|
Re: موسى هلال : وصفاقة الحديث (Re: الواثق تاج السر عبدالله)
|
Quote: السودان يشكك في وثائق هيومان رايتس ووتش شككت الخرطوم في مصداقية الوثائق التي تزعم أن الحكومة السودانية تدعم مليشيات الجنجويد العربية في دارفور.
وتتهم هذه المليشيات بقتل الآلاف والاغتصاب الجماعي ضد سكان اقليم دارفور من غير العرب.
وكانت جمعية "هيومان رايتس واتش"، ومقرها نيويورك، قد أعلنت أن لديها أدلة على أن حكومة السودان ساندت مليشيات الجنجويد.
وذكرت الجمعية أن لديها وثائق حكومية تظهر أن مسؤولين سودانيين أداروا عملية التجنيد والتسليح للجنجويد وساندوها.
وقالت الجمعية إنها حصلت على أربعة وثائق من مصدر لم تفصح عنه تحمل توقيعات السلطات الحكومية السودانية.
وأضافت الجمعية أن احد هذه الوثائق تنسب إلى نائب وزير الداخلية يقال إنه طلب فيها توظيف "فرسان" في إشارة للميليشيات.
إلا أن وزير الخارجية السوداني مصطفى اسماعيل قال إن تلك الوثائق "مزورة بنسبة 90 في المئة".
وأضاف، في تصريحات عبر برنامج اخباري في بي بي سي، أنه "من السهل الذهاب إلى طباع ووضع ترويسة على الورق.. الحكومة السودانية لم تسلح او تشجع الجنجويد ابدا".
لكن مدير "هيومان رايتس واتش" كينيث روث قال إن الوثائق أظهرت أيضا أن الحكومة السودانية كذبت على وزير الخارجية الأمريكي كولن باول وعلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان عندما انكرت توظيف وتسليح المليشيات العربية.
وأضاف روث: "لا نستطيع أن نثق في الخرطوم بعد ذلك للقيام بالحراسة ما دامت هي نفسها جزء من مشكلة اكبر".
وفي دارفور، نشرت الحكومة السودانية قوات شرطة مسلحة في المعسكرات التي تأوي المشردين بسبب الصراع غرب السودان.
وتقول الخرطوم إن نحو ستة آلاف من قوات الشرطة نشرت في المنطقة لحماية اللاجئين وحفظ النظام، في أعقاب ورود تقارير عن انتشار جرائم الاغتصاب في هذه المعسكرات ترتكبها تلك المليشيات.
وجاء قرار نشر القوات بعد ضغوط دولية على حكومة الخرطوم لحماية المشردين من الاغتصاب والانتهاكات التي يتعرضون لها على أيدي المليشيات، وقد تمت الموافقة على هذه الإجراءات الأمنية بعد محادثات مع عنان في وقت سابق من هذا الشهر.
إلا أن مراسلة بي بي سي في دارفور تقول إن كثيرين من سكان معسكرات اللاجئين لا يثقون في قوات الشرطة لأنهم يعتقدون أن السلطات السودانية تدعم المليشيات.
وتشير إلى أن الأمن هو جزء من المشكلات العديدة التي تواجههم في المعسكرات المزدحمة والتي تعاني من ظروف معيشية سيئة بين الجوع والمرض.
وقد حذرت وكالات الإغاثة الدولية من تعرض آلاف الأشخاص الذين شردوا جراء الصراع لخطر الموت جوعا أو من انتشار المرض.
كما أعلن تقرير منفصل صادر عن الأمم المتحدة أن المليشيات مستمرة في شن هجماتها في المنطقة.
وتبدأ مجموعة من الجمعيات الخيرية البريطانية حملة عاجلة لجمع المساعدات للاجئي دارفور الثلاثاء. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|