركيع الساجدين لغيرِ ِ ِ ِ ــها ..؟
ألا نحذو - في السودان - حذو ما حذا المصريون جُحراً بجُحْرٍ؛ حتى لو دخلوا جُحر ضَبٍّ خَرِب! دخلناه ..! (وقيل من غير نقول بسم الله) ..
ألا تتحمّل السياسة القُطبية الأمريكية - على الأقل، الجُزء الأدني قُربا - دماءاً قد سالت في كل أركان السودان من فاشر أبي زكريا، إلى الضعين، نيالا، طويلة، كادوقلي، أب وأم كرشولا! أم روابة، البيبور، الدمازين إلخ,, إلخ,, إلخ,,,,,؟؟؟
-----
حقيقة الأمر، فالحكومة - حكومة بلدنا - تجهجهتْ حَدّ العيِّ والحُصر!
تنوي الصلاة في " ..........." فتفوتها الصلاة! وليس كَـــــ"عَصْر" خيبر!
تقول استراتيجتها "التفاوض!!!!!" من أجل السلام! ولكنها تدمن التفاوض بلا تفويضات حقيقية ولا مفاوضات؛ إلا مجرّد فضاءات تتمدد أمام الحكومة "اللئيمة فساداً وإرهاباً وإفقاراً لشعبها" ...!
البرلمان، يترك مهامه الجسيمة، ويلعب على الــــ"زمن" ...
أمنجية " فاضين" يلتقون خُلسةً بأمنجية "أكثر فضوة!"
وزير خَسِر لم يأسف له أحدُ ,,,! وآخر فَلَح في "استكراد الشعب" لم يأبه باستكراده نفرُ!!!
700 مليون دولار، قرض حسُن خليجي، يضيع على مُدّعي الحسابات والمراجعات والقوانين وال وال وال وال...!
وَ
وَ
وَ
----
والوجَع راقد على صفحاتو كلها
بئسها من حكومة، وما أبأسها من جبهات مخوزقة الثورية
....
ويا هو ده السودان، الأيامات دي
... ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
ما شاء اللهُ على "الانتباهة"
ما تزال صاحية للّون! نبيهة ومُتَنبِّهة؛ حتى نقصت أعداد "قبيلة النَّعام" ...!
شُكراً للأستاذ/ الكُرنكي، على هذا الفضح المُبير لعماهاتٍ قد ظنّتْ أنّها ستتسيَّد "فضاء السودان المدني، العام وشاسع" ثم ما هيَ، إلا أن تلتفِت وتقبض على زُمّارة ورَقَبة "سُلطة قيادة البلاد" ...!
ما لهم صامتين لا يتحدَّثون! ده مجتمع مدني "ساكت"!!
أين الخبرات الاستراتيجيات حتى ترُد " .........." مثل هذه الفضائح الطّفائح؟؟؟
كتب الأستاذ عبدالمحمود الكُرنكي، هذا المقال الوضّاح على زاويته، في "الانتباهة" النّبّاهة:
...
أحاول في نقل المقال
....
فإلى عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
أووووه عزيزي محمد الحسن
مرحباً بإطلالتك بدكتوراها أو عدما ..!
تقول:
Quote: نعم عنده دكتوراه وأعمال متواضعة لا ترقى إلى مسمى بحوث رغم أنف عادل إسحق (: |
افرِز يا "ترنتي" ..! والأخير أسمى رُتبة في الفرز من "ديجانقو" على قول أهل الدراسات والبحوث العميقة! ومُفيدة من بعد.
وباعتقادي، حتى إن كان "خبرك" موجب المحتوى! فسيبقى عندي، والأخ الكُرنكي، خبر واحد! مالم يُعضِّد الاخ عادل إسحق، شهادتك!! والتعضيد الأخير، يقتضي، بالطبع، تغيير بعض الحديث بعد الفرز
....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: فتح الرحمن حمودي)
|
أوووو أووووووهـ عزيزي، فتح الرحمن حمودي
بركة في الشوفا، مع أني شايفك "سايط" المويّات بي "عود" .. !
ومتمني أجيك ببوستك (واحد من الأخيرات) حيث يبدو لي، والله أعلم، أنك مسكتلك طريق جابرة
شكراً لكل صولاتك والمعرفة والطيبة، باريات بوستاتك
وعن سؤالك عن مركزية "الناشطة" أو عدم مركزيّتها، فليس لي فيه كبير غَرَد!
...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote:
وعن سؤالك عن مركزية "الناشطة" أو عدم مركزيّتها، فليس لي فيه كبير غَرَد!
|
كيف يا ابا جودة ماليك غرد!؟
اذا كانت الناشطة هي نفسها عضو ل م في ح ش س
ماذا تقول (المعلومة) دي في مبلغ علم (الغائل) بتهمة الشيوعية
ما ح تجي طاااخ وتقول "تهمة لا انكرها .. وشرف اتسلبط فيو عدييييل كدا“
المافي شنو؟
---------
انا شخصياً الغرض المونسني في الحتة دي امتحن صدقية كاتب المقال (محمود الكرنكي) .. وبالميت كان نجا بتفضح علمو/جهلو فيما ولغ وتغول وممكن عليها الزول يستنبط حكم .. ويعممو ذاتو على كل (نباهة) الكاتب والكتاب .. وانتباهتة من الغفلة
ول شنو؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: فتح الرحمن حمودي)
|
شوف يا فتح الرحمن، أنا زول الليّامات دي، بسمع الكلام، ورامي قِـدّام .. فسبيك من كلام "الهَدّام"! واللُّوّام ..!
وأنا مالي ومَلّــ لــها!
من Facebook كتب الأخ الأستاذ/ الصادق عبدالله:
Quote: تحياتى ليك ابو جودة وفقك الله يا زول يا سمح وسدد خطاك وكفاك الله شر المنافقين والغدارين .......................... الغريبة الاشباح هنا وطوالى فى بوستات ابو جودة بتعمل رايحة شغالة بسياسة النفس الطويل |
لك التحيات الطيبات، أخي الصادق وملاحظتك صحيحة، وأشكرك على حُسن ظنّك
وأعدُك، بأنِّي سأواصل، حتى النهاية؛ حتى لو لم يكُن لشيء ..! إلاّ لهزيمة هذه الطريقة "اللئيمة"! في الزوغان من الواجبات المنزلية! لأشباه أؤلئك الأشباح!!
----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
إلغاء مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنميةالبشرية، تمّ بناءاً على المادة 14 / 1 / ب من قانون العمل الطوعي في السودان لسنة 2006
وقد صدر القرار في 26ديسمبر2012 وتمّ حصر واستلام موجودات المركز ووقف نشاطه في 31ديسمبر2012
تقدّمت "إدارة المركز" !! بطعن في القرار الإداري أعلاه، وتمّ رفض الطعن! بمعنى أنّ قرار الإلغاء الإداري صحيح قانوناً
كذلك، تقدّمت "إدارة مركز الخاتم" استئنافاً بالطعن في القرار المُثبِّت للإلغاء .. وتمّ أيضاً، رفض الاستئناف، بمعنى أنّ القرار الإداري صحيح، وصدر صحيحاً شكلاً وموضوعاً وتأسيساً قانونياً
ثم
قامت "الإدارة" بـــ
رفع دعوى
والآن المسألة ما تزال - حسب عِملي - تحت الإجراء
ولكن!
أين الحَملات الحقوقية؟
بل
أين هي الآن، تلك الإدارة ..............؟
----
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: بدر الدين محمد)
|
أهلاً بالأخ الزميل
وشاكر ومقدِّر لمرورك الكريم
...
العالمون ببعض!! بواطن الأمور، يرون في صنيع الإدارة "العاجزة"، أنّه المُتـــَـــــوَقــــــَّع بعينِه من ذات الإدارة! في ضـــدٍّ للمَثَل القومي: البِكا بِحرِّرررروه أهلو!
ومعنى ذلك، فإثمُ الإدارة، يتضاعَف! والمغطَّى ملآن شَــطَّة!
وأسوأ النتائج، هيَ تلك التي تنتظر حققانها بالسكوت! أو الدّسدَسة أو الحَمقَنة والصَّهيَنة
فافتحو عِبّكم لشرِّ النتائج! وقد قيل: مَنْ يزرع الشوك، لا يحصد العِنَب!
....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
مَنْ يَــهُنْ! يسهُلُ الهوانُ عليه ..!
ما لِجـــُــــرحٍ بِــميـــــــِّتْ، إيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: اتيت هنا منزعجا فقط بسبب وصفك لمقال الكرنكى ب (الوضاح)
ولم الانزعاج يا صاحبي، وهو - بنظري- مقالٌ وضّاح فضّاح لمّاح برّاح!
ولذلك اقوم بتسجيل إعتراضى على هذا الكرم الفياض منك الذى اسبغته على من لا يستحق
يا عزيزي طلعت، اعترض ما شاء لك الاعتراض، ولكنّه كَرمي "وأنا مَخيَّر فيهو" أبذله لمَنْ أراه أهلاً له..
واذا تجاوزنا سيرة الرجل الشمولية ومواقفه المعادية للحريات والحقوق بحكم إرتباطه بإنقلاب الانقاذ
يا عزيزي، أراك سمحاً في منح الصفات وبمجّانية قد تُحسَد عليها! ونُصحي لك: مَنْ كان بلا شمولية فليرمِها بحجرٍ سنين. وأنا لا أعتقد أنّ في تنويهي بمقالٍ للكرنكي، أو عُدّة مقالاتٍ حتى، ينتظر منك هذه المصفوفة الوصفية التي أكل عليها الدّهر وشرب.
واذا تجاوزنا عن الاكاذيب من اجل النيل من الاخرين وتوظيف الكذب لاغراضه الايديولوجية الشمولية الضيقة مثل قوله ان د حيدر شيوعى وان دراسته العليا فى الفنون الشعبية من اوروبا الشرقية الخ من الاكاذيب التى ينضح بها المقال فإننا لا نستطيع على الاطلاق ان نتجاوز الثقافة السياسية ذات الطابع الشمولى التى تربى عليها الرجل ونهل منها طوال عمره السياسى وهى ثقافة الحرب الباردة
الخطأ في معلومة، وارد، ولا يكون في ذلك - أغلب الأحيان - تعمّد! مغروض عند مَنْ يعمل حساباً لمصداقيته الصحفية كالكُرنكي.
ثقافة الحرب الباردة، والتى تنطلق من فرضية مفادها ان الغرب شر مطلق وتحركه المصالح فقط مع ان الحقيقة ان سياسات الغرب محصلة صراع طويل بين المصالح والقيمvalues vs interests وهى تميل الى التعبير عن القيم كلما ترسخت الديمقراطية وتمدد الحوار والشفافية ،
هذا، عزيزي طلعت، وصفك لما ترى عليه الكاتب نائب رئيس تحرير صحيفة الانتباهة؛ أكثر من ذلك، فأنا أعتقد أن الغرب (أيام الحرب الباردة أو الآن) السياسي تحديداً، تُحرّكه المصالح! وأنه - عند كثيرين من أهل العالمثالثية- شَرٌّ مُطلَق حال ثبوت "شروره في زمنٍ ما أو عهدٍ ما. وفى الاطار الذى يتحدث فيه الكرنكى فإن منظمات المجتمع المدنى فى عالمنا الثالث تحظى بدعم نتيجة ضغوط المجتمع المدنى فى الغرب واجماع الرأى العام فيه خاصة بعد ان اتضح عجز الحكومات عندنا عن الانجاز بسبب القمع والفساد المستشرى وما تجربة الانقاذ عندنا الا مثالا صادقا
هذا التحليل، ليس صحيحاً في اعتقادي! ذلك أن "المجتمع المدني الغربي" ليسه المُسيطِر، أو فلنقُل، ليسه المُنفِّذ المُباشر! بل حكوماته ذوات المخلب والناب المصالحي في بلدنا. لذلك. منظمات المجتمع المدنى تعتبر تجارب جيدة وتستحق منا الدعم والمؤازة ولا يعنى ذلك غياب المتابعة والنقد لادارة تلك المشاريع سواء اكانت فى مجال الخدمات او الاستنارة
لا اختلاف معك، هاهنا فى تقديرى مقال الكرنكى بعاليه احدى مخرجات انعدام مهنية الصحافة فى عهد الانقاذ فى السودان وان من قام بصياغة البيان التالى هو خير من وصف هذه الظاهرة:
إلى أن أقرأ البيان الذي رفعت "رابطه" الذي لا يعمل! فلستُ أرى أن الكرنكي، قد خرج عن مهنية الصحافة؛ بل إنني على ثقة، بأن كثيراً من منظمات مجتمعنا المدني، والوطنية، كانت "متوركة بأكثر من التتريك ذاتو" وبيدي أدلّة!
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
بين حينٍ وآخر، كأنّما أجد نفسي مُضطّرّا للاعتذار عن "التسهيك النَّبيشي!" ربما ..! والاضطراري! لاسم الخاتم عدلان.. والخاتم عدلان، له الرحمة، كان مثال المثقّف العارف بمسؤولياته، وله العديد من المناقب العِلمية والثقافية والغـَــــــيْــرية والمكارم والمواقف والبطولات.. مضى الخاتم عدلان، منتقلاً للدار الآخرة، والكُل يملؤه الحزن على فراق مثل الخاتم عدلان.. تُراث وأوراق ومواقف الخاتم، تظل، نتاج عقلٍ نجيب، وعزمٍ نضيد، وقوة أخلاقية عالية، يمتاح منها الكثيرون، مناقبا.. ولكن...! اعتزم أحد رفقاء الخاتم، قائلاً إنه صديقه الأقرب! والذي هو ال"أشعب" صرعاً بفراق الخاتم! واستشهد بأخريات مواقفه من الارتفاق والصحبة لجثمان "الخاتم عدلان" من مقامه في لندن إلى مثواه الأخير في "أم دكّة" الجعليين بولاية الجزيرة، مروراً بالمطار والإعلام والإرجام والإقحام .. ثمّ ضاعف الصديقُ "المُفتَرَض"! عزماته بعد أن طوى أزماتِه ونزواتِه! ثم كوّن منظمة مجتمع مدني سودانية طوعية (غير حكومية) وقلّدها اسم: مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية .. ثم ... وثم.... وثمّ ــــــــيــــــات أخريات ...... مرّت ذكرى الرحيل الثامنة لانتقال الخاتم عدلان من الدنيا إلى الآخرة في الثالث والعشرين من أبريل المنصرَم؛ وما يزال مركزاً تسمّى باسمه، لم يُصدِر ولا واحدة من "أوراق الخاتم عدلان" وهي أوراق وكتابات مشهورة، منظوراً إليها بعقلِ كُلِّ لبيب.. أما المركز المُسمّى بالخاتم، فقد فلَح في إصدار العديد من الأوراق والكتابات، ومعظمها..! شخبطات ورعونات وبلادات، لغير الخاتم عدلان.. فالخاتم حاشا لله، أن تجري على أسنّتِه شخبطات أو رعونات أو بلادات! فأين الوفاء ..؟ أين روح المنطق الدّاخلي لتسميةٍ جاءت لافقة وسامقة في آن..؟ لماذا يحرص مركز باسم الخاتم عدلان، على جمع وتنضيد وتحرير وإعادة تحرير ونشر إلخ,,, كتابات لبعض السياسيين الباهتين من أمثال: الباقر العفيف، مدير المركز الدّائم! و د. فرانسيس دينق مجوك، مندوب دولة جنوب السودان الدائم – برضو!- في الأمم المتحدة؛ ثمّ كتابات لفلان، وفلانة، وقوّام وقوّامة إلخ,,, ألا يستاءل الناس عندها: أليس للخاتم عدلان، كُتُب مُعَدّة للطبع؟ أليس للخاتم عدلان، أوراق ومقالات وكتابات وترجمات إلخ,,,
--- --- وأواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote:
بين حينٍ وآخر، كأنّما أجد نفسي مُضطّرّا للاعتذار عن"التسهيك النَّبيشي! ربما ..! والاضطراري في أغلب الأحيان، لاسم الخاتم عدلان.. والخاتم عدلان، له الرحمة، كان مثال المثقّف العارف بمسؤولياته، وله العديد من المناقب العِلمية والثقافية والغـَــــــيْــرية والمكارم والمواقف والبطولات.. مضى الخاتم عدلان، منتقلاً للدار الآخرة، والكُل يملؤه الحزن على فراق مثل الخاتم عدلان.. تُراث وأوراق ومواقف الخاتم، تظل، نتاج عقلٍ نجيب، وعزمٍ نضيد، وقوة أخلاقية عالية، يمتاح منها الكثيرون، مناقبا.. ولكن...! اعتزم أحد رفقاء الخاتم، قائلاً إنه صديقه الأقرب! والذي هو ال"أشعب" صرعاً بفراق الخاتم! واستشهد بأخريات مواقفه من الارتفاق والصحبة لجثمان "الخاتم عدلان" من مقامه في لندن إلى مثواه الأخير في "أم دكّة" الجعليين بولاية الجزيرة، مروراً بالمطار والإعلام والإرجام والإقحام .. ثمّ ضاعف الصديقُ "المُفتَرَض"! عزماته بعد أن طوى أزماتِه ونزواتِه! ثم كوّن منظمة مجتمع مدني سودانية طوعية (غير حكومية) وقلّدها اسم: مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية .. ثم ... وثم.... وثمّ ــــــــيــــــات أخريات ...... مرّت ذكرى الرحيل الثامنة لانتقال الخاتم عدلان من الدنيا إلى الآخرة في الثالث والعشرين من أبريل المنصرَم؛ وما يزال مركزاً تسمّى باسمه، لم يُصدِر ولا واحدة من "أوراق الخاتم عدلان" وهي أوراق وكتابات مشهورة، منظوراً إليها بعقلِ كُلِّ لبيب.. أما المركز المُسمّى بالخاتم، فقد فلَح في إصدار العديد من الأوراق والكتابات، ومعظمها..! شخبطات ورعونات وبلادات، لغير الخاتم عدلان.. فالخاتم حاشا لله، أن تجري على أسنّتِه شخبطات أو رعونات أو بلادات! فأين الوفاء ..؟ أين روح المنطق الدّاخلي لتسميةٍ جاءت لافقة وسامقة في آن..؟ لماذا يحرص مركز باسم الخاتم عدلان، على جمع وتنضيد وتحرير وإعادة تحرير ونشر إلخ,,, كتابات لبعض السياسيين الباهتين من أمثال: الباقر العفيف، مدير المركز الدّائم! و د. فرانسيس دينق مجوك، مندوب دولة جنوب السودان الدائم – برضو!- في الأمم المتحدة؛ ثمّ كتابات لفلان، وفلانة، وقوّام وقوّامة إلخ,,, ألا يتساءل الناس عندها: أليس للخاتم عدلان، كُتُب مُعَدّة للطبع؟ أليس للخاتم عدلان، أوراق ومقالات وكتابات وترجمات إلخ,,,
وأواصل..
|
-------
(عدل بواسطة محمد أبوجودة on 06-05-2013, 06:53 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: بدر الدين محمد)
|
Quote:
ثم أكل حقوقي بكل جراءة وقوة عين ....
|
وقد قيل: لا تحلو المأكلات إلاّ لذوي الجراءة (والعُهدَة عليك!) وقوّة العين!
عزيزي البدر، سلامات واريت حالك زين .. ماذا تقول يا رجل...؟ أتعني أنّهم من الذين ( يأكلون التُّراث أكلاً لــــــَـــمـــــّا ....) ..؟ أم أنهم من الذين ( يُحبّون المال حُبّاً جَمّا ) وَ والله إنّي لأسِفٌ جداً جدا، على ما وقَع عليك من أكِل حقوقك ومستحقّاتك؛ لكين يا بدرالدين ياخي ما تطالِب! وتشوف ....؟ فإمكن وإمكِن!! أو تتدرّع بـــ القول الصمد: ( كلاّ إذا دُكَّت الأرضُ دَكّاً دَكَا وجاء ربُّك والمَلَكُ صَفَّاً صفّا.. وجيئ يومئذٍ بـــِـــــ جهنّم .. يومئذٍ يتذكّرُ الإنسان! وأنّى له الذِّكرى ..؟ يقول يا ليت ....إلخ الآيات) ..! ألم تسمع بأنّه لا يضيع حقٌّ وراءه مُطالِب؟
وهنا، لا يسَعُني والحالُ كما ترى! إلا أن أُهديك كلمات السر قدور وغريد لحن ترباس: يا ريت يا ريت يا ااااه ريييييييت!! ووافر تحاياي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
مُقتبس من الصفحة الثالثة لهذا البوست:
Quote: ===
====
فَضُّ النزاعات وإدارة الأزمات عبر الورش والتثقيف الانتدائي والنشر وعقد المؤتمرات إلخ,,, كانت الغاية (بالنسبة للإدارة المخلوعة في مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية) التي دونها خَرْط القَتاد. لم تنجح تلك الإدارة المخلوعة، في فضِّ أي نزاع تناولته، أو دَهمَها فتداولته بوسائلها وأدواتها الممحوقة؛ وتلك وسائل حداثية تُعَدُّ عند قباطنة الإدارة الخائرة، آخر ما توصّل إليه الغرب الحداثي النبراسي الاستناري! من وسائلٍ وِرَش، تثقيف انتدائي، نشر، عقد مؤتمرات إلخ,,
لم تستطع، تلك الإدارة العاجزة أن تزيد أو تنقِّح أو تُعمِّق مستويات قُدرة المستفيدين اللاّجئين إلى وِرشَها، ندواتها، مؤتمراتها، نشر أدبياتها المتعلقة بالشأن، من تمثـــُّل أيِّ التزام أو معرفة، في إدارة الأزمات أو فضِّ النزاعات؛ وبالأخص في أوثق وأقرب النزاعات التي كادت تودي بالمركز ممّا جميعه! وقد أودتْ به مؤخَّراً في زُقاق الحيص بيص الحكومي (وليس كُلُّه شَـــرْ)، ثم خنعت الإدارة إيّاها، للَّف والدَّوَران، به عُرِفتْ وعليه ستتواصل أنشطتها القادمة في السودان البوتقة وما بوتَقة!
بطبيعة الحال، لم تختلف مستويات الزيادة، التنقيح أو التعميق، والمُمكِن التعرُّف إليه في مُعظم المُستفيدين من برامج ومشاريع وآليات إدارة المركز العاجزة. لقد كان معظمها سجمٌ في رماد وقذىً بعينيهم وما بالعينِ عُوّار! حصادٌ مُــرٍّ عَلقما، في أيِّ أمرٍ واجبٍ آخر. احتاج استنارة أو احوجه الحالُ إلى تنمية بشرية! ولعل المُعظَم المعني هنا، يجتاح أقرب المُقرَّبين والمُقرَّبات من منسوبي المركز الملغي، منسوبيه ومنسوباته من الموظَّفين، مُدراء المشاريع، مدراء التراقيع، المُستشارين الصامتين عن اللوم! وخالين من عتابٍ رؤيوي! ولا خَسّاهم! فما يخصُّهم، كان طاعةٌ معروفة، وظُرَيفةٍ ملفوفة بالأخضر السَّكّات!
أؤلئك هُم، حشا وإهاب الجمع الحاضرين لغالب ندوات المركز ومديره، بهيصاتِه؛ المُتَنفِّسين والمُتَنَفِّسات بأريج مالكِه في صبواته وخيباتِه قبل هفواتِه وفهلواتِه. وها هنا يدهمني التّذكُّر لمَثَلنا القومي: الزّاد كان ما كفّى أهل المركز، ما ممكن يُوزَّع على الجيران. ذاك تذكُّر حَسَن، من حيث أنّه يُغنينا من استذكار (مُبين!) لأمثال قومية أخرى وأشدّ مرارة. بل هيَ أقرب إلى الغلّوتيّات منها إلى الوضوح والأمثَلَة في مقوَلة؛ من مثل: عريانا وتكسِّي في جيرانا، أو هيَ: "غير مختومة" وشايلا موساها واقع في الناس "تأطيع".
المُتابع لبعض أعمال نشر الاستنارة، الوعي، تعزيز السلوك الديمقراطي، فض النزاعات، إدارة الأزمات، تعزيز حِسّ العدالة، التخلُّق بالحوار السِّلمي، تقديس العمل، التجويد، الشفافية، المصداقية، المفهومية، المعقولية المسؤولية ال ال ال والأهم، صيانة الحقوق والحُرِّيات ودحض الظلامية والاستبدادية والشمولية وال"قلفانايزية!" ....إلخ,, يطلبُ، ذيّاك المُتابِع المُراقِب، لسيرورة الاستنارة والتنمية البشرية، وجوداً أو حتى التماساً عَماشاً ! فتطويراً موضوعيا، عبر برامج إدارة ومنسوبي ومُستشاري وأصدقاء(!) مركز الخاتم عدلان للاستنارة و التنمية البشرية، ليكادُ أن يقتنع أنْ: لا الضَّبرُ ضبر بلقاء، ولا الطّعنُ طعن ذي مِحجَّة! وإنّما كل النشاط، قد شاط وتلطّخ بالمخاط.
عُدّة أسباب تتواتر، لتوفِّر شرحاً لهذا الفشل المُقيم؛ فطرائق الأداء، كانت كلها جُهد وخِبرة وريادة مدير واحد، هو الأخ الدكتور الباقر العفيف، مدير المركز، رئيس لجنته التنفيذية الأولى والثانية والثالثة والر.... إلخ,,, كذلك هو رئيس جلسات الجمعية العمومية للمركز، الأولى وال وال وال...إلخ,, أيضاً كان، هو المُدَرِّب، الخبير، النحرير، الناشط الكبير، لكل وسيلةٍ تُتَّبَع، وكل جديدةٍ تُراد وكل ملِّيمة – إن كان للعُملات الصعبة ملاليم!- داخلة أو خارجة! وبالتالي، كان هو سيد التعيين للموظفين، وصاحب القبول "الأول والآخر" للمتطوعين، الباذل لِــــــ"ـــــقريشات التمويل" لنفسه أوّلاً ورابعاً وتاسعاً، ومن بعد، لأهل وُدِّ صنيعِه "المائل" من عَينات الشكّارين والشيكرات! المُبرطعين بالحظِّ والمُبرطِعات؛ لذلك، فقد كانت طرائق الأداء مكرورة، مجبورة مقهورة، يلازمها الفشل، مهما اجتهد المدير الرئيس الخبير المُدَرِّب والأرستقراطي المُجرِّب!! الشيخ الأكبرا، السيد الوالي، العُمدة، الزعيم الوَهيم، صاحب العلاقات الآوروأمريكية، ساحر الخواجات في جلب الدولارات،ثم عَقد المؤتمرات، وتكريس الندوات، وتغبيش الأصائل والضواحي وطرف المجاني! وهيهات هيهات هيهات، لا جِنُّ ولا سَحَرة، بقادرين على أن يلحقوا أثرَ القِطار (أو بـَــــفــَّه ) فـــــَــــــسـوّاقنا زينا وحالِف ما يدلِّينا ..! .. أها .. ها قد نزلوا غصباً عن السيما فور، فهل سمعتم أنْ طار القطار...؟ أم أنّه لا يزال إلى رصيف الغَربنة فَار ..؟ ----
+++ |
--------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: بدر الدين محمد)
|
سلامات عزيزي بدرالدين،
كتبتَ:
Quote: ---- أنا حقي ما بخلي ..ما بخلي .. ما بخلي
---- |
يدِّيك العافية، وتلك دعوى خير، ولا أنا أقول ليك "خلِّ حَقَّك! بل أشدُّ على يديك.. حتى لو تصل مرحلة: يا تسيب ولاّ أسيب!! يا ت فِكّ وأنا بَفِك! وفي النهاية "الفورة ألِف أحمر!" و سيك سيك مُعلَّق في آكلي حقّك، لا يستحون.
....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
أيها البدر المُنير
هلاّ قرأت "مقتبَسي أدناه، وهو من الصحفة السابقة من هذه! وبما أنّك قريب من الأحبار والتحرير والكتاب، فهل لديك اعتراض ممّا جئتُ به هنا ...؟
بين حينٍ وآخر، كأنّما أجد نفسي مُضطّرّا للاعتذار عن"التسهيك النَّبيشي! ربما ..! والاضطراري في أغلب الأحيان، لاسم الخاتم عدلان.. والخاتم عدلان، له الرحمة، كان مثال المثقّف العارف بمسؤولياته، وله العديد من المناقب العِلمية والثقافية والغـَــــــيْــرية والمكارم والمواقف والبطولات.. مضى الخاتم عدلان، منتقلاً للدار الآخرة، والكُل يملؤه الحزن على فراق مثل الخاتم عدلان.. تُراث وأوراق ومواقف الخاتم، تظل، نتاج عقلٍ نجيب، وعزمٍ نضيد، وقوة أخلاقية عالية، يمتاح منها الكثيرون، مناقبا.. ولكن...! اعتزم أحد رفقاء الخاتم، قائلاً إنه صديقه الأقرب! والذي هو ال"أشعب" صرعاً بفراق الخاتم! واستشهد بأخريات مواقفه من الارتفاق والصحبة لجثمان "الخاتم عدلان" من مقامه في لندن إلى مثواه الأخير في "أم دكّة" الجعليين بولاية الجزيرة، مروراً بالمطار والإعلام والإرجام والإقحام .. ثمّ ضاعف الصديقُ "المُفتَرَض"! عزماته بعد أن طوى أزماتِه ونزواتِه! ثم كوّن منظمة مجتمع مدني سودانية طوعية (غير حكومية) وقلّدها اسم: مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية .. ثم ... وثم.... وثمّ ــــــــيــــــات أخريات ...... مرّت ذكرى الرحيل الثامنة لانتقال الخاتم عدلان من الدنيا إلى الآخرة في الثالث والعشرين من أبريل المنصرَم؛ وما يزال مركزاً تسمّى باسمه، لم يُصدِر ولا واحدة من "أوراق الخاتم عدلان" وهي أوراق وكتابات مشهورة، منظوراً إليها بعقلِ كُلِّ لبيب.. أما المركز المُسمّى بالخاتم، فقد فلَح في إصدار العديد من الأوراق والكتابات، ومعظمها..! شخبطات ورعونات وبلادات، لغير الخاتم عدلان.. فالخاتم حاشا لله، أن تجري على أسنّتِه شخبطات أو رعونات أو بلادات! فأين الوفاء ..؟ أين روح المنطق الدّاخلي لتسميةٍ جاءت لافقة وسامقة في آن..؟ لماذا يحرص مركز باسم الخاتم عدلان، على جمع وتنضيد وتحرير وإعادة تحرير ونشر إلخ,,, كتابات لبعض السياسيين الباهتين من أمثال: الباقر العفيف، مدير المركز الدّائم! و د. فرانسيس دينق مجوك، مندوب دولة جنوب السودان الدائم – برضو!- في الأمم المتحدة؛ ثمّ كتابات لفلان، وفلانة، وقوّام وقوّامة إلخ,,, ألا يتساءل الناس عندها: أليس للخاتم عدلان، كُتُب مُعَدّة للطبع؟ أليس للخاتم عدلان، أوراق ومقالات وكتابات وترجمات..
-----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote:
........................................... مرّت ذكرى الرحيل الثامنة لانتقال الخاتم عدلان من الدنيا إلى الآخرة في الثالث والعشرين من أبريل المنصرَم؛ وما يزال مركزاً تسمّى باسمه، لم يُصدِر ولا واحدة من "أوراق الخاتم عدلان" وهي أوراق وكتابات مشهورة، منظوراً إليها بعقلِ كُلِّ لبيب.. أما المركز المُسمّى بالخاتم، فقد فلَح في إصدار العديد من الأوراق والكتابات، ومعظمها..! شخبطات ورعونات وبلادات، لغير الخاتم عدلان.. فالخاتم حاشا لله، أن تجري على أسنّتِه شخبطات أو رعونات أو بلادات! فأين الوفاء ..؟ أين روح المنطق الدّاخلي لتسميةٍ جاءت لافقة وسامقة في آن..؟ لماذا يحرص مركز باسم الخاتم عدلان، على جمع وتنضيد وتحرير وإعادة تحرير ونشر إلخ,,, كتابات لبعض السياسيين الباهتين من أمثال: الباقر العفيف، مدير المركز الدّائم! و د. فرانسيس دينق مجوك، مندوب دولة جنوب السودان الدائم – برضو!- في الأمم المتحدة؛ ثمّ كتابات لفلان، وفلانة، وقوّام وقوّامة إلخ,,, ألا يتساءل الناس عندها: أليس للخاتم عدلان، كُتُب مُعَدّة للطبع؟ أليس للخاتم عدلان، أوراق ومقالات وكتابات وترجمات ....؟ ..........إلخ,,, |
مناهج الخيار والفقوس، كانت هي السائد في عقل (أو لا عقل!) الإدارة المركزية لمنظمة مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية
------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
مُقتَبس من الصفحة الأولى
مركز الخاتم عدلان للاستنارة والحصاد المُرِّ بعد بضع سنين!
تأسس مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، في الثامن عشر من أبريل العام 2007، هذا هو تاريخ بدء العمل وفقاً لشهادة التأسيس، بناءاً على قواعد قانون العمل الطوعي لسنة 2006. ظل المركز يعمل من ذلك التاريخ البعيد، وحتى 31/ديسمبر/ 2012 حيث قرر المسجل العام بـــمفوّضية العون الإنساني - وزارة الداخلية، إلغاء تسجيل المركز وشطب اسمه من السجل العام للمنظمات الطوعية السودانية؛ وذلك لسبب مخالفته للقانون. حفلت تلك الفترة بالعديد من المناشط والفعاليات، وتلقى المركز دعم الكثيرين، وظلّ محطُّ أنظار، ومهوى أفئدة غير قليلين، لكنه ولأسباب، تلاشى وجوده، وصودرت ممتلكاته، وشُرِّد عاملوه، و .. و.. و.. إلخ,, ولمزيد من التفصيل، فإليكم: الرابط التالي: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح .. سأسعى أن تكون عودتي سريعة، وإلى ذاك الحين، فأهلاً ومرحباً بالمداخلات والمُساءلات والملاومات! فالحصاد الذي أقصده هنا، من الممكن تناوله، والوصول إليه، عبر وجوه متعددة من معايير الفصل بين الصواب والخطأ؛ وتشمل تلك الوجوه:-
أولاً: النتائج التي انتهى إليها مسير المركز، كمنظمة مجتمع مدني وطنية؛ أعلنت رسالتها وأفاضت في عرض رؤيتها ونوّهت كثيراً، وكثيراً جداً عمَّا تنوي إطلاقه من برامج وما تسعى في تنفيذه من مشاريع مؤدية للاستنارة والتنمية البشرية، ولأوسع ما تستطيعه من قطاعات في المجتمع السوداني. فهل كانت نتائج إيجابية إجمالاً ..؟ أم كانت سِلبية جُزئياً أم أنها كانت لا هذا ولا ذاك؟ وفي المنتَهى، لماذا كانت تلك النتائج (حصاد مُـــر) من وجهة نظري؟ عليه، سأسعى أولا في تناول النتائج التي تحققت؛ وتلك التي لم تتحقق، في مسير المركز منظمة المجتمع المدني الوطنية؛ وذلك من خلال تحديدها وتناوُلها واحدة واحدة، من وِجهة نظري. ومن باب أولى، هي وجهة نظر لعضو، مُشارك على نحوٍ مَــا، في المنظمة المعنية. بالتالي فهي وجهة نظر تحتاج في تدعيمها أو توهينها، إلى وجهات النظر الأخرى؛ ومن أيِّ المواقع ارتباطا بنشاط وأهداف وبناءات المنظمات المدنية الوطنية السودانية بشكل عام؛ كما تحتاج بشدّة إلى وجهات نظر الذين واللاّئي كان لهم/ـــنَّ ارتباط في مسير العمل المدني من واقع تجربة مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية.
ثانياً: السُّــــبُـــل والوسائل التي اتّبعتها إدارة المركز؛ من هيئات وأجسام إدارية، إلى تقسيم المهام، إلى الاعتماد على مناهج محددة في الأداء إلخ,,, من طرائق. هل كانت على صواب؟ أم بدأت على صواب (نظري) ثم تخبّطت الطُّرُق عمليّاتيّاً ..! فالسبل والوسائل المتّبعة بواسطة إدارة المركز، شملت الكثير من الطرائق والكثير من المكوِّنات الإدارية؛ فعلى سبيل المثال، كان للمركز مدير، ومجلس أمناء، ولجنة تنفيذية و .. و.. و.. إلخ,,, كما كانت له بالطبع، لجنة تسيير أوّلية، أو لعلها اللجنة التنفيذية الأولى مكونة من عدد أسماء رجال ونساء، قبل أن يتم الاجتماع التأسيسي بحضور، أو تحت إذن الجهة المختصة بمنح تراخيص النشاط المدني ( مفوضية العون الإنساني)؛ ومن الاجتماع التأسيسي خرجت اللجنة التنفيذية، وأُقِرّ الدستور الذي بطبيعة الحال، مواكبٌ ومُلتَزِم بما تقتضيه قواعد قانون العمل الطوعي السودانية لسنة 2006 ثم اندلق النشاط بشدة وعنفوان برأي الكثيرين، وبـــــِـــــلــَـفٍّ ودوران من أوّلها برأي آخرين! وأنوِّه هُنا، إلى أنّ العنوان، كان في ذهني: مركز الخاتم عدلان والحصاد المــــــُــــر بعد بضع سِــــنين! وعلى كل حال، ما اظنّها فرقت كتير! فالسبعة سنين، محسوبٌ فيها عام 2007 منذ أبريله وما قبله، ومحسوب فيها عام 2013 وكلنا الآن في أبريلِه؛ ولأبريل حكايا، فيها ما هو صالح وطالح، مُحزِن ومُفرِح، ضيِّق ووسيع الدلالات.
ثالثا: طرائق العمل والعلاقات العامة بالبيئة المُحيطة بالمنظمة الطوعية. هذا معيار متشعِّب المناحي! فطرائق العمل، وحتى تُشبَع بحثاً أو درساً، تحتاج لاستصحاب (الشقيقات الخمس! في لُغة التحرير الصحفي من: ماذا، ولمَ، وكيف، وأين، ومتى =>>...( What, Why, How, Where and When) فطبيعة الدرس أو البحث هاهنا، خبرية ولها قداستها، وعليها شهود Witnesses مع أنّه قد قيل: حينما يتطاير الرصاص فلا أحد يكترث بالشـــــهود (*) أما العلاقات العامة، فهي بذاتها فولة كبيرة، تجمع في جوفها العلاقات الداخلية والخارجية في المنظمة، بداياتها، متونها، هوامشها إلخ,,, وهي في أغلب الأحيان، تكون ذات "منطقية أو منهجية" حاكمة للمنظمة؛ تأتي وتتسربل تلك المنهجية الحاكمة، من سُرّة أو مركز قيادة المؤسسة المنظمة، حيناً تكون تلك السُّرَّة هي الجمعية العمومية، وأحايين كثيرة يكون فردٌ واحد هو مركز كون المركزة! زول واحد مركزي! حوله غير مركزيين بالولاء أو به أحياناً؛ وذلك حسب مزاجية سيد الشيء ذاتا..! تسعى من خلالها المنظمة، إلى تحقيق تفاعلها مع البيئة Environment المحيطة بها Surroundings من شُركاء ومُستفيدين وممثلي السلطات وزوّار فُجائيين ومُراقبين وملاعبي أسِنَّة، فضلاً عن كمٍّ كميم ممَّن يصفهم لساننا القومي بـــــــــ"ــــــالشمشارين" . لا مناص من بغر بطن الفيل الطرائقي هذا، ببعض الأسئلة المِفتاحية من أمثال:- هل كانت الطرائق المتبعة في الأداء (بالمنظمة الطوعية المعنية) قمينة بتحقيق أهداف العمل الطوعي ...؟ هل كان التفاعل مع البيئة مؤدٍّ لما يستهدفه المركز من تجذير عمل طوعي مدني رائدي ولمّاح ...؟ هل كان المستفيدون مُفادين من طرائق العمل بالمنظمة، وطامحين ومُتَلَقِّين حَسُنين ..؟ هل كان الشركاء "المانحين" مُقصِّرين أم كان الملح (بالدار) هو المُقصِّر ...؟ هل كان مسجل عام تنظيمات العمل، عادلاً في اتخاذ قراره بإلغاء المركز ...؟ هل كان المركز يسير بصورة حَسَنة ويلتزم القانون ومبادئ العدالة والإنصاف والوجدان السليم تجاه كل الشّركاء والمستفيدين والزوّار والجهات المختصة والمجتمع السوداني إجمالاً ...؟ هل اعترض مسيرة المركز مشاكل وقضايا داخلية ثم طمح الحال وانطفح..! أم كان المركز يسير في تواؤمٍ وتكاتفٍ وتكامل من مهدِه وحتى لحظة إلغائه؟ هل تداول إدارة المركز، أو هل تمّ أي تداول للسُلطة "العَرشية" للمركز بين أنداد ومشاركين حقيقيين! أم كانت المسألة في إطارها العام، خاصة بزول واحد؟ يُديرها بطريقته وتصفق الجوقات حتى للعزف المنفرد النشاز (**) هل وكيف ولماذا ومتى ولمَ كان، وَ أين ...؟
لا أشكُّ مُطلقاً في أنّ طرائق العمل، والتي بدأت بها المنظمة، كانت واعدة بأن الأمر سيسير للأمام. حتى يبلغ تمامه، إن كان تمامٌ يُبلَغ. أقول واعدة لأنّ هناك احتشاد حولها بكثيرين من المجموعة الحاضنة لإطلاق مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية؛ وهُم منتَموا وأصدقاء حركة حق والخاتم عدلان. أقول واعدة، بمعنى أنها في خانة التنظير، وكانت تحدسُ تحقيق الكثير؛ من واقع ثقافة وإنسانية وغَيْريّة طارِحيها؛ لكنها للأسى، كانت واعدية أقرب للشِّعارية الهُتافية، منها إلى الالتزام العَمَلي الوجوبي. كان جُل النشاط دَفّاقاً بـــ: سنقوم بـكذا وسنفعل كذا ونبحث عن كذا لأننا نُريد أن نحقق لمجتمعنا كذا كذا. واستمرّ الحال بمثل هذه الــتوقُّعات الـــ Great Expectations لمدىً لم يتناه؛ حتى طلعتْ روح المنظمة بغتةً! وفي نفسِ سـَيِّدها شيءٌ من حَتَّات تتَحتحتْ! فقضَتْ وهي في مَيْعة الصبا والعنفوان، وانفضّ المولِد أو يكاد!
س1. إذاً مالذي حدث؟ ما حدثَ حدَّثتْ عنه أولى النتائج، وأعني انفضاض سامر جُزء مُقدَّر من المؤسِّسين المُشاركين، والمؤثِّرين في سيرورة المركز؛ ففي واحدة من أوائل الجمعيات العمومية للمركز، شبَّ ثعلب الخِلاف بين رئيسة مجلس أُمنائه ومَنْ يرى رؤيتها الناقضة لما كانت تسير عليه الأمور بالمركز، من أنصار؛ وبين مدير المركز وأنصار مركزه "الفِكرة والتجرية والبُرهان" من أنصار، وضمنهم مؤسِّسين، وإن لم يكونوا في مستوى تأثير الناقضين للطرائق الجارية. ادلهمّت الأمور وصعُبَ الفتق على الراتق، وكان لسان أيٍّ من الطرَفَيْن: إنّ مَنْ يُشقيه ربُّه .. كيف أنتُم تُسعدوه!
س2. كيف كانت "إدارة الصراع!" ومن ثم كيف تبدّتْ نتائجه؟ إدارة الصراع على نحوٍ من المفاهيم الواعدة، كانت الغائبة الكُبرى وبشدّة، فلا المُدير القابض على الأمر، استطاع أن ينحَتْ ذهنِه بما وعَد وأوعد من إدارة صالحة، ولا الناقضون حزَموا أمرهم على التعاطي الإيجابي في "المُضارَفة" على "رواب" عملٍ طوعي نامٍ ومُتنامي، ومنظورٍ إليه بأفئدة كثيرين، ويُشار إليه بالبُنان. تورّط كل المركز ومنسوبوه وأصدقائه في تصعيد الخلاف، وتوزّع الناس بين الطَّرَفين المُتشاكسَيْن، وعلى نَسَقٍ استقطابيٍّ تكاملي، لا يدرك الخصوم كيف تأتّى..! وقد بدا جَليّا أنّ كل من الطرَفَين يُغرِق في حالة كونه جبهة مُعارَضة ضد طَرَفه الآخر والحكومة! لا إيدا لا كراعا..! وبالرغم من ادِّعاء أيٍّ من الطَرَفَيْن بأنّه نيفاشي الرؤية! فلم يقبل أيّاً منهما أنه "غير" الأقرب للمحركة الشعبية الأصل!. الأدهى، أنّ تركْ الحبلَ على عواتق الغوارِب والغُرباء، اضطرّ الطّرفان أخيراً، وبعدما كالَ الرَّماد حَمّادين، أن يقذفا عرين حركة حق بالجُلَّة المُحترقة مجانيق! وكان قد استعصى حَلَّها على الأوائل، مُرتأين أنّ الجِّلَّة في الأخِلَّة؛ ولكن بعض الأخِلّة ما صدَّقوا، ثم قالوا بِسمِللّا على النزول في المُعتَرَك وعلى نفس رويِّ التكاملية الاستقطابية، من تمادٍ في الجدال وسِباب بالألقاب، حتى طَرشَقتْ حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) بـــِـــهَيْلها وهَيلمانها، وانحترتْ وانبترت في تقاسُمٍ للأدوار مُريب!
س3. متى كانت تلك الأحداث تترى، وماذا كانت تسعى إدارة المركز ومُجالِديها ...؟ بدأت الأحداث المشؤومة في التاسع من اكتوبر2009 ثم دار عليها الحُوْلان وهيَ هيَ، على نَفس الحَوَلان والجوَلان الفاضي؛ حتى انتهتْ بالكَيْ والكَيْتات، وعام 2011 يكاد يلفظ أنفاسه. طيلة تلك المُدة، كان كُلٍّ من الطرفين يشحذ سكاكينه وملاسينه! وكواحد حيادي، ومن داخل الجمع المُستَقطَب تكامُليّاً، فما أنْ دَهمني أمر الخلاف المِتلاف؛ حتى لم أجد غير أن أنحاز إلى ما رأيتُه من صواب، في المحافظة على الرَّواب؛ لم أُقصِّر ولم أُوَفَّــر ..! فمَنْ يدخل طواحين الهواء، أو تلك التي للصّعيب من الدَّقيق، يتلطَّخ وجهاً وقَدَما؛ ولكن! مع النقد الذاتي وفضيلة الرجوع إلى الــ(حق)؛ كما معَ (....) في الغسيل، فَــ ـــــــمافيش مستحيل ..!
س4. لمَ يا صاحِ كُل تلك الحماقات الزلاّجات ..؟ كل واحدين حمدَهُم في بطونهم، ومن البطون غريقات! الأزمة لم تقتصر على منسوبي المركز، ولا وقفتْ عند هلَع كثيرين من النُّجباء في صَّف السودانيين الآمل في نماء وتطور واستنارة العمل الإنساني الطّوعي. كذلك لم تحبس الأزمة الأزيمة، أنفاسها!! ولا أثرها البائن في ارتعاشات وهمسات ضاءت بها وجوه. في باحاتٍ يطرَبُ أهلها بفجيعة مثل مركز الخاتم عدلان؛ ووجوه أُخرى تكدَّرت مياهها بعجز إدارة المركز وكميونتِه الحاضنة لإطلاقه، في الوصول بالوعد الكبير إلى هذه الصيرورة الماسخة! ثم ضحِك الشيتــــ"ط"ــــــان "الكيزاني" أخيراً، وهو مَحنان..!
س5. هل من نتائج ..؟ كتير..! فعلى سبيل المثال: وضَحَ، ولكن بعد خراب مالطة؛ أنّ ذيّاك المؤذِن لم يكُن وعده الحق! ولا كان دَرسُه الأوعى. ثم كان إيعاده نصف المستوى أو أقل. كذلك اختُرم العَرض الديمقراطي الوسيع، من لَهاتِه، وانشحط الزّعم الكبير من الويلات، وذلك لِقلة العزم وفدامة الحزم، والعَوَز في تملّك إدارة صالحة تُدير الشؤون. ظلّ المفصولون من جمعية عمومية، وقد كانوا المؤسِّسين كَتفاً بكَتْف ولَفَّاً بِـــ لَف، يهدرون بالتهديد والتسديد من قريب وبعيد، لإفناء ما عقدوه بالأمس القريب من آمال وتطلُّعات؛ يومٍ بالمفوّضيّة المُتَحَيــِّنة، يمطرونها بالشكاوى، وآخر بدور حَلاّليْ الشِّبَكْ بالشقاوة والفهلوات. ثم استنام مؤذِّننا جُحا على مَخدّات طــَربِه الوثير، مُكنكِشاً في لحم تورِه، يُقدِّد ويُجدِّد! لا سائل في السودان ولا الأمريكان! غير مَعنيٍّ بالاستقامة الإدارية ولا المُراجع ولا طُلاَّب حقٍّ سيفجعونه بما كان واستكان، يكاد يقلبها لخِزانته التي لا تمتلئ؛ يَبِرُّ منها عدداً قليل من موالين شخصيِّين! ولوالين وولوالات، وبعض سادة أماجد من الرّعيل البَّهيل! جعجاعين بلا ترتيل، أنبياء بلا تنزيل، دُعاة بالأساطير والأناجيل، وبأحسن ممّا نُسِب لمؤذِّنٍ في مالطة ذات مثيل.
وإذن ...؟ فقد أُهيلَ على الوعد الموعود، كومةً من عِناد، واستدامت طِلبة تزكية النفس بالاتصالات بمَنْ ومَا وأؤلئك وهؤلاء. أُهمِلتْ الهيئة الجمعية العامّة حتى أفناها الجوى، واستُرفِف ذاك التِلت الذي غوى! ثم صارت التنفيذية كما الروضة تُتاتي، وأحياناً مكتب مُرشدات مع موجِّه تربوي. يُراؤون فيها صُبحاً ومسا، يتعلّم فيها الناس ما حذِروا الوقوع فيه بالأمس! يُرائي فيها مُريدون وزاهدون؛ والفهاهة مع "اللّطافة بالظرافة!" ما تدِّيك الدَّرِب. أمّا الإدارة الشمشارة فحَدِّث ولا حَرج. وبالِغ وما تبالِـــع! ومن بعد، ما استقام الكلام إلاّ على الحُطام ومثوى اللئام من أنبياءٍ كَذَبة، مُصَحِّفين، حَسَدة، رِجرِجةٍ وهوامّ! وانطَفَيْنا ..! إذ لم نجد ما يُضيئنا استنارةً إلا أزرق صَيْبا وأبو العزائل وناس الجدائل وأمواج! ثم انداحت على الشظف التمويلي! سفريات السيد المدير الخطير المُثير، وتماهى بعض المنسوبين عَشماً ورَغماً في السَّير اقتداءاً بالخبير السفير، يتزاحمون كَفّاً بِكَفٍّ كي يكونوا الأميرة أو الأمير. تلادَح علينا بعضُ المُصَحِّفين الباهتين، وصار عرين الإدارة العاجزة، موطئ قدَمٍ نَحْسٍ! ومنتجَع للدَّجّالين من الحَداثيين وما بعد المُحافظين! ثم ملأت علينا سيرة كمبالا المجالات، وسدّتْ آفاقانا الخُزعبلات فاستوت جُودينا على القوالات دون الشمارات، حتى أضحَيْنا يخلطُ بعضنا بين الكمبالا سيتي سيتي كمبالا.. والكان داكا سيدي سيد الآراكا.
كما أسلفتُ، فقد ملأت علينا سيرة كمبالا المجالات، واستوَتْ جُودينا على القوالات دون الشمارات. حتى أضحَينا يخلطُ بعضُنا بين الكمبالا سيتي سيتي كمبالا، والكان داكا سيدي سيد الآراكا ..! وكان قد فشا التخبُّط، ارتفعتْ حِدّة الاستقطاب، فتلطّخت "الإدارة العاجزة" بشُبهة التمييز الفاقِع بين منسوبيها؛ حيث أعملتْ التحيُّز بين الــ مع/و الضد. لم تردعها الدعوى العريضة بالمؤسَّسية، ولا صانَ وقارها الزّعم الكبير بالالتزام الأخلاقي في قضايا العَمل؛ ناهيك أن تزجُرها قواعد الشؤون الإدارية الصالحة، للتعامُل بالتساوي بين الموظّفين. كأنّها إدارة لا تحْذَر مقولة: ليَّ الأعناق ولا قطع الأرزاق؛ وإن كان لابُد من تخفيض العمالة بناءاً على انتهاء المشروع، حسبما أفادت بيانات الإدارة العاجزة، فلمَ فُصِل واحد وتُرك البقيّة مُسْتألفين؟ وللمُفارقة، فقد كانت قَفلة أو شِبه جُملة، بيان المنظّمة الوجّاهة؛ (..... وإنهاءاً للشكل التكافلي القديم.)؛ والمخالفة أو التقصير الوحيد المُفسِّر لهذا الفصل التمييزي، أنّ الزميل كان قد أبدى استياءاً للتخبُّط الذي فشا، والتمييز في المنافِع الذى طغى؛ فأُبعد بكلِّ التّمَحُّك، وظلّ أقرانه مُنبَسطين قابعين على وظائفهم يواصلون حَلْب الأخضر والعابس! فيما هو أشبه بقولِ بعضهم: قطعوا النُّوَّار وسَقوا البُتَّاب! هُنا أجدُ شخصي الضعيف، في حالٍ من الشعور ببالغ الأسف، أنْ كان تعامُلي مع "المفصول" وهو أخٌ كريم ورفيقٌ مُؤاتٍ (شاكر) مُتَّسِماً بالفظاظة، فأنا أعتذر له عن تلك الفظاظة والإغلاظ في التعاطي معه حول مسألتِه الشائكة حينها؛ وعشمي أن يكون (أحمد) قد قرأ المثل الوارد في بداية الوجه الثالث من وجوه البحث الجاري: حينما يتطاير الرُّصاص، فلا أحد يكترثُ بالشِّهود.[/justify ]
----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
يقول حكيم الشعراء وشاعر الفلاسفة، أبو العلاء المـَـــعرِّي:
ألا في سبيل المجدِ ما أنا فاعلُ ,,, عفافٌ وإقدامٌ وحزمٌ ونائلُ أعندي، وقد مارستُّ كُلّ خَفيِّةٍ,,, يُصَدَّقُ واشٍ أو يُكَذَّبُ قائلُ تُعَدُّ ذنوبي عند قومٍ كثيرة ,,, ولا ذنبَ لي! إلاّ العُلا والفضائلُ ....!
وقد صدق أبوالعلاء!
فكيف بإداراتٍ باردات لاهيات خامدات .. ما لها عَددُ ..! أن تصدُق في ما كانت تَدَّعي ..؟
.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
التغيير الذي حدث بمصر، له آثاره، والسريعة على حكومة السودان! وهُنا مجالٌ اختراقيٍّ جديد ربما، تنفتحُ عليه فضاءات العمل الطوعي والمدني الســـوداني. السؤال: هل تشبيكات المجتمع المدني السوداني، وبالأخص في منظماته المموّلة هبطرشاً في السودان، قادرة على الولوج إلى تلك الفضاءات الجديدة ...؟
وقد قيل: المَيــَّة تكدِّب الغطّاس!
....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
((جُزئية من بوست بعنوان: منظماتنا الوطنية والمموّلة هبطرشاً .. هل تبدو كحُصان طروادة جديد ..؟ تم نشره في الربع الماضي (الثاني) على صفحات هذا المنبر العام لســـودانيز .. 3مايو2013م ))
منظماتنا الوطنية المموّلة هبطرشا .. هل تبدو كحصان طروادة جديد ...؟
توطئة! التحايا للجميع؛ والمجد والخلود لضحايا الإهمال والتقصير الحكومي في: أب كرشولا، وأم روابة، الله كريم، وكل النواحي التي تعرضت لجرائم المتمردين من سياسييننا الذين كانوا بالأمس القريب ده، مُساعدين رئاسيين ، وبالسنوات الطّوال! وولاة أقاليم ونوّاب وُلاة، زعماء برلمانيين وضُبّاط سياديين ودستوريين وما إلى ذلك، ولكنهم، لم يؤثر عنهم غير "الهبالات" ولم يأتِ منهم غير الحماقات، ولم يكونوا نِعم القادة، ولا كانوا خير الرعايا، فكيف يريدون أن تكون لهم عُقبى الدار..! وها هُم، يذبحون المواطنين الأبرياء، ويُشرّدون الضعفاء، ويتماهون عمالةً لمَنْ يأتمرون بأمرِه خارج و "داخل" الحدود الوطنية!
تمركُز! أواصل هُنا ما بدأته من بوستٍ، حول الحصاد المُر لمركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، والذي كان فاعلٌ في العمل المدني السوداني الطوعي، غير الربحي! يقولون! ثم تم إلغائه بواسطة مسجل عام تنظيمات العمل السودانية، وأغلق في 31/ديسمبر/2012؛ بأمل أن نُلقي نظرة على العمل الطوعي السوداني؛ والذي انتثر في هذه البلاد كانتشار نارٍ بالهشيم، ومعظم حصاده كان مُـرَّا ..!
بعد أن طاحت الفكرة، والمُستأنَس بها إدارياً بمركز الخاتم عدلان، تلك الأزمان، بتغييرٍ الاسم لمركز الباقر العفيف للاستنارة والتنمية البشرية، ربما؛ فقد حدث شرخ كبير، على ذات جسم ورَسم الإدارة، والذي كان أصلاً ذو شروخ متعددة. نتَجَ عن ذلك الشّرخ، أن أصبحت إدارة المركز، ولم يتمّ لها تغيير الاسم لسيد الاسم، أو لعلّه سيد اللسان الدّولاري، إدارة كلتانة..! أيّ والله، إدارة كلتانة؛ الكَلتْ المعروف ده! والكَلَتْ نوع من الشَّحوحية النرجيسوية الفاقعة. تتمثل في حُبّ التسلّط والموت "كورنر" في الوجاهة؛ حتى لو أضحى الطريق إلى ذات الهلاك، يمُرُّ عبر الخِداع والتدليس والعنطَزة الفارغة؛ ولعل تمامة التفسير، تذهب إلى أنّ الخداع والتدليس والعَنطَزة إيّاها، كُنَّ مُتَّبعات عن خُطّة، ومُهتدَى بِهِنَّ عن تدبير وسيع الذرائع. بالتالي، فقد كانت تلك الخزايا الإدارية، مطلوبة في مصفوفتها بكاملها، لدى تلك الإدارة البوبارة؛ صيانة للمكاسب الشخصية، تُستَخرَط من حقل العمل الطوعي، كثير الدولارات المِتَلتِلة. تُبنى بها الفيلل، وتُستَحوَش فيها الأراضي، وتُستورَد بها الأثاثات الفاخرة؛ تُشتَرى بها فواره العربات للآل، تُجمّع بها كورالات الشُّبّان لتعلّم الغناء وتطريب الناس استنارة! يُنَغنَغ فيها المحظوظون والمحظوظات بالمال الورمان، يُسَفَّر فيها "كحايا" القوم إلى المؤتمرات الإقليمية، والقارِّية والدولية، ومع ذلك يعودون، أو يعُدْنَ بأسوأ ممّا سافرنَ أو سافروا ثم عادوا..! وجوهاً تلعنها قِـــــ ــــــفـــ يـــاتــــها ؛ وعقولاً تشكو الذّهول، ونفوساً شَرِهة لتكرير السفرة والتجرة واختلاط الشمارات...! لا غرو فقد كان أكثر السفر إلى البلاد المُنشغِلة بهُويّة السودان أكثر من أهله! ككمبالا؛ تلك التي يصطاف ويشتو فيها بعض كِرام! وأكثرهم عُرام أهل المعارضة السياسية والثورجية لحكومة السودان (أقال الله عثرات حكومتنا، حتى لاتزداد مقاتل الآمنين في صَمَّة تصبُّرِهِم! بأن يوفـــِّقها الله تعالى، في بتر الفسادات وتغيير الوزراء الهمبوكات الهمبولات مطموشي المآقي، حتى لا تتكأكأ علينا عماهات عُملاء الفاقد الأخلاقي) والتي إن لامها الناس – وأعني حكومة السودان- في أيِّ شيء، فلا يُمكِن أن يلوموها على " ثخانة جلدها " في إذعانها لقول المُمالئين، والمبعوثين الخاصِّين للدِّين! ألاّ حلّ من الحوار والتفاوُض إلا بالمزيد من الحوار والتفاوض ضضضضضض! ولو على كُلّ المضض!
ظلّت إدارة المركز، منظمة المجتمع المدني الوطنية بالسودان، بعيدةً مهوى الرِضا النفسي عمّا تقوم به من طوعٍ وعملٍ مدنيٍّ ونشاطٍ مشبوه..! أغلبه يذهب مذاهب الحزازة السياسية تجاه النظام الحاكم! وبصرف النظر عمّا توفّر للنظام من مستوىً ديمقراطي، ولو كان قليلاً قليلا، والعافية درجات؛ فإنه مستوى قابلٌ للنماء إنْ التزمت "بعض القوى المدنية" جادّة الوطن. ظلّت الإدارة تُهاتي بالتغيير التغيير التغيير! تُريد أن تُحِلّ سادتها المانحين، مكان أولاد البلد (يقوموا يقعدوا على كَيْفُم!! زيّهم وزي أيِّ أولاد بلدٍ مَــا، في قعدتهم والقومة في بلدهم) مُهَجّسة، تلك الإدارة، تروم وطناً لايكون إلاّ بسنسرات رأس المال المعولَم؛ ومع ذلك، فقد أضحتْ إدارة المركز والموالين المتوالين! لمركزها بدولارِه وبوبارِه، عُرضَةً لويلِ كُل الهُمَزات واللُّمَزات؛ وممّن؟ من رصفاءٍ لها بالعمل المدني السوداني الكبير بلا أرصدة! ودكاترة عمل مدني مدرِّبين، مُتعَهِّدي تدريب وتثقيف غير مُثَقَّفين! ولا "الله قال"؛ مع أنّ الأخيرين المُنتَقون، ظلّ ينوبهم من ذات الإدارة، شوي وشويّات أرصدة، تُحْسَب ب2 ألف جنيه بالجديد! لتدريب ورشة مكوّنة من 10 إلى 20 نفرشاب/شابة لليوم الواحد! مضروب في 6 أيام = 12 مليون جنيه سوداني بالقديم! وحساب اليوم ساعات تدريب لا يزيد عن أربع ساعات، إذا ما خصمنا ساعات الترويح والغداء والفسحة "والمقاعَدة" في مكتب المدير لتونيسه بما جاب ولم يخِب، من دورار! إلى ذلك، لم تسلم الإدارة غير السليمة، من تهكّم البعض، فضلاً عن حزازات مختَلِفة المظانّ! اكسبتها إيّاها بُلهَنيّتها بمالِ المُستكبرين في الأرض تُريد به العلوِّ، ولا تبلغُه! فيؤذيها ما تحسّه من عِرقٍ وطنيٍّ ينبض في الغالبية العظمى من شعبٍ أبي، بحُبِّ الوطن وحُبِّ أهله قبل الأموال. كذلك زاد من عُزلتها، بُعدُها الأشسع، من أنْ تُحقِّق استنارة حقيقية، أو تنمية بشرية يُشار إليها، ولو بالقول السّهل (المجّاني!) ناهيك عن بُنانٍ تُبشِّر لابن العميد وقد كَبَّرا ..! لكل ذلك وغيره، لم تجد الإدارة البوبارة غير أنْ تجوس في عين انخزالها، وتحوم بنفس مدارِ طيّاتها، تكدح في تغليط الحكومة بلا سبب ولا داعي. بل تتطلّب سَبَّ الحكومة في الطالعة والنازلة، كشرطٍ مشروط ونضالٍ مضغوطٍ مثبوت! في كُلِّ مَنْ هوى بفؤادِه، أو هوَت تريد استنارة مبذولة! وقيل: مبدولة.
كم كانت تلك الإدارة العاجزة، تسعد بأيِّ بادرة نضالية في غير محلّها، يُعرب عنها جنس بشر! وأغلبهم، من الأفّاكين والأفّاكات، السياسويّين والسياسويّات. صنايع البِغضة لكل أمرٍ وطني تجاوزتهم اختيارات التكليف به أو التِّمِسِّح بـــِ ميرييِّه! يسبّون الحكومة بلا إثمٍ أو غبينة؛ طالما أن "إدارة مركز الخاتم عدلان، تلك الأزمان" لا تسمع ولا تعي ولا يسُرّها سوى الحطُّ من شأن الحكومة وازدراء الحُكّام الوطنيين، لا سيَّما الذين يبغضون السياسة الأمريكاني! يجاهرون بازدواجية معاييرها وتعدد مكائيلها، يرون في ذلك، قُربي للصالحات وواجب قومي لمَنْ أنِسَ في "نفوذِه" صدقا وفي رؤيَتِه حقَّا. كانت "إدارة" مستعدة كي تحتفي بالنصر الأوكامبي، وعلى رويبضية أوكامبو! – وماكانت خافية على تلك الإدارة - كانت ترى فيه نِعْم الرّافع للواء العدالة والسِّلم والأمن الدّوليِّين، وأكثر من ذلك، ترى فيه رافعاً لمبادئ الرئيس ويلسون الأمريكي، أو بالعدم، عَرّاباً بخطط مارشال صاحب المشروع التنموي في بعض البلدان. لم تقف الإدارة الملغية عند ذاك المنحنى الأوكامبي السَّفيل! بل هَفَتْ نفسُ الإدارة الخوّارة، أنْ تسفَل أعمَق!! بتبرير احتفاءٍ بصعاليك العمل المدني الأوروبي الفرنسيس Arche de Zoe’ يخطفون أطفال سودانيين وتشاديين ليبيعوهم الرأس بــ 250 دولار في فرنسا ..!
ظلت الإدارة تظلع بهذه الخزايا، وزادت ضغثها بإبالة الاستهانة بسيرورة قطاعات في المجتمع السوداني، نُكراناً للأقدار، وأسىً على ما يأتي من بترول صينيٍّ أو عَمارٍ من إخواننا بالخُلجان! في نفس الآن الذي توسّعت فيه علاقات الإدارة بالخارج المشبوه حكومياً ..! فأصبحت تشتو وتصطاف بكمبالا سيتي! وتجوب الغرب من أمستردام إلى بيرمنقهام، وتقطع الأطلسي غرب الغرب! إلى حيث مراكز الدراسات المُنشغِلة بتغيير واقع السودان من إيمان إلى كُفران، ومن عُربان إلى زِنجان! في تماهٍ غريب بما تحتمل من بُهتان! أو ما تصول به من اضطّغان لسودانٍ يحكمه الكيزان..! ويا وقعة الكيزان، نصفٌ مُباحٌ فيه الاضّطغان وآخر مصلوباً بالأمريكان للتفاوض وحوار الطُّرشان! لكن، أهمّ ما ظلّت تعمل له حساباً، تلك الإدارة، هو : أن تربَح التَّجرة وألاّ تخيب المَسْرَة؛ وذاك، في خويصة نفوسها، هو المُعوَّل عليه، بل هو عَصَب النضال الحقيقي! وحقيقة الأمر، فمهما كان سعيُنا في حديثٍ باعتدال، إلاّ أنه لا بد من تسمية الأسماء بمُسمَّياتها، وكذلك وصف الموصوفات بنعوتها والأجداث بنعوشِها. فالذات الإدارية غير الواعية بما حولها! وغير القادرة على صَوْلها، كانت كأنمّا يُصميها أن تعي ما حولها وما تُعاظل! والحال أنّها ادّعت عَراضة الرؤى، واستوَت بضِمادة الإبراء! إلاّ أنه، فيما بدا، قد أخذها استنفادُ طاقاتها في إطلاق المشاريع والبرامج الممَوّهة المموَّلة بالملايين! فقالت لها: نعم، نعم نعم؛ وتلك في عُرفها المبهوت، كُلُّ الـResponsibility وأخصب الـ Accountability بل ومُنتهى الـــ Liability
جديرٌ بالذِّكر، أنّ إدارة المركز الملغي إدارياً، كانت تدّعى قَدراً مهولاً من الخبرة، في العلاقات الدولية! تجمع الحزم الذي لا يعرف الونى! وتتيه بالعزم المدني الذي هو قادرٌ، أن يتجاوز الجوْزاء ويبتلع الحوت والسِّماك الأعزل! بل والذي لا يخرّ على أرضٍ! حتى إنْ سار حافي القَدَمَيْن، على حقل من الألغام؛ ولا يصــَّـــــعَّدَ ضيقاً ذاك الحزم، إذا ما تطاير رغائبياً كمَنْ يعرُج إلى السماء السابعة في حُلم منتصف ليلة شتوية..! ولئن كان الناس، لم يشهدوا ولم يتعرّفوا على ذاك الزعم الأفين والحزم الدَّلاقين، وتلك العلاقات الدولية العامّة، البشاتين! فإنما تلك مُشكلتهم يا صاحِ..! بل ذاك قصورهم المعروف يا زميل...! وقد تنكِرُ العين ضوء الشمسِ من "عَمَشٍ" ويُنكر الــFacilitator أو الـــــــــ Trainee بؤس الإدارة من رَمَقٍ ..! ولا يعيبُ مثلُ هذا الجهل النَّشِط! "الإدارة الباقرية" في شيء! فهيَ، إدارة عالمة، حازمة، لامعة، جامعة، جابية، خابية ومُتْخَبِّية كمان! هااا وواخدة! – واخد بالك- الدرجة الأولى في تقييم الاتحاد الأروربي بالخرطوم من بين جميع "رفث" المنظمات المُنَمنَمات غير الحكومية، وغير الرِّبحية كمان برضو! (هو الرِّبِج ده كيفننّو! آآآ جماعة؟)...؟
هو الرِّبح "ده شنو...؟" ... ألا تكون الرِّبحية هي: أنْ تأتي حاف الوجه، مذهول العقل، تبرُز ضلوعك مارقة! يُبهتها وَهنْ الهِندام! قميصك واحد وقلمَك خامد وحِسّك جامد! فتعمل Facilitator بعطية مُزّيِّن أمركاني! عند صديقٍ حبيبٍ وناشطٍ ضَخمٍ! كأنّ الرَّفَه تلادٌ له أو جارَ في المنحٍ قاسِمُه؟ وإنْ هيَ إلا شهر، أو بعض شهر، فتكون قمصانك دستة، وجلابيتك بَفتَة، وعربيتك "خاليَة" شَختَة! تزور البلاد بلا أيِّ دَرْس! وتنزل بالفنادق أُمّات خمس، وتحوم بالبوردينق باس، وتعرف ناس ثِمباس وبراندر الغطّاس و كلوني الحوّاص وديفيد الهجّاص وترَيْسي شايلة الكاس! وخُدْ بالَك! – مَرّة أخرى لوسمحتْ!- فالأهم، أن تكون خانعاً قانعاً من أيِّ خلو طرفٍ البَتَّةَ! في أنْ تُداعِب فؤادَك مواريث سودانيين، عجموا فاقة الغنى الفاحش، وعلى نارِ اقتصاديات الفقر، فقالو: (ال الدّاير الغنى يعمل حساب لي فقرو!)؛ ثم عليهم، أولاتي الخانعات وأؤلئك الخانعين لحيازة الدولار ألاّ يأبهون كثيراً من شِعْرٍ قولبه أحد الواعين: مَنْ أضحى يملكُ دولارَيْن تعلّمت ,,, شفتاه أنواع الكلام فَــصـالا وتصدّر "الأغَــوات" والغُمَّات ,,, فائتــنسوا به كَلَفاً وقرّظوا ما قالا إنّ "الدّولارات" في المواطِن كُلّها ... تكسوا العرايا مزوَداً سِربالا وتجُبُّ عنهم فقر روحٍ مُلتَصِف، وتزيدهم فوق البياع رعونةً ومِطالا
بطبيعة الحال وعلى ذات المآل، فلن ينقطعْ عشم الإدارة الباقرية، في استدامة التحاويل التمويلية بالعُملات "اللِّهيَّ"، وبأيَّة طريقة؛ لا سيّما وأنّها تمويلات قاعدة مصنقرة في خشـُم باب اليانكي! تنتظر مَنْ يقول تعالي تعالي ..يا مراسي الشوق! فالسودان، الوطن المنكوب، مشاكلو في - الدِّين!- والهوية، العُنصرية، الخُرافية، الأسطورية من أم روابا لأب كرشولا، ومن القدنبلية ليْ شِعيرية؛ ما تَدِّيك الدَّرِب! وقد تُضِلّ المسار الجوِّيّ! والمانحون، أصلاباً وصلائباً وصُلبانا، مَحَيـَّني الضَّروع والدِّروع! لدعم العمل الإنساني في السودان، وتعزيز الحوار والتفاوض وحلّ النزاعات وزرع النَّيْفاشات! كأنّما خلا العالم ممّا جميعو من "بلدٍ" يُعاني مُعاناة السودان! في دينو وعُنصريَّتو وتخلّفه وعدم استنارته! والحال أنّ السودان، ومهما اضمحلّت همم بعض بنيه، فشعبه ما يزال ناضرٌ هميم، ومجتمعه مُتراحم رحيم؛ ومع ذلك، فإنّه مجتمعٌ لايخلو - في ساعة جَدِّه - من قطيم! يقمع ويشكُم ما تناثَر، على الأرض، من مواهيم، يحزمنّهم حزم السَّلَم، وليضربنّهم ضرب غرائب الإبل، كما فعل الحجّاج! أو ليجبهَنـَّهم بقول مالك الأشتَر: يُناشدني "حا ميم " والرِّمحُ شاجرٌ بيننا ,,,, فهلاّ تلا حاميم قبلَ التقدُّمِ ...!
--- --
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
لن ننشغل كثيراً بحفظ حقوق آخرين من المموِّلين! بصرف النظر عمّا كانوا غربيين أو شرقيين أو آفروأسيويين أو شرقأوسطييييين! وكذلك، لن ننشغل بأية بقية تمويل من منظمات غربية (غير) وأمّها بتّ أعم أبوها، ولايُمكِن أن يكون قد فاتها الإسهام ولو بجُهد المُــــقِل، في دفع ورفد حركة المجتمع المدني السوداني بالديمقراطية وتصليح الهوية و"شــَــــــــــــرْ أو تنشيف Drying ما غُسِل من أدمغة أكفان! حتى لا يفوت المشاركين والمُستفيدين!! ما يُســتـَــجادُ من كُفران كافيار، يسري حالياً على الأوطان، يُريد أن يملأ النصف غير المَليان! بشيئٍ من التحنان الذي لا ينقصه الشُّنآن والمَلَقَان، وتلك هي غاية الحُرية!! بحسبما يتهافت "شــوية" مُتغربنين سودانيين، ممَّن يُريدون تنوير أهل أوطانهم الكُفر، وإستقرارهم ببلدان الغير، وحِفظ حقّ اللجوء السياسي لهم طالما أن الــــــــــــــــــــــــ" Process " بتاعة الخرطوم، لم تحجز لهم مُكيناتهم القيادية في لحم السودان وعضــمو (في عضمو!) ..
عجائب والله!
وأواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
مركز الخاتم عدلان للاستنارة لم يكن يهتمّ بفكر وثقافة وغَيْرية ونَبالة الخاتم عدلان ..!
بين حينٍ وآخر، كأنّما أجد نفسي مُضطّرّا للاعتذار عن"التسهيك النَّبيشي ربما! والاضطراري لا محالة في أغلب أحيانه؛ لاسم الخاتم عدلان.. والخاتم عدلان " الخاتم الهادي أحمد رجب " له الرحمة، كان مثال المثقّف العارف بمسؤولياته، وله العديد من المناقب العِلمية والثقافية والغـَــــــيْــرية والمكارم والمواقف والبطولات.. مضى الخاتم عدلان، منتقلاً للدار الآخرة، والكُل يملؤه الحزن على فراق مثل الخاتم عدلان.. تُراث وأوراق ومواقف الخاتم، تظل، نتاج عقلٍ نجيب، وعزمٍ نضيد، وقوة أخلاقية عالية، يمتاح منها الكثيرون، مناقبا.. ولكن...! اعتزم أحد رفقاء الخاتم، قائلاً إنه صديقه الأقرب! والذي هو ال"أشعب" صرعاً بفراق الخاتم! واستشهد بأخريات مواقفه من الارتفاق والصحبة لجثمان "الخاتم عدلان" من مقامه في لندن إلى مثواه الأخير في "أم دكّة" الجعليين بولاية الجزيرة، مروراً بالمطار والإعلام والإرجام والإقحام .. ثمّ ضاعف الصديقُ "المُفتَرَض"! عزماته بعد أن طوى أزماتِه ونزواتِه! ثم كوّن منظمة مجتمع مدني سودانية طوعية (غير حكومية) وقلّدها اسم: مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية .. ثم ... وثم.... وثمّ ــــــــيــــــات أخريات ...... مرّت ذكرى الرحيل الثامنة لانتقال الخاتم عدلان من الدنيا إلى الآخرة في الثالث والعشرين من أبريل المنصرَم؛ وما يزال مركزاً تسمّى باسمه، لم يُصدِر ولا واحدة من "أوراق الخاتم عدلان" وهي أوراق وكتابات مشهورة، منظوراً إليها بعقلِ كُلِّ لبيب.. أما المركز المُسمّى بالخاتم، فقد فلَح في إصدار العديد من الأوراق والكتابات، ومعظمها..! شخبطات ورعونات وبلادات، لغير الخاتم عدلان.. فالخاتم حاشا لله، أن تجري على أسنّتِه شخبطات أو رعونات أو بلادات! فأين الوفاء ..؟ أين روح المنطق الدّاخلي لتسميةٍ جاءت لافقة وسامقة في آن..؟ لماذا يحرص مركز باسم الخاتم عدلان، على جمع وتنضيد وتحرير وإعادة تحرير ونشر إلخ,,, كتابات لبعض السياسيين الباهتين من أمثال: الباقر العفيف، مدير المركز الدّائم! و د. فرانسيس دينق مجوك، مندوب دولة جنوب السودان الدائم – برضو!- في الأمم المتحدة؛ ثمّ كتابات لفلان، وفلانة، وقوّام وقوّامة إلخ,,, ألا يتساءل الناس عندها: أليس للخاتم عدلان، كُتُب مُعَدّة للطبع؟ أليس للخاتم عدلان، أوراق ومقالات وكتابات وترجمات..
---
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
وضح بما لا يدع مجال لشـــك! بأن تلك المنظمة .." مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية" .. لا بواكي لها ..!
وإنما مثّلت "إدارة المنظمة" دور "النائحة المُستأجَرة!
ذرفت دموعاً، أكثرها دموع تماسيح! ثم طوت أحزانها بمرسوم الإلغاء! ولا حِداد ولا حِباس ولا إحساس!!
لماذا يا تُرى؟
لماذا تفشل القياديات الحقوق-إنسانية التي انتهلتْ خِبراتها في الغرب الحقوقي والحُرِّيّاتي والديمقراطيطي، في أن تُطلق حَملة تستردُّ بها حقها وتدافِع بها دفاعاً مُستميتاً كدفاع عن مُدافعي حقوق الإنسان في السودان....؟
أتدرون مالسبب ....؟
وبمعنى أصح: أتدرن السبب، بل والأسباب، في حصادٍ كهذا العَلقم، وبؤس حَمْلةٍ هذا الأبكَم! وطول أملٍ بأن يسود بُهتانهم وباطلهم على صدق السودان ومحتدِه الأعظم ...؟
.......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: لماذا تفشل القياديات الحقوق-إنسانية التي انتهلتْ خِبراتها في الغرب الحقوقي والحُرِّيّاتي والديمقراطيطي، في أن تُطلق حَملة تستردُّ بها حقها وتدافِع بها دفاعاً مُستميتاً كدفاع عن مُدافعي حقوق الإنسان في السودان....؟ |
عفواً، مَنْ قال أن الحكاية كلها فشل x فسل ..؟ فها هي بيانات إسفيرية تُعلِن عن نشاطات هؤلاء القياديين والقياديّات الحقوإنسانيين!
فعندك مثلاً: منظمة جَــ هَـــــر !! صحفيون لحقوق الإنسان السوداني!!
ولها حتى الآن، عدد لا بأس به من البيانات، بيانات، بيانات ..!
كذلك هناك: كونفيدراية منظمات المجتمع المدني؛ وهي أيضاً لم تخلو من بيانات بيانات بيانات بيانات ..
وكما كانت تقول هِتِّيفة المصاطب الجانبية: آآآآآي ده الشُّغُل!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
طالما أن هناك ولو شُبهة متاعب في بيدر أهل مهنة المتاعب! فإننا مُحمَّـــــــدون ببيانات بيانات بيانات بيانات ... وهلُمّجــــَـــرّا
هذا هو نصيب مجتمعنا الاستناري بزعمه!
نصيبه في إعلاء حقوق الإنسان، تعزيز الحوار الوطني، ترقية الأداء، زيادة المعارف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟
عجائب..
-----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: بين حينٍ وآخر، كأنّما أجد نفسي مُضطّرّا للاعتذار عن"التسهيك النَّبيشي ربما! والاضطراري لا محالة في أغلب أحيانه؛ لاسم الخاتم عدلان.. والخاتم عدلان " الخاتم الهادي أحمد رجب " له الرحمة، كان مثال المثقّف العارف بمسؤولياته، وله العديد من المناقب العِلمية والثقافية والغـَــــــيْــرية والمكارم والمواقف والبطولات.. مضى الخاتم عدلان، منتقلاً للدار الآخرة، والكُل يملؤه الحزن على فراق مثل الخاتم عدلان.. تُراث وأوراق ومواقف الخاتم، تظل، نتاج عقلٍ نجيب، وعزمٍ نضيد، وقوة أخلاقية عالية، يمتاح منها الكثيرون، مناقبا.. ولكن...! اعتزم أحد رفقاء الخاتم، قائلاً إنه صديقه الأقرب! والذي هو ال"أشعب" صرعاً بفراق الخاتم! واستشهد بأخريات مواقفه من الارتفاق والصحبة لجثمان "الخاتم عدلان" من مقامه في لندن إلى مثواه الأخير في "أم دكّة" الجعليين بولاية الجزيرة، مروراً بالمطار والإعلام والإرجام والإقحام .. ثمّ ضاعف الصديقُ "المُفتَرَض"! عزماته بعد أن طوى أزماتِه ونزواتِه! ثم كوّن منظمة مجتمع مدني سودانية طوعية (غير حكومية) وقلّدها اسم: مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية .. ثم ... وثم.... وثمّ ــــــــيــــــات أخريات ...... مرّت ذكرى الرحيل الثامنة لانتقال الخاتم عدلان من الدنيا إلى الآخرة في الثالث والعشرين من أبريل المنصرَم؛ وما يزال مركزاً تسمّى باسمه، لم يُصدِر ولا واحدة من "أوراق الخاتم عدلان" وهي أوراق وكتابات مشهورة، منظوراً إليها بعقلِ كُلِّ لبيب.. أما المركز المُسمّى بالخاتم، فقد فلَح في إصدار العديد من الأوراق والكتابات، ومعظمها..! شخبطات ورعونات وبلادات، لغير الخاتم عدلان.. فالخاتم حاشا لله، أن تجري على أسنّتِه شخبطات أو رعونات أو بلادات! فأين الوفاء ..؟ أين روح المنطق الدّاخلي لتسميةٍ جاءت لافقة وسامقة في آن..؟ لماذا يحرص مركز باسم الخاتم عدلان، على جمع وتنضيد وتحرير وإعادة تحرير ونشر إلخ,,, كتابات لبعض السياسيين الباهتين من أمثال: الباقر العفيف، مدير المركز الدّائم! و د. فرانسيس دينق مجوك، مندوب دولة جنوب السودان الدائم – برضو!- في الأمم المتحدة؛ ثمّ كتابات لفلان، وفلانة، وقوّام وقوّامة إلخ,,, ألا يتساءل الناس عندها: أليس للخاتم عدلان، كُتُب مُعَدّة للطبع؟ أليس للخاتم عدلان، أوراق ومقالات وكتابات وترجمات..
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote:
السؤال مطلوق في الهواء دون الهوى! لكل منظماتنا السودانية والتي استلمت المال ومارجَّعتْ لا فاضي لا مليان! يعني زي ما تقول : نامت بأمــــَــــنــية "القزاز"! يبنون به مجدهم القابل للكَسر Fragile <= والسؤال، بطبيعة الحال، يعنيني في جانبي "المُشارك" بواحدة من منظمات المجتمع المدني السودانية، ألا وهي: مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية.. وهَــا أنا ذا أفعل. بالطبع، سآتي، بشوية جمع! لما دُفع من أموال، حسبما توفّر لي من إلمامٍ به؛ وبالطبع، مالم يتوفّر لي الإلمام به، فلستُ حـَــفـِـــيــَّــا بتقريظِه كثيرا، فالأهم أن نحفظ لتلك "الغربية" دون "الشرقية" من المنظمات المانحة! حقّها الذي أسهمت به من مئات الألوف من الدولارات الأمريكية وعشراتها من الاسترلينيات الإنجليزية، وربما قيلدرات وشِلنات وفرنكات، لكن ولا روبل واحد أو يوان! فضلاً عن نصف مليار (بالقديم) من جنيهنا السوداني الكحيان ده. |
------
| |
|
|
|
|
|
|
|