مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-26-2013, 00:58 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: لذلك فإنّ (الوقف الوطني للديمقراطية) في حقيقته طبعة جديدة منقحة لـ (CIA). وقد قام (الوقف) الإستخباري الأمريكي بتمويل منظمات سودانية ومراكز سودانية وشخصيات سودانية في نشاطها السياسي من أجل تغيير نظام الحكم في السودان. حيث تشمل قائمة تلك المنظمات والمراكز والشخصيات السودانية، (مركز الخاتم عدلان) الذي كان يديره (الباقر العفيف). السيد العفيف أحد أتباع محمود محمد طه (الأخوان الجمهوريين) أو (الحزب الجمهوري الإشتراكي). وقد تمّ استقطاب العديد من أتباع محمود محمد طه في الولايات المتحدة. حيث أصبح الدكتور عبد الله النعيم يعمل في جامعة (إيموري) بمدينة أطلانطا بولاية جورجيا. حيث ترجم كتاب (الرسالة الثانية) لمحمود محمد طه. كما أن أحمد المصطفى دالي جاء في التسعينات إلى واشنطن العاصمة وأقام في منطقة جامعة جورجتان. ثم غادر إلى ولاية تكساس. ذلك بينما أصبح الباقر العفيف (الجمهوري) مديراً لـ (مركز الخاتم عدلان) ومقرَّه بـ (العمارات) بالخرطوم.
    ظلّ مركز (الخاتم عدلان) يتلقى سنويّاً من (الوقف الوطني للديمقراطية) مبلغ (43050) ألف دولار، فقط لا غير (ثلاثة وأربعين ألف دولاراً وخمسين دولاراً).


    يعني ششنة كدا "كذا" سنة كده "مضروبة" في 43050 .$ USD = ثلاثمائة وأربعة وأربعين ألف وأربعمائة دولار أمريكي 344400 ... أبو من من غير إيصالات حتى؟؟؟! هذا غير "ابو إيصالات ومشروعات ولكاعات!" ..


    Quote: ظلّ مركز (الخاتم عدلان) يتلقى سنوياً ذلك المبلغ من (الوقف) الإستخباري وحده.

    والله إنّك، يا أستاذ/ عبدالمحمود، تكاد تدفعني دفعاً، لكيما أكون كأحد قرائب "زليخا" زوجة العزيز ..! وقميصُه قد قُدّ من دُبر!!

    Quote: هل هناك جهات ومنظمات غربية أخرى توفر أنواعًا أخرى من التمويل؟


    أي نعم!

    عندك/ مركز كارتر 500000 "يو إس دي دولار، بالإنجليزي يا مُرسي"
    وعندك/ مركز السلام الأمريكي؛ وعندك السفارة الهولندية والبريطانية والــــــOSI وكما نخاف الكِضِب! Open Sociery Institute والقابض، أعلم
    وعندك، وعندك، وعندك عيييييك!

    وبرغم هذا الغدر الهاطل، كانت الحصائد مُـــــرَّة .. فتأمّل!


    -----
    ح نعلّمكم شُغل مهنة المتاعب يعني!
                  

04-26-2013, 03:29 PM

بدر الدين محمد
<aبدر الدين محمد
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 554

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    رحم الله الخاتم عدلان فقد عاش كبيراً ومات كبيراً ...
    أنا من الذين عملوا في هذا المركز المرموق ...
    كنا حقيقة نشعر بالفخر بعملنا في مركز يحمل أسم الراحل المقيم الخاتم..
    كنا نعمل بأجر ومرات كثيرة بلا أجر ..
    كنا نسهر الليالي كمنسقين للندوات والامسيات الفنية والثقافية دون أجر ولا مقابل لمشاريع ممولة (دافور... جنوب النيل الازرق .. جبال النوبة .. أبيي ... التعليم .. الخ الخ) ويشهد الله لم أستلم مليماً نظير عملي أنا وآخرون بحجة عدم وجود أموال ...
    كان أبوجودة حاضراً وشاهداً وعراباً لكل الانشطة لماذا لم يحرك ساكناً ؟؟
    لماذا لم يسعى لإحقاق الحق ؟؟
    الم يكن يعلم ؟؟
    إن كان لا يعلم (وانا أشك في ذلك) فتلك مصيبة أو كان يعلم (وسكت لأن في خشمه جرادة) فلمصيبة أعظم .
    ولنا عودة ...
    بدرالدين الطاهر .. مدير المكتبة ومنسق الفعاليات
                  

04-26-2013, 03:29 PM

بدر الدين محمد
<aبدر الدين محمد
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 554

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    رحم الله الخاتم عدلان فقد عاش كبيراً ومات كبيراً ...
    أنا من الذين عملوا في هذا المركز المرموق ...
    كنا حقيقة نشعر بالفخر بعملنا في مركز يحمل أسم الراحل المقيم الخاتم..
    كنا نعمل بأجر ومرات كثيرة بلا أجر ..
    كنا نسهر الليالي كمنسقين للندوات والامسيات الفنية والثقافية دون أجر ولا مقابل لمشاريع ممولة (دافور... جنوب النيل الازرق .. جبال النوبة .. أبيي ... التعليم .. الخ الخ) ويشهد الله لم أستلم مليماً نظير عملي أنا وآخرون بحجة عدم وجود أموال ...
    كان أبوجودة حاضراً وشاهداً وعراباً لكل الانشطة لماذا لم يحرك ساكناً ؟؟
    لماذا لم يسعى لإحقاق الحق ؟؟
    الم يكن يعلم ؟؟
    إن كان لا يعلم (وانا أشك في ذلك) فتلك مصيبة أو كان يعلم (وسكت لأن في خشمه جرادة) فلمصيبة أعظم .
    ولنا عودة ...
    بدرالدين الطاهر .. مدير المكتبة ومنسق الفعاليات
                  

04-26-2013, 08:07 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: بدر الدين محمد)

    Quote:



    رحم الله الخاتم عدلان فقد عاش كبيراً ومات كبيراً ...

    أنا من الذين عملوا في هذا المركز المرموق ...

    كنا حقيقة نشعر بالفخر بعملنا في مركز يحمل أسم الراحل المقيم الخاتم..

    كنا نعمل بأجر ومرات كثيرة بلا أجر ..

    كنا نسهر الليالي كمنسقين للندوات والامسيات الفنية والثقافية دون أجر ولا مقابل لمشاريع ممولة (دافور... جنوب النيل الازرق .. جبال النوبة .. أبيي ... التعليم .. الخ الخ) ويشهد الله لم أستلم مليماً نظير عملي أنا وآخرون بحجة عدم وجود أموال ...

    كان أبوجودة حاضراً وشاهداً وعراباً لكل الانشطة لماذا لم يحرك ساكناً ؟؟

    لماذا لم يسعى لإحقاق الحق ؟؟

    الم يكن يعلم ؟؟

    إن كان لا يعلم (وانا أشك في ذلك) فتلك مصيبة أو كان يعلم (وسكت لأن في خشمه جرادة) فلمصيبة أعظم .



    ولنا عودة ...

    بدرالدين الطاهر .. مدير المكتبة ومنسق الفعاليات





    ---- ---

    مرحب بالزميل البدر




    ----
    سأعود
                  

04-27-2013, 09:04 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    الأخ بدرالدين
    مدير المكتبة ومنسق الفعاليات

    لك التحايا، بحق الزمالة، وعلى نفسَك الحار!

    تقول يا أخي:
    Quote: كنا نسهر الليالي كمنسقين للندوات والامسيات الفنية والثقافية دون أجر ولا مقابل لمشاريع ممولة (دافور... جنوب النيل الازرق .. جبال النوبة .. أبيي ... التعليم .. الخ الخ) ويشهد الله لم أستلم مليماً نظير عملي أنا وآخرون بحجة عدم وجود أموال ...


    هذه حقيقة، لن يستطيع أحد "كائناً مَنْ كان" أن يُشكِّك فيها..

    وشخصي الضعيف، من الشاهدين على ذلك


    ...

    والباقي بجيك، ليهو




    ....
    مع التحايا

    محمد أحمد أبوجودة
    مُحرِّر إعلامي "سابق" بإدارة الإعلام والاتصال/ مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية - الخرطوم/ العمارات ش 57
                  

04-28-2013, 11:46 AM

بدر الدين محمد
<aبدر الدين محمد
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 554

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    فوق
                  

04-28-2013, 04:41 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: بدر الدين محمد)

    الفتك باستنارة الشظف من خلال ترتيل النــِّــــتَـــف ..!


    لقد ذهبَ الحمارُ بأمِّ عمروٍ .. فلا رجعتْ ولا رجعَ الحمار ..!
    فعرفتُ، أيها الجاحظ، أنه ولابُد! قد فُجِعَ في زمان الفجائع هذا، فبكيتُ له يا مولاي ولم أقصِّر في التباكي! ومن عندي، فقد جاء عن (المتنبي) بعد قريبٍ من مئة عام من تلك الواقعة الجاحظية، تفسيرٌ لما عَتَم بين أضابير تلك الواقعة الساذجة! بقوله:
    إذا اشتبهتْ دموعٌ في خُدودٍ ... تبيَّن مَنْ بكى ممَّنْ تباكى!!
    هذه الثرثرة ليست من البيانية في شيء! وهذا التطويل ال"سَلَبة" لا يفيد في الحسم ولا الإبانة! وعلى الرغم من كترة الكلام المغتغت والخَمَج، فلا جديد في هذا الاسهاب الذي أُريد به أن يكون خُلاصة الخُلاصات! اللهمّ إلا الفرائحية الطاغية بطروء أمرٍ من جانب الجهات الحكومية المختصّة كإيجابٍ – ولو سالب- لقبولٍ من ادارة المركز! وبطبيعة الحال، فإنّ ادارة المركز وجمعيته العمومية ولجنته التنفيذية الجديدة، قادرون على التعامل المدني والطوعي والقانوني مع الجهات المختصة، حفاظاً على المركز، وصيانةً لرسالته في التنمية والاستنارة؛ وإحاطةً بالمركز أن يُترَك للمتلاعبات والمُتلابعين! وتلك ادارةٌ تعرف تماماً حياطة مركزها وبيئتها، وجمعيتها العمومية غير آبهةٍ كثيراً بطعونٍ "أُسَرَية" من جانب بعض المتآخين حديثاُ لأجل ميزانيات المجتمع المدني! زُمرةٌ من القرائب الأقارب في الجمعية العمومية للمركز في أشبه ما يكون بمذكرة العشرة! ومن نافلة القول، فإنّما الطعون الأُسَرية، لن تنهض إلا على الرغائب الشخصانية لأفراد تلك الأُسَر الطاعنة في أمرٍ عام ومنظمة مجتمع مدني عمومية! على ذلك، فلمْ تزِد الخُلاصة المُسهِبة عن ترديد لجُزاف التُّهَم، وإعادة لمادّة الضعف الإداري فيمَن توخّى في نفسه القُدرة ووافقه الناس فانتخبوه عضو/عضوة لجنة تنفيذية للمركز، فظلّ متنفِّذاً/مُتَنَفِّذة وقابعاً بها عاماً حسوما مجتمعاً ومُلتَمعاً، هاني راضي، ليجيئ بأُخرة كيما يقول: افتأتوا عليْنا! ولم يأبهو لرأينا ونحن عُصبة! ولم يسمعوا لقولنا ونحن أهل الاستقامة والزعامة والغشامة و كيت وكتكتَيْت وغلبني التوقيت، وقهمني التصويت، ونحن مُضطّرِّين أن نوسعَ قَـ "دّها" بعد أن غلبنا سَـ "دَّها" وشعارنا ودثارنا ولافتتنا : يا فِــ "يها" يا أطفِّيها؟! ضعُف الطالب.. وعزَّ المطلوبُ إذن؛ فافعلوا ما بدا لكُم، فللمركز جمعية عمومية "عاقلة" تحميه حَدَّ الرَّمَق الاستناري والاستقامي؛ ولا نامت أعين المُلتاعين والمُلتاعات.
    ومن يوميات،، محمود درويش ..
    أنتَ منذ الآنَ، غيرُك..!
    هل كان علينا أن نسقط من علو شاهق،
    ونرى دمنا على أيدينا لندرك أننا لسنا ملائكة كما نظن!
    وهل كان علينا أيضاً أن نكشف عوراتنا،
    أمام الملأ ...! كي لا تبقى حقيقتنا عذراء ..؟
    كم كذبنا حين قلنا :نحنُ استثناء
    كم كذبنا حين قلنا : نحنُ استثناء
    كم كذبنا حين قلنا :نحنُ استثناء
    وقال الأول:
    ومَنْ تكن الحـِضارة أعجبته ... فأيُّ رجال باديةٍ تـــــــــــــــــــــــــــــــــــرانا
    ومن ربطَ الجحاش فإن فينا ... قنا سلبا وأفراسا حسانا
    وكُنَّ إذا أغرنَ على جناب ... وأعوزهن نهب حيث كانـــــــــــــــــــــــــــــا
    أغرن من الضباب على حلال ... وضبة إنه من حان حانا
    وأحيانا على ( بَـــطِــرٍ ...!**) أخينا ... إذا ما لم نجد إلا أخانا
    ***
    إنني من قومٍ، أزعُم أنّهم، يُراجعون ولا يتراجعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون! كما كان يُعلّمنا رئيسنا السابق، المرحوم جعفر محمد نميري، تغمّده الله بواسع رحمته، فبقدر ما كانَ على جانب كبير من الطموح الإيجابي لبلده وشعبه ومرؤوسيه، في التقدم والنماء، بقدرما أسأنا - كثيرون مِنَّا - فهمَـــــه واعتشقوا "المعارضة والمُجالدة لنظامِه" حتى جعلوا أكبر طموحه أن يتمسّك بإيجابية طموحِه أوّلاً وثانياً وعاشراً، في الاستمرار في الحُكم ليُصَحِّح فهم الكثيرين في سوء فهمِ طموحه الإيجابي، كذلك، أعتقد أننا - على النطاق الشخصي على الأقل! أي فيما يليني! - ما أزال أسيء فَهمَ الأخ الرئيس الحالي، عمر البشير!!! مع أنّ ذاك ماضي، وهذا حاضر والمُستقبَل- برضو فيما يليني براي - أراه ضايع صايع! ومع ذلك، فلا بد إلى الإشارة، أنّ مرؤسي النميري، كانوا أفضل حالاً بكثير من مرؤوسي البشير المُعاصرين!!! أمّا بعد، فإني جِـــدُّ آمل في العرض الرئاسي بعدم التقدّم للترشُّح وكفاية، ولكن المشكلة مين يقنع "جماعة الديوك، ورومية كمان!!! يا مرؤوسي البشير، قبل شعبه، الأحق أن تستحوا ..! فهذا بشيركم، له التحية، قد أعلنا على ملإٍ منكم ومنّا "آل مُعارضة سياسية"، فماذا أنتم فاعلون بغير بشير ..؟ ياخي دا إنتو في ظل البشير، كان أشهر سياقتكم للأمور، تنكُّب، وفِسال، وخرق نضال، ووبال على النساء والولدان والرجال..
    أراجع وتحريرياً وبعض صياغة، ما نشرته( من جُزء يسير) من هذه المادة أعلى هذا الـــــTopic ويا عزيزي، محمد إي. سِيليما! بالله عَرِّب "Topic"ـــــي الأعلى دي تعريبة ليست بذات شبه بِـــ تغريبة "بني هلال" ..! ينوبك ثواب، إنْ شاء الله تعالى.
    ***
    *- هناك، وقف حمار الشيخ خلف العَقَبة!
    *- ليت شِعري، هل تُحاسب "إدارة المفوّضية" موظِّفيها المُقصِّرين في أداء واجباتهم ...؟
    * - لماذا تحاسبهم! مِين يُحاسِب مين ...! أهي البلد كُلها - الأيامات دي - طُلاق! والحساب يومو قريب!
    * - أؤلئك الأصدقاء الاليكترونيين والإليكترونيّات، كان قد صــَـــرَّح لي بعضهم: أنكم يا أباجودة دايرين تقفلوا المركز ...! لييييييييْ ــ يي؟
    * - أيام أزمة المركز الأزيمة 2 / وتلك قد جاءت من عضو تنفيذية مُستَقيل أمام جمعية المركز العمومية (أرجو عدم الخَلط! فهناك أزمة المركز الأزيمة 1 أشرنا إليها بعض الشيء ولماماً فيما نُشِر أعلاه وسنُكمل تداعياتها بإذن واحد أحد) طغت عند بعض الخيِّرين من أنصار الإدارة
    فِكرَةْ تغيير اسم المركز من اسم الخاتم ..! إلى اسمٍ آخر، وكان أن بدا، كأنّما الفِكرة وقعتلها فوق جرِح! ولكنّ المُجايلات، قد طردت الفكرة والاسم الجديد (على وزن، مصير السودان الجديد) ..!
    ***

    حقيقة الأمر يا عزيزي كمال، فأنا أتكلم عن إدارة لها تكويناتها الإدارية المعروفة، ولا تخلو من لوائح منصَّصة وعُرفية. إدارة ممثلة في هياكل متعددة، وتدّعي أنها تلتزم بالتوجّهات المتّفَق عليها لإنجاز العمل وتحقيق الأهداف ولكن! مثّل، وحتى النهاية، المدير السابق للمركز، الأخ د. الباقر العفيف، أيَ شيء في أيِّ شيتاً في المركز! كأنّما المركز مركزه وحده، صنعه وحده، وكوّنه لنفسِه وحده، وسيأكله بنفسِه وحده هكذا هكذا هكذا .. ! والعجبو عجبو والماعجبو يعمل البيقدر عليه! أو هكذا اتّضَح واقع الحال المائل..! بالطبع، لن يقر الأخ المدير السابق، بكلام زي ده! وسيسعى جهده في تصحيح الصورة التي يراها ويتصوَّرها ذاتاً وجُمَيعَةً(!) ............!............/ ولو فعل، فمعه كل الحق! ولو لم يفعل! فيبقى ذنبو على جنبو"وحده" والاستنارة الحقيقة، بَـــــراء من أيِّ تشويهات لكِرام المعاني الإنسانية.. أما أنا، كواحد من الذين لهم، مشاركة في سيرورة المركز، فلديَّ ما أقوله، وسأقوله أملاً، في انصلاح الحال، بل استدراكه بعد انكشاف الموّال..؛ وبالطبع، لا أعني حال استنارة مكثت في أرض السودان سبع سنين، ولم تستَنِر بها جارجة في أصغر خليّة مُجتَمَعية! وقد ساءت بها كثير الخلايا؛ بل أعني انصلاح حالنا كسودانيين في وطنهم، يريدون له استنارة حقيقية، يُساهم فيه الناس بالسّوية، ويتحاورون بالمماثلة الإنسانية، ويلتزمون بالمواريث السودانية قبل التزامهم بمواريث الغير ورؤاهم! يفضّلها بعض الذين عاشو في الغَرب وطرِبوا بتلك الرؤى (انطراباً مشبوه) ثم هاهم يريدون تطبيقها على مجتمع لا يأبه كثيراً لانطراب بلا داعي!!
    ***
    يا عزيزي فتح الرحمن حمودي، (رأي مطلق) .. ما فهمت عليك! وأقول، لا أشكك في الرأي من ناحية فنَّية، بل أزيدك، أنّ التقرير أُجيز من الجمعية العمومية بالتصويت. وإذن ليس في "الرأي المُراجَعي" مدخل للتشكيك به؛ ومع ذلك، فإنّ قراءة البيانات التي رُوجِعت قانوناً، لا تبخل بشواهد، قرائن، بيِّنات، معلومات ووقائع، تؤيد ما ندّعي حدوثه من فساد مالي! ...كيف؟ ... فمثلاً، لو قيل لك، أن التقرير المالي للمركز، كبيان لموارد المنظمة ووجوه صرفها؛ قد أثبت أن الوارد قد ظهر جميعه في خانة ال DEBIT والمصروف قد نُصِّص كلّه في خانة الــــCREDIT ( أو بالعكس! وعلى حسب ما يقع لي/لك من فهم الــــDouble Entery)متماشياً مع بيانات الصرف السردية؛ ثم قيل لك أنّ مدير المنظمة قد بلغ إجمالي رواتبه السنوية حدود الـــ240000 جنيه - عن سنة واحدة! - وأنّ البقيّة "الشعب العامل الشِّغِّيلة الذي لا يقل كثيراً عن 15 موظفاً في أغلب الأحوال، بلغ إجمالي مرتباتهم في حدود الــ 130000 جنيه مع العِلم، أن هناك جِهة (مركز السلام الأمريكي) يمنح هذا المدير "السابق" - وحسبما أتى بذات نفسه الــ(......) بالدليل الوثيقة!!! مبلغاً سنوياً في حدود الـــــ 84,000.00 .$ أي ما يُعادل بالسعر المزازي بتاع اليوم: 520800 ((خمسمائة وعشرون ألفاً وثمانمائة SDG)) أي خُمسمائة وعشرين مليونا وثمانمائةألف بالجنيه السوداني قديما !! وبعد ده كلّو ما حصلت استنارة يقولوا عليها ....!.... يبقى "الإطلاق" معشــ شـــنو!؟ ودون التلبُّث في عدد التقارير السنوية، فالإدارة كانت- ولعلها ما تزال!- تقول أن كل سنة مالية بيتم مراجعتها قانونياً وبـــــــــ ـExternal وأي شي (كُلُّو!!!) في محلو..... ! بالتالي، فخُدها مني - ولو جدلاً- : ألا ترى أن التقرير الذي انتشر عقِب الأزمة! وما كان له أن ينتشر لولا الأزمة الأزيمة1 (!!) بكافٍ على أن تكونوا قادرين أن تسوّوا ما انخـــُرِطَ فيه من فساد وخراب لذِمم البلاد والعباد....؟!
    ***
    مرائر الحصاد كثيرة حين تعدُّها أو تعدِّدها؛ ولكن المرارة الأكبر في نتائج السيرورة، تمثّلت في عجز إدارة المركز عن امتلاك أي حِس استناري في الدفاع عن النفس! حتى ولو في مستوى "الدفاع الشــِّرعي! والآن، يكاد صيت المركز أن يتلاشى! وإدارته لم تجد غير أن تقبِّل (تفتل في حبل جديد) لنشاط مُغاير! دون أن تسأل نفسها : أين هي الاستنارة التي سعت ترصف الإظلام! بضع سنين وتعجز عن أن تحمي نفسها بنفسها ..؟ أين المتدرِّبون والمتدربات؟ أين المُنتدون والمُنتَديات؟ أين الأصدقاء الحَبَرات الخِبرات الآهلات؟ أين وأين وأين...؟ حتى لا يزداد التظني بين الناس في كون إدارة المركز، كانت في عَجَلٍ على إلغائه ....! تدبِّر لِـ حَملة استنارية مموّلة تعيد فيها نفس النبيذ المُر في ألسنة المُستَهدفين! والحلو (لا مُـــر) في الإدارة ذات الخبرات الحملاتاوية المملَيَنة! أو كانت تلك للإدارة، في إلغاء المركز و بواسطة الحكومة،* شرفٌ تدّعيه وتُهمة لا (تستطيع) أن تُنكِرها .. تؤمِّل في الزّهو بأنّ أطراف الأزمات القديمة (سام 2 وجالنجر 1) كانت على غير حق!! ومن شواهد هذا التظنِّي، أن الإدارة العاجزة للمركز، كانت في انتظارٍ وَجِل أن يتحقق لها ما تظنَّتْ! وإنّ صحّ الكلام، فستكون ورطة الإدارة، وهي الأكبر من قديم ورطاتها القديمات، إن جاءها الغمّ و تم إلغاء الإلغاء، وعاد نجم المركز، يعلو من جديد مُتلألئا؛ وحينها سيتبرقع وجه استنارتكم ولسان حالها: العَوان لا تُعلَّــم الخِمْرَة! فاستنارتكم يا مدير المركز، الأخ الباقر، من عَيْنة استنارات "طائشات الضفائر" .. وخدعة البناء الفوقي الاستناري، تتجلّى في كونه بإثبات أنّ الحكومة (المفوَّضية وجهاز الأمن والمخابرات) هم مَنْ ألغوا المركز، ستتمخَّض استناراتكم، ومن جديد! بـــــِــــــــــــــــــ رواب تمويلي لا يُشَقُّ له أخضرُدولار! وهذا إن سكت نأيُنا؛ وأنّى له ولم يالف "إجماعك السكوتي" ..! وعليه، هاهو الصمم يبقى أخيراً بمركزكم! يكاد صيت المركز أن يتلاشى! وإدارته لم تجد غير أن تقبِّل (تفتل في حبل جديد) لنشاط مُغاير! دون أن تسأل نفسها ...؟
    أين هي الاستنارة التي سعت ترصف الإظلام!! بضع سنين وتعجز عن أن تحمي نفسها بنفسها ..؟ أين المتدرِّبون والمتدربات؟ أين المُنتدون والمُنتَديات؟ أين الأصدقاء الحَبَرات الخِبرات الآهلات؟ أين وأين وأين...؟ حتى لا يزداد التظني بين الناس في كون إدارة المركز، كانت في عَجَلٍ على إلغائه ....! أو كانت لإلغائه بواسطة الحكومة!!! شرفٌ تدّعيه وتُهمّة لا (تستطيع) أن تُنكِرها .. أو أنها - أي الإدارة - كانت في انتظارٍ وَجِل أن يتحقق لها ما تظنَّتْ! وإنّ صحّ الكلام، فستكون ورطة الإدارة، وهي الأكبر من قديم ورطاتها القديمات، إن تم إلغاء الإلغاء، وعاد نجم المركز، يعلو من جديد مُتلألئا ..






















    .......
    وأواصل
                  

04-29-2013, 10:50 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Quote:
    كان أبوجودة حاضراً وشاهداً وعراباً لكل الانشطة لماذا لم يحرك ساكناً ؟؟

    وكيف تريدني أن أحرّك ساكناً ولستُ من "الإدارة" في شيء ...؟
    هل كنتُ مدير المركز ..؟ هل كنتُ، الـــActing manager في حالات سفره الظاهر والباطن؟ هل كنتُ مدير مشروع؟ هل كنتُ "أخ" المدير؟ هل كنتُ "جمهوريا" ..؟ هل كنتُ صديق المدير؟ هل كنتُ ..؟ هل كنتُ (......) هل وهل وَ هلاّتٌ كُـــتُر!
    بالطبع، NO إذ لم يكُن من اختصاصي أن أطّلِع حتى على الهيكل الوظيفي وكشف الرواتب والمزايا والأجر الإضافي والآخر الخُرافي والقريب الموافي و... و.... يا أخي بدرالدين، أنا مِتلك، مُجرد "عاثر حظٍّ" رمتْ به المقادير وسط:

    كذّابين ضيفهم! على القِرى! ,,,, وعلى التِّسيارِ، محدود!

    ذاك فيما لم يكُن شأني، أمّا ما يرتبط بي من عملك، فقد كنتُ "أشبه بالشريك" الموالي لك، ولكل مَنْ له شراكة عمل، فيما أدّرِع من مهام..



    لماذا لم يسعى لإحقاق الحق ؟؟

    أيُّ حقٍّ تعني يا هذا ...؟ فضلاً، راجِع ما ورَد أعلاه، وافهمني ما بدا لك؛ حتى آتيك على "ما أراه بصيرا" ..


    الم يكن يعلم ؟؟

    كنتُ، وما أزال؛ ولكن أيّ عِلم؟


    إن كان لا يعلم (وانا أشك في ذلك) فتلك مصيبة أو كان يعلم (وسكت لأن في خشمه جرادة) فلمصيبة أعظم .

    الجرادة ال "تحوشك" ؛ كما كانت تحوشك الجرادات!!! هي وين هي الجرادة "الفائقة" لمّان تقع في خشمي! ولم أكُ دبيبا، بل تعلم، أنيّ مستقيم الخطوِ، أمشي ملكا .. فوق البرضا فوق اليابا ..

    ولنا عودة ...

    ما ظَنِّيتك! وإلا فمن الضروري أن تعمل حسابك يا عزيزي!!

    بدرالدين الطاهر .. مدير المكتبة ومنسق الفعاليات

    عُلِم، وأعنقد ما وصَلك من إفادة، كاف! وإن لم يكُن واف! فتعال بالعندَك ..

    مع أمنياتي لك بجرادة طائرة، ولا عشرة في الخُشُم














    ......
    والجابك، يجيب عقابك!

    ولاّ ركّبناك الكينية!

    لك التحايا، يا بدرالدين، وبالله، أعذرني على ".................." فالحمائض تتلائص!
                  

05-01-2013, 08:58 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    مُقتَبَس مُنَقـــَّح ومُزاد ...!

    طاحت فكرة تغيير الاسم، وتطاول مسير الهمِّ بلا كبير بارقة أمل في الانصلاح.. ثم تهَـــيــــــــّأت إدارة الفهلوة، وربما هَـفَـتْ إلى إلغاءٍ مُشــــرِّف! يكون بواسطة الحكومة ممثلة في مفوّضيتها وجهاز أمنها ومخابراتها؛ ثم عملتْ إدارة الباقر، في إطلاق حَملاتها للوصول إلى هذه النقطة الحَرِجَة! ولم تنسَ أن تجمع ما غلا وزنه وخَفّ حِمله أو ثَقُلَ أحيانا؛ حتى تنطلق به مزوّدة ومُجَيَّهة في حملات ودراساتَ وتدريباتَنْ لما بعد الإلغاء الحكومي الأول، بل وبعد إكمال درجات التقاضي من استئناف أول ضد قرار الإلغاء للمسجل العام لتنظيمات العمل، وقد تم، ثم استئناف ثاني لدى وزير الداخلية، وقد تم هو الآخر بصِحَّة إلغاء المركز، والإدارة فَرِحة! ترى أنها استكيشت "الحكومة"! ولعبت بالمفوّضية، وهزأتْ بقانونهم! ووزيرهم! وحكومتهم! و.. و.. فضلاً عن كونها، اكتسبت في أذهان "المستفيدين والآملين في مثل تدوير إدارتها، عطفاً لسبب تعامل الحكومة غير الديمقراطي! وغير العدالي! و.. وهي الآن، أعني إدارة الباقر، تتحرّق شوقاً أن تتمّ الدرجة الأخيرة من مراحل التقاضي، وِفقاً لقانون العمل الطوعي السوداني لسنة 2006 حيث أن مستشاريها القانونيين قد شرعوا في إكمال المهمّة الأمينة النبيلة، كيما ييسرّوا لتلك الإدارة البوبارة! ما ترغب فيه من "حَملاتٍ" هاطلات بأخصب من سحابة هارون الرشيد في العهد العبّاسي! تأتي بالمشوار وبالدولار فتملأ العَبّار وقد يفيض! وظنِّي! وليس كلّه إثم! أنهم سيأتون لها بالحصاد غير المُر، أو ليسه بِمُرٍّ إلا على "ذات الإدارة" الموكِّلة؛ أو نكون لا نعرف قانون بلدنا بلدنا بلدنا ..قوانين بلدنا يا أنبل قضايا !؛

    إن حدَث ما بظنِّي فسييقوم بذهني ظنٌّ آخر! فحواه أن إدارة الباقر" لن تجد غير أن تستأنِف قرار "إلغاء" الإلغاء!!! والله أعلم! أو تُذعِن، الإدارة البوبارة، إلى التسليم بفَشَل حَمْلاتها لإلغاء المركز، وتأسيس مركز بحثي تدريبي تشويني تمويلي تمويني!! يجُبُّ "ما ظنّته الإدارة الخَـوَّارة افتئات حكومي!" ولا يقطع "عشم الإدارة" في استدامة التحاويل التمويلية؛ وتلك تحاويل من منظمات تمويل، تُريد أن تُموِّل الدّمفَريس الطوعي السوداني، ولو بِشِقِّ سِنتْ! لا سيّما وأن المركز الباقري الجديد، ربما وجد له مُتَّكأً في فروع مركز الخاتم عدلان، والملغي حكومياً (وقضائياً ساعتها!) مُتَّكأً في فروع المركز الملغي في "كمبالا" و "انجامِّينا" و "بانغي" ونيروبي ربما! هذا غير مواضع الـــPrincipals في واشنطن دي سي، وفي "ديمونة" أو "كاب كارنيفال" وغيرها في مجالي الأسياد بالوغادة.

    أين نحن من صور وأماثيل لذاك الحصاد ا لمُر في الحوار السِّلمي؟ والسلوك الديمقراطي؟ وفضّ النزاعات وإدارة الأزمات! فالأزمة التي سنأتي بصور من صورتها النموذجية لفشل الإدارة البوبارة، هي تلك التي أشرنا إليها آنفاً بالأزمة الأزيمة 1، حيث انتهت بطرد عدد 3 من عضوية اللجنة التنفيذية! ونفاد أحد العضوية بجلدِه! هرباً من العَكِّ أصبح طَبعاً وتطبّعاً في تلك الإدارة الشوبارة، وامتناعاً عن محسوبيات وموازنات تتقنها تلك الإدارة.







    >>>>>>!
                  

05-03-2013, 07:59 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    التحية للأخ الزميل/ بدرالدين

    ووووينك يا زول! ما قُتا بتجينا وتزورنا ...؟

    وتنعشنا يااااا أمل الزمان .. بقييييت ما زي زمان .. والرحمة للفنان السوداني، عبدالله الحاج

    وأرجو أن تكون بخير يا رجل؛ وإليك، بعض تذكير بما جرى:

    -----
    تقول يا بدر: ((كان أبوجودة حاضراً وشاهداً وعراباً لكل الانشطة لماذا لم يحرك ساكناً ؟؟)) وكيف تريدني أن أحرّك ساكناً ولستُ من "الإدارة" في شيء ...؟ هل كنتُ مدير المركز ..؟ هل كنتُ، الـــActing manager في حالات سفره الظاهر والباطن؟ هل كنتُ مدير مشروع؟ هل كنتُ "أخ" المدير؟ هل كنتُ "جمهوريا" ..؟ هل كنتُ صديق المدير؟ أو........................ه! هل كنتُ ود كاره ..؟ هل كنتُ (......) هل وهل وَ هلاّتٌ كُـــتُر...! بالطبع، NO إذ لم يكُن من اختصاصي أن أطّلِع حتى على الهيكل الوظيفي وكشف الرواتب والمزايا والأجر الإضافي والآخر الخُرافي والقريب الموافي و... و.... يا أخي بدرالدين، أنا مِتلك، مُجرد "عاثر حظٍّ" رمتْ به المقادير وسط: كذّابين ضيفهم! عن القِرى! ,,,, وعن التِّسيارِ، محدود! (التسيار العادي ده! ناهيك عن التسفير إلى المراكز الدولية والصولات الإقليمية) ذاك فيما لم يكُن شأني، أمّا ما يرتبط بي من عملك، فقد كنتُ "أشبه بالشريك" الموالي لك، ولكل مَنْ له شراكة عمل، فيما أدّرِع من مهام.. وتقول: ((لماذا لم يسعى لإحقاق الحق ؟؟)) ,, أيُّ حقٍّ تعني يا عزيزي ...؟ فضلاً، راجِع ما ورَد أعلاه، وافهمني ما بدا لك؛ حتى آتيك على "ما أراه بصيرا" .. وتقول: ((الم يكن يعلم ؟؟ )) وأقول: كنتُ، وما أزال؛ ولكن أيّ عِلم...؟ ثم تزيد يا هذا: ((إن كان لا يعلم (وانا أشك في ذلك) فتلك مصيبة أو كان يعلم (وسكت لأن في خشمه جرادة) فلمصيبة أعظم !)) .. الجرادة ال "تحوشك" ؛ كما كانت تحوشك الجرادات! هي وين هي الجرادة "الفائقة" لمّان تقع في خشمي! ولم أكُ دبيبا(*)، بل تعلم، أنيّ مستقيم الخطوِ، أمشي ملكا .. فوق البرضا فوق اليابا .. ممشوق القامة أمشي، في كّفِّي غُصن الزيتونِ، وعلى كَتفي نَعشي! وأنا أمشي وأنا أمشي وأنا وأنا وأنا أمشييييييي! .. ثم تقول: ((ولنا عودة ...)) .. وأقوللك: ما ظَنِّيتك! وإلا فمن الضروري أن تعمل حسابك يا عزيزي! وتختتم مُذيِّلاً بالأندرساينينق: بدرالدين الطاهر .. مدير المكتبة ومنسق الفعاليات/)) أقول لك: عُلِم، وأعتقد ما وصَلك من إفادة، كاف! وإن لم يكُن واف! فتعال بالعندَك .. مع أمنياتي لك بجرادة طائرة، ولا عشرة في الخُشُم! والجابك، يجيب عقابك! ولاّ ركّبناك الكينية! ولك التحايا، يا بدرالدين، وبالله، أعذرني على ال".................." فالحمائض تتلائص!
    ---- ---









    ------
    (*) المَثل السوداني يقول: دابي في خشمو جراداي، ولا بيعضــِّي!
    -----
                  

05-03-2013, 10:37 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    كل التحايا الطيبة
    للأعزاء والعزيزات، والشكر والتقدير لمَنْ قرأ ومن مَرّ والشكر أجزله لمَنْ شارَك وبارَك وعازَر وآزر، لا اغتلظ بالصمت في معرض الحاجة إلى الكلام والكلامات!! والعاقبة عندكم في المَــلمّات! وإنِّي قد اكتفيتُ من هذا البوست "العَتَبة" قزاز والسِّلِّم نايلو x نايلو!
    وسأخوج! إلى داخل النهر القديم! بعد المكوث في الضِّفاف خمسَ صفحات!! وستكون أولى الخُطى، عبر هذا الرابط، فأهلاً بكم بي هناك
    .. منظماتنا الطوعية والمموّلة هَبطرشاً هل تبدو كــَحُصان طروادة جديد..؟
    الشكر أجزله للحبيب الباشمهندس/ بكري أبوبكر
    ويا بكري،
    سألتُ الله أن يُبقيكَ عـَــلــَــماً ,,,,
    فما لكَ،
    في بـــــَـــريّةِ الأسافير السودانية من نظيــــر


























    ----
    مع التحايا للقيقا ..
    ....
                  

05-04-2013, 10:28 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: ويا بكري،


    سألتُ الله أن يُبقيكَ عـَــلــَــماً ,,,,
    فما لكَ،
    في بـــــَـــريّةِ الأسافير السودانية من نظيــــر



    شكراً على الأريحية الأسافيرية، تتيح لنا بها عرض رؤانا، وبدون أيِّ استيضاحات أو توضيحات ..




    -----
                  

05-04-2013, 07:55 PM

بدر الدين محمد
<aبدر الدين محمد
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 554

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    فوق
                  

05-04-2013, 08:59 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: بدر الدين محمد)

    Quote: فوق


    أهلاً مرحبتين حباب زميلنا البدر، الزّارنا

    مرحبتين حباب ال إتشرّفنبو ديارنا


    وشكراً للـــ"فوق" التي في محلّها ..



    ودمتَ بكل خير
                  

05-07-2013, 09:53 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Quote:
    --------



    ظلّت إدارة المركز،(مركز الخاتم عدلان) منظمة المجتمع المدني الوطنية بالسودان، بعيدةً مهوى الرِضا النفسي عمّا تقوم به من طوعٍ وعملٍ مدنيٍّ ونشاطٍ مشبوه..! أغلبه يذهب مذاهب الحزازة السياسية تجاه النظام الحاكم! وبصرف النظر عمّا توفّر للنظام من مستوىً ديمقراطي، ولو كان قليلاً قليلا، والعافية درجات؛ فإنه مستوى قابلٌ للنماء إنْ التزمت "بعض القوى المدنية" جادّة الوطن. ظلّت الإدارة تُهاتي بالتغيير التغيير التغيير! تُريد أن تُحِلّ سادتها المانحين، مكان أولاد البلد (يقوموا يقعدوا على كَيْفُم!! زيّهم وزي أيِّ أولاد بلدٍ مَــا، في قعدتهم والقومة في بلدهم) مُهَجّسة، تلك الإدارة، تروم وطناً لايكون إلاّ بسنسرات رأس المال المعولَم؛ ومع ذلك، فقد أضحتْ إدارة المركز والموالين المتوالين! لمركزها بدولارِه وبوبارِه، عُرضَةً لويلِ كُل الهُمَزات واللُّمَزات؛ وممّن؟ من رصفاءٍ لها بالعمل المدني السوداني الكبير بلا أرصدة! ودكاترة عمل مدني مدرِّبين، مُتعَهِّدي تدريب وتثقيف غير مُثَقَّفين! ولا "الله قال"؛ مع أنّ الأخيرين المُنتَقون، ظلّ ينوبهم من ذات الإدارة، شوي وشويّات أرصدة، تُحْسَب ب2 ألف جنيه بالجديد! لتدريب ورشة مكوّنة من 10 إلى 20 نفرشاب/شابة لليوم الواحد! مضروب في 6 أيام = 12 مليون جنيه سوداني بالقديم! وحساب اليوم ساعات تدريب لا يزيد عن أربع ساعات، إذا ما خصمنا ساعات الترويح والغداء والفسحة "والمقاعَدة" في مكتب المدير لتونيسه بما جاب ولم يخِب، من دورار! إلى ذلك، لم تسلم الإدارة غير السليمة، من تهكّم البعض، فضلاً عن حزازات مختَلِفة المظانّ! اكسبتها إيّاها بُلهَنيّتها بمالِ المُستكبرين في الأرض تُريد به العلوِّ، ولا تبلغُه! فيؤذيها ما تحسّه من عِرقٍ وطنيٍّ ينبض في الغالبية العظمى من شعبٍ أبي، بحُبِّ الوطن وحُبِّ أهله قبل الأموال. كذلك زاد من عُزلتها، بُعدُها الأشسع، من أنْ تُحقِّق استنارة حقيقية، أو تنمية بشرية يُشار إليها، ولو بالقول السّهل (المجّاني!) ناهيك عن بُنانٍ تُبشِّر لابن العميد وقد كَبَّرا ..! لكل ذلك وغيره، لم تجد الإدارة البوبارة غير أنْ تجوس في عين انخزالها، وتحوم بنفس مدارِ طيّاتها، تكدح في تغليط الحكومة بلا سبب ولا داعي. بل تتطلّب سَبَّ الحكومة في الطالعة والنازلة، كشرطٍ مشروط ونضالٍ مضغوطٍ مثبوت! في كُلِّ مَنْ هوى بفؤادِه، أو هوَت تريد استنارة مبذولة! وقيل: مبدولة.

    كم كانت تلك الإدارة العاجزة، تسعد بأيِّ بادرة نضالية في غير محلّها، يُعرب عنها جنس بشر! وأغلبهم، من الأفّاكين والأفّاكات، السياسويّين والسياسويّات. صنايع البِغضة لكل أمرٍ وطني تجاوزتهم اختيارات التكليف به أو التِّمِسِّح بـــِ ميرييِّه! يسبّون الحكومة بلا إثمٍ أو غبينة؛ طالما أن "إدارة مركز الخاتم عدلان، تلك الأزمان" لا تسمع ولا تعي ولا يسُرّها سوى الحطُّ من شأن الحكومة وازدراء الحُكّام الوطنيين، لا سيَّما الذين يبغضون السياسة الأمريكاني! يجاهرون بازدواجية معاييرها وتعدد مكائيلها، يرون في ذلك، قُربي للصالحات وواجب قومي لمَنْ أنِسَ في "نفوذِه" صدقا وفي رؤيَتِه حقَّا. كانت "إدارة" مستعدة كي تحتفي بالنصر الأوكامبي، وعلى رويبضية أوكامبو! – وماكانت خافية على تلك الإدارة - كانت ترى فيه نِعْم الرّافع للواء العدالة والسِّلم والأمن الدّوليِّين، وأكثر من ذلك، ترى فيه رافعاً لمبادئ الرئيس ويلسون الأمريكي، أو بالعدم، عَرّاباً بخطط مارشال صاحب المشروع التنموي في بعض البلدان. لم تقف الإدارة الملغية عند ذاك المنحنى الأوكامبي السَّفيل! بل هَفَتْ نفسُ الإدارة الخوّارة، أنْ تسفَل أعمَق!! بتبرير احتفاءٍ بصعاليك العمل المدني الأوروبي الفرنسيس Arche de Zoe’ يخطفون أطفال سودانيين وتشاديين ليبيعوهم الرأس بــ 250 دولار في فرنسا! .. ظلت الإدارة تظلع بهذه الخزايا، وزادت ضغثها بإبالة الاستهانة بسيرورة قطاعات في المجتمع السوداني، نُكراناً للأقدار، وأسىً على ما يأتي من بترول صينيٍّ أو عَمارٍ من إخواننا بالخُلجان! في نفس الآن الذي توسّعت فيه علاقات الإدارة بالخارج المشبوه حكومياً ..! فأصبحت تشتو وتصطاف بكمبالا سيتي! وتجوب الغرب من أمستردام إلى بيرمنقهام، وتقطع الأطلسي غرب الغرب! إلى حيث مراكز الدراسات المُنشغِلة بتغيير واقع السودان من إيمان إلى كُفران، ومن عُربان إلى زِنجان! في تماهٍ غريب بما تحتمل من بُهتان! أو ما تصول به من اضطّغان لسودانٍ يحكمه الكيزان..! ويا وقعة الكيزان، نصفٌ مُباحٌ فيه الاضّطغان وآخر مصلوباً بالأمريكان للتفاوض وحوار الطُّرشان! لكن، أهمّ ما ظلّت تعمل له حساباً، تلك الإدارة، هو : أن تربَح التَّجرة وألاّ تخيب المَسْرَة؛ وذاك، في خويصة نفوسها، هو المُعوَّل عليه، بل هو عَصَب النضال الحقيقي! وحقيقة الأمر، فمهما كان سعيُنا في حديثٍ باعتدال، إلاّ أنه لا بد من تسمية الأسماء بمُسمَّياتها، وكذلك وصف الموصوفات بنعوتها والأجداث بنعوشِها. فالذات الإدارية غير الواعية بما حولها! وغير القادرة على صَوْلها، كانت كأنمّا يُصميها أن تعي ما حولها وما تُعاظل! والحال أنّها ادّعت عَراضة الرؤى، واستوَت بضِمادة الإبراء! إلاّ أنه، فيما بدا، قد أخذها استنفادُ طاقاتها في إطلاق المشاريع والبرامج الممَوّهة المموَّلة بالملايين! فقالت لها: نعم، نعم نعم؛ وتلك في عُرفها المبهوت، كُلُّ الـ Responsibility وأخصب الـ Accountability بل ومُنتهى الـــ Liability

    جديرٌ بالذِّكر، أنّ إدارة المركز الملغي إدارياً، كانت تدّعى قَدراً مهولاً من الخبرة، في العلاقات الدولية! تجمع الحزم الذي لا يعرف الونى! وتتيه بالعزم المدني الذي هو قادرٌ، أن يتجاوز الجوْزاء ويبتلع الحوت والسِّماك الأعزل! بل والذي لا يخرّ على أرضٍ! حتى إنْ سار حافي القَدَمَيْن، على حقل من الألغام؛ ولا يصــَّـــــعَّدَ ضيقاً ذاك الحزم، إذا ما تطاير رغائبياً كمَنْ يعرُج إلى السماء السابعة في حُلم منتصف ليلة شتوية..! ولئن كان الناس، لم يشهدوا ولم يتعرّفوا على ذاك الزعم الأفين والحزم الدَّلاقين، وتلك العلاقات الدولية العامّة، البشاتين! فإنما تلك مُشكلتهم يا صاحِ..! بل ذاك قصورهم المعروف يا زميل...! وقد تنكِرُ العين ضوء الشمسِ من "عَمَشٍ" ويُنكر الــFacilitator أو الـــــــــ Trainee بؤس الإدارة من رَمَقٍ ..! ولا يعيبُ مثلُ هذا الجهل النَّشِط! "الإدارة الباقرية" في شيء! فهيَ، إدارة عالمة، حازمة، لامعة، جامعة، جابية، خابية ومُتْخَبِّية كمان! هااا وواخدة! – واخد بالك- الدرجة الأولى في تقييم الاتحاد الأروربي بالخرطوم من بين جميع "رفث" المنظمات المُنَمنَمات غير الحكومية، وغير الرِّبحية كمان برضو! (هو الرِّبِج ده كيفننّو! آآآ جماعة؟)...؟

    هو الرِّبح "ده شنو...؟" ... ألا تكون الرِّبحية هي: أنْ تأتي حاف الوجه، مذهول العقل، تبرُز ضلوعك مارقة! يُبهتها وَهنْ الهِندام! قميصك واحد وقلمَك خامد وحِسّك جامد! فتعمل Facilitator بعطية مُزّيِّن أمركاني! عند صديقٍ حبيبٍ وناشطٍ ضَخمٍ! كأنّ الرَّفَه تلادٌ له أو جارَ في المنحٍ قاسِمُه؟ وإنْ هيَ إلا شهر، أو بعض شهر، فتكون قمصانك دستة، وجلابيتك بَفتَة، وعربيتك "خاليَة" شَختَة! تزور البلاد بلا أيِّ دَرْس! وتنزل بالفنادق أُمّات خمس، وتحوم بالبوردينق باس، وتعرف ناس ثِمباس وبراندر الغطّاس و كلوني الحوّاص وديفيد الهجّاص وترَيْسي شايلة الكاس! وخُدْ بالَك! – مَرّة أخرى لوسمحتْ!- فالأهم، أن تكون خانعاً قانعاً من أيِّ خلو طرفٍ البَتَّةَ! في أنْ تُداعِب فؤادَك مواريث سودانيين، عجموا فاقة الغنى الفاحش، وعلى نارِ اقتصاديات الفقر، فقالو:( ال الدّاير الغنى يعمل حساب لي فقرو!) ؛ ثم عليهم، أولاتي الخانعات وأؤلئك الخانعين لحيازة الدولار ألاّ يأبهون كثيراً من شِعْرٍ قولبه أحد الواعين:
    مَنْ أضحى يملكُ دولارَيْن تعلّمت ,,, شفتاه أنواع الكلام فَـــ ـــمالا
    وتصدّر "الأغَــوات" والغُمَّات ,,, فائتــنسوا به كَلَفاً وقرّظوا ما قالا
    إنّ "الدّولارات" في المواطِن كُلّها ... تكسوا العرايا مزوَداً سِربالا
    وتجُبُّ عنهم فقر روحٍ مُلتَصِف، وتزيدهم فوق البياع رعونةً ومِطالا

    بطبيعة الحال وعلى ذات المآل، فلن ينقطعْ عشم الإدارة الباقرية، في استدامة التحاويل التمويلية بالعُملات "اللِّهيَّ"، وبأيَّة طريقة؛ لا سيّما وأنّها تمويلات قاعدة مصنقرة في خشـُم باب اليانكي! تنتظر مَنْ يقول تعالي تعالي .. يا مراسي الشوق! فالسودان، الوطن المنكوب، مشاكلو في - الدِّين!- والهوية، العُنصرية، الخُرافية، الأسطورية من أم روابا لأب كرشولا، ومن القدنبلية ليْ شِعيرية؛ ما تَدِّيك الدَّرِب! وقد تُضِلّ المسار الجوِّيّ! والمانحون، أصلاباً وصلائباً وصُلبانا، مَحَيـَّني الضَّروع والدِّروع! لدعم العمل الإنساني في السودان، وتعزيز الحوار والتفاوض وحلّ النزاعات وزرع النَّيْفاشات! كأنّما خلا العالم ممّا جميعو من "بلدٍ" يُعاني مُعاناة السودان! في دينو وعُنصريَّتو وتخلّفه وعدم استنارته! والحال أنّ السودان، ومهما اضمحلّت همم بعض بنيه، فـــــ ــشعبه ما يزال ناضرٌ هميم، ومجتمعه مُتراحم رحيم؛ ومع ذلك، فإنّه مجتمعٌ لايخلو - في ساعة جَدِّه - من قطيم! يقمع ويشكُم ما تناثَر، على الأرض، من مواهيم..! يحزمنّهم حزم السَّلَم، وليضربنّهم ضرب غرائب الإبل، كما فعل الحجّاج! أو ليجبهَنـَّهم بقول مالك الأشتَر:
    يُــنــاشدني "حا ميم " والرِّمحُ شاجرٌ بيننا ,,,, فهلاّ تلا حاميم قبلَ التقدُّمِ ..؟


    ----

                  

05-08-2013, 12:35 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Quote:

    ----

    ----
    Quote: للمجالس أماناتِها، للبيوت أسرارها وكذلك للمنظمات؛ بالتالي، فليس من نهج الحكمة نشر الوثائق الدالّة على الورطات. مالم تضحى إعادة نشرها ضرورة مُلِحَّة. هُناك فرق بالطبع بين النشر المغروض! وبين إعادة النَّشر المُستَحَق! وعندها يصبح لزاماً على المرء أن يستعيد إلحاح قولهم: واحدة بواحدة والبادئ أظلم، أعني البادي بنشر الغسيل في أقرب مَلَف! يُريد أنْ يقتُل به عدوَّا، مع أنه قد قيل: ومن العداوة ما ينالُك نفعُه ,,, ومن الصداقة ما يضُــــــرُّ ويؤلِمُ كتبتُ مسوّدة تقرير. عبارة عن محضر اجتماع بين منظمتنا السابقة، وبين وفد التفتيش "الهاكارزاوي" HAC في 18 نوفمبر 2012 بتكليف من إدارتنا السابقة في المركز. أرسلتها على البريد الإليكتروني للإدارة يوم20 من نوفمبر، طالباً من الإدارة إضافة ما فات عليّ أثناء الاعتراك! وحذف ما ربّتما تزَيَّدته من راسي أو كرّاسي. ثم ذَيَّلتُ المسوّدة باسمي ووظيفتي وتليفوني وإيميلي.. ومضى يوم وآخر وأنا أسأل مالذي جَدَّ على المسودَّة ولا مُجيب! فما أن أتى اليوم الذي له من يوم إرسال مسوّدتي مُذَيَّلة باسمي، ثالثُ، حتى وجدتُّ غسيلي – ليس وحدي!- بل ومُحلّى بغسيلٍ للإدارة، خطير! ويبدو أنه استغرق يومَيْن للتدبيج والتخديد فالتجويد، مُعلّق برقبة بعض الأسافير الهايجة. ثمّ أصدقاء وصديقات إليكترونيّات! يتّصلْنَ بي: ده شنو الهبَّبتو ده يا ود أب جودة ..؟ تحاملتُ على غضبي قدرما أستطيع، ثم كابرتُ! أي والله، كابرتُ بأنّ ده: هو الشُّغُل! والزّارعا ربّنا في الحَجَر بتقوم. أيوه أنا نشرتها في "حُرِّيات" وفي "سودانيات" وفي ... لم يكُ ذلك بصحيح...! انقمع الأصدقاء، متأسفين قائلين لنُصحهم: من البليّة عذلُ مَنْ لا يرعوي عن جهلِه! .. مع أنِّي مُرعَوٍ أعرف حدود العِراك ولا أقَع بي أخوي وأخوك جمب كُبري شمبات! وفيما بدا لي أنّه: أنّه قد بَرَح الخَفاء؛ وإذن فالتَّنقد الرهيفة إن شاء الله ما تتلتَّق؛ أقلّه سأجد ساعتها (وأيَّ ساعة!) أن أقول لراعي الــ(جيلاتين): حبلك ده قوي يازول!

    جزى اللهُ الشّدائد عنِّي كُلَّ خيرٍ، فأنا شاكر للورطات التي تقوِّيك! وأشد سروراً بأنْ بَرَح الخفاء بالبُقَج إيّاها ..! وسأعيد نشر الغسيل، والمُحلّى، غير ظالم: فلا دَرّ درُّ الدّس والدسدَسة، ولا نجوتُ إنْ نجا المُدَسدِسون:

    تقرير حول اجتماع عاصف بين مفوضية العون الإنساني و إدارة مركز الخاتم عدلان
    في يوم الأحد 18 من نوفمبر2012، حوالى الساعة الواحدة ظهرا، وصل لمركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، ودون سابق موعد أو إخطار، وفد من مفوّضية العون الإنساني (هاك) لاستقبال المركز حيث طلبوا الاجتماع مع إدارة المركز. تم الترحيب بالطلب، فصعد مباشرة ستة من موظفي "هاك" قدّموا أنفسهم بواسطة رئيس المجموعة، السيد/ إبراهيم أبشر ، على النحو التالي:
    أ. إبراهيم أبشر، مدير عام البرامج والمشروعات بمفوضية العون الإنساني "هاك"
    أ. عزالدين البلولة، مدير إدارة المنظمات الوطنية بالمفوضية "هاك"
    أ. مُنى عوض المستشارة القانونية -النائب العام- للمفوّضية ,,
    أ. عوضية إدارة المنظمات , من المسجل العام,
    أ. رباب من إدارة المنظمات,
    أ. ضياء الدين من إدارة المنظمات ,,
    تحدث السيد/ أبشر، بعد أن قدّم خطاباً من مفوّض عام الشؤون الإنسانية، مفيداً بأنها زيارة دورية، درجوا على القيام بها إلى إدارات منظمات العمل الطوعي الوطنية، للتباحث حول الأداء العام والعمل سوياً على إزالة أي انحرافات قد تعترض سيرورة النشاط المدني. قدّم السيد/ أبشر اعتذاره! على فرض أنّ الزيارة تتمّ في شكل استثنائي، مؤكّداً أنهم مسؤولون لدى جهة رسمية وتتطلّب مسؤولياتهم مثل هذا النوع من الزيارات، ترقية للأداء العام. باشر السيد/ إبراهيم أبّشر، تقديم نفسه ووفده، ثم قدّم خطاباً لمدير المركز، مفيداً بأنه من مفوّض عام العون الإنساني. الخطاب مذيّل بتوقيع السيد/ علي آدم حسن، المفوّض العام بالإنابة. من الجانب الآخر، فقد كان أن دكتور الباقر العفيف، مدير المركز، أخطر عدداً من العاملين بالمركز لحضور الاجتماع؛ وذلك فور تلقّيه الاتصال من وفد "هاك" وقد شمل حضور ممثلي المركز للاجتماع أربعة أشخاص . قام السيد/ مدير المركز، بتلاوة الخطاب، وذلك بعد أن قدّم أعضاء وفده على النحو التالي:
    الباقر العفيف، مدير المركز
    محمد مجذوب، مستشار بالمركز
    خلف الله العفيف، منسق بإدارة المشروعات
    محمد أبوجودة، مسؤول إعلامي بالمركز
    تحدّث السيد/ مدير عام البرامج والمشروعات بالمفوّضية، الأستاذ/ إبراهيم أبّشر، مفيداً بأنّ الزيارة بغرض التقويم، وأنها عمل دوري سيستمر، وذلك لأجل إزالة أيّ انحرافات قد تعترض مسير العمل الطوعي، سواء من جانب الالتزام بالشرعية التنظيمية المنظِّمة أو غيرها؛ وأنهم في البداية يطلبون نبذة عامة عن المركز ونشاطاته.


    ----

    ----
                  

05-09-2013, 09:18 AM

بدر الدين محمد
<aبدر الدين محمد
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 554

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    تاني فوق
                  

05-09-2013, 11:30 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: بدر الدين محمد)

    مرحب عزيزي بدرالدين، وأريت أحوالك زين

    ووافر تقديري على الـــ(تاني) فووووق


    بالمناسبة يا عزيزي، ألا تُلاحظ معي أنّ"إدارة" مركزنا السابق، قد صمتت دهرها عن إطلاق إيّ حَملة لإرجاع المركز ....................؟
    وإن كنتَ، وبقية الأخوة، قد لاحظتم؛ فيبقى أنّ المُستَفاد الأول، أنّ "إدارة المركز الباقرية"، إمّا عاجزة عن الدفاع عن الاستنارة والتنمية البشرية (!!) وقد اختارتهما كـــ حقل عمل مدني طوعي في السودان (وقبل يوغندة، بالطبع) أو هيَ
    أعني الإدارة السابقة! قاصدة ألاّ تطلق أيّ حَملة للدفاع عن المتروووووك! وقد قيل: الغالي مترووووك!

    ....

    وأواصل


    مع التحايا للجميع
                  

05-11-2013, 07:48 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    (*) ..


    ------
                  

05-13-2013, 10:18 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)




    الكرنكي يكتب في الانتباهة ...

    ثلاثية الفقر والفساد والإرهاب .. استبدال نظام حسني مبارك بنظام إسلامي (معتدل) .. 2/ ...؟

    أبرز نتائج حكم الرئيس حسني مبارك في إطار (كامب ديand#1700;يد)، هي انخفاض معدل الدخل القومي. حيث أصبح متوسط دخل الفرد (9) دولارات، ثمّ واصل معدل الدخل انخفاضه إلى بضعة دولارات ضئيلة للغاية، وسط تضخم بلغ ما يزيد عن (300%). ذلك بالإضافة إلى ديون خارجية تزيد عن (60) مليار دولار. ثمّ تصاعدت ضغوط صندوق النقد الدولي لخصخصة ما لا يقل عن (316) شركة قطاع عام، كما تراجعت السّندات والصكوك في الأسواق العالمية. عند ترجمة تلك الوقائع إلى أرقام وإحصاءات تصبح حقائق مثيرة للذعر بالنسبة إلى أغلبية المواطنين. حيث تضع تلك الحقائق الملايين الغاضبة في غليان بركاني. حيث في عهد الرئيس مبارك أو (عهد مبارك السعيد)، ازداد عدد الملايين الذين يعيشون تحت خط الفقر ملاييناً أخرى. فقد كان الفقراء في مطلع عهد مبارك عام 1984م يمثلون (42%) ثم زادات النسبة لتصبح (54%)، ثم زادات وزادت برفقتها العطالة وسط ملايين الشباب من خريجي الجامعات الذين نشأوا أن التعليم يعني حياة أفضل، ريثما يجدون أنفسهم بعد التخريج بلا مستقبل. بل وجدوا أنه ليس لديهم خيار سوى الثورة في مواجهة نظام سياسي لا مبالي، يتزايد بمرور الأيام عدم إصغائه إلى أوضاع البلاد. بل بعض الخريجين الجامعيين لم يجد عملاً منذ عام 1985م!. وذلك بمن فيهم النوابغ من الخريجين ممن ظلّ ينتظرهم في عهد مبارك مستقبل مظلم، رغم نجاحهم الدراسي الباهر. في سياق ذلك الفقر المريع الذي ظلّ يتنامى لعقود، نما فساد أسطوري سلطوي مؤسسي.
    في إطار ذلك الفقر المريع نمت ثروات ضخمة خلال ما يزيد عن ثلاثة عقود. حيث أصبح يوجد في مصر (50) فرداً يمتلك كل واحد منهم ما بين (100 ــ 200) مليون دولار ومائة فرد يمتلك كل واحد منهم ما بين (80 ــ 100) مليون دولار و(70000) فرد يمتلك كل واحد منهم ما بين (5 ــ 10) مليون دولار. ولم تأتِ تلك الأموال من رأسمالية منتجة بل من المتاجرة بالعقارات والتلاعب في الإستيراد والتصدير واستغلال النفوذ، أي جاءت من الفساد.
    ثم جاءت وصفات صندوق النقد الدولي المنحازة ضد الكادحين لتقليل استهلاك الفقراء، وليس الأغنياء الذين لديهم القدرة على التوفير والإستثمار. في إطار تلك الحقائق السياسية والإقتصادية التي ظلت تشعل نار الثورة الشعبية المصرية، ظلّ السودان منذ عهد الرئيس جعفر نميري وحتى عهد الرئيس عمر البشير، يقدّم العرض تلو العرض لإقامة تكامل اقتصادي سوداني ــ مصري. ولكن دون نتيجة. كأنما الإستراتيجية المصرية من الرئيس السادات إلى الرئيس مبارك إلى الرئيس مرسي، هي إسقاط التكامل الإقتصادي بين البلدين من الحساب. ذلك بينما في الدراسة التي أعدّها الدكتور إبراهيم عويس (وزير دولة مصي سابق في الإقتصاد. محاضر بجامعة جورج تاون بواشنطن. أستاذ الرئيس كلنتون. وقد كرَّمه الرئيس بيل كلنتون في البيت الأبيض)، في دراسة الدكتور إبراهيم عويس أن استثمار عشرين مليار دولار في السودان كفيلة بتحقيق الأمن الغذائي العربي. وعندما تفاقمت ثلاثية الفقر والفساد وإرهاب الدولة (قمع السلطة)، وزادت احتمالات التغيير الدموي في مصر جبراً لا اختياراً، في ذلك السياق خرجت إلى الوجود ظاهرة ما أسماه نظام مبارك (الإرهاب الإسلامي). لكن النظر الموضوعي إلى تلك الظاهرة يفيد أنها في جوهرها كانت عبارة عن صورة من الإحتجاج الإجتماعي ــ الإقتصادي، والذي جاء ردّ فعل ضد ثلاثية الفقر والفساد والقمع الذي ظلّ ينتهجه النظام المصري. حيث في تزامن مع تصاعد الفقر والفساد ظلت تتصاعد (التسلطية). حيث ظلّ قانون الطوارئ ساري المفعول منذ عام 1981م وحتى سقوط الرئيس مبارك. كما اتسمت حقبة مبارك بإجازة عدد من القوانين المعادية للديمقراطية. في إطار ذلك العنف المتبادل بين النظام ومعارضيه من ناشطي وطلائع وقيادات الثورة الشعبية، ثورة 25/يناير، جاءت سلسلة طويلة من الإعدامات ومن الإغتيالات ومحاولات الإغتيال. حيث كان اغتيال الرئيس محمد أنور السادات في 6/10/ 1981م. محاولة اغتيال حسن أبو باشا وزير الداخلية في مايو 1989م. محاولة إغتيال زكي بدر وزير الداخلية في 17/12/1989م. إغتيال رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب (البرلمان) في 12/10/1990م. محاولة اغتيال صفوت الشريف وزير الإعلام في 20/4/1993م. محاولة اغتيال عثمان شاهين قائد منطقة القاهرة العسكرية في 18/7/1993م . محاولة اغتيال حسن الألفي وزير الداخلية في 18/8/1993م. محاولة اغتيال عاطف صدقي رئيس الوزراء في 25/11/1993م. إغتيال اللواء رؤوف خيرت كبير مسؤولي البوليس للتعامل مع الإسلاميين في 10/4/1994م. وتلك القائمة التي تطول تنضاف بدورها إلى قائمة الإغتيال ومحاولات الإغتيال التي لم تستثنِ رئيساً أو وزيراً أو وزيراً عالماً كالدكتور محمد حسين الذهبيّ أو أديباً كنجيب محفوظ وفرج فودة، وغيرهم
    نواصل






    ---
                  

05-13-2013, 10:55 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)




    بعد قراءة مقال الأستاذ/ الكُرنكي، أعلاه

    يبرُز السؤال:

    هل السودان على طريق مصر..؟

    هل تكدح السياسةالقُطبية من أمركا "ذات العَماد، وقيل: العمى!" في تركيع الساجدين لغيرِ ِ ِ ِ ــها ..؟

    ألا نحذو - في السودان - حذو ما حذا المصريون جُحراً بجُحْرٍ؛ حتى لو دخلوا جُحر ضَبٍّ خَرِب! دخلناه ..! (وقيل من غير نقول بسم الله) ..

    ألا تتحمّل السياسة القُطبية الأمريكية - على الأقل، الجُزء الأدني قُربا - دماءاً قد سالت في كل أركان السودان من فاشر أبي زكريا، إلى الضعين، نيالا، طويلة، كادوقلي، أب وأم كرشولا! أم روابة، البيبور، الدمازين إلخ,, إلخ,, إلخ,,,,,؟؟؟

    -----

    حقيقة الأمر، فالحكومة - حكومة بلدنا - تجهجهتْ حَدّ العيِّ والحُصر!

    تنوي الصلاة في " ..........." فتفوتها الصلاة! وليس كَـــــ"عَصْر" خيبر!

    تقول استراتيجتها "التفاوض!!!!!" من أجل السلام! ولكنها تدمن التفاوض بلا تفويضات حقيقية ولا مفاوضات؛ إلا مجرّد فضاءات تتمدد أمام الحكومة "اللئيمة فساداً وإرهاباً وإفقاراً لشعبها" ...!


    البرلمان، يترك مهامه الجسيمة، ويلعب على الــــ"زمن" ...


    أمنجية " فاضين" يلتقون خُلسةً بأمنجية "أكثر فضوة!"


    وزير خَسِر لم يأسف له أحدُ ,,,! وآخر فَلَح في "استكراد الشعب" لم يأبه باستكراده نفرُ!!!


    700 مليون دولار، قرض حسُن خليجي، يضيع على مُدّعي الحسابات والمراجعات والقوانين وال وال وال وال...!





    وَ

    وَ

    وَ

    ----

    والوجَع راقد على صفحاتو كلها

    بئسها من حكومة، وما أبأسها من جبهات مخوزقة الثورية



    ....

    ويا هو ده السودان، الأيامات دي


    ...
    ونواصل
                  

05-14-2013, 12:14 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    أرهقت عيوني
    ( يا خاين تراك..
    وسعيت لهلاكي بأوسع خطاك
    )*



    * أغنية إبراهيم عوض التي أجادها زيدان ابراهيم
                  

05-14-2013, 12:14 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    أرهقت عيوني
    ( يا خاين تراك..
    وسعيت لهلاكي بأوسع خطاك
    )*



    * أغنية إبراهيم عوض التي أجادها زيدان ابراهيم
                  

05-16-2013, 11:10 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: أبو ساندرا)

    حبابك

    ما (mac) غريب الدّار!





    ....
    نعم انّك لِـــــ( حـــَــــــقــــَّنا ) كُتْ: وَدّار


    ...

    إزايّك يا أباساندر؛ وأريت حالك زين؟ .. يا زول ووووين؟
                  

05-21-2013, 11:26 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    -*-









    -----
                  

05-22-2013, 10:21 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    كان مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، بإدارته عجفاء الأمل(حولاء الرؤية! مشبوهة الأهداف، مُدَلّسة التوجّهات)، صيحة استنارة، غير مسموعة!

    وتُرّهات تنمية بشرية، غير معروفة!


    وانتهى!

    المركز، وما تزال الإدارة، تستصحب قديم "تيهها" لتأسيس منظمة طوعية جديدة!


    فتأمّل!!
                  

05-23-2013, 10:03 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    ما شاء اللهُ على "الانتباهة"


    ما تزال صاحية للّون! نبيهة ومُتَنبِّهة؛ حتى نقصت أعداد "قبيلة النَّعام" ...!


    شُكراً للأستاذ/ الكُرنكي، على هذا الفضح المُبير لعماهاتٍ قد ظنّتْ أنّها ستتسيَّد "فضاء السودان المدني، العام وشاسع" ثم ما هيَ، إلا أن تلتفِت وتقبض على زُمّارة ورَقَبة "سُلطة قيادة البلاد" ...!

    ما لهم صامتين لا يتحدَّثون!
    ده مجتمع مدني "ساكت"!!

    أين الخبرات الاستراتيجيات حتى ترُد " .........." مثل هذه الفضائح الطّفائح؟؟؟


    كتب الأستاذ عبدالمحمود الكُرنكي، هذا المقال الوضّاح على زاويته، في "الانتباهة" النّبّاهة:


    ...

    أحاول في نقل المقال


    ....

    فإلى عودة
                  

05-23-2013, 10:15 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    الشيوعيون السودانيون.. (تدوير) نفايات الحرب الباردة إلى ورق (تواليت) ..!

    عبدالمحمود الكُرنكي ..

    الانتباهة .. 20مايو2013

    الشيوعيون السودانيون أيتام الحرب الباردة يتلقون أموال المخابرات الأمريكية!. تلك قصة حقيقية. قبل سقوط الرئيس حسني مبارك بعدّة سنوات، صدر في مصر كتاب (سرطان الروح)، الذي يكشف شبكات واسعة تضمّ الآلاف من المنظمات التي تتسمَّى بـ (منظمات المجتمع المدني)، والتي تتلقى تمويلها من أمريكا والدول الغربية. حيث ترعى تلك الآلاف من المنظمات الأجندة الغربية في المجتمع المصري. السودان أيضاً بحاجة إلى كتاب عن (سرطان الروح)!.
    كشف (وليام بلوم) في كتابه (الدولة المنبوذة)، عن كيف تعمل آلية المخابرات الأمريكية في تمويل المنظمات الموالية للولايات المتحدة. وذلك بغرض إسقاط الأنظمة غير الصّديقة. أوضح (بلوم) أن أموال الإستخبارات يتمّ غسلها عبر وزارة الخارجية لتسلِّمها إلى منظمة (الوقف الوطني للديمقراطية)، لتسلِّمها بدورها إلى المنظمات الموالية المعنية. ومن تلك المنظمات المعنية منظمات سودانية. في طليعة قائمة المنظمات السودانية التي تتلقى وتلقت أموال الإستخبارات الأمريكية، يأتي (مركز الخاتم عدلان)، الذي كان يديره الباقر العفيف، و(مركز الدراسات السودانية) الذي يديره الشيوعي الدكتور حيدر إبراهيم (دكتوراه في الفنون الشعبية من شرق أوربا).
    وضمن قائمة تلك المنظمات التي (تقبض) تبرز (منظمة حقوق الإنسان السودانية) ومقرها القاهرة ويديرها شيوعيون سودانيون يقيمون في لندن. وقد تخصصت هذه المنظمة في تقديم شهادة الزور في الأروقة الدولية (السرية والعلنيَّة) ضد السودان. وقد قدَّم الشيوعي السيد فاروق أبو عيسى إحدى شهادات الزور تلك في المحكمة البريطانية العليا.وقد اشتهرت هذه المنظمة بأنها تعمل مخبِراً (غير أمين) لـ (مافيا منظمات حقوق الإنسان) التي تستهدف السودان. وفي مقدمة صفوف المنظمات السودانية التي تقبض أموال أمريكية (مركز أمل لضحايا التعذيب) والذي ألغي تسجيله مؤخراً لاكتشاف حقيقة أنه يختلق القصص الملفقة لدعم دعوى المحكمة الجنائية الدولية. تجدر الإشارة إلى أن (مركز أمل لضحايا التعذيب) تمّ تأسيسه بواسطة الدكتور خالد المبارك (شيوعي سابق) أثناء نشاطه في المعارضة، وقبل انضمامه إلى حكومة السودان. وأيضاً تضم قائمة المنظمات السودانية التي تتلقى أموال المخابرات الأمريكية (مركز الجندرة للبحوث والتدريب) الذي يتقاضى سنوياً (46000) ألف دولار (ستة وأربعين ألف) فقط لا غير. وتدير ذلك المركز شخصية متهمة بالشيوعية هي السيِّدة نعمات كوكو. ومن المنظمات السودانية التي تتلقى أموال المخابرات الأمريكية (مركز التوثيق والمحاماة) الذي يتقاضى سنوياً (64.040.000) ألف دولار (أربعة وستين ألف وأربعين دولار) فقط لا غير، و(المركز القومي للسلام والتنمية) ويتقاضى (75.540.000) ألف دولار (خمسة وسبعين ألف وخمسمائة وأربعين دولار) فقط لا غير، و(الجمعية السودانية لتنمية الشباب) وتتقاضى (50000) ألف دولار (خمسين ألف دولار)، و(المنظمة السودانية لمناهضة العنف والتنمية) التي يديرها كادر شيوعي سوداني وتتقاضى تلك المنظمة من أموال الإستخبارات (30000) ألف دولار (ثلاثين ألف دولار) فقط لا غير، و(مركز البادية لخدمات التنمية المتكاملة) وتديره السيِّدة انتصار إبراهيم ويتقاضى ذلك المركز (65.900) ألف دولار (خمسة وستين ألف وتسعمائة دولار) فقط لا غير، ومنظمة (متعاونات) وتتقاضى (50000) ألف دولار (خمسين ألف دولار) فقط لا غير. وتديره سيِّدة متهمة بالشيوعية هي سامية الهاشمي، و(منظمة العون الذاتي السوداني) وتديرها متهمة أخرى بالشيوعية وتتقاضى المنظمة من أموال الإستخبارات (50000) ألف دولار (خمسين ألف دولار) فقط لا غير.
    بعد أن تمّ كشف كيف تعمل آلية الإستخبارات الأمريكيّة في تمويل المنظمات الموالية للولايات المتحدة، أصبح واجباً وطنياً وقانونياً وأخلاقياً على تلك المنظمات السودانية التي تمّت الإشارة إليها، عليها أن تغسل ذنوبها الوطنية بالثلج والماء والبَرَد و(الديتول)، وأن تعلن عن موقف واضح يرفض تلك الأموال الإستخبارية، وأن تعلن عن عودة وعيها بعد استغفالها وصنعها وتمويلها باليد الإستخبارية الأجنبية. وإلا فلا مناص من إدراج تلك المنظمات في تصنيف العملاء ضد أوطانهم. ولا يزال العالم يذكر أن في الستينات قد قامت وكالة CIA بإنشاء مجلة (حوار)، واستقطبت للكتابة فيها عدد من كبار الكُتّاب ورموز المثقفين في الوطن العربي. وكان من ضمن هؤلاء الروائي السوداني العالمي الطيب صالح والمثقف الفلسطيني توفيق صائغ. وبمجرد أن تمّ الكشف عن علاقة المخابرات الأمريكية بمجلة (حوار)، ابتعد عنها الطيب صالح وغسل يديه بالماء. أما توفيق صائغ فقد انتحر. فقط ينتظر السودان من المنظمات السودانية التي قبضت أموال المخابرات الأمريكية، أن تعلن اعترافها واعتذارها وتبرؤها مما فعلت. وذلك حتى لا يحكم عليها السودان ويضعها في قائمة العملاء. وأيضاً حتى لا يحكم التاريخ بأنَّ الشيوعيّين السّودانيين، قد ثبت أنهم من نفايات الحرب الباردة التي أعيد تدويرها (RECYCLED) لتصبح ورق (تواليت) أمريكي!.










    -
    سأعود، مع بالغ التحايا، للأستاذ الكُرنكي، ولرهطه في الانتباهة
                  

05-23-2013, 04:39 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: في طليعة قائمة المنظمات السودانية التي تتلقى وتلقت أموال الإستخبارات الأمريكية، يأتي (مركز الخاتم عدلان)،
    الذي كان يديره الباقر العفيف، و(مركز الدراسات السودانية) الذي يديره الشيوعي الدكتور حيدر إبراهيم
    (دكتوراه في الفنون الشعبية من شرق أوربا).



    لستُ متأكِّداً ما إن كان للأخ مدير مركز الخاتم عدلان " دكتوراه"؛ ولكنني على عِلمٍ بأن الأخ د. حيدر إبراهيم علي، كان أستاذاً بالجامعة، وله دكتوراه؛ ولكن يبدو أن الأخ الأستاذ/ الكُرنكي، متأكد تماماً، فَميَّز بين: يديره الباقر العفيف، و يديره الشيوعي الدكتور حيدر إبراهيم

    وذلك

    بالرغم من "حقَارة" ناس الانتباهة بالدكتورَين!

    حيث صلوهما حِمما بتسلّم المال الغربي المشبوه!! يُريدون أن يسودوا به على "الأقران" ويجخّون به على "الحِبّان" ويتيهون به على "ما لهم " من مُعجَبين! أزلام، أو ذوي أحلام.
    والحقيقة لله، لم يقف الدكتور حيدر إبراهيم علي، مدير مركز الدراسات السودانية، مكتوف الأيدي! ولا مكسور السّاق! ولا مطموس القلم! يجعل مداده حبراً سِــــرِّياً !! غير مقروء إلاّ لخاصّة الخاصّة في الونسات مأمونات العواقب! بل شدّ وثاق قلمه لوَثاق فكره ثم صلى "الانتباهة" بالمقال الجزل، والقول ذي النسبية، في الفَصْل، يعرف محل المفصل فلا يُخطيء الحَزّ! فيما أدّعت عليه "الانتباهة" وُكُتّابها " الفِصاح وُ نُصاح" من مَعرّة تسلّم "المال الغربي المشبوه" .. لكن "يُديره الأول، وأعني: الباقر العفيف، (المدير السابق واللاحق وسابق لاحق!) لمركز الخاتم عدلان؛ فلم ينبس ببنت شَفَة! لم يُحرّك قلماً ولم يُزل بَلَما.. ظلّ كما هو! لم يُدَغدِغ حماسه المدني الطوعي، استنارة! ولا حَــفّز "يراعه" الخامد، تنمية بشرية! ولا سندت ضُراعه، تلك الدعوى الضخيمة، كونه داعية حقوق إنسان وديمقراطية واستنارة إلخ إلخ إلخ!" ؛ وهذا الأخ، في حاله إجماعه السكوتي هذا!! ربما أوحى للكثيرين - وأنا منهم - بأنه يهاب المواجَهة! ويخاف سُعار الجدال! أو أنه لم تتضّح له "رؤية" بعد! فيما يعتوره من شانٍ وشأن! والرجل، من أهل الرؤيات والاستراتيجيات والبرامجيّات والمشاريع الباذخة استنارة وحقوقية وعدالية وهُيوَّيوية، تُشجِّعه على قدح زناد فكره، وترييش قلمه دحــضاً لــــ"الانتباهة" .. و"الانتباهة" ما خلّتلو جنباً سليم! صلته نارا، فتوارى!! ثم غاب! بموضع الغياب بعد ظهور!

    قوود لك د. حيدر إبراهيم علي، فقد قرأتُ مطوّلاتك تسعى لدحض تأثيم "المال الغربي كدعمٍ مجتمعي" مُفيد، وتؤكّد أنكم في إدارة مركزكم للدراسات السودانية، لم ترهنوا قراركم لمانح، أو شاطح!

    أقول لك قد كَفيتَ ووفّيت..





    ......

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 05-23-2013, 04:54 PM)

                  

05-23-2013, 05:36 PM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: لستُ متأكِّداً ما إن كان للأخ مدير مركز الخاتم عدلان " دكتوراه"؛

    نعم عنده دكتوراه
    وأعمال متواضعة لا ترقى إلى مسمى بحوث
    رغم أنف عادل إسحق (:
                  

05-23-2013, 08:31 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: Mohamed E. Seliaman)

    أووووه عزيزي محمد الحسن

    مرحباً بإطلالتك بدكتوراها أو عدما ..!

    تقول:

    Quote: نعم عنده دكتوراه
    وأعمال متواضعة لا ترقى إلى مسمى بحوث
    رغم أنف عادل إسحق (:


    افرِز يا "ترنتي" ..! والأخير أسمى رُتبة في الفرز من "ديجانقو" على قول أهل الدراسات والبحوث العميقة! ومُفيدة من بعد.

    وباعتقادي، حتى إن كان "خبرك" موجب المحتوى! فسيبقى عندي، والأخ الكُرنكي، خبر واحد! مالم يُعضِّد الاخ عادل إسحق، شهادتك!! والتعضيد الأخير، يقتضي، بالطبع، تغيير بعض الحديث بعد الفرز




    ....
                  

05-23-2013, 10:45 PM

فتح الرحمن حمودي

تاريخ التسجيل: 04-04-2013
مجموع المشاركات: 1277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Quote:

    وتدير ذلك المركز شخصية متهمة بالشيوعية هي السيِّدة نعمات كوكو.

    انتو نعمات كوكو دي ما عضو لجنة مركزية!؟





















    -------

    ول Eسم على Eسم ساي!
                  

05-24-2013, 08:03 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: فتح الرحمن حمودي)

    أوووو أووووووهـ عزيزي، فتح الرحمن حمودي

    بركة في الشوفا، مع أني شايفك "سايط" المويّات بي "عود" .. !

    ومتمني أجيك ببوستك (واحد من الأخيرات) حيث يبدو لي، والله أعلم، أنك مسكتلك طريق جابرة


    شكراً لكل صولاتك والمعرفة والطيبة، باريات بوستاتك


    وعن سؤالك عن مركزية "الناشطة" أو عدم مركزيّتها، فليس لي فيه كبير غَرَد!

    ...
                  

05-24-2013, 11:43 AM

فتح الرحمن حمودي

تاريخ التسجيل: 04-04-2013
مجموع المشاركات: 1277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Quote:

    وعن سؤالك عن مركزية "الناشطة" أو عدم مركزيّتها، فليس لي فيه كبير غَرَد!


    كيف يا ابا جودة ماليك غرد!؟

    اذا كانت الناشطة هي نفسها عضو ل م في ح ش س

    ماذا تقول (المعلومة) دي في مبلغ علم (الغائل) بتهمة الشيوعية

    ما ح تجي طاااخ وتقول "تهمة لا انكرها .. وشرف اتسلبط فيو عدييييل كدا“


    المافي شنو؟




















    ---------

    انا شخصياً الغرض المونسني في الحتة دي امتحن صدقية كاتب المقال (محمود الكرنكي) .. وبالميت كان نجا بتفضح علمو/جهلو فيما ولغ وتغول
    وممكن عليها الزول يستنبط حكم .. ويعممو ذاتو على كل (نباهة) الكاتب والكتاب .. وانتباهتة من الغفلة

    ول شنو؟
                  

05-24-2013, 10:46 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: فتح الرحمن حمودي)

    شوف يا فتح الرحمن، أنا زول الليّامات دي، بسمع الكلام، ورامي قِـدّام .. فسبيك من كلام "الهَدّام"! واللُّوّام ..!

    وأنا مالي ومَلّــ لــها!

    من Facebook
    كتب الأخ الأستاذ/ الصادق عبدالله:

    Quote: تحياتى ليك ابو جودة
    وفقك الله يا زول يا سمح وسدد خطاك
    وكفاك الله شر المنافقين والغدارين
    ..........................
    الغريبة
    الاشباح هنا وطوالى فى بوستات ابو جودة
    بتعمل رايحة
    شغالة بسياسة النفس الطويل


    لك التحيات الطيبات، أخي الصادق
    وملاحظتك صحيحة، وأشكرك على حُسن ظنّك

    وأعدُك، بأنِّي سأواصل، حتى النهاية؛ حتى لو لم يكُن لشيء ..! إلاّ لهزيمة هذه الطريقة "اللئيمة"! في الزوغان من الواجبات المنزلية! لأشباه أؤلئك الأشباح!!



    ----
                  

05-27-2013, 01:50 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)




    إلغاء مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنميةالبشرية، تمّ بناءاً على المادة 14 / 1 / ب من قانون العمل الطوعي في السودان لسنة 2006

    وقد صدر القرار في 26ديسمبر2012 وتمّ حصر واستلام موجودات المركز ووقف نشاطه في 31ديسمبر2012


    تقدّمت "إدارة المركز" !! بطعن في القرار الإداري أعلاه، وتمّ رفض الطعن! بمعنى أنّ قرار الإلغاء الإداري صحيح قانوناً

    كذلك، تقدّمت "إدارة مركز الخاتم" استئنافاً بالطعن في القرار المُثبِّت للإلغاء .. وتمّ أيضاً، رفض الاستئناف، بمعنى أنّ القرار الإداري صحيح، وصدر صحيحاً شكلاً وموضوعاً وتأسيساً قانونياً


    ثم

    قامت "الإدارة" بـــ

    رفع دعوى


    والآن المسألة ما تزال - حسب عِملي - تحت الإجراء

    ولكن!

    أين الحَملات الحقوقية؟

    بل

    أين هي الآن، تلك الإدارة ..............؟




    ----

    ونواصل
                  

05-28-2013, 12:42 PM

بدر الدين محمد
<aبدر الدين محمد
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 554

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    والله كلام .....................
                  

05-28-2013, 01:42 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: بدر الدين محمد)

    أهلاً بالأخ الزميل

    وشاكر ومقدِّر لمرورك الكريم



    ...

    العالمون ببعض!! بواطن الأمور، يرون في صنيع الإدارة "العاجزة"، أنّه المُتـــَـــــوَقــــــَّع بعينِه من ذات الإدارة! في ضـــدٍّ للمَثَل القومي: البِكا بِحرِّرررروه أهلو!

    ومعنى ذلك، فإثمُ الإدارة، يتضاعَف! والمغطَّى ملآن شَــطَّة!


    وأسوأ النتائج، هيَ تلك التي تنتظر حققانها بالسكوت! أو الدّسدَسة أو الحَمقَنة والصَّهيَنة


    فافتحو عِبّكم لشرِّ النتائج! وقد قيل: مَنْ يزرع الشوك، لا يحصد العِنَب!


    ....
                  

05-29-2013, 03:15 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    مَنْ يَــهُنْ! يسهُلُ الهوانُ عليه ..!

    ما لِجـــُــــرحٍ بِــميـــــــِّتْ، إيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام


    ....
                  

06-01-2013, 08:18 PM

بدر الدين محمد
<aبدر الدين محمد
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 554

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    قال المتنبي رحمه الله
    وقد يتشابه الوصفان جداً ** وموصوفاهما متباعدان ِ.
                  

06-02-2013, 01:40 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: بدر الدين محمد)

    الاخ محمد ابوجودة
    تحية طيبة

    عساك والاسرة بخير واعلم ان الخلاف فى الرأى لن يفسد للود قضية على الاطلاق خاصة بيننا
    اتيت هنا منزعجا فقط بسبب وصفك لمقال الكرنكى ب (الوضاح)
    ولذلك اقوم بتسجيل إعتراضى على هذا الكرم الفياض منك الذى اسبغته على من لا يستحق
    واذا تجاوزنا سيرة الرجل الشمولية ومواقفه المعادية للحريات والحقوق بحكم إرتباطه بإنقلاب الانقاذ
    واذا تجاوزنا عن الاكاذيب من اجل النيل من الاخرين وتوظيف الكذب لاغراضه الايديولوجية الشمولية الضيقة مثل قوله ان
    د حيدر شيوعى وان دراسته العليا فى الفنون الشعبية من اوروبا الشرقية الخ من الاكاذيب التى ينضح بها المقال
    فإننا لا نستطيع على الاطلاق ان نتجاوز الثقافة السياسية ذات الطابع الشمولى التى تربى عليها الرجل ونهل منها طوال
    عمره السياسى وهى ثقافة الحرب الباردة التى تنطلق من فرضية مفادها ان الغرب شر مطلق وتحركه المصالح فقط مع ان الحقيقة
    ان سياسات الغرب محصلة صراع طويل بين المصالح والقيمvalues vs interests وهى تميل الى التعبير عن القيم كلما ترسخت الديمقراطية وتمدد الحوار
    والشفافية ، وفى الاطار الذى يتحدث فيه الكرنكى فإن منظمات المجتمع المدنى فى عالمنا الثالث تحظى بدعم نتيجة ضغوط المجتمع المدنى فى الغرب
    واجماع الرأى العام فيه خاصة بعد ان اتضح عجز الحكومات عندنا عن الانجاز بسبب القمع والفساد المستشرى وما تجربة الانقاذ عندنا الا مثالا صادقا لذلك.
    منظمات المجتمع المدنى تعتبر تجارب جيدة وتستحق منا الدعم والمؤازة ولا يعنى ذلك غياب المتابعة والنقد لادارة تلك المشاريع سواء اكانت فى مجال الخدمات او الاستنارة
    فى تقديرى مقال الكرنكى بعاليه احدى مخرجات انعدام مهنية الصحافة فى عهد الانقاذ فى السودان وان من قام بصياغة البيان التالى هو خير من وصف هذه الظاهرة:

    http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_...17-15-10andItemid=63

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 06-02-2013, 01:55 PM)

                  

06-02-2013, 01:48 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: طلعت الطيب)

    وانشد المتنبىء قائلا فى سيف الدولة :


    وقفت وما في الموت من شك لواقف كأنك في جفن الردى وهو نائم
    تمر بك الأبطال كلمى هزيمةً ووجهك وضاح وثغرك باسم
                  

06-02-2013, 08:43 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: طلعت الطيب)

    ألف أهلاً بالعزيـــزين

    بدرالدين، طلعت

    لكما التحايا الطيبة

    وشاكر ومقدّر لمروريكما .. ويا أخي طلعت، سعيت لقراءة "البيان" المُهِم! بيد أنّ الرابط طلع على ....:

    Unreadable1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    فهلاّ أعنتنا يا صديقي؟

    مع وافر المعزة


    ----
                  

06-02-2013, 09:38 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)




    بيان من كونفدرالية مُنظمات المُجتمع المدني السودانية


    تابعت كونفدرالية مُنظمات المُجتمع المدني، الحملة الإعلامية الضارية والمُنظّمة التي يقوم بها ثُلة من الكتاب والصحافيين، ضد مُنظمات المجتمع المدني، والاتهامات الجزافية بالعمالة والخيانة، والدعوات الخبيثة لاستعداء السلطات على هذه المنظمات والقائمين والقائمات عليها.

    ونحن في كونفدرالية مُنظمات المُجتمع المدني، وكجسم تضامني يضم عدداً كبيراً من المؤسسات والهيئات والمُنظمات الطوعية، رأينا من واجبنا التعامل مع هذه الاتهامات بالجدية اللازمة وذلك على مستويين:

    1- المستوى القانوني: وهو حق كل من ورد اسمه أو اسمها ضمن هذه الحملة الظالمة والمقالات الجائرة، في مقاضاة الصحف الناشرة لمثل هذه المقالات، فهي المسئولة مسئولية مباشرة عن كل ما يُنشر بها، وكذلك رئيس تحريرها، والكاتب الذي قام بنشر هذه الإدعاءات؛ والكونفدرالية من جانبها، تدعم هذا الحق القانوني وتلتزم بالمساندة الكاملة حتى تنجلي الحقائق ويأخذ كل ذي حق حقه، لئلّا يكون لمثل هؤلاء حُجة على منظمات المجتمع المدني وما تقوم به من عملٍ جليلٍ في سبيل تنمية وبناء الوطن، وترسيخ حقوق الإنسان، والديمقراطية، والعدالة، والمساواة، والحرية.

    2- المستوى المهني: وهو الذي يفتقر له مثل هؤلاء الكُتّاب، بالطعنِ في نزاهة وأمانة القائمين والقائمات على أمر هذه المنظمات، بدون مسوّغٍ قانوني، وبدون أدلةٍ أو براهين تثبتُ تورّط أياً منهم/ن في ما يُساق ضدهم/ن من ادعاءات، وهذا بخلاف أنه مؤشرٌ لعوزٍ وسقوطٍ أخلاقي لهؤلاء الكُتّاب، فهو كذلك مؤشرٌ لسقوطٍ مهنيٍ مريع، للمؤسسات الصحفية التي تسمح بمثل هذه الكتابات، والتي من شأنها أن تحُطُّ من قدرِ الصحافة، وتُعززُ الرأي القائل بتهاوي مهنيتها بتغوّلِ هوام "الكُتّاب" عليها، من خلال التسرُّب لبعض الصحف التي لا ترعي إلّاً ولا ذمة في تقديم الأكاذيب، وشطحات الخيال على أنها حقائق مُثبتة، قاصدين بها الكسب الرخيص والتودد للسلطة، باستعدائها للمنظمات والقائمين/ات عليها، ورميهم باتهاماتِ العمالة والنشاط المخابراتي.

    إننا في كونفدرالية مُنظمات المُجتمع المدني، نؤكدُ وقوفنا في وجه كل المحاولات التي ترمي إلى هدٍّ العمل الذي يهدف الى النهوض بالمجتمعات، وتوعيتها وتقديم الخدمات الأساسية لها، والذي تقوم به مُنظمات المُجتمع المدني والقائمين/ات عليها، مستشعرين/ات مسئوليتهم/ن كمواطنين/ات، لهم/ن دور في أوطانهم/ن وعليهم/ن مسئوليات التصدي لكل ما يقومون ويقُمن به من عمل لصالح المواطن السوداني.

    إن الكونفدرالية، ما تكوّنت إلا لمثل هذه الوقفات، وإن ثبت لنا مستقبلاً أن أياً من هذه الاتهامات، صادفت الحقيقة وبالأدلة والبراهين المُثبتة، داخل المنظمات الطوعية غير الحكومية، فإننا لن ندفن رؤوسنا في الرمال، وسنصدعُ بالحقيقةِ وعلى رؤوسِ الأشهاد، أما الاتهامات المجانية والجزافية، فستذهب-مثل الزبد- جفاء، وسيظل العمل المدني الديمقراطي، حجر عثرةٍ أمام بطانة السوء، ومشاريع تربُّحها بالأباطيل، ومحاولات كسبها لوُدّ السلطان، بتزييف الوقائع وتبهير الأكاذيب، وسيبقى العمل المدني السلمي الديمقراطي، ضد العنف بكل أشكاله، وضد التحريض والتخلُّف وزراعة الكراهية، لأن بذور الكراهية لا تُنبت ولا تُؤتي إلا الكراهية، ونحن في الكونفدرالية، من أولوياتنا، المُساهمة في تحسينِ الأرضِ للزرعِ الصالح لا غير، ولا مجال لمزيدٍ من القهر والتجهيل والافقار المعرفي للشعب السوداني.



    كونفدرالية منظمات المجتمع المدني

    الأحد 2 يونيو 2013




    المصدر:/ منبر الحوار الديمقراطي .. منتدى ســودان للجميع
    http://www.##################/forum/viewtopic.p...5d76690e81062d#63275
                  

06-02-2013, 10:03 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Quote:


    والحقيقة لله،
    لم يقف الدكتور حيدر إبراهيم علي، مدير مركز الدراسات السودانية، مكتوف الأيدي! ولا مكسور السّاق! ولا مطموس القلم! يجعل مداده حبراً سِــــرِّياً ! غير مقروء إلاّ لخاصّة الخاصّة في الونسات مأمونات العواقب! بل شدّ وثاق قلمه لوَثاق فكره ثم صلى "الانتباهة" بالمقال الجزل، والقول ذي النسبية، في الفَصْل، يعرف محل المفصل فلا يُخطيء الحَزّ! فيما أدّعت عليه "الانتباهة" وُكُتّابها " الفِصاح وُ نُصاح" من مَعرّة تسلّم "المال الغربي المشبوه" .. لكن "يُديره الأول، وأعني: الباقر العفيف، (المدير السابق واللاحق وسابق لاحق!) لمركز الخاتم عدلان؛ فلم ينبس ببنت شَفَة! لم يُحرّك قلماً ولم يُزل بَلَما.. ظلّ كما هو! لم يُدَغدِغ حماسه المدني الطوعي، استنارة! ولا حَــفّز "يراعه" الخامد، تنمية بشرية! ولا سندت ضُراعه، تلك الدعوى الضخيمة، كونه داعية حقوق إنسان وديمقراطية واستنارة إلخ إلخ إلخ!" ؛ وهذا الأخ، في حاله إجماعه السكوتي هذا!! ربما أوحى للكثيرين - وأنا منهم - بأنه يهاب المواجَهة! ويخاف سُعار الجدال! أو أنه لم تتضّح له "رؤية" بعد! فيما يعتوره من شانٍ وشأن! والرجل، من أهل الرؤيات والاستراتيجيات والبرامجيّات* والمشاريع الباذخة استنارة وحقوقية وعدالية وهُيوَّيوية، تُشجِّعه على قدح زناد فكره، وترييش قلمه دحــضاً لــــ"الانتباهة" .. و"الانتباهة" ما خلّتلو جنباً سليم! صلته نارا، فتوارى!! ثم غاب! بموضع الغياب بعد ظهور!

    قوود لك د. حيدر إبراهيم علي، فقد قرأتُ مطوّلاتك تسعى لدحض تأثيم "المال الغربي كدعمٍ مجتمعي" مُفيد، وتؤكّد أنكم في إدارة مركزكم للدراسات السودانية، لم ترهنوا قراركم لمانح، أو شاطح!

    أقول لك قد كَفيتَ ووفّيت..







    .....

    * بعد "البيان" الذي طلَع، فقد نبست شفاه بعد صمتٍ طويل!
                  

06-02-2013, 10:56 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)




    Quote:
    اتيت هنا منزعجا فقط بسبب وصفك لمقال الكرنكى ب (الوضاح)

    ولم الانزعاج يا صاحبي، وهو - بنظري- مقالٌ وضّاح فضّاح لمّاح برّاح!

    ولذلك اقوم بتسجيل إعتراضى على هذا الكرم الفياض منك الذى اسبغته على من لا يستحق

    يا عزيزي طلعت، اعترض ما شاء لك الاعتراض، ولكنّه كَرمي "وأنا مَخيَّر فيهو" أبذله لمَنْ أراه أهلاً له..

    واذا تجاوزنا سيرة الرجل الشمولية ومواقفه المعادية للحريات والحقوق بحكم إرتباطه بإنقلاب الانقاذ

    يا عزيزي، أراك سمحاً في منح الصفات وبمجّانية قد تُحسَد عليها! ونُصحي لك: مَنْ كان بلا شمولية فليرمِها بحجرٍ سنين. وأنا لا أعتقد أنّ في تنويهي بمقالٍ للكرنكي، أو عُدّة مقالاتٍ حتى، ينتظر منك هذه المصفوفة الوصفية التي أكل عليها الدّهر وشرب.

    واذا تجاوزنا عن الاكاذيب من اجل النيل من الاخرين وتوظيف الكذب لاغراضه الايديولوجية الشمولية الضيقة مثل قوله ان د حيدر شيوعى وان دراسته العليا فى الفنون الشعبية من اوروبا الشرقية الخ من الاكاذيب التى ينضح بها المقال
    فإننا لا نستطيع على الاطلاق ان نتجاوز الثقافة السياسية ذات الطابع الشمولى التى تربى عليها الرجل ونهل منها طوال عمره السياسى وهى ثقافة الحرب الباردة

    الخطأ في معلومة، وارد، ولا يكون في ذلك - أغلب الأحيان - تعمّد! مغروض عند مَنْ يعمل حساباً لمصداقيته الصحفية كالكُرنكي.

    ثقافة الحرب الباردة، والتى تنطلق من فرضية مفادها ان الغرب شر مطلق وتحركه المصالح فقط مع ان الحقيقة ان سياسات الغرب محصلة صراع طويل بين المصالح والقيمvalues vs interests وهى تميل الى التعبير عن القيم كلما ترسخت الديمقراطية وتمدد الحوار
    والشفافية ،

    هذا، عزيزي طلعت، وصفك لما ترى عليه الكاتب نائب رئيس تحرير صحيفة الانتباهة؛ أكثر من ذلك، فأنا أعتقد أن الغرب (أيام الحرب الباردة أو الآن) السياسي تحديداً، تُحرّكه المصالح! وأنه - عند كثيرين من أهل العالمثالثية- شَرٌّ مُطلَق حال ثبوت "شروره في زمنٍ ما أو عهدٍ ما.
    وفى الاطار الذى يتحدث فيه الكرنكى فإن منظمات المجتمع المدنى فى عالمنا الثالث تحظى بدعم نتيجة ضغوط المجتمع المدنى فى الغرب واجماع الرأى العام فيه خاصة بعد ان اتضح عجز الحكومات عندنا عن الانجاز بسبب القمع والفساد المستشرى وما تجربة الانقاذ عندنا الا مثالا صادقا

    هذا التحليل، ليس صحيحاً في اعتقادي! ذلك أن "المجتمع المدني الغربي" ليسه المُسيطِر، أو فلنقُل، ليسه المُنفِّذ المُباشر! بل حكوماته ذوات المخلب والناب المصالحي في بلدنا.
    لذلك. منظمات المجتمع المدنى تعتبر تجارب جيدة وتستحق منا الدعم والمؤازة ولا يعنى ذلك غياب المتابعة والنقد لادارة تلك المشاريع سواء اكانت فى مجال الخدمات او الاستنارة

    لا اختلاف معك، هاهنا
    فى تقديرى مقال الكرنكى بعاليه احدى مخرجات انعدام مهنية الصحافة فى عهد الانقاذ فى السودان وان من قام بصياغة البيان التالى هو خير من وصف هذه الظاهرة:

    إلى أن أقرأ البيان الذي رفعت "رابطه" الذي لا يعمل! فلستُ أرى أن الكرنكي، قد خرج عن مهنية الصحافة؛ بل إنني على ثقة، بأن كثيراً من منظمات مجتمعنا المدني، والوطنية، كانت "متوركة بأكثر من التتريك ذاتو" وبيدي أدلّة!
                  

06-03-2013, 08:41 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    ...(( .......))) ...



    ----
                  

06-04-2013, 11:43 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)



    بين حينٍ وآخر، كأنّما أجد نفسي مُضطّرّا للاعتذار عن "التسهيك النَّبيشي!" ربما ..! والاضطراري! لاسم الخاتم عدلان.. والخاتم عدلان، له الرحمة، كان مثال المثقّف العارف بمسؤولياته، وله العديد من المناقب العِلمية والثقافية والغـَــــــيْــرية والمكارم والمواقف والبطولات.. مضى الخاتم عدلان، منتقلاً للدار الآخرة، والكُل يملؤه الحزن على فراق مثل الخاتم عدلان.. تُراث وأوراق ومواقف الخاتم، تظل، نتاج عقلٍ نجيب، وعزمٍ نضيد، وقوة أخلاقية عالية، يمتاح منها الكثيرون، مناقبا.. ولكن...! اعتزم أحد رفقاء الخاتم، قائلاً إنه صديقه الأقرب! والذي هو ال"أشعب" صرعاً بفراق الخاتم! واستشهد بأخريات مواقفه من الارتفاق والصحبة لجثمان "الخاتم عدلان" من مقامه في لندن إلى مثواه الأخير في "أم دكّة" الجعليين بولاية الجزيرة، مروراً بالمطار والإعلام والإرجام والإقحام .. ثمّ ضاعف الصديقُ "المُفتَرَض"! عزماته بعد أن طوى أزماتِه ونزواتِه! ثم كوّن منظمة مجتمع مدني سودانية طوعية (غير حكومية) وقلّدها اسم: مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية .. ثم ... وثم.... وثمّ ــــــــيــــــات أخريات ...... مرّت ذكرى الرحيل الثامنة لانتقال الخاتم عدلان من الدنيا إلى الآخرة في الثالث والعشرين من أبريل المنصرَم؛ وما يزال مركزاً تسمّى باسمه، لم يُصدِر ولا واحدة من "أوراق الخاتم عدلان" وهي أوراق وكتابات مشهورة، منظوراً إليها بعقلِ كُلِّ لبيب.. أما المركز المُسمّى بالخاتم، فقد فلَح في إصدار العديد من الأوراق والكتابات، ومعظمها..! شخبطات ورعونات وبلادات، لغير الخاتم عدلان.. فالخاتم حاشا لله، أن تجري على أسنّتِه شخبطات أو رعونات أو بلادات! فأين الوفاء ..؟ أين روح المنطق الدّاخلي لتسميةٍ جاءت لافقة وسامقة في آن..؟ لماذا يحرص مركز باسم الخاتم عدلان، على جمع وتنضيد وتحرير وإعادة تحرير ونشر إلخ,,, كتابات لبعض السياسيين الباهتين من أمثال: الباقر العفيف، مدير المركز الدّائم! و د. فرانسيس دينق مجوك، مندوب دولة جنوب السودان الدائم – برضو!- في الأمم المتحدة؛ ثمّ كتابات لفلان، وفلانة، وقوّام وقوّامة إلخ,,, ألا يستاءل الناس عندها: أليس للخاتم عدلان، كُتُب مُعَدّة للطبع؟ أليس للخاتم عدلان، أوراق ومقالات وكتابات وترجمات إلخ,,,


    --- ---
    وأواصل
                  

06-05-2013, 06:49 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Quote:


    بين حينٍ وآخر، كأنّما أجد نفسي مُضطّرّا للاعتذار عن"التسهيك النَّبيشي! ربما ..! والاضطراري في أغلب الأحيان، لاسم الخاتم عدلان.. والخاتم عدلان، له الرحمة، كان مثال المثقّف العارف بمسؤولياته، وله العديد من المناقب العِلمية والثقافية والغـَــــــيْــرية والمكارم والمواقف والبطولات.. مضى الخاتم عدلان، منتقلاً للدار الآخرة، والكُل يملؤه الحزن على فراق مثل الخاتم عدلان.. تُراث وأوراق ومواقف الخاتم، تظل، نتاج عقلٍ نجيب، وعزمٍ نضيد، وقوة أخلاقية عالية، يمتاح منها الكثيرون، مناقبا.. ولكن...! اعتزم أحد رفقاء الخاتم، قائلاً إنه صديقه الأقرب! والذي هو ال"أشعب" صرعاً بفراق الخاتم! واستشهد بأخريات مواقفه من الارتفاق والصحبة لجثمان "الخاتم عدلان" من مقامه في لندن إلى مثواه الأخير في "أم دكّة" الجعليين بولاية الجزيرة، مروراً بالمطار والإعلام والإرجام والإقحام .. ثمّ ضاعف الصديقُ "المُفتَرَض"! عزماته بعد أن طوى أزماتِه ونزواتِه! ثم كوّن منظمة مجتمع مدني سودانية طوعية (غير حكومية) وقلّدها اسم: مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية .. ثم ... وثم.... وثمّ ــــــــيــــــات أخريات ...... مرّت ذكرى الرحيل الثامنة لانتقال الخاتم عدلان من الدنيا إلى الآخرة في الثالث والعشرين من أبريل المنصرَم؛ وما يزال مركزاً تسمّى باسمه، لم يُصدِر ولا واحدة من "أوراق الخاتم عدلان" وهي أوراق وكتابات مشهورة، منظوراً إليها بعقلِ كُلِّ لبيب.. أما المركز المُسمّى بالخاتم، فقد فلَح في إصدار العديد من الأوراق والكتابات، ومعظمها..! شخبطات ورعونات وبلادات، لغير الخاتم عدلان.. فالخاتم حاشا لله، أن تجري على أسنّتِه شخبطات أو رعونات أو بلادات! فأين الوفاء ..؟ أين روح المنطق الدّاخلي لتسميةٍ جاءت لافقة وسامقة في آن..؟ لماذا يحرص مركز باسم الخاتم عدلان، على جمع وتنضيد وتحرير وإعادة تحرير ونشر إلخ,,, كتابات لبعض السياسيين الباهتين من أمثال: الباقر العفيف، مدير المركز الدّائم! و د. فرانسيس دينق مجوك، مندوب دولة جنوب السودان الدائم – برضو!- في الأمم المتحدة؛ ثمّ كتابات لفلان، وفلانة، وقوّام وقوّامة إلخ,,, ألا يتساءل الناس عندها: أليس للخاتم عدلان، كُتُب مُعَدّة للطبع؟ أليس للخاتم عدلان، أوراق ومقالات وكتابات وترجمات إلخ,,,


    وأواصل..













    -------

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 06-05-2013, 06:53 AM)

                  

06-06-2013, 03:39 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    وكان حصاداً مــُـــــــرَّا



    ......
                  

06-07-2013, 06:26 AM

بدر الدين محمد
<aبدر الدين محمد
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 554

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: وقلّدها اسم: مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية .. ثم ... وثم.... وثمّ ــــــــيــــــات أخريات ......


    ثم أكل حقوقي بكل جراءة وقوة عين ....
                  

06-07-2013, 07:05 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: بدر الدين محمد)

    Quote:

    ثم أكل حقوقي بكل جراءة وقوة عين ....



    وقد قيل: لا تحلو المأكلات إلاّ لذوي الجراءة (والعُهدَة عليك!) وقوّة العين!

    عزيزي البدر، سلامات واريت حالك زين .. ماذا تقول يا رجل...؟ أتعني أنّهم من الذين ( يأكلون التُّراث أكلاً لــــــَـــمـــــّا ....) ..؟ أم أنهم من الذين ( يُحبّون المال حُبّاً جَمّا ) وَ والله إنّي لأسِفٌ جداً جدا، على ما وقَع عليك من أكِل حقوقك ومستحقّاتك؛ لكين يا بدرالدين ياخي ما تطالِب! وتشوف ....؟ فإمكن وإمكِن!!
    أو تتدرّع بـــ القول الصمد: ( كلاّ إذا دُكَّت الأرضُ دَكّاً دَكَا وجاء ربُّك والمَلَكُ صَفَّاً صفّا.. وجيئ يومئذٍ بـــِـــــ جهنّم .. يومئذٍ يتذكّرُ الإنسان! وأنّى له الذِّكرى ..؟ يقول يا ليت ....إلخ الآيات) ..! ألم تسمع بأنّه لا يضيع حقٌّ وراءه مُطالِب؟

    وهنا، لا يسَعُني والحالُ كما ترى! إلا أن أُهديك كلمات السر قدور وغريد لحن ترباس: يا ريت يا ريت يا ااااه ريييييييت!!
    ووافر تحاياي وتقديري
                  

06-07-2013, 10:41 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    مُقتبس من الصفحة الثالثة لهذا البوست:
    Quote: ===

    ====

    فَضُّ النزاعات وإدارة الأزمات عبر الورش والتثقيف الانتدائي والنشر وعقد المؤتمرات إلخ,,, كانت الغاية (بالنسبة للإدارة المخلوعة في مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية) التي دونها خَرْط القَتاد. لم تنجح تلك الإدارة المخلوعة، في فضِّ أي نزاع تناولته، أو دَهمَها فتداولته بوسائلها وأدواتها الممحوقة؛ وتلك وسائل حداثية تُعَدُّ عند قباطنة الإدارة الخائرة، آخر ما توصّل إليه الغرب الحداثي النبراسي الاستناري! من وسائلٍ وِرَش، تثقيف انتدائي، نشر، عقد مؤتمرات إلخ,,

    لم تستطع، تلك الإدارة العاجزة أن تزيد أو تنقِّح أو تُعمِّق مستويات قُدرة المستفيدين اللاّجئين إلى وِرشَها، ندواتها، مؤتمراتها، نشر أدبياتها المتعلقة بالشأن، من تمثـــُّل أيِّ التزام أو معرفة، في إدارة الأزمات أو فضِّ النزاعات؛ وبالأخص في أوثق وأقرب النزاعات التي كادت تودي بالمركز ممّا جميعه! وقد أودتْ به مؤخَّراً في زُقاق الحيص بيص الحكومي (وليس كُلُّه شَـــرْ)، ثم خنعت الإدارة إيّاها، للَّف والدَّوَران، به عُرِفتْ وعليه ستتواصل أنشطتها القادمة في السودان البوتقة وما بوتَقة!

    بطبيعة الحال، لم تختلف مستويات الزيادة، التنقيح أو التعميق، والمُمكِن التعرُّف إليه في مُعظم المُستفيدين من برامج ومشاريع وآليات إدارة المركز العاجزة. لقد كان معظمها سجمٌ في رماد وقذىً بعينيهم وما بالعينِ عُوّار! حصادٌ مُــرٍّ عَلقما، في أيِّ أمرٍ واجبٍ آخر. احتاج استنارة أو احوجه الحالُ إلى تنمية بشرية! ولعل المُعظَم المعني هنا، يجتاح أقرب المُقرَّبين والمُقرَّبات من منسوبي المركز الملغي، منسوبيه ومنسوباته من الموظَّفين، مُدراء المشاريع، مدراء التراقيع، المُستشارين الصامتين عن اللوم! وخالين من عتابٍ رؤيوي! ولا خَسّاهم! فما يخصُّهم، كان طاعةٌ معروفة، وظُرَيفةٍ ملفوفة بالأخضر السَّكّات!

    أؤلئك هُم، حشا وإهاب الجمع الحاضرين لغالب ندوات المركز ومديره، بهيصاتِه؛ المُتَنفِّسين والمُتَنَفِّسات بأريج مالكِه في صبواته وخيباتِه قبل هفواتِه وفهلواتِه. وها هنا يدهمني التّذكُّر لمَثَلنا القومي: الزّاد كان ما كفّى أهل المركز، ما ممكن يُوزَّع على الجيران. ذاك تذكُّر حَسَن، من حيث أنّه يُغنينا من استذكار (مُبين!) لأمثال قومية أخرى وأشدّ مرارة. بل هيَ أقرب إلى الغلّوتيّات منها إلى الوضوح والأمثَلَة في مقوَلة؛ من مثل: عريانا وتكسِّي في جيرانا، أو هيَ: "غير مختومة" وشايلا موساها واقع في الناس "تأطيع".

    المُتابع لبعض أعمال نشر الاستنارة، الوعي، تعزيز السلوك الديمقراطي، فض النزاعات، إدارة الأزمات، تعزيز حِسّ العدالة، التخلُّق بالحوار السِّلمي، تقديس العمل، التجويد، الشفافية، المصداقية، المفهومية، المعقولية المسؤولية ال ال ال والأهم، صيانة الحقوق والحُرِّيات ودحض الظلامية والاستبدادية والشمولية وال"قلفانايزية!" ....إلخ,, يطلبُ، ذيّاك المُتابِع المُراقِب، لسيرورة الاستنارة والتنمية البشرية، وجوداً أو حتى التماساً عَماشاً ! فتطويراً موضوعيا، عبر برامج إدارة ومنسوبي ومُستشاري وأصدقاء(!) مركز الخاتم عدلان للاستنارة و التنمية البشرية، ليكادُ أن يقتنع أنْ: لا الضَّبرُ ضبر بلقاء، ولا الطّعنُ طعن ذي مِحجَّة! وإنّما كل النشاط، قد شاط وتلطّخ بالمخاط.

    عُدّة أسباب تتواتر، لتوفِّر شرحاً لهذا الفشل المُقيم؛ فطرائق الأداء، كانت كلها جُهد وخِبرة وريادة مدير واحد، هو الأخ الدكتور الباقر العفيف، مدير المركز، رئيس لجنته التنفيذية الأولى والثانية والثالثة والر.... إلخ,,, كذلك هو رئيس جلسات الجمعية العمومية للمركز، الأولى وال وال وال...إلخ,, أيضاً كان، هو المُدَرِّب، الخبير، النحرير، الناشط الكبير، لكل وسيلةٍ تُتَّبَع، وكل جديدةٍ تُراد وكل ملِّيمة – إن كان للعُملات الصعبة ملاليم!- داخلة أو خارجة! وبالتالي، كان هو سيد التعيين للموظفين، وصاحب القبول "الأول والآخر" للمتطوعين، الباذل لِــــــ"ـــــقريشات التمويل" لنفسه أوّلاً ورابعاً وتاسعاً، ومن بعد، لأهل وُدِّ صنيعِه "المائل" من عَينات الشكّارين والشيكرات! المُبرطعين بالحظِّ والمُبرطِعات؛ لذلك، فقد كانت طرائق الأداء مكرورة، مجبورة مقهورة، يلازمها الفشل، مهما اجتهد المدير الرئيس الخبير المُدَرِّب والأرستقراطي المُجرِّب!! الشيخ الأكبرا، السيد الوالي، العُمدة، الزعيم الوَهيم، صاحب العلاقات الآوروأمريكية، ساحر الخواجات في جلب الدولارات،ثم عَقد المؤتمرات، وتكريس الندوات، وتغبيش الأصائل والضواحي وطرف المجاني! وهيهات هيهات هيهات، لا جِنُّ ولا سَحَرة، بقادرين على أن يلحقوا أثرَ القِطار (أو بـَــــفــَّه ) فـــــَــــــسـوّاقنا زينا وحالِف ما يدلِّينا ..! .. أها .. ها قد نزلوا غصباً عن السيما فور، فهل سمعتم أنْ طار القطار...؟ أم أنّه لا يزال إلى رصيف الغَربنة فَار ..؟

    ----

    +++








    --------
                  

06-08-2013, 11:21 AM

بدر الدين محمد
<aبدر الدين محمد
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 554

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: ياخي ما تطالِب! وتشوف ....؟ فإمكن وإمكِن!!


    يا أبا جودة مساك الله بالخير ..
    أنا حقي ما بخلي ..ما بخلي .. ما بخلي
                  

06-11-2013, 10:18 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: بدر الدين محمد)

    سلامات عزيزي بدرالدين،

    كتبتَ:
    Quote:
    ----
    أنا حقي ما بخلي ..ما بخلي .. ما بخلي

    ----


    يدِّيك العافية، وتلك دعوى خير، ولا أنا أقول ليك "خلِّ حَقَّك! بل أشدُّ على يديك.. حتى لو تصل مرحلة: يا تسيب ولاّ أسيب!! يا ت فِكّ وأنا بَفِك! وفي النهاية "الفورة ألِف أحمر!" و سيك سيك مُعلَّق في آكلي حقّك، لا يستحون.

    ....
                  

06-11-2013, 10:43 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    أيها البدر المُنير

    هلاّ قرأت "مقتبَسي أدناه، وهو من الصحفة السابقة من هذه! وبما أنّك قريب من الأحبار والتحرير والكتاب، فهل لديك اعتراض ممّا جئتُ به هنا ...؟


    بين حينٍ وآخر، كأنّما أجد نفسي مُضطّرّا للاعتذار عن"التسهيك النَّبيشي! ربما ..! والاضطراري في أغلب الأحيان، لاسم الخاتم عدلان.. والخاتم عدلان، له الرحمة، كان مثال المثقّف العارف بمسؤولياته، وله العديد من المناقب العِلمية والثقافية والغـَــــــيْــرية والمكارم والمواقف والبطولات.. مضى الخاتم عدلان، منتقلاً للدار الآخرة، والكُل يملؤه الحزن على فراق مثل الخاتم عدلان.. تُراث وأوراق ومواقف الخاتم، تظل، نتاج عقلٍ نجيب، وعزمٍ نضيد، وقوة أخلاقية عالية، يمتاح منها الكثيرون، مناقبا.. ولكن...! اعتزم أحد رفقاء الخاتم، قائلاً إنه صديقه الأقرب! والذي هو ال"أشعب" صرعاً بفراق الخاتم! واستشهد بأخريات مواقفه من الارتفاق والصحبة لجثمان "الخاتم عدلان" من مقامه في لندن إلى مثواه الأخير في "أم دكّة" الجعليين بولاية الجزيرة، مروراً بالمطار والإعلام والإرجام والإقحام .. ثمّ ضاعف الصديقُ "المُفتَرَض"! عزماته بعد أن طوى أزماتِه ونزواتِه! ثم كوّن منظمة مجتمع مدني سودانية طوعية (غير حكومية) وقلّدها اسم: مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية .. ثم ... وثم.... وثمّ ــــــــيــــــات أخريات ...... مرّت ذكرى الرحيل الثامنة لانتقال الخاتم عدلان من الدنيا إلى الآخرة في الثالث والعشرين من أبريل المنصرَم؛ وما يزال مركزاً تسمّى باسمه، لم يُصدِر ولا واحدة من "أوراق الخاتم عدلان" وهي أوراق وكتابات مشهورة، منظوراً إليها بعقلِ كُلِّ لبيب.. أما المركز المُسمّى بالخاتم، فقد فلَح في إصدار العديد من الأوراق والكتابات، ومعظمها..! شخبطات ورعونات وبلادات، لغير الخاتم عدلان.. فالخاتم حاشا لله، أن تجري على أسنّتِه شخبطات أو رعونات أو بلادات! فأين الوفاء ..؟ أين روح المنطق الدّاخلي لتسميةٍ جاءت لافقة وسامقة في آن..؟ لماذا يحرص مركز باسم الخاتم عدلان، على جمع وتنضيد وتحرير وإعادة تحرير ونشر إلخ,,, كتابات لبعض السياسيين الباهتين من أمثال: الباقر العفيف، مدير المركز الدّائم! و د. فرانسيس دينق مجوك، مندوب دولة جنوب السودان الدائم – برضو!- في الأمم المتحدة؛ ثمّ كتابات لفلان، وفلانة، وقوّام وقوّامة إلخ,,, ألا يتساءل الناس عندها: أليس للخاتم عدلان، كُتُب مُعَدّة للطبع؟ أليس للخاتم عدلان، أوراق ومقالات وكتابات وترجمات..


    -----
                  

06-12-2013, 01:20 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Quote:




    ........................................... مرّت ذكرى الرحيل الثامنة لانتقال الخاتم عدلان من الدنيا إلى الآخرة في الثالث والعشرين من أبريل المنصرَم؛ وما يزال مركزاً تسمّى باسمه، لم يُصدِر ولا واحدة من "أوراق الخاتم عدلان" وهي أوراق وكتابات مشهورة، منظوراً إليها بعقلِ كُلِّ لبيب.. أما المركز المُسمّى بالخاتم، فقد فلَح في إصدار العديد من الأوراق والكتابات، ومعظمها..! شخبطات ورعونات وبلادات، لغير الخاتم عدلان.. فالخاتم حاشا لله، أن تجري على أسنّتِه شخبطات أو رعونات أو بلادات! فأين الوفاء ..؟ أين روح المنطق الدّاخلي لتسميةٍ جاءت لافقة وسامقة في آن..؟ لماذا يحرص مركز باسم الخاتم عدلان، على جمع وتنضيد وتحرير وإعادة تحرير ونشر إلخ,,, كتابات لبعض السياسيين الباهتين من أمثال: الباقر العفيف، مدير المركز الدّائم! و د. فرانسيس دينق مجوك، مندوب دولة جنوب السودان الدائم – برضو!- في الأمم المتحدة؛ ثمّ كتابات لفلان، وفلانة، وقوّام وقوّامة إلخ,,, ألا يتساءل الناس عندها: أليس للخاتم عدلان، كُتُب مُعَدّة للطبع؟ أليس للخاتم عدلان، أوراق ومقالات وكتابات وترجمات ....؟ ..........إلخ,,,



    مناهج الخيار والفقوس، كانت هي السائد في عقل (أو لا عقل!) الإدارة المركزية لمنظمة مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية


    ------
                  

06-14-2013, 05:12 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    مُقتَبس من الصفحة الأولى



    مركز الخاتم عدلان للاستنارة والحصاد المُرِّ بعد بضع سنين!

    تأسس مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، في الثامن عشر من أبريل العام 2007، هذا هو تاريخ بدء العمل وفقاً لشهادة التأسيس، بناءاً على قواعد قانون العمل الطوعي لسنة 2006. ظل المركز يعمل من ذلك التاريخ البعيد، وحتى 31/ديسمبر/ 2012 حيث قرر المسجل العام بـــمفوّضية العون الإنساني - وزارة الداخلية، إلغاء تسجيل المركز وشطب اسمه من السجل العام للمنظمات الطوعية السودانية؛ وذلك لسبب مخالفته للقانون. حفلت تلك الفترة بالعديد من المناشط والفعاليات، وتلقى المركز دعم الكثيرين، وظلّ محطُّ أنظار، ومهوى أفئدة غير قليلين، لكنه ولأسباب، تلاشى وجوده، وصودرت ممتلكاته، وشُرِّد عاملوه، و .. و.. و.. إلخ,, ولمزيد من التفصيل، فإليكم: الرابط التالي: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح .. سأسعى أن تكون عودتي سريعة، وإلى ذاك الحين، فأهلاً ومرحباً بالمداخلات والمُساءلات والملاومات! فالحصاد الذي أقصده هنا، من الممكن تناوله، والوصول إليه، عبر وجوه متعددة من معايير الفصل بين الصواب والخطأ؛ وتشمل تلك الوجوه:-

    أولاً: النتائج التي انتهى إليها مسير المركز، كمنظمة مجتمع مدني وطنية؛ أعلنت رسالتها وأفاضت في عرض رؤيتها ونوّهت كثيراً، وكثيراً جداً عمَّا تنوي إطلاقه من برامج وما تسعى في تنفيذه من مشاريع مؤدية للاستنارة والتنمية البشرية، ولأوسع ما تستطيعه من قطاعات في المجتمع السوداني. فهل كانت نتائج إيجابية إجمالاً ..؟ أم كانت سِلبية جُزئياً أم أنها كانت لا هذا ولا ذاك؟ وفي المنتَهى، لماذا كانت تلك النتائج (حصاد مُـــر) من وجهة نظري؟ عليه، سأسعى أولا في تناول النتائج التي تحققت؛ وتلك التي لم تتحقق، في مسير المركز منظمة المجتمع المدني الوطنية؛ وذلك من خلال تحديدها وتناوُلها واحدة واحدة، من وِجهة نظري. ومن باب أولى، هي وجهة نظر لعضو، مُشارك على نحوٍ مَــا، في المنظمة المعنية. بالتالي فهي وجهة نظر تحتاج في تدعيمها أو توهينها، إلى وجهات النظر الأخرى؛ ومن أيِّ المواقع ارتباطا بنشاط وأهداف وبناءات المنظمات المدنية الوطنية السودانية بشكل عام؛ كما تحتاج بشدّة إلى وجهات نظر الذين واللاّئي كان لهم/ـــنَّ ارتباط في مسير العمل المدني من واقع تجربة مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية.

    ثانياً: السُّــــبُـــل والوسائل التي اتّبعتها إدارة المركز؛ من هيئات وأجسام إدارية، إلى تقسيم المهام، إلى الاعتماد على مناهج محددة في الأداء إلخ,,, من طرائق. هل كانت على صواب؟ أم بدأت على صواب (نظري) ثم تخبّطت الطُّرُق عمليّاتيّاً ..! فالسبل والوسائل المتّبعة بواسطة إدارة المركز، شملت الكثير من الطرائق والكثير من المكوِّنات الإدارية؛ فعلى سبيل المثال، كان للمركز مدير، ومجلس أمناء، ولجنة تنفيذية و .. و.. و.. إلخ,,, كما كانت له بالطبع، لجنة تسيير أوّلية، أو لعلها اللجنة التنفيذية الأولى مكونة من عدد أسماء رجال ونساء، قبل أن يتم الاجتماع التأسيسي بحضور، أو تحت إذن الجهة المختصة بمنح تراخيص النشاط المدني ( مفوضية العون الإنساني)؛ ومن الاجتماع التأسيسي خرجت اللجنة التنفيذية، وأُقِرّ الدستور الذي بطبيعة الحال، مواكبٌ ومُلتَزِم بما تقتضيه قواعد قانون العمل الطوعي السودانية لسنة 2006 ثم اندلق النشاط بشدة وعنفوان برأي الكثيرين، وبـــــِـــــلــَـفٍّ ودوران من أوّلها برأي آخرين! وأنوِّه هُنا، إلى أنّ العنوان، كان في ذهني: مركز الخاتم عدلان والحصاد المــــــُــــر بعد بضع سِــــنين! وعلى كل حال، ما اظنّها فرقت كتير! فالسبعة سنين، محسوبٌ فيها عام 2007 منذ أبريله وما قبله، ومحسوب فيها عام 2013 وكلنا الآن في أبريلِه؛ ولأبريل حكايا، فيها ما هو صالح وطالح، مُحزِن ومُفرِح، ضيِّق ووسيع الدلالات.

    ثالثا: طرائق العمل والعلاقات العامة بالبيئة المُحيطة بالمنظمة الطوعية. هذا معيار متشعِّب المناحي! فطرائق العمل، وحتى تُشبَع بحثاً أو درساً، تحتاج لاستصحاب (الشقيقات الخمس! في لُغة التحرير الصحفي من: ماذا، ولمَ، وكيف، وأين، ومتى =>>...( What, Why, How, Where and When) فطبيعة الدرس أو البحث هاهنا، خبرية ولها قداستها، وعليها شهود Witnesses مع أنّه قد قيل: حينما يتطاير الرصاص فلا أحد يكترث بالشـــــهود (*) أما العلاقات العامة، فهي بذاتها فولة كبيرة، تجمع في جوفها العلاقات الداخلية والخارجية في المنظمة، بداياتها، متونها، هوامشها إلخ,,, وهي في أغلب الأحيان، تكون ذات "منطقية أو منهجية" حاكمة للمنظمة؛ تأتي وتتسربل تلك المنهجية الحاكمة، من سُرّة أو مركز قيادة المؤسسة المنظمة، حيناً تكون تلك السُّرَّة هي الجمعية العمومية، وأحايين كثيرة يكون فردٌ واحد هو مركز كون المركزة! زول واحد مركزي! حوله غير مركزيين بالولاء أو به أحياناً؛ وذلك حسب مزاجية سيد الشيء ذاتا..! تسعى من خلالها المنظمة، إلى تحقيق تفاعلها مع البيئة Environment المحيطة بها Surroundings من شُركاء ومُستفيدين وممثلي السلطات وزوّار فُجائيين ومُراقبين وملاعبي أسِنَّة، فضلاً عن كمٍّ كميم ممَّن يصفهم لساننا القومي بـــــــــ"ــــــالشمشارين" . لا مناص من بغر بطن الفيل الطرائقي هذا، ببعض الأسئلة المِفتاحية من أمثال:- هل كانت الطرائق المتبعة في الأداء (بالمنظمة الطوعية المعنية) قمينة بتحقيق أهداف العمل الطوعي ...؟ هل كان التفاعل مع البيئة مؤدٍّ لما يستهدفه المركز من تجذير عمل طوعي مدني رائدي ولمّاح ...؟ هل كان المستفيدون مُفادين من طرائق العمل بالمنظمة، وطامحين ومُتَلَقِّين حَسُنين ..؟ هل كان الشركاء "المانحين" مُقصِّرين أم كان الملح (بالدار) هو المُقصِّر ...؟ هل كان مسجل عام تنظيمات العمل، عادلاً في اتخاذ قراره بإلغاء المركز ...؟ هل كان المركز يسير بصورة حَسَنة ويلتزم القانون ومبادئ العدالة والإنصاف والوجدان السليم تجاه كل الشّركاء والمستفيدين والزوّار والجهات المختصة والمجتمع السوداني إجمالاً ...؟ هل اعترض مسيرة المركز مشاكل وقضايا داخلية ثم طمح الحال وانطفح..! أم كان المركز يسير في تواؤمٍ وتكاتفٍ وتكامل من مهدِه وحتى لحظة إلغائه؟ هل تداول إدارة المركز، أو هل تمّ أي تداول للسُلطة "العَرشية" للمركز بين أنداد ومشاركين حقيقيين! أم كانت المسألة في إطارها العام، خاصة بزول واحد؟ يُديرها بطريقته وتصفق الجوقات حتى للعزف المنفرد النشاز (**) هل وكيف ولماذا ومتى ولمَ كان، وَ أين ...؟

    لا أشكُّ مُطلقاً
    في أنّ طرائق العمل، والتي بدأت بها المنظمة، كانت واعدة بأن الأمر سيسير للأمام. حتى يبلغ تمامه، إن كان تمامٌ يُبلَغ. أقول واعدة لأنّ هناك احتشاد حولها بكثيرين من المجموعة الحاضنة لإطلاق مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية؛ وهُم منتَموا وأصدقاء حركة حق والخاتم عدلان. أقول واعدة، بمعنى أنها في خانة التنظير، وكانت تحدسُ تحقيق الكثير؛ من واقع ثقافة وإنسانية وغَيْريّة طارِحيها؛ لكنها للأسى، كانت واعدية أقرب للشِّعارية الهُتافية، منها إلى الالتزام العَمَلي الوجوبي. كان جُل النشاط دَفّاقاً بـــ: سنقوم بـكذا وسنفعل كذا ونبحث عن كذا لأننا نُريد أن نحقق لمجتمعنا كذا كذا. واستمرّ الحال بمثل هذه الــتوقُّعات الـــ Great Expectations لمدىً لم يتناه؛ حتى طلعتْ روح المنظمة بغتةً! وفي نفسِ سـَيِّدها شيءٌ من حَتَّات تتَحتحتْ! فقضَتْ وهي في مَيْعة الصبا والعنفوان، وانفضّ المولِد أو يكاد!

    س1. إذاً مالذي حدث؟
    ما حدثَ حدَّثتْ عنه أولى النتائج، وأعني انفضاض سامر جُزء مُقدَّر من المؤسِّسين المُشاركين، والمؤثِّرين في سيرورة المركز؛ ففي واحدة من أوائل الجمعيات العمومية للمركز، شبَّ ثعلب الخِلاف بين رئيسة مجلس أُمنائه ومَنْ يرى رؤيتها الناقضة لما كانت تسير عليه الأمور بالمركز، من أنصار؛ وبين مدير المركز وأنصار مركزه "الفِكرة والتجرية والبُرهان" من أنصار، وضمنهم مؤسِّسين، وإن لم يكونوا في مستوى تأثير الناقضين للطرائق الجارية. ادلهمّت الأمور وصعُبَ الفتق على الراتق، وكان لسان أيٍّ من الطرَفَيْن: إنّ مَنْ يُشقيه ربُّه .. كيف أنتُم تُسعدوه!


    س2. كيف كانت "إدارة الصراع!" ومن ثم كيف تبدّتْ نتائجه؟
    إدارة الصراع على نحوٍ من المفاهيم الواعدة، كانت الغائبة الكُبرى وبشدّة، فلا المُدير القابض على الأمر، استطاع أن ينحَتْ ذهنِه بما وعَد وأوعد من إدارة صالحة، ولا الناقضون حزَموا أمرهم على التعاطي الإيجابي في "المُضارَفة" على "رواب" عملٍ طوعي نامٍ ومُتنامي، ومنظورٍ إليه بأفئدة كثيرين، ويُشار إليه بالبُنان. تورّط كل المركز ومنسوبوه وأصدقائه في تصعيد الخلاف، وتوزّع الناس بين الطَّرَفين المُتشاكسَيْن، وعلى نَسَقٍ استقطابيٍّ تكاملي، لا يدرك الخصوم كيف تأتّى..! وقد بدا جَليّا أنّ كل من الطرَفَين يُغرِق في حالة كونه جبهة مُعارَضة ضد طَرَفه الآخر والحكومة! لا إيدا لا كراعا..! وبالرغم من ادِّعاء أيٍّ من الطَرَفَيْن بأنّه نيفاشي الرؤية! فلم يقبل أيّاً منهما أنه "غير" الأقرب للمحركة الشعبية الأصل!. الأدهى، أنّ تركْ الحبلَ على عواتق الغوارِب والغُرباء، اضطرّ الطّرفان أخيراً، وبعدما كالَ الرَّماد حَمّادين، أن يقذفا عرين حركة حق بالجُلَّة المُحترقة مجانيق! وكان قد استعصى حَلَّها على الأوائل، مُرتأين أنّ الجِّلَّة في الأخِلَّة؛ ولكن بعض الأخِلّة ما صدَّقوا، ثم قالوا بِسمِللّا على النزول في المُعتَرَك وعلى نفس رويِّ التكاملية الاستقطابية، من تمادٍ في الجدال وسِباب بالألقاب، حتى طَرشَقتْ حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) بـــِـــهَيْلها وهَيلمانها، وانحترتْ وانبترت في تقاسُمٍ للأدوار مُريب!

    س3. متى كانت تلك الأحداث تترى، وماذا كانت تسعى إدارة المركز ومُجالِديها ...؟
    بدأت الأحداث المشؤومة في التاسع من اكتوبر2009 ثم دار عليها الحُوْلان وهيَ هيَ، على نَفس الحَوَلان والجوَلان الفاضي؛ حتى انتهتْ بالكَيْ والكَيْتات، وعام 2011 يكاد يلفظ أنفاسه. طيلة تلك المُدة، كان كُلٍّ من الطرفين يشحذ سكاكينه وملاسينه! وكواحد حيادي، ومن داخل الجمع المُستَقطَب تكامُليّاً، فما أنْ دَهمني أمر الخلاف المِتلاف؛ حتى لم أجد غير أن أنحاز إلى ما رأيتُه من صواب، في المحافظة على الرَّواب؛ لم أُقصِّر ولم أُوَفَّــر ..! فمَنْ يدخل طواحين الهواء، أو تلك التي للصّعيب من الدَّقيق، يتلطَّخ وجهاً وقَدَما؛ ولكن! مع النقد الذاتي وفضيلة الرجوع إلى الــ(حق)؛ كما معَ (....) في الغسيل، فَــ ـــــــمافيش مستحيل ..!

    س4. لمَ يا صاحِ كُل تلك الحماقات الزلاّجات ..؟
    كل واحدين حمدَهُم في بطونهم، ومن البطون غريقات! الأزمة لم تقتصر على منسوبي المركز، ولا وقفتْ عند هلَع كثيرين من النُّجباء في صَّف السودانيين الآمل في نماء وتطور واستنارة العمل الإنساني الطّوعي. كذلك لم تحبس الأزمة الأزيمة، أنفاسها!! ولا أثرها البائن في ارتعاشات وهمسات ضاءت بها وجوه. في باحاتٍ يطرَبُ أهلها بفجيعة مثل مركز الخاتم عدلان؛ ووجوه أُخرى تكدَّرت مياهها بعجز إدارة المركز وكميونتِه الحاضنة لإطلاقه، في الوصول بالوعد الكبير إلى هذه الصيرورة الماسخة! ثم ضحِك الشيتــــ"ط"ــــــان "الكيزاني" أخيراً، وهو مَحنان..!

    س5. هل من نتائج ..؟
    كتير..! فعلى سبيل المثال: وضَحَ، ولكن بعد خراب مالطة؛ أنّ ذيّاك المؤذِن لم يكُن وعده الحق! ولا كان دَرسُه الأوعى. ثم كان إيعاده نصف المستوى أو أقل. كذلك اختُرم العَرض الديمقراطي الوسيع، من لَهاتِه، وانشحط الزّعم الكبير من الويلات، وذلك لِقلة العزم وفدامة الحزم، والعَوَز في تملّك إدارة صالحة تُدير الشؤون. ظلّ المفصولون من جمعية عمومية، وقد كانوا المؤسِّسين كَتفاً بكَتْف ولَفَّاً بِـــ لَف، يهدرون بالتهديد والتسديد من قريب وبعيد، لإفناء ما عقدوه بالأمس القريب من آمال وتطلُّعات؛ يومٍ بالمفوّضيّة المُتَحَيــِّنة، يمطرونها بالشكاوى، وآخر بدور حَلاّليْ الشِّبَكْ بالشقاوة والفهلوات. ثم استنام مؤذِّننا جُحا على مَخدّات طــَربِه الوثير، مُكنكِشاً في لحم تورِه، يُقدِّد ويُجدِّد! لا سائل في السودان ولا الأمريكان! غير مَعنيٍّ بالاستقامة الإدارية ولا المُراجع ولا طُلاَّب حقٍّ سيفجعونه بما كان واستكان، يكاد يقلبها لخِزانته التي لا تمتلئ؛ يَبِرُّ منها عدداً قليل من موالين شخصيِّين! ولوالين وولوالات، وبعض سادة أماجد من الرّعيل البَّهيل! جعجاعين بلا ترتيل، أنبياء بلا تنزيل، دُعاة بالأساطير والأناجيل، وبأحسن ممّا نُسِب لمؤذِّنٍ في مالطة ذات مثيل.

    وإذن ...؟
    فقد أُهيلَ على الوعد الموعود، كومةً من عِناد، واستدامت طِلبة تزكية النفس بالاتصالات بمَنْ ومَا وأؤلئك وهؤلاء. أُهمِلتْ الهيئة الجمعية العامّة حتى أفناها الجوى، واستُرفِف ذاك التِلت الذي غوى! ثم صارت التنفيذية كما الروضة تُتاتي، وأحياناً مكتب مُرشدات مع موجِّه تربوي. يُراؤون فيها صُبحاً ومسا، يتعلّم فيها الناس ما حذِروا الوقوع فيه بالأمس! يُرائي فيها مُريدون وزاهدون؛ والفهاهة مع "اللّطافة بالظرافة!" ما تدِّيك الدَّرِب. أمّا الإدارة الشمشارة فحَدِّث ولا حَرج. وبالِغ وما تبالِـــع! ومن بعد، ما استقام الكلام إلاّ على الحُطام ومثوى اللئام من أنبياءٍ كَذَبة، مُصَحِّفين، حَسَدة، رِجرِجةٍ وهوامّ! وانطَفَيْنا ..! إذ لم نجد ما يُضيئنا استنارةً إلا أزرق صَيْبا وأبو العزائل وناس الجدائل وأمواج! ثم انداحت على الشظف التمويلي! سفريات السيد المدير الخطير المُثير، وتماهى بعض المنسوبين عَشماً ورَغماً في السَّير اقتداءاً بالخبير السفير، يتزاحمون كَفّاً بِكَفٍّ كي يكونوا الأميرة أو الأمير. تلادَح علينا بعضُ المُصَحِّفين الباهتين، وصار عرين الإدارة العاجزة، موطئ قدَمٍ نَحْسٍ! ومنتجَع للدَّجّالين من الحَداثيين وما بعد المُحافظين! ثم ملأت علينا سيرة كمبالا المجالات، وسدّتْ آفاقانا الخُزعبلات فاستوت جُودينا على القوالات دون الشمارات، حتى أضحَيْنا يخلطُ بعضنا بين الكمبالا سيتي سيتي كمبالا.. والكان داكا سيدي سيد الآراكا.

    كما أسلفتُ، فقد ملأت علينا سيرة كمبالا المجالات، واستوَتْ جُودينا على القوالات دون الشمارات. حتى أضحَينا يخلطُ بعضُنا بين الكمبالا سيتي سيتي كمبالا، والكان داكا سيدي سيد الآراكا ..! وكان قد فشا التخبُّط، ارتفعتْ حِدّة الاستقطاب، فتلطّخت "الإدارة العاجزة" بشُبهة التمييز الفاقِع بين منسوبيها؛ حيث أعملتْ التحيُّز بين الــ مع/و الضد. لم تردعها الدعوى العريضة بالمؤسَّسية، ولا صانَ وقارها الزّعم الكبير بالالتزام الأخلاقي في قضايا العَمل؛ ناهيك أن تزجُرها قواعد الشؤون الإدارية الصالحة، للتعامُل بالتساوي بين الموظّفين. كأنّها إدارة لا تحْذَر مقولة: ليَّ الأعناق ولا قطع الأرزاق؛ وإن كان لابُد من تخفيض العمالة بناءاً على انتهاء المشروع، حسبما أفادت بيانات الإدارة العاجزة، فلمَ فُصِل واحد وتُرك البقيّة مُسْتألفين؟ وللمُفارقة، فقد كانت قَفلة أو شِبه جُملة، بيان المنظّمة الوجّاهة؛ (..... وإنهاءاً للشكل التكافلي القديم.)؛ والمخالفة أو التقصير الوحيد المُفسِّر لهذا الفصل التمييزي، أنّ الزميل كان قد أبدى استياءاً للتخبُّط الذي فشا، والتمييز في المنافِع الذى طغى؛ فأُبعد بكلِّ التّمَحُّك، وظلّ أقرانه مُنبَسطين قابعين على وظائفهم يواصلون حَلْب الأخضر والعابس! فيما هو أشبه بقولِ بعضهم: قطعوا النُّوَّار وسَقوا البُتَّاب! هُنا أجدُ شخصي الضعيف، في حالٍ من الشعور ببالغ الأسف، أنْ كان تعامُلي مع "المفصول" وهو أخٌ كريم ورفيقٌ مُؤاتٍ (شاكر) مُتَّسِماً بالفظاظة، فأنا أعتذر له عن تلك الفظاظة والإغلاظ في التعاطي معه حول مسألتِه الشائكة حينها؛ وعشمي أن يكون (أحمد) قد قرأ المثل الوارد في بداية الوجه الثالث من وجوه البحث الجاري: حينما يتطاير الرُّصاص، فلا أحد يكترثُ بالشِّهود.[/justify ]


    ----

                  

06-16-2013, 11:01 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    ومَنْ يكُ ذا فم مُـــــرٍّ مريض ,,, يجد مُــــــــــــرَّاً به الماء الزلالا ...! (المتنبي) ..

    كانت النتائج التي توصّلت إليها رسالة مركز الخاتم عدلان، أو لعلّها رؤيته..! من المرارة بمكان؛ لا تخفى على أيِّ مُتابِع. اللهمّ إلاّ أن يكون مُتابعاً تابعاً (علاّ مُستَفيد) والأخيرة، لا تصدُق إلاّ على إدارة المركز .. تلك الإدارة وما أدراك مالإدارة، كانت تعوزها المؤسَّسية. ينقـــُصها الخيال الإداري الشوّاف، بل وتفتقر إلى الخبرة العادية في إدارة بيروقراطية. أو قُل لائحية، تقرأ لوحها وتسعى جُهدها في حفظه ثم تؤدِّي ما احتفظت وفقاً لدورة العمل والإنتاج. بطبيعة الحال، ليس كُل البيروقراطية أذىً..! فالبيروقراطية أحياناً كما الديمقراطية، ليست الأفضل وإنما الأقل سوءاً بين قريناتها المُتَّبَعات في الشأن المُعيَّن. بناءاً عليه فإن كان أحد أهمّ أهداف المركز أن ينشُر الاستنارة، فلا شيء ملموس في هذا الجانب؛ وعلى كل النطاقات المُستهدَفة. إذ أن مستوى استنارة المستفيدين والمُستفيدات، ظلّتْ كما كنت! هذا إنْ لم تتلطّخ نوعاً ما، بنمطٍ تخلُّفيٍّ جديد. يستهينُ بالأصالة المجتمعية، ولا تقع له المعاصرة موقعاً حَسَنا. أمّا إن كان من أهداف المركز، تطوير وسائل السلوك الديمقراطي، وتشجيع حرية التفكير، تعزيز النقاش السِلمي، والحضاري بين مختلَف قطاعات المجتمع؛ فإن النتائج المُرَّة في هذه الأهداف الاستنارية تحديداً، كانت في معظمها بائسة. قد خيّمتْ وأرختْ سدولها على أغلب القوم، ثم ناءَ كاهل المجتمع المُستَهدَف بكل ما هو عكسُ تلك الأهداف الجزافية. تمحُّل وتَبذُّل وَ – عفواً – تَبلُّدٌ! ركِبَ صدور العوالي في إدارة المركز، ثم جثم على القاعدة الهَشَّة فلا ماتت فتُقبَر ولا هيَ حَيَّةٌ فتُستَدْرَك.

    أولى الظواهر المفسرة لسوء الإدارة، وبالتالي، ما يُمكن أن نُسمِّيه حصاداً مُـــرَّاً، أنّ الذين واللاّئي تطلّعنَ إلى استنارة، ماخرجوا باستنارة؛ فبعد كُل البرامج والمشاريع والوِرَش والندوات في بناء القُدرات، وفي تطوير الحِس الديمقراطي وفي تشجيع التفكير. بل وفي تعزيز النقاش السِّلمي والحضاري بين مختلف قطاعات المجتمع، وتلك دعوى عريضة، لم يخبر المجتمع (!) بلاءاً نضيجا. فبرغم الورش والبرامج والمشاريع العريضة الدَّسِمة، وبالرغم من الندوات والسَّهرات الثقافية والموسيقى والتَّهيئة! أو قُل التَّبْيئة المُترَفة في الرسوم والكلام والتزويق وتسميات وإطلاق حوالم من الأهداف، علاوة على ادّعاءات عريضة، ترفعها الإدارة الخوّارة بين حدَثٍ وحديثه. ثم لا تصدُق فيها ولا تصدُف؛ وبعد كل التدريبات والاتصالات والسفرات والبعثات بالشهور وال5 نجوم وتحويلات بنك السودان للصرافات للنقاوة من عشيرة المركز "الإدارية والـــ Staff – طاقم العمل- ظلّ طاقمٌ مقطوم الخبرة، هبيش المعرفة، هامد الرّوح الحماسية، محلَّكْ قِف! إلا لكنز الدولار وجَر توب البوبار ال كلّو مَرَقة في شمار!

    لا شكّ أني احتمل بين كي بوردي، قوّة عين حَدّ البياخة....! فكيف أُعتِّل مثل هذا الهدف( تعزيز النقاش السِّلمي والحضاري بين مختلف قطاعات المجتمع....إلخ,,,)ومن أين؟ من مرصده التوثيقي في "رؤية وأهداف واستراتيجيات المركز (كبُر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) ثم آتي به إلى هُنا ...! وهنا بالأمس، كم نافحتُ ودافستُ لأجلِه من هدف من كرائم الأهداف التي هيَ للمركز (هيَ للمركز هيَ للمركز/ لا للدروَشة ولا للعنطَز) هو هدفٌ لا غبار عليه بالطبع، أن يأتِ من منظمة مجتمع مدني ولكن؛ ألا تكون إدارة المركز، منسوبوه ومنسوباته ..(!!) طاقمه الإداري، أصدقاؤه وصديقاته، شُركاؤه وداعموه والمُستفيدون منه، هم جُزء أصيل من بِنْيَة هذا الهدف..؟ ألا يكون من الالتزام وحُسن التمام وقِلّة الإرجام، إظهار حُسن السَّمْت بسيماء هذا الهدف في الشِّغِّيلة؟ وأعني إدارة المركز، تلك العاجزة عن أي ممارسة فعلية للنقاش السِّلمي! ناهيك أن تجعل منه هدفاً لها، تحوم به إلى جدالات المجتمع فتعزِّز نقاشها سِلميّاً وحضاريا؛ والأمثلة حاضرة. فقد نفشتْ الإدارة السَّيئة في كل نقاشاتها إلى اللاّسِلمية. طَغتْ تلك الإدارة، في التَّــزييء بغير السلوك الديمقراطي في كل تداولاتها للنقاش وأيِّ إجراء روتيني! خاضت "عين الإدارة" في الخراقة الإدارية فأصبح التعيين باللّفِّ والدَوَران! وقبول المتطوِّعين بالبهاتة والهفَتان! تسجيل الجمعية العمومية بالمزاج! وتكوين اللجنة التنفيذية بمزاجية أشد نُكرا؛ لذا لم تستقِم للجمعية العمومية قناة، ولم تقُم للّجنة التنفيذية قائمة! هرب منها البعض، وتخانق لأجل إصلاحها الكثيرون! ثم فُصلوا وانتُحِلتْ عليهم البلايا؛ والحال أنّ معظمهم، قد جاء بذات مزاج الإداري بتاع الإدارة، وتلك إدارة ذات غَرارة. مع ذلك، لم يطب المقام مع المدير الدّائم - ولا دائم إلاّ الله تعالى- لجنس إنسيٍّ يقول كلمته بلا تلجلُج. كأنّما كان يبحث عن الصامتين الذين لا يتحدَّثون! وإنْ تحدّثوا مَرةً قالو: انتا المُهِم، والناس جميع ما تهمّني! أو انخرق الجُبار والعَبّار فقالو: زول بريدَك زي ما في .. لو تخاصم أو توافي! ولله في خلقِه شؤون وبعض الخَــلْق من تأليه أنفسهم، وسمبلة! يصطخبون.





    --------
    ببالي أن أقول: إنني مع زلال مياه السودان المشهودة في حوضِه الرّويِّ، أتّهم الكثيرين من ذوي التجاريب في المياه المدنية السودانيةبمرارة الفم أو مرضِه!

    وإلاّ لمّ كانت الحصائد علقمية ..؟

    ***

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 06-16-2013, 11:09 PM)

                  

06-17-2013, 10:55 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    يقول حكيم الشعراء وشاعر الفلاسفة، أبو العلاء المـَـــعرِّي:

    ألا في سبيل المجدِ ما أنا فاعلُ ,,, عفافٌ وإقدامٌ وحزمٌ ونائلُ
    أعندي، وقد مارستُّ كُلّ خَفيِّةٍ,,, يُصَدَّقُ واشٍ أو يُكَذَّبُ قائلُ
    تُعَدُّ ذنوبي عند قومٍ كثيرة ,,, ولا ذنبَ لي! إلاّ العُلا والفضائلُ ....!


    وقد صدق أبوالعلاء!

    فكيف بإداراتٍ باردات لاهيات خامدات .. ما لها عَددُ ..! أن تصدُق في ما كانت تَدَّعي ..؟




    .....
                  

06-19-2013, 05:05 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    فكيف بإداراتٍ بارداتٍ لاهياتٍ خامداتٍ ما لها عَددُ ..! أن تصدُق في ما كانت تَدَّعي ..؟



    تلك هيَ القضية ..!




    .......
                  

06-26-2013, 08:39 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    أعودإلى بوستييني! بعد بعض غياب لسبب من انقطاع "الاتاحة" الإنترنتِّية ..

    وعودتي بأمل المواصلة والتكملة، ضمن المسعى العام في تقعيد مرارات الحصاد ..

    والتحايا لجميع مَنْ مَر


    ...
                  

06-27-2013, 11:04 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)







    مرائر الحصاد كثيرة حين تعدُّها أو تعدِّدها في مختلف منظمات المجتمع المدني السودانية؛ الزاعمة تجسير الهوّة بين حال مجتمعي راكد وآخر نامي ومُستنير مدَنيـّاً؛ لكن المرارة الأكبر في نتائج السيرورة، تمثّلت وعلى سـبيل المثال لا الحصر، في عــجز إدارة مركز"الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية" عن امتلاك أي حِس استناري في الدفاع عن النفس؛ ناهيك عن حِسّ للدفاع عن الاستنارة والتقدّم والعدالة والحقوق والإنسانيّات. ذلك في تقديري يرجع لأسباب عديدة!

    الآن الآن! يكاد صيت المركز أن يتلاشى، وإدارته، وكأنّها ولا عليها، لم تجد غير أن تقبِّل تفتل في حبل جديد لنشاط مُغاير، يمتاح من نفس الموارد والمصادر ويرمي إلى ذات الرِّهان الأعجف..! تقوم بذلك دون أدنى توقُّف لتسأل نفسهـا: أين هي الاستنارة التي سعت ترصف الإظلام لبضع ســنين، وهاهي قد عجزتْ عن أن تحمي نفسها بنفسها ..! وذاك سؤال يحمل بأحشائه سؤالا أمَــر: أين المتدرِّبون والمتدربات؟ أين المُنتدون والمُنتَديات؟ أين الأصدقاء الحَبَرات الخِبرات الآهلات بالكلامات والتشوّفات..؟ بل أين وأين وأين...؟ أكُلّهم قد تسرّبوا أو تَسرَّبنْ ..! ويبدو، أنّه ما عاد بالأشجار أغصان، ولا ظلّ بالأغصان أوكان، ولا بقيَ بالأوكار! زُغُبُ أفكار. لم يبقَ إلاّ أن تهتاج بالنفوس الأسئلة؛ وذلك كي لا يزداد التظني المؤثِّم بين الناس، في كون إدارة المركز، كانت على عَجَلٍ في أمرِ إلغائه حكومياً و بَسْ؛ أو بعدَين نشوف! بل لربما كان التحضير للإلغاء، واحدة من مكائد المجترحين! عَشمٍ غريب وناشز! ولعلّه أمرٌ "نُصحي" فحواه أن يكون الإلغاء "شَــرْطاً" بواسطة الحكومة..! وليس بواسطة تيّار من الإدارة - مهمَنْ عتى! - ولا من أغلبية جمعيتها العمومية! ولا حتى يكون لسبب من تملُّص البعض التنفيذيين والتنفيذيّات من عضوية "لجنة المركز التنفيذية" المُقيمة..! عن مهامهم بعد أن وجدوا أن اللجنة عَصيّة على الإصلاح! بل ولا لأيِّ سببٍ غير السبب إيّاه.

    بناءاً على ما جاء أعلاه، فإن تحقق الإلغاء للمركز بواسطة الحكومة (!!) هوَ في غالب التحليل، أمرٌ سعَتْ إليه "إدارة المركز"؛ بالنّاب والمِخلَب واللّفّ والدّوَران، بل لا تستح! أن ترى فيه:شرفٌ تدّعيه وتُهمّة لن تسطَعْ تنكُّر لها. أو أنها كإدارة قابضة! كانت في انتظارٍ وَجِل أن يتحقق لها ما تظنَّتْ وما عملت له من إلغاء مُشرِّف (يقولون)؛ ولسان حالها: العّوَّة كان كِتْرَتْ، فلا بد من تغيير الضـُّـلُف! إيذاناً ببدء عَوَّة جديدة، تفيد في رتق أوصال ما تمزّع من "عُرى" التشبيك التوهيمي وكدا؛ ومن العَوّات، مظالم وأكل حقوق، وعدم شفافية، وعوَز مصداقية، و.. و.. و.. و.. إلخ,,, ولكن؛ إنّ صحّ الكلام، وأعني التحليل بناءاً على الحيثيات الماثلة، فستكون ورطة الإدارة، وهي الأكبر من قديم ورطاتها الكتيرات، إذا ما تم إلغاء الإلغاء (!) ثم عاد نجم المركز، يعلو من جديد مُتلألئا في سماء العمل المدني السوداني، لا يُعيد تجاريب خاثرة، ولا يتسامح مع قلوبٍ عليها أقفالها مكياجاتها.

    ساعتها، سيكون لسان حال المراقبين: ح تودّوا "وَشّكُم" الاستناري ال قاتم ده وين ..؟

    اللّهمّ إلاّ لكمبالا ..!

    فالِــ Kambala بُغيتِهم ربما ..؟ وسيسود حينها شعار: الكمبالويّون الجُدد قادمون ..!


    فانتظروا..
    لسنا معكم من المنتظرين..
    ونحن عكس أمانيّكم في فجر ...
    لن يطِل بأخوي وأخوك ..
    ولا هو فجر المهمّشين ولا مغيب المتمركزين ولا ضُحى المتأمركين ..
    وَ .. فَجرنا الحاضر خير من غائم مُستَلـَف!
    وَ .. فجرنا يوم اللقاء كيف سعى .. ولا عشرة فوق الجزَرَة !!




    ......

                  

06-28-2013, 08:29 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)




    لمَنْ طَلَلٌ بين (...) و ال(,,,,)؟

    إذا شيئ لك المرور على قديمات الأماكن، لربما استثارتك الذكرى!

    فهل كان ذاك المَقَر، شُعلة نشاط مدني!! كما يقولون؟



    ....

    أواصل
                  

06-28-2013, 02:11 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Bakri Abubakr

    Salamu Alyikum

    Many thanks for suggesting iTune

    It's working Well
                  

06-29-2013, 02:31 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    ...* ...





    -----
                  

07-04-2013, 10:46 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    يتواصل الحديث للربع الثالث

    فأهلاً بِـــ يوليو بالمنبر العام ...


    ....
                  

07-06-2013, 08:29 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    التغيير الذي حدث بمصر، له آثاره، والسريعة على حكومة السودان! وهُنا مجالٌ اختراقيٍّ جديد ربما، تنفتحُ عليه فضاءات العمل الطوعي والمدني الســـوداني. السؤال: هل
    تشبيكات المجتمع المدني السوداني، وبالأخص في منظماته المموّلة هبطرشاً في السودان، قادرة على الولوج إلى تلك الفضاءات الجديدة ...؟


    وقد قيل: المَيــَّة تكدِّب الغطّاس!



    ....
                  

07-07-2013, 09:09 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)




    لم يطُلْ ليلي! ولكن لم أنَــمْ .. XXX ونفــى عنِّي الكَرى طيفٌ ألــَم!

    وهكذا تبدّى الأثر التغييري المصراوي، على مَشهَد المجتمع المدني السوداني (الموصوف بما سَبَق!)

    مناقضة تفرض! الصمتْ في معرض الحاجة على البيان؛ وذاك إذن، خُرسٌ معلوم!

    لكنني بالكاد أُراهِن!

    سيقرأ الرأي العام السوداني العريض ومُشلـــَّخ، بيان مُهِم من "تشبيكات" المجتمع المدني السودانية؛ فهذا هو دَرسُها المعلوم بالضرورة


    ....

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 07-07-2013, 09:26 AM)

                  

07-09-2013, 11:35 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)



    وما نحنُ ..

    إلاّ كالخليطِ الذي مضــــى ..!


    فرائسُ دهرٍ مُخطـــــــيءٍ ومُـصــــــيبِ

    ....


    نؤمــــِّل عَيْــشــــــــاً في حياةٍ "مُستنيرةٍ" *

    أضـــَــرَّتْ بأبدانٍ لنا وقلوبِ


    ------
    * " ذميمةٍ" في البيت البَشـــَّاري ..
                  

07-12-2013, 07:42 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    الحسوس (!) نقاقير .. والبيوت قراقير *




    .....

    * من مقرقرة ! أي مجوفة، وسيعة الفضاء بحيث لا يتساوق وعلو الحس!
                  

07-13-2013, 02:11 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    ((جُزئية من بوست بعنوان: منظماتنا الوطنية والمموّلة هبطرشاً .. هل تبدو كحُصان طروادة جديد ..؟ تم نشره في الربع الماضي (الثاني) على صفحات هذا المنبر العام لســـودانيز .. 3مايو2013م ))





    منظماتنا الوطنية المموّلة هبطرشا .. هل تبدو كحصان طروادة جديد ...؟

    توطئة!
    التحايا للجميع؛ والمجد والخلود لضحايا الإهمال والتقصير الحكومي في: أب كرشولا، وأم روابة، الله كريم، وكل النواحي التي تعرضت لجرائم المتمردين من سياسييننا الذين كانوا بالأمس القريب ده، مُساعدين رئاسيين ، وبالسنوات الطّوال! وولاة أقاليم ونوّاب وُلاة، زعماء برلمانيين وضُبّاط سياديين ودستوريين وما إلى ذلك، ولكنهم، لم يؤثر عنهم غير "الهبالات" ولم يأتِ منهم غير الحماقات، ولم يكونوا نِعم القادة، ولا كانوا خير الرعايا، فكيف يريدون أن تكون لهم عُقبى الدار..! وها هُم، يذبحون المواطنين الأبرياء، ويُشرّدون الضعفاء، ويتماهون عمالةً لمَنْ يأتمرون بأمرِه خارج و "داخل" الحدود الوطنية!


    تمركُز!
    أواصل هُنا ما بدأته من بوستٍ، حول الحصاد المُر لمركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، والذي كان فاعلٌ في العمل المدني السوداني الطوعي، غير الربحي! يقولون! ثم تم إلغائه بواسطة مسجل عام تنظيمات العمل السودانية، وأغلق في 31/ديسمبر/2012؛ بأمل أن نُلقي نظرة على العمل الطوعي السوداني؛ والذي انتثر في هذه البلاد كانتشار نارٍ بالهشيم، ومعظم حصاده كان مُـرَّا ..!

    بعد أن طاحت الفكرة، والمُستأنَس بها إدارياً بمركز الخاتم عدلان، تلك الأزمان، بتغييرٍ الاسم لمركز الباقر العفيف للاستنارة والتنمية البشرية، ربما؛ فقد حدث شرخ كبير، على ذات جسم ورَسم الإدارة، والذي كان أصلاً ذو شروخ متعددة. نتَجَ عن ذلك الشّرخ، أن أصبحت إدارة المركز، ولم يتمّ لها تغيير الاسم لسيد الاسم، أو لعلّه سيد اللسان الدّولاري، إدارة كلتانة..! أيّ والله، إدارة كلتانة؛ الكَلتْ المعروف ده! والكَلَتْ نوع من الشَّحوحية النرجيسوية الفاقعة. تتمثل في حُبّ التسلّط والموت "كورنر" في الوجاهة؛ حتى لو أضحى الطريق إلى ذات الهلاك، يمُرُّ عبر الخِداع والتدليس والعنطَزة الفارغة؛ ولعل تمامة التفسير، تذهب إلى أنّ الخداع والتدليس والعَنطَزة إيّاها، كُنَّ مُتَّبعات عن خُطّة، ومُهتدَى بِهِنَّ عن تدبير وسيع الذرائع. بالتالي، فقد كانت تلك الخزايا الإدارية، مطلوبة في مصفوفتها بكاملها، لدى تلك الإدارة البوبارة؛ صيانة للمكاسب الشخصية، تُستَخرَط من حقل العمل الطوعي، كثير الدولارات المِتَلتِلة. تُبنى بها الفيلل، وتُستَحوَش فيها الأراضي، وتُستورَد بها الأثاثات الفاخرة؛ تُشتَرى بها فواره العربات للآل، تُجمّع بها كورالات الشُّبّان لتعلّم الغناء وتطريب الناس استنارة! يُنَغنَغ فيها المحظوظون والمحظوظات بالمال الورمان، يُسَفَّر فيها "كحايا" القوم إلى المؤتمرات الإقليمية، والقارِّية والدولية، ومع ذلك يعودون، أو يعُدْنَ بأسوأ ممّا سافرنَ أو سافروا ثم عادوا..! وجوهاً تلعنها قِـــــ ــــــفـــ يـــاتــــها ؛ وعقولاً تشكو الذّهول، ونفوساً شَرِهة لتكرير السفرة والتجرة واختلاط الشمارات...! لا غرو فقد كان أكثر السفر إلى البلاد المُنشغِلة بهُويّة السودان أكثر من أهله! ككمبالا؛ تلك التي يصطاف ويشتو فيها بعض كِرام! وأكثرهم عُرام أهل المعارضة السياسية والثورجية لحكومة السودان (أقال الله عثرات حكومتنا، حتى لاتزداد مقاتل الآمنين في صَمَّة تصبُّرِهِم! بأن يوفـــِّقها الله تعالى، في بتر الفسادات وتغيير الوزراء الهمبوكات الهمبولات مطموشي المآقي، حتى لا تتكأكأ علينا عماهات عُملاء الفاقد الأخلاقي) والتي إن لامها الناس – وأعني حكومة السودان- في أيِّ شيء، فلا يُمكِن أن يلوموها على " ثخانة جلدها " في إذعانها لقول المُمالئين، والمبعوثين الخاصِّين للدِّين! ألاّ حلّ من الحوار والتفاوُض إلا بالمزيد من الحوار والتفاوض ضضضضضض! ولو على كُلّ المضض!

    ظلّت إدارة المركز، منظمة المجتمع المدني الوطنية بالسودان، بعيدةً مهوى الرِضا النفسي عمّا تقوم به من طوعٍ وعملٍ مدنيٍّ ونشاطٍ مشبوه..! أغلبه يذهب مذاهب الحزازة السياسية تجاه النظام الحاكم! وبصرف النظر عمّا توفّر للنظام من مستوىً ديمقراطي، ولو كان قليلاً قليلا، والعافية درجات؛ فإنه مستوى قابلٌ للنماء إنْ التزمت "بعض القوى المدنية" جادّة الوطن. ظلّت الإدارة تُهاتي بالتغيير التغيير التغيير! تُريد أن تُحِلّ سادتها المانحين، مكان أولاد البلد (يقوموا يقعدوا على كَيْفُم!! زيّهم وزي أيِّ أولاد بلدٍ مَــا، في قعدتهم والقومة في بلدهم) مُهَجّسة، تلك الإدارة، تروم وطناً لايكون إلاّ بسنسرات رأس المال المعولَم؛ ومع ذلك، فقد أضحتْ إدارة المركز والموالين المتوالين! لمركزها بدولارِه وبوبارِه، عُرضَةً لويلِ كُل الهُمَزات واللُّمَزات؛ وممّن؟ من رصفاءٍ لها بالعمل المدني السوداني الكبير بلا أرصدة! ودكاترة عمل مدني مدرِّبين، مُتعَهِّدي تدريب وتثقيف غير مُثَقَّفين! ولا "الله قال"؛ مع أنّ الأخيرين المُنتَقون، ظلّ ينوبهم من ذات الإدارة، شوي وشويّات أرصدة، تُحْسَب ب2 ألف جنيه بالجديد! لتدريب ورشة مكوّنة من 10 إلى 20 نفرشاب/شابة لليوم الواحد! مضروب في 6 أيام = 12 مليون جنيه سوداني بالقديم! وحساب اليوم ساعات تدريب لا يزيد عن أربع ساعات، إذا ما خصمنا ساعات الترويح والغداء والفسحة "والمقاعَدة" في مكتب المدير لتونيسه بما جاب ولم يخِب، من دورار! إلى ذلك، لم تسلم الإدارة غير السليمة، من تهكّم البعض، فضلاً عن حزازات مختَلِفة المظانّ! اكسبتها إيّاها بُلهَنيّتها بمالِ المُستكبرين في الأرض تُريد به العلوِّ، ولا تبلغُه! فيؤذيها ما تحسّه من عِرقٍ وطنيٍّ ينبض في الغالبية العظمى من شعبٍ أبي، بحُبِّ الوطن وحُبِّ أهله قبل الأموال. كذلك زاد من عُزلتها، بُعدُها الأشسع، من أنْ تُحقِّق استنارة حقيقية، أو تنمية بشرية يُشار إليها، ولو بالقول السّهل (المجّاني!) ناهيك عن بُنانٍ تُبشِّر لابن العميد وقد كَبَّرا ..! لكل ذلك وغيره، لم تجد الإدارة البوبارة غير أنْ تجوس في عين انخزالها، وتحوم بنفس مدارِ طيّاتها، تكدح في تغليط الحكومة بلا سبب ولا داعي. بل تتطلّب سَبَّ الحكومة في الطالعة والنازلة، كشرطٍ مشروط ونضالٍ مضغوطٍ مثبوت! في كُلِّ مَنْ هوى بفؤادِه، أو هوَت تريد استنارة مبذولة! وقيل: مبدولة.

    كم كانت تلك الإدارة العاجزة، تسعد بأيِّ بادرة نضالية في غير محلّها، يُعرب عنها جنس بشر! وأغلبهم، من الأفّاكين والأفّاكات، السياسويّين والسياسويّات. صنايع البِغضة لكل أمرٍ وطني تجاوزتهم اختيارات التكليف به أو التِّمِسِّح بـــِ ميرييِّه! يسبّون الحكومة بلا إثمٍ أو غبينة؛ طالما أن "إدارة مركز الخاتم عدلان، تلك الأزمان" لا تسمع ولا تعي ولا يسُرّها سوى الحطُّ من شأن الحكومة وازدراء الحُكّام الوطنيين، لا سيَّما الذين يبغضون السياسة الأمريكاني! يجاهرون بازدواجية معاييرها وتعدد مكائيلها، يرون في ذلك، قُربي للصالحات وواجب قومي لمَنْ أنِسَ في "نفوذِه" صدقا وفي رؤيَتِه حقَّا. كانت "إدارة" مستعدة كي تحتفي بالنصر الأوكامبي، وعلى رويبضية أوكامبو! – وماكانت خافية على تلك الإدارة - كانت ترى فيه نِعْم الرّافع للواء العدالة والسِّلم والأمن الدّوليِّين، وأكثر من ذلك، ترى فيه رافعاً لمبادئ الرئيس ويلسون الأمريكي، أو بالعدم، عَرّاباً بخطط مارشال صاحب المشروع التنموي في بعض البلدان. لم تقف الإدارة الملغية عند ذاك المنحنى الأوكامبي السَّفيل! بل هَفَتْ نفسُ الإدارة الخوّارة، أنْ تسفَل أعمَق!! بتبرير احتفاءٍ بصعاليك العمل المدني الأوروبي الفرنسيس Arche de Zoe’ يخطفون أطفال سودانيين وتشاديين ليبيعوهم الرأس بــ 250 دولار في فرنسا ..!

    ظلت الإدارة تظلع بهذه الخزايا، وزادت ضغثها بإبالة الاستهانة بسيرورة قطاعات في المجتمع السوداني، نُكراناً للأقدار، وأسىً على ما يأتي من بترول صينيٍّ أو عَمارٍ من إخواننا بالخُلجان! في نفس الآن الذي توسّعت فيه علاقات الإدارة بالخارج المشبوه حكومياً ..! فأصبحت تشتو وتصطاف بكمبالا سيتي! وتجوب الغرب من أمستردام إلى بيرمنقهام، وتقطع الأطلسي غرب الغرب! إلى حيث مراكز الدراسات المُنشغِلة بتغيير واقع السودان من إيمان إلى كُفران، ومن عُربان إلى زِنجان! في تماهٍ غريب بما تحتمل من بُهتان! أو ما تصول به من اضطّغان لسودانٍ يحكمه الكيزان..! ويا وقعة الكيزان، نصفٌ مُباحٌ فيه الاضّطغان وآخر مصلوباً بالأمريكان للتفاوض وحوار الطُّرشان! لكن، أهمّ ما ظلّت تعمل له حساباً، تلك الإدارة، هو : أن تربَح التَّجرة وألاّ تخيب المَسْرَة؛ وذاك، في خويصة نفوسها، هو المُعوَّل عليه، بل هو عَصَب النضال الحقيقي! وحقيقة الأمر، فمهما كان سعيُنا في حديثٍ باعتدال، إلاّ أنه لا بد من تسمية الأسماء بمُسمَّياتها، وكذلك وصف الموصوفات بنعوتها والأجداث بنعوشِها. فالذات الإدارية غير الواعية بما حولها! وغير القادرة على صَوْلها، كانت كأنمّا يُصميها أن تعي ما حولها وما تُعاظل! والحال أنّها ادّعت عَراضة الرؤى، واستوَت بضِمادة الإبراء! إلاّ أنه، فيما بدا، قد أخذها استنفادُ طاقاتها في إطلاق المشاريع والبرامج الممَوّهة المموَّلة بالملايين! فقالت لها: نعم، نعم نعم؛ وتلك في عُرفها المبهوت، كُلُّ الـResponsibility وأخصب الـ Accountability بل ومُنتهى الـــ Liability

    جديرٌ بالذِّكر، أنّ إدارة المركز الملغي إدارياً، كانت تدّعى قَدراً مهولاً من الخبرة، في العلاقات الدولية! تجمع الحزم الذي لا يعرف الونى! وتتيه بالعزم المدني الذي هو قادرٌ، أن يتجاوز الجوْزاء ويبتلع الحوت والسِّماك الأعزل! بل والذي لا يخرّ على أرضٍ! حتى إنْ سار حافي القَدَمَيْن، على حقل من الألغام؛ ولا يصــَّـــــعَّدَ ضيقاً ذاك الحزم، إذا ما تطاير رغائبياً كمَنْ يعرُج إلى السماء السابعة في حُلم منتصف ليلة شتوية..! ولئن كان الناس، لم يشهدوا ولم يتعرّفوا على ذاك الزعم الأفين والحزم الدَّلاقين، وتلك العلاقات الدولية العامّة، البشاتين! فإنما تلك مُشكلتهم يا صاحِ..! بل ذاك قصورهم المعروف يا زميل...! وقد تنكِرُ العين ضوء الشمسِ من "عَمَشٍ" ويُنكر الــFacilitator أو الـــــــــ Trainee بؤس الإدارة من رَمَقٍ ..! ولا يعيبُ مثلُ هذا الجهل النَّشِط! "الإدارة الباقرية" في شيء! فهيَ، إدارة عالمة، حازمة، لامعة، جامعة، جابية، خابية ومُتْخَبِّية كمان! هااا وواخدة! – واخد بالك- الدرجة الأولى في تقييم الاتحاد الأروربي بالخرطوم من بين جميع "رفث" المنظمات المُنَمنَمات غير الحكومية، وغير الرِّبحية كمان برضو! (هو الرِّبِج ده كيفننّو! آآآ جماعة؟)...؟

    هو الرِّبح "ده شنو...؟" ... ألا تكون الرِّبحية هي: أنْ تأتي حاف الوجه، مذهول العقل، تبرُز ضلوعك مارقة! يُبهتها وَهنْ الهِندام! قميصك واحد وقلمَك خامد وحِسّك جامد! فتعمل Facilitator بعطية مُزّيِّن أمركاني! عند صديقٍ حبيبٍ وناشطٍ ضَخمٍ! كأنّ الرَّفَه تلادٌ له أو جارَ في المنحٍ قاسِمُه؟ وإنْ هيَ إلا شهر، أو بعض شهر، فتكون قمصانك دستة، وجلابيتك بَفتَة، وعربيتك "خاليَة" شَختَة! تزور البلاد بلا أيِّ دَرْس! وتنزل بالفنادق أُمّات خمس، وتحوم بالبوردينق باس، وتعرف ناس ثِمباس وبراندر الغطّاس و كلوني الحوّاص وديفيد الهجّاص وترَيْسي شايلة الكاس! وخُدْ بالَك! – مَرّة أخرى لوسمحتْ!- فالأهم، أن تكون خانعاً قانعاً من أيِّ خلو طرفٍ البَتَّةَ! في أنْ تُداعِب فؤادَك مواريث سودانيين، عجموا فاقة الغنى الفاحش، وعلى نارِ اقتصاديات الفقر، فقالو: (ال الدّاير الغنى يعمل حساب لي فقرو!)؛ ثم عليهم، أولاتي الخانعات وأؤلئك الخانعين لحيازة الدولار ألاّ يأبهون كثيراً من شِعْرٍ قولبه أحد الواعين:
    مَنْ أضحى يملكُ دولارَيْن تعلّمت ,,, شفتاه أنواع الكلام فَــصـالا
    وتصدّر "الأغَــوات" والغُمَّات ,,, فائتــنسوا به كَلَفاً وقرّظوا ما قالا
    إنّ "الدّولارات" في المواطِن كُلّها ... تكسوا العرايا مزوَداً سِربالا
    وتجُبُّ عنهم فقر روحٍ مُلتَصِف، وتزيدهم فوق البياع رعونةً ومِطالا

    بطبيعة الحال وعلى ذات المآل، فلن ينقطعْ عشم الإدارة الباقرية، في استدامة التحاويل التمويلية بالعُملات "اللِّهيَّ"، وبأيَّة طريقة؛ لا سيّما وأنّها تمويلات قاعدة مصنقرة في خشـُم باب اليانكي! تنتظر مَنْ يقول تعالي تعالي ..يا مراسي الشوق! فالسودان، الوطن المنكوب، مشاكلو في - الدِّين!- والهوية، العُنصرية، الخُرافية، الأسطورية من أم روابا لأب كرشولا، ومن القدنبلية ليْ شِعيرية؛ ما تَدِّيك الدَّرِب! وقد تُضِلّ المسار الجوِّيّ! والمانحون، أصلاباً وصلائباً وصُلبانا، مَحَيـَّني الضَّروع والدِّروع! لدعم العمل الإنساني في السودان، وتعزيز الحوار والتفاوض وحلّ النزاعات وزرع النَّيْفاشات! كأنّما خلا العالم ممّا جميعو من "بلدٍ" يُعاني مُعاناة السودان! في دينو وعُنصريَّتو وتخلّفه وعدم استنارته! والحال أنّ السودان، ومهما اضمحلّت همم بعض بنيه، فشعبه ما يزال ناضرٌ هميم، ومجتمعه مُتراحم رحيم؛ ومع ذلك، فإنّه مجتمعٌ لايخلو - في ساعة جَدِّه - من قطيم! يقمع ويشكُم ما تناثَر، على الأرض، من مواهيم، يحزمنّهم حزم السَّلَم، وليضربنّهم ضرب غرائب الإبل، كما فعل الحجّاج! أو ليجبهَنـَّهم بقول مالك الأشتَر:
    يُناشدني "حا ميم " والرِّمحُ شاجرٌ بيننا ,,,, فهلاّ تلا حاميم قبلَ التقدُّمِ ...!







    --- --

                  

07-13-2013, 03:13 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)


    - - -
    بين حينٍ وآخر، كأنّما أجد نفسي مُضطّرّا للاعتذار عن"التسهيك (النَّبيشي ربما)! والاضطراري - لا محالة - أغلب أحيانه لاسم الخاتم عدلان.. والخاتم عدلان، له الرحمة، كان مثال المثقّف العارف بمسؤولياته، وله العديد من المناقب العِلمية والثقافية والغـَــــــيْــرية والمكارم والمواقف والبطولات.. مضى الخاتم عدلان، منتقلاً للدار الآخرة، والكُل يملؤه الحزن على فراق مثل الخاتم عدلان.. تُراث وأوراق ومواقف الخاتم، تظل، نتاج عقلٍ نجيب، وعزمٍ نضيد، وقوة أخلاقية عالية، يمتاح منها الكثيرون، مناقبا.. ولكن...! اعتزم أحد رفقاء الخاتم، قائلاً إنه صديقه الأقرب! والذي هو ال"أشعب" صرعاً بفراق الخاتم! واستشهد بأخريات مواقفه من الارتفاق والصحبة لجثمان "الخاتم عدلان" من مقامه في لندن إلى مثواه الأخير في "أم دكّة" الجعليين بولاية الجزيرة، مروراً بالمطار والإعلام والإرجام والإقحام .. ثمّ ضاعف الصديقُ "المُفتَرَض"! عزماته بعد أن طوى أزماتِه ونزواتِه! ثم كوّن منظمة مجتمع مدني سودانية طوعية (غير حكومية) وقلّدها اسم: مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية .. ثم ... وثم.... وثمّ ــــــــيــــــات أخريات ...... مرّت ذكرى الرحيل الثامنة لانتقال الخاتم عدلان من الدنيا إلى الآخرة في الثالث والعشرين من أبريل المنصرَم؛ وما يزال مركزاً تسمّى باسمه، لم يُصدِر ولا واحدة من "أوراق الخاتم عدلان" وهي أوراق وكتابات مشهورة، منظوراً إليها بعقلِ كُلِّ لبيب.. أما المركز المُسمّى بالخاتم، فقد فلَح في إصدار العديد من الأوراق والكتابات، ومعظمها..! شخبطات ورعونات وبلادات، لغير الخاتم عدلان.. فالخاتم حاشا لله، أن تجري على أسنّتِه شخبطات أو رعونات أو بلادات! فأين الوفاء ..؟ أين روح المنطق الدّاخلي لتسميةٍ جاءت لافقة وسامقة في آن..؟ لماذا يحرص مركز باسم الخاتم عدلان، على جمع وتنضيد وتحرير وإعادة تحرير ونشر إلخ,,, كتابات لبعض السياسيين الباهتين من أمثال: الباقر العفيف، مدير المركز الدّائم! و د. فرانسيس دينق مجوك، مندوب دولة جنوب السودان الدائم – برضو!- في الأمم المتحدة؛ ثمّ كتابات لفلان، وفلانة، وقوّام وقوّامة إلخ,,, ألا يتساءل الناس عندها: أليس للخاتم عدلان، كُتُب مُعَدّة للطبع؟ أليس للخاتم عدلان، أوراق ومقالات وكتابات وترجمات..
    - - - -






    -----
                  

07-13-2013, 03:53 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    يقولون:

    ونحنُ أُناسٌ لا توسّط بيننا ... لنا الصّدرُ دون العالمينَ، أو القَبرُ ..؟






    فسيتّسع إذن له ما لا يتّسع تفخيما
    ----
                  

07-13-2013, 04:18 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: ...(... كانت "إدارة" مستعدة كي تحتفي بالنصر الأوكامبي، وعلى رويبضية أوكامبو! – وماكانت خافية على تلك الإدارة - كانت ترى فيه نِعْم الرّافع للواء العدالة والسِّلم والأمن الدّوليِّين، وأكثر من ذلك، ترى فيه رافعاً لمبادئ الرئيس ويلسون الأمريكي، أو بالعدم، عَرّاباً بخطط مارشال صاحب المشروع التنموي في بعض البلدان. لم تقف الإدارة الملغية عند ذاك المنحنى الأوكامبي السَّفيل! بل هَفَتْ نفسُ الإدارة الخوّارة، أنْ تسفَل أعمَق!! بتبرير احتفاءٍ بصعاليك العمل المدني الأوروبي الفرنسيس Arche de Zoe’ يخطفون أطفال سودانيين وتشاديين ليبيعوهم الرأس بــ 250 دولار في فرنسا .....) ..


    بما أنّ الشيء بالشيئٍ يُذكِّر، فإنني أذكر أنّ تهديدات الإدارة الأمريكية للسودان، تلك الأيام، والأوكومباوية! كانت قد وجدت لها أنصارا ..! في حقل الناشطين المموّلين غربياً بالذّات! بل كانوا قد أحسّوا فعلياً، دنوّ أجل الإنقاذ! كأنّما لا يعون أن "الإنقاذوية" أشبه ما تكون بالــ "أُط أب سبعة أرواح!" ولن يُسقطها التماهي الكذوب مع دعوات رأس المال المعولَم الجائرة..! أي صحيح ربما فَـتـّ في عضُدها وجهجـَــه بعض نويساتها! لكنها في المنتهى، ستزيد كنكَشة كما هو واضح للعيان! ولها ألف مزيد إقناع في ضرورة التكنكش وكده! .. تلك الأيام، وتحديدً في مارس 2009، كتبتُ لبعض الإخوان، رؤيتي حول موضوعة "توقيف رئيس السودان" بواسطة مُدَّعي عام المحكمة الجنائية بلاهاي! .. كما يلي:

    في رأيّ أنّ إحالة ملف مأساة دارفور من مجلس الأمن إلى المحكمة الجنائية الدولية هو عمل سياسي من حيث أنّه امتداد لنشاط سياسي محموم لثلاثٍ من الدول الخمس الكبار في مجلس الأمن ارتأت أن تُجَيِّش نظام الجنائية الدولية لصالح مآربها السياسية(تُقرأ هيمنتها على بعض الدول النامية كالسودان،) بعد أن عجزت عن تحقيق تلك المآرب عبر منصة مجلس الأمن الدولي بسببٍ من تصادم تلك المآرب مع مصالح دول أخرى، علاوة على استصعابها الوصول بطاقات مجلس الأمن الدولي الى نهاياتها في ظل واقع عالمي مُستاء بالترخُّص الغربي في استعمال القوة بإذن ودون إذنٍ أحياناً من الأمم المتحدة في عديد من مناطق العالم الثالث دون الوصول لنتائج ايجابية ، وبالتالي، فإن قرار محكمة الجنايات الدولية بتوقيف رئيس النظام السوداني قضائياً ما هوَ إلاّ ثمرة تلك الحمولة السياسية الغربية والمتّصفة بازدواجية المعايير ، فهو برأيِّ عملٌ أقرب للسياسة منه الى القضاء الدولي .

    المآرب السياسية الأمريكية والفرنسية والبريطانية، المعنية، فيها ما يتماشى عموماً مع كفّ يد النظام السوداني عن مواصلة حربه في دارفور (تسنده تيارات من أبناء دارفور على بقيّة أهلهم!) وربما حربه على مواطنيه في ساحاتٍ أخرى ،وبالتالي الالتفات الجاد لإنفـاذ مستحقّات السلام والتحوّل الديمقراطي وتمتين قِسمة السلطة والثروة بين أقاليمه المتعددة، وهذا ممّا أعتقد في قدرة مجلس الأمن الدولي على تحقيقه(ودون إدخال بلدنا في حيص بيص بإهانة رئيس البلد والقائم بأمره واقعاً عبر جرجرة سياسية في ثوب قضائي مختَلَس لسببٍ من الآحادية المتعولِمة) إن كان هو المُراد حصرياُ ! بيد أنّ تلك المآرب السياسية الغربية لا تقف عند هذا الحدّ ولن تسعد به إن تحقّق(!!!) وإنُما ترغب في إحلال نوع من الهيمنة الإمبريالية على السودان الدولة والشعب قبل النظام الحالي! ذلك أنّ الفشل الذي مُنِّيتْ به هذه الهجمة الإمبريالية في مجلس الأمن الدولي،لم يكن لسبب استحالة حل قضية دارفور من على منصة مجلس الأمن الدولي، ولم يكن لسبب قِلة انصياع النظام السوداني للجلوس لموائد التفاوض بناءاً على قرارات مجلس الأمن المتكررة في مواجهته ، كذلك لم يحدث هذا الفشل المدويِّ لمجلس الأمن الدولي بسبب تنامي قوّة النظام السوداني وتصاعد وتيرة قتله لمواطنيه بعد تدويله للقضية وإذعانه لقرارات المجتمع الدولي! وإذن فالسبب الرئيس وعُمدة هذا الفشل الأممي يكمن ، باعتقادي، داخل عباءة القطبية الأحادية التي تتوسـّل بكل شيء وتتمنطق بكل قوّة إمبريالية في سبيل إحلال مصالحها السياسية على رقاب الضحايا والبؤساء وفوق أجداث الثائرين بحق وبغيره! وبأيدي الحالمين من المتمرِّدين على نظامٍ هـُم ربائبه! ودون الأخذ في الاعتبار مخاطر مثل هذه القرارات على ما تـَحقّق من استقرار وسلام اتفاقي بالسودان ! وبلا أقلّ تفكير ولا استشعار لما يُمكن أن ينزلق إليه استقرار السودان ،وهو على هذه الحال الانتقالية، الى صوملة أو أفغنة أو عَرقنة بسببٍ من مثل هذه القرارات التوقيفية لقادة هُم في سدة الحُكم ونظام استبدادي يعرف تماماً أن نهاية شخوصه تتوقف على نهاية أيامه في الحُكم فماذا سيخسرون إذن وشمسون حاديهم هاهنا ! هذا إن لم تكُن نيّة عرقنة وأفغنة فَصوملة السودان هيَ عزّ المطلوب الأمركاني الفرنسي البريطاني من وراء هذه الجنائية الدولية ؛ وهاهنا ميدانٌ لمصفوفتهم المُدّعاة " الفوضى الخلاّقة" وأيّ خلاقٍ في الفوضى؟ فَـ درهمُ نظامٍ في استقرار منقوص خيرٌ من قنطار نظامٍ في فوضى غربية عارمة أو هكذا يتصرّف العقلاء .

    إن سـلّمنا بفشل مجلس الأمن الدولي في حل قضية دارفور برغم ما توافر له من آليات تفوق ما هوَ مُتاح لمحكمة الجنايات الدولية، بالطبع، من أمثال آليات تـَـدخـّله بالفصل السابع من منظومته القانونية مستصحبين معنا نجاح مساوماته مع النظام السوداني في إنفاذ القرارات التي أتاحت نشر القوة الدولية بالسودان وأدّت لانصياع النظام للتفاوض مع متمرّدي دارفور وتحقيق قدر من التصالح باتفاقية أبوجا 2006 وما أعقبها من مساعي تفاوض أتاحت في مُجملها بلوغ واقع سياسي أفضل من ذي قبل ولايمتنع عن استزادة، فلا مناص من أن نرى في مسألة إحالة ملف دارفور للجنائية الدولية، بعد كل هذا التقدم، إلا عملٌ سياسي يفصح عن رغبة وطمع غربيـيَّن في تحقيق مكاسب متخالطة بأقلّ نفقات! ما يجعله قميناً بالفشل من أيّ النواحي أتيته! ذلك أن تلك المكاسب المتوخّاة بواسطة الدول الفيتووية الثلاث لا تقف فقط عند حل مأساة مواطني دارفور وأخذ حقوقهم من النظام السوداني الماثل بقدرما تتّسع لاقتلاع النظام من جذورِه دون أن تتروّى هذه الرغبة الإمبريالية كثيراً في مَـا تحقّق من اتفاقيات سلام وحال استقرار سياسي نسبي واعد بالتطوّر تدريجياً ! وللأسى كان لتلك الدول إسهامٌ في هذا الواقع السوداني باتفاقيات سلام متعددة ولكنّها لأشياء في نفسها، قد زهدتْ في تكملة جميلها وارتهنتْ لمصالحها دون أن تستشعر حَرجاً ، وهذا من حقـِّها لنفسها دون التستـُّر علينا بألوية عدالة عالمية بزعمها.

    أمّا إن كان تسليمنا بأن إحالة ملف دارفور الى الجنائية مَـا هوَ إلاّ تتويج لنجاحات مجلس الأمن الدولي ورؤيته الثاقبة في إلباس معطيات نجاح قراراته المترادفة ضد النظام لباساً شرعياً قانونياً دولياً يُطارد قادة النظام السوداني ويحملهم مُكبـّلين الى لاهاي ببعض اليُسر أو شيء من الصعوبة المحتَمَلة! فلا أقلّ من بعض التّملـِّي! ألم يكن من الأصوب توجيه الاتهام ابتداءاً لرأس النظام دون إهدار الجهد القضائي الدولي في توقيف تنفيذييـَّـن سودانيين ككوشيب وهارون طالما أنّ الأدلّة المُتحصـّلة هيَ عين الأدلّة؟ ألا يكون في فشل المجموعة الدولية في إعانة الجنائية الدولية للقبض على المُتَّهَـمَـيْن هوَ الدّافع الأكبر لرفع وتيرة الإدّعاء الجنائي الدولي بتوجيهه مباشرةً لرأس النظام ؟ وهاهنا ، فالادّعاء العام للمحكمة الجنائية ، قد شاب قراره " عيبٌ قضائي" بواقع تاريخية الأدلّة ! وليس من تفسير إلا بنزوع هذا الاتهام للطابع السياسي وابتعاده عن حيادية القانون العام . وبالمنتهَى في مثل هذه القضية الحسّاسة "قضائياً" لماذا كان التبشير بإصدار مُذكرة الإدّعاء العام بتوقيف رئيس السودان صادرٌ بدءاً من الخارجية الأمريكية - وهيَ ليستْ بذات عضوية بمحكمة الجنايات الدولية - إن لم يكن في هذا مجالٌ لقراءة بأنّ أمريكا هيَ الآمِـر النـّاهي لأوكامبو؟

    لا أعتقد أنني بحاجة للتشكيك أو عدمه في تأهيل ونزاهة قُضاة وقاضيات محكمة الجنايات الدولية، ذلك أن النزاهة والتأهيل غير كافيـيَن لوحدهما لإقامة عدالة قضائية دولية ؛ ولكنـّي ،بكلّ يقين، أستطيع أن أشكـِّك في السـُلطة المُشَـرِّعة لهذه المحكمة وفي السـّلطة الجبرية التي ســتُـنـفـِّذ أحكام وأوامر المحكمة في مواجهة مُتِّهَميها ! ألسنا في واقع عولمي آحادي القطب؟ ألسنا في النصف الجنوبي الأرضي نئنّ من ظُلم الشمال الغني بمركزيّته الأوربية؟ ألا نُعاني من ازدواجية المعايير الغربية حال توظيفها القانون الدولي لحل اشتجارات الدول والشعوب العالمثالثية؟ ألا نسخر من الفيتو واستعمالاته الأمركاني في مجلس الأمن ؟ ألسنا غيرُ عابئين كثيراً بأمم مُتّحدة يسودها المَيْن وتنقاد للأقوياء وتتحرّى في تعاطيها قضايا العالم رؤى الدول الغربية ولا تتعدّاها ، فضلاً عن الفساد المالي والإداري بالأمم المتحدة ؟ مع كل ذلك، فليس من بأسٍ علينا كحركة سـودانية مُعارضة ، أن ننهج تكتيكاً نوظّف من خلاله ما يتوافر من ضغوط عالمية كفيلة بأن تفرض تنازلات على النظام السوداني دون أن نحمل على عاتقنا مَغبـّة تأييد ودعم قرارات دولية عَـلَـناً ونحن لا نُلـِمّ بطرائق ما أوصل إليها من مناورات ومساومات ومآرب سياسية ،ولا نضمن ما تُسفِر عنه من واقع سوداني قد بضحى أشدّ تمزيقاً ! كما لا يغيبُ عنّا ،تماماً، ما أوصل إليه التماهي مع أمثال تلك المآرب والمناورات في بلدانٍ أخرى من خراب .

    بمعنىً آخر، لسنا مُلزَمين بتأييد قرارات دولية ربما تؤدِّي بالبلاد إلى واقع أسوأ ممّا هوَ عليه الآن! وبالطبع لسنا مُطالبين بالتصدّي للنظام السوداني والسعي لإجباره على مثول رئيسه ،رئيس الأمر الواقع السوداني، أمام الجنائية الدولية ، فحائط المعارضة عريض محليـّـاً، بقدرما يُتاح لنا من تأثير قد يؤدِّي إلى واقعٍ سوداني أفضل، تسوده العدالة ولايفلت مجرميه من العقاب؛ وعليه ، فإنني على قناعة تامّة بأنّ الأسباب العملية التي منعتنا التأييد جهراً لقرار محكمة الجنايات الدولية بتوقيف رئيس النظام السوداني، لا ولن تضيق عمـّا جاء بأعلاه من نقاط تفسيرية لسياسية القرار وسوء الواقع السوداني المُنذور به حال تنفيذه. كما لا يفوتني أن أأسف لالتقاء رأيِّ برأي النظام! ولكنه ، على أيّة حال، هذا مـا أراه.

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 07-14-2013, 03:32 PM)

                  

07-15-2013, 10:20 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    مُقتَبَس من أوائل صفحات هذا البوست .. لأجل إجلاء الوَهَم


    ما بين الدعم المنظماتي الفاحش لمركز الخاتم للاستنارة .. ومرارة الحصاد في أغلب الوهاد..!
    ورد في بعض المتون الهامشية، أعلاه: (....... و كان المركز المنظّمة، قد تلقّى دعماً وتمويلاً ماليا، فاحشا" بنظري.....! من منظمات غربية كريمة في منح العطاء لأجل الاستنارة والتنمية البشرية ونشر الديمقراطية وحماية و تعزيز حقوق الإنسان في السودان.)؛ وأنا هنا، أريد أن أعبر عن كثير امتناني، والشخصي، كسوداني ناشط، أو كان يؤمِّل أن يكون ناشطاً وخيِّراً ومفيداً لمجتمعِه، في مجال العمل الطوعي والمدني بشكل عام، لتلك المنظمات الغربية، وأعني الأورو أمريكية من سفارات ومنظمات إقليمية -بالنسبة السودان- مانحة إلخ,,، والتي لم تُقَـــصـــــِّر ( بل قَصــَّر مِلحُ الدّار) في تمويل ما عُرِض عليها من مشروعات تنمية بشرية واستنارة، من قِبَل، إدارة مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية؛ ففاضت عطاياها آملةً في الإسهام الإيجابي بدفع وتعزيز حركة المجتمع المدني في السودان، بأموالٍ ثقيلة؛ والمنظمات التي أعنيها هيَ، وعلى سبيل الإحاطة بالمعلومة كمعلومة دون تفاصيلها الكثيرات، = مركز السلام الأمريكي = كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورد آيد = الاتحاد الأوروبي = مركز كارتر = الصندوق القومي للديمقراطية = أووه .. إس .. آي! = آيي يي كوووم! = السفارة البريطانية بالخرطوم = السفارة الهولندية بالخرطوم (وهذه المانحة الأخيرة) وبحسب إفادة الإدارة لوفد التفتيش لمفوضية العون الإنساني، في لقاءه المُكَنَّى بأنه: لقاء لإزالة الانحرافات وكِدا..! كانت قد دفعتْ "حقها" بالجنيه السوداني العديل ده! ما يقترب من "نصف مليار جنيه سوداني إلا 30 ألف، وأعني بالقديم! إذ يبدو أن الهولنديين في الخرطوم، يخشون على نساء السودان من العُنف ضدّهِنَّ بأكثر من رجالهنّ بعولتهنّ! أخوالهنّ وأعمامهنّ والطفل الذي لم يطّلع على عوَرات النساء! وبالمناسبة، فحقيقي والله، لايُمكن أن نتناكر ، ما يندغم من فضلٍ؛ لتلك البيوتات والمنظمات المانحة الغربية والقريب منها، من وقوفٍ لافت مع منظمات المجتمع المدني السودانية "المحلية" دافعة ومُعضِّدة بالمال والأفكار والتجارب؛ بل ومُساندة أحيناً ب بالمُقترَحات – كان عجبكُم!- والأشبه بالتوجُّهات! ألم نقُل أن فرض التنظير، مقدور عليه، لكن المحك وكل العـــــــَـكّ، في التطبيق! فكيف يا تُرى كان تطبيق منظمات المجتمع المدني السوداني لأموال المانحين.....؟

    السؤال مطلوق في الهواء دون الهوى! لكل منظماتنا السودانية والتي استلمت المال ومارجَّعتْ لا فاضي لا مليان! يعني زي ما تقول : نامت بأمــــَــــنــية "القزاز"! يبنون به مجدهم القابل للكَسر Fragile <= والسؤال، بطبيعة الحال، يعنيني في جانبي "المُشارك" بواحدة من منظمات المجتمع المدني السودانية، ألا وهي: مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية.. وهَــا أنا ذا أفعل. بالطبع، سآتي، بشوية جمع! لما دُفع من أموال، حسبما توفّر لي من إلمامٍ به؛ وبالطبع، مالم يتوفّر لي الإلمام به، فلستُ حـَــفـِـــيــَّــا بتقريظِه كثيرا، فالأهم أن نحفظ لتلك "الغربية" دون "الشرقية" من المنظمات المانحة! حقّها الذي أسهمت به من مئات الألوف من الدولارات الأمريكية وعشراتها من الاسترلينيات الإنجليزية، وربما قيلدرات وشِلنات وفرنكات، لكن ولا روبل واحد أو يوان! فضلاً عن نصف مليار (بالقديم) من جنيهنا السوداني الكحيان ده.

    لن ننشغل كثيراً بحفظ حقوق آخرين من المموِّلين! بصرف النظر عمّا كانوا غربيين أو شرقيين أو آفروأسيويين أو شرقأوسطييييين! وكذلك، لن ننشغل بأية بقية تمويل من منظمات غربية (غير) وأمّها بتّ أعم أبوها، ولايُمكِن أن يكون قد فاتها الإسهام ولو بجُهد المُــــقِل، في دفع ورفد حركة المجتمع المدني السوداني بالديمقراطية وتصليح الهوية و"شــَــــــــــــرْ أو تنشيف Drying ما غُسِل من أدمغة أكفان! كي لا يفوتها ما يُســتـَــجادُ من كُفران كافيار، يسري حالياً على الأوطان، يُريد أن يملأ النصف غير المَليان! بشيئٍ من التحنان الذي لا ينقصه الشُّنآن! وتلك هي غاية الحُرية - حسبما يتهافت "شوية" مُتغربنين سودانيين، ممَّن يُريدون تنوير أهل أوطانهم الكُفر، وإستقرارهم ببلدان الغير، وحِفظ حقّ اللجوء السياسي لهم طالما أن الــــــــــــــــــــــــ" Process " بتاعة الخرطوم، لم تحجز لهم مُكيناتهم القيادية في لحم السودان وفحَمو!
    ش

                  

07-15-2013, 02:02 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    لن ننشغل كثيراً بحفظ حقوق آخرين من المموِّلين! بصرف النظر عمّا كانوا غربيين أو شرقيين أو آفروأسيويين أو شرقأوسطييييين! وكذلك، لن ننشغل بأية بقية تمويل من منظمات غربية (غير) وأمّها
    بتّ أعم أبوها، ولايُمكِن أن يكون قد فاتها الإسهام ولو بجُهد المُــــقِل، في دفع ورفد حركة المجتمع المدني السوداني بالديمقراطية وتصليح الهوية و"شــَــــــــــــرْ أو تنشيف Drying ما غُسِل من أدمغة أكفان!
    حتى لا يفوت المشاركين والمُستفيدين!! ما يُســتـَــجادُ من كُفران كافيار، يسري حالياً على الأوطان، يُريد أن يملأ النصف غير المَليان! بشيئٍ من التحنان الذي لا ينقصه الشُّنآن والمَلَقَان، وتلك هي غاية الحُرية!!
    بحسبما يتهافت "شــوية" مُتغربنين سودانيين، ممَّن يُريدون تنوير أهل أوطانهم الكُفر، وإستقرارهم ببلدان الغير، وحِفظ حقّ اللجوء السياسي لهم طالما أن الــــــــــــــــــــــــ" Process " بتاعة الخرطوم، لم تحجز لهم مُكيناتهم
    القيادية في لحم السودان وعضــمو (في عضمو!) ..

    عجائب والله!



    وأواصل..
                  

07-16-2013, 11:26 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    مركز الخاتم عدلان للاستنارة لم يكن يهتمّ بفكر وثقافة وغَيْرية ونَبالة الخاتم عدلان ..!

    بين حينٍ وآخر، كأنّما أجد نفسي مُضطّرّا للاعتذار عن"التسهيك النَّبيشي ربما! والاضطراري لا محالة في أغلب أحيانه؛ لاسم الخاتم عدلان.. والخاتم عدلان " الخاتم الهادي أحمد رجب " له الرحمة، كان مثال المثقّف العارف بمسؤولياته، وله العديد من المناقب العِلمية والثقافية والغـَــــــيْــرية والمكارم والمواقف والبطولات.. مضى الخاتم عدلان، منتقلاً للدار الآخرة، والكُل يملؤه الحزن على فراق مثل الخاتم عدلان.. تُراث وأوراق ومواقف الخاتم، تظل، نتاج عقلٍ نجيب، وعزمٍ نضيد، وقوة أخلاقية عالية، يمتاح منها الكثيرون، مناقبا.. ولكن...! اعتزم أحد رفقاء الخاتم، قائلاً إنه صديقه الأقرب! والذي هو ال"أشعب" صرعاً بفراق الخاتم! واستشهد بأخريات مواقفه من الارتفاق والصحبة لجثمان "الخاتم عدلان" من مقامه في لندن إلى مثواه الأخير في "أم دكّة" الجعليين بولاية الجزيرة، مروراً بالمطار والإعلام والإرجام والإقحام .. ثمّ ضاعف الصديقُ "المُفتَرَض"! عزماته بعد أن طوى أزماتِه ونزواتِه! ثم كوّن منظمة مجتمع مدني سودانية طوعية (غير حكومية) وقلّدها اسم: مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية .. ثم ... وثم.... وثمّ ــــــــيــــــات أخريات ...... مرّت ذكرى الرحيل الثامنة لانتقال الخاتم عدلان من الدنيا إلى الآخرة في الثالث والعشرين من أبريل المنصرَم؛ وما يزال مركزاً تسمّى باسمه، لم يُصدِر ولا واحدة من "أوراق الخاتم عدلان" وهي أوراق وكتابات مشهورة، منظوراً إليها بعقلِ كُلِّ لبيب.. أما المركز المُسمّى بالخاتم، فقد فلَح في إصدار العديد من الأوراق والكتابات، ومعظمها..! شخبطات ورعونات وبلادات، لغير الخاتم عدلان.. فالخاتم حاشا لله، أن تجري على أسنّتِه شخبطات أو رعونات أو بلادات! فأين الوفاء ..؟ أين روح المنطق الدّاخلي لتسميةٍ جاءت لافقة وسامقة في آن..؟ لماذا يحرص مركز باسم الخاتم عدلان، على جمع وتنضيد وتحرير وإعادة تحرير ونشر إلخ,,, كتابات لبعض السياسيين الباهتين من أمثال: الباقر العفيف، مدير المركز الدّائم! و د. فرانسيس دينق مجوك، مندوب دولة جنوب السودان الدائم – برضو!- في الأمم المتحدة؛ ثمّ كتابات لفلان، وفلانة، وقوّام وقوّامة إلخ,,, ألا يتساءل الناس عندها: أليس للخاتم عدلان، كُتُب مُعَدّة للطبع؟ أليس للخاتم عدلان، أوراق ومقالات وكتابات وترجمات..




    ---
                  

07-16-2013, 03:30 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    الحصاد المُر غير مرارة الحصاد ..!





    ----
                  

07-17-2013, 10:15 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    مدَح الفرزدق، همّام بن غالب، عليٌّ بن الحُسين، بأبياتٍ جياد،


    جاء بيتٌ فيها كما يلي:

    ما قال "لا" قَـطٌّ .. إلاّ في تَـشــّــهــــُّدِه ,,, لولا "التشهُّد" كانت لاؤه نعمُ ...!


    وهناك دلالة، نأتي إليها لاحقاً ..

    مع التحايا لكل مَنْ مَر/مَرَّتْ
                  

07-18-2013, 12:02 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    وضح بما لا يدع مجال لشـــك! بأن تلك المنظمة .." مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية" .. لا بواكي لها ..!

    وإنما مثّلت "إدارة المنظمة" دور "النائحة المُستأجَرة!

    ذرفت دموعاً، أكثرها دموع تماسيح! ثم طوت أحزانها بمرسوم الإلغاء! ولا حِداد ولا حِباس ولا إحساس!!


    لماذا يا تُرى؟

    لماذا تفشل القياديات الحقوق-إنسانية التي انتهلتْ خِبراتها في الغرب الحقوقي والحُرِّيّاتي والديمقراطيطي، في أن تُطلق حَملة تستردُّ بها حقها وتدافِع بها دفاعاً مُستميتاً كدفاع عن مُدافعي حقوق الإنسان في السودان....؟


    أتدرون مالسبب ....؟

    وبمعنى أصح: أتدرن السبب، بل والأسباب، في حصادٍ كهذا العَلقم، وبؤس حَمْلةٍ هذا الأبكَم! وطول أملٍ بأن يسود بُهتانهم وباطلهم على صدق السودان ومحتدِه الأعظم ...؟




    .......
                  

07-19-2013, 10:22 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: لماذا تفشل القياديات الحقوق-إنسانية التي انتهلتْ خِبراتها في الغرب الحقوقي والحُرِّيّاتي والديمقراطيطي،
    في أن تُطلق حَملة تستردُّ بها حقها وتدافِع بها دفاعاً مُستميتاً كدفاع عن مُدافعي حقوق الإنسان في السودان....؟


    عفواً، مَنْ قال أن الحكاية كلها فشل x فسل ..؟ فها هي بيانات إسفيرية تُعلِن عن نشاطات هؤلاء القياديين والقياديّات الحقوإنسانيين!

    فعندك مثلاً: منظمة جَــ هَـــــر !! صحفيون لحقوق الإنسان السوداني!!

    ولها حتى الآن، عدد لا بأس به من البيانات، بيانات، بيانات ..!

    كذلك هناك: كونفيدراية منظمات المجتمع المدني؛ وهي أيضاً لم تخلو من بيانات بيانات بيانات بيانات ..



    وكما كانت تقول هِتِّيفة المصاطب الجانبية: آآآآآي ده الشُّغُل!!
                  

07-19-2013, 09:50 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    طالما أن هناك ولو شُبهة متاعب في بيدر أهل مهنة المتاعب! فإننا مُحمَّـــــــدون ببيانات بيانات بيانات بيانات ... وهلُمّجــــَـــرّا

    هذا هو نصيب مجتمعنا الاستناري بزعمه!

    نصيبه في إعلاء حقوق الإنسان، تعزيز الحوار الوطني، ترقية الأداء، زيادة المعارف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟


    عجائب..


    -----
                  

07-20-2013, 11:43 PM

بدر الدين محمد
<aبدر الدين محمد
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 554

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: بين حينٍ وآخر، كأنّما أجد نفسي مُضطّرّا للاعتذار عن"التسهيك النَّبيشي ربما! والاضطراري لا محالة في أغلب أحيانه؛ لاسم الخاتم عدلان.. والخاتم عدلان " الخاتم الهادي أحمد رجب " له الرحمة، كان مثال المثقّف العارف بمسؤولياته، وله العديد من المناقب العِلمية والثقافية والغـَــــــيْــرية والمكارم والمواقف والبطولات.. مضى الخاتم عدلان، منتقلاً للدار الآخرة، والكُل يملؤه الحزن على فراق مثل الخاتم عدلان.. تُراث وأوراق ومواقف الخاتم، تظل، نتاج عقلٍ نجيب، وعزمٍ نضيد، وقوة أخلاقية عالية، يمتاح منها الكثيرون، مناقبا.. ولكن...! اعتزم أحد رفقاء الخاتم، قائلاً إنه صديقه الأقرب! والذي هو ال"أشعب" صرعاً بفراق الخاتم! واستشهد بأخريات مواقفه من الارتفاق والصحبة لجثمان "الخاتم عدلان" من مقامه في لندن إلى مثواه الأخير في "أم دكّة" الجعليين بولاية الجزيرة، مروراً بالمطار والإعلام والإرجام والإقحام .. ثمّ ضاعف الصديقُ "المُفتَرَض"! عزماته بعد أن طوى أزماتِه ونزواتِه! ثم كوّن منظمة مجتمع مدني سودانية طوعية (غير حكومية) وقلّدها اسم: مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية .. ثم ... وثم.... وثمّ ــــــــيــــــات أخريات ...... مرّت ذكرى الرحيل الثامنة لانتقال الخاتم عدلان من الدنيا إلى الآخرة في الثالث والعشرين من أبريل المنصرَم؛ وما يزال مركزاً تسمّى باسمه، لم يُصدِر ولا واحدة من "أوراق الخاتم عدلان" وهي أوراق وكتابات مشهورة، منظوراً إليها بعقلِ كُلِّ لبيب.. أما المركز المُسمّى بالخاتم، فقد فلَح في إصدار العديد من الأوراق والكتابات، ومعظمها..! شخبطات ورعونات وبلادات، لغير الخاتم عدلان.. فالخاتم حاشا لله، أن تجري على أسنّتِه شخبطات أو رعونات أو بلادات! فأين الوفاء ..؟ أين روح المنطق الدّاخلي لتسميةٍ جاءت لافقة وسامقة في آن..؟ لماذا يحرص مركز باسم الخاتم عدلان، على جمع وتنضيد وتحرير وإعادة تحرير ونشر إلخ,,, كتابات لبعض السياسيين الباهتين من أمثال: الباقر العفيف، مدير المركز الدّائم! و د. فرانسيس دينق مجوك، مندوب دولة جنوب السودان الدائم – برضو!- في الأمم المتحدة؛ ثمّ كتابات لفلان، وفلانة، وقوّام وقوّامة إلخ,,, ألا يتساءل الناس عندها: أليس للخاتم عدلان، كُتُب مُعَدّة للطبع؟ أليس للخاتم عدلان، أوراق ومقالات وكتابات وترجمات..

                  

07-23-2013, 10:49 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: بدر الدين محمد)




    أطيب التحايا، عزيزنا بدرالدين ..

    ووافر التقدير على مرورك الجميل ..

    وبشّرك الله بالخير ..


    رمضان كريم .. وكل عام وأنتم بخير



    ....
                  

07-29-2013, 11:00 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Quote:


    السؤال مطلوق في الهواء دون الهوى! لكل منظماتنا السودانية والتي استلمت المال ومارجَّعتْ لا فاضي لا مليان! يعني زي ما تقول : نامت بأمــــَــــنــية "القزاز"! يبنون به مجدهم القابل للكَسر Fragile <= والسؤال، بطبيعة الحال، يعنيني في جانبي "المُشارك" بواحدة من منظمات المجتمع المدني السودانية، ألا وهي: مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية.. وهَــا أنا ذا أفعل. بالطبع، سآتي، بشوية جمع! لما دُفع من أموال، حسبما توفّر لي من إلمامٍ به؛ وبالطبع، مالم يتوفّر لي الإلمام به، فلستُ حـَــفـِـــيــَّــا بتقريظِه كثيرا، فالأهم أن نحفظ لتلك "الغربية" دون "الشرقية" من المنظمات المانحة! حقّها الذي أسهمت به من مئات الألوف من الدولارات الأمريكية وعشراتها من الاسترلينيات الإنجليزية، وربما قيلدرات وشِلنات وفرنكات، لكن ولا روبل واحد أو يوان! فضلاً عن نصف مليار (بالقديم) من جنيهنا السوداني الكحيان ده.






    ------
                  

08-02-2013, 11:07 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    مســّاك الله بالخير يا أيها المُطِل من الفيسبوك..
    Quote: Shareef Nihar · Oxosis

    تكرار ممل


    هو كذلك، ولكنه تكرار مقصود .. ولابد أن هناك الجديد تحت الشمس، كلما أشرق صبحُ!


    وتشكر على المرور
                  

09-16-2013, 02:01 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    عودٌ على بدءٍ


    وتستمر الاستنارة مهما أخطأت "حواملها" والدروب ..


    For the sake of completion




    ---
                  

09-17-2013, 06:09 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)

    "ما لا يكون" فلا يكون بحيلة ,,, وما "هوَ كائنٌ" ســــــــــــيكون






    -------
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de